نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (187) هل الاحكام تابعة للمصالح والمفاسد؟ (4)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    من الأبحاث المرتبطة بهذا البحث الأساسي الذي وقفنا عنده وهو أنه أساساً بعد أن ثبت أن المدار في الثواب والعقاب إنما هو قيام الدليل فمن قام عنده دليل وانقاد فهو مثاب ومن قام عنده الدليل وعاند فهو معاقب هذا هو المدار.

    نعم يبقى بحث آخر وهو انه هل هناك تأثير للمطابقة للواقع وعدم المطابقة أو لا؟ الجواب نعم له تأثير ولكنه خارج عن اختيار الإنسان ولكن البحث الذي يستحق الوقوف عنده أيضاً هو انه في المسائل العقدية التي هي الأصل ولهذا عبر عنها بأصول الدين والتي عليها المدار في العمل لان العمل فرع العقيدة إذا الإنسان اعتقد عقيدةً مسيحية طبيعي بعد لا يصلي صلاة إسلامية لماذا؟

    لان العقيدة المسيحية لها عباداتها وأعمالها الخاصة وأخلاقياتها الخاصة ونظامها السياسي الخاص ونظامها الاجتماعي الخاص وهكذا إلى آخر القائمة، أما إذا اعتقد عقيدةً إسلامية شيعية بطبيعة الحال سوف يرتب الآثار المرتبطة بهذه العقيدة هذا واضح.

    إذن الأصل في المعارف الدينية هي الأمور العقدية لا الأمور العملية وهذا هو السبب في تسميتها بأصول الدين يعني أي دين أصوله مرتبط بالأمور العقدية لا بالأمور العملية والأمور التي يعبر عنها بأصول الدين هي الأمور التي يفترض في الإنسان أن يؤمن ويعتقد بها سواء ترتب عليها عمل أو لم يترتب.

    ولذا الشيخ الأنصاري رحمة الله تعالى عليه في الرسائل المجلد الأول هذه عبارته، وعبارته دقيقة في هذا المجال في صفحة 555 هذه عبارته: يقول: إنّ مسائل أصول الدين هذه المسائل هسه اعم من أن تكون هذه المسائل بتعبيري أنا الأمور العقدية أصلية أو فرعية لان الأمور العقدية أيضاً ليست كلها على درجة كما انه في الفقه الأصغر الفقهيات ليست على درجة واحدة، الصلاة عمود الدين.

    كما في الفقهيات يوجد عمود الخيمة ويوجد أصل وفرع في العقديات أيضاً يوجد أصل وفرع ولذا نحن مفصلاً هذا في بحث فقه العقيدة قلنا هذا التعبير تعبير موهم ليست كل المسائل العقدية تعد من الأصول الإيمان بالميزان والصراط وتطاير الكتب ونحو ذلك أيضاً هذه أمور عقدية وليست أمور فقهية ولكنها على حد الإيمان بالإمامة أو النبوّة أو التوحيد أو المعاد؟ لا ليس الأمر كذلك.

    أما ما هو تعريف الأمور العقدية؟ إنّ مسائل أصول الدين وهي ما هي مسائل أصول الدين؟ هذا التعريف لها: وهي التي لا يطلب فيها أوّلاً وبالذات إلا الاعتقاد، هسه بعضها قد يترتب عليه اثر عملي أيضاً وبعضها قد لا يترتب عليه اثر الله سبحانه وتعالى له ماهية أو ليست له ماهية؟ هذه مسألة عقدية جناب الشيخ يقول لا، خلافاً للفاضل المعاصر يقيناً الله له ماهية، بلي ما عندي شك في انه الله له ماهية، ولكن ماهية مجهولة الكنه يا من لا يعلم ما هو إلا هو فقط هذا على أي الأحوال هسه هذا في محله إذا تبحث دليل نقلي هذا نقلي إذا برهان فلسفي فإنّ الوجود بلا ماهية مستحيلة التحقق على أي الأحوال خلافاً للمشهور لأنه هذه صار 1400 سنة يقولون الله ماهيته إنيته يقول لا عزيزي ماهيته غير انية فإن قلت يلزم التركيب الجواب هذا التركيب نفس أمري لا وجودي فلا مشكلة على أي الأحوال.

    قال فهي التي لا يطلب فيها أوّلاً وبالذات إلا الاعتقاد وإن ترتب على وجوب ذلك بعض الآثار العملية قد يترتب أما الأول وبالذات في الفقهية ما هو؟ العمل وإن ترتب عليها ثانياً وبالعرض أيضاً ماذا؟ الاعتقاد.

    المسألة المهمة في المسائل العقدية اللي المسألة بهذا الطرح أنا اطرحها أنا لم أجد في كلمات الذين تابعتهم اللي منهم الشيخ المحقق الميرزا القمي في القوانين والانصاري اللي أكثر تفصيلاً في هذه المباحث.

