نصوص ومقالات مختارة

  • الرسول الاعظم في التراث الاموي والتراث الاسلامي القسم الثاني عشر

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    و به نستعين

    و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين

    المقدم: السلام عليكم… الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله) في التراث الأموي والتراث الإسلامي في قسمه الثاني عشر.. تحدثتم في الحلقة السابقة وذكرتم ان النبي (صلّى الله عليه وآله) هو أول من آمن بالله جلّ وعلا في عالم الأرواح فهل هناك روايات أو أن الروايات التي استندتم إليها معتبرة من حيث السند تحدثتم في المضمون في الحلقة السابقة ربما لدى الكثيرين السند هم المهم هذا منهجهم فهل هذه الروايات التي نقلتموها معتبرة من حيث السند؟

    السيد: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين، اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم.

    كان الكلام في الامتياز الثاني والخصوصية الثانية التي اختص بها خاتم الأنبياء والمرسلين في عالم الأرواح بعد الخصوصية الاولى وهي انه كان نبياً وآدم بين الروح والجسد هذه الخصوصية قلنا بأنه لعلها تعد من الأمور المختصة في تراث مدرسة أهل البيت باعتبار اننا لم نجد ما يشابه ذلك في تراث علماء السنة والروايات الواردة عن علماء السنة وانما وردت هذه الروايات في هذا المضمون عن طرق أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام الذين هم عدل القرآن الكريم وانهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض طبعاً إن شاء الله تعالى كما يعلم المشاهد الكريم هذا ما سنقف عليه باذن تعالى بعد شهر رمضان في الأطروحة المهدوية وهناك سنبين ان المفسر الأول للقرآن وأن المبين الأول للقرآن وأن الناطق الأول بالقرآن هم العترة عليهم أفضل الصلاة والسلام لحديث الثقلين الذين قال وانما لن يفترقا إذن كل ما قالوه عن القرآن وعن تفسير القرآن وعن بيان وتبيين القرآن فهو حق لا ريب فيه لماذا باعتبار ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال: «وانهما لن يفترقا» لا فقط لن يفترقا سلوكنا بل لن يفترقا علماً فكل العلوم والمعارف التي توجد في القرآن الكريم فهي موجودة في صدور الذين اوتوا القرآن الكريم وهم العترة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام هذه الرواية للاستذكار كما قرأنا بالامس .. قلنا وردت بطرق متعددة ولكنها جميعاً تنتهي إلى هذا الرجل (الأصول من الكافي المجلد الثاني صفحة أربعمائة وأربعين) الرواية عدة من اصحابنا عن احمد بن محمّد عن ابن محبوب عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله الصادق «ان بعض قريش قال لرسول الله بأي شيء سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم اني كنت أول من آمن برب» قلنا الرجل ثقة أو ليس بثقة الجواب أعزائي هذا الرجل وقع الاختلاف فيه بعضهم قال انه من أهل الغلو له غلو وهذه القضية الآن انا لا أريد ان ادخل إليها لان مفهوم الغلو عن قدماء الرجاليين من الإمامية كان له معنى والغلو بحسب اصطلاحنا له معنى آخر وإلا ليس كل غلو كان في ذلك الزمان فهو غلو عندنا على سبيل المثال.. بعض علماءنا من الإمامية كان يعتقد ان من ينكر السهو أو الإسهاء على رسول الله فهذا من الغلو يعني لابد ان تؤمن ان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يسهو هسه أي نحو من أنحاء السهو السهو أو الاسهاء يقول من انكر ذلك فهو مغال عود النتيجة ماذا رتبوا؟ فإذا كان هناك شخص من الرجاليين واقعاً في السند وينكر السهو على النبي كانوا يقولون هذا ضعيف لا يؤخذ بروايته مع انه الآن من ضروريات مذهب أهل البيت ومدرسة أهل البيت ان النبي ليسهو أو لا يسهو إذن ليس بالضرورة ما كان غلواً في ذلك الزمان فهو علو عندنا واشكلات أخرى عقدية ذكروها على صالح بن سهل ولكنه حتّى لا أطيل على الاعزاء اقف عندما قاله سيدنا الاستاذ السيد الخوئي قدس الله نفسه في معجم رجال الحديث في كتابه المعروف وهو الكتاب الرجالي وتفصيل طبقات الرواية الجزء التاسع في صفحة واحد وسبعين رقم الترجمة خمسة آلاف وثمانمائة وسبعة عشر صالح بن سهل الهمداني عده الشيخ في رجاله إلى ان يقول وعده البرقي أيضاً في أصحاب الصادق كان وهو من أهل همداني كوفي الأصل إلى ان يقول أقول: التفتوا جيداً. أقول الظاهر وثاقة الرجل. إذن بحسب مباني السيد الخوئي هسه هذه المباني نوافق عليها أو لا نوافق له بحث آخر الآن لست بصدد الحديث بذلك . «الظاهر وثاقة الرجل ولا عبرة بتضعيف ابن الغضائري – لمن- لصالح إذن يوجد اختلاف في الرجل والصحيح انه ثقة. فإذا كان الرجل ثقة إذن الرواية تكون معتبرة لا اقل تكون معتبرة يمكن الاستناد إليها هذا هو الطريق الأول لاعتبار مضمون هذا بناء على المنهج السندي ان الرواية سنداً معتبرة.

