نصوص ومقالات مختارة

  • فقه المرأة (226) دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية (17)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهى بنا البحث إلى هذه النقطة وهي أنّه قلنا أن القرآن الكريم بيّن بشكل واضح وصريح أن هناك علاقة وميل وانجذاب تكويني بين الذكر والأنثى ولعل الدراسات الحديثة أيضاً تثبت هذا المعنى سواء في العلوم الإنسانية أو في علم الاجتماع أو في علم النفس أن هناك نحواً من الانجذاب والميل بين الذكر والأنثى، خصوصاً على أساس تلك النظريات التي فقط من باب الإشارة أشير إليها تلك النظريات التي اشرنا إلى بعضها فيما سبق يتذكر الأعزة، وهو ما يتعلق بيونك.

    اشرنا أن يونك نظريته أنّه في باطن كل ذكر أنثى وفي باطن كل أنثى ذكر، فيما سبق اشرنا إلى هذه النظرية على أي الأحوال في هذا الكتاب علم الأديان المهم العلوم النفسية أيضاً تثبت هذه الحقيقة بما لا مجال للشك والريب في أن هناك علاقة وانجذاب وميل تكويني وجودي طبيعي بين الذكر والأنثى.

    من هنا لابد أن ننتقل إلى المرحلة اللاحقة وهو تارة يفترض أن الشريعة أو المنظومة المعرفية الدينية تركت ترتيب هذه العلاقة بين الذكر والأنثى لهما معاً أنّه انتم نظموا هذه العلاقة كما ترونه مناسبا مرةً هكذا.

    وأخرى أنّه يدخل الدين والمنظومة التشريعية والقيمية لأنه هنا بعد تنظيم الحالة التكوينية إذن هي مجموعة من الأحكام الفقهية ومجموعة من القيم الأخلاقية لتنظيم تلك العلاقة التكوينية التي أثبتناها في مراتب سابقة أيضاً لا أتذكر الآن في أي درس ولكن واحدة من أهم الدروس التي وقفنا عندها سابقاً في الدرس 219 يعني دور الذكر والأنثى في النظرية القرآنية رقم 10 قلنا أن هناك مجموعة من الأصول الأصل الرابع أن هناك منظومة من التشريعات والقيم الأخلاقية لتنظيم العلاقة بين الذكر والأنثى التكوينية.

    هنا تتجلى لنا ظاهرة الزوجية بالمعنى الفقهي والتشريعي ظاهرة الزوجية يعني أن تتكون أسرة وهذه الأسرة مكونة من عنصرين اصلين وهما الذكر والأنثى تنظيم العلاقة فقهياً بين الذكر والأنثى كيف تنظيم العلاقة؟ يعني أوّلاً أن القوامية لمن؟ للذكر النفقة على من؟ على الذكر تدبير شؤون الأسرة على من؟ للذكر، النسب إلى من ينتسب؟ إلى الذكر، الطلاق وفسخ هذه العلاقة القائمة بين الذكر في الأسرة هذا المجتمع الصغير تخريب هذه العلاقة أو نقض هذه العلاقة بيد من؟ بيد الذكر وهكذا الحضانة حضانة الأولاد بيد من؟ بيد الذكر، يعني بيد الأب لا بيد الأم وهكذا عشرات بل مئات الأحكام مسألة النشوز مسألة التمكين مسألة الطلاق مسألة الزواج مسألة الخلع إلى عشرات مئات الأحكام الشخصية لتنظيم الأسرة هذه قائمة على ماذا؟ قائمة على ذلك الأمر التكويني لتنظيم ذلك الأمر التكويني بين الذكر والأنثى.

    الآن السؤال وهو أن هذه الأسرة أو هذه الأحكام أو هذه القيم التي أشار إليها النص الديني أو النصوص الدينية هل هو الطريق الوحيد التكويني يعني لا بديل عن هذا هي النموذج الأمثل والاحسن تكويناً يعني أن تكون القوامية بيد الذكر لا بيد الأنثى هذا أمر مرتبط بالتكوين لا أنّه أمر اتفاق بين الطرفين حتى يستطيع أن ينقله إلى الطرف الآخر، أن يكون قرار الطلاق بيد من؟ بيد الذكر، هذا أمر طبيعي مرتبط بالتكوين لا أنّه أمر بامكانه أن يحوّل ذلك إلى من؟ إلى المرأة لا ليس الأمر كذلك.

