نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة / محاولة لعرض رؤية أخرى 115

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    قلنا بأنه هنا يوجد بحثان لابد من التمييز بينهما في هذه المسألة وهي علامات الحقيقة والاستعمال الحقيقي وبما يتميز الاستعمال الحقيقي عن الاستعمال المجازي قلنا يوجد بحث أصولي وهذا البحث الاصولي مرتبط بأنه يوجد ظهور او لا يوجد ظهور ويوجد عندنا بحث لغوي وهو أن الواضع هل انه وضع هذا اللفظ لهذا المعنى بنحو الحقيقة او استعمله بنحو المجاز وهذان البحثان وقع بينهما الخلط في الأبحاث الاصولية فإنه في الأبحاث الاصولية نجد أنهم يبحثون عن علامات الحقيقة والمجاز وهو بحث لغوي والذي ينبغي أن يبحث عنه في علم الأصول هو مسألة حجية الظهور.

    إذن على مبنى او على دائرة مباحث علم الأصول فلا اشكال أنه بالشواهد التي ذكرناها فإن هذه الألفاظ (غير المؤنثة) والضمائر والصيغ إنما ظهورها ليس في المذكر بل ظهورها في غير المؤنث فأينما وجد لفظ او ضمير او صيغة ليست للمؤنث فهي لغير المؤنث لا ليست للمذكر والقرينة سوف تعين لنا بأنه يراد منها خصوص المذكر او يراد به الأعم وإلا إذا لم توجد قرينة لا نقول أن هذه الصيغة للمذكر وتشمل المؤنث إما بقاعدة التغليب إما بقاعدة الاشتراك او من باب الاستعمال المجازي ونحو ذلك لا، استعمال حقيقي او ظهور حقيقي في الأعم هذا هو الأصل إذن الأصل في الآيات القرآنية ما هو؟

    إن شاء الله سنبين أن الآيات تنقسم إلى ثلاثة أقسام وسنقف عندها الآن يأتي هذا البحث اللغوي لا البحث الاصولي وبحثنا الاصولي بعد انتهينا منه بعد ليس انه بحثنا الاصولي متوقف على هذا البحث اللغوي لا، الآن نريد نبحث بحثاً لغوياً وهو أنه أساساً ما هي علامات الحقيقة وعلامات المجاز في الواقع هذا البحث من الأبحاث المفصّلة والطويلة الذيل في الأبحاث اللغوية لا في الأبحاث الاصولية مثلاً ما هو المراد من الحقيقة لماذا نعبر إذا نضع لفظاً لمعناً نقول هذا استعمال حقيقي ما هو المراد من الحقيقة هنا لأنه نقول حقيقة ما هو المراد من الحقيقة هنا بحث لغوي هذا ليس بحثاً مرتبط بالواقع ونفس الأمر حتى نقول مطابقٌ او غير بحث مطابق هذا بحث لغوي ما معنى الحقيقة ما معنى المجاز؟ لماذا نعبر عن الأول بالحقيقي ونعبر عن الثاني بالمجاز هذا بحث.

    ثانياً: ما هي العلاقة بين الحقيقة والمجاز هل أن المجاز يتفرع على الاستعمال الحقيقي او لا يتفرع؟ بعبارة أخرى هل أن المجاز حقيقة او أن المجاز ليس فرعاً للحقيقة هذا وضع وذاك وضع ماذا؟ إذا تتذكرون في الأبحاث الاصولية كان عندنا مدلول مطابقي ومدلول التزامي ووقع بحث بينهم أن المدلول الالتزامي تابعٌ للمدلول المطابقي او ليس تابعاً له، بعض قال تابعٌ له فإذا قال فقط المدلول المطابقي يسقط المدلول الالتزامي وبعضهم قال لا، أبداً لا ملازمة إذا سقط المدلول المطابقي يبقى المدلول الالتزامي على الحجية ويكون مشمولاً على دليل الحجية حجية الظهور هنا نفس البحث يأتي وهو أن المجاز فرع الحقيقة او ليس فرعاً على الحقيقة.

    ثالثاً: ما هي علامات الاستعمال الحقيقي.

