بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
استعرضنا مجموعة من الروايات الواردة في المقام فيما يرتبط بقاعدة العرض على الكتاب والسنة أي ان الروايات لابدَّ من عرضها على كتاب الله سبحانه وتعالى وبعد ذلك على سنة رسوله’ قرأنا مجموعة من الروايات التي تقدمت من الكافي والعياشي وعيون اخبار الرضا ومن الروايات الواردة في هذا المجال أعزائي ما ورد عند الكشي (اختيار معرفة الرجال المعروف برجال الكشي تحقيق السيد مهدي الرجائي مؤسسة آل البيت لاحياء التراث المجلد الثاني ص489) هذه الروايات اهميتها تأتي ـ الروايات الواردة في كتاب اختيار معرفة الرجال ـ أن الأئمة عليهم^ يبينون العلة التي من أجلها وجب عرض ما جائنا عنهم على كتاب الله.
التفتوا لي جيدا لماذا يجب السنا نحن نعتقد ان رسول الله’ وأن الأئمة^ لا يقولون إلا ما يوافق الكتاب لا يصدر منهم ما يخالف الكتاب إذن فلماذا أمرونا بالرجوع أو بعرض ما جائنا عنهم على ماذا؟ على الكتاب انظروا إلى الروايات الواردة في هذا المجال.
الرواية الأولى: التي هي في المغيرة بن سعيد رقم الرواية (401) أعزائي الرواية عن يونس بن عبد الرحمن ان بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له يا ابا محمد ما أشدك في الحديث واكثر انكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على رد الاحاديث ـ عن يونس بن عبد الرحمن إن بعض أصحابنا سأله سأل من سأل يونس بن عبد الرحمن أنك متشدد في قبول الرواية وأنه كثير الرد ماذا؟ للنصوص ـ فقال: ـ يونس بن عبد الرحمن يبين النكتة ـ فقال: حدثني هشام بن الحكم أنه سمع ابا عبد الله الصادق يقول: >لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة< يابن رسول الله حديثكم أيضا من السنة لماذا؟ ما وافق القرآن والسنة فيما يرتبط بالقرآن فهمنا أما لماذا ما يوافق السنة إنشاء الله بعد ذلك ستأتي أو هنا سيأتي الجواب >أو تجدون معه شاهداً من احاديثنا المتقدمة< يعني تجمعون ماذا؟ تجمعون الشواهد أن هذا النص ماذا صدر منا ولا تكتفوا ان الرواية صحيحة أو ضعيفة السند هذا لا يكفي كل هذا لماذا؟ لماذا هذا التشديد فإن المغيرة بن سعيد التفتوا جيدا العبارة دسّ في كتب أصحاب أبي احاديث لم يحدث بها أبي إذن المغيرة بن سعيد ماذا كان يفعل لا فقط يضع احاديث باسانيد حتى نقول اسانيد مجهولة ضعيفة نرمي بها عرض الجدار وإنما الكتب الاربع مئة أو الأصول الاربع مئة كان يضع فيها ماذا؟ احاديث بأي اسانيد إذا كانت باسانيد مجهولة أو ضعيفة لا قيمة لها وإنما باسانيد معروفة ماذا؟ في تلك الكتب الآن كيف نميز بينهم الآن جائنا أصل من الأصول الاربع مئة التي هي المعتمدة عند قدمائنا على أي اساس هؤلاء يقولون هذه الرواية معتبرة وهذه الرواية غير معتبرة المنهج السندي يقول: ننظر إلى رواة السند بينك وبين الله هذا كافي أو غير كافي لأن الوضاعين فقط وضعوا المتون أو وضعوا متونا مع ماذا مع اسانيد إذا كانت الاسانيد معتبرة تكون الرواية ماذا؟ معتبرة إذن لا طريق لنا إلا ماذا؟ إلا جمع القرائن ولذا الامام× قال انظروا إلى أنه يوجد لها ما يشبهها أو لا يوجد يوجد لها نظائر وشواهد في كلماتنا أو لا يوجد بعبارة ينسجم مع قواعدنا العامة أو لا تنسجم ولذا تجدون في وسائل الشيعة بشكل واضح وصريح هذه الرواية موجودة هناك في موارد متعددة أعزائي في (المجلد السابع والعشرين هناك من صفحة 106) أعزائي مجموعة من الروايات في هذا المجال الرواية هذه قال: >إذا جائك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله واحاديثنا فإن اشبهها فهو حق وإن لم يشبهها فهو باطل< ما معنى الشبه أعزائي ما معنى القياس هنا هذا هو القياس الباطل؟ لا، لا أعزائي هذا هو القياس الحق وهو ماذا؟ يعني انظروا إلى الاشباه والنظائر فإن وجدتم له اشباه ونظائر في القرآن والروايات فنحن قلنا وإلا ماذا؟ ارموا به عرض الجدار لأن المغيرة بن سعيد وضع في كتب أبي واصحاب أبي وضع في كتب أبي واصحاب أبي إذن أعزائي واقعا المنهج السندي لا يمكن اعتماده المنهج السندي لا يمكن اعتماده بأي نحو من الانحاء لماذا لأنه في الأصول الاربع مئة لا فقط توجد مضامين موضوعة وإنما توجد ماذا؟ اسانيد موضوعة أيضا يعني السند سند اعلائي بناءا على المنهج السندي بعد لا مجال لرد الرواية اما بناءا على المنهج المضموني الذي نحن بيناه واسسنا له وقلنا بأن الرواية لابدَّ ان يكون لها اشباه ونظائر وهذه الروايات التي إنشاء الله قرأناها وسنقرأها ان يكون عليها شاهد أو شاهدان من كتاب الله هذه رواية أعزائي الرواية كما قرأناها موجودة في معرفة الرجال قال دسّ في كتب أصحاب أبي احاديث لم يحدث بها أبي فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا فإنا إذا حدثنا قلنا قال الله عز وجل وقال رسول الله حديثنا منسجم مع القرآن حديثنا منسجم مع احاديث رسول الله قال يونس ـ يونس بن عبد الرحمن ـ : وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر الباقر ووجدت أصحاب أبي عبد الله الصادق متوافرين ليسوا بقليلين فسمعت منهم وأخذت كتبهم هؤلاء الذين كانوا يكتبون الأصول الاربع مئة فسمعت منهم واخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا× انظروا إلى النص فأنكر منها احاديث كثيرة هذه الاحاديث ليست احاديث أبي ليست احاديث الكاظم وليست احاديث ابائي ابداً هذه مع أنها هي أين كانت موجودة أعزائي في الأصول الاربع مئة وهذه الكتب التي كتبها الطوسي والكليني والصدوق مستندها ما هو مستندها الأصول الاربع مئة وهذا يكشف لك لماذا انه بعض الأحيان رجلٌ من حيث السند ضعيف السند رواية من حيث السند ضعيفة السند ولكن نقلوها في كتبهم لأنّهم جمعوا القرائن أنها ماذا صادرة عن الأئمة والعكس كذلك رواية من حيث السند صحيحة ماذا؟ صحيحة السند ولكن اعرضوا عنها ولم ينقلوها إلينا هذا يفسر هذه الظاهرة هذا يفسر ظاهرة لماذا أنهم كانوا يعرضون عن روايات صحيحة السند وكانوا يعملون بروايات ماذا؟ ضعيفة السند هذا الأصل الذي ناقشه السيد الخوئي+ وقلنا ان مناقشته واقعاً ليست قائمة على اسس صحيحة ابداً لأنه أساسا اولئك نظروا إلى هذه القضية نظروا إلى هذه القضية نظروا إلى أنه صادر أو ليس بصادر لا أن السند صحيح أو ليس بصحيح وهذه قضية لابدَّ ان يلتفت إليها الاعزاء طبعا يكون في علم الاعزة لا يتبادر إلى الذهن أن كل ما اعرضوا عنه أنا اعرض عنه لا ابدا ليس كذلك وليس كلما عملو به أنا اعمل به لا لست مقلداً ولكن أريد أقول المبنى كان ذلك وأنا اعمل بذلك المبنى ولذا الآن قد تأتيني رواية هم عملوا بها ولكن أنا اجمع القرائن ويتضح أنها ماذا؟ لا، لا اعمل بها لأنه اتضح لنا من القرائن والشواهد والاشباه والنظائر لعله لم تصل إليه أيدي والعكس بالعكس هم رفضوها ولكن نحن من خلال جمع القرائن والاشباه والنظائر ماذا؟ نعمل بها ولكن المبنى ليس المنهج السندي كما اختاره سيدنا الاستاذ السيد الخوئي لا المبنى ما هو فإن اشبها بتعبير الامام الكاظم قال فقسهما على كتاب الله وأحاديثنا فإن اشبهها فهو حق وإن لم يشبهها فهو ماذا؟ فهو باطل ولذا نحن قلنا ان الفقيه لا يحق له إذا أراد أن يستنبط حكم مسألة أن يكتفي بالروايات الواردة في تلك المسألة لابدَّ أن يكون عارفاً بكل المعارف الدينية لا خصوص الحلال والحرام لا نعد الفقيه فقيها إلا إذا كان ماذا؟ محيطا بجميع المعارف الدينية لا بخصوص ماذا؟ المسألة التي مورد البحث والروايات في هذا المجال أعزائي بامكان الأخوة ان يراجعوا الروايات وليست رواية وروايتين المصدر الأخير الذي هو جمع كل هذه الروايات أعزائي وهو صاحب الوسائل، صاحب الوسائل أعزائي في (المجلد 27 ص106) يعني الباب التاسع من ابواب صفات القاضي) الذي هناك يبدأ باب وجوه الجمع بين الأحاديث المختلفة وكيفية العمل بها أنا اقرأ بعض هذه الرويات أعزائي لأنه كل رواية لها خصوصية الرواية الأولى أعزائي وهي الرواية العاشرة من هذا الباب، الرواية قال: قال رسول الله: >إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه< يعني انه لا يكفي ان تنظر إلى سند الرواية وإنما لابدَّ ان يكون ماذا؟ على تلك الرواية نور من القرآن يؤيدها القرآن.
