بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد
حتى احرر محل البحث جيداً تارة نقول أن هذه الدعوى التي توجد في كلمات علماء اللغة وفقه اللغة أن هذه الضمائر والعلامات والألفاظ ونحوها والصيغ هذه مختصة بالذكور يعني أن الواضع عندما وضع وضعها مختصة بالذكور كما قرأنا من دعوى صاحب البرهان واشرنا إلى شواهد في كلماتهم وأساساً عموم المفسرين يأتون إلى هذه الآيات ويقولون أنه يراد الانثى من باب التغليب هذا يكشف انه هو قبل في الرتبة السابقة الأصل الموضوعي ما هو؟ أن هذه الصيغ موضوعة للذكور بالخصوص تارة نسلّم يعني نقول عربياً ثبت مع انه قام الدليل او لم يقم الدليل؟ لم يقم الدليل ولكن نسلّم معهم أن العرب قبل الإسلام لان القرآن نزل بلسان عربي أن العرب قبل الإسلام كانوا يجعلون صيغاً علامات الفاظ وضمائر للذكور خاصة.
هنا أريد أن نطبق أي نظرية وهذا بحث جديد ولم نعرض عليه في أي كتاب وهو العرض على كتاب الله أن القرآن يقبل هذه النظرية اللغوية او لا يقبل، يعني ليس فقط نعرض الروايات العقائدية او الأخلاقية او الفقهية على كتاب الله بل هذه القاعدة اللغوية وهي من أهم قواعد اللغة بل أهم قواعد اللغة يعني إذا أردنا أن نعدد أهمية هذه القاعدة لعلها تكون اول قاعدة وهو أن اللغة العربية ذكورية ام لا؟ المدعى أنها نعم وسلّمنا معكم نعرضها على القرآن نقول أيها القرآن الكريم تقبل هذا يعني عندما استعملت هذه الضمائر هذه الصيغ هذه الألفاظ هذه العلامات أيضاً بنحو الاستعمال العربي قبل ذلك او لا تقبل هذا أيهما؟ من حقه أن يقول اقبل ذلك واما أن يرفض ذلك أنا بصدد أن اثبت أن القرآن الكريم بحسب استعمالاته رفض هذا الأصل اللغوي وهذه القاعدة اللغوية بدليل استعمالاته، عندما اراجعه أجده بأن عشرات بل مئات الموارد عندما يستعمل هذه الصيغ لا يجعلها مختصة بالذكور بل يستعملها للذكور خاصة ويستعملها للذكور والإناث من البشر ويستعملها لغير الإنسان من الحيوان ومن الجماد ومن السماء ومن الأرض ومن ومن إلى ذلك، لا ليس مشترك لفظي بل مشترك معنوي ولكنه هذه مصاديقه هو اللفظ وضع للأعم يعني لفظة ياء نون التي هي من صيغ جمع او واو نون هذه ليست للذكور لمن؟ نسأل العربي نسأل القرآن لمن؟ يقول تارة استعملها للذكور خاصة، ليست موضوعة للذكور بل موضوعة للأعم هذه من مصاديقها إذن لا يقال جمع المذكر السالم هذا ليس مذكر من مصاديقه ما هو؟ المذكر وأخرى استعملها للجمادات.
