نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (211) دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية (2)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في البحث الأول قلنا وهو أنّه أساساً أن الأنثى إنسان حقيقةً أم لا؟ لماذا طرحنا هذا البحث باعتبار أن القرآن الكريم وقف عند الإنسان وبيّن خصائص الإنسانية بشكل كامل لان هذا الكتاب إنما نزل لهداية الإنسان هذا القرآن الذي بأيدينا كتاب الله الذي بأيدينا إنما هو لهداية الناس هدى للناس.

    إذن عندما يريد أن يهدي الناس لابد أن يعطي نسخة كاملة لتعريفة الإنسان فإذا ثبت أن الأنثى أيضاً إنسان عند ذلك تكون محكومة بكل هذه المنظومة القرآنية، منظومة المعارف الدينية عن الإنسان في القرآن تكون المرأة أيضاً مشمولة لها طبعاً مع الخصوصية وهذا ليس فقط مختص بالأنثى أيضاً الذكور أيضاً ليسوا على نحو التواطئ وإنما على نحو التشكيك والتردد، الأنثى أيضاً كذلك.

    ولذا أنا بودي الأعزة يأخذون معجماً حتى يقفوا على الآيات القرآنية المرتبطة بآدم بناءً على ما نقول أن آدم يعني الإنسان في القرآن وما يرتبط ببني آدم أيضاً وما يرتبط بعنوان الإنسان في القرآن انظروا عنوان آدم عشرات الآيات وعلّم آدم وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان يا بني آدم خذوا زينتكم يا بني آدم أما يأتينكم رسل منكم وإذ اخذ ربك من بني آدم ولقد كرّمنا بني آدم وما شاء الله هذه كلها فلا فرق بين الذكر والأنثى بما هم ذكر وأنثى لا بما هي زوجة بما هي أم بما هي أخت أبداً أبداً عنوان الذكورة والأنوثة.

    أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما، وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فتلقى آدم ويا آدم ما شاء الله هذا في عنوان آدم وبني آدم.

    أما عندما تأتي إلى الإنسان الآن لا نتكلم عن البشر أيضاً عشرات الآيات تكلمت ماذا؟ إني خالق بشراً من طين عنوان البشر إذ هنا تشمل المرأة أو لا تشمل المرأة؟ أيضاً الكلام نفس الكلام.

    تعالوا إلى الإنسان وإذا مسّ الإنسان الضر دعانا ولئن اذقنا الإنسان منا رحمة إنّ الإنسان لظلوم كفار ولقد خلقنا الإنسان خلق الإنسان من نطفة ما شاء الله عشرات الآيات تكلمت عن خصوصيات الإنسان.

    فإذن البحث الأول أن الأنثى إنسان أو ليس بإنسان؟ قلنا أن البحث الفلسفي أيضاً يؤكد هذه الحقيقة البحث البرهاني البحث العقلي يرى بان الحقيقة واحدة خلقناكم من نفس واحدة الحقيقة واحدة وإذا قلنا ذكورة وأنوثة هذه ليست مرتبطة بالحقيقة وإنما مرتبطة بأمور خارجة عن هذه الحقيقة وبتعبير منطقي ليست الذكورة والأنوثة مرتبطة بالنوع وإنما مرتبطة بالصنف بحسب التقسيم المنطقي بأي دليلي فلسفياً؟

    الدليل الفلسفي لذلك أن الذكورة والأنوثة لو كانت مرتبطة بالانسانية بما هي إنسانية يعني حقيقة الإنسانية لما وجدت في نوع آخر لو كانت الذكورة والأنوثة مثل الناطقية لو كانت الناطقية، الناطقية من خصائص الإنسان توجد في غير الإنسان أو لا توجد؟ لا توجد، لماذا؟ لأنها من خصائص الإنسانية من المقومات الذاتية للإنسان إذن  لا يمكن أن نجدها في مكان لا ينبغي أن نجدها في مكان آخر والتالي باطل قياس استثنائي نحن نجد أن الذكورة والأنوثة موجودة في غير الإنسان في الحيوانات في النباتات في إلى غير ذلك.

