بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وصلنا أو انتهى بنا البحث إلى انه ما هي أهم الأديان بالمعنى الأعم قلنا من نقول دين ليس مرادنا بالضرورة الدين الإلهي الأديان الإلهية المعروفة هي الأديان الإبراهيمية هي الموسوية والمسيحية والإسلامية بالمعنى الخاص وإلا كل هذه أن الدين عند الله الإسلام ولكنه بالمعنى الأخص يصير عندنا مسيحية وعندنا يهودية وعندنا موسوية وعندنا محمدية، هذه هي الثلاثة التي لها أو قوامها النبوة هذه هي كما سيتضح.
ولكنه الزراتشية الهندوسية، الكنفشيوسية الدارويه إلى آخره هذه أيضاً اديان الآن اتباعها يعتقدون أنها هي ماذا؟ اديان وأنا أتكلم الآن الدين بالمعنى الأعم، هذه نكتة.
النكتة الثانية انه في هذه الأديان عموماً جاءت هناك كلمات مرتبطة بالمنجي الموعود أو بنظرية إقامة العدل الإلهي سمها ما تشاء أو المهدوية كما في الإسلام أو المسيحية كما في المسيح لأنه هؤلاء يعتقدون أن المسيح هو الذي سياتي آخر الزمان اليهودية أيضاً تعتقد أن فلان سيظهر آخر الزمان وهكذا.
ما هي أهم تلك الأديان؟ الجواب في كلمة واحدة هي كالتالي هي اليهودية، المسيحية، الإسلام، الكنفسيوس أو الكنفشيوسية أو الدائية التي هي الصينية الهندوسية البوذائية أو البوذية المجموع ثمانية يهود مسيحية إسلام ثلاثة، كنفشيوسية ودائية خمسة الهندوسية والبوذائية سبعة أو ثمانية سبعة مولانا على أي الأحوال هذه هي مجموعة الأديان المعروفة.
في بحث لعله الحوار مع الملحدين ما هي المشتركات بين هذه السبعة أو الثمانية، يقول محور الهندوسية والبوذائية هو العارف، المحورية لمن؟ في منظومة الدينية في منظومة المعرفية الدينية ما هو؟ العارف، يعني الذي انفتح على الغير بطرق في فقه المراة اتضح بطرق غير متعارفة إما بالرياضة وإما بالسلوك أو أي طريق آخر لكن ليس بطرق معروفة، أما في الكنفشيوسية والداوية التي هي الصين المحورية للإنسان الكامل لا للعارف، والآن لا أريد ادخل محورية العارف بأي معنى محورية الإنسان الكامل باي معنى، وهذه هي التي انتم تجدونها أيضاً في العرفان الإسلامي، في العرفان الإسلامي المحورية للإنسان الكامل نظرية الإنسان الكامل، ولهذا لا يربطون الإنسان الكامل بالضرورة بالنبوة أو بالوحي أو بكذا أبداً أبداً يعني عندما يعتقدون عبد القادر الكيلاني هو الإنسان هو القطب نبي لا إمام لا، ولكن إنسان كامل، أما الأديان الإبراهيمية محوريتها في ماذا؟
النبوة، أن الشخص لابد أن يكون نبياً لا علاقة لهم، تقول لي النبي لا يكون إلا كاملاً أقول هذه من لوازمها وآثارها، النظرية تقوم على محورية النبوة، ولهذا عباراته هذا الرجل ساحتهاي معنوي اديان جهان هانس كونك ترجمة حسن قنبري هناك في صفحة 9 يقول شخصيتا اصلي در اولين كروه أين اديان عارف يعني من؟ هندوس والبوذائية، ولهذا أنت من تدخل إلى ثقافتهم لا تسمع اسم الله واخرة وكذا كل المحورية تدور حول من؟
في الكنفشيوسية والدائية التي الصينية محوريتها ماذا؟ در دومين كروه إنسان فرزانه يعني إنسان كامل أليس كذلك بالترجمة العربية، در سومين كروه يعني يهودية المسيحية والإسلام، المحورية للنبوة بيامبر است، سؤال الآن نظرية الشيعة الامامية على ايهما تدور؟ على الإنسان الكامل؟ لا، أنت الآن عندما تضع يدك على المهدي المنتظر تعرفه باعتباره عارفاً؟ باعتباره نبياً؟ باعتباره ماذا؟ إنسان كامل، فتصير اقرب إلى أي نظرية؟ الكنفشيوسية، هذا تحليله عند رجل أدلته قد تناقشه تقول له نحن لا نوافق على هذا التقسيم الذي أنت ماذا؟ تقوله، ذاك بحث آخر.
