بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
يتذكر الأعزة كان الحديث في هذه المسألة المهمة والأساسية وهي أنّه هل أن المطلوب منا لكي يترتب الثواب والعقاب مطابقة الواقع أم لا؟
من الواضح في كلمات الأعلام أن مدار الثواب والعقاب ومدار تكامل الإنسان إنما هو بإصابة الواقع وإلا لو لم يصب الواقع فلا معنى لحصول التكامل ويقربون هذا المعنى من خلال الأمور الحسية والمادية يعني نحن عندما نأتي كما اشرنا إلى مسألة الجوع الذي يرفع الجوع هو الطعام بحسب الاعتقاد أو الطعام الواقعي.
من الواضح أن الإنسان لو يتوهم مليون مرة أنّه أكل ولم يأكل شيئاً فإنه يرفع الجوع أو لا يرفع الجوع؟ لا يرفع الجوع، وهكذا بالنسبة إلى العطش فانه لا يرتفع إلا بشرب الماء الواقعي تقريباً لهذا المطلب أو من باب هذا المثال يقولون أيضاً في الأعمال والاعتقادات أيضاً لابد أن يكون هناك إصابة للواقع حتى تترتب الكمالات التي تترتب على هذا الأمر الواقعي لا مطلقاً من يعمل صالحاً آمنوا وعملوا الصالحات لا مطلق الإيمان ولو كان بالشيطان لا مطلق العمل الصالح ولو كان كذا وكذا وإنما الإيمان الواقعي العمل الصالح الواقعي، وبتعبير قرآني الإنسان يريد أن يترقى في درجات الكمال الإلهي الصعود في مراتب القرب الإلهي إليه يصعد ولكن ماذا يصعد؟
يصعد الكلم الطيب الذي هو الاعتقاد واقعاً أم الكلم الطيب اعتقاداً وتوهماً وإن لم يكن بحسب الواقع اعتقاداً حقاً، أنا أريد رحمة الله على أستاذنا الشهيد الصدر كان يقول عندما تريد أن تنقد رأي حاول أن تقرر ذلك الرأي بأقوى وأحسن ما يمكن، لا أن تقربه بنحو مهلهل ضعيف حتى يرد عليه عشرين إشكال لأنه عادة نحن عندما نريد أن ننقد احد ماذا نفعل؟ نقرّبه كما يريد لو كما نريد حتى نشكل عليه؟
ولهذا تجدون في الأعم الأغلب النقود عندما تطرح على صاحب النظرية يقول هذا ليس مقصودي هذا لم أقوله هذا لم يلتفت وهكذا لماذا؟ لأنه أنت لم تطرح النظرية كما ينبغي أن تطرح واقعاً أنا شخصاً سألته رحمة الله تعالى عليه سألته سيدنا هذا اللي نقلته عن السيد الميرزائي نحن راجعنا لم نجد هذا التقرير قال نعم أنت راجعت موضعاً واحداً من النائيني فلم تجد وأنا عندما أقول النائيني مرادي كل منظومة معارف النائيني وإضافة أنا أيضاً أضيف عليه اقويه بقدر ما استطيع ولذا أنا أتذكر في العراق الماركسية كانوا يقولوا اقرأوا كتاب فلسفتنا، اقتصادنا، اقرأوا النظرية، النقوى لا تقرأوها، اقرأوها من كتب السيد الصدر رحمة الله تعالى عليه.
لان السيد الصدر النظرية الماركسية الفلسفية والاقتصادية قرّبها بأحسن مما موجودة في رأس المال لكارل ماركس ولكن كانوا يقولون لا تقرأون النقد لأنه ما يبقي لها شيء، اقرأوا فقط النظرية لتعرفون ولهذا الآن أنا أتصور واحدة من أهم النقود التي توجه إلى نظرية جواز التعبد بجميع الأديان والمذاهب الإلهية وغير الإلهية وأنّه لا فقط إن لم يصب الواقع هو معذور بل هو مأجور أنّه كيف يمكن أن يكون مأجوراً؟
نعم المعذور قبلنا منكم في الجاهل القاصر ولكن كيف يمكن في المقصر كيف يمكن أن يحصل على الثواب والأجر مع أنّه صار مصداقاً للاعتقاد الواقعي أو لم يكن؟ لم يكن، قام بالعمل المطلوب منه واقعاً أم لم يكن؟ لم يكن هذا هو أصل الإشكال.