    ما هو المطلوب منا في الأمور العقدية؟ يعني ماذا؟ أنا مطلوب مني الإيمان بوجود الله هذا بعد أول الدين ماذا؟ الإيمان بوجوده انه موجود سؤال أي درجة من درجات الإيمان مطلوب مني أنا اعرفه؟ مطلوب مني أن يحصل لي يقين بالمعنى الأخص في الإيمان بوجود الله أو لا؟ ما هو المطلوب مني؟ نبحث بحث ديني الآن لا بحث معرفي أنت لابد أن تؤمن بوجود الله أو لا؟ أي درجة من درجات الإيمان؟ إلى الآن سائلين نفسكم هذا السؤال الأساسي والمحوري؟

    مراتب العلم واحدة لو متعددة؟ متعددة الآن خل ابينها لكم اجمالاً فقط في نظرية المعرفة، اليقين بالمعنى الأخص، القطع أو عبر عنه اليقين المنطقي، اليقين الأصولي، اليقين العرفي هذني ثلاثة ما الفرق بينهما؟ في اليقين الأصولي لا يوجد بل لا يمكن احتمال الخلاف يستحيل احتمال الخلاف لماذا؟ لأنه يقين بثبوت المحمول للموضوع واستحالة انفكاك المحمول عن الموضوع بعد احتمال الخلاف موجود أو غير موجود؟ غير موجود، إذن في اليقين المنطقي يوجد احتمال الخلاف أو لا يوجد؟ مو فقط لا يوجد بل يستحيل أن يوجد هذا أين؟ هذا اليقين المنطقي، اليقين الأصولي ما هو؟ احتمال الخلاف عقلاً غير موجود ولكن استحالة الخلاف موجود أو غير موجود؟ غير موجود، فقط ثبوت المحمول للموضوع جزماً يوجد احتمال الخلاف أو لا يوجد؟ بهذا القدر أما يستحيل أن ينفك أو لا يستحيل؟ لا يستحيل لا توجد مشكلة، كما نحن عادةً نضرب أمثلة للأعزة نقول الآن جالس أنت والآن تراني عندك علم أو ما عندك علم؟ يقين مئة في المئة إذا قلنا أن الحسيات ما فيها اشتباه هسه إذا الحسيات فيها اشتباه يجوز أنا نايم وأنت تراني مستيقظ هذا إذا قبلنا الحسيات لا يقع فيها الخطأ هذا في نظرية المعرفة.

    ممكن هذا بلي الآن بعض الأنوار والنور يأتينا من كواكب قبل مليارات السنة هي ماذا؟ عدمت خلصت بس الآن لان الفاصل بيننا كم سنة ضوئية فالآن نورها واصل هي موجودة لو معدومة؟ معدومة ذاهبة، بس أنت وأنا تستدل بدليل أني أنها موجودة أو لا تستدل؟ لا غير ممكن، هذا الحس هذا وضعه هذه اثنين.

    ثلاثة: بعد اليقين المنطقي واليقين الأصولي ماذا يأتي؟ اليقين العرفي، اليقين العرفي ما هو؟ نحن بعد أن فسرنا اليقين الأصولي مئة في المئة إذن اليقين العرفي ما هو؟ أين يدخل بحسب علم المنطق؟ يدخل في الظن، لأنه نحن قلنا الظن المنطقي ما هو؟ من واحد وخمسين إلى تسعة وتسعين هذا هو الظن أليس كذلك إذن اليقين العرفي ليس هو اليقين الأصولي لان اليقين الأصولي لا يوجد فيه احتمال الخلاف أبداً مئة في المئة وإن كان استحالة الانفكاك موجودة نعم موجودة ولكن هذا ليس محل كلامنا في اليقين العرفي أنت تتعامل مع الظن لا مع العلم، إذا فرضنا أن العلم يعني ماذا؟ اليقين ولكن الظن على نحوين: ظن يقترن به احتمال خلاف معتد به ملتفت إليه كخبر الواحد، خبر الواحد ماذا يفيد ظن، يا ظن؟ تعلم بأنه يحصل لك علم؟ لا يحصل من خبر الواحد علم، ظن ويحتمل فيه الخلاف وهذا الاحتمال عقلائي وعقلي ما فيه مشكلة هذا نوع من الظن وعندك ظن آخر وهو أن احتمال الخلاف فيه غير ملتفت إليه وإذا ملتفت يعتنى به أو لا يعتنى؟ عقلائيا لا يعتنى به هذا هو الاطمئنان.

    واضح صار ما هو الفرق بين الاطمئنان وبين العلم؟ إذن هذا الذي تجده طبعاً المسألة خلافية جداً وهو أن الاطمئنان هو العلم أو الجواب؟ لا الاطمئنان ليس هو العلم، ليس هو القطع الأصولي الاطمئنان يدخل في الظن المنطقي ولكن الظن المنطقي على نحوين: ظن اطمئناني وظن غير اطمئناني إذا اتضحت هذه المقدمة أنا المطلوب منا في الأمور العقدية الأصلية وجود الله النبوّة أي درجة من درجاتها.

