نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة / محاولة لعرض رؤية أخرى 114

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    من التساؤلات التي جاءت على الموقع الذي يتابع هذه الأبحاث تساؤل مفيد وهو يقول سيدنا انتم قلتم بأن اللغة العربية قائمة على أساس الجنسية وذكرنا شواهد ولكن هل يوجد تصريح من أعلام ومؤسسي اللغة وفقه اللغة ومن أقول أعلام والمؤسسين يعني أمثال سيبويه وما بعد ذلك لأنكم تعلمون بأنه سيبويه في أواسط القرن الثاني من الهجرة من الأوائل الأوائل وإلا قبل ذلك واقعاً كتاب يكتب في فلسفة النحو، وفي فقه اللغة نحن لعله قبل سيبويه على مستوى الكتاب لسيبويه لا يوجد عندنا وكثير من هذه القواعد التي الآن هي محل قبول أعلام اللغة والكلام والتفسير والفقه والأصول والأدبيات تأسيسها على يد من؟ على يد سيبويه.

    انظروا ماذا يقول سيبويه في كتاب سيبويه أو في الكتاب نشر أدب الحوزة المجلد الأول صفحة 14 يقول اعلم أن المذكر أخف على العرب عليهم يعني على العرب من المؤنث في مقام التلفظ من القواعد التي يسري عليها العرب هو انه كلما كان اللفظ أسهل كان اقرب إلى التلفظ والى غير ذلك ويتداول بخلاف الألفاظ التي تحتاج إلى صعوبة وعسرة يقول واعلم أن المذكر اخف عليهم من المؤنث في عالم اللفظ في عالم التلفظ لان المذكر أول يقول في عالم اللغة عندما وضع اللغوي الألفاظ للمعاني وضع الألفاظ المذكرة للمعنى هذا لان المذكر أول ليس مقصوده المذكر أول يعني الله خلق آدم ثم خلق حواء نعم الذي نريد نبحثه في علم النفس وأبعاد هذه خلفياتها ما هي؟ نقول ذاك الكلام وإلا بحسب اللغة هكذا يدعي سيبويه أن الواضع عندما وضع أوّلاً وضع اللفظ لأي شيء؟ اللفظ المذكر للمعنى طبعاً ما هو دليلك؟ رأيت في الرؤيا وإلا لا يوجد عندنا كتاب حتى يستند إليه حتى نعرف بأنه واقعاً اللغة العربية متى وجدت؟ أحد يعلم؟ اختلاف شديد يوجد وأي مصدر لهذا العمل لا يوجد.

    إذن هذه دعوى يؤسس لها ولأنّه سيبويه فصار الكلام ماذا؟ صار حجة وقول اللغوي حجة وإلا أي مصدر لهذا لا يوجد لهذا الكلام مصدر، قال وهو يعني المذكر أشد تمكناً وإنما يخرج التأنيث من التذكير إذن الواضع اللغوي أوّلاً وضع ماذا؟ المذكر ثم أضاف عليها بعض العلامات قال مثلاً عالم ثم وضع التاء صارت عالمة، سؤال ما الدليل؟ قلت يوجد دليل أو لا يوجد؟ المدعى موجود ولكنه بلا دليل، ألا ترى أن الشيء مقصوده من الشيء يعني لفظ الشيء لفظه هذا اللفظ لا المعنى ألا ترى أن الشيء يقع على كل ما أخبر عنه أنت ضع يدك على أي موجود تقول شيء ابتداء من الواجب وانتهاءً إلى الممكن ابتداء من الجوهر وانتهاءً بالعرض ابتداءً من المذكر وانتهاءً إلى المؤنث ابتداء من العاقل وانتهاءً إلى غير العاقل إلى الجماد والى غير ذلك كله ماذا يطلق عليه لا يوجد عندنا شيء وشيئة كله شيء، هذا لفظ ولهذا قيل أن هذا اللفظ مفهومه من أعم المفاهيم لماذا؟ لان المعتزلة لم يقتصروا على إطلاق الشيء على الموجودات فقط بل قالوا حتى على المعدومات يطلق شيء يعني ثابتات الأزلية، ثابتات الأزلية موجودة أم معدومة؟ بحسب اجتماع وارتفاع النقيضين إما موجودة وإما معدومة، قالوا ليست بموجودة ولكن ليست بمعدومة لأنه شيء هذا في بداية أو منطق إلى آخره قرأته ألا ترى أن الشيء يقع على كل ما اخبر عنه من قبل أن يعلم قبل أن نعلم أن ذلك الشيء مذكر أو مؤنث نحمل عليه شيء إذن هو موضوع للأعم يقول من قبل أن يعلم أذكر.