    ولكن قد يقول قائل سيدنا الرجل مختلف فيه فهل يوجد هناك طرق آخر لتصحيح مضمون هذا الخبر يتذكر الاعزاء اننا ذكرنا في أبحاث ما قبل شهر رمضان قلنا من أهم الأصول والقواعد التي نعتمدها لقبول الرواية وعدم قبولها هو ان الرواية هل يوجد عليها شاهد من الكتاب من القرآن أو لا يوجد شاهد لان الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام بحسب الروايات المستفيضة ان لم تكن متواترة الآن اقل ما يقال انها مستفيضة بحسب الروايات المستفيضة عندنا قال «اعرضوا كلامنا على كتاب ربنا فان وجدتم عليه شاهد أو شاهدان فنحن قلنا وإلا فهو زخرف لم نقله فهو باطل ونحو ذلك من العناوين إذن تعالوا معنا لنعرض هذا الحديث على كتاب الله وأنا اتصور بان هذا هو المنهج الدقيق انه ينبغي أي رواية خصوصاً في البحث العقدي لا في البحث الأبحاث الفقهية الابحاث الفقهية لها بابها الخاص بها وأنا اتكلم الآن في الأبحاث العقدية ومن هنا اعتقد بشكل واضح وصريح وهذا هو منهجي وهذا الأصل الذي اعتمد عليه وهذه هي القواعد التي اسير عليها ان الرواية المرتبطة بالبحث العقدي بغض النظر عن صحة سندها وعدم صحة سندها لابد من عرضها على القرآن الكريم فان وجدنا شاهد يؤيد ذلك المضمون قبلنا وإلا لا نقبل حتّى لو كان السند صحيحاً نعم إذا كانت الرواية من حيث المضمون موافقة لكتاب الله واضيف إلى ذلك صحة السند أيضاً هذا نور على نور ولكن بمفرده صحة السنة لا يكفي لقبول مضمون الرواية وكذلك ضعف الرواية بالبحث العقدي ليس دليلاً على رمي تلك الرواية واسقاطها عن الاعتبار حتّى لو كانت الرواية من حيث السند ضعيفة نعرضها على كتاب فان وجدنا عليها شاهداً نقبلها وان كان السند ضعيفاً ومن هنا انا قلت ان الإنسان الذي يريد ان يلم بمنظومة المعارف العقيدة لابد ان يكون مفسراً قبل كل شيء لماذا لان الروايات الواردة في المصادر الحديثية بغض النظر عن السند لابد ان تعرض على كتاب الله إذن ما لم يكون العالم بالدين الذي يريد الاستنباط في المباحث العقدية والأمور المرتبطة بالمعارف العقدية ما لم يكن عنده احاطة كاملة بالمباحث القرآنية لا يمكنه ان يستنبط بالمباحث العقدية هسه تعالوا معنا في القرآن لنرى يوجد شاهد أو لا يوجد الشاهد الأول: هي الآية التي قرآنها مراراً وتكراراً للاعزاء من سورة الأحزاب قلنا الآية المباركة قالت آية سبعة من سورة الاحزاب قال تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ } جيد الآية واضحة الدلالة انها مرتبطة بالميثاق يعني قريبة من الآية التي قرأنها بماذا من سورة الاعراف لأنه أيضاً كانت تلك مرتبطة بالميثاق ألست بربكم قالوا بلى إذن اخذ الميثاق على بني البشر وهنا اخذ الميثاق على من على النبيين التفتوا هذه النكات انا واقعاً اتأسف انه عندما نمر علينا نمر عليها مرور الكرام { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } لابد من التدبر الآية لماذا لم تقل واذ اخذنا من النبيين ميثاقاً، لماذا ارجعت الميثاق إليهم { مِيثَاقَهُمْ } وإلا المفروض اخذنا من النبيين الميثاق كما قالت بعد ذلك واخذنا منهم ميثاقاً غليضاً لماذا ارجعت الضمير لمن إلى النبيين الجواب الآن بنحو الفتوى التفسيرية اقولها أعزائي وتوضيحها سيأتي لاحقاً يريد ان يقولان هذا الميثاق خاص بالنبيين ولذا نسبه وهذا معناه ان كل إنسان بحسب مسؤوليته يؤخذ عليه ميثاق خاص إذن لا يتبادر إلى ذهن احد الميثاق الذي يؤخذ على عموم الناس يؤخذ على الأنبياء لا فان الأنبياء مسؤوليتهم اعظم فالميثاق الذي يؤخذ عليهم أشد ولذا صاروا من أنبياء أولوا العزم فالميثاق عليهم أغلظ فإذا صاروا أشرف أنبياء أولي العزم.

    المقدم: اكثر شدة من ميثاق الخاص.

    السيد: ومن هنا نحن نقول ان هذه الآية شاهد على انه من أخذ عليه الميثاق اولاً من هو ؟ بأي دليل قال {ومن} إذن ما هو وجه تقديم منك على باقي الأنبياء أولاً التفتوا جيداً كما أشرنا سابقاً قلنا عندما قالت الآية { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ } يشمل جميع الانبياء بمن فيهم انبياء أولو العزم إذن كنا نحتاج الخمسة الآخرين أو لا نحتاج ولكن مع ذلك الآية ذكرتم بنحو الخاص بعد العام إذن النكتة الأمر الأول انه لماذا ذكر هؤلاء الخمسة بعد ذكر النبيين للاشارة إلى ان ما أخذ على النبيين درجة من الميثاق وما اخل على هؤلاء الخمسة درجة اعظم من الميثاق .

    الأمر الثاني لماذا قدم على هؤلاء الخمسة خاتم النبيين.

    الجواب: للاشارة إلى ان الميثاق الذي اخذ على خاتم النبيين لم يؤخذ حتّى ممن أنبياء اولي العزم لماذا لان المسؤولية التي ألقيت على عاتقه اعظم ممن من الآخرين وهنا أعزائي افتحوا قوس أو حاشية كما يقول أهل الاختصاص هذا يكشف عن ماذا يكشف عن كلما ازدادت المسؤوليات كلما كان الميثاق المأخوذ عليهم أغلظ وأشد وكلما خفت المسؤوليات بطبيعة الحال.. وهذا سينفعنا إن شاء الله تعالى إذا وفقنا ان نتكلم اننا لابد ان نتعرف ما هي المسؤوليات التي ألقيت على الأئمة عليهم أفضل السلام وعلى أساسها لابد ان نتعرف على مؤهلاتهم لأن المؤهلات لابد ان تنسجم على مستوى المسؤولية كلما كانت المسؤولية أعظم وأشد وأكبر كانت المؤهلات التي نحتاج إلهيا ماذا يعني بينك وبين الله شخص تعطيه مدرسة فيها مائتين طالب لادارتهم هذا يحتاج إلى أي قدر من المؤهلات يحتاج افترضوا شهادة علمية إذا تريد تعطيه مديرية تربية لمحافظة ؟

    المقدم: ان تكون لديه هذه الخبرة وخبرة أكثير منها.

    السيد: إذا تريد ان تعطيه وزارة التربية.

    المقدم: تكون خبرته على مستوى قطر.

    السيد: إذا تريد تعطيه على مستوى رئاسة الوزراء يكفي ان يكون فقط متخصص في بعد أو لابد ان يكون جامعاً لكل ما يحتاجه الوزراء لان الوزراء سيقترحون أبو الاقتصاد يقترح عليه أبو التعليم يقترح عليه أبو الخارجية يقترح عليه هو إذا لا توجد رؤية واضحة يستطيع ان يعطي رأي أو لا يستطيع إذن أعزائي عندما نحن عقيدتنا ان خاتم الأنبياء والمرسلين ألقيت على عاقته أي رسالة رسالة خاتمة إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها اكو مسؤولية ارقى من هذه المسؤولية إذن الميثاق الذي لابد ان يؤخذ عليه ما هو ها ما يتناسب مع هذا ومن هنا اشارت الآية قالت {ومنك} ولهذا لماذا قدم رسول الله على باقي الأنبياء الجواب لأنه كان عنده من المؤهلات ما لا توجد عند غيريه وهذه المؤهلات هي التي هيأت له ان يكون عندما يسأل في الميثاق أو مؤمن يكون بالله لماذا الآخرين لم يتقدموه ولم يسبقوه لأنه توجد هذه المؤهلات أو لا توجد ؟ لا توجد وإلا لو كانت موجودة إما كانوا في عرضه أو سبقوه هذا ما نعتقده في هذه الآية المباركة بشكل واضح وصريح التفتوا جيداً طبعاً هنا العلامة الآلوسي للاشارة فقط حتّى يتضح للمشاهد الكريم فسر هذا التقدم بنحو آخر صاحب روح المعاني قال: «نعم انما ذكروا هؤلاء الخمسة لشرفهم وتقدمهم على باقي الأنبياء وقدم رسول الله عليهم على باقي باقي انبياء أولي العزم لأنه اعظم منهم شرفاً هذا احتمال واحتمال آخر ذكره وهو مهم وإن شاء الله سأقف عليه بعد ذلك تفسير روح المعاني للعلامة الآلوسي تحقيق ماهر حبوش المجلد واحد وعشرين في ذيل هذه الآية المباركة السابعة من سورة الاحزاب صفحة مائتين وخمسة قال: «وتقديم نبينا مع أنه آخرهم بعثة للايذان بمزيد خطره الجليل» مسؤولية ضخمة هذا الاحتمال الأول ، الاحتمال الثاني خلو ذهنكم يمي «أو لتقدمه في الخلق» تقدّم في الخلق إلى الآن لم نتكلم تكلمنا فقط تقدّم في قوله بلى لم نقل أول ما خلق الله نور نبيكم هذا يشير إلى حقيقة أخرى انظروا إلى الرواية .

