نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (108) – محاولة لعرض رؤية أخرى

  • بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في القواعد التي لابد أن نقف عليها لفهم النص بشكل عام عندما أقول نص يعني إما مكتوباً وإما ملفوظاً الآن حديثنا في المكتوب باعتبار أن النص الملفوظ من النبي صلى الله عليه وآله سواءً كان قرآناً او كان رواية الآن ليس محل الابتلاء وهكذا بالنسبة إلى الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام أنه ليس محل الابتلاء الآن بالنسبة إلي الآن هو محل الابتلاء النص المكتوب لمعرفة ولتحليل ولفهم نص مكتوب بشكل عام او النص القرآني بشكل خاص.

    أعزائي نحتاج أن نطوي مراحل ثلاث، المرحلة الأولى هي فهم اصل المتن النص المكتوب بغض النظر عن أي شيء آخر ما معنى فهم المتن فهم هذا النص المكتوب يعني القواعد والأسس النحوية والصرفية والبلاغية ونحوها الذي كتب هذا النص على أساسه لأنه بالأمس نحن ميزنا بين الكلام وبين اللغة قلنا أن اللغة شيء والكلام ملفوظ او المكتوب شيء آخر لا ينبغي أن نخلط قواعد احدهما بالآخر إذن عندما نريد أن نحلل هذا النص المكتوب أوّلاً المرحلة الأولى أن نقف على القواعد التي على أساسها كتب ماذا؟ الذي محل بحثنا هنا وهو أن القرآن الكريم كتب بلغة عربية واللغة العربية كما يقول علماء العربية أن اللغة او الخطاب الدارج والغالب فيها هو البعد الذكوري لا البعد الانثوي وهذا ما اشرنا إليه بالأمس وهو أنه عندما قلت وهو المشهور أن هذه الضمائر او هذه الصيغ إنما هي للمذكر سواء على مستوى الجمع او على مستوى التثنية حتى على مستوى التثنية لا فقط على مستوى الجمع أنت عندما تقول ابوان وتشير بهما إلى الأب والام يعني إلى الذكر والانثى لماذا لا تقول الامان باعتبار أن اللغة ترجح الأب على الام، عندما يريد أن يقول لا يقول الأب والام يقول الابوان، أحسنتم وهكذا إذن انتم تجدون بأنه أساساً الغالب هو ماذا؟ هذا مرتبط بأي شيء؟ مرتبط بالقواعد العربية هذه المرحلة الأولى الذي حديثنا الآن فيه.

    المرحلة الثانية: أن هذه الجمل والسياقات وطريقة اداء المعارف وبيانها للمخاطب هذه هي المرحلة الثانية التي يعبر عنها الكلام وليس القواعد، الكلام كيفية الكلام هذا الذي في البحث السابق نحن وقفنا عنده وهو أن المتكلم عندما يتكلم يتكلم لمجتمع ثقافته شفاهية او لمجتمع ثقافته كتابية؟ إذا كان المجتمع ثقافته شفاهية فيتكلم معه بنحو آخر يغلب المحسوسات يضرب الأمثلة يشبه ونحو ذلك أما إذا كانت ثقافته ثقافة كتابية يتكلم بنحو آخر هذا الذي وقفنا عنده قلنا لابد أن نأخذ بعين الاعتبار أن القرآن كلامٌ بلغة عربية لمجتمع ثقافته ما هي؟ شفاهية وليست ثقافته كتابية هذه لابد أن نأخذ بعين الاعتبار حتى نفهم لماذا فعل هنا قال هنا هكذا ولم يقل هكذا وهذا الذي مع الأسف الشديد الآن في علوم القرآن يطرح او لا يطرح؟ أبداً لا يطرح هذه من أهم قواعد ومن أهم أسس ومفاتيح علوم القرآن.

    إذن الآن نحن حديثنا ليس في المرحلة الثانية وإنما في المرحلة الثانية قدمناها فيما سبق الآن في المرحلة الأولى إذا كان الأمر كذلك قلنا بأنه عندما نراجع هذا النص الذي بأيدينا وهو النص القرآني الذي نعتقد انه جمع على عهد النبي الأكرم وباشرافه المباشر وإلا إذا لم يكن كذلك فيه حديث آخر نحن نتكلم على هذا الأساس حتى على أساسه نقول أن تنظيم الآيات في السورة الواحدة ما هو؟ توقيفي وإلا إذا كان في عهد الخلفاء الآخرين ماذا يكونوا؟ اجتهادي من حقي أقول هذه الآية ليس مكانه هنا ومكانه مكان آخر كما يقول البعض واقعاً من غير علم لأنه لا يعرفون المبنى منه ما هو؟ إذا قبلتم أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع القرآن وجُمع القرآن تحت اشرافه بعد لا معنى أن تقول أن هذه الآية موضعها ليس هنا نعم إذا صار المبنى مبنى افترضوا السيد الطباطبائي لأنه لا يعتقد بأن ترتيب الآيات في السورة الواحدة ترتيب توقيفي بنحو الموجبة الكلية لا يعتقد يقول لا، بعضها بترتيب من النبي وبعضها بترتيب من الصحابة من بعده عند ذلك من حقك أن تقول اما لغرض ومرض واما لاجتهاد خاطئ هذه الآية وضعوها هنا وليس موضعها في هذا المكان.