وهنا لا يخفى في الملاحظة الثانية طبعاً عندما أقول أنت عندما تنظر إلى هذه المحاور العارف الإنسان الكامل النبي توجد مشتركات ولكن توجد أيضاً مختلفات ومختصات هذا أولاً.
وثانياً: انه نظرية المنجي الموعود فيما بينها تختلف شدةً وضعفاً، كمالاً ونقصاً، أصلاً أو فرعاً ، لا يتبادر إلى ذهنك أن جميع هذه الأديان تعتقد أن المنجي الموعود له محورية خاصة في هذه المنظومة الدينية الذي تعتقده، لا، عبارتي كانت واضحة وهو التي وجد في موروثها آثار تدل على المنجي الموعود هذه موجودة وتوجد هناك اديان أخرى ولكن لا اثر لنظرية أو فرضية المنجي الموعود لا توجد، وإذا تتذكرون فيما سبق نحن اشرنا إلى هذه النكتة قلنا انظروا إلى مذاهب أهل السنة واتجاهات أهل السنة وانظروا إلى الشيعة الامامية الاثني عشرية في تراثهم توجد نظرية المهدوية وفي تراثنا أيضاً توجد نظرية المهدوية ولكنه المشتركات كم والمختصات كم؟ الفوارق كبيرة جداً، لعله الاشتراك فقط خمسة بالمئة ثلاثة بالمئة عشرة بالمئة وإلا تسعين بالمئة ماذا يوجد؟
الآن هذا الذي يقوله الآن افترض فلان اتجاه هو الذي ينسجم مع المسيحية هو الذي ينسجم مع اليهودية هو الذي ينسجم مع الكنفشيوسية هو الذي ينسجم مع البوذائية وهكذا نشير إشارة إجمالية وإلا المحورية تكون لأي شيء؟ للإسلام هذه نحن بعدنا إلى الآن في الحلقة الثالثة من هذا البحث نحن في المقدمات إلى أن ندخل إن شاء الله إلى التقسيم الأصلي في النظرية الإسلامية بشكل عام عن … بعد هناك لا نقول المنجي نقول المهدوية لأنه في كل النصوص الإسلامية لا القرآنية في القرآنية ما عندنا نص عن المهدوية، طبعاً عن الاسم مقصودي وإلا قد يقول قائل نجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين هذه مرتبطة هذا بعد بحسب البحث الروائي لا بحسب النص القرآني إن شاء الله ستأتي الإشارة كم اية عندنا اصلية التي تشير إلى مسالة المنجي الموعود أو المهدوي إن شاء الله نقف عليها.
ولكن هنا بودي أن أشير إلى ملاحظة مهمة جداً واحفظوها لأنه هذه أبحاثنا نحن بعد واقعاً ليس بالضرورة كل ما تأتي مناسبة نشير اجمالا إلى ذلك البحث في كل دين من هذه الأديان التي اشرنا إليها إلهية كانت أو بشرية لها ابتداء لها بداية لها ولادة حتى اقربها إلى ذهنكم كالطفل يولد أو ما يولد ثم بعد الولادة يصير الطفل ماذا؟ يبدأ بالنمو وبعد النمو يصل إلى سن البلوغ ثم يستمر في الرشد إلى أن يبلغ اشده وبلغ أربعين سنة، لا الدين أربعين سنة قد مئة سنة مئتين سنة يبلغ اعلى مراتبه في الرشد والنمو ثم ماذا يصير؟ ولا يستثنى لا اقل تاريخياً لم يستثنى دين من الأديان من هذا الأصل الكلي، ومن نعمّره…
هذا ينطبق على الأديان يأتي هذا المنجي على الفرق على الفرضية حتى ماذا يرجعه؟ يرجعه إلى نظارته والى قوته والى حقيقته وإلى جوهره ويزيل عنه كل القشور ويزيل عنه كل الخرافات ويزيل عنه كل الإسرائيليات ويزيل ويزيل ويزيل حتى يقال انه يأتي بدين جديد، لماذا؟ لأنه هذا بعد بلغ نضجه ورشده الأصلي بدأ بالافول ما هو منشأ الافول؟ لا الدين، فهمنا للدين بدأ ماذا؟ لان البعض يقول هل يعقل أن الدين؟ لا، نحن قلنا أن جوهر الدين بيدنا أم في الواقع؟ في الواقع لا علاقة لنا، فهمنا من الدين هكذا، ولهذا الآن عندما يأتون يقولون أن الإسلام بدأ في عصر النبي ثم استمر في كذا ثم كذا ثم كذا إلى وصلنا القرن الثالث رابع خامس بعد القرن الخامس ماذا صار؟ بدأ عصر الانحطاط الفكري لعلماء المسلمين، لا الانحطاط الفكري للدين، الانحطاط الفكري لعلماء المسلمين عندما تبدأ من القرن السادس والسابع والثامن إلى آخره تجد بعد لا تجد إلا شروحاً وتعليقات لماذا؟ لماذا كلها شروح المتون أين؟ المتون أين مرتبطة؟ بقرون النضج وبقرون القوة الفكرية لعلماء المسلمين.
