نصوص ومقالات مختارة

  • من هم خلفاء النبي الاثنا عشر (8)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهينا إلى هذا البحث وهو أنّه نريد إثبات من تجب طاعته في المعارف الدينية بعد رسول الله، أو من يؤخذ الدين منه بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا البحث من الأبحاث الأساسية؛ لأنه ليست القضية قضية مرتبطة بالخلافة السياسية حتى نقول أنها مسألة تاريخية وانتهت، سواء كان الإمام أمير المؤمنين هو الأول أو هو الرابع لا يؤثر علينا شيئاً مثلاً كما يحاول البعض أن يقول، وإنما القضية قضية واضحة وهو انه الآن محل الابتلاء، عندما يقع الاختلاف بعد رسول الله صلى الله عليه وآله فممن نأخذ الدين؟

    قلنا بنحو من الأنحاء فيما يتعلق بالإمام أمير المؤمنين وبالامامين الحسن والحسين هذه القضية قابلة للحل، لما اشرنا إليه من الطريق، وإنما الكلام كل الكلام خصوصاً وأكثر معارفنا إنما هي من الإمام الباقر والصادق والرضا ونحو ذلك، ومن الواضح أن هؤلاء غير مشمولين ببيان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله؛ لأنه لا توجد عندنا نصوص على أن هؤلاء افترض الله طاعتهم علينا، وعشرات الآلاف من الأحاديث إنما جاءت من هؤلاء، يعني من الإمام السجاد وما بعد ذلك.

    قلنا بأنّ الروايات الموجودة في طرقنا لأنه ذكرنا في البحث السابق لأنه أسماء هؤلاء بعد لا توجد في مصادر أهل السنة عن النبي صلى الله عليه وآله أو عن الإمام أمير المؤمنين، يعني لو كانت أيضاً موجودة في مصادر أهل السنة ولكن عن الإمام أمير المؤمنين أيضاً لا محذور فيها، وإنما إذا وجدت روايات عن الإمام أمير المؤمنين عن الإمام الحسن عن الإمام الحسين في بيان أسماء باقي الأئمة الذين افترض الله طاعتهم فهي موجودة في مصادر الشيعة الامامية، لا أنها موجودة في مصادر أهل السنة، ومن هنا نحن صنفنا الروايات الواردة في مصادر الشيعة الامامية الاثني عشرية إلى أصناف ثلاثة:

    الصنف الأول وهي الواردة عن الصحابة ولكن بأسانيد ذكرها علماء الشيعة، كما اشرنا إلى كتاب كفاية الأثر للخزاز، هذا صنف من الروايات، يعني ينقل عن سلمان ينقل عن جابر بن عبد الله الأنصاري ينقل عن عمار أن رسول الله قال هؤلاء هم الذين تجب طاعتهم، أو هؤلاء هم الأئمة من بعدي أو هؤلاء هم الخلفاء من بعدي.

    الصنف الثاني وهي الأعم الأغلب أن الروايات واردة منهم لإثبات أنفسهم، يعني واردة من الإمام الصادق واردة من الإمام الباقر، واردة من الإمام الرضا يُعدّ أسماء الأئمة يذكر أسماء الأئمة، الأئمة اثنا عشر يذكر  أسماءهم، هذا أيضاً صنف.

    الصنف الثالث وهو أنّه من طرق الشيعة ننتهي إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وآله الآن عندما اذكر بعض الروايات سيتضح، على سبيل المثال تعالوا إلى أصول الكافي الجزء الأول صفحة 689 سألت أبا جعفر أي الإمام الباقر هذا غير منصوص عليه في كتب السنة من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، مرة منصوص عليه كما هو منصوص على أمير المؤمنين فإذن عندما نأخذ من أمير المؤمنين ثبت النص من النبي انه قال اخذوا من علي والآن علي يقول كذا إذن يجب الأخذ منه، أما الإمام الباقر لم يرد في مصادر أهل السنة انه خذوا الدين منه سألت أبا جعفر عن قول الله عز ذكره أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها قال: إيانا عنى أن يؤدي الأول إلى الإمام الذي بعده الكتب والعلم والسلاح إلى آخره.

    سؤال: افترضوا الرواية من حيث السند سند أعلائي يمكن العمل بهذه الرواية أو لا يمكن؟ يلزم يلزم الدور لأنه كلامي الآن في الإمام الباقر انه يجب الأخذ منه أو لا يجب؟ لا يمكن أن استند إليه أقول هو قال يجب الأخذ مني، وهكذا قال يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم هذه آية قرآنية انها اوجبت طاعة أولي الأمر، من هم مصداق أولي الأمر؟ مرة رسول الله يعيّن المصداق يقول وأولي الأمر علي وأنا اذهب إلى علي وأخذ ماذا؟ أقول تجب طاعته وعلي يعين لا يوجد أي بحث، أما الإمام الباقر ماذا يقول؟ إيانا عنى خاصةً أمر جميع المؤمنين إلى يوم القيامة بطاعتنا، يابن رسول الله لماذا تجب عليّ طاعتك يقول لأنه أنا أقول تجب عليك طاعتي، لان الطريق لوجوب الطاعة إما عقلي كما في وجوب طاعة الله وإما نقلي كما في وجوب طاعة النبي أو الأئمة، الله أمرني القرآن لم يثبت بقول النبي القرآن ثبت بحجة عقلية الإعجاز حجة عقلية ثبت وجوبه، هو يقول أطيعوا الرسول إذن تجب طاعتهم، أما هنا الله أمرني أن أطيع الإمام الباقر قرآنياً؟ لا، الرسول أمرني أن أطيع الإمام الباقر؟ لا، من يقول تجب طاعتي؟ هو نفسه، فتأتي إشكالية الدور، إلى أن يقول ذلك إلى آخره إيانا عنا خاصةً هذا مورد حتى تعرفون إشكال الدول من أين يأتي.