الجواب: مرة نتكلم على مستوى النقض مع هؤلاء مستوى النقض نقول لهم أنّه إذا كان أنكم قبلتم أن العلاقة بين الاعتقادات والأعمال وبين النتائج المترتبة عليها تكوينية لا اعتبارية وهذه هي النظرية المعروفة بتجسم الأعمال يعني الرابطة بين التوحيد الحقيقي وبين الجنة رابطة تكوينية الرابطة بين عمل السوء واقعاً وبين النار رابطة تكوينية الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم نارا، فإذن أكل مال اليتيم ظاهره لذيذ وباطنه ما هو؟ نار ولكن هذا الباطن لا يلتفت إليه هذا المسكين يوم تبلى السرائر وكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد يرى أنّه الآن يدخل النار أم هو كان في النار أي منهما؟
بناءً على هذه النظرية لا الآن لا بعد ذلك يدخل النار الآن ولهذا وردت في نصوص روائية من لم يؤمن أن الجنة والنار الآن مخلوقتان فليس منا لماذا؟ الآن مخلوقة مع أنّه آخرة يقول لا لان العمل ظاهره كذا وباطنه ماذا؟ الجنة أو النار والآن يقوم بهذا الاعتقاد يعتقد بهذا الاعتقاد، أو بهذا العمل إذن الآن ماذا؟ هو أما في الجنة وأما في النار.
بناءً على هذه النظرية العلاقة التكوينية وعموم الإشكال أيضاً يرده علينا من خلال العلاقة التكوينية، سؤال هذا النقض سؤال ما الفرق إذن بين القاصر والمقصر؟ يوجد فرق أو لا يوجد؟ انتم الذين ميزتم قلتم إذا كان مقصراً ففي النار أما إذا كان قاصراً معذور أو ليس بمعذور؟ معذور بناء على العلاقة التكوينية يمكن أن لا يدخل النار أو لا يمكن؟ لماذا لا يمكن؟
لأنه بيني وبين الله من قبيل الآن مرة أنت تأخذ قطعة من النار وعمداً تضعها على عباءتك تحترق أو لا تحترق العباء؟ تحترق.
وأخرى جهلاً تتصور أنّه ماء وهو في الواقع نار تحترق أو لا تحترق؟ هنا عمد يوجد؟ أصلاً نائم أنت لا يوجد أي اختيار، تحترق العباءة أو لا تحترق؟ إذن أجيبونا على هذا السؤال انتم بناء على العلاقة التكوينية فيما بينهما كيف توجهون لنا أن الجاهل القاصر ما هو؟ معذور أفتونا، وكل ما تقولونه في الجاهل القاصر نقوله ماذا؟
إلا أن ترجعوا وتقولون نحن لا نقبل أن العلاقة بين العمل وبين الثواب والعقاب علاقة تكوينية بل هي علاقة اعتبارية، وحيث أنّه قاصر فالمولى لا يعاقبه إذن المولى إذا قال لا اعاقبك واثيبك فيها مشكلة إذا دل الدليل؟ بعد لا تجد مشكلة كما هناك لا توجد مشكلة هنا أيضاً لا توجد مشكلة، فأنتم بين اثنين لا ثالث لهما أما أن تقولوا العلاقة تكوينية بين الاعتقاد الصحيح والاعتقاد الباطل وبين الجنة والنار وأما أن تقولوا أن العلاقة اعتبارية وضعية جعلية، فإن كانت تكوينية فلا فرق بين أن يكون جاهلاً قاصراً أم لا يكون، الأثر التكويني يترتب ولهذا انتم تجدون هم يقولون هذا المعنى يقولون صحيح أن الإنسان إذا أكل لحم الميتة يورث ماذا؟ تقول لا يعلم يقول نعم هو من الناحية الفقهية معذور يعني ماذا؟ يعني هنا لا نقول له أنت فاسق، لا نصلي خلفك صلاة الجماعة مثلاً ولكن من حيث الأثر التكويني موجود أو غير موجود؟ هكذا يدعون إذن إذا كان الأمر كذلك يوم القيامة أيضاً الأثر التكويني لاكل مال اليتيم حتى ولو كان جهلاً قصورياً يترتب أو لا يترتب؟ فإن قلت لا يترتب هذا خُلف كون العلاقة بينهما علاقة تكوينية وإن قلت يترتب كيف تقول إذن معذور؟ ليس معذور هذا، حلوا لنا هذه الإشكالية، اللهم إلا أن تقولوا أن العلاقة ما هي؟ اعتبارية فإذا صارت اعتبارية نحن والدليل هذا يقول دليلي أوصلني هنا وانقاد ذلك صاحب الدليل بالدليل فيثاب انتهت القضية.