    أعيد الجملة قال ألا ترى أن الشيء يقع على كل ما اخبر عنه من قبل أن يعلم مكتوب هنا أذكر لا، لا، أمذكر هو أو أنثى أو مؤنث؟ في بعض النسخ أمذكر أم مؤنث في بعض النسخ أذكر أو أنثى ولا فرق والشيء مذكر بأي دليل؟ لماذا؟ مفهوم الشيء مذكر من أين قلت؟ يعني لأنه لا يوجد فيه علامة من علامات التأنيث هذه كلها قواعد أنت وضعتها بعد ذلك لماذا لا يكون مفهوم الشيء ما هو؟ مما يتساوى فيه المذكر والمؤنث كما الإنسان إنسان مذكر أو مؤنث؟ ما هو مفهوم؟ اعم مولانا الناس والى غير ذلك البشر والى غير ذلك هذا يؤسس سيبويه يقول ألا ترى أن الشيء فلان فلان إلى آخره ثم يقول فالتنوين علامة للامكن واخف إلى آخره.

    إذن هذا المنطق أعزائي هو الذي حكم اللغة العربية كاملة انتهت القضية، ولعل جملة من المحققين الذين يتابعون هذه القضايا سيبويه بزوهي باللغة الفارسي يوجد هناك مقال في صفحة 437 تحت عنوان الكتاب ونمونه هايي از اجتهاد سيبويه مجموعة من اجتهاداته وإبداعاته فماذا ينقل.

    تعالوا معنا في صفحة 444 ينقل سيبويه مذكر در وضع أصل ومؤنث را فرع ميداند يقول وشايد سيبويه نخستين نحوي باشد كه درباره ألفاظ مذكر ومؤنث جنين أصلي را ياد كرده است أول من أسس لهذا الأصل أن المذكر يعني ألفاظ الوضع أصل لأي شيء؟ للمؤنث اجتهاد مولانا، أنا أريد واقعاً هذه ثورة انه كيف نخالف هذه الاجماعات هذه الضرورات عزيزي بدأ برأي ولكنه توبع على هذا الرأي فصار مسلماً وتسعة وتسعين وتسعة وتسعين بالعشرة من الآراء الكلامية والفلسفية والفقهية والأصولية من هذا القبيل، ولهذا أنت تجد التجديد كم نسبته إلى التكرار؟

    يقول سيبويه در عبارت ياد شده كلمه شيء را به صراحت مذكر دانسته است يقول هذا اللفظ ما هو؟ اللفظ مذكر وإن كان معناه اعم ما أين نظر را نميبسنديم لا دليل على هذا الكلام وذلك لان كلمة شيء باعتبار المعنى والمفهوم اعم فلماذا تجعل اللفظ أخص لماذا؟ بل هي من الألفاظ التي يستوي فيها المذكر والمؤنث وهذا هو الصحيح، بل من الألفاظ التي سيتضح انه لا يستوي فيها المذكر والمؤنث بل كلما يصدق عليه شيء هذا ماذا؟ وينقل كلمة مهمة جداً عن ابن جني، يقول اعلم أن بعض النكرات اعم وأشيع من بعضها كلمة شيء ما هي؟ مفهوم نكرة ليس معرفة ولكن هذه النكرات بعضها اعم وأشيع فأعم الأسماء وأبهمها شيء وهو يقع على الموجود والمعدوم جميعا دليلك من القرآن انه يقع على المعدوم؟ يقول قال الله أن زلزلة الساعة شيء عظيم والمعادي جاء لو بعده معدوم فإذن أطلق عليه القرآن شيء فسماها شيئاً وان كانت معدومة هذا ابن جني يقول الذي هو من المتخصصين فموجود أخص من شيء إذن فالموجود اخص من الشيء لأنك تقول كله إلى آخره.