    المقدم: اشرتم إليها بالعرض .

    السيد: أحسنتم سيأتي بحثها قال فقد اخرج فلان .. كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث» هذه القضية جديدة يشير إليها العلامة الآلوسي يقول إذا نظرنا في سلسلة مراتب الخلق الإلهي فأول المخلوقين خاتم الأنبياء وإذا نظرنا إلى سلسلة ظهورهم بالبعثة والنبوة فآخرهم هو خاتم الأنبياء فيكون هو الأول خلقاً وهو الآخر ظهوراً وبعثاً وهذا الذي أيضاً اشرنا إليه فيما سباق في مسألة نبوته تقول سيدنا هذه الرواية صحيحة موضوعة مقبولة أقول إن شاء الله تعالى إذا وصلنا إليه سنقف هو يقول ان هذا التقديم بلحاظ انه أول مخلوق الجواب انا أناقش العلامة الآلوسي أقول لا هذه الآية ليست بصدد بيان انه أول مخلوق أو ليست اول مخلوق لماذا لأنه الآية مرتبطة بالميثاق مو مرتبطة بالخلق فقولك لتقدمه في الخلق ما مرتبط بمسألة لو كانت الآية مرتبطة بالخلق لكنا استفدنا اول مخلوق ولكن الآية مرتبطة بالميثاق إذن لابد ان يكون التقديم مرتبط بعالم الميثاق لا بعالم الخلق إذن هذا البيان الذي يقوله الالوسي نحن لا نوافق عليه.

    المقدم: لعله استفاد من ؟؟؟ أخرى.

    السيد: لعله ولكن مقصودي دلالة لا يمكن ان نقول ان {منك } هذا دلالة على الاولوية في الخلق لان الآية ما تتكلم من المخلوق أولاً وانما تتكلم عن من اخذ عليه الميثاق أولاً.

    ثانياً: سيدنا إلى الآن أنتم ذكرتم في سورة الاعراف ان الله اخذ الميثاق على بني آدم من ظهورهم كما قرأنا بالامس الآية المباركة من سورة الاعراف الآية مئة واثنين وسبعين .. قال تعالى: { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ{وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} سؤال هذا كان ميثاق واحد أو ميثاقان يعني ميثاق بني البشر وميثاق الأنبياء ميثاق واحد لو هذين ميثاقان الجواب : ان الميثاق الذي اخذ على بني البشر هو الميثاق العام والميثاق الذي اخذ على الأنبياء هو الميثاق الخاص بقرينة قرينتين البحث هاليوم فيه دقة .

    المقدم: العام يشمل.

    السيد: نعم يعني ذاك وإضافة أحسنتم يعني إذا أخذنا امتحانات بدرجة خمسين من بني البشر نأخذ امتحانات بدرجة مئة من النبيين ولذا الآية المباركة قالت {{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ }} هناك ماذا من بين آدم إذن فرق كبير إذن الميثاق الذي اخذ من بين ادم شيء والميثاق الذي اخذ من النبيين ماذا شيء آخر هذه النقطة الاولى النقطة الثانية قالت ميثاقهم فنسبت هذا الميثاق للنبيين إذن هذا غير الميثاق العام الذي اخذ من بني البشر ولذا تجد الآية في الاخير اكدت وأخذنا مهم ميثاقاً غليظاً} إذن أعزائي في عالم الارواح وقبل المجيء إلى عالم الدنيا وآدم بين الروح والجسد في عالم المعنى احفظوا هذه القاعدة يوجد هناك ميثاق عام اخذ على بني البشر جميعاً ويوجد هناك ميثاق خاص اخذ على الأنبياء ويوجد هناك ميثاق أخص اخذ على أنبياء أولي العزم ويوجد هناك الميثاق الذي لا يشبهه ميثاق اخذ على من أخذ على رسول الله لماذا لأنه يا رسول الله أنت امتلكت من المؤهلات وتحملت من المسؤوليات ما لم يمتلكه أحد من الخلائق أجمعين وما لم يوجد عند احد من الخلائق أجمعين هذه هي النكتة ومنك هذا المعنى هذا المعنى أعزائي والذي هو يوجد ميثاقان طبعاً عموم المفسرين الذين ليس لهم تلك القدرة العميقة في هذه المسائل تجدهم انهم يجمعون بين هذه الميثاقين يتصورن ميثاق بين البشر أخذنا من بيني آدم واخذنا من النبيين ميثاقهم يتصورون ؟ لا اعزائي المحققون من المفسرين يقولون انهما ميثاقان وفي اعتقادي انها لا أربع مواثيق الميثاق العام على بني البشر من بين آدم الميثاق الثاني من النبيين عموماً الميثاق الثالث من أنبياء اولي العزم والميثاق الرابع من خاتم الأنبياء والمرسلين.