    هنا يوجد اتجاهان كما اشرنا:

    الاتجاه الأول يقول بأن تكوين الأسرة ضمن هذه الضوابط طبعاً هذا الأصل أيضاً لا تنسوه وهو أنّه مثل السيد الطباطبائي يعتقد أن كل هذه الأحكام منشأها ما هو؟ منشأها التكوين ومنشأها الفطرة، مراراً وتكراراً السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه يؤكد هذا المعنى في مواضع متعددة، في الميزان في تفسير القرآن المجلد الثاني صفحة 232 يقول حيث بنى الإسلام شريعته على أساس الفطرة والخلقة هذا الذي بالأمس قلنا أن هذا كيف ينسجم مع أحكام زواج المحارم في عصر آدم وحرمة زواج المحارم في عصر آخر إذا كانت تشريعات الدين كلها فطرية تكوينية أما ذاك تكويني وأما هذا تكويني ولا يمكن أن يكون كلاهما تكويني ذاك تكويني وهذا أيضاً تكويني.

    بالأمس قرأنا للأعزة أن زواج المحارم تكويني أو غير تكويني أي منهما؟ يقول والقول بأنه على خلاف الفطرة وما شرّعه الله لانبيائه دين فطري كذا فاسد ليس الأمر كذلك، يعني مسألة زواج الأخوة بالاخوات والأخوات بالاخوة يعني زواج المحارم في النتيجة هذا التشريع فطري الآن نحن في الشريعة الإسلامية ماذا عندنا؟ حرام أو ليس بحرام؟ حرام، سؤال سيدنا هذا الحكم فطري أو ليس بفطري أي منهما؟

    فإن قلت ليس بفطري كيف تقول بنى الإسلام شريعته على أساس الفطرة والخلقة وإن قلت فطري فهل الفطرة تختلف يعني فطرة أولاد آدم تختلف عن فطرة ماذا؟ هل الأمور الفطرية ثابتة أم متغيرة أي منهما؟ لا اقل جناب الشيخ يقول ثابتة إن شاء الله في بحث الحداثة وما بعد الحداثة يتضح أنّه يوجد ثابت أو لا يوجد ثابت هذا بحث آخر يعني هذا الخلاف الموجود بين الاتجاه التقليدي والاتجاه غير التقليدي.

    إذن قلت بالأمس يوجد تهافت في بعض كلمات السيد العلامة وهو أنّه أما نكاح المحارم فطري أو ليس بفطري فإذا كان فطرياً فلا يختلف من زمان إلى زمان آخر وإن لم يكن فطرياً فايضا كذلك أما هو يقول لا، ليس الأمر كذلك بشكل واضح وصريح قال والدليل على أن الفطرة لا تنفيه من جهة النفرة الغريزية تداوله بين المجوس هذا خير شاهد على أنّه فطري أو ليس بفطري وإنما هو حكم اعتباري لا علاقة له بالفطرة والخلقة.

    بناء على هذا الأصل إذن أن يكون الذكر هو القوام هذا أمر ما هو؟ يعني عندما جاء الشارع وقال الرجال قوامون هذا منشأه التكوين منشأه الفطرة منشأه الخلقة، أن الطلاق بيد الرجل هذا منشأه الفطرة أنه أساساً النساء ناقصات العقول منشأه الفطرة إلى آخره ولهذا هو بشكل واضح وصريح في صفحة 217 يقول في ذيل قوله الرجال قوامون على النساء من المجلد الرابع يقول إنما هو تفضيل في التجهيز التكويني لا في التجهيز الاعتباري يعني جهّز الرجل بما يجعله مؤهلاً لان يكون هو القوام هو المدبر هو هو هو إلى آخر القائمة.

    هذا عندما يقول تجهيز مراده من التجهيز التجهيز التكويني يعني أعطي من الإمكانات والتكوينية والوجودية هم يقولون العقلانية بما لم تعطى الأنثى إنما هو تفضيل في التجهيز بما ينتظم به أمر الحياة الدنيوية اعني المعاش أحسن تنظيماً إذن أفضل نموذج اسروي ما هو؟ أن يكون التدبير بيد الذكر أم بيد الأنثى؟ الإسلام يقول بيد الذكر، أن الانتساب يكون إلى الذكر أم إلى الأنثى؟ الحضانة تكون بيد من؟ طبعاً قد يوجد استثناء وهو أن الأب كذا وكذا ولكن نتكلم القاعدة العامة لا الاستثناءات ويصلح به حال المجتمع إصلاحاً جيداً لان النواة الأولى للمجتمع هي الأسرة أليس كذلك، فإذا صلح هذا وكان على أحسن نظام، أحسن نظام ما هو؟ هذا الذي قاله الإسلام في تشريعاته وقيمه عند ذلك المجتمع يكون أحسن مجتمع.

    ويصلح به حال المجتمع إصلاحاً جيداً وليس المراد يقول ولكن هذا لا يصير خلط بينه وبين الكرامة التي قالتها الآية أن أكرمكم عند الله فان الافضلية هنا بما فضّل الله بعضهم على بعض غير مسألة الاقربية عند الله، ولهذا يريد أن يميز وليس المراد به الكرامة التي هي الفضيلة الحقيقية في الإسلام وهي القربى والزلفى من الله فإن الإسلام لا يعبئ بشيء من الزيادات الجسمانية التي لا يستفاد منها إلا للحياة المادية وإنما هي وسائل يتوسل بها لما عند الله.