    ومن هنا إذن عندما أنا قلت أن اللغة العربية قائمة على التذكير والتأنيث هذه ليست دعوى هذه أصل أصّل لها هؤلاء نحن ماذا قلنا؟ في جملة واحدة اللغة العربية ما هي؟ المؤنث وغير المؤنث اهواي فرق لأنه نحن إذا قلنا مذكر، مؤنث، أبيض، اسود ولهذا غير المذكر غير المؤنث نبقى خمسين مشكلة عندنا كما في الحق تعالى كما في الموجودات المجردة كما كما كما هذه كلها لا مذكر لا مؤنث إذن كله لابد تقول مجاز مجاز مجاز مجاز مع انه لا ضرورة لذلك الآن لماذا سيبويه فعل ذلك؟ ذاك بحث آخر اجتهاد محترم إلا انه ليس ملزم لنا.

    ومن هنا تجد جملة من الأعلام والمحققين منهم الذي هو من المحققين في هذا المجال العلامة المصطفوي في كتابه التحقيق في كلمات القرآن الكريم المجلد السادس صفحة 187 في مادة شيئأ ينقل عن كليات أبو البقاء يقول الشيء في اللغة ما يصح أن يعلم ويخبر عنه فيشمل الموجود والمعدوم ويشمل المعدوم ممكناً كان أو محالاً كله شيء وهو مذكر يطلق على المذكر هذا وهو مذكر من أين؟ من سيبويه وإلا أول الكلام من قال مذكر، وهو مذكر يطلق على المذكر والمؤنث ويقع على الواجب والممكن والممتنع نص على ذلك سيبويه في هذه العبارة التي قرأناها فيها مذكر ومؤنث لكن ممكن وممتنع وواجب هذا لا يوجد وهو إلى آخره.

    ومن هنا أيضاً تجدون بأنّه في الموسوعة في مادة شيئأ المجلد الأول موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم للعلامة الطهانوي هناك هذه عبارته يقول اسم لما يصح أن يعلم أو يحكم عليه أو به موجوداً كان أو معدوماً محالاً كان أو ممكنا كذا قال الزمخشري.

    الزمخشري في الكشاف في ذيل الآية 18 أو 19 من سورة الأنعام 19 قال الشيء اعم العام لا يوجد بعد عندنا لفظ اعم من لفظ الشيء، مقصودي ليس اللفظ وإنما معنى لفظ الشيء مفهومه يعني اعم العام لوقوعه على كل ما يصح أن يعلم ويخبر عنه فيقع على القديم والحادث يعني واجب والممكن والجرم والعرض يعني الجوهر والعرض والمحال والمستقيم ولذلك صح أن يقال في الله عز وجل شيء لا كالأشياء.