لان المدار على الواقع لو على الدليل؟ على الدليل وهذا الإنسان قام عنده الدليل، وانقاد بالدليل إذن ما الفرق بينك وبين البوذائي هذاك قام عنده الدليل بعد البحث إذا كان مقصراً يعاقب على التقصير لماذا؟ لأنه يقولون هذا ليس من حقك أنت تنقاد بهذا النحو لابد أن تنقاد ماذا؟ يعني أحب أن اعبد كما أريد لا كما تريد أنا أريد أن تنقاد لي من خلال صلاة الصبح ركعتين وأنت قصّرت إذن مؤاخذة لا علاقة لي بالواقع صلاة الصبح ركعتين لو صلاة الصبح أربع ركعات.
إذا ربطنا الأمر بالقضية الاعتبارية القضايا الاعتبارية لابد أن يكون بحسب الدليل الذي تم عندك والدليل قادك إلى ألف ولم يقودك إلى باء الدليل قادك إلى الإيمان بأن وحدته وحدة شخصية وحدته وحدة عددية جسم ليس بجسم معصوم ليس بمعصوم الأئمة الثاني عشر منهم حي ليس، أنت والدليل وانقاديت على أساس الدليل إذن بعد يوجد مدخلية للواقع أو لا يوجد مدخلية للواقع؟ أبداً أساساً لا مدخلية للواقع في ترتب درجات الكمال وإنما المدخلية في الانقياد والعناد في الطاعة للمولى ومعصية المولى.
فإذا أنت كنت بصدد الانقياد والطاعة تترقى مراتب الكمال وإن كنت بصدد العناد والمعصية فأنت تتسافل في دركات جهنم.
المثال قلنا أنّه بحث بحثاً دقيقاً بنت يريد أن يتزوجها مؤمنة صالحة ضمن المواصفات التي قالها الله وقالها رسوله وقالها الأئمة معتقداً بأن النكاح سنتي وان من رغب عن سنتي فليس مني وأنه أقدم على ذلك حتى يثقل الأرض بكلمة يعني كل أعماله ضمن الواجبات والمستحبات ولكنه من باب الاتفاق والصدفة هذا الذي تزوجها اخته بالرضاعة ولكن لا يعلم، هذه يحصل عليها الثواب أو لا يحصل؟ هذا كل الذي قيل في الروايات هذا يحصل عليها لو يوم القيامة يقولون له أنت فقط لا نوديك نار جهنم ولكنه ركعتين يصليهما متزوج خير من سبعين ركعة يصليهما اعزب أنت تحصل هذا الثواب لو لم تحصل؟ بناء على مبنى القوم ماذا؟ أوّلاً ما عندهم جواب لماذا لا يروح نار جهنم لأنه هذا نكاح المحارم وهو من أعظم مراتب الزنا هسه مو محارم أمه أصلاً ممكن أو لا؟ بلي ممكن الآن كم يوجد من الشباب يقول أنا لا أريد أن أتزوج بنت اصغر مني أريد أتزوج بنت ماذا؟ موجودين يقولون فد عشرة خمسة عشر سنة اكبر هذه تعرف تدير أموري وتعرف أحسن أنا أتكلم لو تحقق هذا الإنسان يصدق عليه من تزوج فقد احرز نصف دينه أو لا يصدق؟ أو ينطبق عليه كذا وكذا وكذا خمسين منقبة ذاكر إلى العزب في النصوص الروائية يا هو منهن؟
هل يصدق عليه نكاح المحارم اللي هي أعظم حرمة عند الله من كذا وكذا أو لا يصدق؟ الجواب إن بنينا على العلاقة التكوينية انتم تقولون هذا جاهل قاصر معذور أوّلاً لماذا معذور؟ لان العلاقة ما هي؟ بين الزنا وبين النار علاقة اعتبارية لو تكوينية؟ تكوينية وهذا يزني في الواقع، هسه افترضوا استطعتم أن تجيبوا، بعد تستطيعون أن تبينوا أن هذا يحصل له الثواب أو لا يمكن؟ أما على نظرية الانقياد فهذا يحصّل الثواب كما هو عليه في الواقع ونفس الأمر.
إذن بعد أنت روح انتخب المبنى الذي تعتقده في النتيجة إذا قلت تكوينية ماذا إذا قلت اعتبارية ماذا؟ إلى آخر المقام.