    الآن عندما نرجع إلى هذا القرآن نجد أن القرآن في تسعين في المائة من آياته يخاطب الرجال خطاباً مباشراً يا أيها الذين آمنوا يسألونك هو هم عندما يجيبهم يجيب بشكل مباشر اما عندما يتكلم عن النساء يخاطبهم بشكل مباشر او لا يخاطبهم؟ فقط اخرجوا لنا نساء النبي يا نساب النبي لستن كأحد من النساء يخاطبها يا نساء النبي خرج لي نساء النبي ولكن في أي موضع آخر؟ أساساً اما لا يذكر النساء أبداً وإنما يخاطب الرجال وإما إذا أراد أن يخاطب من النساء يخاطبهن بضمير الغائب يعني يخاطبهم بشكل مباشر او لا؟ وهناك شواهد في القرآن احكام مرتبطة بالنساء ولكن يخاطب الرجال الحكم حكم خاص بمن؟ لا أريد أقول كل الأحكام المرتبطة بالنساء يخاطب الرجال لا، في المحيض خوب ما يخاطب الرجال ولكن الأحكام مرتبطة بالنساء ولكنه لمن يخاطب؟ يخاطب الرجال.

    مثلا انظروا هذه في سورة النور الآية 58 إلى 60 بسم الله الرحمن الرحيم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) خطاب مباشر لمن؟ للرجال (وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) والقواعد الخطاب توجه من الرجال إلى من؟ بيني وبين الله احترمهن كما احترم الرجال وخاطبهم عندما يتكلم مع النساء فاليخاطبهم لكن مباشرة تحول إلى ضمير الغائب قال (وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ) فليس عليكن او فليس عليهن؟ إذا كان خطاب مفروض لابد ماذا يقول؟ الآيات قبلها تكلمت مع الرجال بعنوان ماذا؟ تقول لي لماذا؟ لأنه بعد ذلك سيتبين أن المخاطب اشرف ممن؟ لأنه البعض يقول سيدنا ماذا الفرق انه كذا؟

    الجواب: تغليب المتكلم على المخاطب والمخاطب على الغائب يعني الخطاب مباشرة أشرف من الخطاب عن الشيء بضمير الغائب هذا زركشي هذا البرهان هذه القواعد اسسوها إذن عندما يتكلم عن النساء بضمير الغائب يعني يريد أن يشرفهن او لا يريد أن يعتني بهن لماذا؟ هذه لابد أن نجيب وإلا إذا لا نريد أن نجيب الإشكال يكون وارداً او ليس بوارد؟ أساساً اما بالأمس ذكرنا لكم فيما يرتبط بنعيم الآخرة ليس فقط القرآن الكريم استعمل جمع مذكر السالم في كثير من الأحيان اصلا تفاصيل نعيم الرجال نعيمهم وبماذا يتنعم كواعب اترابا والى والى حور مقصورات في الخيام إلى آخره كلها تكلم ولكن يوجد مورد واحد تكلم عن نعيم النساء؟

    عندما يتحدث عن الأمم السابقة 80-90% يتكلم عن الرجال او عن النساء؟ قد يتكلم أيضاً على ملكة سبأ ولكن إذا قيس إلى ما يتكلم عنه القرآن تجد 90% يتكلم عن الرجال مع انه ليست القضية منحصرة بالأمم السابقة والامم السابقة رجال ونساء ولكن لغته لغة ذكورية فإذن هذه القضية واضحة من هنا جاءت هذه القضية او جاءت هذه القاعدة قالوا لا اشكال ولا شبهة نحن نعلم أن المراد الجدي للمتكلم في النص القرآني يريد الرجال ويريد ويريد النساء ولكن في مقام التعبير عن ذلك استعمل ضمائر مرتبط بهما او مرتبطة بالرجال ومختصة بالرجال؟ لأنه جاءت قاعدة التغليب قالوا أن المتكلم مراده الرجال والنساء مراده الذكور والإناث لأنه هدى للناس، ولكن عندما جاء في مقام إيصال ذيك المعارف أي لغة استعمل؟ استعمل الأعم او استعمل الأخص؟ استعمل الأخص لماذا؟