    ومسألة في غاية يوجد احد متدين غير مبتلى بها؟ لا يوجد متدين ليس مبتلى بهذه المسألة هسه ما ملتفت هذه مشكلته هو غافل وإلا الجميع مطلوب منه ولكن ما هو المطلوب منه فاعلم القرآن يقول فاعلم انه لا اله إلا هو يعني المطلوب منك الإيمان بالتوحيد ولكن يا درجة من درجات العلم الأول الثاني الثالث يا هو منهن؟ هنا توجد أربعة درجات صار عندنا كم درجة؟ أربعة درجات:

    اليقين المنطقي، اليقين الأصولي، الظن الاطمئناني، الظن غير الاطمئناني ما هو المطلوب؟ هنا بعد الآن تعرفون المسألة تعالوا معنا مرة أخرى إلى الشيخ الأنصاري رحمة الله تعالى عليه، جيد لخص هذه المسائل الشيخ في الرسائل يقول ستة أقوال القول الأول اعتبار العلم فيها وهذه من المسامحات شيخنا أي علم هو المطلوب؟ العلم الأول العلم الثاني، أو العلم الثالث أي منهما؟ هذه لم تنقح مع الأسف في كلماته إلا نادراً أنا أيضاً معكم أنا أقول علم ولكن يا علم؟

    وبالآخرة هم يوقنون يا يقين؟ هذه من درجات الإيمان بعد كمالك أيضاً بهذا مرتبط درجاتك يوم القيامة أيضاً بهذا يا يقين هذا؟ يعني أي يقين مطلوب منك؟ قال الاحتمال الأول أو القول الأول اعتبار العلم فيها بقيد أن يكون من النظر والاستدلال لا التقليد لا الرؤيا وإنما بالنظر والاستدلال أن يحصل لك العلم اللي هنا واقعاً يوجد ابهام شيخنا يا علم هذا؟ ومع الأسف عندما راجعت الشروح أيضاً رأيت لم يلتفتوا الشيخ الأنصاري عندما يقول علم يا علم؟ هو أيضاً لم يبين لنا هذا واحد وهو المعروف عن الأكثر وادعى عليه العلامة في الباب الحادي عشر إجماع العلماء وربما يحكى دعوى الإجماع عن العضدي إلى آخره.

    الثاني اعتبار العلم ولو من التقليد هذاك قال لابد من تحصيل العلم ولكن بشرط ماذا؟ وهذا هو اللي يكتب في الرسائل العملية انه لا يجوز التقليد ماذا؟ فد جملة كلاسيكية اللي أنا ما ادري واقعاً ما هو معناها أصلاً؟ لا يجوز التقليد في المسائل الاعتقادية أو في مسائل أصول الدين ما معنى هذه لا يجوز التقليد واقعاً إلى الآن أنا لا اعتقد ماذا يعني لا يجوز؟ يعني هذا البقال اللي نشتري منه رگي هذا يستدل على وجود الله والأنبياء وكذا خو شيسوي هذا انتم في باب الصلاة تقولون له قلّد اللي هي أسهل من العقائد بألف مرة أما في باب العقائد تقولون له ماذا؟ روح صير مجتهد والمسكين إذا قال بيني وبين الله عقلي ما يقبله تقولون له لا تكفر يا أخي هو أنت شعليك تقول له لا تكفر، هو اجتهد وشاف عقله شنو؟ على ماذا تعتب عليه شيء غريب واقعاً انتم شايفين العوام واقعاً في عقائد الدين ماذا تقولون لهم؟ تقول هذا ليس شغلك، هذا ليس تخصصك تقولون له لو لم تقولون له؟ مكان آخر بالرسالة كاتب له لا يجوز لك التقليد أين يذهب؟ يذهب للجن؟ أما والله عجيبة لا له حق يرجع لا هو له حق يتكلم أين يذهب؟ يقول اعتبار العلم ولو من التقليد هذا القول الثاني. أيضاً يوجد إيهام يا علم هو المطلوب ولو من التقليد القول الثالث لطيف جداً هذا واقعاً هكذا يثلج الصدر، كفاية الظن مطلقا خلص أن الاعتقاد إذا كان ظنياً من أي طريق كان من النظر من الاستدلال من التقليد من العوام من العرف ماذا يكون؟ هذا يكفي.

    ولهذا بعضهم صرح قال حتى لو كانت الرواية ضعيفة عود هنا ينفتح باب خطير هذه اعتقاداتنا تصير صحيحة لو باطلة؟ مو الشيعة، اعتقادات كل البشر لأنه عندها ظن أو ما عندها ظن؟ عندها ظن محد هم قائل بأنه لابد أن يكون من طريق آية والرواية أبداً، كفاية الظن مطلقا وهو المحكي عن جماعة منهم المحقق الطوسي لا الشيخ الطوسي بل المحقق الطوسي، الأنصاري يقول ولم أجده فيه ومنهم الاردبيلي صريحاً يقول الظن كامل، وتلميذه صاحب المدارك وظاهر شيخنا البهائي، الشيخ البهائي يقول مطلق الظن يقول لأنه طلب القطع لا طلب اليقين بالمعنى الأخص موجود أو غير موجود أصلاً هذاك القطع؟ بشكل عام غير موجود هذه زبدة الأصول لمن؟ للبهائي.