    إذن هي من الخصائص الذاتية أو ليست كذلك؟ ليست كذلك ولذا شيخنا الأستاذ شيخ جوادي في كتابه زن در آيينه جلال وجمال حكيم متأله اقاي جوادي في صفحة 245 يقول بزركان أهل حكمت ميكويند مذكر ومؤنث بودن از شؤون ماده شيء است نه از شؤون صورت آن يعني من الأمور العارضة وليست من الأمور الحقيقة الشيء.

    أعزائي كل شيء صار مرتبط بالمادة الفلسفية والعقلانية هذا وجوده وعدم وجوده لا يؤثر على حقيقة الشيء بدن الإنسان هذا البدن المادي هذا من شؤون الإنسان أو ليس من شؤون الإنسان؟ إذا كان من شؤون الإنسان إذن في عالم البرزخ هذا البدن موجود أو غير موجود؟ ينبغي أن لا يكون إنساناً مع أنّه إنسانيته محفوظة.

    في حال النوم ترى في النوم الأمر البدني موجود أو غير موجود؟ غير موجود ولكنه أنا رأيت ضربتك أكلت شربت هذه كلها موجودة.

    ولهذا يقول أن هذه من شؤون الصورة وليست من شؤون المادة وعلى هذا الأساس لذا انجا كه فرق بين جنس فلان يقول مادة اصنافي دارد كه بعض آن أصناف مذكر وبعض آن أصناف مؤنث است.

    إذن الإنسان له أصناف من الأصناف المذكر ومنه المؤنث يعني ماذا؟ يعني أمر خارج عن الحقيقة ونشانه ي اينكه مرد وزن بودن وذكورت وانوثت به ماده بر ميكردد نه به صورت أين است كه أين دو صنف اختصاصي به إنسان نداشته بلكه در حيوان حتى در كياهان هست، هذا فلسفياً القرآن أيضاً يؤكد هذه الحقيقة عجيب أنتم عندما ترجعون إلى القرآن الكريم تعالوا معنا إلى سورة القيامة.

    في سورة القيامة في الآية 36 من سورة القيامة قال تعالى: (أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يكن نطفةً من مني يمنى ثم ـ إذن انتقلنا إلى البعد المادي المني مرتبط بالبعد المادي ـ ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)

    إذن في البعد المادي ينقسم إلى ماذا؟ إلى ذكر وأنثى، وهكذا في سورة المؤمنون تعالوا معنا في أول سورة المؤمنون (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما) الذي هنا يكون ماذا؟ خلق منه الذكر والأنثى كما في سورة القيامة ثم انشأناه خلقاً آخر هذا انشأناه خلقاً آخر فلا يوجد فيه ذكر وأنثى إلى هنا فكسونا العظام لحما الذي مني يمنى فخلق منه الذكر والأنثى ثم انشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين.

    والخلاصة حتى ننتهي من هذا البحث الأول والخلاصة أنت عندما ترجع إلى القرآن في الخلق خلقكم من نفس واحدة في الروح نفخت فيه من روحي الروح الإلهي في التعليم علّم آدم الأسماء كلها، في الخلافة إني جاعل في الأرض خليفة، في التسخير سخّر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه وهكذا في كل ما ذكره القرآن بالنسبة إلى الإنسان إيجاباً وسلباً فالذكر والأنثى على حد سواء وذلك سيتضح الآن نتكلم في كان التام لا كان الناقصة وإلا بين الذكور أيضاً يوجد فروق بين الإناث أيضاً يوجد فروق.

    إذن لا يتبادر إلى ذهنك عندما نقول لا فرق يعني الجميع متساوون في كل الخصائص لا ليس الأمر كذلك هذه مرتبطة بالكمالات هذه مرتبط وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن ليس للإنسان إلا ما سعى سواء كان ذكراً فسعيه يوصله إلى قاب قوسين أو أدنى أو أنثى فسعيها يوصلها إلى كذا وكذا وكذلك الذكر قد يصل في الدرك الأسفل من النار وذاك يصل إلى كذا وكذا فلا فرق من هذه الجهة باعتبار أنّه درجات ودركات.

