أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
وقفنا بالأمس عند نموذج لمعرفة أوّلاً كيف نثبت صحة الكتاب الذي نريد أن نعتمد عليه وكيف ينبغي أن نتعرف على مؤلف الكتاب وهذان أصلان مهمان في أي مصدر نريد الاعتماد عليه.
ما هو وجه الارتباط بين هذا البحث وبحثنا في النهضة الحسينية؟ إننا نريد أن نعرف ما هي المصادر التي نعتمدها لمعرفة النهضة الحسينية؟ هل يجوز لنا أن نأخذ أي كتاب كتب عن الحسين وننقل القضية الحسينية منه أم لا يجوز؟
اتضح مما سبق أن هذه الطريقة غير علمية على الأقل أن المصدر لابد أن يكون قد ثبت اعتباره وانتسابه إلى مؤلفه هذا أوّلاً، وثانياً أن يكون المؤلف عالماً بما كتب لا أن يكون ليس من أهل العلم، ووقفنا عند نموذج يعد من أهم مصادر أهل السنة وهو مسند الإمام احمد بن حنبل وقلنا بالأمس أن هذا المسند يعد أوسع منظومة ومجموعة حديثية في مصادر أهل السنة لا يوجد أوسع منه ولا يوجد أكثر اعتبار منه بعد الصحيحين ولا يوجد اقدس من احمد بن حنبل عند أهل السنة من بعده الآن البخاري لا اعلم لأنه فيه أبحاث هذا الرجل من حيث العلم من حيث القداسة من حيث التقوى من حيث من حيث حتى رفعوه إلى مقام الأنبياء احمد بن حنبل! هذا كله ضمن منظومة واضحة حتى يعطوا قيمة لأي شيء؟ يعطوا قيمة للكتاب وهذا الذي أنت وأنا نفعله أيضاً عندما نصل إلى ثقة الإسلام الكليني نرفعه إلى السماء حتى نعطي قيمة للكتاب وإلا إذا قلت لا نعرفه لا نعرف أساتذته لا نعرف ولا نعرف فيبقى للكتاب قيمة أو لا يبقى؟
وهكذا عندما تصل إلى المجلسي تصعده إلى السماء حتى تعطي قيمة للبحار وإلا لو أنّه ضعفت المجلسي وقلت لا نعرف من أين جمع المصادر وكيف فعل وكيف وكيف وكيف فيبقى اعتبار للكتاب أو لا يبقى؟
سير أعلام النبلاء الجزء الحادي عشر مؤسسة الرسالة تحقيق العلامة الالوسي يبدأ أحمد بن حنبل هو الإمام حقا وشيخ الإسلام صدقا أصلاً لا مجال للبحث يبدأ من صفحة 177 إلى صفحة 358 مئة وثمانين صفحة يبحث عن عظمة احمد بن حنبل وعن قداسة احمد بن حنبل كونوا على ثقة لو تقرأه فقط ارفع الاسم تقول هذا غلو لو يتكلم في احد الأئمة يقول هذا من الغلو في الأئمة يعني عندما تقرأ أنا لا اعلم لماذا ينسبوننا إلى الغلو؟ أول من أسس الغلو هؤلاء هم في تقواه في حفظه في في في رحلاته في أحاديثه إلى ما شاء الله هذا ليس محل البحث.
أعزائي على هذا الأساس نحن نحتاج أن نقف عند المسند، أنا لا أتكلم في الشخص بالأمس ذكرت أهمية معرفة الشخص لأنه معرفة الشخص تعرفنا ما الذي يأخذ من الروايات وما الذي يدعه من الروايات هو سوف يعطيك الاتجاه يذهب بهذا الاتجاه ويذهب بماذا؟ يعني إذا كان الشخص لا يعتقد بالغيبيات لا يعتقد بكذا كذا عندما يأتي إلى روايات أئمة أهل البيت من علماء الشيعة بيني وبين الله ما الروايات التي ينقلها؟ ينقل لك الروايات التي فيها يعلمون الغيب ويعلمون ما كان أو لا ينقلها لماذا؟ الآن لا أريد أن أذكر أسماء المعاصرين يوجد من أسماء المعاصرين من لا يعتقد حتى بعصمة الأئمة في الموضوعات نقلناها لكم مراراً وتكراراً من أعلام المعاصرين.
