أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا من أهم الأبحاث التي لابدّ أن يلتفت إليها الأعزة وأن ما يتعلق بخصوصيات مرجع التقليد يجب على المكلف أن يعين ذلك حتى يجوز له التقليد مثلاً هل يجب عليه التقليد أو لا يجب من الواضح هذه لا يقلد فيها أحد وإنما إما بالسيرة إما بالفقرة إما بالوضع العام لابدّ من الرجوع إلى المتخصص لا يحق له أن يرجع إلى المرجع ليقول له يجب عليك التقليد أو لا يجوز له ذلك ولذا قالوا مسألة التقليد ليست تقليدية فكما أن أصل مسألة التقليد ليست بالتقليد كذلك خصوصيات المرجع الذي يقلد أيضاً ليست بالتقليد هل يجب عليه أن يقلد الحي أو يجوز له أن يقلد الميت أيضاً لابدّ لا يجوز له أن يقلد هل يجب أن يكون أصولياً أو يكفي أن يكون أخبارياً أيضاً لا يجوز أن يقلد وهكذا أعزائي ولذا هذا المعنى أشرنا إليه مراراً والآن هم أأكده للأعزة وهو أن ما ذكره العلامة النراقي في كتابه اللي أنا أنقل هذا المعنى أعلام الرسائل في ولاية الفقيه هناك في عوائد الأيام يقول في هذا البحث يعني بحث ولاية الفقيه طبعاً طبعات مختلفة يقول كما يجب على العامي الاجتهاد في هذه المسألة في مسألة أنّه يقلد يؤمن بولاية الفقيه لو يقلد من لا يؤمن بولاية الفقيه بالنتيجة لمن تقلد هذا يؤمن بولاية الفقيه وذاك لا يؤمن أيهما تقلد هذي لا تقلد فيها لا تقليد فيها يقول كما يجب على العامي الاجتهاد في هذه المسألة يجب عليه الاجتهاد في تعيين الفقيه الذي يقلده من بين أصناف الفقهاء من الأصولي والأخباري والحي والميت والأعلم وغيره والمتجزي والمطلق هذه كلها وظيفتك عزيزي هسه قد تقول لي سيدنا العوام شلون يستطيعون ذلك ذاك بحث آخر ذاك في كيفية التشخيص المهم هذا الكلام بعد انت لا تقس نفسك بالعوام أنت لا أقل خو تستطيع أن تميز بين المطلق والمتجزي بين الأعلم وغير الأعلم بين الأصولي والأخباري بين الحي والميت بين من يؤمن بولاية الفقيه ومن لا يؤمن بولاية الفقيه وبين هذه المسألة التي هي ماذا محل البحث هو أنّه يعتقد أن المرجعية الأولى في كل المعارف الدينية القرآن أو لا يعتقد ذلك أيضاً لابدّ أنت تعين هذا المعنى وأن الاجتهاد في المسائل الفقهية هل يتوقف على المعرفة التامة بمسائل التفسير أو لا يتوقف هذي أيضاً لابدّ ماذا أنت تشخصها أنّه هذا يعتقد أو لا يعتقد نحن ماذا قلنا في البحث السابق قلنا … نعتقد أنّه من لم يكن مجتهداً في التفسير لا يمكنه أن يكون مجتهداً ماذا في الحلال والحرام في الفقه وبينا أنّه لا يقول لنا قائل يراجعوا آيات الأحكام قلنا هذا لا يكفي سنبين لماذا لا يكفي فقط أشرنا إلى البحث في الدرس السابق وهنا يوجد أعزائي اتجاهان خلوا ذهنكم يمي لا يتبادر إلى الذهن أن هذا الرأي أللي أنا دا أطرحه رأي أنفردت به أعزائي لا أعزائي يوجد اتجاهان في مدرسة أهل البيت من الأعلام المعاصرين لا تذهب يميناً ويساراً من النجف وقم لا يتبادر إلى ذهنك أن القضية نجفية أو قضية قمية لا عزيزي كمسألة ولاية الفقيه أشرنا إلى الأعزة أنّه يوجد اتجاهان اتجاه يؤمن كالسيد الخوئي لا توجد ولاية واتجاه يؤمن ماذا توجد الولاية وهذي اللي توجد الولاية مو مدرسة قمية ولا مدرسة نجفية يوجد من أعلام قم وأعلام النجف في هذه المسألة أيضاً كذلك يتذكر الأعزة مراراً وتكراراً هذه العبارة قرأناها عن السيد الخوئي في التنقيح الجزء الأول في باب