ارجو الله أن أوفق هذا القانون أن اطبقه على فكرة المهدوية، أنا اخليكم في فكرة البحث، ارجو أن أوفق هذا القانون العام اطبقه أين؟ كيف بدأت متى بدأت؟ وكيف نمت؟ والى أين وصلت؟ والآن نحن أين نعيش ولابد أين ننتهي؟ ثمّ وكل دين من هذه الأديان اعم الإلهية وغير الإلهية على مرّ تاريخها واجهتها تحديات لا فقط في كان الناقصة يعني لا فقط تحديات في بعض افكارها أصلاً واجهتها تحديات في أصل وجودها وحياتها كادت تقضي على أصل وجودها فتندثر وهذا ما حدث في التاريخ أن كثيراً من المذاهب من الاتجاهات من الفرق من الأديان أم ترجع إلى التاريخ موجودة ولكن الآن بقي منها شيء؟ أو فقط في الكتب يوجد عنها شيء؟
في عصرنا أهم تحدٍ يواجه الأديان عموماً والإسلام خصوصاً هو الحداثة الغربية، تجدد الحداثة الغربية، هذه الحداثة التي مذ قرنين أقدم من هذا لكن مذ قرن ونصف إلى قرنين بدأت تدخل في كل مفاصل الحياة الإنسانية، من اقتصادية، وسياسية، واجتماعية، وفكرية، واخلاقية، وتريد أن تقلب كل موازين البشرية وتدعي لنفسها أنا ربكم الاعلى، فأنت بين اثنين لا ثالث لهما، أما أن تصر على قراءاتك السابقة واطمئن ليس لك إلا الموت والاندثار انه تصر أن القراءة السابقة هي الصحيحة، وان كل ما ياتينا من الحداثة وما ياتينا من الآخر فهو باطل لابد أن نقف أمامه كالسيف ونحذفه من حياتنا وهذا ممكن في عصر ثورة الاتصالات والعولمة غير ممكن؟ أساساً أمامك وبيوتكم ببابكم ادخلوا إلى بيوتكم اطفالكم اربع خمس سنوات بدأوا يتجاوزونكم يقولون نحن لا نستطيع أن نعيش كما انتم عشتم، لا نستطيع أن نفكر كما انتم تفكرون.
فإما أن تصر على القراءة الكلاسيكية السنتية دينها ماذا؟ دين سنتي، أما أن تصر على هذه فليس لك مصير إلا الموت والاندثار وتبقى أثراً بعد عين تبقى جزءاً من التاريخ وأما أن تقدم قراءة جديدة للدين الذي تعتقده تحفظ فيها هوية ذلك الدين جوهر ذلك الدين، حقيقة ذلك الدين وقيم ذلك الدين ولكن بقيم جديدة بأفق جديد بقراءة جديدة.
