الزواج مبني على التوافق ووجود المودة والرحمة والألفة بين الزوجين، وهذا هو الطريق الأمثل لإنشاء الأسرة وديمومة الحياة الأسرية ، وبخلافه تفتقد الحياة الأسرية إلى مقوماتها وربما تؤول إلى التفكك . وبناء على فرض السؤال، يجوز للزوجين الانفصال عن بعضهما والبحث عن حياة مستقرة أخرى . ولكن لا يجوز للزوجة الارتباط أو الاتصال برجل أجنبي من اجل ذلك وهي لازالت على ذمة زوجها، وإن فعلت ذلك فقد ارتكبت حراماً واكتسبت إثماً . كما لا يجوز للآخر التعريض بالخطبة لذات البعل ولا لذات العدة الرجعية ، . نعم يجوز ذلك بعد الانفصال الكلي عن زوجها الأول، بمعنى طلاقها الشرعي منه وخروجها من العدة الشرعية، كما يجوز للآخر التعريض لها في عدة الطلاق البائن.