    زبدة الأصول للبهائي صفحة 168 يقول واشتراط القطع في هذه المسألة في جواز التقليد وعدم التقليد وإثباته مشكل لا تطالبون من الناس أن يحصل لهم قطع مو اليقين بالمعنى الأخص يعني اليقين شنو هو؟ الأصولي يقول لا تطالبوهم لعد ما هو المطلوب أما ظن وأما ما هو؟ اطمئنان يعني ظن غير اطمئناني وظن اطمئناني هسه خلوه هذا.

    الرابع كفاية الظن المستفاد من النظر والاستدلال دون التقليد يقول أنت اذهب إلى ماذا؟ إلى النظر والاستدلال فإذا حصل عندك ظن، اظن الله موجود يقول كافي روح لبيتكم، اظن، تقول يعني تحتمل ما موجود يقول بلي احتمل ما موجود بس أنا هذا اللي وصلت له احتمال ماذا؟ سبعين بالمئة الله موجود، احتمال أيضاً ما موجود، تقول لي ماذا يقول في الحجة، يقول الحجة والله رحت من هنا سألت من هنا سألت قرأت لي روايتين احتمل ستين بالمئة حجة موجود هذا شيعي لو ليس شيعي على هذا الرأي شيعي على الرأي السابق لا، بالرؤيا شايف الحجة موجود خلص لأنه مطلقاً قال.

    الخامس: كفاية الظن لطيف هذا كفاية الظن المستفاد من أخبار الآحاد ولو كان بتعبيرنا العراق تعبانة لماذا؟ لان خبر الواحد حجة وهو الظاهر مما حكاه العلامة في النهاية من الاخباريين وهو كذلك من أنهم لم يعولوا في أصول الدين وفروعه إلا على أخبار الآحاد.

    السادس كفاية الجزم، بل الظن من التقليد حتى لو ظن حصل لك ممن تقلده ولكنه واجبك أنت تحصل ماذا؟ واجبك تحصله عن النظر هسه أنت ما عندك وقت فقلدت في المسألة يقول أنت عاصي ولكنه اعتقادك صحيح.

    الآن بينكم وبين الله انتم في ما أنفسكم بل الإنسان على نفسه بصيرة تعالوا خل كل اعتقاداتكم الأصلية في ميزان أنفسكم شوفوا يا درجة من درجات العلم عندكم وعلى أي أساس يعني أنت تقول أنا مؤمن بوجود الله إيماناً باليقين المنطقي الأعلائي جيد جداً عندك دليل عليه لو هكذا فقط؟ مؤمن بالإمامة هكذا إيمان عندك دليل أو ما عندك دليل؟ لو هي تقرأ لي ظواهر الآيات والروايات خو الظواهر لا تفيد إلا ظنا حتى لا تفيد الظن الاطمئناني تفيد الظن غير الاطمئناني كيف تريد تستند إليه.

    ومن هنا يتبين أصل معرفي أحفظوا هذا الأصل أن المطلوب في الاعتقاد هو الذي سيحدد لك طريقة الاستدلال إذا المطلوب منك اليقين بالمعنى الأخص بعد يمكن الرجوع إلى الآيات والروايات أو لا يمكن؟ لماذا؟ لأنه لا تفيد أقصى ما تفيد الظن وهواي درجة من الظن ماذا؟ الظن الاطمئناني بعد اصعد درجة ماذا يفيد؟ اليقين أو القطع الأصولي ولا يعطيك يقيناً منطقياً يعني استحالة الانفكاك هذا بعد لا يخرج من الآيات والروايات.

    فإذن ما هو المطلوب في العقيدة هو الذي سيعين لك طريقة الاستدلال ومنهج الاستدلال انه لابد أن يكون عقلياً أو يكفي أن يكون نقلياً أي منهما؟ هسه الآن آراء الأقوال، الأقوال متعددة طبعاً هنا أصل موضوعي الأعزة لابد أن لا ينسوه وهو انه نحن نتكلم على مستوى هذا نقد المحصل للطوسي في صفحة 49 نقد المفصل للمحقق الطوسي اللي هو المحصل للرازي ونقده للمحقق الطوسي.

    الرازي هذه عبارته: قال في صفحة 49 الفكر المفيد للعلم موجود هذه أول مسألة في نظرية المعرفة أساساً يمكن أن نحصل علماً يفيدنا اليقين المنطقي أو لا يمكن؟ يمكن أن نحصّل علم يفيدنا اليقين الأصولي أو لا يمكن؟ يقول الرازي موجود أما والسمنية ما عرف من هم هؤلاء والسمنية انكروه مطلقا قالوا أساساً لا يمكن الوصول إلى العلم أي علم كان؟ علم منطقي أو علم أصولي وأنكروه قالوا نعم موجود في العدديات والهندسيات وأنكروه في الإلهيات قالوا في المسائل الدينية يوجد علم أو لا يوجد علم؟ لا يوجد إذن كل الذي يوجد عندك في الإلهيات ما هو؟ هسه أما ظن غير اطمئناني أو أعلاه ظن اطمئناني.