بسم الله الرحمن الرحيم (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ) هذا ضمير هم مالت مذكر او ليس مالت مذكر؟ احد عشر كوكباً والشمس والقمر اصلا عقلاء هؤلاء او جمادات؟ جماد مولانا لماذا يقول رأيتهم؟ الجواب لان ضمير هم ما مختصة بالعاقل المذكر لان القرآن يقول هم هذا ضمير استعمله للمذكر خاصة واستعمل للمذكر والمؤنث من الإنسان واستعمله اتينا سماوات والأرض، اتينا قائعين هذه ياء ونون مختص بالذكور او ما مختص؟ رأيتهم لي ساجدين إذن هذه الياء والنون لا تقول لي هذا من باب التغليب الآية لم تقل أنت تفسيرك لان في الرتبة السابقة بنيت كأصل موضوعي أن هذه الصيغة مختصة بالذكور فقلت هذا القرآن يقول أنا لا اقبل هذه القاعدة على فرض وجوده طبعاً أنا أقول في اللغة العربية هذا غير موجود يعني لم يثبت أن اللغة العربية كذلك ولكن أريد أن اسلم اتنزل درجة أقول سلّمنا أن اللغة كذلك أنت اسأل القرآن والقرآن ماذا يقول؟ يقول أنا لا استعمل هذا، لي قاعدتي الخاصة من حقه القرآن او ليس من حقه؟ من قبيل ليس الحقيقة الشرعية من قبيل الحقيقة القرآنية اللغة تقول صلاة معناه الدعا اما القرآن او الرواية تقول أنا عندما أقول الصلاة اعد الصلاة ليس مقصودي اعد الدعاء من أي باب؟ الآن إما حقيقة شرعية اما حقيقة متشرعية اما منقول سميه ما تشاء أنا أتكلم الآن في الحقيقة القرآنية في باب فقه اللغة وفلسفة اللغة انه وافق او لم يوافق الجواب انه اذكر لك بالشواهد انه وافق او لم يوافق؟ لم يوافق.
تعالوا إلى الشاهد الثاني ثالث سميه ما تشاء تعالوا معنا في سورة النور الآية 12 لولا إذ سمعتموه (في قضية الإفك) إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ لا تحسبه شراً لكم هذه قضية الافك بمن مرتبطة؟ مرتبطة بازواج النبي بغض النظر أن الروايات تقول المراد من ازواج النبي في هذه القضية فلانة كما يقول علماء اهل السنة وبعض مصادرنا او فلانة هذا خلاف روائي وإلا اصل القضية مرتبطة بازواج النبي مرتبطة بعفة ازواج النبي يوجد شك في هذا بحسب ظهور الآيات؟ لا يوجد شك ، بحثنا في (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) والآية من آية 11 (هذه طبعاً جملة معترضة) إلى آية 26 التي هي (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ).
ارجع وأقول أنا لست بصدد المصداق في الآية والآية ماذا قالت؟ (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ) إذن اثبت أن صاحبة الافك ما هي؟ فدعوى أنها مخالفة خلاف النص القرآني تقول لي لا أبداً ليس فلانة أقول لك أنا لست عند المصداق أنا أتكلم عن ماذا؟ الآية تثبت أن صاحبت الافك مؤمنة ومحصنة ويقول أنها طيبة بهذا اللحاظ لا مطلقا، طبعاً هذا ليس نظري ونظري أن الآية مطلقة الطيب والطيبات مطلقة الآن في أي بيان في محله.
ارجع إلى محل كلامي قال لولا أن سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات المؤمنين لمن هنا يراد بالمؤمنين من؟ الذكور بأي قرينة؟ بقرينة والمؤمنات وإلا إذا لم يقل لكان عاماً في نظري ولكن لم ينفعني لان أنا أريد استدل ظن المؤمنون والمؤمنات الضمير الذي يعود على المؤمنين والمؤمنات ما هو؟ بأنفسهم هذه مرتبطة بمن؟ بالمؤمنين بحسب اللغة ولكن القرآن ارجع على المؤمنين والمؤمنات ماذا؟ ضميرهم إذن استعمل هم للأعم للمؤمن والمؤمنات، تقول لي هذا من باب التغليب أقول لك هذا اول الكلام ما مكتوبة من باب التغليب أنت فسرتها هذا من باب التغليب لان مبناك أن ضميرهم موضوع للمذكر وهذا اول الكلام هذه إذا استدللت به على التغليب هذا مصادرة بالمطلوب من قال تغليب أنا أقول هم اعم من المؤمن والمؤمنة هذا الاستعمال القرآني أنت الذي تدعي انه لا، مختصة هم بالمؤمن ويشمل المؤمن من باب التغليب عليك الدليل ولا دليل عندك أنا مدعاي على القاعدة ضمير أعاده بحسب اللغة العربية ضميرهم قال المؤمن والمؤمنة، (ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا) هذه قالو مالت من؟ من صيغ من؟ مذكر على قاعدة اللغة العربية للمذكر ولكن الضمير يرجع على المؤمن والمؤمنة ظنوا (وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ) هذا مورد.