    جيد هذا المعنى ذكرنا احد من المفسرين لو هذا رأيكم الشخصي من حق السؤال الجواب عند التتبع وجدت ان جملة من الاعلام التفتوا إلى هذه الحقيقة من هؤلاء الأعلام الكتاب (رحمة من الرحمان في تفسير واشارات القرآن من كلام الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي جمع وتأليف محمود الغراب إلى اخره أعزائي يوجد تفسير كبير للشيخ ابن عربي لم يصل إلينا يقال كما في مؤلفاته يقال ان التفسير كان يصل إلى مئة مجلد هذا لم يصل إلينا ولكن جملة من الذين عملوا في تراث الشيخ ابن عربي جمع ما قاله في تفسير الآيات جعلوه فوقع في اربع مجلدات وأخيراً وجدت انا انه اساسا المدرسة الوهابية أيضاً جمعت ابن تيمية أيضاً لا يوجد عنده تفسير كامل ولكنه ضمن ابحاثه الكلامية والتاريخية والفقهية وو شرح بعض الآيات فجمعوها اخيراً الآن طلع في سبع مجلدات بإمكان الاخوة يرجعون. انظروا ماذا يقول الشيخ في ذيل هذه الآية المباركة وهي الآية سبعة من سورة الاحزاب يقول وكان هذا الميثاق يعني { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ } وكان هذا الميثاق قبل وجود جسد آدم وهو الميثاق الأول فانه الرسل خلفاء الله في الأرض فلابد لهم من ميثاق خاص في التبليغ هؤلاء اخذ عليهم العهد على أن مو يجلسوا في بيوتهم بل «طبيب دوار بطبه» يبلغ رسالات الله يخشونه احد غير الله أو لا تخذهم في الله لومة لائم هذا اخذ عليهم مو انهم بمجرد صار خاف منها وتقيدنا من هنا سكتوا في بيوتهم لا لا أبدا وضيفة العالم وضيفة الإمام وضيفة النبي لابد أعلى بمراتب بمراتب من وظيفة عموم الناس لماذا اخذ عليهم من الميثاق الخاص قال حتّى يمتاز التابع من المتبوع ، التابع بني البشر المتبوع من الأنبياء والميثاق الثاني لما وجد آدم وقبض الحق على ظهره واستخرج منه بيني ادم كأمثال الذر واشهدهم على أنفسهم، إذن واضح يوجد ميثاق واحد أو ميثاقان يشير الشيخ ابن عربي إلى ان يوجد ميثاقان لا ميثاق واحد المورد الثاني هذا من مؤلفات ابن عربي المورد الثاني ما ورد في تفسير الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي في ذيل هذه الآية المباركة يقول كما ان ذكرهم { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} يقول لماذا قال واخذنا من النيين خو اخذنا من البشير لماذا يخصص النبيين يقول «كما ان ذكرهم بوصف النبوة مشعر بذلك فالميثاق المأخوذ من النبيين ميثاق خاص من حيث انهم نبيون » يعني من هذه الحديثية «وهو غير الميثاق ذلك المأّذون من عامة البشر الذي اشير إليه { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ } بعد اتصور الكلام واضح جداً انه ميثاق عام وميثاق خاص هذا المورد الثاني.

    المورد الثالث وهو ما ورد في تفسير القرآن الكريم قد يقل لي قائل سيدنا قبل قليل ان ابن عربي لا يوجد عنده تفسير هذا التفسير يقال تفسير القرآن الكريم الشيخ الأكبر العارف العلامة محي الدين ابن العربي تحقيق الدكتور مصطفى غالب لماذا .

    المقدم: فقط اشارة سماحة السيد في ذلك الكتاب مكتوب ابن العربي هنا ابن عربي.

    السيد: لا ابن عربي غير ابن العربي هذا خطأ الصحيح لان ابن العربي الفقيه المالكي ولكن هذا الصحيح هو ابن عربي لا ابن العربي هذا خطأ الصحيح كما ورد هنا قال محي الدين ابن عربي المتوفى سنة ثمان وثلاثين من الهجرة تحقيق وتقديم الدكتور مصطفى غالب ) أنت قلت قبل ان الشيخ ابن عربي لا يوجد عنده تفسير لعد هذا ما هو الجواب هذا من الأخطاء الشائعة هذا التفسير اخطأ فيه غالب هذا ليس تفسير ابن عربي وانما هو تفسير عبد الرزاق القاساني وأخطأ مصطفى غالب وجعله تفسير ابن عربي والتحقيق في محل آخر انظروا ماذا يقول عبد الرزاق القاساني من كبار أهل المعرفة قال: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} وخصوصاً الخمسة المذكورة لاختصاصهم بمزيد المرتبة والفضيلة – ما هو يقول اخذ عليهم ميثاقان – الناس اخذ عليهم ميثاق واحد ولكن اخذ على النبيين ميثاقين ما هما يقول «الميثاق الأول اخذ عليهم ان يكملوا انفسهم – ان يكون إنسان كامل – الميثاق الثاني – وهذا هو الصعب ان يكملوا الآخرين » هذا الذي عبر عنه ابن عربي التبليغ يعني مو فقط فرق بين التبليغ هذا كلام عبد الرزاق القاساني هواي ادق يقول ما يكفي ان تصعد المنبر أو تجلس في الفضائية وان تبلغ للناس لابد ان تأخذ بأيديهم وترفعهم معك إلى الله {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ} عجيب يعني يا رسول الله أنت الذي تصعد إلينا في مراتب القرب الإلهي ما يكفيك ان تصعد وحدك لابد ان البشيرة تأخذ بأيديهم مو فقط تبلغهم لا لا. ان تأخذ بأيديهم اضرب لكم مثال أعزائي هواي نقطة مهمة مرة أنت واقف على بعد كليو متر من حرم الإمام الحسين أو من المسجد الحرام يسألك شخص اين الطريق إلى المسجد الحرام فأنت ماذا تفعل تشير تقول من هنا اذهب في هذا الشارع ثم اذهب يميناً ثم يساراً ثم يواجهك المسجد الحرام هذا نسميه اراءة الطريق أنت واقف في مكانك ولكن تريه ماذا الطريق ومرة لا تأخذ بيده تقول تعال معي حتّى اوصلك انا أقودك حتّى اوصلك إلى ماذا إلى باب المسجد ما الفرق بينهما الطريق الأول قد يشتبه الإنسان يعني أنت تدليله ولكن قد يذهب بشكل صحيح أو لا يذهب أو بعد النحو الثاني يشتبه أو لا يشتبه؟ ولذا علمائنا قالوا الهداية على نحوين هداية بمعنى اراءة الطريق وهداية بمعنى الايصال إلى المطلوب ووظيفة الأنبياء ليست فقط اراءة الطريق وظيفة الأوصياء والأئمة ليست هي اراءة الطريق وظيفة العلماء العاملين في عصر الغيبة الكبرى ليست فقط اراءة الطريق بل اراءة الطريق والايصال إلى المطلوب ولذا انظروا إلى ماذا يقول العلامة القاساني يقول: «اخذ عليهم ميثاق التوحيد والتكميل» مو ان تكمل أنت وانما تكمل الآخرين وهو الميثاق الغليظ المضاعف بالكمال والتبليغ.

    إذن أعزائي الشاهد الأول الذي انتهينا بشكل واضح وصريح .. هو ان هذا الميثاق الذي أخذ على بني البشر هو الميثاق العام والميثاق الذي اخذ على الأنبياء له مراتب متعددة ومن جعلهما ميثاقاً واحداً فقد خلط بين الميثاق العام وبين الميثاق الخاص سيدنا من المفسرين نعم عموم المفسرين خلطوا ومنهم ماذا ما ورد في التفسير الصحيح موسوعة التفسير المسبور من التفسير بالمأثور اعداد الاستاذ الدكتور حكمت ياسين أستاذ كرسي الدراسات القرآنية في جامعة الملك عبد العزيز الجزء الخامس دار ابن الجوزي الطبعة الأولى سنة ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين من الهجرة) عندما يأتي إلى الرواية يقول اخرج الطبري { وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} اخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله {مِنَ النَّبِيِّينَ } قال في ظهر آدم. لا ما أخذ من النبيين غير الذي اخذ من بني آدم من ظهورهم ذاك ميثاق وهذا ميثاق آخر.

