نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (193) الدعوة إلى تأسيس علم أصول جديد (1)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في الواقع بأنّه محور منظومتنا المعرفية الدينية قائمة على النص أي النص المكتوب لا النص الملفوظ الوجود الكتبي سواء كان القران الكريم أو كان النصوص الحديثية، الروايات الواردة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وأئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وإنما وجد علم أصول الفقه الذي الآن تدرسوه في الحوزات العلمية لبيان منطق فهم النص الديني ولهذا السيد الشهيد قدس الله نفسه سمى علم الأصول منطق علم الفقه لماذا؟ باعتبار هي الآلية التي من خلالها نستطيع أن نفهم أو أن نستنبط المعرفة الدينية مع الملاحظات الموجودة أن هذا علم الأصول الموجود ينفع لاستنباط جميع المعارف الدينية أو منظم ومؤسس ومؤطر لكي نفهم الفروع الدينية فقط يعني الفقه الأصغر وإلا هذه القواعد الموجودة في علم الأصول في كثير من الأحيان لا تعيننا لفهم منظومة المعارف العقائدية منظومة المعارف التاريخية منظومة المعارف الأخلاقية مثلاً على سبيل المثال تعارض الأدلة إذ انتم تعلمون انه تعارض الأدلة يعني تعارض الأدلة في الفقه الأصغر فإذا كان عندنا تعارض الأدلة في الفقه الأكبر هل يمكن أن نطبق عليها قانون الجمع العرفي مثلاً؟ لا يمكن هذا، إذن بغض النظر عن الملاحظات الموجودة سموا هذا البحث الذي سأعرضها اليوم بهذا العنوان، كيف عندنا علم الكلام والآن يسمون عندنا علم الكلام الجديد يعني ماذا علم الكلام الجديد؟

    يعني بمقتضى الدراسات الحديثة والتساؤلات الحديثة والاستفهامات الجديدة نحتاج إلى تأسيس علم كلام جديد وإلا علم الكلام القديم وأصول علم الكلام القديم ومبانيه بعد غير قادرة على الاستجابة لمتطلبات علم الكلام الجديد.

    أعزائي فلنصطلح من باب الاصطلاح علم الأصول الجديد ما هي أركان هذا العلم (علم الأصول الجديد)؟

    أعزائي لكي نفهم أي نص ديني لفهم المعارف الدينية لابد من البحث في أركان أربعة، هذا سموه هذه أبواب أصول قواعد ماذا؟ قواعد علم الأصول الجديد، الركن الأول: البحث في دور موجد ومكوّن ومبدع النص الديني من الذي اوجد هذا النص الديني؟ سأقف إجمالاً قدر ما نستطيع يوم يومين ليس أكثر لماذا لابد أن نقف على مبدع وموجد ومكون النص الديني حتى نعرف ما هو مقصوده؟ ما هو المعنى المراد له؟ ما الذي يقصده من هذا النص؟

    الركن الثاني: لغة النص، هذا النص الذي ورد ما هي قواعده ما هي أسسه ما هي بنيته؟ ما هي أطره ونحو ذلك هذا الذي إن شاء الله سنشير إليه ماذا يبحث عنه أين يبحث عنه.

    الركن الثالث: قارئ ومفسر ومن يريد أن يفهم هذا النص يعني المتلقي هذا الركن الرابع، الركن الرابع الواقع الموضوعي الذي وجد فيه ذلك النص هل ذلك النص وجد في القرن السابع الميلادي أو في القرن العاشر أو في ما قبل الميلاد في النتيجة هذا الواقع له دور أو ليس له دور في وجود هذا النص، هذه فصول أو أركان أو أبواب علم الأصول الجديد، على أساس هذا سيتضح لكم قصور ونقص علم الأصول المتعارف عندنا لأنه يبحث عن هذه أو لا يبحث؟ لا يبحث.