    معجم الأحاديث المعتبرة المجلد الثاني صفحة 40 للشيخ آصف محسني، عن أبي بصير عن أبي جعفر في قول الله عز وجل أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم قال الأئمة من ولد علي وفاطمة إلى يوم القيامة، يمكن العمل به أو لا يمكن؟ لابد أن ندفع إشكال الدور، وهذا هو الذي قلناه مراراً انه كثير من روايات أهل السنة في عدالة الصحابة في مدح الصحابة في الثناء على الصحابة أيضاً فيها إشكالية الدور، لأن الصحابي نفسه ينقل عن النبي انه قال عنا انه تجب طاعتنا، أو انه نحن كذا أو انه نحن عدول أو انه أثنى علينا هذه الإشكالية واردة عليهم أيضاً، ولهذا هم يذهبون لإثبات عدالة الصحابة من القرآن الكريم، ولكن أيضاً تبقى إشكالية وهو أن القرآن افترض اثبت عدالة المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم، مصداقها كيف؟ مصداقها من أين جاءنا؟ من الصحابة انفسهم، إذن أيضاً ترجع إشكالية أين؟ في بيان المصداق هنا أيضاً كذلك القرآن بيّن وجوب طاعة أولي الأمر ولكن المصداق لابد من يبينه؟ إما الله لابد يبينه في القرآن وإما رسوله يبينه في القرآن كما قرانا مراراً وتكراراً، هذه الآية من سورة النساء أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء الآن تنازعنا مصداق أولي الأمر من هم؟ لمن نرجع؟ بعد ليس أولي الأمر لأنه نحن تنازعنا فيهم لا معنى لان نرجع إليهم الله أيضاً لم يرجعنا إليهم لماذا؟ لأنه خلافه فيهم من هم أولي الأمر؟ لا معنى للإرجاع إليهم إذن لمن نرجع لابد؟ فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله الله أين؟ في القرآن، الرسول أين؟ في الأحاديث الواردة عن غير طريق هؤلاء؛ لأنه إذا عن هؤلاء أيضاً تلزم إشكالية الدور.

    تعالوا معنا إلى رواية أخرى في كمال الدين للشيخ الصدوق المجلد الأول صفحة 284 الرواية هذه: حدثنا غير واحد من أصحابنا قال وحدثنا محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال حدثني الحسن بن محمد بن سماعة عن أحمد بن الحارث قال حدثني المفضل بن عمر عن يونس بن ضبيان عن جابر بن يزيد الجعفي قال سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري، الآن افترض هذا السند ليس فيه إشكال سندي، الآن عندما يقول يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول قلت يا رسول الله عرفنا الله ورسوله فمن أولوا الأمر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن والحسين ثم علي بن الحسين ثم… إلى أن يأتي إلى الإمام الثاني عشر، ولكن هذه واردة من أي طرق؟ هذه شيعة هذا صنف آخر من الروايات، قلنا ثلاثة أصناف عندنا من الروايات صنف هو الإمام يقول أنا وصنف مثل روايات الخزاز في كفاية الأثر التي يرجعها إلى الصحابي والصحابي ينقل، هذه حجة ولكن حجة علينا فقط، يعني هذه داخل المذهب بعد لا يمكننا أن نحتج بها على من لا يقبل هذه الأصول، كما انه عنده روايات في عدالة الصحابة حجة عليهم موفق إن شاء الله، يعني ما ورد في البخاري عنده أنا ملزم به أو غير ملزم؟ إلا أن يثبت لي أن كتاب البخاري حجة كما أن كتاب الكافي حجة ذاك بحث آخر، هذا صنف من الروايات.

    الصنف الثالث من الروايات وهو انه ننتهي إلى من؟ على أن احد أصحاب الكساء يقول الأئمة هؤلاء، يعني أمير المؤمنين يقول سألت رسول الله، رسول الله قال من؟ أو هو بيّن قال الأئمة من بعدنا هؤلاء، هذا أيضاً حجة لان النبي صلى الله عليه وآله في حديث نبوي اثبت حجية قول علي بن أبي طالب، من قبيل على سبيل المثال هذه الرواية الواردة في كفاية الأثر صفحة 194 حدثنا، حدثنا، حدثنا، حدثنا، عن أبي ذر قال سمعت فاطمة تقول، فاطمة ورد أنها من أهل الكساء ومن أهل البيت قال سألت أبي عليه السلام فاطمة تقول سألت أبي عليه السلام عن قول الله وعلى الأعراف رجال قال هم الأئمة بعدي علي وسبطاي وتسعة من صلب الحسين، ولكن هذه حجة عليهم أم حجة علينا؟ حجة علينا لا علاقة لها بالآخرين.

    الآن تعالوا إلى مسألة الدور والصنف الأول هو الصنف الأعم الأغلب، لا فقط الأعم الأغلب عموم الروايات الواردة في تعيين اسم الحجة بن الحسن وانه ابن الحسن العسكري عمومها واردة من الإمام الباقر فما بعد، يقولون السيد الحيدري لم يرى الروايات عن الأئمة؟ بيني وبين الله أنت ثبّت إمامة الباقر حتى يستطيع أن يثبت إمامة الإمام الحجة، ولكن بيني وبين الله انك ومن يستحق الخطاب، أنت ثبّت ان الإمام الباقر إمام حتى هو يقول في السابع من ولدي، بلي معقول فهي لا يستدلون بالسيد الحيدري ماذا يفعل فقط نحن محتاجين لروايات الولادة الأئمة قبله أيضاً قالوا بولادته، إلا أن أثبتت إمامة الباقر في الرتبة السابقة عند ذلك، أمير المؤمنين قال الجواب أنت تحتاج أوّلاً إثبات إمامة الإمام أمير المؤمنين نعم إذا قال رسول الله بلي بلا إشكال، واضح سلسلة الإشكال من أين يبدأ؟

