أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في خصائص القراءة الذكورية والأنثوية للنص الدينية قلنا لا بأس أن نقف عند تطبيقين لهذه القراءة وهي القراءة الأنثوية للنص الديني واشرنا فيما سبق إلى مثالين بعد ذلك قلنا لا بأس أن ندخل إلى أنّه لنتعرف ما هي خصائص هذه القراءة وتلك القراءة.
مقدمةً لا بأس أن أشير إلى أن الاختلاف وبعبارة أخرى تعدد القراءة هو أصل تكامل المعرفة الإنسانية فلو لا الاختلاف لما تكاملت المعرفة الإنسانية، ولما تحقق هناك بحث معرفي أساساً ولذا تجدون في عالم غير عالمنا لا يوجد تكامل في عالم الملائكة يوجد تكامل أو لا يوجد تكامل؟ ما منّا إلا وله مقام معلوم يتجاوز يصعد ينزل أبداً أبداً لماذا؟ لأنه لا يوجد اختلاف وتنافٍ وتضاد والى آخره.
ومن هنا انتم لا تجدون أن عالم الملائكة يمكن أن يكون أسوة للإنسان لماذا لا يمكن؟ لأنه ذاك العالم له خصائصه وعالمنا له خصائصه وهذه من أهم خصائص عالم المادة فلسفياً، وجودياً من أهم خصائص عالم المادة هو التضاد، التنافي، الاختلاف وهو سبب التكامل، هذه في الدراسات الحديثة موجودة والنص القرآني يؤيد والفلسفة الإسلامية أيضاً تثبت، يعني المسألة ليست مسألة مختصة بالفكر الديني، الفكر الإنساني أيضاً وصل إلى هذه النتيجة يعني لا علاقة له بالمعارف الدينية ولكن انتهى إلى أنّه ما لم يكن هناك اختلاف وتعدد في القراءة والفهم لا يمكن أن يتحقق تكامل.
انظروا إلى هذا الكتاب وهو كتاب الاختلاف في الثقافة العربية الإسلامية آمال قرامي وهي دراسة قيمة في هذا المجال في صفحة 9 في مقدمة المؤلف لأنه هذه المقدمة الأولى لعبد المجيد الشرفي، تقول فلو لم تختلف ألوان الناس وألسنتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم لانتفت الغرابة والدهشة ولما كان ثمة إمكان للتعارف والتحاور لان التعارف لتعارفوا هذا أصله الموضوعي الاختلاف وإلا إذا كانوا على نمط واحد أصلاً له معنى التحاور والتعارف والحوار له معنى أو لا معنى له؟ سالبة بانتفاء الموضوع.
ولو لم تختلف العقول والذوات والآراء لانعدمت الدلالة ومات المعنى ولسيطر الفراغ هذه سنة، سنة وجودية سنة معرفية وهذا المعنى تجدوه تفسيرياً أيضاً كذلك هذا السيد الطباطبائي أنا عندما اذكر مثال حداثي ومثال ديني يعني نموذج حداثي ونموذج ديني هذا السيد الطباطبائي الميزان في تفسير القرآن المجلد الثالث صفحة 61 وصفحة 62 يقول وبالجملة المتحصل من الآية الشريفة أي آية؟ انزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها أن المعارف الحقة الإلهية النازلة من السماء كالماء الذي انزله الله تعالى من السماء هي في نفسها هذه المعارف في نفسها ماء فحسب لا لون ولا طعم ولا كمية ولا كيفية ولا اختلاف يوجد أو لا يوجد؟ ولذا نكّره قال انزل من السماء ماءً لا أنه انزل من السماء الماء، أبداً، انزل من السماء ماءً.
ولهذا من غير تقييد بكمية ولا كيفية ثمّ إنها هذه الحقائق المعارف الحقة الإلهية النازلة التي شبّه لها في الآية ومثّل لها بالماء فانزل من السماء ماءً الماء هو مثال للمعارف الإلهية ولكنّها عندما تأتي في الأودية تتقدر بأقدار مختلفة من حيث السعة والضيق فلا فرق حصولي أم حضوري.