    نعم بعض المسائل قد تبحث لغة النص مثلاً ظواهر مجملات قد يبحث هذا ولكنه الآن أبين ما هو المراد أما الركن الأول: نحن عندما نريد أن نفهم هذا النص هل معرفة مؤلف النص له دور في فهم النص أو ليس له دور في فهم النص؟ يعني معرفتك أن القائل هو فلان أو الموجود الكذائي له دور في فهم النص أو ليس له دور في فهم النص؟

    القران الكريم صريح يقول انه فهم معرفة مكوّن ومبدع وموجد النص له دور أساسي في فهم النص، يعني الآن اضرب لكم مثال أنت عندما تأتي إلى القران الكريم تجد القران الكريم كما كتبت كتب أن القران الكريم فيه ماذا؟ فيه تناقضات فيه اشتباهات فيه فيه فيه أليس كذلك؟

    سؤال هل نحمله على ظاهره إذا وجد تناقض أو نقول لان الموجد لهذا النص هو الله يمكن أن يخطأ أو لا يمكن؟ إذن معرفة المؤلف والموجد والمبدع للنص له تأثير أن أوجه الكلام أن أدافع أن ارتكب خلاف الظواهر أو لا احمله على ظاهره كما أنت تفعل ذلك، الآن لو وجدت العلامة الحلي يقول في مكان ألف كذا ويقول في مكان باء شيء كذا تقول تناقض العلامة الحلي تقول أو لا تقول؟

    يقول له آراء بعدد كتبه ألم تقرأوا في اللمعة وغير اللمعة لماذا لا تقول لا، نحن لا نفهم كلامه هذا ينسجم مع هذا تقول لأنه هذا الرجل ليس معصوم الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام رواياتهم متعارضة أو غير متعارضة؟ هذا الشيخ الطوسي في مقدمة التهذيب عبارة خطيرة جداً يقول: وما وقع فيها في الأحاديث من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد.

    يوجد عنوان آخر ضيفوه، اختلاف وتباين ومنافاة وتضاد حتى، هذه روايات أهل البيت والقائل الشيخ الطوسي الذي هو أستاذ هذا الفن أستاذ الحديث حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، يعني تجد خبراً لا معارض له أو لا تجد؟

    ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، سؤال تحمل هذا الخلاف على حاله أو لا تحمله؟ هذا التضاد ماذا يكشف؟ إذاً بحسب لغة المنطق ماذا يكشف معصومين أم غير معصومين؟ إذن لماذا توجّه وتكتب 560 مجلد في باب التعارض والجمع العرفي لحل المشكلة لأنك في الرتبة السابقة تقول أن هذه الروايات صدرت ممن؟ من معصوم إذن يختلف المعصوم مع الآخر أو لا يختلف؟ لا يختلف إذن الاشتباه من المقرر المسكين الذي ننقل الأحاديث كما نسوي نحن بعد الآن أنت إذا وجدت في تقرير احد الأعلام كالسيد الخوئي اشتباه تقول السيد الخوئي مشتبه أم من؟ المقرر لماذا؟ لأنك تقول لا ما معقول السيد الخوئي يقول هذا، انظروا معرفة المؤلف ماذا تفعل؟ توجّه فهنا يأتي هذا البحث الأول هل أن نص فهم النص يتوقف أو معرفة المؤلف له دور في فهم النص أو ليس له دور؟ بينكم وبين الله مئات الروايات الواردة أو لا اقل منسوبة إلى أمير المؤمنين في ذم المرأة هذه أم منقولة عن غير أمير المؤمنين سلام الله عليه ماذا تقول فيها أنت؟

    توجّهوها؟ ماذا تفعل؟ يقول بيني وبين الله متأثر بظروف زمانه هو أيضاً منطقه منطق ذكوري يعيش في العصر الجاهلي إلى آخر القائمة من الذم ولكن لأنها واردة عن أمير المؤمنين سيد إمام الموحدين المعصوم الأول من أئمة أهل البيت ماذا تفعل؟ تكتب مئات الكتب حتى توجّه ماذا؟ كلام أمير المؤمنين، العمل الذي قام به الإمام الحسن في قبال معاوية ماذا تقولون إذا كان هذا صادراً لا عن معصوم ماذا كنت تقول؟