    فقد تحصل من جميع ما قدمنا أن الرجال فضّلوا على النساء بروح التعقل وبه استحقوا القوامية وللرجال عليهن درجة ومسألة القضاء ومسألة الولاية وهكذا وهكذا لها عشرات الأحكام، وهذا تكويني وليس أمراً اعتباري حتى يمكن أن ينتقل نقول ضمن هذه الظروف الاجتماعية والفكرية يكون هذا وضمن هذه الظروف الاجتماعية يكون ذلك.

    فإذن الإسلام يعطيك نموذج للمجتمع الصغير الذي هو الأسرة هذا النموذج ما هي مواصفاته؟ هذه مواصفاته أن تكون النفقة بيد الذكر أن تكون إدارة الأسرة بيد الذكر وهكذا إلى آخرها.

    وهذا المعنى الذي اشرنا إليه هو الذي بينّه الشيخ المطهري، الشيخ المطهري عندما يأتي إلى هذه المسألة في كما قلنا نظام حقوق زن در إسلام مجموعة الآثار المجلد التاسع عشر صفحة 163 يقول ايا زندكي خانوادكي طبيعي است يا قراردادي؟ زندكي خانوادكي يعني ضمن هذا النموذج الذي الذكر هو الأصل هو هو هو إلى آخر باقي الأحكام الفقهية باقي القيم الأخلاقية هذا أمر طبيعي در مقاله ي بيش كفتيم كه درباره زندكي اجتماعي إنسان يقول نحن في النظرية الاجتماعية قلنا يوجد اتجاهان: اتجاه نظريتان نظرية تعتقد أن الإنسان اجتماعي بالطبع يعني يطلب الاجتماع بحسب وجوده التكويني والطبيعي هذه نظرية في المقابل ولهذا سمي مدني بالطبع إلا أنّه بعضهم قال لا أن الواقع الاجتماعي ليس طبيعي ولكن الحاجة اضطرته إلى الاجتماع وإلا لو توفرت الحاجة من محل آخر فهو يجتمع مع الآخرين أو لا يعني يشكل المجتمع أو لا يشكل؟ لا يشكل المجتمع.

    يقول برعكس بعضي ديكر برعكس زندكي اجتماعي أمر قراردادي ميدانند كه إنسان تحت اختيار خود وتحت تاثير عوامل اجبار كننده خارجي نه عوامل دروني وجودي تكويني آن را انتخاب كرده است.

    إذن في المجتمع وفي تكوّن المجتمع لا اقل توجد نظريتان نظرية تقول أن الإنسان بحسب طبعه التكويني يريد الاجتماع مع الآخرين أصلاً مدني بالطبع والمراد من الطبع يعني طبيعته الوجودية وأخرى تقول لا، هذه قضية اتفاقية أنا اتفق معك أنّه نكوّن مجتمع ذاك يقول لا، لا نحتاج إلى مجتمع.

    سؤال يقول هذا المجتمع الصغير أيضاً توجد فيه نظريتان أو لا؟

    يقول الجواب لا توجد إلا نظرية واحدة وهي أنّه مدني بالطبيعة والتكوين يعني ماذا مدني؟ يعني أنّه لابد أن يشكّل الأسرة وأفضل طريقة لتكوين الأسرة يا طريقة؟ هذا الذي قاله الإسلام.

    در باب زندكي خانوادكي جطور؟ في تكوين الأسرة وهذا المجتمع الصغير الذي هو يكوّن من ذكر و..جعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ايا در اينجا دو نظر است هل أن توجد نظريتان نظرية تقول مدني بالطبع ونظرية تقول لا هي قضية عقد اجتماعي؟ خير أبداً هنا لا توجد إلا…

    ولهذا اينجا يك نظر بيشتر وجود ندارد وهو زندكي خانوادكي بشر صد در صد طبيعي است زندكي خانوادكي يعني تكوين الأسرة بوجوده التكويني يريد يكوّن أسرة إذن كل هذه المجموعة للأحكام منشأها يكون الطبيعة والتكوين هذا الذي أشار إليه السيد الطباطبائي قال بأنه أساساً أحكام الشريعة منشأها الفطرة والتكوين.

    بهذا المعنى يعني إنسان طبيعتاً منزلي افريده شده است الإنسان بطبيعته خُلق ماذا؟ يريد تكوين الأسرة ضمن هذه الضوابط فرضاً در طبيعي بودن زندكي مدني إنسان ترديد كنيم در طبيعي بودن زندكي منزلي يعني زندكي خانوادكي أو نميتوانيم ترديد كنيم إذا أمكن أن نتردد ونشكك في أن الإنسان مدني في الطبع في المجتمع الكبير فلا يمكننا أن نتردد أو نشكك في أن الإنسان خُلق أسرياً إن صح التعبير، يعني خلق بطبعه يريد تكوين الأسرة، همجنان كه بسياري از حيوانات يقول والشاهد على ذلك أنت اذهب إلى عالم الحيوانات أيضاً تجد هذا المعنى موجود.