    رابعاً: ما هي امارات الاستعمال المجازي وهذه من قديم الأيام هذه الأبحاث لم تطرح بهذا التفصيل في الأبحاث وفي بحث اللغة وفي أبحاث اللغوي وإنما طرحت في علم الأصول لماذا؟ لان الاصولي يريد أن يرتب عليها بعض النتائج ولهذا الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا من أولئك الذين وقفوا مفصلاً عند هذا البحث في المحصول للفخر الرازي ومراراً ذكرنا للأعزة إذا يردون أن يعرفون بحثاً من ابحاثناً الاصولية عند الشيعة الامامية الاثني عشرية لا اقل فاليراجعوا جملة من الكتب الاصولية ما قبل أعلامنا الشيعة الامامية مثلاً الشيخ الطوسي مثلاً السيد المرتضى وامثالها هؤلاء كتبوا في علم الأصول هناك كتب اصولية الآن مطبوعة ما قبل هذين العلمين اقرؤوا دورة وبعد ذلك اقرؤوا انظروا بأنه يوجد جديد او لا يوجد بل هناك في كثير من الأحيان نقل الألفاظ .

    انقل هذا الكلام من نفائس الأصول في شرح المحصول هذا شرح شهاب الدين المحصول لفخر الرازي كما تعلمون هذا المشهور بالقرافي هذا الشارح هناك ينقل عبارة الرازي يقول في الحقيقة والمجاز الباب السادس في الجزء الثاني صفحة 779 الباب السادس في الحقيقة والمجاز وهو مرتب على مقدمة وثلاثة أقسام اما المقدمة ففيها ثلاث مسائل، المسألة الأولى في تفسير لفظتي الحقيقة والمجاز، الثانية، الثالثة ثم يدخل في بحث وهو من الأبحاث الأساسية ثم أن الاستعمال الحقيقي أي حقيقي مراد الحقيقي اللغوي، الحقيقي العرفي، الحقيقي الشرعي وهذا الذي نصطلح عليه بالحقيقة الشرعية ولهذا يوجد عنده بحث مفصل أنا بودي أن الأعزة بعد يراجعوا والآن لا يوجد وقت انه نقف عندها تفصيلاً هناك يبين ما هي الحقيقة اللغوي والحقيقة العرفية والحقيقة الشرعية هذه كل الأبحاث التي الآن يقولون من إبداعات الاصوليي الشيعة الامامية هذه ليست من ابداعاتهم وإنما موجودة في كلمات السابقين لعلماء كبار من اهل السنة بحثوها بشكل تفصيلي .

    الذي نريد أن نقف عنده امارات وعلامات الاستعمال الحقيقي انتم تعلمون جيداً أن المشهور في كتبنا الاصولية المتأخرة أن العلامات ثلاثة التبادر، صحة الحمل والاضطراد هذه علامات الحقيقة وفي المقابل قالوا إذا لم يوجد تبادر فهي علامة المجاز إذا لم يصح الحمل فهو علامة المجاز، إذا لم يطرد فهو علامة المجاز يعني بعبارة أخرى علامات الحقيقة والتبادر وعدمه علامة المجاز صحة الحمل علامة الحقيقة وعدم ذلك علامة المجاز الاطراد وعدمه علامة المجاز هذا هو المشهور في كتب المتأخرة ولكن واقع الأمر لمن يريد يجمع كلماتهم وقد جمعها خير من جمعها صاحب كتاب هداية المسترشدين لشيخ محمد تقي الاصفهاني هناك الأعزة الذين يردون أن يتابعوا هذا البحث فقط أعطيهم العناوين مؤسسة النشر الإسلامي هداية المسترشدين في شرح اصول معالم الدين الشيخ محمد تقي الرازي النجفي الاصفهاني المتوفى 1248 تعالوا معنا إلى الجزء الأول صفحة 213 يقول التاسعة لمعرفة كل من الحقيقة والمجاز طرق عديدة فقط عددوا الطرق قلنا المشهور عندكم ثلاثة:

    احدها، ثانيها، ثالثها، رابعها، خامسها تعالوا إلى صفحة 222 سادسها في صفحة 223 سابعها صفحة 224، ثامنها، تاسعها صفحة 226، عاشرها المعروف التبادر هذا رقم 10 وإلا ليس رقم اول الموجود في كتبنا الاصولية تبادر طبعاً هذه المجموعة الموجود في كتب الأصوليين سنة وشيعة هذا التبادر يقف عنده مفصلاً من صفحة 226 إلى صفحة 240 حادي عشرها عدم صحة السلب، تعالوا إلى صفحة 260 ثاني عشرها الاطراد وعدمه هذا يقول المشهور في كلماتهم.