بعد هذا الإنسان عندما ينقل الروايات يعتمد على مثل هذه الروايات أو يحذفها؟ أما يضعفها أما يسقطها أما يقول معارضة للقران أما معارضة للعقل أما أما إلى آخره انتهت القضية.
أما بالعكس وهو أنّه في المحدث الاسترابادي مثلاً الذي هو بتعبير السيد الخميني قدس الله نفسه مغرم بالقصص والاعاجيب والرؤى وكذا فكل ما يجده ينقل لك لأنه هذه تركيبة الشخصية النفسية هي هذه.
أنا الآن لا أريد أن أقف عند شخصية احمد بن حنبل يكون في علمكم ماذا ينقل في التاريخ أنّه عندما فتحوا الماء على قبر الحسين سلام الله عليه حتى يغرقوه بالماء الماء ماذا حصل له؟ أليس كذلك؟ هكذا يقولون في محله سوف نبحث توجد هكذا رواية لو لم توجد وهذا ليس بحثي هذا نص الرواية ينقلها في احمد بن حنبل أنّه حصل كذا ماء وسيل فوجدوا ماء وصل إلى مكان وبدأ هذه في كتاب كرامات الأولياء فيصل إلى احمد بن حنبل يقول وجدوا بعد ذلك سألوا قالوا هذا قبر احمد بن حنبل الماء لا يجرأ أن ماذا؟
طبعاً هذه الرواية مال احمد بن حنبل أقدم من رواية الحائر الحسيني يعني أصلها هناك وبعدها جاءت هنا، الآن هذا ليس محل بحثي والآن تبدأ الاتهامات من هذا القبيل ولهذا أنا سوف لا أتكلم في شخصية احمد بن حنبل لا أتكلم على سبيل المثال تكسير العبادات للدربندي أنت اذهب أصلاً حلل هذه الشخصية كيف كانت تفكر؟ حتى تستطيع تفهم قيمة الكتاب، وهذا بحث إذا وفقت مع الأسف الشديد الوقت لا يسع أنّه لابد من الوقوف من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في معرفة القضية الحسينية ما هي المصادر؟ أي المصادر نعتمد عليها؟
هذا خلوه في جانب حاشية من مذكرات أي المصادر يمكن الاعتماد وأي المصادر لا يمكن الاعتماد أي مصدر لا يمكن الاعتماد عليه، إذن نذهب إلى الكتاب، المسند، مسند الإمام احمد بن حنبل السؤال الأول أن هذا المسند الذي بأيدينا المسند أو مسند الإمام احمد بن حنبل إذا قيل المسند فينصرف لمن؟ مع أنّه مئات المسانيد موجودة ولكنه عندما يقال المسند يعني مسند احمد بن حنبل، هذا المسند من تصنيفه أو ليس من تصنيفه يعني ماذا؟ يعني أنّه هو جلس وكتب الكتاب بيده وبعد ذلك انتشر عنه أم لا، هي مجموعة مدونات ومذكرات وأوراق متناثرة هنا وهناك ومن بعده تلامذته أو تلامذة تلامذته جمعوها وأسندوها لمن؟ لأحمد بن حنبل من الأعلام الذين اشتغلوا على هذا البحث الإمام محمد أبو زهرة هذا الإمام تاريخ المذاهب الإسلامية في السياسة والعقائد وتاريخ المذاهب الفقهية الإمام محمد الحق والإنصاف من المحققين وعنده كتب مهمة.
هناك في صفحة 487 يقول المسند لا يحتاج أصلاً أن نبحث الإضافة لأنه عندما يقال المسند فهو لمن؟ احمد بن حنبل، المسند هو مجموعة من الأحاديث التي رواها الإمام احمد وهو خلاصة ما رواه هو عن الثقاة وقد ابتدأ في جمعه من وقت ابتدأ في رواية الحديث واستمر يجمع فيه طول حياته ولكن همته لم تكن متجهة إلى الترتيب فقط كانت ما هي؟ مجموعة مدونات ومذكرات كانت متجهة إلى الجمع والتدوين، وقد ميزنا لكم فيما سبق بين التدوين وبين… فإذن لا تقولون أن القرآن دوّن في عهد رسول الله لا تقولون صنّف طبعاً الطرف ا لآخر يقول.