    حساب زندكي خانوادكي از زندكي اجتماعي جدا است لا تقس المجتمع الصغير على المجتمع الكبير المجتمع الكبير فيه نظريات متعددة ولكنه المجتمع الصغير الذي هو الأسرة فيه لا توجد إلا نظرية واحدة، در طبيعت تدابيري به كار برده شده كه طبيعتاً إنسان إلى آخره.

    قرائن تاريخية.

    يقول والشاهد على ما نقول أنت اذهب إلى التاريخ تجد على مر التاريخ الإنساني أنّه كان يشكّل الأسرة يقول قرائن تاريخي دوره أي را نشان نميدهد كه در آن دوره إنسان فاقد زندكي خانوادكي باشد أبداً دائماً على مر التاريخ له أسرة يعني زن ومرد منفرد از يكديكر زيست كنند ويا رابطه ي جنسي ميان أفراد صورت اشتراكي وعمومي داشته باشند يقول أنت انظر إلى تاريخ الإنسانية لا تجد بأنه الرجل لا يميل إلى الأنثى أو الأنثى لا تميل إلى الذكر أو لا يشكلون الأسرة بل يشكلون الأسرة، ويشكلون الأسرة على هذا النحو لا أن يشكلون الأسرة على نحو اجتماعي يعني خمسة من الذكور توجد خمسة من الإناث أما أنّه لكل ذكر أنثى خاصة يقول هذا أيضاً غير موجود، أنا لا ادري كل هذه المدعيات كيف اثبتها ولكنه يدعيها لأنه في التاريخ ذاكرين في بعض مراحل التاريخ أنّه الأسرة كانت موجودة ولكن كانت أسرة اشتراكية أو شياعية.

    يعني بيني وبين الله يوجد عشر رجال في هذه القرية أو خمس رجال في هذا البيت وخمسة نساء، هذه الليلة هذه النساء مع هذا وغداً هذه المرأة مع رجل آخر والرجل مع هذه المرأة وغدا معه امرأة أخرى وهكذا، هذا عندما يقول هذا المعنى يقول يا رابطه ي جنسي ميان أفراد صورت اشتراكي وعمومي داشته باشد يقول هذا أيضاً لا يوجد في تاريخ الإنسانية زندكي قبايل وحشي عصر حاضر كه نمونه أي از زندكي بشر قديم باشد نيست جنين نيست هو أيضاً يعتقد زندكي بشر قديم خواه بصورت مادرشاهي وخواه به صورت بدر شاهي مقصودي يعني قوامية الرجل أو قوامية الأنثى، يقول شكل خانوادكي داشته است.

    السؤال المطروح هذا اتجاه الآن لا في السؤال أنّه يوجد ميل لتشكيل الأسرة أو لا يوجد؟ السؤال هل يوجد ميل لتشكيل الأسرة على هذا النحو أو لا يوجد؟ نحن في البحث السابق قلنا لا إشكال تكويناً يوجد ميل تكويني للذكر إلى الأنثى والأنثى إلى الذكر هذا ثابت وعلمياً ثابت وقرآنياً ثابت ما فيه كلام ووجدانياً ثابت إنما الكلام أنّه عندما يريد أن يحقق هذا الميل يحققه من خلال علاقة كيفية خاصة أو لا؟ افترض قبلنا ماذا؟ يحققه من خلال علاقة خاصة وكيفية خاصة ولكن هذه الكيفية الخاصة هل هي تكوينية أم أنها اعتبارية لا تشريعية، تشريعية كلها تشريع، كلام التشريع هل منشأه التكوين أو منشأه الأمور الاجتماعية أي منهما؟ وإلا الفقه كله تشريع ولكن تشريع ما هو منشأه؟ هل هو منشأه الاتفاق الاجتماعي؟ كما أنّه في قوانين المرور الآن قانون المرور هنا في إيران بشكل أو في هذا البلد بشكل وفي بلد آخر بشكل آخر، هذا منشأه تكوين أم منشأه ماذا؟

    هؤلاء وجدوا بحسب وضعهم أن هذا النظام المروري أفضل من نظام مروري آخر انتهت القضية، هل كيفية تكوّن الأسرة بهذه الشرائط شرائط أن الذكر هو قوام أن الطلاق بيده أن النفقة بيده أن أن أن إلى آخر القائمة هل هذا منشأه تكوين أو منشأه ما هو؟ تاريخ واعتبار أي منهم؟ مطهري قال منشأه الطبيعة والتكوين ولكن هذا الكلام من الشيخ المطهري من العلامة المطهري رحمة الله تعالى عليه أنا أتصور في قبل أربعين وخمسن سنة هذه الأبحاث التاريخية إلى الآن لم تكن قوية بهذا المعنى الذي الآن توجد.

