نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (150) – هل خُلقت المرأة لأجل الرجل؟ (1)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بحثنا لهذا اليوم هل خُلقت المرأة لأجل الرجل، طبعاً من هذا البحث سوف ننتقل إلى النصوص الروائية لعرضها على الموقف القرآني إزاء المرأة لأنه نحن فيما سبق اتضح لنا ما هو موقف القرآن من المرأة وتبين لنا أن الموقف من المرأة يشاطر الموقف من الرجل بلا أي تمييز بحسب عالم التكوين لا أريد أن أقول ايجابي أو سلبي لأنه قد يكون ايجابياً أو قد يكون سلبياً بحسب الشخص بحسب ذلك الإنسان ذكراً كان أو أنثى.

    ولذا موقف القرآن من المرأة يشاطر موقف القرآن من الرجل من حيث نفخ الروح من حيث الخلافة من حيث سجود الملائكة من حيث التعليم من حيث عداوة إبليس من حيث التقوى من حيث الفجور من حيث الإمكانات، من حيث الاستعدادات من حيث الفطرة وأي شيء عرض له القرآن في هذه… من حيث التسخير وسخّر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه كما هو مسخر للذكور مسخر للإناث، طبعاً كما ذكرت وأؤكد بأنه كل هذه الموضوعات أو العناوين ليست على نحو التواطئ بل على نحو التشكيك وعندما أقول التشكيك لا فقط التشكيك بين الرجل والمرأة بل الرجال فيهم تشكيك النساء فيهم تشكيك الرجال والنساء فيهم تشكيك، والتشكيك عندما نقول لا انه يرجح بطرف الذكر دون الأنثى قد يرجّح بطرف الأنثى دون الذكر وهكذا وأشرنا امثلته القرآنية بالأمس، وامرأته حمّالة الحطب انتهت القضية.

    إذن عندما يتكلم عن أبي لهب يتكلم عن امرأته أيضاً لا انه فقط يتكلم عن الذكور في البعد الايجابي لا بل يتكلم عن الذكور في البعد السلبي في البعد السلبي من؟ أنا ربكم الأعلى فرعون يدعي الربوبية أو ذاك الذي ادعى بأنه أنا احيي واميت في قضية إبراهيم وهكذا وهكذا وهكذا.

    إذن لو تنظر إلى المنظومة تجد واقعاً كما عرض لنماذج ذكورية ايجاباً وسلباً ذكر وعرض لنماذج سلبية في الإناث ايجاباً وسلباً مملوء القرآن خصوصاً في القصص التي قبل الإسلام فيما يتعلق بسليمان وهي التي كانت ملكة سبأ أيضاً انظروا القرآن كيف يذكرها بكل اجلال انتهت القضية، وهي امرأة أو امرأة نوح أو امرأة فرعون أو، لان البعض يتصور القرآن لم يعرض للمرأة يا عزيزي أنت لم تقرأ القرآن وإذا قرأت القرآن أيضاً لم تفهم القرآن وإلا بنفس المستوى الذي عرض لقصص الذكور والرجال عرض لقصص الإناث والنساء، ولهذا من هنا بعد أن اتضح الموقف القرآني نأتي إلى الموقف الروائي ولا اعرض موقف العلماء، ما قاله علماء الشيعة أصلاً اترك علماء السنة ما قاله علماء الشيعة في شروح نهج البلاغة لأنه تعلمون في نهج البلاغة توجد خطب أيضاً للنساء فأفاضوا علماء الشيعة في هذا المجال يعني وجدوا مسرحاً ما بعده مسرح حتى يفرّغوا كل ما في ذهنهم الذكوري على ماذا على النساء فقط تقول له يقول هذا أمير المؤمنين انتهت القضية.

    في كتبهم التفسيرية لأنه عموماً في مبانيهم التفسيرية صحيح يفسر القرآن ولكن من رؤية ومنطق روائي فلك مملوء في الطامة وما بعدها الطامة في كتبهم الأخلاقية انظروا الذم الوارد عن المرأة من جامع السعادات من الفيض الكاشاني من الطبرسي في ذم النساء.