قولوا نعم دوّن في عهد رسول الله أما متى صنّف؟ في عهد عثمان هذا هو ادعاء أهل السنة، أنت الذي تقول صنّف متى؟ في عهد رسول الله وتحت إشراف، عليك الاصرار ما فيه مشكلة وإلا عبد الله بن مسعود فلان صحابي فلان صحابي هذوله كتبة الوحي ليسوا واحد واثنين بعضهم 25 بعضهم 40 من كتبة الوحي ولكن هذه كانت مجموعة تدوينات كاتب نصف السورة ربع السورة عشر آيات عشرين آية عشر سور إلى آخره هذا لا يسمى القرآن بل يسمى مدونات في القرآن هنا وهناك.
على أي الأحوال يقول كان يكتبه في أوراق متناثرة ولكن محصية جامعة لا يسقط منها شيء مما يجمع حتى إذا تقدمت به السل وخشي على ما جمع من الضياع اخذ يملي على بنيه وخاصته هذه نظرية الاملاء يعني مذكراته مدوناته يعقد درساً ثم يمليها وأولئك ماذا يفعلون؟ يكتبون مثل تقريراته وبعد ذلك يخرجها بعنوان كتاب احمد مع أنّه هي كتابه أو ليس كتابه؟ ليس كتابه، واسمعهم إياه مجموعاً وان لم يكن مرتباً.
وقد قال شمس الدين الجزري أن الإمام احمد شرع في جمع المسند فكتبه في أوراق متناثرة وفرّقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة ثم جاء حلول المنية قبل حصول الامنية فبادر باسماعه لاولاده وأهل بيته ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله ثم جاء ابنه عبد الله فألحق به ما يشاكله وضمّ إليه من مسموعاته ما يشابهه ويماثله الآن لو المسكين احمد بن حنبل يقول له لا هذا لا أوافق هذا لا أوافق ولكنه إلا أن يعترض عليه بالبرزخ هنا لا يستطيع أن يعترض.
وإن هذا الكلام يدل على أمرين أن الجمع والترتيب لم يكن لأحمد بل لمن جاء بعده ورواه أن عبد الله لم يكتفي بالجمع بل ألحق بالمسند ما يشاكله إذن هذا لمن؟
سؤال نحن سمعنا من عبد الله ابن حنبل لو لم نسمع أنا وأنت؟ مولانا الذي روى عن عبد الله بن احمد هو القطيعي والقطيعي كل المترجمين يقولون كان جيد الحفظ وكان يسمع إلا أنّه خرف في أخريات حياته فهذه من مخرفاته هذا مسند احمد تلتفت المنظومة الدينية كيف متشكلة في الواقع السني لو لم تلتفت؟ وليس الواقع الحديثي عند الشيعة بأفضل من هذا، يقول دليل، أقول في محله إذا عندك جرأة وعندك جرأة تسمع لا أن تنشر، هذا مو أنا أقوله، منهاج السنة ابن تيمية منهاج السنة في نقض كلام الشيعة القدرية في المجلد المعروف في الكلمات يعني عندما يرجعون إلى منهاج ابن تيمية النسخة المعروفة أم ثمان مجلدات المعروفة بتحقيق محمد رشاد سالم هذه نفسها تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ولكن مطبوعة في أربع مجلدات فلهذا في الحواشي يمشي على ذلك الأصل ولهذا هذا الكلام الذي ننقله هو في المجلد الرابع هذه الطبعة الحديثة 303 ولكن في الطبعة القديمة يجعلوه في الحاشية المجلد السابع صفحة 399.