    إذن تعالوا معنا إلى الآية 44 من سورة الإسراء الآية 44 من سورة الاسراء هذه قال تعالى: (تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن) السماوات عاقل أم غير عاقل؟ غير عاقل، خصوصاً بقرينة (ومن) الذي يريد يشمل العاقل وغير العاقل ومن فيهم، محل الشاهد وإن من شيء تقول لي ما هو المراد من الشيء؟ عدّد، الإنسان، الحيوان، النبات، الجماد، الملائكة، الواجب، الممكن، الذي بذهنك يصدق عليه شيء أو لا يصدق؟ مؤنث، مذكر، فإذا أردنا أن نرجع على الشيء أو الأشياء لأنه المراد وإن من شيء يعني جميع الأشياء يا ضمير نرجعه لذلك؟

    أريد ارجع عليه انظروا القرآن ماذا ارجع عليه قال وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم الستم تقولون اللغة العربية مختصة بمن؟ بجمع المذكر السالم، شيء فقط مذكر سالم؟ إذن القرآن لغير المؤنث ماذا يضع؟ هذا اللفظ، إلا أن تقول من باب التغليب أول الكلام من قال من أين تقول تغليب لأنك قلدت سيبويه أن هذه ألفاظ المذكر صيغ المذكر ضمائر المذكر فهنا استعملها في غير المذكر تقول ماذا؟ من باب التغليب وإلا أول الكلام من قال؟ ولذا تجد القرآن الكريم هذا العلامة الالوسي الذي هو محقق في هذا المجال بيني وبين الله من التفاسير التي يعتمد عليها وإن من شيء من الأشياء حيوان كان أو نباتاً أو جماداً أو واجباً أو ممكناً أو ملكاً أو جوهراً أو عرضاً أو مذكراً أو مؤنثاً ماذا ارجع عليه القرآن الكريم أي ضمير؟ ما تصطلحون عليه بما هو مختص بمن؟ بالذكور أنا أقول لا، لا عزيزي ليس الأمر كذلك .

    تعالوا إلى بحثنا لأمس بحثنا بالأمس بدأنا من هذه النقطة قلنا بانّه وقع بحث بين الأعلام في علم الأصول علامات الحقيقة وبما تميز الحقيقة عن المجاز نجد أن جملة من الأعلام قالوا أن هذا البحث لا حاجة إليه في علم الأصول وجملة من الأعلام قالوا إننا نحتاج إليه في علم الأصول نحن بالأمس ماذا قلنا؟ قلنا لابد أن نعرف عندما نأتي إلى القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم اتبعوا ما انزل إليكم من ربكم هذه الألفاظ لكي تكون حجة لابد أن يكون لها ظهور فهل يتوقف حجية ظهور هذه الألفاظ في معانيها على إثبات أن الاستعمال حقيقي أو لا يتوقف أي منهما؟ فهناك اتجاه يقول ما لم نثبت في الرتبة السابقة أن الاستعمال حقيقي لا تصل النوبة إلى إثبات ماذا؟ حجية الظهور يعني في علم الأصول أنت لابد أن تبحث أوّلاً أن الاستعمال حقيقي فإذا ثبت انه حقيقي تقول إذن ان ظهوره حجة هذا اتجاه.

    اتجاه آخر يقول نحن في علم الأصول نريد أن يكون هناك ظهور فعلي ولا علاقة لنا أن هذا الظهور الفعلي منشأه القرينة او بلا قرينة ثم ماذا؟ ما علاقتنا إذن نحتاج أن نبحث عن الحقيقة والمجاز او لا نحتاج؟ نحن نقرأ القرآن وعلى أساسه نقول له ظهور فعلي في كذا تقول مجازي او حقيقي؟ أنا اجيبك يقول هذا البحث ينفعك في علم الأصول او في علم اللغة؟ هذا بحث لغوي ما علاقتي أنا، أنا كل ما احتاج إليه في علم الأصول أن يكون للفظ ظهور فعلي او لا يكون فإذا كان له ظهور فعلي فهو حجة وان لم يكن له ظهور فعلي فهو ليس بحجة سواءً كان حقيقي او كان مجازي على هذه النظرية يؤثر على بحثنا او لا يؤثر؟ نحن نريد أن نقول أن القرآن استعمل المؤنث وغير المؤنث لا المؤنث والمذكر.