    ولهذا هذه في صنف واسع أو في دائرة واسعة من الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت لبيان أسماء الأئمة ولبيان ولادة الإمام المهدي سلام الله عليهم أجمعين هذه كلها مبتلاة بإشكال الدور، حتى تعرفون أن هذه القضية أيضاً ليست جديدة هذا كتاب المراجعات أوّلاً لابد أقدم مقدمة مختصرة عن كتاب المراجعات هذا الكتاب الموجود باسم المراجعات هذه ليست النسخة الأصلية، ومع الأسف الشديد انه هذه نحن نتعامل معها أنها ماذا؟ بعبارة أخرى لو كان سليم البشري الذي وقع الحوار بينه وبين شرف الدين لعله كان يعترض على ماذا؟ لماذا؟ لما في مقدمة الكتاب، هذه النسخة المحققة تعرفون هذه موسوعة شرف الدين في الجزء الأول موسوعة محققة، يقول لقد كان الحوار التاريخي لهذين العلمين العيلمين من علماء المسلمين شرف الدين والبشري قبيل الحرب العالمية الأولى ثلاث سنوات تقريباً غير أن نصوص هذا الحوار الهادئ والفريد من نوعه قد انتهبت أو احرقت مع جملة من نفائس الإمام شرف الدين، فالنسخة الأصلية موجودة أو غير موجودة؟ هو ماذا يقول؟ يقول بالأخير غير أن الله سبحانه وتعالى قد منّ عليه بالتوفيق فأعاد صياغة مضامينها واستيعاب بحوثهما بما هو قريب من الأصل، قال هكذا أجابني وقد يكون سليم البشري حي يقول لا أنا لم أقل هكذا بل قلت ماذا؟ هذا فهمك كان من العبارة فحجة عليه أم ليست بحجة؟

    إن المحاكمات حسب تعبير شرف الدين أن المحاكمات التي جرت بيننا موجودة بين هذين الدفتين بحذافيرها مع زيادات اقتضتها الحال إذن توجد زيادة ونقيصة أو غير موجودة؟ وربما جرّ إليه السياق على نحو لا يخل بما كان بيننا من الاتفاق هذا بحسب فهمك ونظرك لا بحسب فهم من؟

    في المراجعة 7 الرقم في 13 ذي القعدة 1329 هجرية يعني قبل 110 سنوات يقول سليم البشري هاتها تبين من كلام الله ورسوله تشهد لكم بوجوب اتباع الأئمة من أهل البيت دون غيرهم، ودعنا في هذا المقام من كلام غير الله ورسوله هذا كلام على الموازين لأنه اختلفتم في شيء فردوه إلى الله والرسول فإنّ كلام أئمتكم لا يصلح لان يكون حجة على خصومهم والاحتجاج به في هذه المسألة دوري كما تعلمون والسلام، حديثنا في الإمام الصادق أنت تقول وقال الصادق يعني ماذا؟

    هذا الإشكال جاء في مواضع متعددة منها شيخ آصف محسني في كتابه صراط الحق في المجلد الثالث الجزء الثالث صفحة 246 البعض استغرب كثيراً انه كيف لا يوجد دليل عقلي على الأئمة، مسألة تعيين الخليفة في صفحة 246 من الموضوعات الجزئية الخارجية دون الأحكام الكلية فلا يستقل بها العقل وحده، لا معنى أصلاً في القضايا الخارجية أو الجزئية أن يقول العقل، بلا ضم مقدمة نقلية يعني لا توجد عندنا أدلة بنحو المستقلات العقلية على إمامة الأشخاص، نعم قد تقيم لي دليل على ضرورة الإمامة بعد رسول الله، ولكنه الإمامة الكلية لا الإمامة الشخصية، طبعاً يكون في علمكم أيضاً لا دليل عقلي على الإمامة الكلية، يكون في علمك خاف تتصور أنا أقول لا يوجد دليل عقلي على الإمامة الجزئية بل على الإمام الكلية أيضاً لا يوجد، تكلموا مع أصحاب المؤسسات قولوا ما هو دليلكم العقلي وأتوا لي به حتى أقول ماذا يوجد فيه.

    قال وليست مما نص القرآن عليه نصاً صريحاً ولهذا الاخباريين القائلين بتحريف القرآن ونقص القرآن؟ قالوا لا، أسماء الأئمة جاءت في القرآن الجواب حتى لو جاءت ولكن الآن موجودة بأيدينا أو ليست موجودة؟ إذن حجة علينا أو ليست حجة؟ إن شاء الله انتظروا من يطلع الحجة نفتهم ماذا في القرآن وإلا الآن لا يستطيع احد أن يحتج على الآخر أن أسماءهم جاءت في القرآن.