يقول مسند احمد فيه موضوع أو ليس فيه موضوع يوجد بحث مفصل بين علماء الحديث أن روايات ضعيفة توجد في المسند أو لا توجد؟ خلاف، ثم انتقلوا إلى مرحلة أنّه توجد فيه روايات موضوعة ومجعولة ومكذوبة أو لا؟ الأعزة الذين يريدون يراجعون العلامة الألباني دفاع عن الحديث النبوي والسيرة في الرد على جهالات الدكتور البوطي في كتابه فقه السيرة هذا بوطي الذي اختالوه في دمشق هناك في صفحة 14 هذه عبارته يقول وأما مسند الإمام احمد فهو لغزارة مادته تكثر فيه الأحاديث الضعيفة وهذا مما لا خلاف فيه عند أهل العلم قال الحافظ العراقي وأما وجود الضعيف فهو محقق بل فيه أحاديث موضوعة جمعتها في جزء من يقول؟ الحافظ العراقي.
العلامة الألباني يقول أنا لا أوافق على أنّه توجد موضوعة نعم توجد ضعيفة وأفضل من حقق هذا المعنى من؟ يقول أفضل من حقق قلت فهذا موضع خلاف وبحث ولشيخ الإسلام ابن تيمية فيه رأي وسط لا داعي لذكره والقصد بيان أن وجود الأحاديث الضعيفة في المسند أمر متفق عليه بين حفاظ الحديث وقد كشف عن ذلك كشفاً عملياً دقيقاً العلامة احمد شاكر هذه الطبعة، لا شعيب الارنؤوط لأنه فيه طبعة أخرى لشعيب الارنؤوط هذه تقع في حدود عشرين مجلد وذيك تقع في حدود 56 مجلد هو يعتمد هذه النسخة.
تعالوا معنا إلى ابن تيمية هذا الذي يقول لا انقل آراءه هنا لأنه لو ينقل آراءه تصير فضيحة فما ينقل آراءه ما هو رأيه؟ هذا كلامهم يقول رواه احمد، يتكلم عن العلامة الحلي الذي قال ينقل الروايات عمن؟ عن مسند احمد يقول له أنت جاهل لا تفهم لماذا؟ يقول للعلامة هذا كلام ابن تيمية لأنه في المسند توجد روايات موضوعة وهذه الرواية التي نقلتها من الروايات الموضوعة تقول له مسند في موضوع؟ يقول لا هذه من موضوعات القطيعي فضيحة في المسند يقول ثم إنّ هذا الكتاب زاد فيه ابنه عبد الله زيادات ثم إنّ القطيعي الذي رواه عن ابنه عبد الله فالرواي للكتاب من هو؟ القطيعي زاد عن شيوخه زيادات وفيها أحاديث موضوعة باتفاق أهل المعرفة.
هنا يصير عندك شبهة مصداقية تضع يدك على أي رواية لا تعلم أنها لاحمد او لزيادات عبد الله او لموضوعات القطيعي ولهذا هو يعلق يقول وهذا الرافضي وأمثاله من شيوخ الرافضة جهال لا يعرفون انه أي رواية جائة في مسند الإمام احمد نحن نقبلها فإذن أنت قلت تريد أن تستند إلى مسند الإمام احمد ثبت هذه الرواية لاحمد لا لابنه ولا للقطيعي وانتم لا تعرفون هذا واقعاً عموم علمائنا لا يعرفون هذه لماذا؟ لأنه لم يقرأ في حياته دورة واحدة على أعلام الحديث عند أهل السنة مرة لا تستند اتركه ولا تقرأ قول لا اقرأ ومرة تريد تستند لابد ماذا تعرف؟ مبانيهم عندهم ينقلون فهم ينقلون من هذا المصنّف فيضنون أن كل ما رواه القطيعي او عبد الله قد رواه نفسه ولا يميزون بين شيوخ احمد وشيوخ قطيعي لأنه عندما يقول حدثنا لابد ماذا؟ أن تعرف انه شيخه من هذا من شيوخ احمد او من شيوخ قطيعي ثم يظنون أن احمد إذا رواه فقد رواه في المسند فقد رأيتهم في كتبهم يعزون إلى مسند احمد أحاديث ما سمعها احمد المسكين لا يسمع بها احمد هذه لو من عبد الله لو من القطيعي هذه العبارة التي كنت أقولها في المنهاج وتجده كما فعل فلان وفلان وفلان.