ارجو أن أوفق لا اقل في القضية المهدوية نحن نحفظ جوهرها حقيقتها، ولكن بقراءة جيدة، وإن شاء الله تعالى إذا صار وقت سأشير لكم أن هذه الحداثة ماذا تريد أن تفعل، يوجد كتاب مفيد اسمه مدارات الحداثة الدكتور محمد سبيلا الشبكة العربية للأبحاث والنشر صفحة 123 حول مفهوم الحداثة يقول هناك والحداثة كونياً هي ظهور المجتمع الغربي الحديث في إطار ما يسمى بالنهضة الغربية أو الأوروبية هذه النهضة التي جعلت المجتمعات المتطورة صناعياً تحقق مستوىً عالياً من التطور مكّنها ودفعها إلى غزو وترويض المجتمعات الأخرى والآن نحن نعيش هذه الحالة.
ولهذا أنت خيّر أي إنسان أنا أقول أي إنسان ليس مرادي الموجبة الكلية المنطقية من الناس قول له تريد تعيش هنا أو في الغرب ماذا يقول؟ حتى في وسط العلماء إذا تهيأت له الظروف أين يريد يذهب يعيش؟ يريد يعيش هناك من خدمات من إمكانات من كرامة من احترام الإنسان من حرية من إلى آخره ولم نجد موجة مرتدة لان البعض يقول تعالوا هناك حتى تعرفوا بأنه كذا جيد جداً هذه الملايين التي تسافر وتضحي بحياتها أو بحياة أولادها ونساءها وتتحمل المخاطر حتى تصل إلى تلك البلدان لماذا لا تحصل موجة ارتدادية المفروض انه عندما يذهبون هناك ويجدون انه ليست هي الجنة الموعودة المفروض أن يرتدوا إلى بلدانهم ولكن وجدتم أو لا تجدون؟ تجدون قليلاً ماذا يوجد هناك حتى أن هذا الإنسان بدأ أمله أن يعيش هناك، مما أدى إلى ما يسمى بصدمة الحداثة واقعاً هذه الحداثة صدمت كل قيمنا وديننا ومجتمعاتنا وثقافتنا وخاصة بالنسبة إلى المجتمعات التي تلقت نتائج الحداثة من دون أن تكون مهدها أو مخافها المباشر هي غريبة عنها يعني هذه الحداثة نشأ في أرضنا وثقافتنا ونبتت جذورها عندنا أم في مجتمع آخر؟ فإذن نحن مهيئين لها أو لسنا مهيئين لها؟ هذه من قبيل انك تأتي بنبتة زرع مزروعة وهي لها ارض خاصة وشمس خاصة وكذا وتريد أن تزرعها في ارض أخرى غير مهيئة لها تنبت أو لا تنب؟ لا اقل توجد صدمة لماذا؟
أنها إذن خلخلة بدأت تخلخل كل أوضاعنا تتفاوت قوة وعنفاً في جميع المستويات في جميع مستويات الحياة في المجتمعات التي عانت الحداثة أما داخلياً أو نتيجة صدمة خارجية فالحداثة اقل ما فعلتها هذه فالحداثة تخرج هذه المجتمعات من دائرة التكرار والاجترار والمراوحة وتفجر دائمية التحول بما يستتبع ذلك من اهتزاز في القيم والعادات والهويات، وهذا الذي نعيشه الآن شئت أم أبيت، هذه نظرية.
نظرية أخرى التي هي النظرية التي تقول عليك بالسلف والرجوع إلى القرن السابق التي هي النظرية السلفية تقول حتى كيف نأكل كيف نشرب؟ كيف نلبس؟ كيف نتعامل؟ كيف، كيف، كله نفي مطلق للآخر وأما وأما لا اقل ست سبع اتجاهات توجد إن شاء الله عندما نصل إلى الحداثة ابين لكم ما هي المواقف التي اتخذها المفكرون المسلمون ازاء هذا الاهتزاز الذي بدأ يقض كل مراجعنا ما هو الحل ازاء هذا الهجوم سمه هجوم ثقافي اختراق ثقافي سمه ما تشاء وصلنا إلى دورنا أو لم يصل؟ وصلنا ما هو الموقف من هذا؟
ولهذا هذا الرجل يقول محاورها المظهر الأول والأقوى للحداثة هو المظهر الاقتصادي وهذا هو الذي يجذب الناس ماذا يجذب الناس في مجتمعاتنا الآن؟ يجذبهم ماذا؟ يجذبهم سياراتهم إمكاناتهم المادية حياتهم المرفهة وإلا لا يسأل احد مولانا ما هي قيمهم الأخلاقية والمعنوية؟ احد يسأل؟ أبداً.