    تعالوا إلى صفحة 268 هذا ملخص الكلام في الأمور المثبتة للوضع او النافية له وقد ذكر في المقام أمور أخر، يبدأ من صفحة 268 إلى صفحة 289 يعني 22 صفحة يبحث وصار عندك 20 صفحة في علامة لحقيقة والمجاز الذي يقرأ كتبنا الاصولية يتصور صار خاتمة المحققين وقد ختم العلم بما لا مزيد عليه مع انه هكذا او ليس هكذا؟ لا، افترض أنك نفيت هذا ونفيت هذا ونفيت هذا 17 علامة أخرى موجودة ماذا تفعل لها؟

    ولهذا الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا، يراجعون البحث تفصيلاً هنا أنا لا أريد أقف طويلاً عند هذه الأبحاث ماذا نريد أن نقف عنده؟ فقط مسألة الاطراد لماذا أريد أقف عند هذا؟ باعتبار نحن ذكرنا عشرات الشواهد من القرآن الكريم فيدخل تحت باب الاطراد والاستعمال الكثير بلا قرينة ومن هنا ما هو الاطراد لغة ما هو الاطراد اصطلاحاً الذي هو محل كلامنا يعني الاطراد في فقه اللغة في البحث اللغوي لا في كل مكان لا الاطراد العرفي لا، لا الاطراد الفلسفي لأنه في الفلسفة أيضاً عندنا قواعد مرتبطة بالعلة والمعلول ويوجد ماذا؟ تنفك العلة والمعلول او لا تنفك؟ أيضاً يوجد اطراد ولكنه الجواب نبحث الآن في الاطراد.

    ومن الذين بحثوا هذه القضية جيداً كتاب الموسوعة الفقهية المعروفة بالموسوعة الكويتية التي هي في 44 مجلد ومن الموسوعات المعروفة تعالوا معنا إلى المجلد الخامس صفحة 112 اطراد التعريف الاطراد في اللغة الألفاظ ذات الصلة الاطراد في العادة، الاطراد عند الأصوليين يذكر الاصوليون الاطراد على كلام مسالك العلة من باب القياس باعتباره مسلكاً وذكر الاصولين في كلامهم على الحقيقة المجاز أن المعنى الحقيقي يلزم فيه اطراد ما يدل عليه من الحقيقة في جميع جزئياته وان عدم الاطراد مما يعرف به المجاز هذه لأهل السنة لعلماء المعاصرين الآن القدماء الشيعة يأخذون من اهل السنة المعاصرين او قبلهم مفروض انه عندما صرنا الآن وندعي انه عندنا استقلالية في علم الأصول بعد عموماً نأخذ من أولئك او منهجنا؟ هذه موسوعة الفقه الإسلامي إلى من؟ الحمد لله تعرفون.

    تعالوا إلى المجلد رابع عشر أنا بودي اليوم هم ترجعون لترون أن العبارات كم مأخوذة من من؟ اطراد التعريف اصطلاحاً كثرة استعمال استقرار العامة الذي قال هناك كذا الألفاظ ذات صلة، ثم عندما يأتي الحكم الإجمالي والمواطن البحث ويعبر مواطن البحث اطراد الحكم فلان فلان ثم يأتي إلى علم الأصوليين هناك اختصرها هنا أربعة خمسة كلمات من كلمات الأصوليين، اطراد التعاريف وغير ذلك راجعو البحث.

