أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في أننا عندما نريد أن نقرأ أو نفهم أو نفسّر النص القرآني لماذا نحدد بالنص القرآني لأنه الآن هو محل بحثنا وإلا إنما أشير إلى الأخص وإن كان البحث اعم ولكن هو محل البحث.
لابد من التوفر على الأركان الأربعة أو الأركان التالية:
الركن الأول مكون النص معرفة مكون وموجد ومؤلف النص.
الركن الثاني لغة النص أنّه بالعربية بالفارسية أو بأي لغة أخرى لان اللغات تختلف قواعدها، أسسها إلى آخره.
الركن الثالث قارئ ومفسر النص الذي يريد أن يفهم النص.
الركن الرابع الواقع الموضوعي الذي وجد أو نزل فيه ذلك النص.
فيما يتعلق بالركن الرابع وقفنا بمقدار لا بأس به وفهمنا أن الواقع الذي ينزل فيه النص بينه وبين النص تفاعل ايجابي يعني أن النص يريد أن يحل مشاكل ذلك الواقع وان ذلك الواقع هو الذي يحدد أي نص الآن ينزل دون نص آخر، وهذا وقفنا عنده فلا نعيد.
أما نرجع إلى الأركان باعتبار الأعزة أرادوا من عندنا أن نقف عند هذه الأركان قليلاً نرجع مرة أخرى إلى الأركان الثلاثة الأولى التي اشرنا إليها: المؤلف والنص وقارئ النص.
فيما يتعلق بالمؤلف بالنسبة إلينا واضح وهو أن المؤلف هو الله سبحانه وتعالى بناءً على أن هذا القرآن الذي بأيدينا هو كلام الله سبحانه وتعالى حتى يسمع كلام الله كما في الآية المباركة إذن القرآن هو كلام الله طبعاً هذا المطلب لا يأتي أو الركن لمن لا يقبل أن هذا كلام الله له بحث آخر من يقول أن الرسول هو المؤلف يعني أن المعاني نزلت على قلب الخاتم وان النبي الأكرم هو ألّف هذه الصيغ أو هذا النص كتبه أو ألّفه بلسان عربي مبين له بحث آخر، الآن الأصل الموضوعي لهذا البحث هو أن الموجد وأن المنزل وان المؤلف والمكوّن لهذا النص الذي بأيدينا وهو القرآن هو الله سبحانه وتعالى لأنه له اثر في فهم النص كما سيتضح.
البحث الثاني أو الركن الثاني هو نفس النص هنا نحتاج إلى مقدمة مختصرة أشير إليها في أي نص توجد اصطلاحات أربعة لابد أن تلتفتوا إليها إما أنّه كلام شفاهي وهو الوجود اللفظي وأما أنّه مكتوب كما هو النص القرآني لأنه نحن الآن لا نشافه الرسول الأعظم ولا يشافهنا فلا يوجد الوجود اللفظي وإنما يوجد عندنا الوجود الكتبي هذا الوجود الكتبي مؤلف من مجموعة من الكلمات والألفاظ والجمل والسياقات القرائن الداخلية مجموعة هذه المجموعة هذا هو الوجود الآن.
هذه الألفاظ أو هذه الكلمات والجمل دالة على مفهوم نفهمه نحن يعني هذا اللفظ موضوع لكذا أليس كذلك؟ والمفهوم كاشف عن المقصود لا اللفظ كاشف، اللفظ بتوسط المفهوم وإلا الإنسان يتلفظ أو يقرأ الألفاظ ولا يعلم معانيها، معانيها اللغوية هل يستطيع أن يكتشف مقصود المتكلم أو لا يستطيع؟
إذن لكشف مقصود المتكلم من خلال الألفاظ هناك واسطة ما هي؟ هي الدلالة التي عبرنا عنها الدلالة قلنا الدلالة شيء والمعنى المقصود شيء آخر ولهذا تتعدد الدلالة ولكن المعنى المقصود يبقى واحداً يعني يمكن أن يكون المعنى المقصود واحد ولكن الدلالة ما هي؟ متعددة وهذا يكشف عن أن الدلالة شيء والمعنى المقصود شيء آخر.