طبعاً لو تقرأ الآيات صدرها ماذا؟ المؤمن والمؤمنة لكن عندما يتكلم كله يتكلم بتعبير المشهور بلغة المذكر، هذه ليست لغة المذكر هذه لغة الأعم، لكن ذهنيتك اصل موضوعي مذكر فتقول من باب التغليب لا اقرأ الآيات ارجعوا إليه انظروا إذ تقلونه بالسنتكم وتقولون إلى آخره كلها ضمير على مبنى المشهور مذكر وهي ليس للمذكر وإنما للأعم، طبعاً يكون في علمكم أن قال احد انه مجاز لأنه هذا استعمال مجازي بناءً على البرهان فماذا يكون؟ يحتاج إلى قرينة او ما يحتاج؟ ولا قرينة فيه، أن قال من باب الاشتراك اللفظي فالأصل عدمه إذن استعمال حقيقي.
تعالوا معنا إلى سورة الحجرات الآية 11 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) بناءً على المشهور هذا الخطاب لمن؟ آمنوا ولكن انظروا من يشرح (لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ) من يفصل ماذا يقول (عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ…) إذن يا أيها الذين آمنوا شمل آمنوا الرجال والنساء معهم يعني بعبارة أخرى وضع متناً قال الذين آمنوا قلت له سيدي الهي اشرح لي قال وتحت الذين آمنوا قومٌ رجال وقوم نساء إذن كل القرآن الكريم هذه قرينة داخلية في القرآن كلما جاء (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) مختص بالرجال ويشمل النساء من باب الاشتراك ومن باب القرينة او آمنوا عنوان عام يشمل الذكور والإناث؟ كلما جاء لفظ مؤمن فهو يريد العامل إلا إذا كان مختصاً بالأنثى ماذا يقول؟ يقول مؤمنة فإذا أراد الانثى قيّد ووضع العلامة مؤمنة اما إذا أراد الأعم ماذا قال؟ المؤمن لا يقول لي المؤمن في قبال المؤمنة المؤمن للذكر والمؤمنة للانثى لا، المؤمنة للانثى بشرط شيء والمؤمن للأعم نعم فيه شرط واحد وهو شرطه ماذا؟ لا يحق استعمال المؤمن والمؤمنة بالخصوص إذا تريد الانثى لابد أن تقول ماذا؟ ليس من حقك أنه إذا تكون أنثى تقول ماذا؟ مؤمن لا ليس من حقك ولهذا عبروا عنها بشرط لا من الانثى.
أنا استميح الأعزة الذين يتابعون هم ابناء الحوزة والطلبة يعرفون هذه الاصطلاحات اما الذي لا فقد يصعب لي هذه الاصطلاحات ولهذا أنا معتقد أن هذه الألفاظ موضوعة للأعم بشرط لا من الانثى قال (وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ…) يعني فقط الرجال؟ هذه واو تلمزوا فقط الرجال او الرجال والنساء؟ فإذن هذا الضمير لا تلمزوا او ولا تلمزوا رجالاً ونساءً او فقط رجالاً؟ على المشهور فقط رجالاً ويشمل النساء بالاشتراك او بالقرينة او بالتغليب لا عزيزي لا قرينة كما قال آمنوا قال لا تلمزوا (وَلا تَنَابَزُوا) مفروض إذا كان يريد يميز يقول لا تنابزوا ولا تنابزن بعبارة أخرى واحدة من أهم قواعد اللغة العربية إذا كان عنده من مذكر خاصاً ومن مؤنث خاصاً وإذا كان يريد المذكر والمؤنث لابد أن يأتي بلفظين مذكراً ومؤنثاً لكانت لغة ناقصة وليس لغة كاملة كمال اللغة العربية انه وضع للانثى فقط علامة وما لم يكن أنثى ماذا؟ ولا توجد لغة في العالم لا تحتاج إلى الفاظ يشمل الذكر والانثى معاً يمكن او لا يمكن؟ لأنه تسعين في المائة من الأحكام ما هي؟ مشتركة إذن لابد عنده الفاظ للأعم من قبيل الإنسان من قبيل الناس من قبيل البشر ونحو ذلك وحملها الإنسان أي انسان هذا؟ هذا الذكر؟ لا، هذا الإنسان إلا أن تقول أن المرأة ليست بانسان ذاك بحث آخر، يوجد قول بهذا.