تعالوا إلى التساؤلات اللي طرحناها في البحث السابق:
السؤال الأول أساساً هل يوجد واقع أو لا يوجد واقع أي منهما؟ لمن يدعي أن كل فعل من الأفعال له واقع نفس أمري لأنه ما من واقعة إلا ولها حكم هكذا يستدلون ويدعون الإجماع ويدعون الضرورة والتسالم وكما شرحناه نحن مفصلاً في شرح الحلقة الثالثة هسه بغض النظر أنّه لو فرضنا هذا الأمر هل يوجد أو لا يوجد؟
بشكل واضح وصريح أن هذه ليست من المسلمات هذه من المسائل النظرية قد يقول نعم شخص وقد يقول آخر لا يوجد عندنا مثل هذا الواقع لكل واقعة حكم في لوح الله الواقعي ونفس الأمر واللوح المحفوظ الذي قد نصيبه وقد نخطئه حتى نصير مصوبة ومن الأعلام الذين ينكرون إطلاق هذا الأصل الشهيد محمد باقر الصدر مو تقولون سنة حتى تقولون هؤلاء مصوبة لا هو مخطئة ولكنه لا يعتقد أن هذه القاعدة قاعدة بنحو الموجبة الكلية، هذه مباحث الأصول للسيد الحائري الجزء الثاني من القسم الثاني للسيد كاظم الحائري صفحة 32 ونحن لا ننكر أن كثيراً ما يعني ليست دائرة نادرة وإنما حالة واسعة كثيراً ما يكون ملاك الحكم في نفس الحكم دون متعلق الحكم وجوب الصلاة، الوجوب ما هو؟ الحكم متعلقه الصلاة.
يقول المصلحة ليست في المتعلق وهي الصلاة المصلحة في أنّه أوجبت عليه، إذن يوجد للصلاة بحسب الواقع حكم أو لا يوجد؟ لا يوجد، المصلحة ليست في الواقع كما أنت تقول المعتزلة هكذا والعدلية يقولون هكذا السنا الآن نقول أن الأحكام تابعة لأي شيء؟ للمصالح والمفاسد الواقعية في المتعلقات يعني تقول الصوم واجب، الوجوب حكم الصوم ماذا؟ متعلق يعني لو سألتك لماذا أن الشارع اوجب الصوم؟ ماذا تجيبني؟ تقول لأنه في الواقع الصوم فيه مصلحة ملزمة فالشارع أوجبها فإذن الإيجاب والوجوب أو غيرهما أو الحرمة إنما هو تابع للمصلحة والمفسدة في المتعلق يقول لا دليل على أنّه كل أحكامنا من هذا القبيل أن الوجوب والحرمة تابعة للمصلحة والمفسدة الواقعية.
إذن ما هو المطلوب؟ يقول المطلوب مو المصلحة في المتعلق إذن ما هو المطلوب؟ يقول المطلوب أن يراك انك منقاد أو لست بمنقاد خلصت القضية المتعلق له دور أو ليس له دور؟ لا دور فقط يريدك أن تنقاد أو تعاند.
يقول وإنما المطلوب هو امتثال حكم المولى تعلم أن هذا حكم صدر من المولى ولا علاقة له أن الوضوء يكون هكذا لو أن الوضوء يكون هكذا أنت إذا دليلك أوصلك أن المولى يريد ماذا؟ من المرفق وانقاد كذا هذاك دليله أوصله بلا قصور وتقصير في المقدمات إلى أن الوضوء يكون من هنا وانقاد هذا يثاب أو لا يثاب؟ لماذا؟ لان المصلحة والمفسدة ليس في المتعلق هنا أو هنا وان المصلحة ماذا؟ أن ينقاد للمولى أو لا ينقاد؟
إذن كل بحسبه هذا سأله حتى نربط البحث فاسألوا أهل الذكر ذاك سال أهل الذكر الأصولي قال له توضأ من هنا ذاك أيضاً سال أهل الذكر السني أو ما ادري كذا قال له توضأ من هنا وانقاد كلاهما بل انقاد الثاني أكثر من انقياد ماذا؟ إذا أنت تتوضأ هالشكل هذاك هالشكل يسوي يعني واقعاً يريد أن يحقق الانقياد بأعلى ماذا؟ هذا اللي يسوي هالشكل ما هو مقصوده؟ مقصوده أنّه واقعاً الذي أراده المولى يتعدى حدوده أو لا يتعدى حدود؟ كما يريد المولى قال هكذا ارفع ايديك يسال يقول هالشكل ارفع لو هالشكل ارفع لو هالشكل ارفع يقول لا، ارفعها إلى اذنيك هو همات بالدقة هكذا يفعل هذا انقياد هسه بعض وسوس أنا ما عندي شغل أنا أتكلم في الانقياد هذا ينقاد المسكين أنت تقول له ها أصبت الواقع أو لم تصب الواقع؟ لم تصبه السيد الشهيد يقول لا يوجد واقع، ويوجد انقياد وهذا منقاد متعلق لا توجد فيه مصلحة ومفسدة هواي خطيرة هذه ولكن هذه لا يقولونها للطلبة ومو سني حتى تقولون بأنه قائل بالتصويب.