    وهذه شواهد سواءً كان حقيقياً او كان يؤثر على المعادلة او لا يؤثر؟ لا من باب التغليب لا تقول لي إذن ماذا صار فرقك بيك وبين الزركشي أقول لا ذاك يقول انه استعمل للمذكر واستعمل بما يشمل غير المذكر مجازاً يحتاج إلى قرينة أقول لا علاقة لي لا قرينة ولا عدم قرينة أنا ادعي أن القرآن عندما استعمل ضمير هم، يريد الأعم يعني بعبارة واضحة وزوجناهم ماذا؟ زوجناهم منه على نظريتهم لا يقول لي سيدنا ما الفرق؟ لا كثير فرق أنا أريد أقول له ظهور أن زوجناهم يعني زوجنا الذكور اناثاً وزوجنا الإناث ذكورا .

    هنا تندفع اشكالية لماذا أن خطاب القرآن بالنسبة إلى الجزاء الاخروي مختص بالذكور هذه بعد تنهار وهذه الشبهة بعد لا قيمة لها جذورها كلها تحرق لأنه إذا تتذكرون قلنا أن القرآن الكريم فيه دواء على مستويات متعددة خطابه ذكوري على المعاصرين ومستوى المعاصرين للنبي ذكوري مستوى الاخبارات عما مضى ذكوري، مستوى الجزاء الاخروي ذكوري بناءً على هذا زوجناهم بحوري العين بعد ذكوري او ليس ذكوري؟ على مبنانا ليس بذكوري وعلى مبناهم ذكوري اللهم إلا أن تثبت المراد بحور العين يعني النساء إذا ثبت أن المراد من حور العين يعني النساء إذن زوجناهم يعني ماذا؟ بقرينة النساء من قبيل انه عندما كذا مع النساء يجب عليك أن تتطهر هذا بعد واضح الخطاب وان كان عاماً ولكن يراد به ماذا؟ لامستم النساء فتتطهر ماذا معنى لامستم يعني فتتطهروا اعم؟ لا عزيزي بقرينة النساء بعد ماذا؟ أنا أيضاً أقول إلا أن تثبت حور العين يراد به المؤنث إذا أريد بعد المؤنث طبيعي زوجناهم ماذا يصير؟

    ولهذا تتذكرون في اول القرآن هذه الآية التي للمرة الثالثة سنشير إليه الآية عندما قالت (وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ) على مبناهم يعني ماذا؟ مذكر والذكور، فيها يعني في الجنات ازواج يعني النساء تقول لي ازواج اعم من الذكور والإناث أقول لا، بقرينة لهم مراد من الازواج الإناث فقط لأنه أنت قلت مبناك لهم ضمير من؟ جمع مذكر السالم إذن ازواج ماذا يكون؟ اناث اما إذا قلنا اعم وازواج ما هو؟ الزوج كما يطلق على الانثى يطلق على الذكر إذن ولهم فيها ازواج مطهرة يعني للذكور نساء وللنساء ماذا؟ لا يسألون النساء ما ذنبنا هناك لا، انتم أيضاً كما تشاؤون لهم فيها ما يشاؤون هذه لهم للذكور؟ لا، للذكور لهم ما يشاؤون من النساء وللنساء ما يشاؤون من الذكور، لا تختلط وهذا الاختلاط في الانساب في الدنيا وهناك لا يوجد انساب.

    إذن لا يقول لي قائل على مستوى الجزاء يوجد اختصاص بالخطاب الذكوري أبداً أي اختصاص لا يوجد إلا إذا قال حور مقصورات في الخيام ذاك بحث آخر هذا قرينة توجد فيه اما إذا لا توجد قرينة فهي اعم على الخلاف في هذه المسألة.