وذاك المعنى المقصود له مصداق أليس كذلك؟ يعني عندما تسمع زيد قائم، زيد قائم أو زيد عالم هذه ألفاظ تدل على مفهوم تفهمه من هذه الجملة إذا ما تعرف اللغة العربية تستطيع أن تفهم من هذه الجملة شيء أو لا تفهم؟ فإذن المفهوم شيء وهو الذي يعبر عنه بالقضية الذهنية القضية الذهنية غير القضية اللفظية غير القضية المكتوبة أو الكتبية زيد قائم قد يكتب وقد يتلفظ ولكن الذي يجعلك تفهم لا فقط الألفاظ هذا واسطة للفهم هذا الفهم يدل على ماذا؟ يدل على محكيه لان المفهوم له ماذا؟ لا مصداق ومن الأخطاء الشائعة ولهذا أنا اضطريت أبينه كل لفظ له معنىً يا معنى؟ المعنى اللغوي، الإرادة الاستعمالية هذا المعنى اللغوي يدلك على المعنى المقصود للمتكلم وهو المراد الجدي فإذن عندنا قد يقال معنى بنحو الاشتراك اللفظي يقال معنى ويراد المعنى اللغوي ويطلق المعنى ويراد منه المقصود للمتكلم زيد أسد هنا لفظان المعنى اللغوي ما هو؟ زيد ما هو؟ أسد ولكن المعنى المقصود ما هو؟ الشجاعة.
الآن عندما قلت زيد أسد أو زيد عدل هنا مصداقه قد يكون مطابقاً وقد يكون ماذا؟ هنا تأتي مسألة الصدق، مسألة الصدق مرتبطة بالمرحلة الرابعة وهي لها مطابق في الواقع الخارجي في الواقع النفس الامري أو ليس لها مطابق؟ فإذن متى نقول القضية صادقة؟ لا في المرحلة الأولى ولا في المرحلة الثانية ولا في المرحلة الثالثة وإنما أين؟ في المرحلة الرابعة.
تعالوا معنا إلى موسوعة كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم للتهانوي المجلد الثاني صفحة 1600 المعنى لغةً المقصود الآن لا أريد اقرأ الكل، قال بعض أهل المعاني الكلام الكلام يعني يا كلام؟ أما كلام متلفظ به وأما كلام مكتوب كما في النص الكلام الذي يوصف بالبلاغة هو الذي يدل بلفظه على معناه اللغوي أو العرفي أو الشرعي هذا المعنى اللغوي ولكن ليس بالضرورة أن المتكلم قصد المعنى اللغوي أو الشرعي أو العرفي لعله يقصد ماذا؟ وهذا هو المعنى المقصود الذي نحن نريد من خلال اللفظ أو الكلام نكتشف المعنى أو المفهوم ومنه نكتشف المعنى المقصود، يعني الإرادة الاستعمالية تكون واسطة لكشف المراد الجدي، قرأنا في علم الأصول أليس كذلك؟
قال: ثم تجد لذلك المعنى يا معنى؟ الذي دل عليه اللفظ دلالة ثانية على المعنى المقصود الذي يريد المتكلم إثباته أو نفيه، فإذن ما هي العلاقة بين المفهوم والمعنى؟ المفهوم والمعنى اللغوي مترادفان أما المفهوم والمعنى غير المعنى المقصود فهو كاشف عن المعنى المقصود لأنه قد أنت تقرأ في كتب اللغة أن المفهوم والمعنى مترادفان نعم مترادفان ولكن لغوياً وهما يكشفان عن ماذا؟ عن مقصود المتكلم ولهذا يقول، يقول فهناك ألفاظ ومعانٍ أوَّل ومعانٍ ثانٍ فالمعاني الأُول هي مدلولات التراكيب والألفاظ التي تسمى في علم النحو أصل المعنى والمعاني الثواني الاغراض التي يساق لها الكلام يعني لبيان المراد الجدي ولذا قيل مقتضى الحال هو المعنى الثاني يعني المتكلم يريد أن يوصل إليك المعنى الأول أم المعنى الثاني؟ ثواني أم الأوائل؟ لا بل ثواني مثلاً عندما يقول أن زيداً قائم بحسب المعنى الأول تقول فالمعنى الأول هو القيام المؤكد لماذا؟ لأنه دخل على زيد قائم دخل ماذا؟ أن وتفيد التأكيد ولكن قد يكون مراد المتكلم ماذا؟ شيئاً آخر ما هو؟
والمعنى الثاني رد الإنكار ودفع الشك إذا واحد شاك انه زيد قائم أم جالس؟ عالم أم جاهل؟ تقول اعلم أن زيداً عالم يعني هذا الشك الموجود عندك في محله أو في غير محله؟ هذا ليس مستفاد من المعنى الأول بل مستفاد من المعنى الثاني وإذا قلنا هو اسد في صورة الإنسان فالمعنى الأول هو مدلول هذا الكلام ما بيه أي شك أما والمعنى الثاني هو انه شجاع فالمعنى الثاني هو الذي يراد ايراده في الطرق المختلفة والمفهوم من تلك الطرق هو المعنى الأول إذن المعنى الأول والمفهوم مترادفان أما المفهوم والمعنى الأول ليس مرادف للمعنى الثاني هذه مقدمة كانت.