قال: بإس اسم الفسوق بعده ومن لم يتب من؟ الذكور فقط تتب كيف؟ لأنه هذا إذا قلنا يتب مختصة بمن؟ بالمذكر فإذن يشمل المؤنث او ما يشمل؟ ما يشمل ومن لم يتب فأولئك (يعني مذكر) هم الظالمون يعني هؤلاء النساء اللاتي سخرن قوم من قوم (عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ) نساء من نساء فإذا فعلنا ظالمات او غير ظالمات؟ مقتضى قولكم ليس بظالمات واستعمالها في النساء مجازٌ فيحتاج إلى قرينة واضحة اين يذهب القرآن الكريم.
تعالوا معنا إلى سورة الفاطر الآية 11 (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ) بناءً على قاعدة مختصة بالذكور يعني خلق من؟ ذكور وعلى القاعدة هم تقول وخلق الإناث من ضلعها القصير المعوج لا ادري كذا أن شاء الله يأتي بحث مفصل ماذا قال التوراة يعني العهد القديم من قال العهد الجديد عن خلقت المرأة وكيف سرت هذه الإسرائيليات إلينا ثم بحث آخر جديد وهو انه أساساً العهد القديم والعهد الجديد من اين أتوا بها من اين سرت لأنه تعلمون العهد القديم والعهد الجديد لم يكتب من الأنبياء هذه كتبه الحواريون إلى آخره ذاك بحث آخر (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ) بناءً على نظرية المشهور يعني ماذا؟ والله خلق الذكور من ترابٍ ثم من نطفة الضمير يعود على الذكور ثم جعلكم ذكورا او جعلكم ازواجا؟ ازواج من يعني؟ إذن هذا كم من مراد منه؟ إلا مقصود زواج المثلي أحسنتم هذا من حق القائلين بالزواج المثلي يقولون هذا النص القرآني يقول جعلكم ازواجا وكم إلى من؟ للذكور فإذن كيف تقولون لا يجوز هذا القرآن يقول يجوز ماذا تقولون؟ افتونا ماجورين.
الازواج في القرآن يعني الذكر والانثى ليس المراد الذكر والذكر لان القرآن هو يقول ذكر وانثى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ…) هذا هم بيان الآية أنا خلقناكم كيف يصير خلقناكم هذا ما يصير ذكر وانثى هذا من بيان المخلوق كيف من ذكر وانثى هذا كم بمن مرتبطة؟ بالذكور فإذن استعمالها في الانثى ما هو؟ اما مجاز واما اشتراك لفظي، هذا بيّنا للأعزة فيما سبق (ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجاً) ثم دخل (وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ) هذا الضمير على من يعود؟ على المذكر؟ والمؤنث ما مشمول؟ هو يتكلم على المؤنث لماذا يقول عمره؟ لأنه يقول أتكلم على الأعم وأنا أتكلم قاعدة عامة لو كانت الانثى فقط لقلت عمرها وهذه القاعدة التي أسسنا لها وهي أنثى يخصص أما ليس أنثى فيعمم إنسان حيوان، نبات، جماد، سماء، ارض إلى آخره، قال ولا ينقص من عمره إلا في كتاب.