    البحث الثاني: وهذا هو البحث الأصلي يعني هذا البحث الأول كان مقدمة للبحث الثاني، البحث الثاني بعد أن ثبتت مقامات الإنسان كمالاً ونقصاً إيجاباً وسلباً هذا الإنسان بكل ما أوتي هل هناك تفاضل بالقران بين الذكر والأنثى بما هم ذكر وأنثى أو لا يوجد؟ يعني القرآن الكريم يقول صحيح أن الذكر إنسان وان الأنثى إنسان ولكن في مقامات الكمالات الإنسانية حد الذكر مئة في المئة أما حد الأنثى عشرين في المئة خمسين في المئة لا تستطيع أن تصل إلى ما يصل إليه الإنسان الذكر فعلت ما فعلت لأنها في تكوينها كذلك، البحث الثاني أين؟ البحث الأصلي هنا يعني الآن الذين قالوا بأنها عقلها ضعيف بأنها كذا هذه كلها مرتبطة بالمقام الثاني من البحث الثاني.

    وبحثنا أين؟ وبحثنا في الذكر والأنثى لا في العناوين الأخرى العنوان بما هو ذكر وبما هو أنثى، النتيجة ماذا تصير؟ وهو أنّه بعض الكمالات هي التي يمكن للإنسان من خلالها أن يكون نبياً وحيث إنها لا تستطيع أن تصل إلى تلك الكمالات فتستطيع أن تكون نبي أو لا تستطيع؟ بعض الكمالات من خلالها تستطيع أن تكون صاحبة ولاية عظمى وهي تستطيع أن تصل أو لا تستطيع؟ فلا تكون له الولاية بعض المقامات.

    الآن تعالوا إلى الفقه بعض المقامات بعض الكمالات من خلالها يستطيع المتصدي أن يكون قاضيا وهي تستطيع أن تصل إلى هذا الكمال أو لا تستطيع؟ تصلح للقضاء أو لا تصلح؟ لا تصلح للقضاء، تصلح للمرجعية أو لا تصلح؟ لا تصلح، تصلح، تصلح إلى آخره لماذا؟

    لان تكوينها في تكوينها هذه نقاط الضعف ونقاط النقص موجودة والاعتبار عندنا يعني في الفقه والأخلاق وغيرها جذورها أين؟ في عالم التكوين.

    إذن الله سبحانه وتعالى قال يسمح لهذا أن يكون كذا ولا يسمح لهذه أن تكون كذا هذا الذي بالأمس قلنا أنّه أساساً إذا أردنا أن ندخل إلى منظومة القانون والحقوق والفقه والقيم أوّلاً لابد ماذا نحقق؟ نحقق البعد التكويني لنرى أن المرأة على حد الرجل تستطيع أن تصل إلى كل المقامات أو أنها لا تستطيع فإذا ثبت أنها تستطيع عند ذلك إذا وجدنا منعاً فهذا المنع مرتبط بالبعد الاجتماعي مرتبط بالبعد الثقافي مرتبط بالبعد التربوي لا مرتبط بالبعد التكويني والوجودي سؤال: ما هو الجواب؟ هل يوجد تفاضل تكويني بحسب لحاض الكمالات الإنسانية، تفاضل تكويني بحسب الكمالات التي يمكن للإنسان أن يصل إليها توجد في مقام الجواب اتجاهات ثلاثة:

    الاتجاه الأوّل: هو أن الذكر بما هو ذكر فيه من الإمكانات (الإنسان والذكر) والاستعدادات لبلوغ الكمالات الإنسانية ما لا يتوفر في الأنثى بلغت ما بلغت في الأنثى هذا الاتجاه الأوّل.

    الاتجاه الثاني: والروايات والإعلام الذين تكلموا عن ذلك فوق حد الإحصاء يكفي أنها ناقصة العقل والعقل كمال الإنسان بماذا؟ بعقله إنما يذاق الله يوم القيامة على حسب عقولهم إذن كمال الإنسان بعقله وهذه بلغت ما بلغت تكويناً ما هي؟ الله خلقها هكذا ناقصات العقل، ناقصات الإيمان هذا البعد المعنوي من حيث العقل ناقصات العقل من حيث الإيمان ناقصات الإيمان.