تعالوا إلى صفحة 62 يقول وعلى هذا، هذا مثال ثم أنها هذه المعارف النازلة ثم أنها بمرورها في الأذهان المختلفة تحمل معاني غير مقصودة لان الأذهان من جهة ما تخزنه يعني الأصول الموضوعة التي موجودة يعني الفرض السابق يعني يمكن للإنسان أن يكون موضوعياً محايداً يدخل إلى النص القرآني أو لا يمكن؟ محال، يقول لان الأذهان من جهة ما تخزنه من المرتكزات والمألوفات تتصرف في المعاني الملقاة إليها فيكون انزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها، وجلّ هذا التصرف إنما هو في المعاني إلى آخره.
هذه المعاني التي يتصورها الإنسان يتلقاها بمقتضى إناءه الوجودي بعض الأحيان يعلوها زبدٌ يذهب أو يبقى؟ تلك الأفكار التي لا قيمة لها فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس والله لو اجتمع الأولون والآخرون إذ الفكر فيه نفع للناس اليوم يمكن محاربته غداً يمكن ماذا؟ هو الحاكم على الناس، ولهذا لا تخشى أنّه الآن هذه فتوى وهذه معارضة وهذه… انظر أنّه ماذا تستطيع أن تقدم ما ينفع الناس وخير الناس من نفع الناس وأي نفع أفضل وأحسن من نفع الفكري والعقيدتي والى آخره.
ولذا تجدون شيخ الإشراق السهرودي مجموعة مصنفات شيخ الإشراق الجزء الأول صفحة 467 يقول والأنواع العنصرية لا يصح حصولها إلا بتفاعل انتم تقولون العناصر أما أربعة أما عشرة أما مئة ليس مهم ولكن هذا الوجود المادي كله متشكل من تفاعل هذه العناصر أما على مباني القدماء أو على مباني المحدثين ليس مهم، وهذا التفاعل ما هو؟
يقول ومن ضرورة التفاعل تضاد ما عندما يريد أن يتحقق التفاعل يتحقق التضاد والتنافي، فصح هذا أصل كلي لشيخ الإشراق فصحّ أنّه لولا التضاد ما صح دوام الفيض على التجدد انتهت القضية إذن دوام الفيض الإلهي مربوط بأي شيء؟ بالتضاد فلو لم نتضاد الله سبحانه وتعالى يستبدل بنا قوماً آخرين لأنه فيضه متوقف على ماذا؟ فأنت تجد بعض الذين لا خبرة لهم يريد أن يوحد الناس ومن قال بأنه في مصلحة البشر وفي مصلحة الكون أن يتوحد الناس، في الاختلاف كمال لا في التوحد ولكن في الاختلاف الايجابي لا الاختلاف السلبي.
وهذا هو نص القرآن الكريم مراراً ذكرنا للأعزة في سورة هود آخر سورة هود الآية 118 ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة نحن لو أردنا أن نخلق بشراً لا يختلفون كنا قادرين أو غير قادرين؟ قادرين من قال لك أنّه لا نستطيع كما إنا خلقنا عالم الملائكة يختلفون أو لا يختلفون؟ كنا نخلق بشراً لا يختلفون ولكن هذه لم تتعلق مشيئتنا في عالمكم بأن تكون امة واحدة هذه ليست مشيئتنا التكوينية، مشيئتنا التكوينية ما هي؟ خلقكم.