    وترتب على هذه المنظومة التفسيرية والأخلاقية وشروح نهج البلاغة مئات من الأحكام الفقهية، لأنه الرؤية رؤية سلبية فإذن عندما يجيء إلى البحث الفقهي فيبرّز حقوق الرجال أم حقوق النساء؟ يعني يعطي للمرأة حقها أو لا يعطي بعد؟ لأنه هذا واقعها الأخلاقي واقعها العقلي واقعها الديني واقعها التقوائي كلها فجور كلها شر، إذن كيف؟ فقط يتكلم عن حقوق الرجال والرسائل العملية ببابكم روحوا طالعوا انظروا كم ذكرت من حقوق النساء وكم ذكرت من حقوق الرجال، هذه منظومة واحدة البعض يتصور من أنا قلت لابد أن يكون الفقيه القرآني شمولياً لهذا المعنى لأنه الرؤية الروائية تؤثر على فهمه القرآني تؤثر على فهمه للاخلاق تؤثر على فهمه للأحكام وغير ذلك.

    المنهج ما هو؟ أنا خلاصة المنهج الذي أقوله في المنطق الروائي أو الموروث الروائي أوّلاً لابد من إثبات صدور الرواية إثبات الصدور لا صحة السند فقط لعل صحة السند ما هي؟ قرينة من عشرين قرينة لإثبات الصدور وهذا اختلاف جوهري بيننا وبين القائلين أن السند إذا كان معتبر فالرواية معتبر، لا، لأنه كما أن الوضع شمل المتن شمل السند فلعل السند أيضاً موضوع كما أن المتن موضوع إذن لابد من إثبات الصدور ثانياً أن ما نقله إلينا الراوي هو لفظ المعصوم لا انه ماذا؟ لا فهم لكلام المعصوم، إذن على مستوى السند لابد من إثبات الصدور على مستوى المتن لابد من إثبات أن المنقول إلينا اللفظ وفي كثير من الأحيان واقعاً لا طريق لنا للتمييز، كيف نميّز؟ الكليني يقول فلان عن فلان عن فلان عن فلان وينقل الرواية عن أبي عبد الله الصادق كذا كيف تثبت بأنه هذه صدرت أم لم تصدر؟ ما هو الطريق؟

    لا طريق واقعاً الباب مغلق يعني من باب الانسداد هذا المتن الذي نقله إلينا هذا متن ألفاظ الإمام أو ليست ألفاظ الإمام؟ شبهة مصداقية يعني يتشكل علم إجمالي عندنا انه عندما نضع يدنا على كل كلمة أو مفردة أو جملة أو كذا لا نعلم أن هذا فهم الراوي أو لفظ المعصوم وهذا العلم الإجمالي منجز أو غير منجز؟ نعم منجز إذن ما الطريق أين نذهب؟ أنا قلت بأنه لا طريق لنا إلا أن نذهب إلى ماذا؟ لماذا؟ لان الصدور ثابت ولان اللفظ معصوم انتهت القضية، واقعاً الذين يشككون في نظرية محورية القرآن واقعاً بعض الأحيان اشكك في قواهم العقلية هؤلاء لماذا؟ لأنه من الواضحات أقول بحسب الدليل من الواضحات لا أريد أقول مسلّم كذا على الطريق، لا، عندكم بحث انقدوا هذه الشيخ الأنصاري رحمة الله تعالى إليه التفت إلى الأصل الأول لا الأصل الثاني وافترض أن الأصل الثاني مفروغ عنه وهذه أيضاً طامة وقع فيها الشيخ أما الأصل الأول وهو إثبات الصدور.

    تعالوا معنا إلى الرسائل حتى تعرفون منهج الشيخ فرائد الأصول للشيخ الأنصاري الجزء الأول إعداد لجنة تحقيق تراث الشيخ الأعظم صفحة 242 يقول وأما السنة فهي أخبار كثيرة تدل على المنع من العمل بالخبر الغير المعلوم الصدور لا غير السند الصحيح يقول الروايات متواترة جداً انه إذا شككنا في الصدور وعدم الصدور لا شككنا في صحة السند وضعف السند فلعل رواية ضعيفة السند والقرائن تثبت صدورها ولعل العكس رواية معتبرة السند والقرائن تدل على عدم صدورها يعني عموم وخصوص من وجه بين صحة السند والصدور وعدم الصدور ولهذا ملتفت الشيخ الأنصاري قال إلا إذا احتف بقرينة معتبرة من كتاب أو سنة معلومة أن الرواية صادرة، إذن في هذا السطر الواحد الشيخ رحمة الله تعالى عليه في مسألة الصدور يقول لابد من عرض على ماذا على القرآن حتى يتضح لنا انه صدرت أم لم تصدر.

