أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في المقدمة أشير إلى ملاحظتين الملاحظة الأولى وإن كان الأعزة يعرفون ذلك ولكنه من باب الإجابة على بعض التعليقات، الملاحظة الأولى وهي أن هذا الذي أحاول إثباته ليس هو لا من ضروري الدين ولا من ضروري المذهب، وإنما هو اجتهاد قد يصيب وقد يخطئ، هذه القضية لابد أن تكون واضحة، لا يقول لنا قائل بعد ذلك هذا الذي كنت تناقشه الآن لماذا تثبته؟ أنا كنت الذي أناقشه أناقش ادعاءات الضرورة وادعاءات البداهة وادعاءات المسلمات، لا ليس الأمر كذلك، وإنما هو اجتهاد مني في مثل هذه المسائل.
الملاحظة الثانية أن هذا لا يتنافى أبداً مع المقولة ومع الأصل الذي بنينا علي،ه وهو جواز التعبد بجميع الأديان والمذاهب، كيف لا يتنافى؟ باعتبار أن دليلي أوصلني إلى هذا الذي أقوله، ولعل الآخر دليله يوصله إلى شيء آخر، هو يصل إلى أنه لابد أن يأخذ الدين من فلان وفلان من الصحابة، إذا عنده دليل وحجة بينه وبين الله بينه وبين ربه بلي يعمل به ولا يجوز له أن يعمل بما أقوله أنا؛ لأنه هذا اجتهاد مني حجة عليه أو ليس حجة عليه؟ ليس حجة عليه، وإنما الحجة عليه هو اجتهاده ودليله، هذه القضية الثانية.
القضية الثالثة التي مراراً ذكرناها ليس البحث الآن في الخلافة السياسية وإنما البحث في التمسك بالدين والعمل بالدين والنجاة من الضلالة أما المسائل السياسية فلها حساب آخر وله مبنىً آخر لعلنا نعرض له في محله .
تتمة بحث الأمس: اشرنا إلى ثلاثة من الأصحاب أو من صحابة رسول الله ورد عنهم هذا النص خصوصاً إذا بنينا على انه هذا النص إذا ورد عن ثلاثة فيحصل للإنسان جزم بصدور هذا النص خصوصاً إذا ورد في الصحيحين وقد ورد هذا في الصحيحين كما اشرنا للأعزة الآن أنا يمكن لم أتي بها معي ابن تيمية يصرح بأنّه أصح كتاب بعد كتاب الله إذا ورد في الصحيحين.
إذن الآن في بعض النصوص صحابة آخرين في بعض النصوص لا يوجد عنوان الاثني عشر، ولكن نفس مضمون تلك الروايات الأمراء، الأئمة، الأمر في قريش ولكن من غير ذلك الاثني عشر، أيضاً وارد عن أربعة من الصحابة الآخرين فبقرينة تلك الروايات يتضح انه أيضاً ماذا؟ الآن إما أن النبي صلى الله عليه وآله لم يشر إلى العدد وأما أن هؤلاء لم يشيروا، لما اشرنا إليه من أنّه لم يثبت عندنا أن هؤلاء جميعاً نقلوا الألفاظ النبوية إما اختزلوها إما نسوها إما نقلوها كذا وهذا المعنى اشرنا إليه مراراً وتكراراً، إذا تتذكرون فيما سبق نحن قلنا بأنّه التركيز في الروايات على هذه القضية وهي في الصواعق المحرقة بالأمس عندما قرأنا في صفحة 53 أو 54 العبارة كانت هذه لا يزال هذا الأمر صالحاً لا يزال هذا الأمر ماضياً إن هذا الأمر لا ينقضي، لا يزال أمر أمتي، إذن هذا لفظ الأمر مشترك بينها جميعاً عندما نأتي إلى المجلد الثامن من مسند الإمام احمد بن حنبل مؤسسة الرسالة شعيب الارنؤوط في صفحة 446 الرواية هنا سمعت عبد الله بن عمر الذي جملة من الأعلام قالوا انه من رواة هذا الخبر عبد الله بن عمر، قال رسول الله لا يزال هذا الأمر، نفس النص لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان، من الواضح نفس الروايات التي قالت اثنا عشر، لو لم يبقى إلا اثنان، نفس الروايات أيضاً عندنا مضمونها وهو انه لو لم يبقى في الدنيا إلا اثنان لكان احدهما الحجة، هذه روايات أيضاً واردة ولكن بمضمون آخر، لو لم يبقى في الدنيا إلا اثنان لكان احدهما الحجة. هذه الرواية واردة عن عبد الله رقم الرواية 4832 صفحة 446 هذا أيضاً الصحابي الرابع.