    تقول يا مذل المؤمنين كما قال له بعض أصحابه المقربين قالوا له هذا الكلام، العمل الذي قام به الإمام الحسين 72 نفر يريدون يحاربون جيش كذا ماذا تقول في هذا العمل عقلاني أو غير عقلاني؟.

    إذن الخص لكم الكلام في جملة وهذا المعنى الذي أقوله حدث ولهذا يقول الشيخ الأنصاري حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا لماذا؟ لان الأصل الموضوعي عندهم ما هو؟ هذا يكشف أنهم معصومون أو ليسوا بمعصومين؟ ليسوا بمعصومين، طبعاً أنا قلت هذه المشكلة فيما سبق اشرتها قلت هذه ليست عويصة بل من أعوص المشاكل هذه لأنه أنت إذا ارجعت الاختلاف إليهم إلى الأئمة فلازمه عدم العصمة وإن ارجعته إلى الرواة فلازمه عدم فهم الرواية سقوط الروايات عن الاعتبار يعني هؤلاء فهموا الأئمة أو لم يفهموا الأئمة؟ بدليل انه هكذا اختلفوا فيما بينهم، فمشكلة في كلا بعديها خسارة، إما خسارة عصمة الإمام وإما خسارة ضبط الرواة لا وثاقة الرواة ثقة ولكنه ضابط أو ليس بضابط؟ ليس بضابط نقل كما ينبغي أو لم ينقل؟ كيف يكون حجة؟ هذه واحدة من الأسباب التي جعلتني أن أقول ضرورة عرض الروايات على القران الكريم لماذا؟ لأنه هذا الاختلاف باعتبار أنا أريد أحفظ عصمة الأئمة ولهذا تجد القران الكريم في جملة واحدة هذه إشارة إلى نظرية دور المؤلف الآية 82 من سورة النساء أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا يعني وحيث إنّ القرآن من عند الله إذن يوجد اختلاف أو لا يوجد؟ ثبوتاً لا يوجد اختلاف إثباتاً أنت لا تفهم، لماذا؟ لان الفرض أو المفروض انه صادر ممن؟ من الله والله عالم لا يعزب عن علمه مثقال ذرة لا معنى لان يتناقض لا معنى لان يتنافى لا معنى لان يتضاد كلامه أبدا.

    في قبال هذا الاتجاه واحدة من أهم أسس اللسانيات المعاصرة مذ أربعين خمسين سنة نظرية موت المؤلف يقولون نحن والنص لا علاقة لنا أن المؤلف من هو؟ وهذه من أخطر النظريات أصلاً تقضي على أي نص ديني يقول أنا والنص والسلام، المؤلف له دور إلى حين وجود النص فإذا وجد النص خرج من ماذا؟ من حوزته بعد لا يستطيع أن يقول أنا مقصودي كذا أنا مرادي كذا أبدا، أنا والنص إذن ذي علم الأصول الجديد لابد أنت تعين موقفك أنت مع نظرية حياة المؤلف أم مع نظرية ماذا؟ من باب المجاز، حياته أو موته، تعالوا معنا هذه من الكتب المفيدة من التفكيك إلى التأويل عبد المنعم عجب الفيا النظرية النقدية الأدبية مفهوم الكتابة موت المؤلف في صفحة 130 من الكتاب يقول وأن المؤلف لا يجوز له أن يتحدث عن نصه وإن تحدث فلا يحق له أن يفرض رؤيته وتفسيره الخاص على عمله الأدبي يتكلمون باعتبار الأصل هي نصوص أدبية وأنّه على القارئ ألا يخلط بين النص وحياة المؤلف وأن يبحث عن معنى النص في داخله القارئ لا في سيرة المؤلف المؤلف من هو ما هي علاقتنا به؟ هذا مورد.