ولذا أعزائي نصيحتي للأعزة واقعاً هذا اليوم تبحثون عن هذا الكتاب وتطالعوه ولا يأخذ من وقتكم أكثر من عشر ساعات هذا الكتاب، الكتابة والشفوية في بدايات الإسلام غريغول شوله ترجمة رشيد باز المركز الثقافي للكتاب ويكون في علمكم الطبعة الأولى 2016 كتاب حديث جداً وأنا أخيراً وقع بيدي هذه أمامكم انتهيت من مطالعته 29 ذي الحجة 1440 هذا الكتاب في خلاصة يبين لنا أن الكتب الحديثة التاريخية، الأدب، الفلسفة، القرآن كلها هذه كيف بدأت ومتى تحولت إلى مصنفات من اخطر ما قرأت هذا الكتاب يثبت بالأرقام وبالمصادر الموجودة بأيدينا صح أو خطأ لا ادري عندك مصادر أخرى دلنا أول كتاب كتب كمصنف هو كتاب الكتاب لسيبويه وقبله لا يوجد عندنا نحن كتاب مصنف وتعلمون تاريخه كم؟ بعد مائة وستين ومائة وسبعين الهجرية يعني مائة وسبعين سنة لا كتب حديث ولا كتب سير يعني كتب غير موجودة.
نعم تقول لي مدونات موجودة أقول نعم مذكرات موجودة أقول نعم دروس موجودة أقول نعم حلقات درس كله موجود يعني حدود قرن ونصف الفكر الإسلامي الذي بأيدينا كان يعيش على الشفوي وليس على الكتابة طبعاً هو يعتقد أن القرآن كذلك الآن صحيح أو غير صحيح في محله أقول أقدم نسخة موجودة من القرآن بأيدينا وهي ليست كل القرآن وهي النسخة التي وجدناه مخطوطة في مكتبات اليمن التي تاريخها بعد رسول الله بربع قرن وهي تنسجم كاملاً مع عهد عثمان بغض النظر لست بصدد مناقشته ماذا يقول هذا الرجل؟
في صفحة 220 وهكذا كان الشأن بألنسبة لمسند احمد بن حنبل الذي لم يتخذ شكله النهائي الا جيلين بعد وفاة مصنفه هذا الذي بأيديك بعد خمسين سنة من وفاة او ستين سنة إذا الجيل اعتبرته خمسة وعشرين سنة ثلاثين سنة هالحدود هو هم يقول جيلين فإذن هذا مصنف احمد ابن حنبل أو ليست مصنفاته؟ وهذا الذي في المقدمة احمد محمد شاكر أشار إليه وانظر إلى الإمام العلمية ما أقول شيء آخر هذا الذي فعله الذي تعلمون العلامة الألباني ماذا قال؟ قال بأنه أهم محقق لهذا الكتاب من هو؟
احمد محمد شاكر انظر ماذا يقول كتبته يقول في المقدمة صفحة 16 وجميع النسخ المسند فيها إسناد أبي البكر القطيعي إلى احمد لا توجد نسخة من غير القطيعي والقطيعي من هو؟ ولهذا وقعاً من قبيل ما تأتي إلى كتاب سليم تجد فيه شخص واحد هو الذي نقل ويدعي انه آخر ايامه كان ويريد يموت اعطاني النسخة وهو نشرها.
اقرؤوا اليوم كتاب سليم الراوي ابن أبي عياش شخص واحد وهو يدعي في أيام كان هارباً واعطاني النسخة وأنا بعد ذلك نشرتها وهذا يصدق أو لا يصدق هو مؤلف الكتاب الآخرين مؤلفين الكتاب لا يعلم ولكنه الآن أنت تبني الآن الكثير ومن ما جرى في صدر الإسلام على كتابه وليس لكم مصدر من غير كتاب سليم اتحدى كثير من القضايا التي الآن تشكل جزء من الموروث وجزء من الثقافة والعقيدة الشيعية لا مصدر لها الا كتاب سليم المشكوك كتاباً وشخصاً هم الكتاب مشكوك هم نفس سليم مشكوك لا يعلم انه شخصية حقيقة أو شخصية وهمية.