    في قبال هذا الاتجاه يوجد اتجاه آخر وهو يقول أن شكل ترتيب العلاقة بين الذكر والأنثى وكيفيت تكون الأسرة هذه قضية تاريخية قضية اجتماعية قضية ثقافية قضية مرتبطة بشرائط معينة فإذا تبدل تلك الشرائط العلاقة هم ماذا؟ وكيفية ترتيب العلاقة تتغير يعني اضرب لك مثالاً جداً صغيراً إلى قبل خمسين سنة إلى قبل مائة سنة في الأعم الأغلب أنت كنت تريد أن تكون الأسرة أنت تختار أم العائلة تختار لك؟ أصلاً أنت لا تتدخل نعم أقصى ما يكون على أفضل التقارير أنت تستطيع مثلاً تراها دقيقة أو دقيقتين أكثر من هذا الشرع أجاز إلى هذا وإلا من لابد أن يوافق؟ لا اقل الأبوين هم الذين يختارون لك ليس أنت صحيح أو لا؟ الآن دلني شاب في هذا العصر عنده استعداد أن الأبوين يذهبون ويختارون له يقول إذا لا اجلس معها وأتكلم معها واعرف ثقافتها واعرف ماذا تريد وماذا تريد مني وماذا أريد ولهذا الآن متعارف يصير انه يعقدون عقداً منقطعاً شهر شهرين ثلاثة حتى يتعرف احدهما على الآخر وبعد ذلك يقول احدهما على الآخر اما نعم واما لا وهذا طبيعي لماذا؟ يقول لأنه أنا عمر أريد اتزوج ليس له معنى أنت تنتخب لي لماذا لم يكن هذا؟

    أنا فقط أريد أبين كيفية الزواج وليس كيفية تكون الأسرة، سابقاً إن شاء الله سأبين وهذا من أهم الفروق بين اتجاه التقليدي لتكوين الأسرة وبين الاتجاه الحداثي لتكوين الأسرة الآن واقعاً أهم ملاك للشاب والشابة لإيجاد هذه العلاقة النظر إلى انه والله إن شاء الله نثقل الأرض بكلمة لا اله إلا الله لو توجد تلك العلاقة الاحساسية والعاطفية بينهما أي منهما؟ يبحثون عن ذاك البعد قربة إلى الله صلاة يصليهما ركعتان هكذا؟

    نعم المتدين قد هذا أيضاً يخطر في ذهنه ولكنه الأصل أنا أتكلم الثقافة الموجودة الآن الثقافة الموجودة ليس لتكثير النسل، الآن أنا أتكلم كيفية العلاقة بتغير الظروف ماذا تصير؟ ثابتة أو متغيرة؟ إذن لماذا تبقى الأحكام ثابتة؟ إذن الاتجاه الثاني الاتجاه الذي يعتقد أن هذه الأصول وهذه المباني الفقهية وهذه القيم الأخلاقية التي الآن فقهاءنا يقولونها لتنظيم الأسرة هذه ليست مناشئها وجذورها تكوينية بل هي ثقافية فكرية تاريخية إذن ثابتة أو متغيرة؟ متغيرة، وهذا الاتجاه إجمالا يشير إليه وموجودة في الدراسات باعتبار هذا الكتاب يتوفر للأعزة عند نقدي بر قراءة رسمي از دين محمد مجتهد شبستري فقه اسلامي وحقوق زنان في صفحة 502 السؤال هذا: يقول الآن هناك فروق كثيرة من الناحية الفقهية والقانونية بين الذكر والأنثى في الطلاق والحضانة والرياسة والحكمية والارث نريد نسأل هذا السؤال وهو انه ما هي الأسس التي استند إليها الفقهاء لتنظيم الأسرة على هذا الأساس هل الأسس التي استندوا إليها تكوينية طبيعية أم الأسس التي استندوا إليها ما هي؟ اعتبارية تاريخية أي منهما؟ هنا يقول يوجد اتجاهان:

    الاتجاه الأول: وهو انه يعتقدون أن هذه الكيفية لتنظيم الأسرة هو الوضع الطبيعي للاسرة يعني إذا أردنا أن ننظم الأسرة على أسس طبيعية تكوينية وجودية لابد أن ننظمها بهذه الطريقة يعني ماذا؟ يعني القوامية بيد يعني الطلاق بيد من؟ بيد الذكر، يعني الحضانة لمن؟ الولاية لمن؟ للذكر وهكذا هذا هو الوضع الطبيعي بمقتضى الذكر والأنثى وعلى هذا الأساس وإذا وجدت في مجتمع إذن إذا ذهبنا إلى مجتمعاتٍ وجدنا لا يسلكون هذه الكيفية في تنظيم الأسرة فهو شذوذ اعتباري أم شذوذ تكويني؟ شذوذ عن التكوين وعلى هذا الأساس در أين صورت نظام خانواده با ساير ساختارها تثبيت شده كه در جهان آفرينش وجود (هذا الكلام الذي قرأناها عن الشيخ المطهري) خودش را هماهنگ مى كند.