تعالوا معنا إلى الآية السادسة من سورة الطلاق (اسكنوهن من حيث سكنتم) لان الحكم لمن؟ للزوجة فلهذا ماذا فعل؟ لم يعمم لان الحكم مختص ولهذا القاعدة أصلناها وإذا أنثى حكم مرتبط بالانثى يخصص خلص انتهت القضية، اسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن لأنه أنّث لان الأحكام أنثوية خاصة وإن كن اولاة حمل لماذا لم يقول وإن كانوا لأنه من الواضح أحكام الأنثى وإن كن اولاة حملن فانفقوا هذه انفقوا مختصة أم مشتركة؟ هذه مختصة بقرينة عليهن وليس الاستعمال مجازياً لان لفظ انفقوا ما هو؟ مصداق للذكور فقط مصداق الذكور والإناث وهكذا فانفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن القاعدة واضحة كلما كان المقصود الأنثى فقط أنّث جاء بعلامة جاء بضمير جاء بلفظ والى غير ذلك أما إذا لم يرد الأنثى فماذا يفعل؟ يعمم هذا التعميم بالقرائن أم الذكر أم غيره.
الآن لو وقع الاختلاف بين الأب والأم فلابد أن يحل الاختلاف بالنسبة للحمل فلابد بيد من كيف ينفق عليه إلى آخره فلابد أن يحل الاختلاف بينهما من خلال التشاور واتأمروا بينكم بمعروف هذه اتأمروا من ومن؟ الزوجين عبّر عنهم بماذا؟ اتأمروا مع انه بناء على القاعدة هذا مختص بالمذكر كيف يأتمر؟ يأتمر مع أخيها أم يأتمر معها صريح الآية المباركة زوجته ولاة الحمل إذن استعمل اتأمروا ويريد ماذا؟ إذن ضمير اتأمروا هذه الواو مختصة أم أعم، وأتأمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم، لا لم تنحل المشكلة بالمشاورة فهذا ضمير (تم) مختص أو أعم؟ أعم تعاسرتم فسترضع له أخرى.
تعالوا معنا إلى الحديد الآيات 12 إلى 15، يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى تبين القرآن يعرف لغة عربية أو لم يعرف لغة عربية مؤمنين ومؤمنات نورهم؟ نورهم لمن؟ للذكور إلا أن كل هذا تحمله على المجاز والأصل ماذا؟ او تحمله على الاشتراك اللفظي والأصل عدم أم هذه تتكلف يميناً ويساراً على ماذا هذه الشدة يا رسول الله؟ الهي على ماذا هذه الشدة؟ أيها المفسرون ادباء لغويون على ماذا هذا التكلف والاكل من القفا هذا مختص واستعمل في غيرهن بالمجازي على ماذا؟ لا، هذا استعمال قرآني، القرآن يقول أنا على فرض أن اللغة العربية عندكم اختصاص أنا لا أوافق، عبر عنها قاعدة لغوية قرآنية هذا الذي أنا أقول أن للقرآن لغته الخاصة به لابد قواعد القرآن وفلسفة اللغة في القرآن نأخذها من أين؟
لأنه أعزائي لا أريد أطول على الأعزة في هذه الأبحاث هذه الدراسات الحديثة في اللغة واقعاً فيها معاجز بالعلوم اللسانيات والحديثة التي تكتب كتب في فلسفة اللغة اشلون عندك فلسفة الفقه، فلسفة علم أصول الفقه فلسفة الفلسفة التي يعبرون عنها بالعلوم المضافة نحن عندنا الفلسفة الموجود المطلق وعندنا فلسفات مضافة ودراسات وكتب ومؤتمرات فللغة أيضاً ماذا؟ ومن خيرة الكتب في هذا المجال هذا الكتاب الفلسفة واللغة أنا أتذكر العام الماضي أشرت إلى هذا الكتاب، من خيرة الكتب وخيرتها لكن الأعزة الذين يريدون أن يطالعوا لابد عندهم قبليات يعني اللسانيات يعرفونها الفلسفة المضافة يعرفونها البنيوية التثبيتية التأويلية والنظريات الموجودة عندهم ثقافة يعني هذا ليس كتاب ابتدائي حتى كل واحد يستطيع يطالع تعالوا معنا في آخر الكتاب عنوانه واضح أعزائي في قضايا فلسفة اللغة طبيعة وبنية اللغة هذا البحث الأول.