سؤال النص القرآني عندما يتكلم يريد المعنى الأول أم المعنى الثاني؟ يعني فقط يكفي أن ارجع إلى كتب اللغة؟ كتب اللغة تفيد المعنى الأول نعم هي دالة على المعنى الثاني فلابد وهذا معنى الدلالة التي قلنا بأنه الدلالة شيء والمعنى المقصود شيء آخر الآن السؤال الأساسي القرآن عندما يبين المعنى يريد المعنى أم يريد روح المعنى ؟ انظر السيد الشهيد ماذا يقول؟
يقول ما معنى أن نعرض الروايات على القرآن؟ قد يقول قائل سيدنا أساساً إذا صار بناء مئة ألف رواية مئتين ألف رواية نعرضها على القران الكريم لا نجد مما عرض له القرآن من الروايات لا يتجاوز ثلاثة إلى خمسة بالمئة لماذا؟ لأنه كل القرآن ستة آلاف آية والروايات ستئمة ألف آية فإذن القران الكريم ما تعرض له من الروايات يصير واحد من المئة فإذن لا معنى هذه واحدة من الإشكالات الواردة على نظرية العرض لا معنى لان تقولوا انه لابد من العرض على القرآن لان القرآن لم يتعرض لكثير من المسائل فلا معنى للعرض، يعني سالبة بانتفاء الموضوع، السيد الشهيد ملتفت إلى هذه الإشكالية.
يقول قد اشرنا فيما سبق في المجلد السابق مباحث الحجج والبحوث والأصول السيد الهاشمي رحمة الله تعالى عليه المجلد السابع صفحة 333 قد اشرنا فيما سبق إلى انه يمكن تفسير مفاد هذه الأخبار بنحو آخر لا يحتاج معها إلى جل الأبحاث المتقدمة وذلك التفسير هو انه لا يبعد أن يكون المراد من طرح ما خالف الكتاب الكريم أو ما ليس عليه شاهد من الكتاب طرح ما يخالف الروح العامة للقران الكريم لا انه نبحث عن الجزئية فأنه نجد في القرآن أو لا نجد في تسعة وتسعين بالمئة لا تجد ولكن هناك قواعد عامة روح عامة حاكمة على النص القرآني ما هي الروح العامة أن أكرمكم عند الله اتقاكم.
إذن أنت بناء على هذا الأصل الكلي أي رواية فيها تمييز على أساس نسب جغرافيا زمان مكان عرق قومية وغيرها يوافق القرآن أم يخالف القرآن؟ مخالف القرآن، فإذن إذا بنينا على أن نفهم الروح الآن هذا المعنى أين موجود في القرآن؟ لا يوجد بشكل مباشر هذا المعنى غير موجود ولكنه بشكل غير مباشر موجود يقول وما لا تكون نظائره ويكون المعنى حينئذٍ أن الدليل الظني إذا لم يكن منسجماً مع طبيعة تشريعات القرآن ومزاج أحكامه العام لم يكن حجة وليس المراد المخالفة والموافقة المضمونية يعني الجزئية مع هذه أنت تقول أين أن القرآن قال بأنه يكره التعامل مع القوم الفلاني لماذا؟ اعرضه على القرآن يوجد عندنا في القرآن مع من يجوز التعامل ومع من لا يجوز ومع من يستحب ومع من لا يستحب يوجد أو لا يوجد؟ إذن هذه الرواية لها اثر في القرآن أو ليس لها اثر؟ لا معنى لعرضها على القرآن، يقول فمثلاً لو وردت رواية في ذم طائفة من الناس وبيان خستهم في الخلق وأنهم قسم من الجن كما في الروايات قلنا أن هذا مخالف مع الكتاب الصريح في وحدة البشرية جنساً وحسباً ومساواتهم في الإنسانية ومسؤولياتهم ومهما اختلفت أصنافهم وألوانهم إلى آخره هذه ماذا نسميها؟ تسميها المعنى المقصود أم روح المعنى؟
سؤال هذه نظرية روح المعنى يعني ماذا؟ هذه نظرية مكتوبة فيها دراسات مفصلة ولا اقل أنا أتكلم عن الواقع الإسلامي اتركنا عن الغربي، الغربيين ودراساتهم، لا اقل الآن توجد خمس اتجاهات في تفسير روح المعنى التفسير المنطقي، التفسير الفلسفي طبعاً كل واحدة من هذه أيضاً تحتها توجد نظريات، التفسير الكلامي، التفسير الأصولي، علم أصول الفقه، التفسير الروائي خمس نظريات، فأنت ما هي نظريتك ؟
ثم أساساً القرآن يتكلم على أساس تجزيئي أم على أساس روح المعنى أي منهما؟ هذا كتاب نظريه روح معنى من الكتب المفيدة جداً طبعاً متعرض للغربيين وللإسلاميين نظرية روح معنى در تفسير قرآن هذا الإجمال الذي أشرت إليه، إذن أنت المعنى المقصود الله من يتكلم له معنىً قصده أنت من خلال هذه الألفاظ يعني من خلال اللغة العربية نزل القرآن بلسان عربي مبين لابد أن تكتشف المعنى اللغوي وبتوسطه تكتشف المعنى المقصود ومنه تنتقل إلى روح المعنى بيني وبين الله من منكم يحترم نفسه يقول أنا أصبت الواقع؟ نعم تقول هذه مقدار جهدي جهدت أن اكتشف المعنى الذي قصده الله من هذه الجملة لعلي أصبت ولعلي أخطأت هذا هو التواضع للعلم أما عندما يقول وقد حققناه بما لا مزيد عليه هذا بيني وبين الله عندما يقول هكذا جملة أقصى ما تقول عنه انه جاهل مركب أو اقل ما تقول ليس أقصى، فيه جاهل مركب وإلا أوصاف كثيرة لابد تقول في حقه يعني لا يعلم، لا يعلم بأنه نظرية اللغة ونظرية النص أين وصلت في القرنين الأخيرين ولا اقل في الخمسين سنة الأخيرة وهذه مبحوثة مفصلاً وتوجد لها إشارات في الروايات أيضاً لا انه يتبادر إلى ذهنك وأنا أتصور أن القرآن يتكلم روح المعنى مقصودي يعطينا المفهوم الكلي ومصداقه يختلف من زمان إلى زمان آخر هذا روح المعنى.