الاجتهاد والتقليد صفحة 25 وصفحة 27 قال مبادئ الاجتهاد يتوقف الاجتهاد على معرفة اللغة العربية مضافاً إلى أن الاجتهاد بعد معرفة اللغة العربية يتوقف على علمين آخرين أولاً علم الأصول وثانياً علم الرجال وينتهي في آخر المطاف والمتحصل أن غير ما ذكرناه من العلوم فهو فضل لا توقف للاجتهاد عليه يعني لا التفسير ولا العقائد ولا المنظومة القرآنية ولا ولا كلها هذه لها مدخلية في مجتهد يعني لو كان أريد هو بعبارة سياسية شفافة لو كان جاهلاً مطبقاً في التفسير والعقائد يكون مجتهداً في الحلال والحرام نقول نعم بأي دليل بدليل يقول التفتوا اللغة العربية والعمدة فيما يتوقف عليه الاجتهاد بعد معرفة اللغة العربية وقواعدها علمان علم الأصول وعلم ماذا علم الرجال وما أسهل هذا الاجتهاد لأنه روح صير إخباري مولانه بعد تحتاج علم الأصول لو ما تحتاج علم الأصول ها الإخباريين يعتقدون بعلم الأصول أو لا يعتقدون لا يعتقد يقول هذه مالت السنة، السنة جابولنياها والإخباريون يعتقدون يحتاجون علم الرجال أو لا يحتاجون لماذا لأن الكتب الأربعة عدهم ما هي قطعية إذاً ما أسهل الاجتهاد عند السيد الخوئي بس أنت تعلم لغة عربية فأنت شنو بيني وبين الله والله هذا معناه أن السيد الخوئي وتلامذة السيد الخوئي من هم على منهجه لابدّ يصدرون الاجتهاد لكل وارد حامل ونابل مولاي كل واحد يقولون له مجتهد لأنه يعرف اللغة العربية هسه أنتم بيني وبين الله أنتم وفطرتكم أنتم وفهمكم وما زاد عن ذلك فهو فضل يعني شنو يعني هاي اللي الآن يسو بالحوزة دروس شنو نسميها شنو هامشية هو يعبر عنها ماذا فضل أنا لا علاقة لي أصلاً قرآن هم لا تعرف تقرا أقرا هماتين بالدرس بحث الخارج أقرا آية غلط بالقرآن هم لا يهم هذا شنو لأنه هذا أله مدخلية لو ما أله مدخلية ما أله مدخلية هذا هو الاتجاه الأول أعزائي وعليه الآن ما أدري منو الأعلم من الأعلام من على هذا المنهج ما أدري أنتوا روحوا اتبعوا وأنت لابدّ تشخص وهذا يكفي لأن يكون مجتهداً في مسائل الحياة الاجتماعية والاقتصادية والإدارية وإدارة الناس والعارف بزمانه هذا يكفي أو لا يكفي والأمر إليك قد أنت تقول سيدنا لا يكفي جزاك الله ما عدنه مشكلة هذا الاتجاه الأول الاتجاه الثاني الاتجاه الثاني أنا أقدم فد مقدمة أعزائي حتى تعرفونها جيداً وبعد ذلك أنقل أشير إلى بعض كلمات الأعلام الاتجاه الثاني يعتقد أعزائي أن الدين وهذا ما وقفنا تفصيلاً سابقاً عليه هي مجموعة من المعارف العقائدية والأخلاقية والحلال والحرام يعني ينبغي ولا ينبغي وهذه المجموعة مترابطة ترابطاً لا يمكن فصل بعضها عن بعض لا يمكن فمن أراد أن يفهم أي جزء من أجزاءها لابدّ أن يفهم ذلك الجزء ضمن شنو ضمن هذا الكل لا يمكن فهم كل الجزء من غير فهم الكل والكل ما هو يعني مجموعة المنظومة المعارفية في القرآن والروايات من عقائد وأخلاق وحلال وحرام وهذا هو المجتهد هذا هو المجتهد أما من جزء المعارف الدينية مو فقط لا يمكن أن يكون أعلم لا يمكن أن يكون مجتهد هذه النظرية من يؤمن بها اقرأ لكم بعض العبارات أعزائي وبعدين أقول لكم العبارات أعزائي للسيد الشهيد قدس الله نفسه الشهيد الأول سيد محمد باقر الصدر في كتاب اقتصادنا يقول الاقتصاد الإسلامي جزء من كل هسه يقول قائل مقصودة الكل كل الفقه هسه سيتضح أن مراده كل الفقه لو مراده ماذا كل المنظومة الدينية يقول أننا