    جيد طيب سماحة السيد هذا فيما يتعلق بالآية الاولى الشاهد الأول ما هي الآية الثانية التي يمكن ان تكون شاهد صدق للأحاديث التي أشرتم إليها.

    السيد: يعني للحديث من قال بلى وأول من آمن بالله في عالم الأرواح هو خاتم الأنبياء لأننا ذكرنا الروايات ان الواردة عن طرق أهل البيت صريحة في انه أول من قال بلى وأول من آمن بالله ولذا استحق ان يكون أشرف الأنبياء والمرسلين الشاهد الثاني يحتاج إلى مقدمة وهذه المقدمة جد ضرورية لاننا ذكرنا ووعدنا الاعزاء في هذا الشهر المبارك انه عندما نصل إلى آية قرآنية نقف عندها قليلاً للاننا نعيش شهر القرآن نعيش ربيع القرآن طبعاً مو الربيع العربي فد ربيع آخر ربيع المعنى.

    المقدم: الذي يقول البعض تحول إلى خريف .

    السيد: أحسنتم .. الآية الثانية في اعتقادي لكي نقف على هذه الآية الثانية لابد ان نشير إلى عدة حقائق.. يعني ما اراح اشير إلى الآية الثانية ولكن اشير إلى المقدمات حتّى يتضح مضمون الشاهد الثاني على صدق هذه الأحاديث مجموعة حقائق الحقيقة الأولى: من الحقائق القرآنية ان الدين عند الله واحد القرآن الكريم لم يشر لا من قريب ولا من بعيد ان الاديان متعددة وهذا من الخطأ الشائع على الألسنة الاديان السمواية نحن لا يوجد عندنا أديان سماوية نعم إذا نظرت إلى الأديان البشرية اضفتها إلى الدين السمواي قد تكون أديان ولكن ما يتعلق بالوحي وبالسماء فليس هو إلا دين واحد .. سؤال لعد ماذا تقول عن الهيودية والنصرانية والاسلام الجواب هذه شرائع وليس أديان { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } مو لكل جعلنا منكم ديناً .

    المقدم: بالعكس قال ان الدين الإسلام.

    السيد: اما الثاني الدين ما هو حقيقة حقيقة أبين إذن الأصل الأول شرع من الدين ما وصى نوحاً إذن هذا الذي جاء به نوح الشريعة إذن القاعدة الأصل الأول لا يوجد عندنا أديان اسلامية عندنا دين واحد الأصل الثاني ما هو هذا الدين الواحد في القرآن ما هو اسمه ماذا قلت الأستاذ علاء .

    المقدم: الآية تقول الإسلام ملة ابيكم إبراهيم هو سماكم مسلمين .

    السيد: واحد واحد ذاك اية أخرى { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} لأنه سماكم مسلمين ذاك غير اسلام هسه ما اريد ادخل ذاك الإسلام الخاص هذا الإسلام العام جيد: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} هذا يا اسلام أعزائي هذه مو شريعة الإسلام هذا الإسلام العام الذي يشمل شريعة اليهودية وشريعة النصرانية وشريعة الخاتم (صلّى الله عليه وآله) إذن احفظوا عني هذه القاعدة الإسلام استعمل في القرآن تارة في المعنى العام وهو الإسلام العام فيشمل ماذا كل الشرائع الإلهية وأخرى استعمل واريد به الإسلام الخاص يعني الشريعة خاصة في قبال الشرائع الأخرى لاننا نحن نسمي انفسنا الآن مسلمين ونقول أولئك يهود وأولئك نصارى وهؤلاء المسلمين أولئك الكفار أليس كذلك هذا الذي نحن نسمي أنفسنا مسلمين هذا الإسلام كشريعة وذاك الذي يسمى { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} يراد منه الدين وتحت هذا الدين الواحد الذي هو الإسلام والتسليم لله توجد شرائع متعددة الشرائع الأولى الشريعة اليهودية الشريعة الثانية الشريعة المسيحية الشريعة الثالثة الشريعة الإسلامية إذن هناك وهذا من تشريف شريعة خاتم الأنبياء والمرسلين اعطي لشريعته اسم ذلك الإسلام العام الذي يشمل جميع الشرائع ان أعزائي القرآن عندما يستعلم الإسلام يريد فقط الإسلام الذي هو شريعة الجواب كلا قد يطلق الإسلام ويراد منه الإسلام العام وقد يطلق الإسلام ويراد الإسلام الخاص والذي هو الشريعة سيدنا قال أحد من علماء المسلمين من المفسرين انا باعتبار لا يوجد وقد اشير إلى مفسر من كبار علماء الشيعة والى مفسر من كبار علماء الآخر؟؟؟ الأول الميزان في تفسير القرآن المجلد الثالث في ذيل هذه الآية المباركة من سورة آل عمران يقول «ان الدين عند الله سبحانه واحد» عجيب يعني احنا واليهودية والنصرانية واحد يقول لاااا اليهودية والنصرانية ونحن شرائع متعددة وان كان الدين واحداً ما معنى الدين واحد والشرائع متعددة قال: «واحد لا اختلاف فيه لم يأمر عباده إلا به» الله ما أمر العباد إلا بالإسلام ما هو مراده «و لم يبين لهم فيما أنزله من الكتاب على أنبيائه إلا إياه» وهو الدين الواحد وان اختلف هذا الدين الواحد بحسب الشريعة من زمان إلى زمان آخر. فإذن الأصول ما هي ثابتة واحدة الأصول واحدة نعم متفرعاتها هذه الأصول تختلف من زمان إلى زمان آخر.

    المقدم: هذا الذي يقول دور الزمان والمكان فيه.

    السيد: أحسنتم أعزائي في عملية الاستنباط هذا الذي ابني عليه في الفروع أقول بان عملية الاستنباط محكومة بالزمان والمكان وانتم انظروا الشريعة التي جاء بها إبراهيم نوح تختلف عن الشريعة التي جاء بها إبراهيم والشريعة التي جاء بها إبراهيم ونوح تختلف عن الشريعة التي جاء بها موسى والشريعة التيء بها هؤلاء الثلاثة الأنبياء من اولي العزم تختلف عن الشريعة عيسى والشريعة التي جاء بها خاتم الأنبياء والمرسلين تختلف عن هذه الشرائع الأربع فكل شريعة لاحقة ناسخة للشريعة السابقة مو الدين ناسخ لأديانهم لا الدين واحد لا معنى لان ينسخ لان الأصول واحدة ان اعبدوا الله وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع أو بالامر ان اعبدوا الله اخر كل الأنبياء بعثوا ماذا بالتوحيد بالمعاد بالنبوة ونحو ذلك من الأصول العقيدة ولذا يقول «وهو وان اختلف كما و كيفاً في شرائع أنبيائه» إذن سؤال شريعتنا ناسخة لما جاء به موسى ام لا شريعتنا ناسخة لشريعة موسى ليس للدين الذي كان عليه لان ديننا واحد اصولنا واحدة تقول سيدنا يوجد فرق بين الأصول أو لا يوجد أقول نعم يوجد بنحو التشكيك هذا إن شاء الله في محل آخر الآن ما أريد ادخل به هذا من علماء الشيعة المعاصرين.