إذا اتضحت هذه مقدمة لكن مقدمة أخذت نصف الوقت الآن نأتي إلى اللغة العربية ما هي من أهم خصائص اللغة العربية ما هي؟ مرةً أن اللغة عندما تتكلم كأنك تتكلم بالرياضيات يعني كل جملة كل سياق لا يحتمل إلا معنىً واحد هو المعنى المقصود كما لو تسمع اثنين زائد اثنين على سبيل المثال يساوي أربعة تحتمل انه يساوي لعله مقصوده خمسة مقصوده سبعة وأنت غير ملتفت أو لا تحتمل هذا المعنى هذه اللغة الرياضية عندما يقول فاجلدوهم مئة جلدة أو ثمانين جلدة بعد واضح تلك عشرة كاملة جيد جداً فهمنا أربعين فهمنا هذا بعد أربعين يحتمل اثنين وأربعين يحتمل تسعة وثلاثين؟ لا يحتمل هذا المعنى، فاللغة العربية ما هي خصوصيتها؟ أن جملها صياغاتها ألفاظها تحتمل احتمالاً واحداً أو احتمالات متعددة أي منهما؟
عوالي اللالئ مو مهم عندي انه أساساً هذه الرواية صحيحة أو ليست صحيحة القواعد أيضاً تثبت هذا ولكن من باب الشاهد عوالي اللالئ المجلد الرابع صفحة 104 روي عنه صلى الله عليه وآله انه قال القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن الوجوه يعني تقول هذا المعنى المقصود تطيع اللفظ يطيع فيه قابلية أن يقول نعم تقول هذا المعنى لعله بعض المعاني المقصودة أوجه أوضح أرجح ولكن هذا ليس معناه انه ينفي ماذا؟ ذلول يعني في مقابل الصعب يعني في قبال الذي لا يحتمل ذلول يعني ماذا؟ يحتمل أن القرآن ذلول ذو وجوه فاحملوه على أحسن الوجوه هذا المورد الأول.
المورد الثاني لعله تجدون انتم في النصوص الروائية كثير من هذه في نهج البلاغة ومن وصية له عليه السلام لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج لا تخاصمهم بالقران فإنّ القرآن حمّال ذو وجوه تقول ويقولون أنت تقرأ الآية هو يقرأ آية أخرى ولهذا تجد المجبرة استندوا إلى القرآن المفوضة استندوا إلى القرآن القائلون بنظرية الأمر وبين الأمرين استندوا إلى القرآن المجسمة استندوا إلى القرآن الذين قالوا أن الله ليس بجسم استندوا إلى القرآن القائلون بالوحدة الشخصية العرفانية استندوا إلى القرآن القائلون بالبينونة العزلية استندوا إلى القرآن أتحداك مسألة من مسائل علم العقائد إلا ولها مستند قرآني أتحدى علمياً لا توجد مسألة عقائدية إلا والقران حمّال ذو وجوه هذه نقطة قوة في القرآن أم نقطة ضعف؟
الجواب: نقطة قوة في القرآن لماذا؟ لأنه إذن يمكن أن يقف عند حق في دلالاته على المعنى المقصود أو لا يقف؟ إذن في كل زمان هو ماذا يصير؟ خض طري، طري كل زمان يجد كأنه هو المخاطب به ولهذا تجده حي يموت أو لا يموت؟ حي لا يموت، هذا قوة القرآن لا ضعف القرآن.