    هنا لابد أن نجيب قالوا الضمائر التي استعملها يا أيها الذين آمنوا ليس مقصوده الجدي فقط الذكور وإنما مقصوده الذكور والإناث ولكن في مقام الحديث تكلم بلغة ماذا؟ هذه القاعدة التي تسمى قاعدة تغليب مصاديقها كثيرة في اللغة العربية يعني المراد الجدي عام ولكن اللفظ المستعمل لبيانه خاص اضرب لكم جملة من الأمثلة من كتاب البرهان في علوم القرآن الجزء الثالث دار الفكر في صفحة 349 قال: تغليب المتكلم على المخاطب والمخاطب على الغائب يعني إذا كان في الحديث مخاطبٌ وغائب يجعل اللغة المستعملة يا لغة؟ لغة الغائب او لغة المخاطب؟ بعد ذلك سيبين يقول اشرفية المخاطب على القاعدة هذا مورد وهذه من مصاديق قاعدة التغليب.

    اثنين تغليب العاقل على غيره إذا كان المراد الجدي اعم من العاقل وغير العاقل يستعمل يا لفظ؟ لفظ العاقل وان كان المراد الجدي اعم ولكن اللفظ المستعمل ماذا؟ للعاقل ولكن المراد الجدي ليس هو العاقل فقط وإنما اعم من العاقل وغير العاقل.

    ثلاثة: تغليب الاكثر على الأقل إذا كان هناك مجموعة من مائة نفر 99% منهم ألف وواحد منهم باء فعندما يخاطب يضع لفظة للتسعة وتسعين وان كان يشمل ماذا؟

    مورد آخر يعني مصاديق أخرى تغليب الموجود على ما لم يوجد تغليب الإسلام على غير الإسلام ولو كان يعبر تغليب ما هو مطلوب على ما ليس بمطلوب مثاله اين؟ قال الدرجات للعلو والدركات للسفل الله من يتكلم عن المنافقين ماذا يقول؟ في الدرك إذن عندما نقول دركات مقصوده في المطلوب او غير المطلوب؟ اما عندما نقول درجات في الجنة ما نقول دركات الجنة نقول درجات ولكن القرآن في جملة من الأحيان يقول ولكل درجات أعم من الدرجات في الجنة والدركات في الجحيم لماذا؟ لأنه هذا اشرف من هذا وهكذا تغليب الاشهر على غير الاشهر.

    الآن غير محل حديثنا في هذه مصادر التغليب الآن حديثنا اين؟ تغليب المذكر على المؤنث وان كان المؤنث أيضاً مراد ولكن عندما يعبر يعبر بالمذكر، كل هذه قواعد الأخرى هذا تغليب المذكر على المؤنث يستثنيه يقول إذا فرضنا أن المؤنث أكثر عدداً يقول يغلب المذكر يعني افترض 99% امرأة وسطهم ماذا يوجد؟ القرآن ماذا يعبر؟ يعبر بضمير المؤنث او بضمير المذكر؟ يعني قاعدة الاكثر والاقل هنا ماذا؟ انتهت، العاقل وغير العاقل إذا كان في هؤلاء يوجد مذكر مجنون ونساء عاقلات إلى من نرجح؟ المجنون، يعني بعبارة أخرى نقدم المذكر لا ننظر إلى انه كذا فقط بمجرد انه مذكر هذا علماء اللغة يقولونه وليس القرآن يقوله هذا لا تحملوه القرآن هؤلاء حملوا قواعدهم على القرآن ولهذا إذا يوجد مجنون مذكر وحوله عشرين امرأة عاقلة عندما نرجع الضمير عليهم ماذا نرجع؟ نقول كن او هم؟ هم، خرجوا او خرجن؟ خرجوا هو قال في الدرجات يعني عندنا تقوى وعندنا فسق وفجور إذا يوجد رجل فاسق فاجر كافر في دركات الجحيم وحوله مائة من أعلى درجات التقوى يعني مريم وامثالها بحسب اللغة العربية بماذا نرجع الضمير؟ نقول خرجنا او خرجوا؟ إذن ذلك الذي قاله بحسب التغليب التقوى نطبقها في الذكر والانثى او ما نطبقها؟ كلهن نسحقهن تحت اقدامنا لأجل الذكور مع انه إذا تجي أنت إلى القرآن يقول أن أكرمكم عند الله اتقاكم يعني في مقام التعبير لابد إلى من يقدم؟ يقدم في التقوى يقدم المرأة او يقدم الذكر؟ يقدم المرأة قرآنياً اما لغوياً يقدم الذكر كما يقول هؤلاء.