الرواية الثانية: هذه الرواية التي قرأناها قبل ذلك وهي رواية صحيحة السند أعزائي يعني روايات العرض لا يتصور قائل بأنه أو يتصور احد انها كلها روايات ضعيفة السند لا جملة منها صحيحة ماذا؟ صحيحة السند وهي هذه الرواية، الرواية عن ايوب بن راشد عن أبي عبد الله الصادق: قال: >ما لا يوافق من الحديث القرآن فهو زخرف< هذه الرواية الثانية عشر من الباب.
الرواية الرابعة: عشر أيضا معتبرة عن ايوب بن الحر قال سمعت ابا عبد الله يقول كل شيء مردود إلى الكتاب والسنة وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف وكذلك أعزائي الرواية الخامسة عشر وكذلك الرواية الثامنة عشر يعني من الباب الرواية عن الامام الباقر قال: >إذا جائكم عنا حديث< يعني روي لكم حديث وهذا الحديث روي لكم من أين روي لكم اما من الاستبصار اما من التهذيب اما من الكافي اما من الصدوق اما اما من هؤلاء الأعلام المتقدمين >فوجدتم عليه شاهد أو شاهدين من كتاب الله فخذوه به وإلا فقفوا عنده ثم ردوه إلينا حتى يستبين لكم< وكذلك الرواية أعزائي (29 من الباب) الرواية الواردة من هذه الباب الرواية قال الصادق: >إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله فما وافق فخذوه وما خالف فردوه فإن لم تجدوهما في كتاب الله فاعرضوهما على اخبار العامّة< هذا هو المرجح الثاني الذي إنشاء الله بحثه سيأتي وبعد ذلك الرواية (رقم 35) التي هي أيضا رواية صحيحة السند الرواية الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة إن على كل حق حقيقة وعل كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه وكذلك الرواية أعزائي (37 من الباب) >انظروا امرنا وما جائكم عنا فإن وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به وإن لم تجدوه موافقا فردوه< والرواية الاخيرة وهي (الرواية 48) التي قرأناها فقسهما على كتاب الله واحاديثنا هنا أعزائي جملة أقول وهذا البحث عرضت له في السنة الماضية وهو أنه لعل القياس الذي نسب إلى ابن الجنيد هو هذا النحو من القياس لا القياس الباطل الذي هو مسلم أنه ليس من مذهبنا عندما كان يقول أو نسب إلى ابن الجنيد من كبار اعلامنا المتقدمين في عصر الغيبة الصغرى انه قائل بالقياس ليس مراده من القياس يعني القياس الباطل الذي وردت مئات الروايات في ابطاله وإنما المراد النظر إلى الاشباه والنظائر كما أشارت إليه هذه الرواية المباركة جيد هذه الروايات أعزائي ما هو رأي اعلام علماء الشيعة في هذه الروايات وما هو رأي اعلام علماء السنة في هذه الروايات لأنه أعزائي هذه الروايات واردة بنصوصها في كلمات أهل السنة لا يتبادر إلى الذهن أن هذه الروايات فقط واردة عن طرق ماذا؟ عن طرق علمائنا أو عن طرق أئمتنا لا إنشاء الله تعالى بعد ذلك سنقرأ الروايات الواردة في هذا المجال بنصها ونصوصها واردة >ما اتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق كتاب الله فأنا قلته وإن خالف كتاب الله فلم اقله أنا وكيف اخالف كتاب الله وبه هداني الله< نفس الألفاظ الواردة التي نقلها الأئمة عن الرسول وردت ماذا؟ وردت في كتب القوم أيضا لا رواية وروايتين عشرات الروايات أيضا ومن أصحاب متعددين يعني وردت عن أبي هريرة وابن عمر وعلي بن أبي طالب وجبير بن مطعم و و و إلى غير ذلك يعني عدة من الاصحاب نقلو هذه الرواية إذا أردنا ان نطبق عليها أي قاعدة أعزائي قاعدة ماذا؟ اجماع الامة الذي أشار إليه الشيخ الطوسي مرارا قال ان اجماع الامة من مصححات الروايات إضافة إلى ذلك >لا تجتمع أمتي على ضلالة< لا تجتمع امتي على خطأ وقد قرأنا انه توجد رواية صحيحة في أصول الكافي عن الامام الرضا انه استند إلى ذلك قرأنا الرواية أعزائي عن الامام العسكري قرأناها وكذلك عن الامام الرضا× الآن أنا ما أريد أقول ماذا؟ يقول علماء أهل السنة تعالوا معنا إلى كلمات علماء الشيعة اعلام الشيعة تعالوا إلى الشيخ الانصاري الشيخ الانصاري أعزائي في الرسائل هذه الطبعة التي هي لجنة تحقيق تراث الشيخ الاعظم (المجلد الرابع ص146) في بحث أعزائي الترجيح بموافقة الكتاب والسنة القسم الثاني قال: (فمن القسم الأول الكتاب والسنة والترجيح بموافقتهما) إذا وردت رواية ولا معارض ووجدنا أردنا ان نرجح احدى الروايتين على الأخرى بماذا نرجح قال إذا كانت موافقة للكتاب أو موافقة ماذا؟ للسنة التفتوا جيدا والترجيح بموافقتهما مما تواتر به الاخبار إذن الشيخ الاعظم يرى ان الروايات روايات العرض ما هي أعزائي؟ متواترة وقرأنا إنشاء الله تعالى وقرأتم في موارد متعددة بعد في التواتر هل ننظر إلى السند أو لا ننظر إلى السند بعد لا علاقة لنا بالسند التواتر يفيد اليقين سواء كان السند صحيحا أو لم يكن السند صحيحا هذا أول كلمة للشيخ الانصاري أعزائي هذا المورد الأول المورد الثاني وهو ما ذكره السيد الخوئي وهذا هو مهم جدا لأنكم تعلمون بأن السيد الخوئي+ من المتشددين سندياً هذا الكلام ذكره في البيان في تفسير القرآن أعزائي يقول التفتوا جيدا يقول في (ص265) الروايات المتواترة التي أمرت بعرض الأخبار على الكتاب الروايات ماذا؟ المتواترة وإن ما خالف الكتاب منها يضرب على الجدار أو أنه باطلٌ أو أنه زخرفٌ أو انه منهي عن قبوله أو ان الأئمة لم تقله هذه مجموعة العناوين المأخوذة في روايات العرض طبعا هذا الكلام في الأصول لعله لم يشر إليه ولكن أشار إليه استند إليه لإثبات حجية ظواهر ماذا؟ القرآن، قال إذا لم تكن ظواهر القرآن حجة كيف يمكن ان نؤمر بالعرض على الكتاب ولذا يقول (ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه أولا ثانيا وثالثاً) وثالثا ماذا؟ روايات العرض التي هي روايات متواترة بتعبيره وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب ومن هذا القبيل يضيف إليها أي روايات نحن قرأنا بعض الروايات طبعا أي روايات روايات عرض الشروط على كتاب الله اضيفوها إلى هذه الروايات لأنه عندنا روايات كثيرة وردت أنه هذه الشروط ماذا؟ كل شرط خالف كتاب الله فهو ماذا؟ فهو لا قيمة له روايات عرض الشروط ماذا؟ على كتاب الله وهذه اضيفوها على هذه الروايات التي تقدم الكلام عنها هذا هو المورد الثاني المورد الثالث أعزائي ما ذكره سيدنا الشهيد+ السيد الصدر في بحوث في علم الأصول (المجلد السابع تقريرات السيد الهاشمي هناك في المجلد السابع أعزائي (ص315) قال: (ونقصد باخبار الطرح الروايات المستفيضة التي تأمر بعرض الحديث على الكتاب والاخذ بما وافقه وطرح ما خالفه) إذن يعبر عن روايات العرض بأنها أخبار ماذا؟ اخبار مستفيضة ومن الأعلام المعاصرين في قم وهو الشيخ النكراني+ في كتاب له من الكتب الجيدة الاعزة هذا الكتاب يستفيدوا منه مدخل التفسير ابحاث حول اعجاز التفسير وصيانته من التحريف وعدم تواتر القراءات واصول التفسير الحجة المحقق اية الله الشيخ فاضل النكراني+ هناك أعزائي يأتي في (ص217) هذه عبارته يقول (من الأمور الدالة على عدم التحريف الروايات المستفيضة بل المتواترة الواردة عن النبي والعترة^ اجمعين الدالة على عرض الروايات والإخبار المروية عنهم على الكتاب والاخذ بما وافق منها له وطرح ما خالفه ورميه عرض الحائط وأنه زخرف وأنه مما لم يصدر منهم ونحو ذلك من التعبيرات) هذه كلمات من أعزائي هذه كلمات اعلام الشيعة في هذا المجال.