العبارة: إنما المطلوب هو امتثال حكم المولى فيحكم المولى بالمتعلق لا لخصوصية في المتعلق كي يمتثله العالم هسه هذا المتعلق أو هذا المتعلق أو هذا المتعلق فمرة في الشرائع السابقة يقول له اعبد بهذه الطريقة ونحن عندما تصل إلينا يقول اعبد بطريقة أخرى يعني أنا ثوابي أكثر منك؟ لا أبداً ثوابي وثوابه واحد لأنه أنا منقاد وهو منقاد.
سؤال سيدنا هذا اللي تقوله في أي دائرة من دوائر الشريعة؟ كم مساحته؟ في نظرك كم مساحته؟ عبر أوّلاً كثيراً هسه الكثير قد يكون اثنين بالمئة قد يكون خمسة بالمئة السيد الشهيد يقول كل العبادات هكذا ما فيها متعلقات والله من أدق النظريات عند أستاذنا السيد الشهيد.
صوم وحج وصلاة وكل باب العبادات بينك وبين الله مساحة العبادات في الشريعة كم؟ تقول لي سيدنا اقرأ لي العبارة ولعل هذه المصلحة يا مصلحة؟ مصلحة الانقياد لحكم المولى لا لمصلحة في المتعلق ولعل هذه المصلحة هي الملحوظة في جلّ العبادات أو كلها كل العبادات هكذا.
إذن فرضنا على سبيل المثال شخص كان يقلد أو اجتهد فوجد أن شرب السكائر ليس مفطراً وشرب كل صيامه خمسين سنة كان يشرب ماذا؟ ولكن لا يتجاهر به حتى يصير كذا وكذا وإنما يذهب إلى مكان خاص وماذا؟ وافترضوا على مبانيكم أن الواقع كان ماذا؟ شرب السكائر ما هو إدخال الدخان الغليظ مفطر هذا صائم في الواقع أو ليس بصائم؟ على مبنى أن المصلحة والمفسدة في المتعلق هذا ليس بصائم لا يحصل أي ثواب للصائمين.
أما على مبنى أنّه في الانقياد وانه كان يرى أن المولى رخّص له ذلك فيحصّل ثواب الصائمين أو لا يحصّل؟ فإذن لا تقول ليس هذه فد قضية تطرحها قضية نظرية ما هي فائدتها، لا لا بل ثمراتها في كل الفقه.
المدار على ماذا؟ ليس على المتعلق وإنما على امتثال أمر المولى وهذه هي النظرية هسه لعله السيد الشهيد ماخذها من السيد الطباطبائي أو من غيره أو… لأنه هذه النظرية نظرية السيد الطباطبائي، السيد الطباطبائي يعتقد كل الشريعة هكذا لا للعبادات فقط، يعني العبادات والمعاملات بشكل عام في الفقه وكلها بسم الله الرحمن الرحيم هذه رسالة الولاية ونحن قرأناها يمكن خمسين مرة للأعزة هذه رسالة الولاية الإنسان والعقيدة في صفحة 234 يقول إذا تتبعنا الكتاب والسنة وتأملنا فيها تأمل وافيا وجدنا أن المدار في الثواب والعقاب ليس المتعلقات الواقعية بل هو الإطاعة والانقياد في الثواب والتمرّد والعناد في العقاب فمن المسلّم يعتقد السيد الطباطبائي وهذا قلمه الشريف قدس الله نفسه يعني ليس تقريرات وإنما هو بقلمه كتب رسالة الولاية فمن المسلّم المحصل من الكتاب والسنة أن المعاصي حتى الكبائر الموبقة لا توجب عقاباً إذا صدر ممن لا يشعر بها أو من يجري مجراها إذا العلاقة التكوينية المفروض ماذا؟ لماذا؟ لأنه صحيح أنّه فقهاً لا نغرمه ولكن تكويناً يأكل نارا.