    يقول فأنكروه في الإلهيات وزعموا أن المقصد الأقصى في الإلهيات الأخذ بالأولى والأخلاق خلص انتهت القضية خلوا خط تحتها وهو الحق انه هسه الشخص يقول أنا حصل لي هذا طوبى له ولكنه من الناحية المعرفية هذا غير ممكن لا يقول لي سيدنا أنا حاصل لي هذه قضية وجدانية أنا أتكلم الآن في القضية المعرفية الدليل الأدلة عادةً لا توصل إلى ماذا؟ إلا إلى اليقين النفسي الوجداني الذي لا علاقة له بالواقع الخارجي يعني الجهل المركب ممكن؟ بلي ممكن محد قائل نحن نتكلم الآن من الناحية المعرفية.

    يقول وأما الجزم فلا سبيل إليه واحتجوا أولاً، ثانياً، ثالثاً بودي أن الأعزة يراجعون مفصلاً هناك هذا احنه نفترضه أصل موضوعي وهو انه يمكن الوصول فما هو المطلوب دينياً؟ القول الأوّل اللي الآن موجود في الكلمات ويتداول هو هذا القول وهو ما أشار إليه السيد محمد علي قاضي الطباطبائي في كتاب اللوامع الإلهية اللي هو لمقداد بن سيوري الحلي المتوفى اللي هذه تعليقاته عليه في صفحة 11 من التعليقات هذه عبارته هناك بشكل واضح يقول المراد بالمعرفة العلم الخاص ما هو العلم الخاص؟ يعني اول الدين معرفته ما هو؟ قال هو الاعتقاد الجازم المطابق الثابت يعني اليقين بالمعنى الأخص هذا هو المطلوب فإذن الكل لابد أن يسعى اين يصل؟ فإذا لم يصل إليه في ايمانه ماذا يوجد؟ نقص وعيب طبعاً هذا مبني على انه يمكن الوصول في نظرية المعرفة هذا هو الاحتمال الأول أو القول الأول وادلته واضحة عندي لا اقل لا ثباته يمكن اثبات أي عقيدة ولا مطابقته للواقع من بيده الواقع حتى يعرف انه طابق الواقع أو لم يطابق الواقع؟ دون اثباته خرط القتاد من بيده الواقع دلوني عليه حتى واقع نركع ونسجد امامه ومن الواقع بيده؟ نعم الا المعصوم اللي واقع بيده ولكنه ذاك هماتينه فيه ألف مائة مشكلة حتى لو كنت بخدمته وهو انه من أسأله هل يجيبني على الحق كما هو هو أو يقول نحن نجيب الناس على سبعين محملاً؟! أنا اشمدريني على أي محمل مجاوبني الإمام سلام الله عليه هذا أصلاً أوّلاً يجاوب أو ما يجاوب هذا عطائنا جاوبني على أي مستوى؟ لعله على قدر عقلي جاوبني وليس الواقع الذي هو في نفس الأمر من اين اعرف أقول له لا بينك وبين الله يا رسول الله قل لي الواقع وواقعاً أعزائي والله أنا بعض الأحيان تصل القضية إلى انه استغرب انه هؤلاء ملتفتين ماذا يقولون وهو انه مطابق للواقع يابه من اين عرفت مطابق للواقع كل الذي تقوله أنا عندي يقين واليقين علاقة بين المدرك والمدرَك يعني المعلوم بالذات ومطابقة للواقع علاقة بين المعلوم بالذات والمعلوم بالعرض هذا اين انتم هذني مسألتان وليس مسألة واحدة اليقين أمر نفساني يعني العلاقة بين ما أنت تؤمن به وبين متعلقه ومتعلقه في الخارج لو في الذهن؟ يعني الصورة الذهنية الموجودة احنه في المسألة وفي المطابقة نسأل عن هذه الصورة الذهنية والواقع الخارجي كيف تريد أن تنتقل أنا عندي يقين أن اجتماع النقيضين ممتنع أنا هم عندي يقين من قال لك عندي شك ولكن هذا اليقين علاقة بين ماذا وماذا؟ بين المدرِك وبين المعلوم بالذات للمدرَك أنا سؤالي إنما ادركته مطابق للمعلوم بالعرض أو لا رحمة الله عليك شيخ الرئيس انك ومن يستحق الخطاب واقعاً بعض هؤلاء لا يستحقون الخطاب هذه قضية اليقين مرتبطة بهذه العلاقة وانتم تتكلمون عن علاقة أخرى هاتان مسألتان وليس مسألة واحدة هذا في الاجتماع النقيضين فما بالك بغيرها، هذا القول الأول اللي أنا واقعاً في نظري أصلاً لا يستحق أن نقف عنده كثيراً.