    ومن اعلام مدرسة محمّد بن عبد الوهاب العلامة العثيمين الذي قلت من الاعلام المعروفين في مدرسة محمّد بن عبد الوهاب تفسير القرآن الكريم سورة آل عمران لفضيلة الشيخ العلامة محمّد صالح العثيمين المجلد الأول صفحة مئة وثلاثة عشرين التفتوا ماذا يقول: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} يقول مصدر اسلم يسلم والاسلام هو التعبد لله تعالى بما شرع حال قيام الشريعة وهذا الإسلام بالمعنى العام اما الإسلام بالمعنى الخاص فهو التعبد لله بشرع محمّد» دقيقاً على الموازين يقول بان الدين واحد ولكن كل زمان اقتضى شريعة خاصة ففي زمان إبراهيم نتعبد بدين الله من خلال شريعة إبراهيم وفي زمان موسى نتعبد بدين الإسلام من خلال شريعة موسى وفي زمان عيسى نتعبد بدين الإسلام من خلال شريعة عيسى وفي زمان الخاتم نتعبد بدين الإسلام من خلال شريعة محمّد (صلّى الله عليه وآله) التي هي أكمل الشرائع ثم يوضح المسألة اكثر الحق والإنصاف يقول لهذا لو سألنا سائل هل اليهود والنصارى مسلمون أو لا نسال الجواب الدقيق نسأل « ان سألتم الإسلام العام فهم نعم مسلمون وان سألتم عن الإسلام الخاص فهم كفار وليسوا بمسلمين ».

    المقدم: يعني على مستوى الشريعة هم كفار وليس مسلمين ولكن على مستوى الدين فهم مسلمون.

    السيد: احفظوا هذا أعزائي إذن إذا جئتم إلى بعض كتب أهل المعرفة ووجدتم انهم يقولون ان جميع أتباع أنبياء من المسلمين لا تقلون شوفوا هذا يقول للكافر مسلم لا يا عزيزي لا يا أعزائي احفظوا الاصطلاح هؤلاء عندما يقولون احفظوا اصطلاحاتهم قال: «فنقول اما بالمعنى العام فهم مسلمون» عجيب اليهود والنصارى مسلمون يقول نعم { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ} عن انه لما كانت شريعة التو؟؟؟ «واما بالمعنى الخاص الذي لا يراد سواه بعد بعثة محمّد فليس بمسلمين بل هم كفار بحمد (صلّى الله عليه وآله)» والشاهد على ما نقول ان الإسلام بالمعنى العام شامل لجميع الشرائع السابقة تجد القرآن الكريم قال عن نوح ماذا { وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} هذا يا اسلام الإسلام الخاص لا الإسلام الخاص بعد لم يأتي لا معنى ان يكون من المسلمين يعني انا اتعبد بشريعة خاتم الأنبياء لا هو يتعبد شريعة نوح إبراهيم { أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } هو مسلم هذا أي اسلام يعني خاتم الأنبياء لا لا هو يتعبد بشريعته لوط { فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {الذاريات/36} هذا يا اسلام هذا اسلام العام هذا الإسلام الذي ينسم حتّى مع هذه الشريعة ملكة سبأ { وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ } يعني سلمان كان مسلماً الذي اسملت مع سليمان وسليمان كان يعمل بشريعة خاتم الأنبياء؟ لا لا عزيزي هذا الإسلام العام { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } ابناء يعقوب {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى – أوصاهم يعقوب- إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ } يعني دينكم لابد ولكن بأي شريعة بالشريعة التي كان عليها يعقوب يعقوب ماذا الشرعية التي كان عليها آبائه عن التوراة يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ } عجيب كانوا ولكن اسلموا خو هذا أي الإسلام خو لا يمكن ان يراد به شرعية الإسلام إذن أعزائي هذا يكشف لك بشكل واضح ان الأنبياء جميعاً كانوا من المسلمين اتضحت المقدمة الأستاذ علاء جيد …

    المقدم: هذه مقدمة خطرة .

    السيد: جيد لا لا هسه اريد ان أصل تعالوا معنا إلى خاتم الأنبياء كل الأنبياء في القرآن عبر عنهم اسلمت» «من المسلمين» «اسلموا» إلا خاتم الأنبياء فانه لم يعبر عنه إلا بأنه أول المسلمين الله لم يعط هذا اللقب لغيره لأحد من الأنبياء والمسلمين .

    المقدم: لم يجعله جزءاً منهم.

    السيد: المهم لابد أن نشرح نقف عند العنوان وبعد ذلك يأتي ما معنى أول المسلمين ما معنى تعالوا أين قال هذا أعزائي هذا القرآن الكريم تعالوا معنا في سورة الاعراف الآية اربع عشر من سورة الأعراف قال تعالى: { قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ} رسول الله يقول { قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ } مو أمرت ان أكون من المسلمين كما قال نوح لا لا لا يا رسول الله مقامك لا يمكن ان تكون من المسلمين أنت أول من أسلم يقيناً نوح قبل هو اول لو رسول الله اول .

    المقدم: زمنياً هو اول.

    السيد: تعالوا فسرونا هذه يا أولية هذه فقط اريد ان أنبه المشاهد حتّى يعرف هذه أية أولية وإلا إذا كنا ان نتكلم بمنطق الزمان كل الأنبياء يتقدموا على النبي (صلّى الله عليه وآله) وكلهم وأول وثاني وثالث مئة واربع وعشرين ألف إلا واحد تقدّم فهو آخرهم من أسلم فهو آخر من اسلم مو أول من أسلم من الأنبياء طبعاً فكيف هذه الآية الاولى الآية الثانية جاءت في سورة الانعام الآية مئة وثلاث وستون قال تعالى قل انني هداني ربي إلى صراط مستقيم دقيقتين وثلاث استمع المداخلات .. {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {الأنعام/161} قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {الأنعام/162} لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} وأنا أول المسلمين وأنا أول المسلمين يا رسول الله كيف تكون أنت اول المسلمين كيف هذا هو الحقائق القرآنية التي لابد ان نقف والآية الاخيرة وكما قلت بيانها يأتي بعد ذلك وردت في سورة الزمر أعزائي الآية الثانية عشر قال { قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {الزمر/11} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ } هسه من هنا إن شاء الله تعالى في الليلة القادمة سنقف عند كلمات المفسرين عموم المفسرين لنرى ماذا قالوا في هذه الاولية ليتضح لنا ان ما ذكره المفسرون تام أو غير تام وما هو التفسير الصحيح وكيف يكون شاهداً على صدق ما ادعيناه في النصوص الواردة عن أئمة أهل البيت.