البحث الثاني اللغة وارتباطه بالفكر هذا البحث اللغة وارتباطه بالواقع، اللغة وارتباطه بالسلطة السياسية، مهم جداً من أخطر أبحاث اللغة أساساً النظريات الحديثة في علم اللسانيات تقولون الذي اوجد الكلام واللغة هم أصحاب السلطة حتى يستطيعون يخدعوا الناس، لأنه البعض يقول يقيناً كان ماذا هي؟ كانت شفاهية لماذا صارت كتابية قلنا بأن الثقافة الشفاهية سابقة على الثقافة الكتابية من حوّل اللغة الشفاهية إلى لغة كتابية؟ يقولون أصحاب السلطة ولهذا يقول اللغة وصف طوى أبحاث قيمة في هذا المجال لا أريد ادخل فيها.
تعالوا معنا إلى القرآن مرة أخرى إلى القاعدة قال يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم عجيب كله ضمائر مذكر مع انه هو يقول المؤمنين والمؤمنات، جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين بمن مختصة؟ على القاعدة بالمذكر خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم شاهد آخر يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا، ارجعوا لمن؟ للمنافقين قيل ارجعوا وراءكم فالتمسن فالتمسوا والتمسوا لا فالتمسوا من يعني؟ المنافقين والمنافقات، فالتمسوا نورا فضرب بينهم بين مَن؟ بين المؤمنين والمؤمنات من جهة وبين المنافقين والمنافقات من جهة، ضمير مذكر هذا لابد يكون بين المؤمنين وبين المنافقين والمنافقات ماذا يصير؟ مستثنى فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب، قال ينادونهم، ينادونهم طرفين يعني الذكور الذكور أو ذكور اناث لذكور واناث مؤمنين ومؤمنات منافقين ومنافقات ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم تربصتم وارتدتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور فاليوم لا يؤخذ منكم يعني بس من المنافقين منافقات غير مشمولين فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير.
ألم يأذن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ولا يكونوا كالذين إلى آخره ولهذا القرآن من أوله إلى آخره دليل لمدعائي وهو أن القرآن الكريم إذا أراد الأنثى خصوصاً ذكر العلامة الانثوية وإن لم يرد الأنثى ماذا أراد بحسب القرينة أما أن يريد الذكر أو الذكر والأنثى من البشر أو الحيوانات أو الجمادات أو المعادن أو النبات أو أو يستعمل له ضمير غير المذكر جملة واحدة أقول بينكم وبين الله لغة القرآن يشرّف الأنثى أم يشرّف الذكر؟ يقول الأنثى أخصصها أما ذاك ماذا؟ يا الله مع حيوانات يا الله ذاك… انظروا أساساً كاملاً المنطق تغير إذن من الاشرف لغوياً إذا بنيتم على هذا الذي قاله الزركشي في البرهان فالأشرف من هو؟ الأنثى أم الذكر؟ وشواهد في القرآن أن القرآن شرّف الأنثى على الذكر ولهذا من وضعت مريم أمها ماذا قالت المفروض ماذا تقول؟ إذا كان الذكر اشرف من الأنثى لابد تقول وليس الأنثى كالذكر أنا كنت أريد منك ذكر أنت اعطيتني أنثى يعني اعطيتني الأدنى ولم تعطني الأعلى القرآن كاملاً يعكس يقول وليس الأنثى كالذكر، أنا معطيك اشرف من الذكر ولهذا حاروا أولئك الذين منطقهم الذكوري في بيان الآية لماذا الآية عكست قالت وليس الذكر كالأنثى مع أن مقتضى القاعدة أن تقول وليست الأنثى كالذكر إن شاء الله تعالى عندما نأتي إلى خلق المرأة وعندما نأتي إلى خلق ادم وزوج ادم سيتبين من الأشرف قرآنياً الذكر أم الأنثى؟ والحمد لله رب العالمين.