    القول الثاني: هو انه أساساً يدعي أصحاب القول الأوّل انه توجد آيات وروايات (أصحاب القول الأول يقولون الآيات صريحة وبالاخرة هم يوقنون فاعلم انه لا اله الا هو ومن أعلى مصاديق العلم اليقين بالمعنى الأخص والى غير ذلك) رحمة الله على الميرزا القمي من يأتي إلى هذني القوانين المجلد الرابع صفحة 375 هذه عبارته كثير مهمة هذه العبارة هذا أحفظوه كأصل في علوم التفسير يقول بعد أن استدلوا بالآيات على القول يعني القاضي الطباطبائي يقول ثم أن هذه الآيات وما في معناها لا تدل على اشتراط العلم بمعنى اليقين المصطلح تقول فيها وبالآخرة هم يوقنون كيف؟ يقول ودعوى انه حقيقة فيه عرفاً ولغة ممنوعة من قال أن القرآن عندما يقول يوقنون يريد اليقين مال أرسطو من قال هذا من اين جئتم أن القرآن نزل بلغة أرسطو من اين؟ فعندما يقول يقين مراده أي يقين؟ اللي قاله الفلاسفة يعني قاله ارسطوا ومن تبعه من يقول ظن مراده أي ظن؟ الظن مال المنطق ولهذا عبارته صريحة إلى أن يأتي هناك بشكل واضح وصريح يقول بأنه إلى كذا وكذا وكذا ثم يأتي في صفحة 300 يقول منع كون المراد بالعلم هو اليقين المصطلح نعم ثبتوا العرش ثم انقشوا قولوا القرآن عندما قال وبالآخرة هم يقونون مراده من اليقين يقين الاورسطي لمنع قوله في حقيقة بل هو حقيقة في الجزم من قال بأنه مراد ذاك المعنى.