الصحابي الخامس في المجلد التاسع عشر من مسند الإمام احمد بن حنبل نفس الطبعة صفحة 318 الرواية هنا عن أنس بن مالك، هذا الصحابي الخامس أحدثك حديثاً ما أحدثه كل أحد، أيضاً يتبين انه فيه ما فيه، إنّ رسول الله قام على باب البيت ونحن فيه فقال الأئمة من قريش، التي كل تلك الروايات ماذا قالت؟ كلهم من قريش، وهنا عنوان الأئمة وارد، فيما سبق كان عندنا عنوان الخلفاء، عنوان الولاة، عنوان القيّم، عنوان الأمراء وهكذا، أما عنوان الأئمة موجود وكلها روايات معتبرة حديث صحيح بطرقه، رقم الحديث 12307 أنس بن مالك هذا الصحابي الخامس.
الصحابي السادس في المجلد 32 من مسند الإمام احمد صفحة 311 الرواية أيضاً نفس الرواية السابقة يمكن عن أبي موسى الأشعري، ونفسها أيضاً نفر من قريش على باب بيت وأخذ بعضادتي الباب ثم قال هل في البيت إلا قرشي، قال فقيل يا رسول الله فلان، إن هذا الأمر في قريش هذا أيضاً الصحابي السادس.
الصحابي السابع في المجلد 33 من مسند الإمام احمد بن حنبل عن أبي برزة الأمراء من قريش ما فعلوا ثلاثاً، على هذا الأساس ما ذكرناه من أن اقل حدّ التواتر خمسة فإذن الآن عندنا سبعة من الصحابة بعشرات الطرق نقلوا هذا النص من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في هذا المجال.
تعالوا معنا إلى البحث الذي وقفنا عنده بالأمس، وهو انه قلنا بأنّه ليس من المنطقي ألا يسأل الصحابة من هم هؤلاء الأمراء والأئمة والخلفاء والقيّمون خصوصاً أن النبي صلى الله عليه وآله أعطاهم مجموعة من الصفات، عزة الدين بهؤلاء، العمل بالحق عند هؤلاء أنهم يعملون بالهدى عند هؤلاء أن الدنيا لا تنقضي إلا هؤلاء، ليس من المنطقي أن نقول انه لم يسألوا على الإطلاق من هم هؤلاء يا رسول الله، أو سألوا ولكن رسول الله لم يجب عن ذلك، لا الأول صحيح ولا الثاني صحيح، والشواهد القطعية تثبت لنا بطلان جواب الأول والجواب الثاني، فنكون إزاء الجواب الثالث وهو أن النبي صلى الله عليه وآله سُئل وانه بيّن إلا انه لم يصل إلى المسلمين، لأي سبب كان، الآن تريد أن تسيء الظن أو تريد أن تحسن الظن، هذا على المبنى الذي تختاره وإلا لم يصل إليهم حتى يكون في مقام الإثبات حجة على المسلمين.
إذن النتيجة ماذا تكون؟ افترضوا هو يحسن الظن بالصحابة كما هو الاتجاه الآخر، فإذن عندما منعوا أو لم يوصلوا إليه هذه الأحاديث فهذا المسلم مسؤول شرعاً في عصرنا أو غير مسؤول؟ فإذا لم يقتدي بالإمام أمير المؤمنين وبالأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام فقط معذور أم مأجور أيضاً؟ يقول له يا رسول الله أنت بيّنت على عيني ورأسي ولكن لأي سبب كان لنفاق، لمصلحة، لغرض هذا لم يصل إلينا، ونحن لسنا معادين لو وصل لعملنا، هذا فقط معذور أم مأجور أيضاً؟ وعندي دليل، دليله ما هو وهو أن كل ما صدر عن الأئمة وصل إلى الشيعة؟ فإذا لم يعملوا يوم القيامة فقط معذورين أم بمأجورين أيضاً؟ لماذا باء الشيعة تجر وباب المسلمين لا تجر؟ ما الفرق يعني هذا المسلم يقف هنا وهذا الشيعي المسلم غير الشيعي وهذا المسلم الشيعي يقف هنا يوم القيامة، واحد يقول له لم يصلك وعملت على خلاف ما قاله النبي والأئمة فنعطيك أعلى الدرجات، هذا المسكين يقول لم يصلني يقول أنت ليس لك الحق أن تدخل الجنة لكن لا نرسلك إلى النار، هذا الإنسان المسكين ألا يقول الهي ما الفرق بيني وبين هذا الشيعي؟ كما لم يصله أيضاً لم يصلني ماذا افعل أين اذهب؟ ماذا افعل؟ ماذا يفعل هذا المسكين كل الذي عنده القطع عنده شيء آخر؟ يعني يوجد طريق آخر للوصول إلى الحق غير القطع وهو قطع انه ليس الأئمة، ماذا يفعل؟