    الثالث: أن المرأة (أو الأنثى حتى دقيق نقول) من حيث تكوينها النفسي والانساني أكثر استعداداً للوسوسة الشيطانية وللضعف ونحو ذلك فلهذا أكثر أهل النار النساء هذه مرتبطة بتلك البعد.

    الرابع: أن من أهم موانع وصول الذكور إلى كمالاتهم الإنسانية من؟ النساء اقرؤوا عشرات الروايات أن الشيطان لا يجد من أهم أدوات الشيطان لوسوسة الذكور النساء وعناوين ماشاء الله أنا فقط ذكرت فقط أربعة خمسة عناوين يكفي أنّه أنت تدخل إلى النصوص الروائية التي مراراً هذه في السنة الأولى موسوعة المرأة للاخبار والآثار لاقاي مهريزي وجعفريان الجزء الأوّل فقط تعالوا إلى الفهرست الحذر من النساء، لا خير في النساء، أكثر أهل النار النساء، النساء يمنعن عن عبادة الله، محادثة النساء تميت القلب، النساء حبائل الشيطان، عدم كمال النساء، فتنة النساء، المرأة شر، الشئم في النساء، تمثل الدنيا بصورة المرأة، سفاهة النساء، ضعف رأي وهكذا إلى ما شاء الله مئات الروايات إذن إذا أردنا نتكلم بلغة دينية فايهما اشرف وأفضل الذكر بما هو ذكر أو الأنثى بما هي أنثى؟ الاتجاه الأول يقول أساساً كونه ذكر يعني مزية يعني كمال ليس ولو كمالاً بالفعل ولو كمال بالقوة فيه إمكان للاستعدادات ما لا يوجد للآخرين.

    كثير كتب موجودة في هذا المجال طبعاً هذا الرجل آقاي مهريزي بودي هذه العناوين الأربعة الخمسة التي أنا أشرت إليها هذه الروايات منها موجودة في موسوعة المرأة تعالوا للبحث التحليلي له يشير إلى هذه العناوين.

    الأوّل: نقصان عقل الإناث والأنثى طبعاً تحت هذا العنوان يقول ما استدل به من الآيات القرآنية، ما استدل به من الروايات والى آخره ونتيجة ذلك وهو أنّه سفاهة المرأة.

    الأمر الثاني: النقصان المعنوي والإيمان للمرأة ثم يشير.

    الأمر الثالث: عدم قدرة المرأة على التكامل المعنوي كما يستطيع الرجال.

    الأمر الرابع: أنها معرضة للوسوسة وللفتنة وللشيطان أكثر من غيرها.

    الأمر الخامس: أنها هي المانع الأصلي للرشد وللكمال الذكوري هذه كلها يتعرض لها مع رواياتها وأبحاث قيمة الأعزة الذين يريدون أن يراجعوا من صفحة 73 إلى صفحة 196 بحوث قيمة ومفيدة، شخصيت وحقوق زن در إسلام آقاي مهري العنوان الأول التمهيد الديني في صفحة 31 عندما يأتي إلى تمهيد الديني يأتي إلى صفحة 34 وهذا خلاصة ما يقوله في هذا الأبعاد وهذه الصورة السيئة عن المرأة (في قبال الرجل هذا الاتجاه الأول الذي يرى بأنه صورة الحسنة تجسد الحسنة في الذكور وتجسد السيئة في الأناس) هي ذاتها الصورة التي رسمها الفيلسوف منذ بداية الفلسفة في بداية عهد اليونان، ثم وجدت عندنا أرضاً خصيبة عندما دخل هذه الثقافة دخلت إلى العالم الإسلامي علماء الإسلام أيضاً قالوا نظريات جيدة ولكن المشكلة ماذا فعلوا لها؟ ليس أنهم بيني وبين الله قالوا هذه جاءت من اليونان حاولوا اما أن يضعوا له روايات واما أن يفسروا القرآن على أساس هذه الرؤية يعني أعطت خلفية جيدة لتثبيت تلك الرؤية ولكن من ثقافة فلسفية أم دينية؟ فصار لها بعد هذه الثقافة بُعد مقدّس ومرتبط بالغيب حتى أنها ارتدت ثوباً دينياً وأصبحت فكرة مقدسة لا يأتيها الباطل وهذا ظاهر عند عمالقة الفكر اليوناني سقراط أفلاطون أرسطو الذين أصبحت فكرتهم جزءاً من التراث الفلسفي الذي انتقل إلى العالمين المسيحي والإسلامي وطبعاً والإسلامي بشقيه السني والشيعي.