وان الطاعات لا توجب ثوابا إذا صدرت من غير تقرب وانقياد، شخص يصلي ولكن بلا أن يقصد القربة، ومطلوب منه ماذا؟ في الواقع الصلاة، هذا لابد يعطوه ثواب أو لا يعطوه؟ لا يعطوه لماذا؟ يقول لأنه كان المفروض أن يتقرب به وهو ماذا؟ مع أنّه أتى بالمتعلق أو لم يأتي؟ أتى به يقول والطاعات إلا إذا كانت مما الانقياد ملازم له وكذلك صدور المعصية ممن لا يشعر بكونه معصية إذا قصد الإطاعة هي معصية في الواقع، طبعاً في الواقع لا يوجد بناءً على هذه النظرية بعد لا يوجد تخطئة وتصويب، كل بحسب دليله ماذا يكون؟ هو واقع لا يوجد واقع آخر هذا واقعه المطلوب منه اللي قرأناه عن كاشف الغطاء.
قال إذا قصد الإطاعة لا يخلو من حسن وصدور الطاعة بقصد العناد واللعب لا يخلو من قبح عجيب وكذلك مراتب الطاعة والمعصية تختلف حسب اختلاف الانقياد والتمرد لا مطابقة الواقع ومخالفة الواقع بقدر ما يوجد انقياد يوجد ثواب وبقدر ما يوجد عناد يوجد عقاب بغض النظر أن المتعلق ما هو؟ إذن جواز التعبد بماذا؟ ليس بجميع المذاهب حتى إذا أنت سويت مذهب لك يعني أنت دليلك قام لابد تسوي مذهب لنفسك بينك وبين الله هماتين هذا دليلك أوصلك إلى هنا فان قلت سيدنا أنت تغالط يعني واحد يشكل عليّ سيدنا أنت تغالط أنت لأنه السيد يقول بأنه لا يعاقب ولكن أنت تقول لا فقط معذور بل هو مأجور هذه مأجور من أين تطلعها؟
السيد يقول: ومن هنا يظهر صفحة 235 أن المختص من السعادة يعني عدم العقاب لو الثواب والجنة يا هو منهن؟ السعادة يعني الجنة أن المختص من السعادة بالمنتحل بدين الحق تقول فإن قلت إذن ما الفرق بين من يعمل بالحق الذي أراده الله وبين من يعمل بحق يراه هو ولا يريده الله بناءً على ما تقول بعد يوجد فرق أو لا يوجد فرق؟ الجواب يقول نعم كمال السعادة لمن دله الدليل ومن باب الاتفاق طابق الواقع هذا كماله وهذا لطف من الله ولهذا أن المختص من السعادة بالمنتحل من دين الحق اللي أنا اعتقد الإسلام دين الحق إنما هو كمالها، كمال السعادة أما مطلق السعادة فغير مختص بالمنتحل بدين الحق أحسنتم هذا الذي قلناها فإذن بوذي يقول بلي يسعد وأنت إذا ما منقاد تروح اكباله نار جهنم البوذي أين يروح؟ يروح للجنة وهناك هماتين يوقف إذا صحت هذه الروايات يصعد هناك يقول للمؤمن اللي عصى الله وادخله الله النار يقول له يا مؤمن اللي أنت كنت تابع للنبي والأئمة ولكن عصيت فهذا مكانك أنا ورثته أنت هناك أبقى أنا البوذي في الجنة.