الآن هذا ولكن حاججهم بالسنة الإمام يقول فإنّهم لم يجدوا عنها محيصا لأنه اللغة الواردة في السنة بعد هي لغة رياضية كثير منها لا كلها وإلا بعضها حديثنا صعب مستصعب أيضاً في الحديث موجود هذا، هذا المعنى روايات كثيرة وردة أنا في نظري هذا الذي قاله الإمام سلام الله عليه هذا الذي قاله لا فقط يرتبط بالظاهر هذا كلام الإمام مرتبط بالظاهر وليس بالظاهر والباطن ليس أن القرآن له ظهر وله بطن لا أنت تريد تحجاجهم، تحاججهم بماذا؟ الظاهر حمال ذو وجوه فما بالك إذا أضفت إليه أية نصوص؟ أن للقرآن ظهر وبطن وهذا نص القرآن يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون يعني ماذا؟ إنما يقول يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا يعني أن الدنيا له بطن لأنه هو يقول يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا هذا ظاهر الحياة الدنيا يعني الدنيا لها باطن؟ يقول نعم له باطن وذروا ظاهر الإثم وباطنه، إذن كل اثم في القرآن له ظاهر وله باطن وهذا يكشف لك أن القرآن الكريم أشار إلى موردين نصوص الروايات عممت والقرآن يعمم.
الآن لا أريد ادخل في هذا البحث وهو أنه أن الآيات القرآنية لها ظهر ولها بطن ولظهرها ظهر ولبطنها بطن، الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا هذا كتاب اصول التفسير والتأويل عشرات الروايات من الفريقين نقلناها النتيجة الأولى للقرآن ظهر وبطن إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بَطَن هذه آية ثالثة.
سألت الإمام الكاظم عن قول الله إنما قال أن القرآن له ظهر وبطن هذه ليس مرتبطة فقط بالفواحش وإنما القرآن ومن مصاديق القرآن الفواحش أيضاً له ظهر يعني يقول أن الآية أشارة إلى مصداق والا القرآن كله له ظهر وبطن هذا الأصول من الكافي الرواية تطبيقات الإمام سلام الله عليه سألت أبا جعفر الباقر عليه السلام تفسير العياشي في تفسير القرآن فأجابني ثم سألته فأجابني جواب آخر فقلت جعلت فداك كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم!
فقال عليه السلام يا جابر أن للقرآن بطناً وللبطن بطنٌ وله ظهر وللظهر ظهر يا جابر وليس شيء ابعد من عقول الرجال من تفسير القرآن يعني لا أفسر؟ يقول لا، فسر ولكن لا تقول لي هذا الذي فسرته تم وقد حققته بما لا مزيد عليه هذا فهمك وهذا حظك من القرآن (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا) هذا قدرك وأنت هذا هو الحجة عليك لا يقول لي إذا كان له لعله ذاك المطلوب ماذا العلاقة أنت المطلوب عليك ماذا؟ (قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) وعشرات الروايات من طرق آخر نقلتها للأعزة بالإمكان الأعزة أن يراجعوا.
والأعزة الذين يريدون أن يراجعوا بحث مفصل في اصول التفسير السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه في الميزان المجلد الثالث صفحة 72-73 في ذيل الآية 7-9 من سورة آل عمران هناك يأتي يقول في تفسير العياشي محل شاهدي هذه الجملة يقول ومن هنا يظهر أن للقرآن مراتب من المعاني المرادة إذن القرآن المعنى المراد واحد أم متعدد؟ بحسب ماذا؟ اشكد تعدده؟ بحسب تعدد القرآن؟ لا تعدده بحسب مراتب علم الله اللامتناهي لأنه هو المتكلم فأنت والأولين والآخرين اجتمعوا مليارات السنين تنتهنون إلى قعر القرآن أو لا تنتهون؟ قعره عميق لا متناهي .