يقول وجميع نسخ المسند فيها إسناد أبي بكر القطيعي إلى احمد يقول في أول كل حديث (القطيعي) حدثنا عبد الله حدثنا أبي يعني القطيعي يقول عن عبد الله وعبد الله عن من؟ عن أبيه وهذا على طريقة المتقدمين يذكر الراوي إسناده على مؤلف الكتاب في كل حديث أو في كل باب أو كتاب فانت ماذا فعلت في هذا؟ يقول فرأيت من الأولى أن احذف هذين الإثنين فأقول احمد بن حنبل هذه الامانة الغيبية فيقرأ الكتاب يتصور الرواية من يقول حدثنا؟ احمد ولكن الذي يقول هو القطيعي فرأيت أن احذف هذا ليكون التحدث في كل حديث من الإمام احمد حتى يصير له قيمة والا أنت إذا ربطها بمن؟ بالقطيعي وعبد الله لها قيمة الآن لابد أن نرجع إلى كتب الحديث عندنا أيضاً أنا قلت البعض حتى لا يتحمل أن يسمع المتوقع منه وحقهم لأنه كل المنظومة التي بناها 20-30 سنة ماذا؟ كما اتصل بي بعض الأعزة وقالوا لي سيدنا الله يعلم مو لأنه عندنا دليل لنقدك بل وجدنا أن كل منظومتنا بدأت تنهار فاحفظ ديني ما اجي درسك حقه لا يتحمل هذا سعة وجوده وعلمه لا يستيطع على أي الأحوال.
يقول: فرأيت أن احذف هذا فيكون التحدث في كل امام اكتفاءاً باسناد الكتاب الذي ذكر في أوله وخشية أن يقوم جاهل بصناعة الحديث والرواية فيجترأ فيزعم أن الكتاب ليس من تأليف الإمام احمد، أنت تقول هذا ليس من تألف الإمام احمد! والكل يقول ليس من تألف الإمام احمد وانه من تأليف القطيعي كما كان منذ سنين أن قام رجلٌ في مصر يزعم أن كتاب الام للشفاعي ليس من تأليف الشافعي وهو كذلك من أقدم مصادر كتب الفقه عندنا كتاب الام للشافعي ولم يثبت أن هذا تأليف من؟ وهذا بحثه مفصل جاء في هذا الكتاب بحث أن كتاب الام ليس من تأليف الشافعي هذا مدونات كان يلقيها على تلامذته وتلامذته بعد ذلك جمعوها ونسبوها للشافعي، ومن المعلوم ومن المحدثين والمطلعين أن في الأحاديث زادها عبد الله بن احمد بن حنبل بروايته عن شيوخه واحاديثه من زيادات القطيعي عن شيوخه فهي قليلة ولا يؤثر صارت عندنا شبهة مصداقية نضع يدنا إلى أي حديث خصوصاً أنتم حذفتم الأسانيد فلا نعلم هذا حديث القطيعي أو حديث احمد.
إذن أعزائي لكي تتعرفوا على أي كتاب أوّلاً ثبت العرش ثم استند إليه ثبت أن هذا الكتاب كتاب من؟ كتاب احمد بن حنبل ثبت انه هذا كتاب من؟ بيني وبين الله تقول قال القمي في كتابه لا توجد مشكلة أوّلاً ثبت أن هذا الكتاب للقمي أنا لا أريد أن اضعف القمي أقول ثبت أن هذا كتاب القمي ثبت أن هذا تفسير العسكري يريد أن يناقش الروايات زيارة الأربعين علامات المؤمن أربعة تعلمون أي رواية لا توجد غير رواية علامات المؤمن خمسة ومنها هذه الرواية اين واردة؟ تعلمون أو لا؟ تفسير الحسن العسكري، ثبت أنها للحسن العسكري وبعد ذلك استند إليها وابني عليها دينك وعقيدتك إلى أول إلى آخر.