    كانت صحيحة السند يقول ثم ماذا؟ مولانا مستفيضة يقول ثم ماذا؟ مولانا متواترة يقول ثمّ ماذا؟ لأنه قد يكون متواتراً من حيث السند ولكنها صادر عن الأئمة أو غير صادر؟ غير صادر، صادر عن النبي أو غير صادر؟ الآن كم رواية عندكم بحسب منطق التواتر في عدالة الصحابة؟ قليلة؟ يثبت التواتر أو لا يثبت؟ نعم يثبت لأنه اجتماع عدد غير متواطئين على كذا وهذوله غير متواطئين على كذا ولكن حجة أو غير حجة هذا التواتر؟ لماذا؟ تقول لأنه عندما نعرضها على القرآن الكريم، القران الكريم كما اثبت إيمان الصحابة وعدالة الصحابة والرضا عن الصحابة اثبت نفاق الصحابة وعدم عهد الصحابة وانقلاب الصحابة (أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) هذا أثبته القرآن لم يثبت لنا فقط ذاك إذن تحصل شبهة مصداقية هذا الصحابي ما هو؟ من هذه الطبقة أو من هذه الطبقة.

    ولهذا بعد أن ينقل هذا المعنى يقول والأخبار الدالة على عدم جواز العمل بالخبر المأثور إلا إذا وجد له شاهد من كتاب الله أو من السنة ملتفت الشيخ الأنصاري يلزم الدور نحن نريد نثبت رواية بالرواية يقول لا ومن السنة المعلومة يعني ثبت أنها صدرت فأنت تعرض الرواية كما تعرضها على الكتاب لأنه معلوم الصدور اعرضها على السنة المعلومة الصدور افترضوا حديث الثقلين افترضوا حديث الولاية افترضوا حديث المنزلة هذه معلومة الصدور بغض النظر عن المتن فتدل على المنع عن العمل بالخبر المجرّد عن القرينة أي خبر؟ صحيح أم ضعيف؟ يقول لا يفرّق ضعيفاً كان أو صحيحاً إذا لم تكن هناك قرينة على الصدور يعمل به أو لا يعمل؟ لا يعمل إلى أن يقول سؤال الآن عرضنا ماذا نفعل؟ يقول انظروا إذا كان مخالفاً للكتاب فاضربوا به عرض الجدار، عجيب سند معتبر يقول ثم ماذا؟ والأخبار الواردة في صفحة 245 في طرح الأخبار المخالفة للكتاب والسنة ولو مع عدم المعارض لان الأعلام عند التعارض يعرضون يشكلون علينا سيدنا أين هذه المباني من أين جبتوها هذا واحد من المباني التي نحن نؤكد عليها، هذا مبنى الشيخ الأنصاري وما عندكم شك بلا لا في فقاهته ولا في اصوليته ولا في وقوفه على المباني.

    يقول ولو مع عدم المعارض، متواترة جداً، الآن المشكلة هنا وأي مشكلة ما بعدها مشكلة أن يكون مخالفاً للكتاب أي نحو من أنحاء المخالفة قد يكون مخالفاً بنحو التباين، وقد يكون مخالفاً بنحو العموم من وجه وقد يكون مخالفاً بنحو الخاص والعام أو المطلق والمقيّد أو الحاكم والمحكوم، أو المفسر والمفسَّر ونحو ذلك أنت تقول انه إذا كان مخالفاً اعرضوا عنها أو هي زخرف لم نقوله أو كذا مقصودك أي مخالف؟ الذي بذهنكم مخالف التباين أليس هكذا؟ عادةً هكذا في ذهنكم الشيخ الأنصاري يقول أبدا ليست الرواية في بيان مخالفة التباين شنو شيخنا يقول بلي لان أولئك الوضاعين كانوا علماء فيعرفون إذا يضعون روايات مخالفة للقرآن بنحو التباين يصدّقهم احد أو لا يصدّقهم احد؟