ولا يزالون مختلفين إذن تعلقت مشيئتنا بأمة واحدة أو لم تتعلق؟ أوّلاً قال ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولكن تعلقت المشيئة بهذا أو لم تتعلق؟ لم تتعلق بأي دليل؟ بدليل ولا يزالون مختلفين وإلا لو لم تتعلق مشيئته بالامة الواحدة لما اختلفنا والتالي باطل اختلفنا إذن لم تتعلق مشيئته بالامة الواحدة ولذلك خلقهم البعض يريد يرجعها إلا من رحم ربك مراراً ذكرنا هذه جملة معترضة، هذا الكلام ولا يزالون مختلفين ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين.
هذه قرينة أخرى لو كانت إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم للرحمة إذن لا معنى لأملأن جهنم، البعض يقول هذه ولذلك خلقهم يعني لأجل الرحمة يا رحمة؟ الرحمة العامة ما اختلفنا يشمل الاختلاف الرحمة العامة تشمل الاختلاف أو لا تشمل؟ تشمل إذن هنا الرحمة الخاصة فإذا كانت الرحمة الخاصة إذن لا معنى لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، إذن هذه ولذلك خلقهم لأجل الاختلاف.
أهم اختلاف في نظام الخلقة ما هو؟ القرآن الكريم يقول أهم اختلاف الذكر والأنثى، ولذلك إنا خلقناكم لم يذكر أي اختلاف آخر مع أن الاختلافات الموجودة بين البشر فقط ذكر وأنثى أم اختلافات أخرى موجودة؟ قوميات ألسنة، ولكن ذكر هذا الاختلاف للإشارة إلى كونه أهم اختلاف في حياة البشر خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ولهذا هذه دراسة حديثة أيضاً مثبتة نفس هذا المعنى القرآن يشير إليها والدراسات الحديثة بعبارة أخرى الدراسات الجندرية الحديثة والتي بينا فيما سبق ما هو المراد من الجندرية ولما كان المجتمع يقوم على الأفراد هذا في كتاب الاختلاف لآمال قرامي صفحة 11 ولما كان المجتمع يقوم على الأفراد أي على الرجال والنساء فقد مثّل الاختلاف بين الجنسين الذكور والإناث النواة المركزية لكل الاختلافات الباقية، في حين أن بقية مظاهر الاختلاف نحو الاختلاف اللوني والاختلاف العرقي والاختلاف الديني والاختلاف الطبقي وغيرها اعتبرت أصنافاً فرعيةً منضوية تحت الاختلاف الجنسي وعلى هذا الأساس ارتأينا أن نعالج ظاهرة الاختلاف في الحضارة العربية الإسلامية من أي زاوية بأي بعد بأي أصل بأي جذر؟ من زاوية الاختلاف بين الجنسين.
فلهذا هذه الدراسة التي تتجاوز الألف صفحة تحاول أن تنظر إلى كل الاختلافات بأي نظّارة بنظّارة جنسية أنت قد تنظر إليها بنظّارات أخرى وبزوايا أخرى ولكن المنظور هذه الزاوية محاولين تفكيك بنيته للتوصل إلى فهم المنطق الذي خضعت له ظاهرة الاختلاف في ابرز تجلياتها فمظاهر الاختلاف تبدو مستقلة في الظاهر لكنها متصلة بعضها ببعض اتصالاً وثيقاً بل أنها في كثير من الحالات تخضع للمنطق نفسه.