    إذن هذا النظام الاسري منسجم مع النظام التكويني العام يعني هي حلقة في سلسلة تكوينية وعلى هذا الأساس بدين ترتيب شكلهاى ديگر روابط ميان زن ومرد ونظام خانواده را انحراف از نظام طبيعي خانواده تلقي مي گردد إذن أنت الآن من تذهب إلى المجتمعات الغربية وتجد أن تنظيم العلاقة بين الذكر والأنثى بنفس الطريقة التي يقولها فقهاءنا في حوزاتنا العلمية أو بطريقة أخرى؟ يقول هذا انحراف تشريعي أم انحراف تكويني عن التكوين؟ عن الطبيعة الله خلق الرجل من بطن امه قوام عن المرأة ماذا نفعل؟ يوجد في بعض الدول من يخرج من بطن امه هو أمير ولهذا عمره خمسة سنوات يقولون الامير فلان يخرج من بطن امه هو ولي العهد الآن في الدول التي نظامها السياسي ملكي وراثي بمجرد أن يخرج هذا الطفل واصلا هو في بطن امه ولي عهد هذا في النظام السياسي، في النظام التكويني الله الذكر في بطن امه هو قوام ولهذا أنت لا تحاول أن تبدله تعال نظم البشرية على هذا النحو ليس انه تنظف نفسك على الثقافة الجديدة وهذا هو نظام السلفي والسلفي ماذا يقول؟ يقول خير القرون قرن النبي، خير القرون قرني إذن البشرية لابد تنظم وضعها على كيفية الحياة في زمن رسول الله ليس انه الدين لابد أن يستجيب لتطورات الحياة هو من يقول لابد أنت تتطور ابقا وعيش بذاك الشكل أنت.

    وعلى هذا الأساس وقائلان به آن معتقد بودند كه حقوق ووظائف زن ومرد در خانواده و در جامعه بايد متناسب با آن نظام طبيعي هماهنگ شود از طرفي هم نظام خانواده را اصليترين ومهمترين نظام چه؟ ومن الواضح أن هذا النظام الصغير هو الأساس الأصلي لمجتمع الكبير فإذا أنتم تجدون المجتمع الكبير ما ينتج إذن الانحراف أين يوجد؟ في المكونات والمكونات ما هي؟ هي الأسرة.

    اما في المقابل ماذا؟ در مقابل أين تفكر طرز تفكر ديگري وجود دارد در گذشته چندان رواجي نداشته لماذا؟ لأنه العلوم الإنسانية الحديثة كانت تشير إلى نظرية التاريخية والبعد الثقافي أو لا تشير؟ كانت ضعيفة ولم تكن قوية بهذا الشكل الذي كان موجود ولي در عصر حاضر طرفداران زيادي پيدا كرده است اما في عصورنا يعني في أوائل في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين لا، هناك دعات أقوياء ومنظرون لهذا الاتجاه التاريخي لكيفية تنظيم الأسرة بر أساس أين تفكر جديد جستجوي نظامهاي طبيعي انساني در زندگي اجتماعي واز جمله نظام طبيعي خانواده است.

    هذا يجرنا إلى النظام السياسي أيضاً هل النظام السياسي الذي الآن نقولها وهو النظام السياسي الذي كان في صدر الإسلام هذا كان تكويني جذوره تكوينية أم اعتبارية توافقية تاريخية أي منهما؟ فإذا قلت انه طبيعية تكوينية إذن نفس النظام الذي طبقه رسول الله أنت هم لابد ماذا؟ لأنه أفضل النظام لأنه كل منظومتنا تبدأ وتهتز ليس فقط نظام الأسرة ماذا يهتز؟ النظام السياسي، النظام الاقتصادي، ماذا يهتز عندنا؟ نظام العلاقات بين الذكر والأنثى انه ويكره انه تجلس في مكان جلست قبله أمرأة هذا يبقى أو يتغير؟ المرأة في ذلك الزمان كمالها أن لا ترى رجلاً وان لا يراها ماذا؟ الآن نصف المجتمع أصلاً تعطيلها يعني تعطيل خمسين بالمائة من قوة المجتمع يعني المجتمع يتقدم أم يتأخر؟ في النتيجة كيف يجتمعاً أن لا يراها رجلاً وان لا ترى رجل وهي نصف المجتمع يجتمعان أو لا يجتمعان؟