    بيني وبين الله أنت تعال قل قال رسول الله التوحيد باطل والشرك صحيح! يصدّقك احد، قال رسول الله تره شهر رمضان غير واجب تصومون يوجد احد يصدّقك؟ إذن الوضاعين ماذا كانوا يفعلون؟ أقرر كلام الشيخ، يقول كانوا يرعون ما يقوم به الأئمة من التخصيص والتقييد والحكومة والتفسير نفس ذلك الذي كان يفعله الأئمة ونحن نجعله مقيداً لإطلاق القرآن مخصصاً لاطلاق القرآن الوضع أيضاً كان واويلا إذا كان هكذا إذن إذا روايات معتبرة ومخصصة بايات القرآن احتمال الوضع ماذا؟ فماذا نفعل؟ أين نذهب؟ اقرأ لك حتى تقول معقول الشيخ هكذا يقول؟

    إن من الواضحات وجه الاستدلال إن من الواضحات لا انه قضية ماذا؟ أن الأخبار الواردة عنهم صلوات الله عليهم في مخالفة ظواهر الكتاب والسنة في غاية الكثرة، الروايات الواردة عن الأئمة أصلاً عموماً مخالفة للقرآن كيف مخالفة؟ لأنها أما مقيدة أما مخصصة أما مفسرة أما مفصلة هذه مخالفة أم ليست مخالفة؟ نعم مخالفة لا اقل تعارض مستقر أم بدوي؟ تعارض بدوي.

    يقول أن الأخبار الواردة عنهم في مخالفة ظواهر الكتاب والسنة في غاية الكثرة والمراد من المخالفة للكتاب في تلك الأخبار الناهية عن الأخذ بمخالف الكتاب ليس هي المخالفة على وجه التباين الكلي بحيث يتعذر أو يتعسر الجمع لماذا تخرج هذا النوع من التخالف من الروايات يقول إذ لا يصدر من الكذابين عليهم ما يباين الكتاب والسنة كليةً شنو مجانين؟ يعلمون انه يقبل منهم أو لا يقبل؟ والوضاع اطمئنوا أن الوضاع ليس إنسان عادي الوضاع شيطان من شياطين الإنس لا من شياطين الجن وإلا لماذا يضع؟ عود لا يعرف بأنه إذا يضع بنحو التباين الكلي لا يقبل منه؟ يعلم ذلك.

    يقول إذ الوضاعين إذ لا يصدر من الكذابين عليهم ما يباين الكتاب والسنة إذ لا يصدّقهم احد في ذلك إذن ماذا يفعلون؟ يقول يفعلون ما كان يفعله الأئمة من التقييد والتفسير ونحو ذلك فما كان يصدر عن الكذابين من الكذب لم يكن إلا نظير ما كان يرد من الأئمة في مخالفة ظواهر الكتاب يعني الإمام سلام الله عليه عنده ثلاثة روايات صدرت منه مقيدة هو يجيب كم مقيّد؟ ست مقيد الإمام سلام الله عليه ذاكر إجمال يا أيها الذين آمنوا أقيموا الصلاة إذ بيّن التفاصيل أو لم يبين القرآن؟ لم يبين التفصيل في عهدة من؟ هذا تفصيل المجمل، هو الإمام بيّن خمس تفصيلات هو يضيف لها خمس تفصيلات أخرى والرواية معتبرة السند ماذا نفعل لها أين نذهب؟ لأنك قبلت أن الرواية ماذا تفعل؟ تفسّر، تفصل المجمل، تقيّد، تخصص، هذه الوظائف التي اوكلتها للرواية والوضع أين؟ في هذه الدائرة.

    ماذا تفعل والرواية معتبرة في الكتب المعتبرة في الكافي الشريف ماذا تريد تفعل؟ كيف تحل هذه القضية؟ تعتمد السند؟ قلنا كما يقع جعل في المتن يوجد جعل في السند، تقول لي لا نأخذ التباين الكلي المخالفة لا يوجد عاقل يريد أن يضع حديثاً يضعه بنحو التباين الكلي يقول إذ فما كان يصدر عن الكذابين من الكذب لم يكن إلّا نظير ما كان يرد من الأئمة في مخالفة ظواهر الكتاب والسنة إذن ما معنى عرض النصوص على القرآن؟ فليس المقصود من عرض ما يرد من الحديث على الكتاب والسنة إلّا عرض ما كان منها غير معلوم الصدور إذن أنت ليست وظيفتك إلّا أن تثبت الصدور لأنه مخصص هذا وعندك مخصصات من أهل البيت فالطريق واحد عندك والمخصص طبعاً مشهور العلماء أن خبر الآحاد يخصص الإطلاق القرآني يقيد الإطلاق القرآني او لا يقيد؟ يقيد، يخصص العموم القرآني او لا يخصص؟