بعد أن اتضح هذا الآن إن لم نقل أهم اختلاف في البشر هو اختلاف الذكورة والأنوثة لا اقل أن الاختلاف الذكورة والأنوثة من أهم الاختلافات ولهذا عبارتها في صفحة 9 تقول ولو لم تختلف الذكورة عن الأنوثة لمات الشوق في العالم واطمئنوا ابن سينا عنده رسالة في العشق والشوق يقول هذا العالم كله يدار من خلال العشق ولكن عشق كل شيء بحسبه ولهذا أيضاً حتى عندما يصل إلى الحق تعالى يعبر عنه بأنه أعظم عاشق الآن هذا أي عشق وهذه هي الإرادة الذاتية عند الفلاسفة الآن بأي معنى يصح العشق لأنه العشق عموماً لا يكون إلا للمفقود، للموجود الإنسان قد يحب الموجود ولكنه إنما يعشق المفقود الله ما الذي يفقده حتى يعشق هذا الآن ليس بحثنا ذاك بحث الإلهيات وأنا إن شاء الله تعالى في أبحاث لاحقة سأبين بأنه هذه العلاقة بين الذكر والأنثى لابد أن تكون ضمن أي ملاكات؟ لأنه هي تقول لو لم تختلف الذكورة لمات الشوق وعمّ الفناء، فالاختلاف إذن سبيل إلى التعارف والتجدد ووسيلة إلى بلوغ التطور والثراء وهو أداة للمعرفة وشرط الحياة.
إذا اتضح هذا تعالوا معنا الى هذا الكتاب وفيه دراسات جيدة المرأة في الفكر الإسلامي المعاصر قضايا وإشكاليات إعداد وتقديم حيدر حب الله في هذا الكتاب الذي يقع حدوداً في 700 صفحة فيه حدوداً عشرين خمسة وعشرين مقالة في مختلف موضوعات المرأة باللغة العربية الأعزة الذين يريدون أن يطالعوا يستطيعون أن يطالعوا ببساطة هناك توجد مقالة مترجمة للدكتور عبد الكريم سروش في صفحة 32 المقالة تبدأ من صفحة مسألة المرأة بين القوانين الفقهية ونظام القيم الأخلاقية الدكتور عبد الكريم سروش ترجمة السيد علي عباس الموسوي من تبدأ في صفحة 18 أنا عندما ابدأ هذا الكلام من صفحة 32 هذه نفس النظرية التي نحن فيما سبق طرحناه للعالم الاجتماعي الأمريكي تتذكرون قلنا أنه هناك وظيفتان أساسيتان للمرأة أوّلاً أن تعرف نفسها ثانياً أن تصحح رؤية رجل عنها التفت ماذا يقول دكتور سروش.
يقول: أن الذي صنع تاريخ المرأة وطريقة تعامل أربعة أطراف معها هذا الذي صنع تاريخ المرأة والذي أدى ما أدى إليه من القراءة الذكورية ما هي؟ أوّلاً تصورها لنفسها انه ماذا تعتبر نفسها ضعيفة؟ قادرة؟ تستطيع أن تدخل معترك لا تستطيع إلى آخره اثنين تصورها للرجل ماذا تملك عن الرجل انه يفوقها أقوى منها مقصودي فكرياً عقلياً ادارياً أو أنها لا تقول هو انسان وأنا ماذا؟ ثلاثة: تصور الرجل لها، أربعة: تصور الرجل نفسه حتى يفوق به عن ماذا؟ ولهذا يقول هذه الاطراف الأربعة أوجدت في الجو التاريخي العام نظام سلطة الرجل وهذه لابد أن تحل وهذه متوقفة على الوظيفتين اللتين اشرنا إليها وفي هذا النظام مورث الظلم على المرأة نعم قد لا يصح إلى آخره.