إذن من هنا يأتي هذا البحث طبعاً بالأمس أنا ذكرت هذا الاحتمال، قلت بأنّه هؤلاء محوا السنة لأي سبب من الأسباب أما بأصالة الصحة وأما بأصالة الفساد، هذا على المبنى الذي تختاره، وهذا الاحتمال وارد، قد يقول قائل سيدنا لماذا تشكك في أصحاب رسول الله هؤلاء الذين أعطوهم دماءهم هؤلاء الذين ضحوا بكل شيء من اجل الإسلام؟ الجواب أقول بيني وبين الله أنا لم أقول عموم الصحابة أنا أتكلم أهل الحل والعقد، أولئك الذين كانت مقاليد الأمور بيدهم، يعني أصحاب السلطة السياسية والدينية والفكرية والعقائدية كل شيء كان بأيديهم، كما الآن في أي بلد تذهب أنت هكذا، في أي بلد المؤسسات الدينية كل شيء بيدها أم ليس بيدها؟ يعني المؤسسة الرسمية أتكلم، قد يوجد معارض هنا هامش هناك ولكن الرأي الغالب ما هو؟ المؤسسة الدينية الرسمية ومن يخرج عليها إما يصير صاحب بدعة أو يصير صاحب ضلالة أو يصير خارج من الدين أو يصير خارج من المذهب إلى آخره، هذه أمامنا الآن نعيشه، ذلك الوقت السلطة السياسية لها سلطة دينية أو ليس لها؟ نعم يوجد جيل من الصحابة يؤيدون ماذا؟ ولو بالعنوان الثانوي، يقولون المصلحة الآن بهذا الشكل، أليس الآن المؤسسة السيادية تسكت على بعض المفاسد، تقول لماذا؟ يقولون المصلحة الآن السكوت، الآن موجود هذا فبطبيعة الحال يخفون بعض الحقائق، أريد أقول حتى القائل بأصالة الصحة يوجّه عمله بهذه الطريقة.
الآن أنا أريد اضرب لكم مثال في عصرنا لا في تلك العصور الله أعلم في تلك العصور ماذا حصل.
تعالوا معنا إلى تاريخ الطبري هذه الرواية موجودة في المجلد الثاني صفحة 319 و321 وهي رواية عندما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين، الرواية عن علي يقول بأنه أمرني ثم تكلم قال يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، إني قد جئتكم بخير الدنيا وقد أمرني الله أن ادعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيّي وخليفتي، هذه الرواية تنفعنا كثيراً، إذن أول خلفائه من؟ واضحة لأنه قال الخلفاء من بعدي اثنا عشر فعلي ماذا يصير؟ هذا واضح هذا يفسر بعضه بعضا، قال فأحجم القوم عليها جميعاً وقلت إني لاحدثهم سناً وأرمصهم عينا، الارمص كما يقول الرمص في العين كالغمص الآن يقول كناية عن صغر السن بعض يقول لا، بياض العين أكثر من سواده.
هؤلاء الذين يقولون بأنّه البطين بمعنى أن البطين في العلم لعله صحيح، ولكن هذا لا ينافي أن يكون هو كان عظيم البطن هذه ليست مانعة الجمع لان البعض يقول كيف السيد الحيدري كذا يقول عزيزي روايات قالت البطين ومن قال؟ نعم فسرت البطين في العلم لا توجد مشكلة، ولكن هنا انظر يقول وأعظمهم بطنا وأحمشهم ـ أدقهم ـ ساقا، هنا المراد من البطن يعني بطن العلم ولكن هناك يراد الرجل والعين يصير هذا؟! أصلاً سياق الأعضاء الإنسانية، أنا يا نبي الله أكون وزيرك فأخذ قال وصيّي وخليفتي فيكم.
سؤال هذه الرواية هذه طبعة قديمة محمد أبو الفضل إبراهيم تحقيقها تاريخها لم يكتب هنا ولكن من الطبعات القديمة انظر ماذا يقول؟ أي خبر؟ يقول هذا الخبر في التفسير طبعة بولاق يعني الطبعة الحجرية لبولاق يعني قديمة أم حديثة؟ قديمة ليست موجودة.
تعالوا معنا إلى تفسير الطبري المحقق دار عالم الكتب لعبد الله بن عبد المحسن التركي الذي هو وزير سعودي ومن المحققين المعروفين تعال إلى الرواية نفسها في ذيل الآية قال: ثم تكلم يا بني عبد المطلب أني والله ما اعلم شاباً فأيكم يؤازرني على هذا الأمر، والأمر في الروايات مرتبطة بالأمراء بالخلفاء، بالقيمين، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا، حذفت وصيّي وخليفتي، وكم له نظير في كتب القوم، نحن في الكوثر عشرات الموارد اخرجنا، إما يحذف يقال فلان والخليفة الأول أو مثلاً إحدى نساء النبي فيعبر فلان فالرواية تصير مبهمة، ولهذا بعض الأعزة اتصلوا وقالوا سيدنا نحن عندما ذهبنا وراء هذه القضية رأينا هذه تصير رسالة ماجستير فكتبوا الفلانيات في الروايات، الفلانيون في الروايات لا أتذكر اسم الرسالة يقول رأينا عشرات هؤلاء لأنه الصحابي له قيمة، لعله أيضاً الصحابي أيضاً نقلها بعنوان ماذا؟ يعني ليس تلاعب متأخر تلاعب موجود في صدر الإسلام لأنه يخاف ماذا؟ أنت الآن لو تعيش في دولة تذكر اسم مرتبط بوضع سياسي ووضع مرجعي تذكر اسمه أم لا؟ ماذا تقول؟ تقول قال البعض لماذا؟ تدري بأنه لابد تدفع الثمن ولا تريد تدفع الثمن، أو تخاف على نفسك أو ليس لك مستمسك.