    المورد الثاني صورة المرأة في التراث الشيعي من الكتب المفيدة طالعوه هناك في صفحة 138 يقول في حين أن نظريات الحداثة كالبنيوية قامت بالتركيز على النص ومكوّناته لاستخراج الدلالة الأدبية دون إدخال شخص المؤلف وما يتعلّق به في عملية التأويل انطلاقاً من نظرية موت المؤلف التي نظّر لها البنيوية النظرية البنيوية الشهير رولاند بارت فإنّ نظرية إلى آخره…. أفتونا مأجورين ما هو موقفكم في علم الأصول.

    طبعاً ستسألني أقول رأيي في الأخير لكنه أريد أقول أنت كباحث كمحقق لابد في المقدمة ماذا؟ لا تقول لي والمسألة واضحة كالشمس في رابعة النهار أبداً هذا بعد كلام علمي أو غير علمي؟ هذا كلام غير علمي.

    الركن الثاني على مستوى الركن الثاني وهي الدلالة، بالأمس ذكرنا أن المعنى يمكن الوصول إليه مباشرة أم بالواسطة؟ بالواسطة، الواسطة ما هي؟ هي اللغة ما عندك طريق آخر ولهذا ينبغي أن لا تخلطوا بين المعنى وبين الدلالة فإنّ الدلالة هي الكاشف والمعنى هو المكشوف فإنّ الدلالة هي الواسطة والمعنى هو الهدف والمقصود ومن هنا قد يكون المعنى واحداً ولكن الدلالة ما هي؟ متعددة هذا تابع بعد للواسطة قد الواسطة وهي اللغة عندما يقول اللفظة لا تحتمل إلا معنىً واحداً الذي تعبرون عنه النص الجلي أليس كذلك وقد لا، أن اللغة بطبعها مفرداتها جملها، سياقاتها فيها معنى واحد أم تحتمل معانٍ متعددة أي منها؟

    هنا يدخل بحث خصائص اللغة العربية وهو أن اللغة العربية لغة رياضية أم لغة انفتاحية انغلاقية أم انفتاحية؟ ماذا تقولون؟ لأنه إذا كانت انغلاقية بمعنى ماذا؟ يعني اثنين زائد اثنين يساوي أربعة، لعله بعد مئة سنة يقولون اثنين زائد اثنين يساوي واحد نحن الآن نتكلم العقل الرياضي يقول اثنين زائد اثنين يساوي أربعة على أي الأحوال.

    هل اللغة العربية لغة انفتاح الدلالة أم لغة انغلاق الدلالة من هنا انتم تعرفون الآن في المنطق نحن ندرس اللغة أم لم ندرس؟ بلي نقرأ الجمل تامة إلى آخره، بعد ذلك وجد فقه اللغة بعد ذلك وجد علم اللسانيات فعلم اللسانيات يعدّ المرحلة الثالثة أو الرابعة مذ قرن وجد إلى يومنا هذا، الأعزة الذين يريدون ولو إجمالاً يراجعون هذا البحث الفلسفة واللغة دكتور الزواوي بغورة في صفحة 131 طبعاً من صفحة 130 يقول بين فقه اللغة والالسنية يعني الالسنيات فقه اللغة يأتي إلى صفحة 131 يقول جسّدت اللسانيات يعني علم اللسانيات المرحلة الرابعة من تطور علم اللغة بعد النحو الذي يدرس فيه اللغة قواعد اللغة أو لا؟ وبعد المنطق هذه المرحلة الثانية وبعد فقه اللغة هذه المرحلة الثالثة وبعد فقه اللغة وفقه اللغة وفقه اللغة المقارن هذه المرحلة الثالثة.