الآن السؤال المهم في صفحة 33 متى اعترفنا بوجود اختلاف بيولوجي ونفسي بين المرأة والرجل وهذا ثابت قرآنياً وثابت علمياً ونفسياً وبيولوجياً واجتماعياً إلى آخره بينك وبين الله الرجل والمرأة مثلان أم مختلفان؟ هو قيمة وإذا أردنا نتكلم بلغة دينية يلزم نقض الغرض إذا كانها مثلين لماذا يخلق رجل ومرأة كلهم رجال وكلهم نساء ولكن نحن في ثقافتنا جعلنا كل القيم لابد أن تكون رجالية ولهذا حتى كله تكون كما اشرنا فيما سبق المرأة تعمل بعمل لها قيمة يقول عمل رجولي مع انه هذا خلاف النص القرآن لان القرآن عندما قال خلقناكم من ذكر وانثى إذن هنا قيم للذكر وقيم للانثى ومشتركات لماذا تريد أن تجعله كلها من نحو قيم واحدة هذا خلاف نص القرآن على أي الأحوال إذا قبلنا هذا الأصل وهو ثابت قرآنياً يعني دينياً وعلمياً هل يمكننا أن نقول أن هناك فهماً نسوياً لهذا العالم لهذه الدنيا الترجمة والتعبير غير مدققة يمكن أن يكون لها قراءة ورؤية لهذا العالم تختلف عن قراءة من؟ أي هل يمكن لدى المرأة تفكير مختلف عن الرجل وعن الحياة وعن العلاقات بأبناء البشر وما هو تأثير ذلك على العلاقة بين الرجل والمرأة؟ لا استطيع أن اعتبر هذا الأمر غير مقبول بشكل مطلق لا استطيع أن أقول لا، لا فرق بينهما إذا قدم الرجل قراءة عن العالم فهي قراءة الإنسان والمرأة ليس لها حق أن تقول أنا أيضاً عندي قراءة عن هذا وهذا الكلام غير مقبول بشكل مطلق نعم قد تكون هناك رؤية خاصة بالمرأة عن العالم تختلف عما لدى الرجل لكن لابد من بيان خصوصية هاتين الرؤيتين، الرؤية التي يملكها الرجل عن العالم والرؤية التي تملكها المرأة عن العالم هذه مقالة الأعزة الذين يريدون أن يطالعوا حدود 15 صفحة مقالة مفيدة ومختصرة تعطي رؤية.
المقالة الثانية مقالة لمصطفى ملكيان ترجمة سيد علي عباس تحت عنوان الإسلام النسوية وسيادة الرجل تعالوا معنا إلى صفحة 48 في هذه المقالة مصطفى ملكيان يجعل الموضوع أضيق بكثير، كلام دكتور سروش كان اعم اما مصطفى ملكيان كلامه أضيق يتكلم فقط في نظرية المعرفة ما هي خصوصية نظرية أو قوام نظرية المعرفة الذكورية وقوام نظرية المعرفة الانثوية الجواب قوام نظرية المعرفة الذكورية اقلية المحظة لا اقل هكذا يدعي صاحبك العقل ولهذا أينما تذهب تجد أن الكمال النهائي لابد أن يكون عقلياً ولهذا تجد الرجل بكل ما اوتي من قوى إذا قيل له هذا فيه بعد عاطفي احساسي كذا يحاول أن يقبله أو ينفيه؟ لأنه دخول البعد العاطفي والاحساسي هذا كمال لو نقص؟ سؤال: هل أن هذه الرؤية في نظرية المعرفة صحيحة أو لا؟ الرجل ماذا يقول؟ يقول صحيحة مائة في المائة المرأة في المقابل تقول لا هذه رؤية خاطئة من قال بأننا عندما نريد أن نلبس نظارة لنكتشف حقائق العالم لابد أن تكون فقط نظارة العقل الاورسطي الفلسفي؟ لا، لابد أن يكون العقل والآن لا تصالح القلب لأنه ذاك بحث قرآني الآن ماذا نتكلم؟ نتكلم في اللغة غير القرآنية تقول لابد يعني أنت عندما تذهب إلى القراءة المعرفية الانثوية في الغرب يقول من قال بأنه لابد أن نحذف العاطفة والأحاسيس في نظرية المعرفة التي الآن في دراساتنا فقهية اصولية كلامية فلسفية فقط لابد أن نقرأ قراءة أخرى أنا لا أريد أقول تلك صحيحة ولكن أنت أيضاً لا تستطيع أن تقول فقط هذه ليست غيره تلك قراءة وهذه قراءة انظروا ماذا يقول هذا الرجل يقول أن نظرية المعرفة وكما تعلمون في صفحة 48 لا تزال تعتمد على العقل فقط ومراده من العقل ليس المعاني العقل الاجتماعي والعقل التدبيري لا، العقل النظري القوة النظرية، العقل النظري هو هذا في الميزان الذي هو فيلسوف يقول ما هو مقصودنا من القوة العقلية؟ المجلد الأول صفحة 48 يقول القوة العقلية ومرادنا بالعقل هو المبدأ لهذه التصديقات الكلية والمدرك لهذه الأحكام العامة ولا ريب أن الإنسان معه شيء شأنه هذا الشأن ولكن في الرجل 90 في المائة وفي المرأة كم؟ 10 في المائة .