    ما هو الاطراد اصطلاحاً؟ الجواب في القوانين يوجد حاشية مفيدة، القوانين ميرزا قمي لتحقيق رضا حسين هناك في الجزء الأوّل صفحة 71 يقول الاطراد لغة كذا يبين وفي الاصطلاح عرّفه العلامة السيد بحر العلوم الطباطبائي في شرح الوافية بأن يكون المعنى الذي لأجله جاز الاستعمال في مورد مجوزاً للاستعمال في كل ما يشاركه في ذلك المعنى يعني حكم الأمثال فيما يجوز وفيما لا يجوز واحدة إذا جاز الاستعمال في هذا جاز الاستعمال في هذا يعني إذا قلت زيدٌ انسانٌ وجاز استعمال الإنسان في عمرو وجاز في خالد وجاز في علي هذا نسميه استعمال على نحو الحقيقة لماذا؟ لأنه ما هو الفرق بينه وبين صحة الحمل؟ ما هو الفرق بينه وبين التبادر كيف نميز بين هذه الطرق بعد الأعزة يراجعون المصادر التي اشرنا إليها بشكل دقيق، سؤال: هل أن الاطراد من علامات الحقيقة وعدم الاطراد من علامات المجاز او ليس كذلك من أفضل من بحث هذه المسألة في اصل القضية من يقول أن الاطراد لعدم الحقيقة وعدم الاطراد علامة المجاز من أفضل من وقف عند ذلك الميرزا الشيرازي الكبير في تقريراته، تقريرات آية الله المجدد الشيرازي المتوفى 1290 من الهجرة هناك يقول في الجزء الأول صفحة 120 ثم إنه بعدما عرفت معنى الاطراد وعدمه وموردهما فاعلم أن الأقوال في كونهما (الاطراد وعدم الاطراد) علامتين وعدم ذلك ثلاثة أقوال:

    القول الأول: انهما علاماتنا يعني الاطراد علامة الحقيقة وعدم ذلك علامة المجاز.

    القول الثاني: عدم كون شيء منهما علامة لا الاطراد علامة على الحقيقة ولا عدمه علامة على المجاز.

    القول الثالث: التفصيل وهذا القول بالتفصيل أيضاً يوجد فيه اتجاهان: اتجاه يقول الاستعمال دليل الحقيقة وعلامة الحقيقة دون عدم الاطراد علامة المجاز والقول الثاني العكس فالمجموع ماذا يصير عندنا؟ أربعة أقوال.

    الآن أنا لماذا اطرح هذه المسائل حتى أبين لكم اصلاً كلياً نؤكد عليه أعزائي وحق لا إله إلا هو لا يوجد شيء قطعيات واضحيات انظروا هذه بعد الآن انتم من الواضحات عندكم التبادر علامة الحقيقة ولكن في كل هذه منها توجد ثلاثة أقوال وأربعة أقوال وسبعة أقوال وعشرة أقوال إذن بيني وبين الله بعد يمكن أن نقول من الواضحات او لا يمكن؟ وفي كل مسألة كذلك لا يتبادر لكم في بحث اللغوي او في بحث الفقهي يوجد عندنا مسألة اجماعية دلونا لها، طبعاً عندنا اجماعيات لا قيمة لها مثل الصلاة واجبة ماذا اثرها؟ الصلاة كيف؟ الصلاة بهذا الشكل بهذا الشكل او بهذا الشكل في النتيجة نعلم الصلاة من ضروريات الدين ولكن هذا ينفع او لا ينفع؟ لا ينفعني شيء لماذا؟ لأنه عندما أأتي إلى التفاصيل واضح او ليس بواضح؟

    إذن كون أن السيد الحيدري ينكر الضروريات أنا أنكر الضروريات التفصيلية وان الصلاة واجبة في الإسلام واحد يقول أن الصلاة واجبة يعني الدعاء واجب، أن الصوم ضروري، الخمر حرام، أصلاً ما هو الخمر؟ أنت الآن تجد عشرة أقوال وعشرين قول الخمس واجب أي خمس؟ 22 قول هذا هم في الفقه، في العقائد كيف؟ دلوني ليس الكليات والمفاهيم الكلية لأنه المفاهيم الكلية لا قيمة لها، العصمة هل هي متفق بين علماء الشيعة؟

    الجواب كلا وألف كلا إذا تقول لي الآن أقول الآن هم يوجد خلاف عنها فضلاً عن القرون الأربعة والخمسة السابقة، المعاد واصل المعاد ما هو المعاد؟ تناسخ او معاد؟ جملة من علماء المسلمين يقولون بالتناسخ، تقول معاد يعني تناسخ؟ ثم إذا جئنا إلى نشأة أخرى جسماني أم روحاني وهكذا اذهب بعد إلى التوحيد مولانا يا توحيد واجب على كل مسلم يعتقد به؟ بعد لا يوجد بحث يقول السيد الحيدري هل يناقش على أنه يجب على كل مسلم يكون موحداً يا توحيد؟ توحيد العددي او توحيد غير العددي؟ توحيد الوحدة الشخصية عند العرفاء او توحيد الاخباريين أي توحيد؟