ولهذا بعد ذلك يقول أنا يا بنيّ أكون وزيرك فأخذ برقبتي ثم قال إن هذا أخي وكذا وكذا، الآن أنا لا ادري رسول الله يريد هناك يعين أي عمل؟ أصلاً ليست ولاية وليست خلافة يقول كذا وكذا ما هو معناه أصلاً؟ أصلاً له معنى أو ليس له معنى؟ يقول له القوم الجالسين إذا نؤيدكم بعدها نصير كذا وكذا يعني نصير بقالين ماذا نصير نحن؟ واضح بأنّه هذا مجعول وموضوع على لسان…
أنا الآن لا أتكلم في أن الرواية صحيحة أم ضعيفة لأنه هنا يكون في علمك لأنه أنا يقين عندي مباشرةً سيكتبون بأن السيد يستند إلى رواية ضعيفة؛ لأن العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة هذا السند يعتبره موضوع، لا أن هذا المضمون ما هو؟ وفيما سبق ميزنا للأعزة بين السند وبين المتن، المتن صحيح ولكن هذا السند، ولهذا هو في مواضع أخرى هنا يقول في المجلد العاشر من السلسلة الضعيفة يقول هذا أخي وخليفتي فيكم يقول موضوع، ولكن لا أن هذا المضمون موضوع بأي دليل؟
بشكل واضح في صفحة 616 يقول ونِعمَ ما قاله الإمام ابن كثير ماذا قال الإمام ابن كثير؟ يقول صحيح أن هذه الروايات سندها ضعيف، ولكن لأنها متكاثرة، فيقيناً أن رسول الله قال خليفتي، ولكن لم يكن مقصوده خلافة الإسلام كان مقصوده خلافته في أهله! انظروا ابن كثير في ذيل هذه الآية يقول فهذه طرق متعددة لهذا الحديث اي حديث؟ حديث انذر عشيرتك الأقربين عن علي، ومعنى سؤاله لاعمامه واولادهم أن يقضوا عنه دينه ويخلفوه في أهله، خليفتي يعني خليفتي في أهلي، ولهذا تجد مباشرة يقول فهذه الطرق تدل بمجموعها على أن الخلافة المذكورة في هذا الحديث إنما هي خلافة خاصة في أهله وعشيرته، العلامة الألباني بعد أن يقول موضوع إذن لماذا تريد توجه الخلافة؟ توجد طرق أخرى للحديث.
الآن إذا ضممنا إلى هذه كلها يا ليت يوماً ما كانت المؤسسة الدينية تحاول بدل أن تصرف المليارات على أمور تافهة هي تطبع الدورات الفقهية المكررات التي لا فائدة منها، وهو أن تتشكل مؤسسة تجمع النسخ الأصلية لهذه الكتب في العالم، حتى تكون عندنا نسخة؛ لأنه الآن موجودة لعله بعد مئة سنة تلك النسخة أيضاً لم توجد؟
لابد أن تعرفوا بأنّ ابن تيمية عندما ينقل عن تفسير الطبري ماذا يقول عن تفسير الطبري، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية المجلد الثالث عشر، صفحة 385 يقول: وأما التفاسير الذي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنّه يذكر مقالات السلف بالاسانيد الثابتة، إذن موضوع أو ليس موضوع هذا السند؟ لا ليس موضوعاً، الآن الألباني معتقد موضوع ليس مهم، ولكنه وليس فيه بدعة أصلاً في كل التفسير لا توجد بدعة، ولا ينقل عن المتهمين في التفسير ولهذا تفسير الطبري مهم جداً في عملية الاستدلال كمقاتل والى غير ذلك.
تعالوا معنا إلى موقف أعلام الحديث من أهل السنة لبيان مصاديق الاثني عشر، أنا لا أطيل على الأعزة لأنه حدود عشرين قول موجود في المسألة، ولهذا بعض من الأعلام قال نحن في هذه المسألة كحاطب ليل نقول شيئاً ما ليس مهم ولكنه جملة منهم حاولوا من خلال القرائن من خلال الصفات الواردة في الحديث لأنه وردت صفات مهديين على الحق، على الهدى، على، على، فهم من خلال الخلفاء أيضاً قالوا واضح بالنسبة إلينا الخلفاء الأربعة الأول تنطبق عليهم هذه الأوصاف، أنّهم على العدل، أنهم على الهدى أنهم على الحق أنهم كذا، وإنما الخلاف بعد الخلفاء الأربعة يعني ابتداءً من الإمام الحسن يدخل أو لا يدخل معاوية يدخل أو لا يدخل أبحاث أخرى.