    سؤال: أيهما قيمة أخلاقية هذا أو ذاك؟ هذه في القيم في النتيجة أن تسمع صوتها أو صوتها عي وعورة أي منهما؟ أن تتعامل معها في الجامعة وهي زميلتك على رحلة واحدة أو انه بمجرد أن تراها تسوي هالشكل لابد تحل هذه القضايا أنا ما أريد أقول انتخب هذا أو انتخب ذاك أقول لا يمكنك أن تريد أن تبني دولة حديثة على أسس حديثة ولكن منطقك إلى الآن منطق السلف لا يجتمعان هذان متهافتان متناقضان هذا الذي تجد الآن جملة من المفكرين المعاصرين يقولون الدولة الدينية بذاك المعنى السلفي يعبرون عنها الدولة المستحيلة لا يمكن تطبيقها إلا أن تعطي قراءة جديدة للدين ما عندي مشكلة وهذا الذي أنا ادعوا إليه وهو أنت إذا تريد أن تكون الدين جارياً في كل عروق المجتمع ومدبراً لكل شؤونه لابد أن تعطي قراءة ضمن هذه الثقافة البشرية ما وصلت إليه البشرية.

    يقول وعلى هذا الأساس واز جمله نظام تطبيق است كه مبتني بر ساختار بدني وتواني زن و مرد باشد به جايى نمى رسد ودلايلي كه براي وجود چنين نظامهايي اقامه مي شود قانع كننده نيست.

    ما هو دليل القائلين بالطبيعي والتكويني؟ انتم وجدتم الشيخ المطهري يقول ذلك ولكن يقيم دليل أو لا يقيم؟ لا مدعى فقط انه كذا انه لا نقبل كذا وعلى هذا الأساس ما نمى توانيم از نظامهاي ثابت انساني چه در سياست، چه در اقتصاد، أيضاً في السياسة وفي الاقتصادي أنا فقط اذكر مثالاً الآن في المسلسلات التلفزيونية أو الافلام عندما الرجل يمثل مع المرأة إنهما زوج لابد علاقاتهم ماذا تكون؟ فيما يتكلمون اجنبي مع اجنبي صوتها عورة سؤال هذا كيف يجوز له؟ هذا من اعطاه الجواز ان يتكلم معها وكأنه ماذا؟ فأنت حر وهي كذلك فلهذا يضحكون في الإعلام وفي مسلسلات الجمهورية الإسلامية، الآن في الانظمة غير الدينية نقول هؤلاء لا يعرفون الموازين الأخلاقية والدينية، أما هنا لابد أن يطبقوا الموازين في الرسالة العملية بينكم وبين الله أنت عندما ترى مسلسل منتج في نظام الجمهورية الإسلامية ومن ممثلين كلهم مقلدين لهؤلاء المراجع توجد موازين شريعية بينهم أو لا يوجد؟

    إما أن تغلق تلفازك وتقول لا ننتج افلام ولا مسلسلات ونستورد من الخارج وإذا تريد أن تستورده من دول أخرى يغذوك بثقافتهم لا بثقافتك.

    قبل خمسين سنة أو مائة سنة أو خمسمائة سنة لم يكن يوجد تلفزيون ولا توليد وانتاج مسلسلات وافلام عندك المشكلة أم لا؟ ولكن الآن هذه المشكلة موجودة وعلى هذا الأساس پس دو نوع نگاه به نظام اجتماعي هست، يوجد اتجاهان في فهم كل الأنظمة الاجتماعية ومن ضمنها تكوين الأسرة واز جمله نظام خانوادگي وجود داشته است چنانكه گفتيم طرز تفكر دوم زماني به تفكر نيرومند تبديل شده كه نگاه تاريخي به زندگي انساني قوت پيدا كرده إذن عندما جاء الإسلام ووضع هذا النظام لتكوين الأسرة يعني رسول الله يعني أئمة أهل البيت في قرنين ونصف قالوا الأسرة هذه ضوابطها هذه كيفية تكونها أن لابد انه الرجل كذا لابد أن المرأة كذا لابد هدف التكون الأسرة كذا إلى باقي القائمة الطويلة هذه قضية فوق الزمان والمكان أم مرتبطة بشروط فكرية وثقافية؟ فان قلت لا، فوق الزمان والمكان إذن في زماننا هم لابد أن تطبق وتراعى اما إذا قلت تاريخية هذه وثقافية هذه إذن نحتاج إلى تنظيم اسرة في زماننا على أسس جديدة وقراءة جديدة من الدين حال أين سؤال پيش مى آيد.