طبعاً نفس هذا الكلام كتب لي جملة من المعلقين الاعزاء كتبوا قالوا سيدنا هذا ينجر الكلام إلى نفس القرآن انتم ثبتوا أن رسول الله ماذا؟ هذا كلام دقيق علمي يحتاج إلى انك تريد أن تستند أن هذه الآية ترى الآية إنما المشركون نجس في كتاب الطهارة هذا هو الذي خرج من فمي رسول الله من شفتي رسول الله قال نَجَس ولم يقل نجِسٌ ثبت ثم ماذا؟ ابني عليه قاعدة فقهية.
ولهذا تتذكرون نحن ماذا هناك قلنا؟ قلنا قراءات اجتهادية نظرية وليست تعبدية وليست توقيفية لماذا؟ لأنه هذا الذي وصلنا وصلنا حفص وعاصم وفلان وفلان وهؤلاء في أوائل القرن الثاني والفاصلة بينهم وبين رسول الله مائة سنة ومائة وعشرين سنة اجتهادهم هست يكون في علمكم كل هؤلاء كل عندما أنت تقرأ كتبهم انظروا هذا المسند احمد محمد شاكر وكان من توفيق الله ورعايته أن تشرفت هذا العام بزيارة حضرت صاحب الجلالة الملك العادل ناصر السنة وحامي حماها مولاي الإمام عبد العزيز آل سعود في الرياض الزائرة فعندما يكتب كتاباً تحت اشراف مولاي الإمام العادل الزاهد المتقي لابد أي روايات يصححها وأي روايات يضعفها؟
يعقل يصحح لي رواية تنفي عدالة الإمام العادل أو لا يمكن؟ إذا فعل يطبع الكتاب أو لا يطبع؟ لا يطبع والامام احمد بن حنبل كتبها تحت اشراف محي السنة المتوكل على الله العباسي فلابد أي روايات ينقل في المسند؟ هذه سنة الحياة، والا يصير احمد بن حنبل اماماً مقدساً أو لا يكون؟ يكون في السجن ولهذا هذه ضيفوها حاشية أن تعرف اصل الكتاب، أن تعرف مؤلف الكتاب، أن تعرف اثبات الكتاب لمؤلفه، أن تعرف الزمن الذي كتب فيه الكتاب ولمن اهدي في مقدمته.
اذهب إلى كتب العهد الصفوي أنت أرى عندما يكتب الكتب إلى من يهدوها؟ الشاه الصفوي عنده مشكلة مع العثمانيين أو اصدقاء العثمانيين؟ عنده حروب قائمة بينهم فعندما يريد يكتب يثبت أولئك الطرف الآخر مسلم أو كافر؟ إذا قال مسلم مؤمن ما تصير فلابد أن يثبت كفره ولهذا تجد الرسائل المتعددة في العهد الصفوي في اثبات كفر من؟
تقول لي سيدنا يعني ماذا؟ يعني لابد أن اعرف الكليني في بغداد أي عصر كان؟ الصدوق مع من كان هواه السياسي؟ لا تقول لي سيدنا يعني هؤلاء الاتقياء لا انتم الحمد لله في علم الأصول نقحتم لنا قاعدة الاهم والمهم وعند التزاحم ماذا تفعلون؟ تقدمون ذلك أنا اليوم كنت مهيء المصادر حتى أبين لكم أهم مبنيين عند الإمام احمد بن حنبل التي هذه من القرن الثاني أو أواخر القرن الثاني هذه بدأت في الفكر الحديثي والموسوعات الحديثية هذان المبنيان اسسا لكل المنظومة الحديثية الإسلامية سنة وشيعة. ولهذا اشير للأعزة لا اقل تكون هذه مفاتيح بأيديكم إن شاء الله عندما تدخلون في التحقيق ليس أي كتاب وقع بيدك تأتي به على المنبر وتنقل منه، مقصودي أي منبر يكون منبر الدرس أو منبر الخطابة لا فرق، وخصوصاً في قضيتنا القضية الحسينية هذه أن شاء الله هذان المبنيان إلى غد والحمد لله رب العالمين.