    المقدم: فاصل… قبل ان نأخذ المداخلات انا أنوه البارحة تطرق بعض الاخوان إلى بعض الاسئلة خاصة أبو محمّد علي من المملكة العربية السعودية تحدث عن منهج سماحة السيد في قضية أهل الخبرة وقضية المرجعية وكثير من هذه القضايا قد إن شاء الله نوفق إليها في آخر الشهر الكريم من خلال ما تعارف لدينا وجه لوجه قد نكون في خدمة السيد نسلط الضوء عليها لكن اوضح فقط قضية مهمة منهج سماحة السيد يعتمد على الحوار يعتمد على قبول الآخر يعتمد على التعددية في الطرح فارجوا ان لا يفهم من كلام البارحة ان سماحة السيد اقصاء أو يحاول ان لربما يفند أو يقصي المرجعيات الأخرى أو القراءات الأخرى أو الكيانات الأخرى لا سمح الله بالعكس قراءته وفكره يقوم على التعدد يقوم على القراءات المتعددة يقوم على الحوار يقوم على قبول الآخر هذا تنويه فقط وإن شاء الله سيأتي شرحه في ذلك البرنامج إن شاء الله ان تم في آخر الشهر الكريم سماحة السيد فقط إذا كان لديكم اشارة في هذا الصدد مختصرة.

    السيد: نعم في الواقع هذه القضية كما ذكر بعض الاعزاء وبعث لي برسائل مفصلة ومطولة وبعضها كانت انتقادية ونقدية وأنا اشكرهم على هذه الرسائل بيني وبين الله المؤمن مرآة المؤمن لم يكن كما ذكر عزيزي الأستاذ علاء وهو انه اقصاء الآخر تعرفون ان منهجي قائم على قبول الآخر وانما واقعاً انا عندما اجد بأنه الطرف الآخر يحاول ان يقصي بعض الاحيان اكون في هذا الطرف اقصائي وإلا بيني وبين الله انا معتقد ان لكل شخص أو لكل رمز من الرموز المعاصرة وغيرها له رؤيته الخاصة ولكنه كما قلت واوضحت بشكل واضح وصريح اني اختلف مع تلك الرؤية المطروحة وان كان هي الرؤية المشهورة لعله في كثير من الأوساط العلمية أعزائي فيما يتعلق بمسألة المرجعية وفيما يتعلق بمسألة الاعملية وفيما يتعلق بمسالة اخل الخبرة وفيما يتعلق بمسلة الشياع وفيما يتعلق أعزائي هناك مجموعة من المحاور أنا أشير إليها ولو في دقيقتين أو ثلاثة إجمالاً المحور الأول ما هو المسؤليات الملقات على عاتق علماء مدرسة أهل البيت في عصر الغيبة هذه قضية مهمة لان البعض قد يتصور انه فقط القي على ومن حقه ان يقرأ هذه القراءة ولكنه انا لا أوافق عليها يقول ان مسؤوليتي ان أكتب رسالة عملية بيان الحلال والحرام وليس لنا وضيفة اكثر من ذلك هذه القراءة محترمة ولكن أنا لا أوافق على هذه القراءة كما ان السيد الإمام قدس الله نفسه لم يوافق على هذه القراءة ولذا قال يعتقد بأنه من أهم مسؤليات عصر الغيبة ان يقيموا الحكومة الإسلامية وأقامها بحمد الله في الجمهورية الإسلامية إذن أعزائي هذه اختلاف في المسؤليات هذا المحور الأول وعلى أساس هذا المحور الأول سوف تتحدد المؤهلات التي لابد ان توجد علماء عصر الغيبة إذا قلنا المسؤولية ضيقة فالمهؤلات أيضاً ليست كبيرة اما إذا قلنا المسؤولية اقامة دولة فالمؤهلات لابد ان تنسجم مع اقامة الدولة هذا المحور الثاني المحور الثالث ما هي الادوات التي من خلالها يمكن تشخصي الاعلم في الأمة ما هي الادوات عزيز هل الأدوات وسائل الاعلام هي الأدوات الشياع هل الادوات أهل الخبرة هل الأدوات البينة وانتم تجدون ان هذه الأدوات بدأت مولانا بدل ما توحد الأمة بدأت ماذا تفرق الأمة لأنه مجموعة عند فلان علم يقولون هو الاعلم ولامكن لأحد من أهل الخبرة ان يحضر عند مئة مرجع ليشخص من هو الاعلم نعم لو كانوا ثلاثة أو أربعة في الحوزات العلمية قد يحضر عندهم خمس فيشخص من الاعلم اما إذا في حوزة كقم تسع لا أقل ستين ألف من العلماء وفيها عشرات بل المئات من الأعلام كيف يمكن لشخص واحد ان يكون أهل الخبرة وهكذا مسألة الشياع والاعلام ونحو ذلك إلى اخره هذا محور المحور الرابع من يعين افترضوا أهل الخبرة قالوا فلان هو الاعلم من ينصبه للمرجعية ما الادوات التي ينصب نحن نجد ان المرجع اليف بالامس يموت وفي الليل تخرج البيانية يقول فلان صار ماذا؟ هذا ضمن اية آلية صار فلان اعلم من الذي عينه هذه قضايا لابد ان انقف أعزائي لأنه نحن الآن مدرسة ضخمة جداً المحور الخامس ما هي الآية التي من خلالها يدر المرجع مئات الملايين من الشيعة في العالم المحور السادس هذه المؤسسة كيف تستطيع ان تدير هذه المبالغ الضخمة التي تأتي من الأخماس وغيرها وغيرها وما هي الأولويات إذن أعزائي انا عندي مشروع كامل في قضية المرجعية ولذا عندي كتاب اخير إن شاء الله سيخرج الأستاذ علاء باسم المشروع المرجعي وآفاق المستقبل لدى السيد الحيدري هذا الكتاب لعله يقع في مئة وخمسين صفة مختصر كاتبه كل هذه النقاط التي اشرت إليها وإذا وفقنا معكم إن شاء الله في برنامج مستقل سنبين مشروعنا من غير لا سامح الله اقصاء أو اهانة أو دفع للآخرين.

    المقدم: وتبقى لكل قراءته حتّى سماحة السيد عندما يستشهد يقول استاذنا السيد الخوئي.

    السيد: نعم نعم ولكن قد اختلف معه.

    حسين من بريطانيا: السلام عليكم .. السؤال الأول ما معنى الصبر في القرآن الكريم الذي تكلم عنه السيد خلال الابحاث الماضية . السؤال الثاني ما هو السبب الذي جعل بعض بني آدم في عالم الذر يؤمنون بالظاهر ويكفرون بالباطن هو خلقة ام سبب آخر وشكرا.

    سعد من الكويت: السلام عليكم .. سؤالي البارحة ذكر ان الله عزّ وجلّ اخذ الميثاق من بني ادم هل كان الميثاق صوت .. السؤال الثاني ذكر السيد .. ان الرسول هو من أول من أجاب فلذلك صار نبي فكيف نوفق رواية أول من أجاب واتخذه الله نبي وبين انه كان نبي وآدم بين الروح والجسد.