    عزيزي لا يوجد شيء مسلّم وواضح مائة في المائة يعني كالرياضيات لا يوجد شيء في الدين اسمه ماذا؟ لا تقول لي العناوين العناوين تنفع او لا تنفع؟ لا تنفع شيء هذه كلها متفق لا يوجد وإلا لو كانت العناوين كافية لرفع الاختلاف كل المسلمين يقولون نحن مسلمون لماذا إذن يقتلون بعضهم بعضا؟ الكل يقولون اشهد أن لا اله إلا الله وانه صلى الله عليه وآله رسول الله أليس كذلك؟ إذن لماذا يكفّر بعضهم بعضا ويسقط بعضهم بعضا ويقول بعضهم عن بعض انه خالدين في النار لا يخرجون فيها هذه مشترك إذا مشترك بعد الكل وانتهت القضية إذن العناوين العامة كافية او غير كافية؟ هذه غير كافية لرفع الاختلاف إذا مقصود عندنا ضروريات التوحيد ضروري أنا هم أقول التوحيد ضروري لكن ينفع او لا ينفع؟

    ما هو الاطراد الاصولي؟ أنا أشير إلى وجهين أن شاء الله يراجعونها في كلمات الأصوليين طبعاً بعد أن اعتقدوا أن الاطراد علامة للحقيقة واكرر للمرة الثالثة او الرابعة هذا البحث لا علاقة له بالبحث الاصولي الذي تقدم نحن نتكلم في البحث اللغوي افترض واحد يقول سيدنا أنت تبني على الاطراد والاطراد ليس علامة الحقيقة الجواب أنا ما ابني على الاطراد أنا ابني على حجية ظهور الفعلي كما تقدم بحثه الاصولي لا تخلطون الأبحاث بحثنا انتهينا في الرتبة السابقة أن ضمير هم ليس للمذكر بحسب الظهور وإنما هو لغير المؤنث الآن في البحث اللغوي وجهان بإمكان الأعزة أن يراجعون.

    الوجه الأول ذكره السيد الخوئي قدس الله نفسه استاذنا السيد الخوئي في المحاضرات المجلد الأول صفحة 124 قال فقد تحصل من ذلك أن الاطراد بهذا التفسير الذي ذكرناه علامة لإثبات الحقيقة بل أن هذا هو السبب الوحيد لمعرفة الحقيقة غالباً يقول أساساً التبادر لا ينفع كثيراً صحة الحمل لا تنفع كثيراً الذي ينفع الاستعمال المتكرر بلا قرينة وهذا الذي اشرنا إلى عشرات الشواهد منه قرآنياً فإن تصريح الواضع وان كان يعلم به الحقيقة إلا انه نادرٌ جداً هذا مورد واما التبادر فهو كان يثبت به الوضع كما عرفت إلا انه كذا لأنه مشكلة الدور موجودة إما من جهة التصريح او من جهة والأول نادر فيستند إلى الثاني ولا محال وهو الاطراد.

    هذا الوجه الذي ذكره السيد الخوئي إلا انه استاذنا السيد الشهيد الصدر قدس الله نفسه ذكر هذا في تمهيد في مباحث الدليل اللفظي لشيخ حسن ساتر تقريراته الجزء الثاني صفحة 216 يقول ظاهر كلام السيد الاستاذ الوجه الثاني يناقش فيه الآن من يقبل المناقشة او يرفض المناقشة تابعة له ثم هو يذكر وجهاً رابعاً يقول أن المراد بالاطراد هو الاطراد في الاستعمال بلا قرينة بمعنى أن ابناء اللغة حينما يستعلمون لفظ الأسد ويريدون به الحيوان المفترس مع التأكد من عدم نصب القرينة ففي تمام تلك الاستعمالات حينئذ يجعل هذا الاطراد علامة على الحقيقة تقولون قرأنا مراراً أن الاستعمال اعم من الحقيقة إذا أنا استعملت مرة واحدة شيء لا اعلم يقول رأيت اسداً بحسب الظاهر يعني الحيوان المفترس ولكن يحتمل أيضاً أنا مقصودي الرجل الشجاع العالم كذا إلى غير ذلك يحتمل يقول نعم في مورد واحد إذا استعمل لعل المتكلم كان قاصداً للاجمال هو كان يريد أن يجعل كلامه يحتمل الاحتمالات اما إذا تكرر منه مرتين او ثلاث وأربعة وعشرة ومائة بعد لا يمكن حمله على انه يريد الإجماع لان هذا خلاف مقاصد العقلاء عندما يتكلمون يريدون الإجمال قد يريد الإجمال في مورد ولكن يريد الإجمال بطريق مستمر ومطرد هذه قاعدة الاحتمال تسمح او لا تسمح؟