    لا يتوقف إثباته على السنة وغيرها ولا مما اتفق الكل عليه حتى نستغني عن البرهان بالإجماع، يقول إذن أسماء الأئمة لا هو عقلي ولا هو إجماعي بين المسلمين حتى ان روايات وردت عن رسول الله فيصبح المرجع الوحيد في إثباتها هو السنة النبوية لماذا؟ لأنه غير السنة النبوية يلزم منه الدور وهي بين كونها تمام مادة القياس وعنصر الاستدلال وبين كونها بعضها ينضم إلى فلان لاستنتاج الـ.. ولكن هنا مشكلة ربما تجول في أذهان القاصرين، لا ليس أذهان القاصرين هذا تعبير غير علمي، هذا الإشكال وارد لكن قل أن الإشكال له جواب لا انه الإشكال ورد من القاصر، لا ليس من القاصر إشكال وارد ولكن الإشكال له جواب، لابد من حلها وفكها وسيتضح أن هذا الإشكال من أذهان القاصرين آصف محسني لم يستطيع أن يحله، وهي أن السنة النبوية ونعني بها هنا أقوال الرسول الأعظم إنما وصلت إلينا بطريقين، السنة وصلت إما بطريق صحابته إما بطريق أصحاب الأئمة يعني الأئمة وأصحاب الأئمة، وطريق أهل البيت وكتب الخاصة يعني أما من طريق الأصحاب قلنا مراراً ان لاصحاب النبي لا يقال أصحاب النبي وإنما يقولون صحابة، وتلامذة الأئمة يسمونهم أصحاب.

    وهذا المعنى بشكل واضح أشار إليه المجلسي في المجلد الثاني صفحة 164 قال لأنه من المعلوم أن الصحابة وأصحاب الأئمة، الصحابة صحابة رسول الله أصحاب الأئمة واضح، إذن تعبيره هنا الأصحاب خلاف الاصطلاح .

    قال إما واردة بطريقين طريق الصحابة وكتب العامة طبعاً هذا التقييد أيضاً ليس صحيح لأنه أيضاً عندنا روايات واردة عن الصحابة ولكن في الأعم الأغلب هي عند السنة وطريق أهل البيت وكتب الخاصة التي من طرقنا الشيعة لا يصح الاحتجاج بما وصل بالطريق الثاني مطلقا، أي طريق؟ طريق الشيعة لماذا؟ يقول لا لإثبات الواقع ولا لإلزام الخصم، أما إثبات الواقع لأنه دوري أما إثبات للخصم لأنه يقبل بمصادرنا أو لا يقبل؟

    قال أما الأول يعني الواقع فلعدم صحة إثبات رتبة النبوة والخلافة بمجرد قول نفس المدعي وأما الثاني فلعدم اعتقاد الخصم بحجية الطريق المذكور وأما الاستدلال بالأول فهو وإن يصح جدلاً هذا الذي قلته مراراً يصح جدلاً وإلزاماً للخصم لكنه لا يغني عن الحق شيئا؛ لأنه لا يثبت به الواقع مع الأسف الشديد، هذا معناه انه حتى أصحاب الكساء أيضاً هذا للاحتجاج عليهم له قيمة أو ليس له قيمة؟ وهو بعد ذلك يناقض نفسه يستدل برواياتهم ما هي الفائدة؟ نحن نريد نعرف ما هذه، لأنه عندنا مشكلة الدور كيف نحلها؟ فيما يتعلق باصحاب الكساء نحن حلينا هذا للجدل مع الآخر أم بيان الواقع، بلي بيان الواقع.

    يقول والجواب وانطلاقاً من هذه نفقد سطح الاتكاء ولا يتحقق لنا ركن شديد نأوي إليه لإثبات المطلوب والجواب أن اعتمادنا في ذلك على السنة النبوية الواصلة من طريق الخصم، وهي تصلح برهاناً وجدلاً عجيب أنت تقول قبلت، لأنه إذا قال جدلاً يستطيع أن ينتفع بها أو لا يستطيع؟ هو أيضاً يقول بأنه المتحصل انه كذا إلى آخره أما الأول في الآخر هذا إن شاء الله بعد ذلك نبينه هذا المعنى بشكل واضح أشار إليه .

    وهكذا في مشرعة البحار المجلد الأول صفحة 455 أيضاً أشار إليه قال انه لابد من الاستدلال فيها بغير رواياتهم فنقول أنه لابد من الاهتمام بالروايات المروية بطرق أهل السنة حتى يطمأن بها، شيخنا هذه جدليات ولا تغني من الحق شيئا لا طريق آخر على أي الأحوال هذا مورد.

    هذا نفس الإشكالية التي ذكرت في مسألة حجية خبر الواحد وهو أنه أنت تنقل أخبار آحاد لإثبات ماذا؟ هو هذا زرارة ينقل لك قال الصادق هو خبر آحاد كيف تريد أن تثبت قال الصادق خبر الثقة حجة أو خبر الآحاد حجة ولهذا سيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه في تقريرات السيد الحائري هناك في الجزء الثاني من القسم الثاني يشير إليه يقول دلالة السنة على حجية الخبر، السنة وقد ذكروا انه لابد من مقام الاستدلال على حجية خبر الواحد بالسنة من التمسك بالتواتر لا بخبر ماذا؟ لماذا من المشكلة؟ يقول لأنه التمسك بخبر الواحد لإثبات حجيته هذا ينفتح عندنا باب يقولون السيد لماذا يقول؟ مولانا هذه مشاكل أنت تستدل بآيات قرآنية لإثبات حجية ظواهر القرآن هي هذه الآيات القرآنية ظاهرة أم نص؟ استدلال بالظاهر لإثبات حجية الظاهر ومملوئة كتبنا هذا استدلال نعم لابد أن تكون الآية نصاً صريحاً تستدل بها على حجية ماذا؟ أمّا إذا كانت هي ماذا؟ فيلزم ماذا؟ نعم السند ما عندك مشكلة ولكنه المتن ماذا؟ إذ الاستدلال بخبر الواحد على حجية خبر الواحد مصادرة هو الكلام فيها هذه دورته القديمة وهذه دورته الجديدة وهذه دورة السيد الهاشمي المجلد الرابع صفحة 384 لابد أن نشير قبل استعراض الروايات التي يستدل بها على حجية خبر الواحد إلى أن الأصحاب ذكروا يقول يراد إثبات حجية الخبر الواحد متواترة قطعية ولا يكفي أن تكون أخبار آحاد هذا الإشكال الأوّل ما هو الجواب؟ إن شاء الله نسعى في هذه ثلاثة أربعة أيام أن شاء الله سهّل نجواب عليها.