أفضل من بحث هذه المسألة تفصيلاً ابن حجر العسقلاني في فتح الباري دار طيبة المجلد السابع عشر من صفحة 66 يقول ووووو إلى آخره قال ابن الجوزي قال ابن المنادي قال المهلب، قال، قال إلى آخره إلى أن يأتي إلى صفحة 72 أكثر الأقوال ينقلها هنا، ويذهب إلى انه واحدة من الأقوال انه هؤلاء الاثني عشر لابد أن يكونوا في القرن الأول لأنه لما ورد في الرواية خير القرون قرني، إذن هذه المواصفات لابد أن تكون أين؟ فينفون انه بعده إلى عمر بن عبد العزيز وتنتهي القضية، ولهذا من أولئك ابن تيمية يقول بأنّه الخلفاء الأربعة معاوية خمسة، يزيد ستة، عبد الملك بن مروان سبعة، أولاد عبد الملك بن مروان ثم عمر بن عبد العزيز هؤلاء 12 وانتهت القضية لماذا يضع يده على هؤلاء لروايات خير القرون قرني هذا يقوله أوّلاً يقوله أما أئمة الرافضة ما هي علاقتهم هؤلاء لا الحسن ولا الحسين ولا ولا ولا أبداً بل مشكوك أن علي أيضاً ماذا؟ يزيد منهم أما علي الآن أنت تريد تقول هذا اجتهاد الأمر إليك تريد تقول هذا ناصبي الأمر إليك.
أنا فقط أريد أقف كم دقيقة أو كم كلمة في منهاج السنة لابن تيمية هذه الطبعة الموجودة عندي المجلد الرابع بهذه الطبعة صفحة 519 بعد أن ينقل الروايات يقول وفي الصحيحين وهو يقول أصح كتاب أو كتابين بعد القرآن ماذا إذن لا نحتاج إلى البحث الآخر وفي الصحيحين الأمر عزيزا ماضيا عزيزا هذا واحد اثنين وهؤلاء كلهم عظماً لما قاله عن إسماعيل في الكتاب المقدس وقرأنا الرواية الآن التفت جيداً يقول ولا إشكال هؤلاء من؟ أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ثم تولى من اجتمع الناس عليه وصار له عز ومنع معاوية 5 وابنه يزيد 6 ثم عبد الملك وأولاده الأربعة صاروا 11 وبينهم من؟ عمر بن عبد العزيز ومن ظن أن هؤلاء الاثني عشر هم الذين تعتقد الرافضة امامتهم وهو في غاية الجهل لماذا؟
يقول فإن هؤلاء ليس فيهم من كان له سيفٌ لأنه عزة الإسلام بهم هم جالسين في بيوتهم خصوصاً الثاني عشر الذي يهرب من هنا وهناك، هذا كيف عزة الإسلام فيه يقول هذه الروايات التي تقول عزة الإسلام بهم هذا ينطبق على الثاني عشر أو لا ينطبق؟ لا ينطبق ولهذا يقول أمّا خائف عاجزٌ وإما هاربٌ مختف من أكثر من أربعمائة سنة زماناً وهو لم يهدي ضالاً ولم أمر بمعروف ولا نهى عن منكر ولا نصر مظلوماً ولا افتى احد في مسألة ولا حكم في قضية ولا يعرف له وجودٌ أصلا موجود ما موجود حيٌ ميت انظروا هذا المنطق يؤثر في أي احد يقرأهاه أنت لابد أن تعطي دور الإمام الحجة في عصر الغيبة لا تستطيع فقط بالتعبديات تحل المشكلة وبالتعبديات لا تحل أعزائي ما دوره؟ أنت أين تذهب لي؟ الذي ألف مرة قلنا تذهب إلى فلان رآه بفلان مكان كان مريض أعطاه اموال هذا يثبت دور الأمة؟ والامة تحترق هو قلبه محروق على فلان واحد ضايع بالطريق بيني وبين الله أنت لابد تجيب على هذه الأسئلة.