    طبعاً أنا لا نقبل المبنى جزماً لابد أن نطمئن بأن هذا المخصص صادر من خبر الآحاد ما يكفي لعله فهمه هذا ينفي هذا المجال يأتي مسألة إثبات الصدور جمع القرائن أن هذا المقيد صادر ولا يمكنك أن تذهب إلى القرآن لماذا؟ لأنه تريد أن تقيد القرآن ما معنى أن ترجع إلى القرآن لا معنى للتوجيه إلى القرآن إذن ماذا نفعل؟ تنظرون بأنه مسألة بحث الروائي كم معقدة .

    الشيخ يقول لابد أن تثبت صدور عند ذلك اقبل انه مقيد للاطلاق القرآني ومخصص للعموم القرآني ومفصل للمجمل القرآن يقول هذا العرض إنما هو عرض ما كان منها غير معلوم الصدور عنهم وانه أن وجد قرينة وشاهد معتمد فهو يعني أن شاهد معتبر أن الرواية صادرة فهو والا فاليتوقف فيه حتى لو كانت الرواية بأي كتاب شريف لعدم افادته الخبر الواحد العلم بنفسه واضح لأنه أخبار الآحاد وعدم اعتضاده بقرينة معتبرة على الصدور فالتكليف ما هو؟ التوقف هذه من أهم المباني ولهذا آخر المطاف من أن المقصود من عرض الخبر على الكتاب والسنة هو في غير معلوم الصدور إذا اطمئننت إلى الصدور جيد عند ذلك قيد المطلق ولا محذور خصص العام القرآني اجعله مفسراً لإجمال القرآني وكل مانع لا يوجد ولكن بعد إثبات الصدور هذا اضافتنا واثبات أن هذا الكلام كلام المعصوم وليس فهم الراوي تقول لي أنت ضيقتها اين تبقى الرواية؟ الجواب: يوجد نقل لهذا المبنى انقله دون مشكلة.

    تعالوا إلى التطبيقات أما التطبيقات موقف القرآن من المرأة اتضح تعالوا إلى التطبيق الأول: الاحتجاج للطبرسي من علماء القرن السادس الذي في المقدمة يقول أنا حذفت الأسانيد تسهيلاً إلى آخره والذي يعتمد على كذا ويثق بكذا يعمل بالروايات.

    في المجلد الثاني صفحة 239 ذكره علة تحريم بعض الأشياء قال وخلق للرجال النساء مثل أنت كيف تشتري لعابة لطفلتك الله أيضاً خلق المرأة للرجل حتى يستأنس بها يقضي شهوته من خلاله يريد أولاد تجيب له أولاد يريد يأكل طعام لابد تطبخ له ليأنسوا بهن ليسكنوا اليهن ويكن موضع شهواتهم وامهات ماذا؟ ليس امهات اولادهن امهات اولادهم، مئات الابيات في الجاهلية أليس كذلك؟ ليست لها إلّا أنها وعاء.

    هذه نصوص روائية في الكتب الشريفة هذا أمامكم أنا اقرأ الآن النصوص الروائية قال: ليأنسوا بهن ويسكنوا اليهن ويكن موضع شهواتهم، ليس المدار شهوة المرأة واحتياجات المرأة المدار شهوة الرجل لابد أن تؤمل ليس شهوة ماذا؟ ولهذا هنا تقول المرأة أربعة وعشرين ساعة لابد أن تكون في خدمة الرجل في مسألة الشهوة، اما هي المسكينة إذا اشتهت كيف؟ فالمدار والمحورية على شهوة الرجل وليست المرأة هذا المنطق الروائي.

    الرواية الثانية: في ترتيب الأمالي المجلد الأول 585 هذه الرواية طويلة الذيل في احتجاج النبي على اليهود في مسائل شتى إلى أن يأتي هناك قال وبالرجال تحي النساء أصلاً حياة المرأة بمن؟ وحياة الرجل بالله تعالى لأنه المحورية الرجل وبالرجال تحي النساء لولا الرجال ما خلق الله النساء ماذا قيمتهن إنما خلقن لأجل الرجال، ولولا الرجال ما خلق الله النساء واللطيف كما ينسب لقول الله عزّ وجلّ (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ) آية قرآنية ويصفها وينتهي هذه الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا هذه امالي الصدوق المجلد 35 الحديث الأوّل هذه الرواية الثانية.