    تعالوا معنا إلى صفحة 36 الآن ما هي الثقافة التي كانت وجاءتنا منها؟ يقول جاءتنا أن المرأة كائناً (الآن في ثقافتنا واضح) ذا عقل ناقص (هذه اجتي في النصوص ماذا؟) ليس لها أهلية لإدارة شؤون حياتها فضلاً عن شؤون.. ولذلك يجب أن تكون تابعاً للرجل تقول لي سيدنا هذا القرآن يقول الرجال قوامون على النساء هذا هو يصير سبب انه يقولون بأنه إذن هذا القرآن من إنشاء من؟ هذه الثقافة الموجودة عندما يجدون لها آثار وما أريد أقول كلام صحيح لا، لكنهم فسروا هذه الآية بهذا التفسير قالوا ما الفرق بين الثقافة اليونانية والثقافة الجاهلية والثقافة ماذا؟ مع انه هذه ليس الثقافة القرآنية هذا فهم علماء التفسير من الآيات القرآنية فبدأ يشكك أصحاب هذا الاتجاه أو أصحاب الذين ينقدون هذا الاتجاه ليس فقط يشككون في الروايات يشككون في نفس القرآن بل يشككون في النبي يقولون هو متأثر وابن بيئته وابن بيته كانت هذه ولذا أنت ما لم تقدم تفسيراً آخر فهماً آخر للنص القرآني وللنصوص الروائية هذه هي الثقافة التي كانت حاكمة مذ ولهذا تجد الآن المستشرقين واحدة من أهم مداخلهم هذا يقولون تقولون بأنه القرآن هكذا .

    تعالوا نقول لكم في العهد القديم عند اليهود ماذا يوجد وعند المسيح ماذا يوجد وعند الجاهلية ماذا يوجد إذن غيّر شيئاً أو لم يغيّر شيئاً من الذي فعل؟ يعني بعبارتنا الأصولية تجذير المسائل ولكن تجذير المسائل عن أي طريق؟ عن طريق آراء علماء المسلمين وعن طريق الروايات وليس عن طريق النص القرآني لان النص القرآني يحتمل وجوهاً تقول له من قال هذا؟ يقول هذه رواياتكم في كتب المعتبرة يقول الآية معناها هذه الآن تفهمون لماذا أنا أريد ارجع وأريد احذف الواسطة بينك وبين النص القرآني وإلا إذا أنت بقيت محتجب ولابس نظارة المفسرين والفقهاء والمحدثين تستطيع أن تجيب أو لا تستطيع أن تجيب هذه الإشكالات؟ لا طريق للإجابة.

    تعالوا معنا في صفحة 45 كثير مهم تجلي الثقافة السلبية عن المرأة في شروح نهج البلاغة سنة وشيعة وبالخصوص التفاسير أو الشروح الشيعية مثل السيد الخوئي والى غير ذلك طبعاً هو يذكر قال في الخطبة الكذا وكاتب ملامح صورة المرأة في شرح نهج البلاغة الأصل الأولي هو الصورة السلبية إلى ما خرج بالدليل.

    تعالوا معنا إلى صفحة 59 وبهذا نكون خلاصة ما تقدم (في صفحة 58) في كلمات شراح نهج البلاغة من الشيعة والسنة بهذا نكون قد انتهينا من استعراض آراء شراح نهج البلاغة تحمل النظرة السلبية إلى المرأة بودي أن تراجعون.