هذه النظرية اللي أقولها يقولون السيد لعله لا يوجد آخر احد يقول هسه كنا نسمع واحد يقول جواز التعبد بالأديان الإلهية بالشرائع الإلهية أما السيد أديان وشرائع بل حتى الإلحاد امدخله بلي ادخله أنا ما عندي شك لماذا؟ لأنه هذا المسكين بحث ثلاثين عاماً ولم يصل إلى ماذا؟ إلى الله ماذا يفعل أين يذهب؟ ولهذا يقول أما مطلق السعادة يعني مطلق بنحو الموجبة الكلية فغير مختص بالمنتحل بدين الحق بل حتى لو كان معتقداً بدين غير حق يعني باطل هسه هذا باطل تحته ماذا يوجد؟ أي شيء تريد دخل ما لا أنت تعتقده تعتبره باطلاً بعد ماذا تريد الهي غير الهي دنيوي غير دنيوي بل ربما وجد في غير المنتحل بدين الحق من الانقياد ما لا يوجد في المنتحل من الحق شيء غريب إذن هذا ماذا يصير؟
ثوابه أكثر لو ليس أكثر بل ربما وجد في غير المنتحل بدين الحق أيضاً يعني الانقياد إذا وجد فيه شيء من الانقياد أو فقد شيئاً من العناد بحسب المرتبة لا فرق بعد، تقول لي سيدنا أنت علّمتنا قلتم محورية القرآن بسم الله الرحمن الرحيم في سورة الصافات (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا) أو استسلما كما في بعض القراءات (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) هل كانت هناك مصلحة واقعية في ذبح الذبيح أو لا توجد مصلحة واقعية؟ لا يستطيع يقول عاقل بأن هناك كانت مصلحة في المتعلق ماذا المتعلق؟ ذبح إسماعيل يوجد مصلحة كانت؟ لا توجد، إذن اين المصلحة؟ أن ابراهيم ينقاد لهذا الحكم الإلهي أو لا ينقاد؟ فإذا انقاد في النتيجة اطمئنوا أن الذبح لم يتحقق أبداً إذا عصى كان ابراهيم ما كان يتحقق الذبح لأنه عصى الآن اللي همات انقاد أيضاً ماذا؟ ولكن من الفرق بينهما؟ في إذا تله للجبين انقاد إذا عصى صار معانداً إذا انقاد يكون من المحسنين وإذا عصى يكون من الفاسقين فإذن كونه محسناً أو فاسقاً بالمتعلق لو بالانقياد أو كذا؟ هذا بعد نص قرآني ولهذا تجدون ونفس هذه نظرية اللي قاله السيد الشهيد وخصها بالعبادات لا، يكون في علمكم هي واسعة ولهذا تجدون في تفسير عرائس البيان في حقائق القرآن للبقلي المتوفى 606 في ذيل هذه الآيات المباركة يقول لما سعى في الطاعة سعيه من؟ ابراهيم، وقام بحقوق الله حسبما رضي به الخليل وقرة عينه بقيامه بحقوق مولاه انس الخليل به وفرح بمكانه، بمكان ابنه إسماعيل هب لي من الصالحين وجد أن هذا الشاب الذي وصل إلى المختبل ريعان الشباب وقمة في التقوى والطاعة والعبادة فدخله حب لمن؟ يدخل حب لقلب الأب أو لا يدخل؟ حب مضاعف ومضاعف هو الابن محبوب لابيه أو ليس كذلك؟ حتى لو كان ما كان فما بالك إذا وجده على مستوى من؟ من الصالحين قال وفرح بمكانه فقيل له اذبح هنا الامتحان ذلك هو البلاء لأنه لن تنال البر حتى تنفقوا ماذا؟ حتى تنفقوا ما تحبون ليس مما تحبون مو عندك مائة انفق منه عشرة لا، حتى تنفق المائة تقول لي مولانا هذه جواب؟ لا، كلاهما صحيحة لأنه البعض عنده قدرة أن ينفق ماذا؟ وهذا ما فعله سيد الشهداء في كربلاء انفق مما يحب أو انفق كل ما يحب؟ كل ما يحب حتى تنفقوا هسا ابراهيم الخليل صار بنائه حتى يوصل إلى ذلك المقام هم ما ينفق إسماعيل قال له لا، لا يجتمعان ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه قال للخليل أن يفرح دون خليله قال فقيل له اذبحه فإنه لا يصلح للخليل وأنت يا ابراهيم تريد أن تكون خليلاً لا يصلح للخيل أن يفرح إلى شيء دون خليله فقط أنت لابد قلبك بمن متوجه؟ له وحده ولا يفرح بسواه فابتلي بذبحه ثم لما سلّم وقام مقام الاستقامة واتبع الأمر فداه بذبح عظيم قال الواسطي نقل الله ابراهيم في هذا البلاء والامتحان الله لا يمتحن هكذا امتحان الله نقل الله ابراهيم من حال البشرية إلى غيرها وهو انه لما امتحنه بذبح ابنه أراد أن يزيل عن سره وعن قلبه وعن باطنه محبة غيره ويثبت في قلبه محبة الله ليس لا شريك يحبونه ولا يحبون ماذا؟ لأنه كثير منا يحب الله ولكن يحب غير الله يشرك في الحب ولهذا من له قلب سليم قلت قال لان وجود محبة الله في قلب ابراهيم مع رحمة الولد يعني مع محال أن يجتمعان ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه فنظر الله إلى اقرب الأشياء في قلبه ووجد الحق أن ابنه اقرب إليه من كل شيء فأمر بذبح وليس المبتغى تحصيل الذبح المصلحة ليس في المتعلق المصلحة في الانقياد قال: إنما هو اخلاء السر منه السر يعني الباطن وترك عادة الطبيعة وحينئذ نودي فلما أسلما وتله أي لما استوى سرهما طبعاً كلاهما وصل إلى مقام التسليم ابراهيم وصل إلى مقام التسليم اللي تله للجبين واسماعيل وصل إلى مقام التسليم اللي قال افعل ما تؤمر ولكن الآية قالت ستجدني من الصابرين الصبر على ماذا؟ عندما يكون جزع الإنسان ماذا إذن تبين إسماعيل كان مصاب بالجزع ولكنه صبراً وهنا أنا عندي محاضرة يمكن قبل ثلاثين عام قايست بين هذا المقام وبين المقام الحسيني في كربلاء قال رضاً بقضائك الإمام وصل إلى مرتبة ليس الصبر اللي هو مقام إسماعيل بل مقام الرضا والرضا اين والصبر اين اذهبوا إلى مقام العارفين حتى تعرفون الفارقن اين فاسماعيل وكذلك ابراهيم.