    المرحلة الرابعة ما هي؟ ويعتبر العالم السويسي سوسير دي سوسير المتوفى 1913 مؤسس هذا العلم الذي نشر تلامذته أن اللغة أداة لكل ما هو دالٌ يعني تنظر إليه بنحو الموضوعي أو بنحو آلي وطريقي؟ آلي يعني للكشف فقط لا تنظر إليه بما هو ولكل معرفة واضحة ولكنه في علم الالسنيات انتقلت اللغة من كونها آلة إلى كونها موضوع للبحث ولكنها في الوقت نفسه مجالٌ للمعرفة تتمتع بقوانينها وبنياتها وشروط تواجدها وهذا يعني أن اللغة يمكن أن تكون موضوع علم قائم بذاته بعد أن كان وسيلة صار موضوعاً ومن هنا فإن موضوع الدراسة الالسنية والوحيد وهو اللغة التي ينظر إليها كواقع بذاته ويبعث فيه لذاته وان كان من الممكن دراسة اللغة في علاقاتها بالعلوم الأخرى إذا كان موضوع الالسنية هو اللغة فإن هدفها كما يقول سوسير هو عدم تصرف بل معرفة البنية ومن اجل هذا الهدف تصطنع الالسنية إلى آخره إذن الباب الثاني في علم الأصول دخول هذه العلوم الحديثة في الالسنيات لمعرفة انه اللغة قواعدها وذكرت لكم بعد مثال واضح جيد جداً إذا اتضحت هذه أهم مثال ما هو؟ مثال أن المفردات اللغوية أو الجمل أو السياقات منفتحة أم مغلقة ماذا تقولون خصوصية اللغة العربية؟ تعالوا معنا إلى نظرية النص لسعيد النگر في صفحة 42 يقول من أهم خصائص اللغة العربية ما يلي وهذا لفظ النص من العبارات والنص ماذا معناه؟ هذا منطق فهم القرآن مفهوم النص لغة، اصطلاحاً، تراثاً، اصولياً، ادبياً، اعلامياً، في اللسانيات المعاصرة تفسيراً، تأويلاً والكتب السماوية والكتب الوضعية إلى آخره ولهذا هذا الرجل يقول لفظ النص من العبارات التي تفيد وتحمل الكثير من الدلالات فإذن هذه المفردة مفتوحة أم مغلقة؟ وهذا من خصائص اللغة العربية التي ندعوها بالانفتاح الدلالي هذه وا طامتاه لأنه كل مفردة استعملها القرآن الكريم نصٌ يعني لا تحتمل الخلاف أو منفتحة على معاني ودلالات متعددة ولعل المعنى واحد ولكن دلالاتها ماذا؟ وأنا كيف أشخصها؟ من هنا طرح بحث وكثير بحث قيّم إذا قلنا أن النص يعني الذي لا يحتمل الا ماذا؟ يعني الدال الذي لا يحتمل إلا الكشف عن معنى واحد لنعبر عنه الجلي هل توجد في اللغة العربية من هذه ألفاظ أو لا توجد وكثير بحث خطير توجد عندنا مفردات في اللغة العربية حتى الله من يريد يستعملها في القرآن بعد هذا اللفظ يدل على هذا المعنى لا يحتمل شيء آخر هل يوجد أو لا يوجد؟ توجد نظريات ثلاثة.

    النظرية الأولى تقول لا يوجد في اللغة العربية مفردة بهذا الشكل.