    الاستدلال الثاني للقول الأول وهو ادعاء الإجماع كما قرأنا من الشيخ الأنصاري قال ادعي الإجماع في كلماتهم باب الحادي عشر وغيره وغيره حتى من اهل السنة تعالوا معنى إلى صفحة 381 يقول انعقاد إجماع من المسلمين على وجوب العلم باصول الدين ومباشرة من اجتي لفظة العلم ذهنهم اين ذهب؟ اليقين بالمعنى الأخص وهنا أيضاً اشكالان: الإشكال الأول من قال لكم أن المراد من علمهم يعني المراد المعنى الاورسطي وثانياً واقعاً يوجد إجماع؟ هو يقول رحمة الله تعالى 382 يقول بأنه فلأن من المشاهد نقول أن الظاهر من كلام جماعة من الأعلام كفاية الظن وهو المستفاد من فلان وفلان هذه عبارة الشيخ الأنصاري منقولة من صاحب القوانين إذن ما هو المطلوب؟ يقول المطلوب هذا القدر ليس الا تعالوا معنا إلى صفحة 419 لأنه أريد هذا البحث اغلقه اليوم وبعبارة أخرى إذا سأل سائل هل يجب في الدليل (الذي تعتمده أنت لكي تعتقد) أن يفيد اليقين أأعني الاعتقاد الجازم الثابت المطابق للواقع أو يكفي مطلق الجزم أو يكفي مطلق الظن أي منهما؟ فنقول يكفي ما تطمئن به النفس هذا القدر هسا أنت عندك قدرة تصعد درجة اقرأ وارقأ ولكن لا تطالب الناس أن يحصلوا ماذا؟ هذه درجة ثم يتنزل إلى درجة أخرى أو يترقى إلى درجة أخرى يقول لا، حتى دليل على الاطمئنان هم ما عندنا احنه وإنما يكفي الظن لأنه الاطمئنان قلنا ظن متآخم إلى العلم يقول لا ذاك ليس شرط تعالوا معنا في صفحة 365 يقول فإذا اتفق لناظر في مسألة النبوة أو الإمامة بعد التخلية وبذل الجهد التام بينه وبين الله ذهب وخله خمسة سنوات من عمره لان يثبت له الإمامة أو النبوة أو الإسلام أو القرآن أو إلى آخره وبذل الجهد فإذا اتفق لناظر ظنٌ بأحد الطرفين ولم يمكن تحصيل القطع فالظاهر حينئذ يكفيه الظن ماذا يفعل دلونا الطريق تقولون ما يكفي اين اذهب؟ أنا بحثت بحثت بحثت وصلت إلى الظن ماذا افعل؟ يقول فالظاهر انه يكفيه حينئذ الظن ولا يجب تحصيل اليقين لا اليقين الاصولي ولا اليقين المنطقي ولا اليقين العرفي (الاطمئنان كله لا يوجد) قال وقد عرفت وستعرف أن القول بأن أدلة المعارف كلها مما يوجب اليقين حتى للعوام وغير الكاملين من العلماء وأن عدم الاصابة كاشف عن التقصير غير تمام هذا كلام غير تام ولو سلّم فإنه يسلّم في بعض مجملات المعارف لا في كلها ولا في تفاصيلها فالاحسن أن يجعل محل النزاع وان المراد هل يجب النظر المحصل للقطع ام يجوز الاكتفاء بالظن الحاصل له يقول لا يكفي ذلك تقول هذا الكلام اللي يقولونه مطابقة هذا من اين؟ يقول تعالوا معنا إلى صفحة 353 والقول بأن المطلوب إذا كان واحداً (بناءاً على المصوبة الحق واحد لو متعدد؟ واحد) في الأصول فيجب على الله نصب الدليل عليه والا لزم إنما يتم (حتى لو قبلنا ذلك) إذا ثبت وجوب اصابة الحق  والواقع وهذا لم يتم بل المسلّم إنما هو اصابة الحق في نظره لا اصابة الحق في الواقع ونفس الأمر أنا هذني قلتها للأعزة والله يعلم هذني الآن أنا نقلتها للأعزة والا ما احتاجها وهذه نظريتي ولكنها نقلتها حتى تعرفون بأنه هذا القول اللي أقوله موجود والمهم أن هذا الرجل من الأعلام يعني لا يشك احد رحمة الله تعالى عليه استاذنا السيد محمد تقي الحكيم كان يقول من خسارة الحوزة أن يدرس فيه كتاب القوانين الحق والإنصاف دورة اصولية ما بعدها دورة كل الأقوال كل الاحتمالات كل التحقيقات يقول عادة كان يدرس في الحوزات العلمية هذا الكتاب لعشرة سنوات كتاب القوانين للميرزا القمي ولكن الآن لا يوجد في مكتباتنا أيضاً وليس فقط لا نراجعه ولا ندرسه أصلاً لا يوجد في مكتبتنا عموماً كتاب القوانين وهذا هو الإقصاء الفكري اللي يحصل في حوزاتنا العلمية وهو انه إذا واحد قال فد نظرية على فد شيء لأنه هو صاحب نظرية الانسداد وحيث أن نظرية الانسداد ما تنسجم مع مذاق بعض الأصوليين فكاملاً فكر الرجل ماذا صار؟ ازيح من المركز العلمي وهذا نفس اللي حدث لابن الجنيد بمجرد انه قال بأمر افترضوا على خلاف المشهور لابد ماذا نفعل له؟ إزاحته وجعله في الهامش وممكن جداً لأنه ذلك الثالوث هسا أنت تريد الثالوث المقدس أو الثالوث المشؤوم وهو المال أو المشروعية والاعلام بيد ذاك اللي أنا في اعتقادي واللي عبرة عنه في الكوثر وصار عندي مشكلة قلت هذا الثالوث المشؤوم ليس البحث في الشخص أنا أتكلم في هذا المنهج بمجرد أن يختلف معك لابد تزاح من المركز العلمي هذا الرجل يقول من قال بأنه كذا وما ذهب إليه جمهور العلماء إلى آخره إلى أن يرتب هذا الأثر وهذا اثر كثير مهم إذا قبلنا هذا المعنى وهو تحصيل الظن إذن وهو الذي شيمته الإنصاف وترك العصبية لا يأبى عن هذا الكلام يا كلام؟ بعد أن قبلنا حجية الظن أو أعلى درجة الاطمئنان وأنت خبير فإن من تولد في بلاد المخالفين ولم يسمع من علمائهم إلا التبري عن الشيعة وكونهم اكفر الكفرة ولم يسمع إلا أحاديثهم الموضوعة إلا في مدح مخالفيهم (هو يقول أحاديث موضوعة يعني اعتقاده القمي يرى أن أحاديث في مدح الخلفاء صحيح لو موضوعة؟ انظروا يبتلي بنفس العاهة هو يشتم أولئك ولكن هو مبتلى من غير أن يراجع ويحقق أحاديثهم في مدح الخلفاء والصحابة ما هي؟ هو هم يفكر في حقك كذلك أحاديثكم كله في مدح الأئمة موضوعة لماذا ظنك حجة وظنه ليس حجة؟ والله عجيبة هو يطبقه يقول خلاف الإنصاف يقول ظنهم ليس بحجة) ولو فرض انه سمع بعض أخبار الشيعة لكان سمعها مع تأويلها المطابق لآرائهم نفس العمل أنت ماذا تفعل؟ في الحوزة، ولو سمعت بعض الروايات الواردة عن الأئمة في مدح فلان وفلان ممن لا تراه منافقاً مباشرة تحمله على التقية نفس المنهج ولكن الاختلاف في المصداق.