المظهر الأول والأقوى للحداثة هو المظهر الاقتصادي إلى أن يأتي يقول ويليه المظهر السياسي، يعني ماذا؟ يعني الديمقراطية والحرية والانتخاب المباشر والخروج إلى الشارع وإسقاط ما يريد وقبول ما يريد إلى آخره. الحداثة السياسية.
وثالثاً: الحياة الاجتماعية بكل قيمها.
ورابعاً وأخطرها: الحداثة الفكرية.
يعني ماذا حداثة فكرية؟ يعني قبول الآخر التعدد ماذا؟ أن تقبل بمشروعية الآخر الذي يختلف معك وتختلف معه لا انه والله انتم نحترمكم من فوق كأنه أنا بيدي الأمر بلي انتم اقلية نحترمكم، لا، هذا ليس منطق قبول الآخر هذا منطق الوصايا أي منطق بائس هذا أنت الآن من تقول، تقول بلي والله نحترم الاقليات هذا نحترم الأقليات من أين؟ لأنه أنا صاحب الأمر والنهي أنا أقول هكذا تعيش وهكذا لا تعيش هذا قبول الآخر؟ قبول الآخر أن تقبله كما هو، كما تريد أن يقبلك كما أنت، واقعاً أنت تقبل الذي مختلف معك دينياً وفكرياً وثقافياً هكذا تقبله؟ لا، تقبله ضمن مقاساتك لا ضمن مقاساته هو.
وقد وفّرت المجتمعات الحديثة بفضل تفاضل بنياتها وتوازن مؤسساتها إلى كذا وهذه المظاهر المختلفة للحداثة في تنوعها وتدرجها يمكن أن تختزل إلى عنصرين هذه العناصر الحداثة المادية والحداثة الفكرية كيف نحفظ هويتنا وجوهر وجودنا وقيمنا إزاء تحدي الحداثة ومن أهم مصاديقها ما هو؟ الأطروحة المهدوية، كيف ندافع عن هذه القضية وعن هذه النظرية وعن هذه الفرضية، ضمن التحديات الجديدة هذا ما نحاول إن شاء الله تعالى أنا فقط ردت ارسم خريطة بحث حتى انه لنرى إلى أين نصل.
أما أهم المحاور في قضية المهدوية أو المنجي الموعود اعم من أن تقبل أنها فرضية أو تقبل أنها نظرية أو تقول لي من المسلّمات التي لا ريب فيها أنا لست من أصحاب المسلّمات، ولا من أصحاب الخطوط الحمر أبداً ضرورة أبداً فيدور الأمر في المنجي الموعود أو المهدوية بين الفرضية وبين النظرية، وأي فكرة يكون في علمكم كانت طبيعية أو كانت غير طبيعية يعني كانت إنسانية تبدأ بفرضية فإذا استطعنا أن نقيم عليها الدليل تكون نظرية، فالان إذا وجدتم بعض الاحيان أتكلم فرضية بعض الاحيان أتكلم نظرية بعد لا يصير عندكم خلط فرضية أصل الفكرة المشروع المهدوي المشروع المنجي الموعود المشروع العدالة سميه ما تشاء هذه الفرضية دليل يوجد عليها أو لا؟
إذا قام الدليل عليها سواء قام الدليل على عُشر منها على خُمس منها على ربع منها على ثلث منها على كلها فتتحول الفرضية إلى نظرية، المحور الأول في هذه عبر عنها قضية حتى بكرى لا يقولون السيد الحيدري يقول المهدوية فرضية، المحور الأول في هذه الفكرة هل أن هذه الفكرة تتمحور ولا تتحقق إلا من خلال شخص معين أو لا يشترط ذلك؟ هنا يوجد اتجاهان:
الاتجاه الأول: يقول لا معنى لتحقق هذه الفكرة في التاريخ إلا من خلال شخص معين، شخص بشري لا شخص ملائكي ولا شخص جني شخص بشري.
الاتجاه الثاني يقول لا، هذه الفكرة ستتحقق وسيقام العدل وتتحقق سعادة الإنسان ولكنّها ليست مرتبطة بشخص هذه ظاهرة اجتماعية، البشرية سوف تصل إليها.