    الإشكال الثاني: وهو أنه لو فرضنا بأي نحو من الأنحاء دفعنا إشكال الدور تخلصنا منه يأتينا إشكال آخر وهو نحتاج إلى أصول ثلاثة احفظوها عني في مدرسة أهل البيت: الأصل الأول أن الشيعة تعتقد أن الإمامة بالاصطلاح الشيعي لها أمّا أصل من أصول الدين وإما لا اقل أصل من أصول المذهب يعني الجميع يعتبرها من امهات المسائل العقائدية الأعزة هم يتذكرون فيما سبق قرأنا للأعزة هذا الحدائق الناظرة المجلد الخامس صفحة 176 قال العلامة في المنتهى من أركان الدين واصوله وقال الفاضل المازندراني أن الإمام أصلاً من اصوله بل وقال احقاق الحق هذا أصلاً صاعد وليس أصلا من أصول الدين يقول أصلا أهم أصول الدين لان أصل التوحيدي والنبوة لا يقبل بأصل الإمامة ومن المعلوم أن الشهادتين بمجردهما غير كافيتين إلا وهو مات ولاشك أن المنكر لشيء من ذلك وليس بمؤمن ولا مسلم وليت شعري أي فرق بما كفر الله تعالى ورسوله ومن كفر بالأئمة البحث الآن في في الآخرة بأنه يعاقب أو لا يعاقب البحث الآن فقهي وهو انه من لم يقبل رسول الله مسلم أو كافر؟ افترض جاهل قاصر ولكنه مسلم أم كافر؟ كافر يقول من يقبل الأئمة افترض انه قام عليه دليل على أن الإمامة ليست واجبة هذا مسلم أو كافر؟ نعم قاصر ما يعذب خلي لا يعذب ولكنه ليس بمسلم بل هو كافر هذا بحثٌ عبروا عنه بحث كلامي هذا الأصل الأول.

    الأصل الثاني: وهو أن الأصول العقدية كالإمامة كالنبوة كالتوحيد لابد من تحصيل العلم واليقين بها أم يكفي الظن؟ أصلا جملة من الأعلام قالوا أن الظن لا يغني هذا محمول على أصول العقيدة قالوا في العقيدة لا يغني ولهذا قالوا خبر الواحد حجة لأنه ليس في العقيدة فهو حجة وهذه مسألة معرفية طبعاً هذه افترضها باعتبار المشهور وإلا هذه أنا كلها لا اعتبرها يكون في علمك لا اقبل انه لا من أصول الدين ولا من أصول المذهب أصلاً من قال لكم الإمامة الحد الأدنى مسألة عقائدية بل هي مسألة فقهية وإلا قد واحد ثبت له يعني لو أن شخصاً اعتقد فقط بفرض الطاعة التي هي مسألة فقهية شيعي أو ليس بشيعي لا يقولون لي سيدنا بكرى أنت كذا يقول لا، أنت الحد الأدنى للتشيع حتى أنت تعتقد بفرض الطاعة لهم وهي مسألة فقهية فمن أنكر البعد الكلامي أو العقدي لها يخرج عن التشيع أو لا يخرج عن التشيع؟ لا، لا يخرج عن التشيع على أي الأحوال هذا الأصل الثاني.

    الأصل الثالث: أن أخبار الآحاد تفيد اليقين ولو العرفي أو لا تفيد؟ لفظاً مولانا هذا على أحسن الأحوال بناءاً على هذه المباني الثلاثة التي هي مشهور الإمامية إذن في أخبار التي تدل على امامتهم لابد ماذا تكون؟ إما متواترة وإما لا اقل تكون قطعية حتى تفيد اليقين أمّا إذا لم تكن متواترة أو لم تكن من حيث العدد بنحو تفيد القطع بعد حجة أو ليس بحجة، في مسألة أصل الإمامة وليس في مسائل أن الصراط احد من السيف ذاك خبر ثقة يكفي فيه هذا كله أنا باحثه في كتاب بحث العقيدة.

    تعالوا معنا إلى المباني الرجالية السندية لاستاذنا السيد الخوئي قدّس الله نفسه، هنا نكتة عادة لا يلتفت إليها أم عندك 15 رواية واردة عن النبي أو عن الإمام الصادق يعني الطبقة الأولى كم شخص؟ 15 هذه متواترة أو غير متواترة؟ متواتر، الطبقة الأولى لا اقل هم على الطرف الآخر يقولون ذاك كانت خمسة متواترة فما بالك بـ15 سؤال: مرة أنت تسمع هذا الخبر من 15 نفر في الطبقة الأولى يعني كلهم قالوا هذا ولم يجتمعوا ولم كذا كذا من مختلف المناطق يقولون قال الصادق قال الصادق مرة لا، أنت تسمع من الطبقة الأولى أو من الطبقة الثانية؟ افترض أصلاً لينقلون عن الطبقة الأولى 15 آخر ولكن هذا 15 ينقل عن كل واحد 15 أم كل واحد واحد ينقل؟ بعد ماذا تصير الرواية؟ لعله هذا مشتبه يكفي إلى آخره إذا تسمع من الواسطة الثالثة، إذا تسمع من الواسطة الرابعة، إذا تسمع من الواسطة الخامسة، إذا تسمع من الواسطة ماذا؟ كليني عن علي بن إبراهيم (اثنين)، عن محمد بن عيسى (ثلاثة)، عن يونس (أربعة)، الكليني عدة من أصحابنا هذه (اثنين) عن احمد بن محمد (ثلاثة)، عن أبيه (أربعة)، عن النظر بن سويد (خمسة)، عن يحيى الحلبي (ستة)، عن ابن مسكان (سبعة)، عن زرارة بن أعين (ثمانية) فإذن أنت عموماً من تقرأ الرواية في الكليني كم واسطة عندك للإمام الصادق؟ ستة، خمسة، سبعة.