يقول وأما علي ومع هذا فلا يتمكن في خلافته من غزو الكفار ولا فتح مدينة ولا قتل كافراً بل كان المسلمون قد اشتغل بعضهم بقتال بعضٍ أصلا عزة الإسلام في زمانه أو ذل الإسلام في زمانه؟ هذا أصلاً شيطان فعندك غير شي؟ عندما يشكل لابد أن تجاوب أو لا؟ لأنه أمير المؤمنين فتح شيئاً أو حروب داخلية كان عنده؟ أمّا عندما أتى إلى الخليفة الثاني ماذا فعل؟ من فتوحاته إيران والآن كم يوجد شيعة في الايران؟ من خمسمائة سنة يوجد شيعة في إيران أو لا؟ حسنة أو غير حسنة؟ من سن سنة حسنة هذه وحدة من استدلالات القوم يقول هذه رواياتكم من سن سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها إلى يوم القيامة أليس كذلك؟ هذا التشيع الذي عندكم من أصله؟ إذن كل ثوابكم وشريككم من؟ هذا استدلالاهم واذهبوا واسمعوه ماذا تجاوب أنت؟ ما عندك طريق تقول إنما يتقبل الله من المتقين وهذا منافق كان وليس متقين هذا أول كلام لابد أن تنحل أنا ما أريد أقول صحيح ولكن هذا لابد أن يحتاج له بحث ويحتاج تحقيق على أي الأحوال.
ولهذا يقول حتى يقال أنهم كذا وكذا فالإسلام عند الامامية عند الأخير فلا يتحمل على طريقته يقول والمقصود هنا أن الحديث الذي ذكر الاثني عشر خليفة سواءٌ قدر أن علياً دخل فيه أو قدر انه لم يقدر يعني متيقن الدخول أو مشكوك الدخول؟ هذه هم ادلتي هذا المسلم المطلّع المثقف والمسلم بشكل عام عندما يقرأ هذه تؤثر (ما أريد أقول يقتنع) أو لا تؤثر؟ حله ماذا؟ قولك انه ناصبيٌ تحل المشكلة أصلاً سلمنا معكم ناصبيٌ عند ماذا؟ إشكالات عندنا قولك ناصبيٌ يحل الإشكال أو ما يحل الإشكال؟ ما يحل الإشكال.
خلاصة: هذه الأقوال الموجودة للفتح أنا جمعتها تقريباً في حديث الثقلين مع بعض الاضافات من صفحة 361 آراء علماء أهل السنة في تحديد الخلفاء إلى صفحة 392 حدوداً 14-15 قول في ضمنهم ابن تيمية والى آخره أعزائي هذه الأقوال فيها خمسة اختلافات أنا أشير إلى الاختلافات.
الاختلاف الأول في الأسماء أي اتفاق ما موجود بين هؤلاء في الأسماء، الثاني: في التوالي هل يوجد توالي بينهم أو لا يوجد، الثالث: في العدالة هل يشترط أن يكونوا عدولاً أو لو كان فاجراً ولكن اعز الإسلام فتح الفتوحات وسّع دائرة الإسلام هذا يكفي أو لابد أن يكون عادلاً، الرابع: اجتماع الناس عليهم هل يشترط أن يجتمع الناس عليهم ولا يقع فيه الاختلاف أو لا يشترط؟ يعني افترضوا بالقوة كما خلافة يزيد صارت بالسيف فهل يكفي أم بعد ذلك حصل عزة في زمانه؟! الخامس: الزمان هل يشترط أن يكون في القرن الأوّل أو لا يشترط.
ما هو موقفنا من هذه النصوص محل الشاهد الذي قلنا نريد أن ندخل إلى موقفنا من هذا النصوص وموقفنا ما قاله هؤلاء الأعلام، الجواب:
الأصل الأوّل: إنما ننتهي إلى تعيين المصداق من خلال الصفات التي ذكرت في الروايات بشرط أن لا يكون صاحب الرواية قد عيّن المصداق، إذا هو عيّن المصداق فمن حقك أن ترجع إلى الصفات أو ليس من حقك؟ يعني هو احرز الصفات فيه الآن الإمام الحجة على فرض صدور الرواية منه فيه لأنه هذه الرواية صادرة أمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا هذه واردة متى؟ هذه من التوقيعات فاليشكك في الغيبة الصغرى فهذه التوقيعات حجة أو ليست بحجة؟ ولكن الأعلام حفظهم الله ورحمة الله عليهم افترضوا أن مسألة الغيبة الصغرى من البديهية مع انه أول الطريق هذا له كثير من الآثار لأنه مما وصل إلى الحجة في التوقيعات فإذا شككت أنت في أصل الغيبة الصغرى فكل التوقيعات ماذا تصير؟ محل علامة استفهام الآن نفترض أن هذا أصل موضوعي وهؤلاء الأربعة كانوا يرتبطون بالحجة أصل موضوعة وبحثه في محله.