    الرواية الثالثة: البحار العلم العلامة الحجة فخر الأمة الشيخ محمد باقر المجلسي مؤسسة الوفاء بيروت لبنان المجلد 15 رقم الرواية 48 من هو سند الرواية؟ أبو الحسن البكري أستاذ الشهيد الثاني في كتابه المسمى بكتاب الأنوار يقول حدثنا الشيخ حسن البكري، وأسلافنا الرواة لهذا الحديث عن أبي عمر الأنصاري سألت عن كعب الاحبار فالرواية ممن؟ ومن هو؟ كلهم أعلام الإسرائيليات هذا التاريخ أمامكم ووهب بن منبه وابن عباس الذي هو تلميذ هذه الإسرائيليات هذه الرواية تبدأ كم؟

    وهذا البحار مملوء من هذه 26-67 وهذه الرواية 49 صفحة 104 و80 صفحة هذه الرواية مال كعب الاحبار! هذا في الكتب الشريفة! هذا نموذج واحد من البحار رواية واحدة هو هم يقول كعب الاحبار وهب بن منبه وابن عباس لما أراد الله أن يخلق محمد والله العظيم كثير مما ينقل على المنبر وفي الكتب مأخوذة من هذه الرواية هذا نموذج واحد رواية واحدة كم صفحة 80 صفحة من 26 هذه 104 فثمانية وسبعين صفحة.

    تعالوا إلى الرواية محل الشاهد حتى تعرف أن هذه الثقافة من اين جاءت إلى المسلمين قال من انتي؟ آدم بعد اخذته النومة فالله اخذ منه ضلع ونام حتى لا يتألم لأنه عملية جراحية وقاعد وكثير يتألم فأنامه الله حتى لا يتألم قال لها من انتي؟ فلما انتبهنا رآها عند رأسه فقال من انتي؟ قالت أنا حواء خلقني الله لك فإذن المحورية للرجل.

    هذه 3-4 نماذج طبعاً ولا واحدة منها فيها سند معتبر توجد كم رواية كلها ساقطة السند بحسب المنهج السندي ولكننا لا نتكلم عن المنهج السندي الآن بحثنا اين سيكون؟ لابد عرضه على الموقف القرآني لنرى انه ينسجم مع الموقف القرآني او لا ينسجم.

    توجد آيتان في القرآن فقط اقرأ الآيتين التي تشير إلى هذه النكتة نكتة الرجل لأجل المرأة أم المرأة لأجل الرجل وان كانت هناك آيات أخرى ولكن آيتان فقط يمكن الوقوف عندها الآية الأولى في سورة الروم الآية 21 قال تعالى: ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم ازواجا على المنطق المشهور في اللغة خلق لكم يعني خلق للرجال لأنه هذا ضمير المذكر، ازواجا إذن بقرينة لكم ازواجا ماذا يكون؟ نساء لتسكنوا يعني أيها الرجال إلى النساء هذا إذن خلقت المرأة لأجل الرجل وهذا هو الشاهد القرآني أريد أبين لك بأنه أساساً كيف أن المنطق الروائي يحكم على الفهم القرآني اليوم ارجعوا إلى التفاسير وفي التفاسير يقول واضحة الآية المباركة أن المرأة خلقت لأجل من؟ لأجل سكن الرجل فإن قلت بأنه لا يوجد هكذا صراحة.

    اقرأ لكم آية أخرى وهي الآية الثانية في سورة الأعراف الآية 189 قال تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) الآن واضح (لِيَسْكُنَ) وليس لتسكن تقول يسكن من قال للرجال؟ يقول قرينة موجودة ليسكن إليها إذن هذا فيه تصريح أن المرأة خلقت لأجل ذكر والرجل (لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا) إذن قد يقول قائل سيدنا أنت قلت لنا اعرضوا كلامنا على كتاب ربنا ونحن عرضنا هذه النصوص الروائية أن المرأة لأجل الرجل خلقت لأجل الرجل عرضناها تبين أنها موافقة للقرآن الكريم الآن هذا الاستدلال تام في القرآن الكريم او غير تام أن شاء الله إلى يوم السبت والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/01/05
    • مرات التنزيل : 1957

  • جديد المرئيات