الاتجاه الثاني ويوجد طبعاً لكلا الاتجاهين من متدينين وغير متدينين يوجد لها اتباع هذا الاتجاه الثاني من اولئك الذين يدعون بشكل قريب منها هذا الرجل المهدي المنتظر الدكتور عداب محمود الحمش المهدي المنتظر في روايات أهل السنة والشيعة الامامية دراسة حديثية نقدية ينقد كل روايات المهدوية بالمعنى الشخص، شيعةً وسنةً تقول لعد أين تريد تصل؟
في صفحة 533 هذه عبارته يقول الذي أريد اقوله هذا: كل الذي يجوز اعتقاده لأنه هو مسلم يقول أنا مسلم متدين ولا أقول يجب ولكن هذا الذي ثبت عندي مما يقرب من مسالة المهدي المنتظر هو أن هذه الأمة التي اختارها الله تعالى لحمل رسالة الإسلام الخالدة قد بعدت عن دينها نتيجة سياسات الجهل والتجهيل والصراع السياسي والفكري والمذهبي ولكنّها سوف تعود إلى دينها عوداً حميدا.
هي سوف تقوم بهذا العمل بهذه الرسالة الإلهية طبعاً من الواضح أن هذه الرسالة سوف لن تتحقق من غير قائد ولكنه ليس محورها شخص معين أبداً المحورية لأي شيء؟ ليقوم الناس بالقسط خلصت نعم هذا الذي يقوم الناس بالقسط يكون في الهواء الطلق أم يوجد قائد؟ لا، يوجد قائد لا توجد عندنا مشكلة، هذا الالتزام هو الذي سيفرز يا التزام؟ أن الأرض يرثها عبادي الصالحون فإذن الوارث شخص أم الأمة؟
جمع يرثها، تقول لي الروايات تقول انه فلان هذا بحث آخر أنا أتكلم الآن على مستوى النص القرآني نعم هذا الواقع الاجتماعي الذي وصل إلى هذه المرحلة هو يفرز قائد أو قادة ليقودوه لا توجد مشكلة ولهذا قال هذا الالتزام هو الذي سيفرز قائداً عظيماً من آل بيت النبي ما عندنا مشكلة انه من آل بيت النبي أو لا، يعيد إلى هذا الدين بشاشته ويعيد إلى المسلمين كرامتهم فيرضى عنه الله تعالى ويرضى عن هذه الأمة المرحومة ويفيض عليها من بركاته فإذن المحورية للشخص أم للواقع الاجتماعي؟ هذان اتجاهان هذا الاتجاه الثاني الذي اشرت.
أما الاتجاه الأول وهو انه شخص بشري فيما يتعلق بالشخص البشري توجد نظريات:
النظرية الأولى: شخص متعين معروف نسباً أباً، أماً له مواصفات خاصة لا تنطبق إلا على شخص واحد بعينه، هذه نظرية من؟ هذه نظرية الشيعة الامامية الاثني عشرية ونظرية المسيحية لأنه يقولون المسيح ونظرية بعض اجنحة الزراتشتية، طبعاً عندما أقول عند هؤلاء ليس بالضرورة منسجمين في كل المواصفات والشرائط والخصوصيات لا ولكن أصل النظرية هذه وهو انه شخص بعينه معروف نسباً عيسى معروف أو غير معروف؟ معروف نسباً، أماً لا أماً وأباً، أماً مواصفاته إلى آخره، الإمام الثاني عشر معروف نسباً أماً أباً، جداً إلى آخره مواصفاته إلى آخره.
النظرية الثانية انه شخص غير متعين ولكن له بعض المواصفات التي اشارت إليها انه من ولد فاطمة ما فيه شك، يعني يرجع نسبه إلى النبي انه يملأ الأرض قسطاً وعدلا ما عندنا مانع انه انه هو شخص ولكن متعين أو غير متعين؟ غير متعين وهذه هي النظرية التي يقول بها علماء أهل السنة بمختلف اتجاهاتهم العقدية والفقهية فهي من قبيل نظرية علماء الشيعة في عصر الغيبة الأئمة عيّنوا من بعدهم من يقول بمقامهم أو لم يعينوا نعم عينوا ولكن عينوا بالشخص أم بالمواصفات؟ نظرية أهل السنة من هذا القبيل.