هذا الركن الأوّل دخل على الخط لأن المتكلم هو الله تجلى الله لخلقه في كتابه ولكن لا تبصرون ولهذا يقول أن المعاني المراد أن للقرآن مراتب من المعاني المرادة كل بحسبهم أنت تحصل المرتبة الأولى الأخ يحصل المرتبة الثانية كلٌ بحسبه اقرأ واقرأ بحسب مراتب أهله ومقاماتهم وقد صور الباحثون عن مقامات الإيمان والأئمة معانيهم هو أدق مما ذكرنا سؤال أن الظهر والبطن مطلقان؟ يقول أمران نسبيان قد يكون لك ظهراً وللآخر الذي لم يبلغ مستواك بطن أنت تقول لا، ليس الآية كذلك نعم حقك لماذا؟ لأنه بالنسبة إليك ذاك المعنى الذي بالنسبة إلي ظاهرٌ بالنسبة إليك باطن فهما أمران نسبيان الآن أنا قبل اسبوع كنت اقرأ تقرير عندما اكتشفوا بعض خصائص الثقوب السود ما ادري لابد سمعت التقرير أنه بعض الخصائص اكتشفوها إلى الآن ما كان معلوم لأنه كان يبتلع كلها كونوا على ثقة امرأة من بريطانيا هذه تطبق آيات سورة النجم على الثقوب السود تقول القرآن الكريم أشار إلى الثقوب السود قبل مازاغ البصر وما طال الآن تنطبق أو لا؟ لا يوجد وضوح في الآية تقول لا ولكن هذا الاحتمال موجود النص مرتب ولكن هذا المعنى إذا قبل 1400 سنة قايلين لهم بالنسبة إليهم ظاهر أم باطن؟ ليس فقط باطن بل سبعين باطن ولهذا أنا قلت بعض الأحيان أفسر الظهور والبطون بحسب المراتب الزمانية يعني في زمان الرسول قد يكون أمرٌ ظاهر ولكن بالنسبة إلي الآن ملغى والذي هو ظاهر شيء آخر هذا معنى أن الظهر والبطن أمران نسبيان بحسب عمود الزمان الآن لا أريد أتكلم بحسب عمود الوجودات الطولية للعوالم يعني عالم الدنيا وعالم المثال وعالم العقل وعالم الأعيان الثابتة ومعالم واحدية والاحدية إلى آخره لا ما أريد أتكلم بحسب لغة العرفان أريد أتكلم بلغة عالم الدنيا ما كان ظهراً الآن ماذا يصير بالنسبة إلينا؟ ما هو بالنسبة إلينا ظاهر بالنسبة إليهم بطن وما كان بالنسبة إليهم بطن بالنسبة إلينا ظاهرٌ لماذا من أين فسرنا هذا؟ لان المتكلم انزل كتاباً يصلح للبشرية إلى قيام الساعة فالكل لابد أن يجد غذائه في القرآن والا إذا كان متكلم (هذه نقطة القوة) بلغة رياضية بعد يصلح لزمان ولا يصلح لزمان آخر ولكن تكلم بماذا؟ ذلول حمال ذو وجوه فكل زمان يقول أنا مخاطب أو غير مخاطب؟ مخاطب بالقرآن الكريم أن شاء الله الإخوة يراجعون الأبحاث لأنه اوقاتي ما تسع.
النتيجة التي ننتهي إليها، وهذه النتيجة التي انتهت إليها أدق الأبحاث في نظرية المعرفة المعاصرة انظروا عندنا قواعد نظرية المعرفة لكلاسيكية وعندنا قواعد نظرية المعرفة الحديثة حداثة وعندنا قواعد نظرية المعرفة المعاصرة هذه التقسيمات الثلاثة الأولى إلى زمن ديكارت نظرية المعرفة الكلاسيكية من ديكارت إلى أواسط القرن التاسع عشر نظرية الحداثة التي بناها ديكارت من أواسط القرن التاسع عشر أو القرن العشرين خمسين سنة ومائة سنة الأخيرة نظرية المعرفة المعاصرة من أهم خصائص علم الالسنيات خمسين سنة الأخيرة يقولون الانفتاح الدلالي للنص، نظرية الانفتاح الدلالي ومن أهم الخصائص القرآنية هو هذا أن النص مفتوح أم مغلق؟ مفتوح فلا يمكن لأحد أن يدعي انه استوعب كل اهتمالات النص القرآني.
نظرية النص سعيد النگر صفحة 330 هذه من أهم خصائص هذه النظرية المعرفة المعاصرة نظرية المعرفة المعاصرة قال: وبالتالي لا يمكن لقارئ واحد ادعاء استقصاء كل الإمكانات المفترضة الكامنة لا يمكن لأحد الانفتاح الدلالي وهذه من أهم خصائص اللغة القرآنية مفتوحة النص وتتذكرون فيما سبق الغزالي غير الغزالي قالوا لا يوجد عندنا نص بالمعنى الواضح الجلي الا نادرا ولهذا انتم تجدون الآن بغض النظر عن الأبعاد السياسية أي مفردة تأخذها الآن من كنت مولاه فهذا علي مولاه أنت تحملها على المعنى الذي أنت تفهم هو يحملها ماذا؟ ما أريد أقول بما الذي تقوله مساو لا، قد يكون ارجح ولكن ليس اثنين زائد اثنين يساوي أربعة مثل هذا أو ليس كذلك؟ ليس كذلك والا لما اختلف احد في صلاة الصبح ركعتين لماذا لم يختلف؟ يوجد بين المسلمين أن صلاة الصبح ركعتين لماذا؟ لأنه نص جلي وما يمكن الاختلاف فيه اما في أي مسألة أخرى وليٌ بلي ولي أنا أولى بالمؤمنين من انفهسم انظروا إلى كلمات المفسرين انظروا هذه بعد موجود للرسول لا معنى سياسي يخافون منه فسروها تفسير آخر لا، مرتبطة بالرسول القرآن يقول أنا أولى بالمؤمنين هذه الأولوية اذهبوا اسمعوها وانظروا كم نظرية موجودة فيها لماذا؟ لأنه هذه هي طبيعة اللغة العربية، عصمت النبي اختلاف أو لا؟ اختلاف خلونا عن الإمامة، النبوة اختلاف يوجد أو لا يوجد؟ النص القرآني واحد هذه من أهم خصائص اللغة العربية.