ومن هنا قيل ناقصات العقول وحيث أنها ناقصات العقول إذن يمكنها أن تقدم رؤية معرفية عن العالم أو لا يمكنها؟ لا يمكن لان نظرية المعرفة قوامها العقل هذا إجمال الجزء الأول صفحة 48 اما في الجزء الثاني صفحة 249 يقول لفظ العقل على ما عرفت يطلق على الإدراك من حيث أن فيه عقد القلب بالتصديق وعلى ما جبل الله سبحانه الإنسان من أدراك الحق والخير والشر وهو قد يكون نظرياً وقد يكون عملياً قضاءً نظرياً وقضاءً عملياً إلى آخره.
الآن ارجع معنا للعبارة مرة أخرى نظرية المعرفة لا تزال تعتمد على العقل فقط يا عقل؟ ليس العقل في الدين ما عبد به الرحمن العقل المنطقي العقل الاورسطي العقلي الفلسفي ولا ترى للاحاسيس والعواطف دورا في فهم الواقع والعالم وكشف حقائق العالم والدين ونحو ذلك وقراءة النص الديني وعلى هذا الأساس بل لابد تقول وجاد أن معرفة عالم الواقع لا يمكن لها أن تتم عمرة في مقابل القراءة النسوية ماذا تقول؟ تقول أن معرفة عالم الواقع لا يمكن لها أن تتم عبر الاستفادة من العقل فقط بل لابد من الاستفادة في سبيل ذلك من الاحاسيس والعواطف التي عند المرأة أقوى من الرجل أليس هذا إقراركم انتم تقرون أن المرأة فيها من العاطفة ما لا يوجد عند الرجل وعند الرجل من العقل ما لا يوجد هذا كان المدعى فيما سبق ولهذا السبب يعتقد بأن علم نظرية المعرفة بتمامه والى هذا اليوم يعتمد على نظرة ذكورية احادياً أن الرجل مقارنة بالمرأة يملك احساساً اضعف وعاطفة اقل مضافاً إلى أنه يعتمد لإثبات رجوليته على ابعاد المقدار المتوفر لديه من الاحاسيه وعواطف لفهم العالم سؤال: هذا الأصل الموضوعي ما هو دليله؟ أن نظرية المعرفة كلما كان العقل فيها أقوى فهو أكمل دليله ماذا؟ مصادرة قولها من؟ الذكر والرجل يقولها وإلا أنت اسأل في نظرية المعرفة يقول انه كلما كان العقل أقوى فالكشف للواقعيات أكمل هذا من اين جاء؟ مصادرة واصل موضوعي لابد أن نقبلها بلا دليل شئت ام أبيت هذه ليست مستدلة لأن استدلالها يكون عقلي ودوري مصادرة، المرأة ماذا تقول؟ تقول لا، لابد أن ندخل في العملية وإذا ادخلنا عالم العواطف والأحاسيس في الكشف عن المعارف سوف يكون أدق وأعمق ولهذا أن النسوية في الغرب (يعني الحركة النسوية) حركة واسعة جداً فهي تحوي (في الغرب) احد عشرة نزعة كلامية حول المسيحية أصلاً لهم قراءاتهم الخاصة في الالهيات بالمعنى الأخص قراءة ذكورية للالهيات وقراءة نسوية للالهيات لا بمعنى نفوذها في الساحة بل بمعنى تقديم تصور نسوي مقارن للتصور الذكور ولديهم الآن فرع من العلوم هو الميتافيزقا في النسوية كم سنة ضوئية في حوزاتنا العلمية يستغرق ليأتي؟