قال: أن هذا له البلاء المبين اخبر سبحانه أن هذا بلاء ظاهر بحسب الظاهر بلاء ولكن في واقعه ما هو؟ أصلاً صعود ما بعده صعود هذا بلاء في الظاهر ولكن لا يكون في الباطن بلاءً لأنه في الحقيقة بلوغ منازل المشاهدات وشهود لاسرار حقائق المكاشفات وهذه من عضائم القربات عند الله إذن هذا هو مبنانا مختصر ومفيدة ويوجد أجوبة أخرى وبعد ذلك سأشير إليها مادام وصلت إلى هناك أكمل البحث ولكنه مبناي أنا هذا وهو أن المدار على الانقياد وعلى العناد فمن انقاد فله أعلى درجات نعم إذا كان هناك واقع وأصاب والله هم يعطيه نور على نور وهناك بعد ماذا؟ هذاك بعد ليس في المقابل وهو لطف ذاك بعد ابتلاء من الله ليس هذا في مقابل العمل عملي لأنه المطابقة وعدم المطابقة أمر اختياري أو غير اختياري؟ غير اختياري ومن هنا سيتضح لك الروايات من أصاب فله أجران ومن اخطأ بس معذور لو يؤجر؟ لان المدار على ماذا؟ مع الأسف يقرؤونه على المنابر من تقول له بابا الفقهاء مختلفين فيما بينهم لا يمكن أن يكون هم طهارة اهل الكتاب وهم نجاسة اهل الكتاب يقول لا، من اجتهد فأخطأ فله اجر عجيب على أي أساس يعطى له الأجر فلابد هذا المجتهد فقط يكون ماذا يوم القيامة؟ معذور وليس مأجوراً مع انه انتم تقولون انه مأجور وأخطأ ومن هنا بعد هذا يجعلك بعد ببساطة لا تحكم على الآخرين أنهم من اهل النار إذا قال فالواقع مباشرة لا تصير لي قسيم الجنة والنار واحنه صار إلينا 1400 سنة نريد أن نثبت هذا المقام لعلي بن أبي طالب والى الآن الطرف الآخر لو يقبل لو الشيعة هم يقبلون لو ما يقبلون الآن صاير كل اهل المنابر وكل الفضائيات وكل من جعل على رأسه قطعة بيضة لو سودة مولانا هذا من اهل الجنة على من أنت تقسم لعله هذا دليله أوصله إلى هذا ومن هنا ليس من حق الاصولي يقول للاخباري أنت كذا من حقه أن يقول أنا اراك أنت مخطأ ولكن ليس من حقه أن يقول له أنت جهنمي ولا الاخباري يقول هؤلاء السنة مع النواصب ولا الشيعي يقول للسني ولا السني يقول للشيعي ولا المسلم يقول للمسيحي ولا المسيحي يقول للمسلم ولا ولا ثم من تجي إلى صحابة رسول الله هم بالك وإياك احتمل لأنه واحد من المليار يوم القيامة اللي قلت هؤلاء كلهم منافقون ومرتدون الا ثلاثة لو سبعة يقف أمامك عشرة آلاف أو عشرين ألف يقول تعال ثبت بأنه نحن كلنا منافقين ثبت لأنه أنت كنت تعتقد بهذا عندك دليل بلي ما عندنا مشكلة اما إذا بلا دليل حشر مع الناس عيد هذا مؤاخذ عليه يوم القيامة تتمة البحث يأتي والحمد لله رب العالمين.