    تعالوا إلى أصل مهم حققه السيد الشهيد قدس الله نفسه في صفحة 500 الجزء الثاني من القسم الثاني يقول والآن نبدأ ببحث الأخبار الدالة على المقصود أأعني حجية خبر الثقة وهي معدودة جداً وتكون من ناحية الكمية قاصرة عن التواتر الآن سيدنا خلي تكون متواترة نعم لو اخبرنا الراوي بلا واسطة عن الإمام يعني أنا اسمع من زرارة مباشرة فبني وبين الإمام واسطة فلعله كان يحصل لنا القطع بأخبار أربعة أو خمسة مثلاً هذا الذي قاله ابن حزم قال إذا أربعة قالوا كنا في المجلس قال الصادق لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب وأربعة ثقات عدول أهل فهم ضابطين ليس انه ناس عاديين علماء محققين زرارة، محمد بن مسلم أمثال هؤلاء خمستهم يقولون احتمال هؤلاء كلهم اتفقوا على أن يكذبوا علينا أو يشتبهوا احتماله ضعيف لكن هذه الأخبار التي هي حوالي خمسة عشر حديثاً الدالة على حجية خبر الآحاد لأنه هو يتكلم في تلك، تكون أخباراً مع الواسطة نحن لا نسمع عن زرارة سمعنا عن زرارة بكم واسطة؟ من الكليني إلى الإمام الصادق كم واسطة؟ لا اقل له خمسة وسائط أليس كذلك؟ ولو فرض خمسة عشر حديثاً كل منها يكون بأربع وسائط يعني عندما نأتي إلى الكليني عندنا خمسة عشر حديث ولكنه لمن يصل إلى الإمام الصادق يصير كم واسطة؟ أو يصل إلى الإمام الرضا كم واسطة؟ لأنه الإمام الصادق ستة إلى سبعة لعله الإمام الرضا يصير خمسة لعله الإمام العسكري يصير أربعة افترض بهذا الشكل فهي تتنزل بحسب التدقيق في حسابات الاحتمالات كلما ازدادت الوسائط نزلت قيمة احتمال الرواية فإذا عندك خمسة عشر رواية ينقلون عن الإمام العسكري حقيقتها يعني كم ينقلون بواسطة واحدة؟ طبعاً مع أربعة وسائط أو خمسة وسائط؟ يقولون حقيقتها ترجع إلى ثلاث روايات بلا واسطة فما بالك هو نقل من الإمام الصادق كم رواية؟ لا، رواية وروايتين فكم قيمتها الاحتمالين؟

    ولكن ارجع وأقول مباني ليست بيد هؤلاء ارجع وأقول أنا اعذرهم لأنه ما قاري نظرية الاحتمال لا يعرف بأنه أساساً عندما تتعدد الوسائط ماذا يصير؟ قيمة الخبر كم؟ تنزل قيمة الخبر، يقول فهي تتنزل بحسب التدقيق في حسب الاحتمالات إلى حوالي قيمة ثلاثة أخبار بلا واسطة إذن أخبار متواترة أو غير متواترة؟ قطعية أو غير قطعية؟ إذا تبين بأنه أنت عندك روايتين صحيحة عن لولادة الحجة ولكن بسبعة وسائط كم قيمتهن؟ نص خبر ثقة يصير، روايتين معتبرة أقول بلي هذه إذا أنا اسمع ممن؟ اسمع من الذي ينقل عن الإمام بلا واسطة أمّا ينقل لي بأربعة وثائق فإذا قيمة خبره بلا واسطة سبعين مع سبعة وسائط ماذا؟ يصير خمسة عشر يصير ثلاثين واضح إلى هنا؟ تطبيقها أريد أطبقها على امامة الأئمة الاثني عشر من روايات من؟ دعنا عن الثلاثة الأول وما بعدهم من ممثلي هذا الخط العلامة الشيخ آصف محسني نظرية السنة في الفكر الإمام الشيعي هناك حوار علمي اجراه نفس الشيخ حيدر حب الله مع الشيخ آصف محسني في صفحة 786-785 المحلق الثاني حوار مع آية الله الشيخ آصف محسني القندهاري اجريت شخصياً هذا الحوار في تاريخ 1426 يعني ليس قديم قبل 13 سنة.

    يقول: لم اطلع إلى هذا سؤال: بوصفكم إلى سؤال فلان إلى أن يقول من وجهة نظري (الشيخ آصف محسني) أرى نفسي عالماً بنسبة تسعين في المائة بعلم الرجال، أنا متخصص في علم الرجال نعم الآن يوجد عشرة في المائة من المسائل أنا ما مجتهد فيه ولكن أنا تسعين في المائة مجتهد في علم الرجال شيخنا على أي مباني أنت مجتهد؟ عندك مبانيك المستقلة؟ يقول لا، هذه مباني استاذنا السيد الخوئي فقد مارست النقد فيه على مباني استاذي السيد الخوئي وغير ذلك ولكنه العمدة على مباني السيد الخوئي ثم أردت أن استفيد من علم الرجال فهو إلى آخره.