لا أريد أقول صحيحة لكن هذه موجودة أنت من حقك أن تقرأها اما تقبلها اما تنقدها وهي في المقبال ولهذا نحن نقول لابد أن تدخل المرأة في معترك حياة العلمية لتقدم قراءتها عن النص الديني وتقول قراءتك عن النص الديني خاطئة ولا نوافق عليها هذه قراءة وعند ذلك المرأة تقلد المرأة تقول نحن لم نوافق على هذه القراءة الذكورية نوافق على ماذا؟ يصير الرجال يقلدون الرجال والنساء يقلدون النساء ولعله كثير من الرجال يقلدون من؟
قال: ولديهم الآن فرع من العلوم والميتافيزيقية النسوية وهي على أقسام ثلاثة معتمدة بشكل جدي والخلاصة أن النسوية تعني إنما هو موجود الآن هو رؤية ذات نزعة ذكورية للعالم وان الآراء التي تطرح اليوم خاصة بالرجل سواء في علم النفس أو الميتافيزيقيا أو الاپستمولوجية أو الانطولوجيا والآن تسعى المرأة لان تكون نظرتها للعام فتقدم رؤية إلى جانب الرؤية الذكورية وهذا الذي ادعو إليه لا بالضرورة هي الصحيحة كما انه لا بالضرورة التي أنا أقوله صحيحة هذه قراءة وتلك قراءة ولكن يبقى غداً أن شاء الله لابد أن ندخل فيه بشكل دقيق وهو انه سيدنا هل يوافق القرآن على وجود نظريتين أو قراءتين للعالم أو يصر على قراءة واحدة؟
قد يقول قائل سيدنا أنت عالم دين فلابد أن تعرض ذلك على ما تعتقد انه هو المحور وهو القرآن الكريم فالقرآن يوافق هذه القراءة التي تعتمد ماذا؟ قراءة الذكورية قوامها العقل أو يوافق تلك القراءة التي قوامها ماذا؟ لا اقل ممزوجة ماذا؟ لأنه هذه ليس مانعة الجمع حتى نقول اما عقل واما عاطفة الرجل يفترض لابد أن يكون عقل بلا عاطفة تعالوا معنى إلى القرآن لنرى انه يوافق على هذه الرؤية أم هذه رؤية يونانية اورسطية ومنطقية أي منهما؟ ومن هنا لابد أن نرجع إلى المفردات التي استعملها القرآن لعملية الإدراك سيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه معتقد أنه المفردات التي استعملها القرآن لعملية الإدراك تصل إلى حدود عشرين مفردة .
في المجلد الثاني صفحة 247 يقول والألفاظ المستعملة في القرآن الكريم في أنواع الإدراك كثيرة ربما بلغت العشرين الظن، الحسبان، الشعور، الذكر، العرفان، الفهم، الفقه، الدراية، اليقين، الفكر، الرأي، الزعم، الحفظ، الحكمة، الخبرة، الشهادة العقل ويلحق بها مثل القول الفتوى البصيرة طبعاً ويضاف إليها القلب الذي هو في مكان آخر يذكره هذه مفردات استعملها القرآن لعملية الإدراك والفهم نحن من الواضح لا نستطيع أن نقف عند كل هذه المفردات غداً أن شاء الله سنقف عند مفردين من القرآن فقط وما هما؟ العقل والقلب لنرى بأن القرآن يؤيد نظرية الذكورية أو الذكورية والانثوية هل يمكن استفادته من القرآن أو لا يمكن استفادته والحمد لله رب العالمين.