اما كلمات اعلام السنة كلمات اعلام السنة أعزائي تقريبا التفتوا إلي تقريبا اتفقت كلمة علماء أو كبار محققي أهل السنة على أن روايات العرض إما موضوعة كلها وكاذبة وإما ضعيفة ومجهولة تقريبا لم اجد احد من اعلامهم من قبل هذه الروايات المورد الأول أعزائي الذي نبدأ من الشافعي تعلمون بأنه الشافي من كبارهم وهو المتوفى 204 من الهجرة يعني في زمن من؟ في زمن الامام الرضا والجواد وإلا من 150 إلى 204 يعني معاصر تقريبا من زمان الامام الكاظم إلى زمان الامام الرضا والجواد في كتابه الأم أعزائي (الجزء الأول ص98) هذه عبارته يقول: (قال وهذا عندي كما وصفت افتجد حجة على من روى أن النبي’ قال ما جائكم عني فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فأنا قلته وما خالفه فلم اقله فقلت له) من يقول الشافعي (فقلت له ما روى هذا احدٌ يثبت حديثه في شيء صغر ولا كبر) كل رواة هذه الاحاديث يعتمد عليهم أو لا يعتمد عليهم يقول ما رواه احد يمكن الاعتماد عليه في هذه المجالات فيقال لنا قد ثبتم حديث من روى هذا في شيء وهذه أيضا رواية منقطعة عن رجل مجهول ونحن لا نقبل مثل هذه الرواية في شيء، فقال: (فهل عن النبي رواية بما قلتم فقلت له نعم هذا المورد الأول أعزائي الذي ذكره الامام الشافعي في كتاب الام وكذلك ذكره هذه الطبعة أعزائي أنا ما ذكرته طبعة دار الوفاء التي هي تحقيق الدكتور رفعت فوزي عبد المطلب وكذلك في المجلد الثامن أعزائي من الكتاب الأم المطبوع بطبعات متعددة هناك في (ص 35 و36) >فإنه بلغني ان رسول الله قال: ما جائكم عني فاعرضوه على القرآن فإن وافقه فأنا قلته وإن خالفه فلم اقله فقلت له فهذا غير معروف عندنا عن رسول الله والمعروف عندنا عن رسول الله خلاف< هذا إذن هذا الكلام غير تام المورد الثاني أعزائي ما جاء عند ابن عبد البر جامع بيان العلم وفضله تأليف ابن عبد البر المتوفى 463 من الهجرة تحقيق الزهيري الجزء الثاني دار ابن الجوزي (ص330) الروايات هناك أعزائي كثيرة الرواية قال عبد الرحمن ابن المهدي >الزنادقة< التفتوا إلى الرواية >الزنادقة والخوارج وضعوا ذلك الحديث< أي حديث أنه قال >ما اتاكم عني فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق كتاب الله فأنا قلته وإن خالف كتاب الله فلم اقله أنا وكيف اخالف كتاب الله وبه هداني الله وهذه الألفاظ لا تصح عند أهل العلم بصحيح النقل من سقيمه ثم في الحاشية أبو الاشبال الزهيري هذه عبارته يقول حديث موضوع لا فقط حديث ضعيف أو مجهول السند وإنما ماذا؟ من الموضوعات يقول اخرجه فلان واخرجه فلان واخرجه فلان إنشاء الله تتمة الحديث تأتي.
والحمد لله رب العالمين