إذا كانت عملية قطع النسل من خلال الربط تستلزم ضرراً كبيراً على الرجل، كما إذا أدى إلى قطع بعض ما يرتبط بأعضائه التناسلية ، أو أدى إلى إلغاء إمكانية الإنجاب، فهذا لا يجوز. أما لو لم يكن كذلك، كما لو كان الربط بواسطة عقد القنوات الناقلة للحيامن مع إمكانية الإنجاب عند إلغاء عقد القنوات، فهذا جائز. نعم لابدّ من التحفظ على ما لا يجوز كشفه كالنظر للعورة المحرم ، إلا مع وجود الضرورة لذلك فيجوز بمقدار ما يرفع الحرج والضرورة.