    إذن من قال بأن البحث في علامات الحقيقة والمجاز لغو لا ثمرة له؟ العلامة العراقي او المحقق العراقي مقالات الأصول الشيخ ضياء الدين العراقي المتوفى 1331 من الهجرة الجزء الأول هناك بعد أن يذكر علامات الحقيقة يقول ايقاض نائم هو أن هذا البحث هو ينتج بناءً على كون مدار حجية اللفظ على أصالة الحقيقية إذا قلنا لابد من اثبات أن الاستعمال حقيقي حتى نطبق قاعدة حجية الظهور ينفع مع عدم انعقاد الظهور الفعلي ولو لاتصال الكلام بما يصلح للقرينية المانع إذ حينئذ لابد من احراز الموضوع له إذا قلنا أن حجية الظهور موضوعها ما هو؟ الاستعمال الحقيقي.

    إذن اثبات انه استعمال حقيقي يكون بمنزلة الموضوع لإثبات حجية الظهور ولهذا قال إذ حينئذ لابد من احراز الموضوع له بالتبادر وأمثاله الآن صحة الحمد تبادر اطراد الموجب لكذا فلو كان مدار حجية الألفاظ على الظهور الفعلي ولو من جهة القرينة الحافة به، قرينة لفظية قرينة مقالية قرينة عقلية قرينة عامة قرينة كلامية قرينة حالية أنا أيضاً ادور مدار أن اللفظ ظاهرٌ اعم من أن يكون حقيقي وان يكون مجازي أنا أيضاً الآن استند افترض إلى نظرية المحقق العراقي وهو رأي وجيه محكم ذهب إليه جملة من الأعلام وهو استاذنا السيد الخوئي وهو انه في علم الأصول لا علاقة لنا انه حقيقي او مجازي نحن نريد ظهور وأنا أقول الظهور قائم على التأنيث والتذكير او على التأنيث وعدم التأنيث فرق يوجد أقول يوجد ظاهر وهذه الشواهد التي نحتاج وبعد نحتاج إلى اطراد او لا نحتاج؟ لا نحتاج، الاحتياج إلى الاستعمال المطرد هذا على المبنى أصالة الحقيقة يعني نثبت أنها استعمال حقيقي وان اتنزل وأقول لكم وهذا الذي يقول: فلو كان مدار حجية اللفظ على ظهور الفعل ولو من جهة القرينة لا يبقى مجال ونتيجة لهذا البحث لا معنى لان نبحث في علم الأصول على علامات الحقيقة والمجاز وهذا آخر المطاف يقول وحينئذ لا يرى لمثل هذا البحث نتيجة عملية كما لا يخفى على أي مبنى؟ على مبنى حجية الظهور يتوقف على استعمال الحقيقي او لا يتوقف؟ لا يتوقف وهذا المعنى بشكل واضح أشار إليه استاذنا السيد الخوئي في الدراسات، دراسات في علم الأصول.

    الأعزة يعرفون الآن ستة سبعة تقريرات موجودة للسيد الخوئي في سبعة دورات من أدق دوراته الدراسات يكون في علم الأعزة وهذا ما كان يصرح به السيد الشهيد نقلا عن السيد الخوئي او الآخرين لا اعلم ولكنه السيد الشهيد كان يقول بالدراسات موجودة او غير موجودة؟ فإذن إذا موجودة في الدراسات له قيمة وإذا ليس موجود لا تعريض تعبير لأحد جيد.

    قال: ثم أنا لا نتعرض على علامات الحقيقة والمجاز لأنه إنما كان للبحث عنها قيمة في ثالث الأزمان لماذا؟ لأنه كان يتوقف اثبات حجية الظهور على أن الاستعمال حقيقي واصالة الحقيقة كانوا يعتمدون على أصالة الحقيقة وان الاستعمال حقيقي ولكن المتأخرين إنما يعتمدون على ظهورات العرفية فإن ثبت الظهور فهو حجة سواء كان معناً مجازياً للفظ او على هذا المبنى عزيزي أنا أقول لا علاقة لي ولكن هذا الاستعمال مجازي أن الاستعمال اعم من الحقيقة ولكن ظاهرٌ في الذكورية او ظاهر في الأعم؟ بأي دليل؟ مئات الشواهد التي ذكرنا قال: وإلا فلا وعليه فلا داعي لاطالة الكلام في علائم الحقيقة والمجاز وإلا في الدراسات غير موجودة بحث الحقيقة والمجاز.