    النظرية الثانية وهي المشهورة تقول نادرة نادرة نادرة جداً مثل الغزالي ماشاء الله الأعلام يقولون احنه ما عندنا في اللغة العربية ألفاظ ومفاهيم لا تدل الا على معنى واحد الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا هذا الكتاب من الكتب القيّمة جداً القراءة في الخطاب الاصولي الاستراتيجية والاجراء الدكتور يحيى رمضان عالم الكتب والبحث في 306 يقول النص يساوي المعنى الواحد يعني لا يحتمل الا معنى تحت هذا الصنف تنظوي كل التعريفات التي حاولت أن تحصر معنى النص حصراً بحيث تجعل دلالته دلالة احادية لا تعدد فيها يعني كاشفة عن المعنى مباشرة مثل الرياضيات ومن ثم جاءت واضحة هذه النصوص أو هذه الألفاظ أو هذه المفردات واضحة وصريحة فالنص هو ما يدل على معنى لا يحتمل غيره أو بعبارة أخرى لا مزيد أن النص هو كل لفظ لا يحتمل الا معنى واحدا هذه في صفحة 306 تعالوا معنا في صفحة 308 ندرة النصوص النص بين العدم والندرة والكثرة يعني كم نظرية؟ ثلاث نظريات:

    نظرية الأولى تقول لا توجد عندنا أصلاً مثل هذا النص وهذه المفردة التي لا تدل على معنى واحد إذن كل ما نستنبط من القرآن بعد يصير ضروري أو نظري؟ فيغلق باب وهذا أنا أقول بعد بيني وبين الله بعد يوجد خط احمر أو لا يوجد؟ لأنه كله نظري حتى الله قل هو الله احد ماذا احد بعد أنت ما عندك مسألة توحيد إذن بين العدم لا يوجد وبين الندرة يوجد ولكن نادر وبين الكثرة يقول أن هذه السمات والخصائص أو الشرائط التي خص بها النص والاختلاف التعاطي معها وكيفية وضوابط الأصول إليها ومن ثم تحديد المراد منها جعلت المتعاطين للاصول يختلفون أيضاً حول النص بين الوجود والعدم والكثرة والندور فصار الصائرون واعتقد كثير من الخائضين في الأصول عزة النصوص يعني نادرة وعزيزة ليس في القرآن وحده وإنما في السنة أيضاً وابعد حتى لا يكاد هؤلاء يسمحون بالاعتراف بنص في كتاب الله تعالى والى الحد الذي قالوا انه في الكتاب لا يوجد الا قوله قل هو الله احد هذا هم قل هو الله احد فيه ما فيه أو قوله محمدٌ رسول الله وعلى نفس المنوال قضوا في النصوص في السنة أيضاً حتى عدوا أمثلة معدودة منها لا شك كذا ولا ولا إلى آخره .

    الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا بإمكانهم أن يراجعون هذا البحث إذن لابد على مستوى الركن الثاني وهي اللغة لابد على الوقوف على ماذا؟ هذه واحدة من المسائل وهو أن الألفاظ المستعملة في تلك اللغة ما هي؟ منفتحة أو منغلقة.

    الركن الثالث: على مستوى القارئ والمتلقي للنص طبعاً هذا على مستوى هذا الكتاب الذي أنا أرأيته للأعزة الفلسفة واللغة هذا الكتاب من المهم جداً فلسفة اللغة هذا الكتاب سيلوان اورو، جان ديشان، فلان فلان ترجمة دكتور بسام بركه المترجم في المقدمة يقول يبلغ هذا الكتاب من الشمولية والتخصصية مداً يدفع إلى الاعتقاد بأنه عشرة كتب في كتاب واحد هالقدر الكتاب والموضوعات التي يطالعها موضوعات أساسية حتى تعرفون دور اللغة في فهم النص الديني الآن محل عملنا احنه والا هم دور اللغة في فهم النص.