    تعالوا معنا إلى مشرعة البحار المجلد الثاني صفحة 91 إذن على من يتكلم في الأعم الأغلب في تسعين بالمائة ثمانين في المائة على مباني من؟ السيد الخوئي حتى أولئك العوام الذين قالوا لماذا يقول السيد الخوئي هكذا أنا أقول تلامذته يقولون بغض النظر عن اجتهادي يقول في صفحة 91 الشيخ آصف محسني وأما الاستدلال بنصوص خاصة على امامة كل امام (يعني من الأئمة الاثني عشر) من النبي الأكرم أو من الإمام السابق فغير تام لعدم بلوغها حد الاطمئنان فضلا عن ايجابها القطع بالصدور فضلاً عن التواتر أصلا هذه دعوى دعوى العوام والجهلة إذا قالوا متواترة يقول لا يوجد قطع بل لا يوجد اطمئنان أخبار آحاد واخبار الآحاد في الأصل الثالث ماذا قلنا؟ تفيد الضن وفي الأصل الثاني في الإمامة ماذا قلنا نريد؟ نريد اليقين إذن تنفع شيء أو لا تنفع شيء؟

    تعالوا معنا إلى صفحة 142 النص عليه صلوات الله عليه امامة الحسن (المطلب اخطر من ذلك بكثير) فيه أربعة روايات إمامة من؟ الذي هو سيد شباب أهل الجنة فما بالك بالسجاد بعد انتهى أربعة ماذا؟ تقول سيدنا أنت اثبت وجوب الطاعة له من روايات ماذا؟ الجواب: لا ذاك لا ينفع القوم لأنه هم يريدون إمامة بالمعنى المصطلح الشيعي يعني أصل ركنٌ عقيدة ذاك على مبناي ينفع، على مبانيهم ينفع أو لا ينفع؟ لا ينفع أنت تريد أن تقول هذه عقيدة لابد أن تعتقد بها كما تعتقد بالله كما تعتقد بالنبوة وكما تعتقد بالمعاد هذه تنفع في أربعة روايات أو لا؟ هذه أربعة روايات مع سبعة وسائط كم قيمتها تصير؟ ثلاثة أربعة الروايات صحيحة أو غير صحيحة، عندنا خمسة عشر روايات مع أربعة وسائط تصير ثلاث روايات فما بالك مع سبعة وسائط أربعة روايات ماذا تصير؟ حتى رواية واحدة هم ما تصير.

    قال: فيه أربع روايات، حتى تعرفون أن البحث العلمي كم يحتاج إلى جهد حتى لا اقل قليل تتواضعون ولا تكفرون المسلمين هي لا تتهموهم بالعمى هي لا تتهموهم بأنهم معاندون طبعاً يكون في علمكم هذه الأبحاث التي اطرحها اشكر الله وأنا أقرأها لأنه يوجد من يخالفني على هذه الأبحاث يعلق لأنه من سمع أنا اطالعهن يعلق ويشتم كما يشاء ولهذا أنا اطالعهن وابتسم انه بحمد الله تعالى هذه الأبحاث فرضت حتى على مخالفي أن يسمعها وان يستمع إليه رغم انوفهم والله من أطالعه هؤلاء يتصورون بأنه يؤذوني والله اسر انه رغم أنفهم لابد أن يطالع ولابد أن يستمع هذا أين يريد أن يذهب بنا أنا ما أريد اذهب إلى مكان أنا أريد افتح هذه الملفات في الحوزات العلمية حتى نصل إلى ركن ركين وإذا ما عندنا نقول ما عندنا وهذا الذي عندنا خلص هذا هو الاجتهاد الكلامي.

    قال: فيها أربع روايات معتبرة سنداً على مباني السيد الخوئي فإذا كانت صحة الإمامة بالنص عند الشيعة الامامية بالمعنى الذي ذكرنا فمثل هذا النص الظني لأنه أربعة روايات بحسب نظرية الاحتمال يرجع إلى رواية واحدة أو روايتين هذا يفيد القطع واليقين أو لا يفيد؟ لا يفيد، أربعة لا يفيد فما بالك بالاقل، لا يكفي بإثبات امامة امام فإنها لابد وان يقطع بها على المباني التي اشرنا إليها واشكل من هذا أن عدم كفاية النص الخاص لا يخص الحسن الزكي يقول المشكلة لو تقف عند الإمام الحسن الزكي أيضاً بل يعم جميع الأئمة سوى أمير المؤمنين والامام الثاني عشر بس هؤلاء الاثنين نقدر نثبتهم بالمعنى الذي يريد.

    أمّا الأول (أمير المؤمنين) فالنصوص المختلفة الصادرة عن النبي طبعاً أنا عندي مناقشة ولكن انقل مباني آصف محسني وإلا النصوص الواردة عن النبي لا تقول أنها أصل من أصول الدين تقول تجب طاعته وتجب الطاعة شيء مسألة فقهية وانه عقيدة مسألة كلامية على أي الأحوال يقول أمّا الأول فالنصوص المختلفة صادرة عن النبي من طريق الشيعة وفوق التواتر والعمدة في المقام طريق أهل السنة بل لا حجية في المنقول عن طريق أئمة الشيعة لماذا؟ لأنه مشكلة ماذا؟ يقول لأنه الدور يلزم ولكن بوسائط يقول بعد توقف إثبات امامتهم على امامته لكن هذه بعد دور مصرّح أو مضمر؟ مضمر.