فهنا فهل أن الاعتقاد بشخص معين داخل في جوهر النظرية أو ليس داخلاً؟ أنا أريد اسأل إذا اختلفنا في انه شخص معين مع انه اتفقنا على المواصفات على كذا هل هذا لابد يكون سبباً للتكفير والاخراج من الدين أو لا يكون أي منهما؟ هذه التشقيقات أقولها لأنه أريد اخذ نتائج فيما بعد نعم الروايات الموجودة بايدينا ذكرت علماء عصر الغيبة بما يلي:
وارث الأنبياء امين الرسل خليفة الرسول حصن الإسلام، مجاري الأمور بأيديهم الكافل للأيتام هذه كلها نصوص روائية من هو؟ عين شخص، يوجد شخص أو لا يوجد؟ لا، كل من انطبقت عليه هذه، وقد تنطبق عليه حقاً وقد تنطبق عليه باطلاً، هو يدعي ما يدعي ولكن في الواقع نذهب إلى وإذا هو من أئمة الحق أم من أئمة الباطل يعني ما يمكن في التاريخ ما حصل في الأمة الإسلامية ما حصل في الشيعة؟ هو حاصل موجود.
النظرية الثالثة: انه نظريتين هذه انه شخص متعين خاص، وله مواصفات خاصة إلا انه مجهول بالنسبة إلينا هو متعين في الواقع بس نحن لا نعرفه فرق كثير بين النظرية الأولى والثانية النظرية الأولى تقول شخص متعين معروف نعرفه ابن الحسن العسكري النظرية الثانية تقول ليس بشخص النظرية الثالثة تقول شخص متعين ولكنه مجهول إثباتاً لا ثبوتاً وهذه هي النظرية الكنفشيوسية كاملاً تنطبق عليه هذا الذي الآن يقوله بعض علماء الامامية في المهدي المنتظر يقول هو موجود بيننا ويجلس معنا ونتكلم معه ويرد علينا جواب السلام ويجلس على… ولكن نعرفه أو لا نعرفه؟ طبعاً هذا كله ليس في القران هذا من أين جاء؟ هذه تنسجم مع النظرية الكنفشيوسية أنا عندما أقول حتى تعرفون انه جذور هذه المسائل الموجودة ما أريد أقول بالضرورة إذن هذا انحراف في الفكر أبداً أريد أقول هذه الأفكار ماذا؟ موجودة في الموروث الإنساني.
ثمّ على أساس النظرية الأولى وهي شخص متعين معروف ثبوتاً وإثباتاً توجد فرضيات ثلاثة الفرضية الأولى انه لم يولد بعد وسيولد بعد ذلك، كما هو اعتقاد من؟ أهل السنة، وكما هو اعتقاد الزراتشتية.
الفرضية الثانية انه ولد إلا انه أما مات أو قتل أو رفع إلى السماء أو كذا وسيرجع الينا، يرجع لا يظهر، كما هي نظرية المسيحية وُلد أو لم يولد المسيح على الخلاف انه بعض يقول مات بعض يقول قتل بعض يقول رفع ولكن هو سيرجع ويقيم العدل الإلهي وهذه هي النظرية الموجودة في بعض الروايات الواردة عند أهل السنة لا مهدي إلا عيسى، وهو يقبلها جملة.
النظرية الثالثة وهي انه متولد وانه الآن حي إلى أن يظهر لإقامة رسالته كما هو الاعتقاد السائد عند من؟ هذه التشقيقات أقولها حتى أنت تعرف المؤونة تريد تثبت هذه النظرية أنت كم مرحلة لابد تتجاوز حتى تصل هنا.
هذا كله في المحور الأول.
المحور الثاني أعنونه فقط بناء على نظرية الشخص المتعين بكل شقوقها مولود غير مولود ما ادري سيولد المتعين المولود الحي لا لا، هذا عندما يقوم أو يظهر أو يولد على المباني على النظريات على الفرضيات ما هي علاقته بالغيب؟ هل هو كالنبي له ارتباط بالغيب؟ كما تعتقدون، تعتقد الشيعة الامامية فقط، هنا توجد احتمالات لا اقل توجد أربعة احتمالات هذه إلى غد والحمد لله رب العالمين.