    ولهذا عبارته واضحة في هذا المجال يقول إذا اطرد استعمال اللفظ في معنى المخصوص بلا قرينة مراراً عديدة فهذا علامة على أن هذا هو الموضوع له يقول أن الاستعمال اعم من الحقيقة يقول في مورد او موردين اما إذا استمر فلا يمكن أن يكون اعم من الحقيقة بل هو دال على الحقيقة وذلك لأنه إذا فرض في مورد واحد استعمل اللفظ وأريد به المعنى المخصوص ولم ينصب قرينة على ذلك فحينئذ يقال الاستعمال اعم من الحقيقة فلعل المستعمل في هذا المورد أراد المعنى المجازي تقول لماذا لم ينصب قرينة؟ يقول كان قاصداً أن يجمل كلامه لأي غرض عقلائي لان غرضه قد تعلق بالإجمال ولهذا لم ينصب قرينة ولكن إذا فرض تكرر هذا المطالب بحث كان ديدناً وطريقة لابناء اللغة بحيث يستعملون لفظ الأسد في المعنى المخصوص دون أن ينصب قرينة على ذلك فحينئذ يدور الأمر بين احتمالين.

    الأول أن يكون لفظ الأسد موضوعاً للحيوان المفترض وهذا كاشف على أن الاستعمال حقيقي واما أن يكون لفظ الأسد غير موضوع للحيوان وقد استعمل اللفظ في الحيوان المفترس مجازاً ولكن من باب الصدفة كان لجميع المستعملين غرض وهو الإجمال يقول قاعدة الاحتمال يقبل هذا الاحتمال الثاني او لا تقبل؟

    إذن قولكم أن الاستعمال اعم من الحقيقة ومستعملة في كلمات فضلاء وغير فضلاء هذا كلام غير دقيق الاستعمال لمرة او لمرتين من متكلم واحد او متكلمين لا يستكشف منه الحقيقي استعمال حقيقي اما إذا صار المتكلم بشكل دائم يستعمله بلا قرينة فهذا كاشف على انه استعمال حقيقي هذا في الدورة الثانية في الدورة الأولى أيضاً كذلك يعني السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه.

    الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا في هذه الدورة الثانية لسيد الشهيد هذه الدورة الأولى بتقريرات السيد الحائري هناك في المجلد الأول او الجزء الأول من القسم الأول يقول الوجه الرابع أن يقصد الاطراد الاستعمال يقول وعلى أي حال في الصحيح في تفسير الاطراد بنحو تتم علاميته هذا الذي اشرنا إليه هذا تمام الكلام في النظرية التي أسسنا لها فالكلام في جملة واحدة أن القرآن الكريم الضمائر والصيغ والألفاظ (من قبيل هو واللذي) المستعمل فيه على ثلاثة أقسام:

    القسم الأوّل: صيغ وضمائر وألفاظ خاصة بالإناث من قبيل قوله تعالى بعد هذه من أوضح الآيات في سورة الأحزاب قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً * وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً) (وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ) (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ…) وهكذا هذا القسم الأول من الآيات القرآنية وهي كم هذه الآيات؟ قليلة جداً وهي مرتبطة بعلائم او صيغ او الفاظ او ضمائر مختصة بالإناث.