    من هنا أعزائي في صفحة 348 في البرهان هذه القاعدة التي في اول مصدر مالتها تحت عنوان التغليب المصداق الأول له ما هو؟ تغليب المذكر على المؤنث سواء كنا المؤنثات أكثر اعقل اتقى ماذا تريد أن تقول عندما اجتمع المذكر مع المؤنث ماذا منهم يقدم؟ يقدم المذكر واضح قاعدة قاعدة التغليب هذا المعنى في الجمع والمثنى واضح ولذا في النحو الوافي لعباس حسن انتشارات ناصر خسرو ايران المجلد الأول في صفحة 109 في الحاشية رقم 4 يقول كما أن العمرين او الابوين وغيرهما مقصور عليهم إلى أن يقول فقد كان العرب يرجحون الاهم ويغلبونه باجراء التثنية على لفظه وحده فإذا عندك نفران احدهما أهم من الآخر واحد ذكر واحد أنثى وان كانت الانثى أهم واعقل والى آخره ولكن لان الذكورة هي الاهم ماذا نعبر؟ هذا في باب التثنية قال فقد كان العرب يرجحون الاهم ويغلبونه باجراء التثنية على لفظه وحده ثم يجعلون معنى المثنى شاملاً لهما معاً من قبيل ماذا؟ يقول كقولهم القمران في الشمس والقمر واحد منهم مؤنث واحد منهم مذكر نغلب مع أن القمر ياخذ ضوئه من الشمس ولأنه مذكر ولو كان مجازي يقدم على المؤنث المجازي لا تقول الشمسان تقول ماذا؟ لماذا؟ لشرفية التذكير على التأنيث ولو كان مجازياً لأنه قلنا هذه مجازيات او حقيقات؟ بالأمس بيّنا مجازيات، يقول: كقولهم القمران في الشمس والقمر والعاقل على غيره والى غير ذلك هذا اين؟ في التثنية في الجمع .

    تعالوا معنا إلى نفس المجلد الجزء الأول صفحة 127 يقول مثل هذا الجمع وما سبقه إلى أن يقول والعرب تغلب العاقل ولو كان قليل العدد على غيره والتغليب المسموع إلى أن يقول استخدم مثل هذا الجمع كذا وكذا كما في المثنى يذكر في العاقل ويذكر هناك في صفحة 109 ويذكر المؤنث والمذكر في التثنية إلى آخره.

    أهم خصائص قاعدة التغليب الخصوصية الأولى اننا لا ندور مدار العدد كما اوضحنا في التذكير والتأنيث أيهما أكثر عدداً نلتزم به او لا نلتزم؟ لا نلتزم به.

    الخصوصية الثانية: أن هذا التغليب المشهور بين علماء اللغة في الجمع والتثنية في المفرد هم بهذا الشكل؟

    إلى الآن كنا نتكلم في صيغة الجمع وصيغة التثنية في الصيغة المفردة كيف؟ يعني إذا عندك ذكر واحد وانثى واحدة وتريد أن تعبر بما يشملها ماذا تعبر؟ الجواب: جملة من الفقهاء لأنه عندهم شغل في هذه القضية وعندهم محل الابتلاء قالوا من باب التغليب أيضاً المفرد المذكر وان كان المقصود والمراد الجدي المذكر والمؤنث ولكن عندما نريد أن نعبر عنهما نعبر عنهم بصيغة المفرد المذكر فمثلاً عندما نأتي إلى الصبي مؤنثه ما هو؟ الصبية والحكم لمن هو؟ للصبي والصبية ولكن نحن عندما نعبر نعبر بماذا؟ بالصبي لاشريفة المذكر على المؤنث مورده اين؟ هذا المورد الأول.