    وأمّا الأخير (المهدي المنتظر) فاروايات الصادرة عن النبي بطريق أهل السنة والشيعة الصادرة عن الأئمة بمجموعها مفيدة للقطع بامامته، يقول هذه بحمد الله خلصنا يقول لا، ما خلصنا سواءٌ قلنا بحياته فعلاً أو مستقبلاً هذا منكر تبين لماذا يردد؟ طبعاً هو يقول عجل الله تعالى لأنه هو معتقد بحياته ولكن يقول هذا الدليل يعطي النتيجة تتبع أخس المقدمات يقول يوجد مهدي من ولد فاطمة ومن أهل البيت ولكن لا يقول انه ماذا؟ اليوم اذهبوا تسمعون الفضائيات وتسمعون هؤلاء الذين اشكلوا وهؤلاء الذي قالوا تواتر تواتر واقسم بالله هذه التواتر مكتوب بالتاء أو بالثاء ماذا تواتر أنت تدري التواتر ما هو؟! يقول: فالمسألة في إثبات امامة الحسن الذكي إلى الحسن العسكري ولا اذكر عاجلاً لعلماء االشيعة كلاماً وبحثاً وعلاجاً يقول لا يوجد علاجة للمشكلة مع أهمية الموضوع وكونه أساس المذهب تعالوا اشتغلوا يا علماء الشيعة ما كفاكم الطهارة (كتاب الطهارة مقصودي) 25 مجلد والحجة تكتبلي صفحتين مفروغ عنه ماذا مفروغ عنه؟! تعالوا إلى الميدان .

    ولهذا اختم حديثي هذا كتاب الأنوار الإلهية لميرزا جواد التبريزي تعالوا معنا الروايات التي تنص على أسماء الأئمة صفحة 11 بدأ من الإمام أمير المؤمنين حتى الإمام محمد الباقر روايتين، ما نص على أسماء الأئمة جميعاً صحيحة وصحيحة أخرى طبعاً مع سبع وسائط ماذا تصير؟ تصير ثلث رواية، الروايات التي تنص على كل امام بشخصه فمنها ما ورد من النص على امامة الرواية الصحيحة، الإمام الصادق رواية، موسى بن جعفر الصحيحة، الرضا الصحيح، الجواد الصحيحة التي تنص على امامة الإمام الهادي صحيح واحد، التي تنص على العسكري ما رواه في الكافي بعد يوجد صحيح أو لا يوجد صحيح؟ يعني حتى صحيح واحد هم لا يوجد! هذا مغرض ميرزا جواد تبريزي؟! أصلا واحد يقول له شيخنا الجليل قضية متواترة ماذا صحيحة وصحيح أصلا قول الأسماء وماذا؟ ليس بهذا الشكل إذا بحث علمي، هذا الكتاب أنا فيما سبق عرّفته للأعزة المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الإمامية دراسة حديية نقدية الدكتور عداب محمود الحمش دار الفتح للنشر والتوزيع طبعاً ما أريد أقول الذي يوجد فيه صحيح ولكن أريد أقول فقط أنه بين يدي الكتاب هذه رسالة ماخذها من جامعة بغداد راجعوها.

    تعالوا معنا إلى صفحة 443 أقول لابد أن نجيب وما أريد أقول ما ورد فيها صحيح باب الإشارة والنص على امامة أبي محمد الحسن العسكري يقول قبل ما تثبتون امامة المهدي ثبتوا لنا امامة ماذا؟ فاق الشيء لا يعني أوّلاً ثبتوا امامته واضع يده هم على الإمام العسكري لماذا؟ لأنه لما قرأنا لأنه الروايات ليست قوية لإثبات امامة العسكري يرى أن الشيعة أن الإمامة لا يثبت لأحد إلا أن ينص عليه الإمام وقد عقد ابوجعفر الكليني في هذا الباب لإثبات امامة العسكري ومتى ثبتت امامة الحسن كان من حقه أن ينص على الإمام الذي بعده وقد اورد ابوجعفر ثلاثة عشر رواية.

    تعالوا بعد أن ينقل الروايات يقول وقد عاهد نفسي على أن لا ابحث في سند هذه النصوص إلا على مباني محققهم الكبير السيد الخوئي في معجم رجال الحديث فلا أقول إلا على مباني من؟ معجم الخوئي يقول هذه ثلاث عشر رواية كلها سوى الأخيرة في الإشارة والنص على والد المهدي لم يثبت منها رواية واحدة لا في نقد السيد الخوئي ولا في نقد الشيخ المظفر ولا في نقد المتواضع صحيح؟ لا أبداً أريد أقول هذه بدأت تنتشر أين؟ في ثقافة أبناءنا وجيل ابناءناً من الجامعيين والمثقفين أنت ما تقدر تقول له لا تطالع يقول لك ماذا جوابك هذا أين؟ هذا المورد الأول.

    تعالوا في صفحة 471 طبعاً هو من يقول أنكر الجعفر الإمام الحجة يقول الشيعة لابد يطلعوه كذاب حتى ماذا؟ ويرحم الله سيدي جعفر بن علي الهادي فقد افترى عليه شيعة العراق ما شوه صورته عند عامة الناس حتى اليوم وليس هذا فحسب بل جعلوا قبره ساحة يمر عليها كل من يريد المرور لأحد زيارة المدفونين ولهذا ثقافة موجودة ثقافة جعفر الكذاب أنت هم تتصور هذه القضية ماذا؟ مفروغ عنها ما أريد أقول كلامه غير صحيح وليس كذاب لا، أريد أقول بيني وبين الله أنت لابد تروح وتبحث.

    تعالوا إلى باب أشارة والنص إلى صاحب الدار بعد أن ينقل الروايات في هذا الباب في صفحة 479 هذه يقوله ثم يأتي باب تسمية من رآه (يعني المهدي) وينقل 81 الحديث المختلف ينقل إلى أن يأتي إلى صفحة 496 أقول هذه ثلاث وخمسون رواية سيقت للتعريف بالمهدي المنتظر واحدة منها في ختام باب النص والإشارة إلى العسكري وستة روايات في باب النص والإشارة إلى المهدي وخمسة عشر رواية في النص على من رآه وأحدى وثلاثين في مولده وكلها لم يصح منها شيء سنداً والحمد لله رب العالمين.

     

    • تاريخ النشر : 2018/05/11
    • مرات التنزيل : 1831

  • جديد المرئيات