الآن اتضح لنا أن موجد هذا النص كان قاصداً أن يجعله حمال ذو وجوه والا قدرته ليست عاجزة عن أن يجعله نصاً لا يحتمل الا معنا واحداً ووجهاً واحداً كان بإمكانه أو ليس بإمكانه؟ لكن لم يفعل لحكمة ما هي الحكمة؟ وهي القرآن مفتوح على عمود الزمان إلى قيام الساعة هذا بالنسبة إلى موجد هذا النص عندما تأتي إلى خصائص اللغة العربية تجد انه هذا اللغة العربية أيضاً فيها هذه الخصوصية أو ليس فيها هذه الخصوصية؟ نعم كما صرّح أعلام اللغة العربية قالوا أن اللغة العربية ذكرنا في الدرس السابق قلنا يوجد في النص الجلي أو لا يوجد؟ لا يوجد الا نادراً تعالوا إلى الركن الثالث ضيفوا إلى الركن الأول والى الركن الثاني الركن الثالث وهو المتلقي لهذا النص، المتلقي واحد أم مختلف، ماذا يعني متعدد أم واحد؟ يعني بدن أم لا؟ لا، يعني ثقافته ومنهجه وبيئته، درسه، حوزته وهكذا كل الظروف الزمان والمكان ولهذا قلت للأعزة يوجد دراسات مفصلة في هذا المجال هذه من أهم الدراسات نظرية التلقي، نظرية والمتلقي ما هي خصائصه، ما هي شروطه، ما هي بيئته، ما هي ظرفه.
روبرت هولب نظرية الترقي مقدمة نقدية ترجمة دكتور عز الدين إسماعيل المكتبة الآكاديمية تعالوا فقط أنا اقرأ لك شيء من المقدمة لقد كانت نقطة الانطلاق (صفحة 16) عند ايزر هي السؤال عن كيفية هي أن يكون النص معنى لدى القارئ والمعنى هنا ليس هو المعنى المختبأ في النص كما هو الأمر في الفهم التقليدي لا، بالمعنى ما هو؟ ما نريد أن نكتشف المعنى المخبوء نعم نريد ولكن هذا لا يتحقق الا بالتفاعل بين من ومن؟ بين القارئ وبين النص بل المعنى الذي ينشأ نتيجة للتفاعل بين القارئ والنص أي بوصفه اثراً يمكن ممارسته يعني تفاعل ذهاب واياب حوار، بتعبير السيد الصدر قال لابد أن نسمع القرآن أو نحاور القرآن؟ هذه الحوار يعني نعطي ونأخذ ولهذا يقول وليس موضوعاً يمكن تحديده ليس انه شيء موجود وأنا لابد أن اكتشفه لا، وذلك بأن ايزر لا يرى في العمل الأدبي نصاً محضاً أو ذاتية محضة للقارئ ولكنه يشملهما مجتمعين أو مندمجين القارئ والنص وعلى هذا الأساس يقيم ايزر استراتيجيته التحليلية على رسم الحدود بين ثلاثة من المجالات أو مجالات ما هي المجالات الثلاثة؟ النص الذي هو الركن الثاني بما هو وجود بالقوة لأنه إذا تتذكرون قلنا أن النص قبل الكتابة معدوم وبعد الكتابة وجود بالقوة متى يكون بالفعل من خلال القرائة ولهذا عبرنا عن وجود النص بالولادة الأولى وعن تفسير النص بالولادة الثانية هذا الذي أقول لابد هذه الأبحاث يكون ملكات انظروا هذه كتاب نظرية النص وتعتبر القراءة ولادة جديدة للنص لان الحديث عن النص لا يتكمل ولا يستقر الا بالحديث عن فعل القراءة على اعتبار أنها هي وسيلة الكشف عن النص واظهاره وابراز خفاياه فهو (النص) عدم قبل الكتابة وخفاء بعد الكتابة وبالقوة، وبالفعل بعد القراءة فالكتابة ولاة الأولى للنص وتعبير عن مراد كاتبه ومنتجه اما والكشف عن رسالته التخاطفية التي يبتغي ايصالها للقراءة لا يتم الا عبر علاقات الشرح والتأويل وهي علاقات لا تظهر الا مع فعل القراءة إذن أركان ثلاثة، الركن الأول النص بما هو وجود بالقوة يسمح بانتاج المعنى عندما يقوم القارئ بتجسيده وملئ فجواته.
الركن الثاني: فحصل علمية معالجة النص في القراءة.