    القسم الثاني: الفاظ وصيغ وضمائر عامة ولكن بقرائن الآية يراد منها الذكور فقط هي عامة لأن فرضنا أن ضمير هم هذه ميم اعم من الذكور والإناث وليست مختصة بالذكور كما تقول النظرية المشهورة ولكن قراءن الآية تقول بالذكور مثل من؟ لعله بحسب ذلك الاستقراء الأول عشرات الآيات.ت

    عالوا معنا إلى سورة البقرة الآية 187 احل لكم هذه كم مختصة بالذكور او لا؟ بحسب فقه اللغة ولكن الرفث إلى نسائكم إذن مختصة بمن؟ هذا خطاب للذكور والآن؟ ما معنى احل لكم أيها الرجال الرفث إلى نسائكم هذا زواج المثلي يصير إذن هذا مراد ما هو هنا الضمير؟ ضمير الذكور مع انه كم يعني موضوعٌ للأعم ولكن يراد به هنا الأخص بأي قرينة بقرينة نسائكم هن لباسٌ لكم هذه لكم لمن؟ بقرينة هن وأنتم (الذكور وليس الأعم) لباس لهن علم الله انكم ليس الجميع أبداً لأنه الخطاب للذكور سياق الآية خطاب لمن؟ مثل هناك خطاب للنساء هنا لمن؟ ولكن ليس انه موضوع للذكور وإنما الخطاب لمن؟ هنا القضية مرتبطة بأحكام من؟ كما كانت هناك أحكام النساء هنا أحكام الذكور (عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ) هذه قرينة إذن الخطاب للذكور.

    تعالوا معنا إلى الآيات من 221 وما بعد 221-222-229-232-235 هذه كلها بهذا الشكل مثلاً قال: (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ) هذا تنكحوا ضمير مختصر بالذكور او لا؟ نعم ما مختص بالذكور وعن ولكن المراد من هنا؟ الذكور بقرينة المشركات حتى يؤمن ولا أمت ولو اعجبتكم هذا الضمير للذكور ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا هذه ولا تنكحوا المشركين يعني لا تزوجوا المشركين حتى يؤمنوا أيضاً ضمير يؤمنوا يعني الذكور ولعبد إلى آخره هذه آية 222 فاعتزلوا هذا الضمير مختصر او اعم؟ لماذا؟ لأنه فاعتزلوا النساء في المحيض وهكذا .

    انظروا إلى الآية 224 وسط الآيات هذا القانون العام الذي أسسنا له والآية 225 قال: (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ) هذا فقط للذكور او للذكور والإناث؟ هذه الأحكام المرتبطة بأنه لا تقسموا وتقولون والله والله يعني فقط الرجال او النساء هم لابد يكون هذه حكمهم؟ على النظرية المشهورة هذا للذكور اما على ما قلناه واسسنا له لا، اعم هذه (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هذه كلها ضمائر على النظرية المشهورة ضمائر ماذا؟ ولكن على ما نقول هذه ليس أحكام خاصة بالرجال وبقاعدة الاشتراك تغليب او كذا نعممها للنساء لا، هذه ظاهرة في ماذا؟ (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ) هذا مختص بالذكور او غير مختص؟ على المشهور مختص تقول يعني هذه الأحكام ما موجودة للنساء؟ إلا بقاعدة الاشتراك، طبعاً في آيات 229-231-232-235 من سورة البقرة.

    تعالوا إلى سورة النساء الآية 3-4-5-19-22-24-34-43-129.

    المائدة 5-6-89 ، التوبة 11-24 ، الأحزاب 5-49 ، الممتحنة 10، الطلاق 1-2-4 وعشرات الآيات الأخرى إذن القسم الأوّل ضمائر مختصة بالإناث، القسم الثاني ليس ضمائر مختصة بالذكور لا تخطئون هذا قول المشهور ضمائر مشتركة استعملت في الذكور خاصة بأي قرينة؟ بقرينة الآيات الداخلية.

    القسم الثالث وهو 99% من الآيات القرآنية ما هي؟ إذن شبهة أن منطق القرآن ذكوري بعد ترد او لا ترد؟ أبداً إلا على نظرية من يعتقد أن هذه الضمائر والصيغ مختصة بالذكور أن شاء الله غدا سوف نشير إلى مجموعة من الثمرات المترتبة على نظرية المشهور وخصوصاً في العقائد وهو على نظرية المشهور ماذا ينبغي أن يقولوا وعلى نظريتنا ماذا ينبغي أن يقال هذه العقائد سواءً في التوحيد سواءً في الإمامة وبمختلف المستويات نذكر بعض النماذج حتى ننتقل أن شاء الله بعد ذلك إلى الشبهة الثانية التي قيلت بأنه منطق القرآن منطق ذكوري هذا الشبهة الأولى وننتقل إلى الشبهة الثانية بعد انتهاء من هذا البحث والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2018/10/21
    • مرات التنزيل : 1707

  • جديد المرئيات