غالباً ما توجد مشاكل في تعدد الزوجات، وهذا ناشئ من الابتعاد عن تعاليم الدِّين الحنيف والالتزام بالحقوق والواجبات، فلو عرف كل طرف حقوقه وواجباته تجاه الآخر لما حصلت هذه المشاكل. والمهم في مثل هذه الحالات التحلّي بالصبر والإيثار والتنازل عن بعض الحقوق للزوج لعله يخرج من الحالة التي هو فيها. قال تعالى: ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، والمفروض أن العلاقة بين الزوجين قائمة على المحبّة والود لا على القوانين الجافّة، فكوني ليّنة معه يكن زوجاً صالحاً بإذن الله تعالى.