أما فارجعوا فليها إلى رواة حديثنا سؤال: عيّن الإمام المصاديق أو لم يعين؟ لم يعين إذن أنت لابد أن تذهب إلى الاجتهاد ولهذا الاخباري يقول المجتهد رواة الحديث أو ليسوا مجتهد رواة الحديث؟ والاصولي يقول الاخباري رواة الحديث أو ليسوا رواة الحديث؟ فمسألة اجتهادية ولكن متى؟ إذا لم يدخل الإمام الحجة على الخط يقول من رواة حديثي زيدٌ كما يقال على سبيل المثال انه جاءت رسائل في الغيبة الكبرى إلى الشيخ المفيد والعجيب هذه الرسائل في الغيبة الكبرى وليست في الغيبة الصغرى الذي هم قالوا انقطع الطريق ونائب خاص لا يوجد الآن لا ادري هذه الرسائل كيف أتت من الحجة من كان يعرف الحجة ومن يعرف خط الحجة؟ من أين عرف الشيخ المفيد هذا خط الحجة؟
ولكنه من مسلّماتنا أن الشيخ المفيد ورد فيه ولدنا السديد والفقيه الآن لا مشكلة وليست قضيتنا الشيخ المفيد ولكن الإمام عيّن مصداقه أنت تستطيع أن تجتهد أو ليس من حقك أن تجتهد؟ ليس من حقك إذن نحن نذهب إلى تعيين مصاديق الاثنى عشر من الخلفاء والامراء والأئمة إذا لم يعين النبي المصاديق الآن كلاً أو بعضاً لعله يعين خمسين ويوكل إليهم أن يعينوا الآخر ولعله يعين الجميع وينصبهم وينص عليهم جميعاً هذا فنحن والدليل في مقام الإثبات ما أتكلم في مقام الثبوت أنت تقول لي سيدنا أنت قلت يقيناً انه منطق العقلي والعقلائي يقول أنهم عينهم ماذا؟ أقول أنا تكلمت ذاك في مقام الثبوت والواقع انه مقتضى طبيعة الأمور لابد أنه عينهم، ولكن الآن نتكلم في مقام الإثبات وفي مقام الدليل وفي مقام الحجة، لا يقول لي سيدنا هذا يتناقض مع ما ثبته سابقاً لا عزيزي ذاك كان مرتبط بمقام الثبوت، يعني قلنا احتمالات ثلاثة موجودة ثلاثة أجوبة والجواب الثالث رجحناه ثبوتاً الآن صرنا في مقام الإثبات لنرى يوجد دليل من مصادر أهل السنة لأنه نحن بحثنا أين كان الحجية من أين؟ لابد أن تصدر من النبي صلى الله عليه وآله.
إذن النبي عندما قال الخلفاء من بعدي اثنى عشر الأئمة اثنى عشر الامراء اثنى عشر من حقنا أن نقول يا رسول الله وهل عينت أحداً منهم أمّا بعنوان خاصٍ واما بعنوان عامٍ أم لم تعين الجواب نعم في رواية معتبرة صحيحة السند مقبولة عند أعلام كل أعلام الطبقة الأولى من علماء الحديث انه عينهم بعنوان خصص قريش قال كلهم من قريش يا رسول الله بني امية أم بني هاشم؟ بني امية قريش أو ليس قريش؟ بني هاشم هم ماذا؟
سؤال: بني هاشم بني العباس أم العلويين؟
سؤال آخر الآن صاروا علويين علويين من فاطمة أم من غير فاطمة لأنه علي بن أبي طالب ليس فقط متزوج فاطمة عنده أولاد من غير فاطمة نسأل من؟ رسول الله، أنت قلت خصصتهم؟ قال نعم خصصتهم في حديثاً في مسند الإمام احمد بن حنبل المجلد 35 صفحة 456 رقم الحديث 21578 حدثنا الاسود بن عامر حدثنا شريك عن الركين عن القاسم ابن حسان عن زيد بن ثابت وهي رواية واحدة كلها تنتهي إلى زين بن ثابت يكون في علمكم يعني بحسب الطبقة الأولى ماذا تصير؟ رواية آحاد قال: قال رسول الله إني تاركٌ فيكم ليس الثقلين الخليفة الأولى من القرآن الخليفة الثانية من؟ هذا جنس الخليفة ولهذا قال كتاب الله حبلٌ ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي فإذن من خليفته من بعده؟ عترتي هو عنوان العترة مساوي للقريش أو اخص؟ اخص.
إذن إن شاء الله في المرحلة اللاحقة لابد أن نذهب إلى عنوان العترة بني هاشم في هذه الأحاديث وماذا يقول كبار علماء أهل السنة عن العترة ليس شيعة وإلا إذا نريد أن نرجع إلى شيعة ترجع إلى المشكلة السابقة، خليفة بعد عنوان ولهذا يقول حديثٌ صحيحٌ من العلامة شعيب الأرنئوط ولكنه على قاعدته يقول ودون انه ما لا يتفرقا حتى يردا علي الحوض الذي قلنا صححه ونسي الآن ليس مهم لأنه محل شاهدنا ليس لن يتفرقا ذاك بحث آخر الآن نتكلم في من خلفائه يا رسول الله من خلفائك من بعدك ما هو جوابه؟ كتاب الله وعترتي هؤلاء هم يخلفونني ولهذا تجد كثير مصادر كلهم كلمة واحدة قالوا الحديث صحيح.