الركن الثالث: فحصل الشروط التي تؤذن بقيام التفاعل بين النص والقارئ وتحكمه وذلك في نظرية الاتصال وبنية الأدب الابلاغية ونحو ذلك هذا إن شاء الله نحاول أن نقف عنده تفصيلاً.
سؤال: هل يمكن أن يكون الإنسان مجرداً عن ثقافته، بيئته، اساتذته، حوزته، ابويه، جامعته عندما يريد أن يقرأ نصاً أو لا يمكن؟ ماذا قلنا في الأبحاث السابقة؟ قلنا إذا تجرد بعد يمكن أن يفهم نصاً أو لا يستطيع؟ لا يستطيع ولا يمكن ولعل قوله صلى الله عليه وآله كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يمجسانه ويهودانه وينصرانه يعني حتى الأمور الفطرية تغطى بماذا؟ فضلاً عن الأمور الاكتسابية، الأمور الفطرية يعلوها ماذا؟ يعلوها الثقافة والتربية والتعليم والبيئة والجغرافية والى غير ذلك الرسول يقول كل مولود يولد على الفطرة فهو أمر فطري وجزء من الوجود التكويني ولكن هو ماذا؟ هذه الثقافة الخارجية ماذا تفعل تغطيه ام لا؟ تغطيه ولهذا قال امير المؤمنين وظيفة الأنبياء ما هي؟ ليثروا لهم دفائن العلم لأنه هذه الثقافة والبيئة والدرس والحوزة ولهذا أنتم لا تجدون الا نادراً تجد تلميذ دارس عند مرجع من المراجع بعد عشرين وثلاثة سنة ما يقول هو الأعلم وتسعين في المائة منهم يقولون من الأعلم؟ استاذي ليس مغرض أيضاً ولكن ضمن هذا الإطار مغطى فيقول من هو الأعلم؟ استاذي ولهذا لماذا يختلف أهل الخبرة؟ الآن لنطبقها على الرسالة العملية في باب الاجتهاد لماذا يختلفوا أهل الخبرة؟ لماذا الآن يختلفوا قائل بطهارة الكتابي ونجاسة الكتابي ولماذا لماذا لماذا؟ هذه مسألة مرتبطة بخلفيات الإنسان وبثقافة الإنسان وبمنهجية الإنسان يا منهجية يتبع؟ المنهج الكلاسيكي الذي عبرنا عنه من ارسطوا إلى ديكارت يعني حدود عشرين قرن هذا منهج يعني نظرية المعرفة أو منهج ديكارت يتبع أو منهج المعاصر أي منهما؟ منهجك ما هو؟ ما هي الفروق بينها؟ فقط جملة واحدة المنهج عشرين قرن يفترض الواقع موجود وأنا كيف اكتشف الواقع وكيف اتعرف عليه والا الواقع أصل موضوعي يقيني لا مجال للبحث فيه هذا والى الآن أنا وأنت أيضاً نتعامل بهذا المنهج يعني هذا تشك في الواقع أو أن الواقع أمر ثابت وأنت تبحث كيف تصل إليه.
سؤال: هو من يقول يوجد واقع هنا ديكتار افترض الشكل الدستوري والافتراضي وليس الواقعي قال: اشك في كل شيء اشك علمياً وليس نفسياً أنا اشك في كل شيء إذن ابدأ من نفسي أنا افكر أنا إذن موجود ومن هنا بعد الشك الافتراضي اثبت الواقع ثم اثبت قابله هذا من أهم الفوارق بين المنهج الكلاسيكي والمنهج الحداثوي .
الآن ما هو الفرق بين المنهج الحداثوي وبين المنهج المعاصر ذاك خلوه المعاصر خصائص الفكر المعاصر يعني ما بعد الحداثة أنت منهجك ما هو؟ تريد أن تدخل إلى النص القرآني فإذا اختلفت ثقافة الإنسان يمكن أن يكون تفسيره للنص القرآني واحد أو متعدد؟ يمكن أن يكون واحد؟ أنا الذي افهمه من النص القرآني اعلم أم هؤلاء الذين كانوا في صدر الإسلام اعلم؟ الطوسي اعلم في التفسير أم أنا اعلم في التفسير؟ لا أريد أقول أنا مطابق للواقع وهو رأيه ليس مطابق للواقع لأنه هذه مسألة المطابقة وعدم المطابقة؟ لا، أريد أقول اينا اعلم وليس بالمطابة بالاليات والمناهج والثقافة فإذن لابد أن نقبل نظرية فهم السلف أو نرفض فهم السلف؟ الآن كاملاً المنهج الذي اتبعه معكوس هو يقول لأنه اقرب إلى الإمام فهمه اقرب إلى النص أنا أقول لا أنا الذي ابعد إلى الإمام اقرب إلى النص هذا المطلب أن شاء الله غد سنقف عنده تفصيلاً والحمد لله رب العالمين.