    قال: إلى أن يقول وأدلة الشيعة كذا مقطوعة الأطراف هذا المسكين بيني وبين الله إذا بذل جهده ولم يحصل له إلا الظن بأحد الطرفين ماذا يفعل بعد وأين يذهب؟ هذا المسكين عايش بهذا الشكل كما أنا وأنت عايشين في جو كذا سألنا الطرف الآخر آخر المطاف لم يحصل لها إلا الظن فكيف يقال انه مكلف بالعلم من اين يكلف بيني وبين الله هذا تكليف بما لا يطاق راح بحث ويقال بترجيح غاية الأمر انه فلان  إلى آخره في صفحة 365-366 يبقى سؤال اللي أحاول أن أكمله سؤال وهو انه هذا المسكين راح بحث الأدلة بعد جهد جهيد افترض طلبة العلم وليس عوام الناس لم يحصل له يقين بالمعنى الأخص وهذا طبيعي جداً اللي أنا معتقد بأنه لا يحصل عادة ولم يحصل له يقطع ولميحصل له ظنٌ اطمئناني ولم يحصل له ظن غير اطمئناني فشك في كل شيء هذا ماذا يفعل؟ وأين يذهب؟ لا تقول له بأنه هذه مغرض والا لو نظر عين الإنصاف لاتضح له هذا بعين الإنصاف لو بغير عين الإنصاف هذا تزكية ومرتبطة بالنوايا والنوايا عند رب العالمين يوم القيامة يقول له لا أنت (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ) أنت تكذب كنت وهنا يقول والله بالله أنا اكذب وخصوصاً في عالم الآخر يعني امثال ديويدي هيوم أمثال الرِسل اللي هؤلاء وصلوا إلى مرحلة الشك وليس الانكار ما انكروا وجود الله بالنسبة إلينا ليست كافية ما هو تكليفه الفقهي؟ شيخ علي كاشف الغطاء في نور الساطع يفترض هذا الفرض يقول أن غير المتمكن من العلم بالمعارف الإلهية الواجبة، الجزء الثاني صفحة 352 سواءٌ كان عدم التمكن من جهة قلة إدراكه وقصور عقله كما هو في عموم الناس يستطيعون أن يتمكنوا ويحصلوا العلم أو لا يستطيعون؟ لا يستطيعون، واما أن يكون غافلاً غير ملتفت لكونه بعيداً عن بلاد الإسلام أصلاً ما يخطر في ذهنه يوجد دين اسمه ماذا؟ وإذا سمع كما أنت تسمع في البوذي تروح وتحقق لماذا تتوقع هو قاعد هناك إذا سمع بالإسلام يجي يخلي عمره في الحوزة العلمية عشرين سنة حتى يتعلم اول هم لابد يتعلم اللغة الفارسية يا اخي والله غريب لماذا أنت تفترض بمجرد أن جاء على فضائية الإسلام هو لابد يجي يبحث أنت ما تسمع الآن بوذي وكونشنوسية وتأوية والى كذا يخطر في ذهنك تروح أن تبحث؟ تقول إني على يقين من صحة هو هم على يقين من صحة عقيدته يقول واما يكون ملتفتاً غير غافل ولكن لا يمكن بذل جهده لتحصيل حقية دين الإسلام بيني وبين الله من خمسة آلاف دين هو ماذا يبحث اين يذهب تكليفه ماذا؟ يقول تكليفه إذا ملتفت (هذا واقعاً عالم) آخر المطاف يجب عليه أن يتدين بالواقع بما هو واقع من دون تعيينه ويسقط عنه وجوب اليقين تفصيلاً يقول الهي إذا كنت موجود والله أنا مؤمن بيك تقول يعني ماذا إذا كنت موجود؟ يقول لي لأنه أنا ما عندي دليل على انه موجود بس إذا موجود أنت أنا ما عندي عناد معك أنا كنت اؤمن به يقول كافي انظروا هذا الإنسان المنصف انظروا كيف يتكلم يقول الإسلام ماذا؟ يقول الإسلام هم بهذا الشكل أنا أقول وهذا التطبيق مني هو ما يجيب هذني الإسلام حق لو باطل؟ إذا عالم مسيحي أو يهودي أو كذا يقول الهي إذا كان هذا نبي وهذا حق فانا اؤمن به وهكذا انزل إلى أن توصل إلى الإمامة وهو انه المسلم وعمل الزرارة وهو انه بيني وبين الله بعد الإمام الصادق كان يعرف الأئمة أو لا يعرف؟ لا يعرف قال هذا كتاب ربي من تقول أنه امام بعد الصادق فقد بايعته حتى لا أموت ميتة جاهلية في امان الله وحفظه وزرارة يوجد واحد يقدر يزايد على ايمان زرارة؟! لا يوجد وهذا هو الإيمان الإجمالي وهو خير طريق ولذا نصيحتي لمن يتابع هذه الأبحاث في المكانات التي فيها خطوط أمور ومنزلقات الأفضل أن لا يدخلوا إليها ويؤمنوا ايماناً اجماليا والسلام يغلق الباب يقول لا تدخلني يوجد دليل ما يوجد دليل ما ادري موجود ما موجود حي معصوم مو معصوم كله ما عندي شغل أنا بيني وبين الله إذا كان فانا مؤمن يقول هو الإيمان بما هو الواقع من دون تعيينه ويسقط عنه وجوب اليقين تفصيلاً فالتكليف به في مثل هذه الحالة يكون تكليفاً بما لا يطاق ولا يجب عليه تحصيل الظن بذلك حتى الظن هم لا يجب عليه تحصيل الظن لان المطلوب هو اليقين بها والتدين والفرض عدم قدرته عليه وليس المطلوب هو والتحقيق أن يقال إلى آخره هذا تمام الكلام في هذه الآية المباركة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/03/16
    • مرات التنزيل : 3172

  • جديد المرئيات