    تعالوا معنى إلى الركن الثالث: طبعاً الآن التفكيك وتأويل وبنوية وما شاء الله من عشرات النظريات كلها قائمة على هذه الأركان الأربعة يعني بحسب هذه الأركان الأربعة يصير كذا هذا القول يصير كذا هذا النظرية تصير كذا أي دور يبرزه؟ يبرزه للمؤلف، يبرزه للغة أو يبرزه للمتلقي يعني ماذا المتلقي؟ يعني أنا الذي وصلني النص وأريد افهم النص استطيع أن افهم النص أو لا استطيع؟ وإذا أريد استطيع دوري هذا المقدار خمسة في المائة وعشرة في المائة وعشرين في المائة هنا نظرية تقول أساساً بعد أن مات المؤلف يعني اخرجنا المؤلف من المعادلة لفهم النص وان اللغة فرضنا أنها مغلقة أم منفتحة؟ منفحة، إذن يتبلور الدور الأساسي وحيد للمتقلي فهو حر حرية مطلقة أن يفسر النص كما يريد أنت فسره هكذا افهم وذاك يقول هكذا افهم لا تقول لي بأنه هذا منافق وليس بهذا الشكل هذا يوم القيام يبين منافق هو الآن من النص هذا المعنى كما الآن تجدون انه جملة من الأعلام القائلين أن القرآن كل القصص الواردة فيه حقيقة أم تمثيلية؟ مثال أم حقيقة؟ مثال هذه قرائة وهذا من الذي يقوله؟ القرآن ما قال كل قصيي ما هي؟ (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا) هي أمثلة ورموز بهذا الشكل قال؟ أنت فهمك وأنت المتلقي تقول هذه كلها ماذا؟ فلهذا تتذكرون بالأمس السيد الطباطبائي ماذا قال؟ قال بأنه أساساً قصة الملكين وعلى ملك بابل وهاروت وماروت وسليمان لا يعلم أنها حقيقة هذا هم باب التقية كونوا على ثقة السيد الطباطبائي في ذلك الزمان والا يريد أن يقول هي قضية ماذا؟ في واقعه ام أنها تمثيل؟ تمثيل ونحن وقفنا القصية القرآنية فيما سبق مفصلاً فالمتلقي له الدور الأساسي في فهم النص الديني وحيث المتلقي أي متلقٍ كان خارجٌ عن ثقافة عصره أو ابن ثقافة عصره؟ محال أن يكون خارج ثقافة عصره ابن أن يكون متجرداً عن كل شيء قلنا المتجرد عن كل شيء هو البهائم والا الإنسان لا يستطيع أن يتجرد من كل شيء بلي أنت ضع الكتاب الديني امام الحمار، الحمار يقول بيني وبين الله أنا حيادي ازائه والا الإنسان لا يمكن اما أن يقبل واما أن يفرض اما أن يفسر ألف اما يفسر باء اما يفسر جيم لماذا؟ بحسب خلفيته الفكرية الثقافية التربوية الأبوية ابواه، مدرسته، حوزته، مطالعاته ما شاء الله هذا مفصلاً بعد في البحث السابق وقفنا عنده.

    تعالوا معنا أعزائي في كتاب التفكيك صفحة 172 من التفكيف إلى التأويل يقول علم الأصول الموجودة عندنا والدراسات أساساً كانت تنظر إلى المتلقي والدور على فهم النص أو لا علاقة لها؟ هذا كل علم الأصول روح اقرأها أنت وكل علم المنطق اقراه دور المتلقي ما هو؟ أصلاً يوجد بحث وعنوان أو لا يوجد؟ ولهذا يقول كانت المناهج النقدية الكلاسيكية لا تلتفت كثيراً إلى دور القارئ في العملية وتنظر إليه بحسبانه أمر بديهي أصلاً موضوعية مطلقة مجرد عن كل شيء يفهم ماذا؟ كالمرآة الصافية يعكس الواقع الخارجي إليها واقع أو ليس لها واقع؟ لا واقع له يقول بل أن المناهج النقدية التي برزت ثم أقول أهم المدارس التي كانت تقصي القارع عن حيز البحث تاريخ ظهور الاتجاهات التي تعطي أهمية للقارئ والمتلقي بعد ما عندي وقت أقراها إليكم وهذه الاتجاهات متعددة فإذا اظفنا إليها النص المفتوح والنص المغلق في العمل الأدبي ثم هنا يأتي أعلام هذا الاتجاه خلاصة الاتجاه ثم هورسر وسارتر وفلان من أعلام إلى آخره الآن ليس وقتها والإخوة أنا بعد ارجع إليها المرجع راجعوه.