    تعالوا معنا إلى جامع المدارك في شرح المختصر النافع للسيد احمد الخونساري المجلد الرابع قال: بما دل من الأخبار على أن الصبية إذا بلغ اشده واحتلم يكون مالكاً لامره إذ لا شبهة في أن المراد من الصبي أعم من الصغير والصغيرة مولانا الصبي لغة مال مذكر كيف يشمل المؤنث؟ يقول من جهة تغليب وهذا له اثر لأنه عندك روايات كثيرة ورد فيها حكم الصبي فنجري ذلك الحكم في الصبي او لا نجري؟ الصبي بوله يتطهر منه او لا؟ ولهذا جملة من رسائل العملية الآن موجودة يقول إذا كان ذكراً فبوله إلى كذا سنة طاهر اما إذا أنثى من يوم الأول بولها نجس لماذا؟ يقول لأنه الرواية مرتبطة بمن؟ بالصبي والصبي موضوع لمن؟ للأعم او للمذكر؟ للمذكر، لا تتصورون بأنه هذه المسألة ليس له أي اثر فقهي سيدنا اين مودينا لا عزيزي هذه لها آثار فقهية وكلامية والى آخره هذا مورد.

    المورد الثاني: كتاب السرائر لابن إدريس الحلي المجلد الثاني صفحة 110 ولا تدخل الأمت في العبد إذا وجد روايات قالت حكم العبد كذا فيجري ذلك الحكم في الامه او لا يجري؟ إذا قلنا انه أطلق العبد من باب التغليب فالمراد وان كان يشمل الامه ولكن ذكر العبد من باب التغليب قال بل لو وجد انسان امه لم يكن حكمها حكم العبد لأنه أنثى ذيك وأحكامها تختلف لان القياس عندنا باطل إلى أن يقول والانثى يقال لها عبده وأمه ولا تدخل الإناث في خطاب الذكران اصلا هؤلاء انسانيا في مرتبة ذكران الإناث او دون مرتبة الذكران؟ دونه إلا على سبيل التغليب هذه تدرون آثارها في فهم النص القرآني ما هو؟ إذا قبلنا هذه النظرية إذن كلما جاء ضمير مذكر فمختص بمن؟ فلكي يشمل النساء ماذا يحتاج؟ إلى دليل مستقل اما دليل آخر أي دليل عقلي دليل نقلي قرينة متصلة قرينة منفصلة ليس مهم المهم اصل الخطاب يشمل او لا يشمل؟ إذا قبلنا هذه النظرية، لا يتبادر إلى ذهنكم فهم خطاب القرآني بناءاً على هذه القواعد جدوا يصير معقدة.

    سؤال: لماذا العرب يغلبون الذكور على الإناث يعني عندما يقولون باب التغليب لماذا لا يغلبون الانثى على ماذا؟ يعني يوجد ذكر ويوجد أنثى يذكرون ضمير الانثى لماذا يذكرون ضمير الذكر؟ الجواب واضح لم أجد اصلح لهذا التعبير للزركشي قال: بعد أن ذكر كل أنواع التغليب والآن محل كلامنا تغليب المذكر على المؤنث قال: الغالب من التغليب أن يراعى الاشرف كما سبق فعندما يغلب الذكر على الانثى لان الذكر ما هو؟ ليس الذكر المسلم المؤمن المتقي الولائي الذي يطبر لا ليس هذا إذا صار ذكراً فهو اشرف من الانثى فلتكن الانثى لك، لا من قبيل اجلب حماراً هذا الاحمار دربه وعلمه وكل شيء سوي او أي حيوان آخر جيب قرد وجيب اسد في هذه بعض كذا مو يدربون الحيوانات؟ بلغ ما بلغ هذا في الذكا عندما يقاس إلى الإنسان أيهما اشرف؟ حتى لو كان إنساناً لا يعقل ولا يفهم ولا غير كذا يقولون الإنسانية في هذا الإنسان اشرف من هذا الحيوان هؤلاء هم يقولون الذكرية اشرف لا علاقة لنا بأن المرأة اعلم اعقل اتقى افهم ماذا تريد أن تقولون قولوا ولكنه كونه ذكراً هذه قواعد اللغة العربية لا يروح ذهنك إلى القرآن ولكن مع الأسف الشديد نحن نفهم القرآن من خلال أي قواعد؟ هذا يوجد هذا الكتاب في علوم القرآن يعني أنت تريد أن تقرأ القرآن اقرأه بهذه القواعد التي أنا اؤسسها لك من قبيل أن تريد تقرأ الفقه لابد أن تقرأ اصول الفقه هذا اصول القرآن علم اصول القرآن، الآن الشبهة واردة او غير واردة على القرآن؟ بناءً على هذه القواعد لا أن الشبهة واردة على القرآن واردة بنظارة هذه القواعد.

    من هنا يأتي هذا السؤال إذا كان الأمر كذلك وهو أن هذه الألفاظ موضوعة للاشرف التي هم للذكور الفاظ وضمائر وصيغ إلى آخره

    • تاريخ النشر : 2018/10/09
    • مرات التنزيل : 1805

  • جديد المرئيات