    في المقابل السيد الصدر رحمة الله تعالى عليه من المصرين على ذلك اين يقول؟ في مباحث الدليل اللفظي للسيد محمود الهاشمي ابن سيد علي الشاهرودي هناك يقول علامات الحقيقة وتشخيص المعنى ولا يذكر العلامات يقول الأثر العملي لعلامات الحقيقة يرد على المحقق العراقي وعلى استاذه السيد الخوئي فهو يرى ضرورة هذه لكن المشكلة الأصلية لا في تقريرات السيد الحائري في الدورة الأولى هذا موجود ولا في تقريرات الدورة الثانية، الآن بأيدينا تقريرات ثلاثة تقريرات السيد الهاشمي، تقريرات السيد الحائري وتقريرات شيخ حسن عبد الساتر، تقريرات السيد الهاشمي هي الدورة الأولى وتقريرات السيد الهاشمي والشيخ حسن عبد الساتر الدورة الثانية وشيخ حسن عبد الساتر أنا شاهد انه كان يسجل ولهذا هذا الموجود في كتابه هنا تمهيد الدليل اللفظي هذه مكتوبة بالدقة الفاظ السيد الشهيد وليس تقرير اصلا نقل باللفظ لا نقل بالمعنى بخلاف تقريرات السيد الهاشمي خصوصاً تقريرات السيد الهاشمي فهي نقل بالمعنى انظروا هذه علامات الحقيقة والمجاز بعدما يذكر الاطراد مباشرة ينتقل إلى بحث الحقيقة الشرعية موجود او ما موجود؟ هذه أيضاً تقريرات السيد الحائري بعد أن يذكر مباشرة الحقيقة الشرعية الأثر العملي للحقيقة لا يوجد في كلمات هذين العلمين والله العالم.

    فذلكة البحث يعني النكتة الأصلية أنا اتصول أن هؤلاء الأعلام جميعاً أعزائي خلطوا بين بحثين وكم له نظير في علم الأصول تارة أن البحث بحث في علم اللغة وأخرى أن البحث بحث في علم الأصول في علم اللغة وفي فقه اللغة نحن نبحث عن الوضع انه حقيقي او مجازيٌ فمسألة علامات الحقيقة والمجازي مرتبطة باللغة ولا علاقة لها بعلم الأصول الذي يتعلق بعلم الأصول هو الحجية وعدم الحجية الظهور حجة، خبر الواحد حجة، الإجماع حجة، الشهرة حجة وهكذا فإذن كل بحثك في علم الأصول يدور حول الحجية وعدم الحجية لكن هؤلاء الأعلام لو في مقدمة البحث كانوا ميزوا دائرة البحث اللغوي عن البحث الأصول لما وقع هذا الإشكال وهذا الإشكال انه بعض يقول يبقى بعض يقول لا يبقى لابد أن نبحث .

    الآن سؤالي في بحث القرآني بحث لغوي او بحث أصولي؟ الجواب: بحث أصولي وبحث لغوي لماذا؟ لأنه نحن نريد نؤسس قواعد القرآن في فقه اللغة.