    نظرية النص في صفحة 151 وقد ظهرت مدارس لسانية وأدبية تتبنى مقولة أن القراءة تخلق النص يقول نعم النص، أي نص قبل وجوده موجود أو معدوم؟ معدوم، بعد وجوده إذا لم يكن هناك قارئ ماذا معنى النص؟ سالبة بانتفاء الموضوع أليس كذلك؟ يعني هذا النص القرآني الذي وجد إذا لا يوجد من يفسره ما معناه؟ إذن متى يتحدد معناه؟ إذن القارئ هو يخلق النص ولكن هذه الولادة الثانية وليست الولادة الأولى لأنه الولادة الأولى وجده المؤلف وأنا في قلب المؤلف وأنا في فؤاد المؤلف وأنا في بطنه لا اعلم ماذا يريد المؤلف أنا عليّ بالنص والنص من يخلقه؟ من يعطيه دلالته ليس معناه لا تخلط بين المعنى وبين الدلالة من يعطي دلالته؟ القارئ فإذن الولادة الثانية في النص بيد القارئ والقارئ بحسب خلفياته.

    في صفحة 149 أن الحديث عن النص لا يكتمل ولا يستقر الا بالحديث عن فعل القراءة التي يقدمها القارئ على اعتبار أن القرائة هي الوسيلة عن الكشف عن النص واظهاره وابراز خفاياه فهو عدمٌ (النص قبل الكتابة) وخفاء بعد الكتابة فالكتابة ولادة أولى للنص والقراءة ولادة ثانية والحجة علينا أي قراءة الأولى أو الثانية؟ القراءة الثانية ومن هنا وجدت في علم الالسنيات باب اسمه نظرية التلقي أساساً ما هي شروط التلقي أن تتلقى نصاً تفهم نصاً تقرأ نصاً ما هي شروط المتلقي؟ نظرية التلقي.

    الركن الرابع: ما هو دور واقع الموضوعي طبعاً ما عندي وقت أقول أعلام الغربيين في هذا المجال منو واعلام الذين تبنوا هذه المدارس أين؟ في العالم العربي والاسلامي اتركونا فقط أشير إليه ما هو الدور الواقع الموضوعي لفهم النص؟ هل للواقع الموضوعي دور لفهم النص أو ليس له دور؟ أنت بين محذورين أن قلت ليس للواقع الموضوعي دور في نزول النص أن ذاك النص الذي نزل في القرن السابع كان مرتبطاً بواقعهم أو غير مرتبط؟ غير مرتبط لأنه اخذ بعين الاعتبار الواقع الموضوعي للقرن السابع أو لم يأخذ؟ إذا قلت لم يأخذ إذن كيف يقول بأنه بيني وبين الله فقه الحياة أي فقه هذا؟ أنت تريد أن تدير هؤلاء لابد أن تأخذ بنظر الاعتبار ماذا تأخذ؟ واقعهم شرائطهم فكرهم ثقافتهم قدرتهم إلى آخره والا أنت تتكلم في عالم والواقع ماذا؟ بعد قابل للتطبيق أو غير قابل للتطبيق؟ غير قابل للتطبيق وان قلت أن هذا النص الذي ورد في القرن السابع يحل مشكلات إذن القرآن ماذا يصير؟ تاريخي يصير وانتهى دوره وهذه من أهم معضلات الفكر الحديث انه في النتيجة هذا القرآن له تفاعل مع الواقع الموضوعي أو لا تفاعل له أي منهما؟ فإن قلت لا تفاعل المشكلة الأولى وان قلت تفاعل المشكلة الثانية هذه تتمة الحديث أن شاء الله غداً والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/07/01
    • مرات التنزيل : 1527

  • جديد المرئيات