العلامة الالباني صحيح جامع الصغير يأتي إلى الرواية 2457 قال: إني تاركٌ فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي صحيحٌ خلافاً لشعيب الأرنؤوط الذي يقول بعضه صحيح وبعضه ليس صحيح لا، العلامة الالباني يقول الحديث صحيحٌ الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا حتى غداً ننتقل إلى البحث الآخر.
الأعزة هذا الحديث بهذه الصيغة ورد عند ابن أبي شيبة في مسنده وفي المصنّف متوفى 235 وورد عند احمد في مسنده وفي كتاب فضائل الصحابة وورد عند ابن أبي عاصم وورد عند الإمام الطبراني وورد عن الإمام الهيثمي صاحب مجمع الزوائد وورد عند الحافظ السخاوي وورد عند الإمام السيوطي وعند الإمام السمهودي وعند العلامة الالوسي وعند المحقق الالباني وعند مصطفى ابن عدوي الذي هو احد المعاصرين أجمعت كلمتهم أن الرواية صحيحة فإذا طبقت قوله يفسر بعضه بعضاً إذن الأحاديث الاثني عشر خلفائي من بعدي اثني عشر هنا في واحدة من صيغ حديث الثقلين اتضح من هم؟ العترة أن شاء الله غد لابد أن نقف عند العترة وأنه لابد من العمل بسنتهم إذن القضية مرتبطة بالسياسة أو مرتبطة بأخذ الدين بأي قرينة؟
إن شاء الله نقرأ لكم الرواية اليوم اذهبوا وابحثوا عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين من بعدي هم فسروا بالخلفاء الأربعة مع انه نسألهم الدليل إذا عندهم دليل ما عندنا مشكلة ولكنه نحن بحديث الثقلين عندنا أن هؤلاء الخلفاء من هم؟ من كتبكم انتم هم تقولون نحن أيضاً عندنا نقول جيد جداً نجلس ونبحث قد يقول لي سيدنا نحن أيضاً عندنا ابوبكر وعمر بالأمس واحد سألني قال سيدنا أنت مادام جعلت كتب أهل السنة هو المصدر من حقه الطرف الآخر يقول أنا الذي ثابت عندي من المراد منه؟ ابوبكر وعمر وأنت تقول علي فماذا نفعل؟ قلت له الجواب في جملة واحدة وهو إنما أقوله حجة عليه وما يقوله ليس حجة علي لماذا؟ لأنه أنا موجود عندي مطلبي في كتبهم وهو لا يوجد عنده مطلبٌ ماذا فانا قولي مجمعٌ عليه وقوله مختلفٌ فيه، فإذا يريد أن يرجح تلك عليه موفقين، أنا أقول هذا اجتهادي لماذا؟ لأنه أنا الحديث اشترط فيه شروط ثلاثة أن يكون ثلاثة شروط: أن يكون حديثاً معتبراً، أن يكون واضحاً وان يكون مجمعاً عليه وما أقوله في علي مجمعٌ علي الآن تقول هذا ليس بحجة موفق أنت تسألني بأي شيء؟
سؤال الآن يطرحه أهل السنة أو يطرح الوهابية بالخصوص أو السلفية، يقولون انتم بأي دليل تقولون لابد أن نأخذ من علي فقط؟ لماذا تخصصون العلم بعلي؟ رسول الله عنده صحابة آخرين لماذا فقط؟ الجواب: لأن صاحب الرسالة قال عليكم بعلي من بعدي والله بالله أيضاً لم يحصلوا على شيء من علي بحساب إلا علي أبداً وإلا لو عندنا دليل على غيره لذهبنا إلى غيره.
إذن غداً سوف ندخل في بحث من أهل السنة ولا اذهب إلى أي مكان ولهذا وجدت من أول البحث إلى هذا البحث خرجنا من دائرة أهل التسنن أو لم نخرج حديثاً وقولاً وتصحيحاً كله من أين؟ فلو لم يكن شيء عندنا من الشيعة الآن إذا وجد شيء من الشيعة احسنت أمّا إذا لم يوجد ماذا يصير؟ فان قلت جدلي حجة أو ليس بحجة؟ إليها قيمة أو لا قيمة لها؟ ولكن لهذا أسسنا في المقدمة قلنا جدلي أو يمكن أن يكون واقعي كشف الواقع أصلا افترضوا نحن من أهل السنة وذهبنا إلى مصادر أهل السنة ماذا ينبغي أن نخرج به أن قول علي حجة أو ليس بحجة تجب الطاعة بعد رسول الله بعلي أو لا تجب الآن لا علاقة لي بخلافة السياسية أتكلم اخذ الدين بعلي والحمد لله رب العالمين.