    تعالوا إلى القسم آخر تجلي الثقافة السلبية عن المرأة في التفاسير الشيعية هو أنت تعلم من يتكلم تفاسير شيعية يعني في ذيل الآيات يريد أن يقول يعني يقرأ ويقدم قراءته عن الآية ولهذا كل عالم من هؤلاء العلماء عندما يفسر الآية ويقدم قراءته عنها يقدمها من وراء نظارة الرواية وإلا تضعه تتركه أنت والآية ما أريد أقول لا دلالة فيها كما تحتمل غيره ولكن هو يصر على احتمال واحد لماذا؟ هذه عشرات النصوص مئات النصوص تقول هذا معنى الآية.

    طبعاً إلى صفحة 68 وضعت عليها علامات الآيات التي وقفنا عليها إلى صفحة الخلاصة من كلمات المفسرين من القرآن أن الرجل أفضل من المرأة وذلك صنع الهي تكويني الله خلق هذا أبو مائة خلق هذا أبو عشرة هل يمكن اعتراض على خلق الله وعلى صنع الله وعلى حكمة الله؟! لماذا أكمل؟ لان عقل الرجل أكمل من عقل المرأة وعليه أن السلطة في يد الرجل النتيجة دائماً في كل شيء وان المرأة داخلة في سلطة الرجل لأنه اشد تعقلاً منها وإعطاء المرأة السلطة أو اطاعتها ليس من الأمور شاوروهن وخالفوهن وان مشكلة الخطيئة أن آدم اطاع حواء فخرج من الجنة مع انه هذه أبداً لا دلالة على القرآن بل القرآن على عكس ذلك ولكن النصوص الروائية كلها بهذا الاتجاه في تفسير إلى آخره.

    تعالوا معنا إلى صفحة 76 لا شك أن القارئ يلاحظ كيف أن العديد من ملامح المرأة التي ذكرت في شروح نهج البلاغة تكررت هنا يعني يريد يأخذ نتيجة، بعد ذلك ستتضح النتيجة وهو انه سواء نهج البلاغة أو التفسير أو الفقه أو اخلاق أو تأريخ تجد القراءة واحدة مع انه دوائر المعرفة واحدة أم متعددة؟ كان ينبغي أن تكون الآراء مختلفة ولكن يظهر أن الجميع ينطلق من ثقافة واحدة من رؤية واحدة فلا يفرق قرآن رواية فقه حديث لا يفرق وان الثقافة التي هناك هي ذاتها هنا كما أن قارئ شروح النهج يستنتج منها ذكورية نص نهج البلاغة وهذا هو الخطورة لأنه يقول هذا أمير المؤمنين انظر من أوله إلى آخره يتكلم بأي منطق؟ منطق ذكوري أم منطق انثوي؟ بمنطق تشريف الذكر على الأنثى أم بمنطق كله إنسان منطق انساني أي منهما؟ فبدل أن يشكك في القراءة أو يشكك في النصوص بدأ يشكك في قائل الناس من قال.

    إذن هذا إنسان معصوم أيضاً هو ابن ثقافة عصره وإذا صار البناء أنت تشكك في النصوص كيف تميز هذا النص لا يعجبك مشكوك الصدور وذاك يعجبك غير مشكوك الصدور فكلها لابد أن تكون تحت علامة الاستفهام وعدم الصدور والتشكيك في الصدور ولهذا يقول يستنتج منها ذكورية نص نهج البلاغة فإن قارئ هذه التفاسير يستنتج منها ذكورية النص القرآني إذن منشأ الهي أم بشري؟ على فرض صحة شروح الشراح وتفاسير المفسرين.

    تعالوا معنا إلى صفحة 79 تجلي الثقافة السلبية عن المرأة في الفقه ماشاء الله في كل أبواب الفقه قد تجد مثالاً لا أريد أقول سلبي لاشرفية الذكر على الإنسان وان حقوق الرجل أو الذكر على الأنثى تقاس بها حقوق المرأة أو لا تقاس؟