    إذن يأتي هذا السؤال كل فقهائنا في حوزاتنا العلمية حتى مجددونا ومصلحونا ينطلقون من الرؤية الأولى أم الرؤية الثانية أي منهما؟ طبعاً في كل المنظومة الاجتماعية ليست فقط في مسألة الأسرة يقول أين سؤال: نگاه فقيهان ما به خانواده از زاويه كداميك از أين دو طرز تفكر بوده است؟ من أين زاويه ينطلقون لتنظيم الحياة الأسرية وبا كداميك از أين مفروض بسراغ كتاب وسنت رفته اند إذن مع أي أصل موضوعي ذهبوا إلى فهم النص القرآني إذا ذهبوا بالنظرية الأولى سيفهمون النص القرآني بنحو اما إذا ذهبوا إلى النص القرآني بالاتجاه الثاني والنظرية الثانية سيفهمون النص القرآني بشكل آخر يعني الرجال قوامون على النساء هذه يفهمها صاحب النظرية الأولى كما يفهمها صاحب النظرية الثانية أم بقرائتين؟

    وبسراغ استنباط واجتهاد رفته اند هذا سؤال، الجواب يقول النتائج تشخص بأي أصل موضوعي تحركوا يعني من قبيل الدليل الاني في النتيجة هم لم يبحثوا هذه القضية يقول آثارهم تدل عليهم آثار آنها نشان مى دهد كه آنها قائل به يك نظام طبيعي براي خانواده بوده اند، لازم نيست راه دور برويم، ما يحتاج أن تروح اقرأ آثار الشيخ المطهري سترى هذا المعنى مع انه مصلح أو غير مصلح؟ نعم، مصلح ومجدد ولكنه ينطلق من هذه الرؤية در آثار برخي متفكران متأخر نيز همان تصويري از رابط ميان زن و مرد ارائه شده كه مورد نظر قدماء بوده است و كأنه المطهري يتكلم أو الشيخ الطوسي؟ أي منهما؟

    الآن في خمسة آلاف مسألة خمسة مسألة يختلف هذه لا يؤثر على المسألة الأصول والخطوط والبناء ما هو؟ بناء واحد مثلاً امهات آنچه مرحوم مطهري در كتاب حقوق زن اسلام آورده وآن نظام طبيعي كه ايشان تصوير كرده است تقريباً با تصويري كه گذشتگان داشته است يكسان است واحدة ولهذا مراراً وتكراراً قلنا تجدهم في علم الأصول يصعدون ينزلون يناقشون عشرين سنة ثلاثين سنة خمسين سنة الدورة الأصولية ولكنه تأتي إلى رسالته العملية تجد فرقاً أو لا تجد فرقاً؟ يعني ماذا؟ لا أريد أقول هذا نوع من الاجتهاد ولكنه اجتهاد في فهم ما قاله السلف ليس اجتهاد تجديدي يعني اما في الفقهية يقول هذا الأصول لابد ماذا؟ وهذا بشكل واضح وصريح يمكن نقلته في الأبحاث سابقة أنا عند سيد محمد باقر الصدر يقول هناك مجموعة من الأصول ومجموعة من الخطوط الحمر هذه لا يمكن ماذا؟ ما أسسه لنا السلف الصالح لابد أن يكون لنا محفوظ وهذا هو الذي يعبر عنه أم الذي طرحناه قبل سنتين ثلاثة خمسة لا أتذكر الذي يعبر عنه لو التزمنا به للزم تأسيس فقه جديد هذا متى يلزم تأسيس فقه جديد؟ إذا حاولت هذه الأصول والمباني والخطوط الحمر ماذا تفعل لها؟ واحدة من هذه وهو انه علاقة أو تنظيم الأسرة هل هو طبيعي تكويني قائم على أسس تكوينية؟ إذا بنيت على هذا والله لو تبني ألف سنة تجتهد أنت لا تخرج إلا على ما قاله السلف الصالح الآن النتيجة ما هي؟ وهي انه تأتي بهذا النموذج وهذه الأطروحة القائمة وهي في واقعها تاريخية فعندما تأتي بها إلى مجتمع ثقافته مختلفة بيئته مختلفة، ظروفه النفسية مختلفة، علاقاته مختلفة اهدفه في الحياة مختلفة وتقدم لها تقول إذا تريد تشكل اسرة هذه أطروحة لتشكيل الأسرة تنسجم مع الواقع التاريخي الجديد أو لا تنسجم؟ فالنتيجة ماذا تكون؟

    الجواب في النتيجة اما تتهم الناس بأنه غير متدينين كما نفهمها، الآن الحوزة ماذا تقول للناس عندما لا يعملون برسالة عملية؟ بلي تمرد وتذهب إلى جهنم وهو واقف هنا قسيم النار والجنة واقف هنا هذا نار وهذه جنة الذي يتبعه جنة واما خالفه نار واما أن الناس يبتعدون شيئاً عن شيء يقولون أن هذا الدين يصلح لنا أو لا يصلح؟ فبدل أنت تأتي به وتجذبه وبدل أن يكون للدين جاذبية يكون دافعية والتنفر وهذا هو الدليل ما أصر عليه وادفع له ثمناً انه لابد أن ننظر إلى كثير من القضايا أنها تاريخية لنقدم قراءة جديدة والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2020/01/01
    • مرات التنزيل : 1486

  • جديد المرئيات