    أبو الحسن من البحرين: السلام عليكم سيدنا امامي كتاب الفردوس لمأثور الخطاب لشيرويه الديلمي الجزء الثالث صفحة ثلاثمائة واربع وخمسين رقم الحديث خمسة آلاف وستة وستين عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) «لو علم متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا فضله سمي أمير المؤمنين وآدم بين الروح والجسد قال الله عزّ وجلّ { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ } قالت الملائكة بلى قال الله تبارك وتعالى: أنا ربكم ومحمد نبيكم وعلي أميركم، مما يدل ان خلافة الإمام علي وامامته ثابتة منذ القدم فكيف زعزع عن منصبه ..

    أبو مريم من السعودية: السلام عليكم .. النسبة في العصمة والنسبة للميثاق .. عن ميثاق النبي عليه وعلى آله الصلاة والسليم والميثاق الميثاق والعصمة لماذا الميثاق ويوجد العصمة يعني العصمة يمشي بما أمر الله وبما … فلا يتغير وينتهي فلم الميثاق..

    أبو فهد من الامارات: السلام عليكم .. ارجو ان يتسع صدره لاسئلتنا بالنسبة للاخ المتصل أبو حسن من البحرين يقول حديث ان علي بن أبي طالب رضي الله عنه ذكر في الأحاديث انه مع رسول الله (صلّى الله عليه وسلم) وانه أمير المؤمنين فليأتنا السيد بالحديث أو رقم الحديث …

    المقدم: عفواً نحن قلنا في البداية لأبي الحسن ان موضوع الخلقة ليس الإمامة .

    السيد: إذا انا قلت رواية فقلي ما هي مصدرها .

    المتصل: سماحة السيد فليتسع صدره قليلاً.

    السيد: عزيزي مو قضية اتساع انا لم أيد الرواية حتّى تقول لي فليأتها بالمصدر أقول هذا مو بحثي حتّى أأتي بالمصدر .

    المقدم: سماحة السيد وانت معروف عنك في جرئتك ما شاء الله.

    المقدم: جزيت خيراً .

    المتصل : السؤال الثاني سماحة السيد يقال في بعض الروايات ان الإمام علي رضي الله عنه نزلت عليه في أثناء ولادته في الكعبة نزل عليه جبريل (عليه السلام) وأقرأ القرآن فهل هذه الرواية حقيقية ام مجرد أقاويل وإذا كانت الرواية لا يعتقد فيها الصحيح فليقل ان يقال…

    المقدم: طيب أبو فهد انا سألك سؤال فقط لو افرض رفض السيد هذه الروايات إلى أي تريد ان تصل .

    أبو فهد : أصل إلى زيادة محبة السيد لي.

    المقدم: يعني ليس الهدف في ذلك الإمام علي وإنما الهدف السيد.

    أبو فهد: ليست صدر الدكتور بعد.. احنا نطمع في كرم السيد .. هل ان نزل القرآن في اختلاف الآل هل نزل القرآن قبل محمّد على علي بن أبي طالب رضي الله عنه أم لا فقط هذا سؤالي.

    إبراهيم من السعودية: من هو آدم (عليه السلام) الذي له الفضل في سجود الملائكة وأبى ابليس حسب .. وهل هذا الفضل العظيم لماذا اختص به يعني ولم يختص محمّد (صلّى الله عليه وآله) الغريب هذا فضل عظيم من الله.

    المقدم: نبدأ من حسين من بريطانيا معنى الصبر في القرآن.

    السيد: الجواب.. واقعاً في المقدمة أقول كل الاعزاء كل الأسئلة التي لا علاقة لها مباشرة بالبحث لا أنه لا اريد ان أجيب عليها بل لأنه تستحق مقدم الآن نحن أردنا ان نتكلم عن قوله وأنا أول المسلمين} احتجنا ربع ساعة ان نقدم مقدمات حتّى نشرح الإسلام يا اعزائي أنت عندما تسألني ما هو الصبر في القرآن يا عزيزي عشرات الآيات وردت في الصبر كيف تريد انا في جملتين حلال أو حرام ما يمكن هذا . هذا أولاً وثانياً عزيزي ليس بحثي في الصبر في القرآن حتّى تقول ما هو المراد في الصبر الوارد في القرآن { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } إذا بحثت يوماً ما هو الصبر عند ذلك سأميز لك أن الصبر الذي اعطي أو طلب من أنبياء اولي العزم بم يختلف عن الصبر الذي طلب من الآخرين إذن خارج عن موضوعنا.

    المقدم: لماذا البعض آمنوا والبعض كفروا في عالم الذر.

    السيد: الجواب هذا الإيمان والكفر أو الإيمان وعدم الإيمان هناك انما هو تابعة لما صدر منهم باختيارهم هنا يعني مو أنهم هنا آمنوا أو لم يؤمنوا لانهم لم يؤمنوا هناك لا لا لان الله علم منهم انهم في نشأة الاخيار سوف لا يؤمنوا هناك ظهرت حقيقتهم ماذا انهم لا يؤمنون إذن ذاك تابع لما اختاره هنا في هذه النشأة من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر هذا علم الله منه انه يريد الكفر والنفاق فهو في عالم الذر ماذا كتبه بالنفاق.

    المقدم: هل كان الميثاق بالصوت.

    السيد: الجواب أعزائي ما يتعلق الحقائق المرتبطة بعالم الأرواح أو بعالم الملكوت أو بعالم الباطن لا تشبهه لا من قريب ولا من بعيد هذه الحقائق المربوطة في عالمنا يعني أعزائي عالمنا عندما نريد ان نتكلم بالصوت نتكلم ولكن الله عندما يريد ان يتكلم لا يتكلم ماذا بالصوت { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } يعني تتصور يقول كن بالصوت لا ليس الأمر بذلك وانما هو فعل يفعله ولذا أعزائي لا تقيسون أحكام عالم المعنى وعالم الأرواح وليس كمثل عالم الملكوت ليس كعالم أحسنتم ليس في الصوت.

    المقدم: الرواية تقول ان الرسول هو أول من أجاب هل هكذا قالت الرواية..

    السيد: نعم قرأنا الروايات هو أول من أجاب ما ادري السؤال شنو لأنه أول من أجاب وعلى اساسه استحق ان يكون نبياً وبعث إلى باقي الأنبياء.

    المقدم: أبو مريم قال الميثاق والعصمة إذا كان هو معصوم لماذا يحتاج إلى الميثاق.

    السيد: الجواب على الجميع اخذ حتّى الآن في الدنيا لا يؤخذ على النبي (صلّى الله عليه وآله) المواثيق اليس هو معصوم نعم معصوم ولكن يؤخذ لأنه مختار ولان كان مختار{ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ }.

    المقدم: هو تصور العصمة جبر.

    السيد: لا لا أبداً .

    المقدم: تبقى الاسئلة إن شاء الله نجيب عليها… شكراً..

    • تاريخ النشر : 2012/12/30
    • مرات التنزيل : 2130

  • جديد المرئيات