    من هنا نحتاج إلى علامات الحقيقة وبما تتميز عن المجاز فهنا نسأل القرآن أن بحث فقه اللغة لا بحسب علم الأصول لأنه بحسب علم الأصول قلنا حجة انتهينا منه اما بحسب علم اللغة هذا استعمالك حقيقي او مجازي؟ هذا بعد ليس سؤال على حجيته وعدم حجيتها هو ظاهرٌ في الأعم انتهينا هذا البحث الأصولي ماذا؟ ولكن قلنا هذا البحث الاصولي اعم من الحقيقة والمجاز الآن نتقدم خطوة قبل هذا البحث الاصولي وهو أنه هذا القرآن أنت الذي تستعمل هذا الاستعمال تستعمله اعتماداً على القرائن أم تستعمله بأنه استعمال حقيقي؟ هنا لابد أن نبحث وهو ما هي علامات الحقيقة وبما يتميز المجاز؟ ثلاث العلامة الأولى: التبادر أنا هواي لا اميل على التبادر لماذا؟ باعتبار انه تبادر كل انسان بحسب خلفيته الثقافية أنا لا ينفعني شيء أنت قد تقرأ في مجتمع ثقافته ذكورية مائة في المائة فماذا يتبادر إلى ذهنه من الألفاظ او المصداق يتبادر له ذكر اعكسوا الأمر يكون أنثى الآن لا أريد ادخل في بحث الاصولي في محلها وصحة الحمل أيضاً بحث منطقي أنا لا أريد أقف عنده كثيراً هذا بحث قرآني لا يقول لي احد سيدنا هذه نظريتك متوقفة لا، ما متوقفة لأننا بيّنا في القرآن نريد أن نبين الظهور الفعلي اعم او مختص؟

    الجواب: بالقرائن التي اشرنا إليها ما هو؟ انتهى البحث هذا بعد بحث لغوي في القرآن هذا ليس بحث ماذا؟ والاشكال الذي اشكلوا أن منطق القرآن ذكوري ليس بحث لغوي بل بحث أصولي بحث تفسيري لا بحث مرتبط بمنطق اللغة وفقه اللغة ميزوا هذه حيثيات البحث على مستوى البحث التفسيري البحث الاصولي البحث الظهوري انتهى البحث الإشكال وارد او غير وارد على نظريتنا؟ غير وارد انتهينا اما على مستوى البحث اللغوي نسأل القرآن الكريم افترضوا نظريتنا أيضاً صارت نظرية سيبويه الذي يقول هذه الألفاظ والصيغ والضمائر مختصة بالذكور نسأله لأنه هذا ما يبحث على مستوى التفسير والاصول يبحث على مستوى اللغة نسأله القرآن الكريم أنت موافق على هذا الذي يقوله سيبويه أو لست موافق؟ فنثبت لكم بالعلامات التي ذكرها الأعلام لتمييز الحقيقة من المجاز لغوياً أن الاستعمال القرآني ما هو؟ حقيقي، بأي علامة؟ لا من خلال علامة التبادر لا من خلال علامة صحة الحمل بل من خلال علامة الاطراد.

    ومن هنا إجمالاً لأنه يقين عندي أنا أن الأعزة هذه الأبحاث قديمة والبعض لم يدرسها لأنه في الحلقات هذا البحث موجود أو غير موجود؟ وهكذا جملة من الأعلام السيد الروحاني رحمة الله تعالى عليه أيضاً لا يبحثها وتبعه جملة من الأعلام من غير أن يذكروها طبعاً كان ينبغي أن يذكر النكتة لان هذا البحث أن قالوا هذا بحث لغوي لا علاقة لنا به مولانا انتم عشرات الأبحاث اللغوية أيضاً طرحتموها في علم الأصول فلماذا حذفتم علامات الحقيقة لابد تبينوا النكتة انه هذا البحث لغوياً ولا علاقة لنا به ولهذا إن شاء الله في يوم السبت بإذن الله تعالى لأنه غداً تعطيل في يوم السبت أوّلاً نبحث بالإجمال فتاوى وإلا بحث مفصل أن الاضطراد حجة في إثبات الاستعمال الحقيقي أو ليس بحجة؟ وثانياً ما هو المراد من الاضطراد مضطرد ما معنى المطرد؟ هناك سنبين كلا المسألتين وعلى هذا سنثبت أن نظرية القرآن ما هي؟ الاستعمال حقيقي فضلاً عن حجية الظهور والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/10/17
    • مرات التنزيل : 1835

  • جديد المرئيات