    تتذكرون قرأنا من صاحب الجواهر تقاس أو لا تقاس؟ حتى لو امرتها بالسجود لزوجها لكان قليلاً تتذكرون هذه الأبحاث لا يحتاج أن نعيدها ولهذا أبحاث مفصلة الآن المرأة خلقت لتنجب وليستمتع بها، قرأنا بالأمس حيوان لأجل النكاح ملاصدرا، المرأة لا تنفع حتى للمشهورات وكلها أمثلة من كبار أعلام الفقهاء، الدين أعطا حقوقاً للرجل أعظم وأكثر من الحقوق التي أعطاها للمرأة قال اللاردبيلي قال فلان قال فلان وجمع كل كلمات الفقهاء وهذه في كتبنا الاستدلالية وفي كتبنا الفقهية وفي الرسائل العملية ولهذا جد لي مورداً واحد إذا ابتلي الرجل فالتصبر المرأة اما إذا ابتليت المرأة فاليصبر الرجل؟ أعطيني مورد، دلني على مورد بيني وبين الله غاب عنها تمرض، تركها كل ما صار ما الجواب؟ ابتليت فالتصبر.

    بينك وبين الله لو لم تكن مسلماً ولم تكن شيعياً ولم تكن مرتبطاً بهذه المدرسة ومن الخارج تقرأ هذه المنظومة ماذا تقول عن هذه المنظومة تستطيع أن تقول واقعاً يعطي حقوقاً متساوية واقعاً يحترم المرأة كلام فارغ ولا دليل عليه بل الدليل على عدمه ومع ذلك تريد أن المرأة ماذا تفعل؟ تقبل هذا الوضع، لعلها كانت تقبل قبل قرون ولكن الآن تستطيع أن تقبل أو لا تستطيع؟ لا تستطيع وكثيرة اقرؤوها وللرجال عليهن درجة فإن حقوقهم عليهن في انفسهن بهذه المثابة دون حقوقهن فحقوقهم زيادة عن حقوقهن في الحق أو في الشرف والفضيلة فإنه من جهة كونه متعلق فلان وحتى بعضها لو كنت آمر احد ليسجد لأحد لأمرت المرأة لتسجد لزوجها والى آخره.

    الخامس: الرجل أفضل من المرأة، السادس: المرأة ناقصة العقل، السابع: المرأة عورة كلها، الثامن التاسع بودي أن ترجعوا النتيجة التي ننتهي في صفحة 99 فالرجل وفق هذه الآراء هو أفضل من المرأة بلا شك في كل الأبعاد.

    إن شاء الله اليوم السبت النظرة السلبية إلى المرأة في كتب ماذا؟ أصلاً كمال الرجل لا يكون إلا ماذا؟ الكتاب الأول عقبات الدنيا للفيض الكاشاني، الكتاب الثاني جامع السعادات للنراقي الرؤية السلبية للمرأة في كتاب الجامع السعادات اذهبوا واقرؤوا ما هو، الكتاب الثالث: كتاب الأخلاق للسيد عبد الله شبر لأنه يتكلم في التراث الشيعي.

    يقول: عندما نجد أن المرأة أرادت أن تكمل فلا تكمل إلا في أمور في مصلحة الرجل يعني إذا دخل عليها فوجدها متزينة إليه ومطيعة إليه ومتهيئة إليه فهذا الجنة إليها إذن كلها تصب في مصلحتها أو في مصلحة الرجل؟ لا يوجد شيء لنفسها كل شيء لأجل ماذا؟ يقول ولا يخفى للحقوق بحقوق المرأة للرجل وعكس أن معظمها يصب في مصلحة الرجل ويكرس سلطته المطلقة ويقلل من قيمة المرأة وعقلها ويربطها بالفتنة والشهوة وكل ذلك استناداً إلى الروايات التي تشرعن ذلك وتؤسس له إضافة إلى عظمة الرجل مقارنة بحقوق المرأة ا نتم اليوم اذهبوا تجدون أي أمر يقربها إلى الله إنما هو إذا قامت بخدمة الرجل حسن التبعد أقول منظومة كاملة يعني أنت أخلاقية دينية روائية كلها المحورية لأي منطق؟ لمنطق الرجل والذكورة إن شاء الله تتمة البحث يأتي يوم السبت والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2019/11/24
    • مرات التنزيل : 1457

  • جديد المرئيات