لا يجوز أن ندرس الاقتصاد مجزءاً بعضه عن بعض وإنما يجب أن لا نفصل بين المذهب الاقتصادي وبين أرضيته الخاصة التي أعدت له يقول المذهب الاقتصادي بي فد أرضية هاي الارضية من قبيل أعزائي إذا الزرع وضعته في أرضية غير صالحة ينبت أو لا ينبت يعني إذا وضعته في الرمل ينبت أو لا ينبت ينموا أو لا ينمو والله لو تجيبله مياه الدنيا والآخرة لا ينبت لماذا لأن الأرضية صالحة لو مو صالحة مو صالحة يقول الاقتصاد الإسلامي لكي يعطي آثاره في المجتمع ويستطيع أن يعطي ما قاله عنه لابدّ أن تعطيه ماذا أرضية هاي الأرضية تعطيه صلاحية ماذا صلاحية النمو وصلاحية العطاء وصلاحية الإنتاج لماذا سيدنا لماذا تربط الاقتصاد فهذا حلال وحرام شنو علاقته بالآخرين يقول لأن الاقتصاد الإسلامي مترابط في خطوطه وتفاصيله وهو جزء من صيغة عامه وهذه الصيغة لها أرضية خاصة التفت ما هي الأرضية سيدنا بين لها أياها هسه أحنه نروح يميناً يقول وهذه الأرضية تتكون من العناصر التالية العنصر الأول العقائد العنصر الثاني المفاهيم والقواعد أللي يعبرون عنها الآن بالاصطلاح الحديث الايدولوجيا الأفكار إللي تستنبط من هذه شنو العقائد العنصر الثالث العواطف والأحاسيس هواي قضية مهمه يقول عزيزي لو أن شخصاً لا يؤمن بالآخرة ولا عنده عقيدة بالتوحيد وإنما يقول نموت ونحيا وما يهلكنا إلّا الدهر ما عنده شي إلّا هذه الدنيا وملذاتها بيني وبين الله هذا تقدر تقول له من جاء بالحسنة فلهو عشر أمثالها يقول لك وين تقول له بالآخرة يقول هاي يخليها ألك قول لي اهنا شكو هذا تقدر بينك وبين الله تتوقع منه أن ينفق ويعطي ماله ونفسه في سبيل الله لجزاء وثواب أخروي ممكن أو غير ممكن ليش غير ممكن الجواب بيني وبين الله أنت تعده بأمر يعتقد أو لا يعتقد خو لا يعتقد لا معنى لهذا يترتب على هذا الأصل العقدي أمر أخلاقي أو مفهوم أخلاقي وهو التقوى وهو أن يلتزم بمقتضى هذه الشريعة ويترتب على هذا الأصل الأخلاقي أمر في العواطف والأحاسيس واقعاً من يشوف فد فقير بالشارع يتألم قلباً أو لا يتألم يتألم ولكنه في المجتمعات الغربية إللي قائمة على أساس النظام الرأسمالي إللي لا علاقة له لا بالأخلاق ولا بماذا ولا بالعقائد مو فقط أنّه لا يتألم لموت الملايين جوعاً في أفريقيا وفي أنحاء العالم بل إذا شاف إذا يوصل الحنطة والقمح إلى الدول الأخرى ماذا يفعل أعزائي يغرق مآت بل آلاف الأطنان حتى سعره شنو لينزل هذا أمام إذاً أعزائي النظام الرأسمالي بي أرضية النظام الإسلامي هم بي شنو أرضية ولذا العقيدة المفاهيم العواطف يقول وبعد ذلك تأتي الصيغة أو يأتي الحلال والحرام هسه كان اقتصاد كان اجتماع كان حل أياً كان هذا في مثل هذه الأرضية يعطي شنو ها هذه الشجرة إذا زرعت في مثل هذه الأرضية تعطي شنو ثمار أو إذا لم تزرع في مثل هذه الأرضية تعطي ثمار أو لا تعطي ما تعطي يقول لماذا يقول لأن العقيدة والمفاهيم والأحاسيس والحلال والحرام كل لا يتجزء هذا فد واحد عزيزي أنت الآن إنسان ولكن أنا عندما أقرأك كإنسان قد أعطي بدنك لعلم الطبيعة وأعطي روحك لعلم الأخلاق ثم هم بدنك أقسمه إلى عين وسمع وأذن وأمعاء وقلب وكل واحد انطي شنو ها لمتخصص أليس كذلك ولكن هذه المجموعة واحدة لو مجزئه ها هي مجموعة واحدة كل جزء من اجزاءه يؤثر ماذا على الأجزاء إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الأعضاء أعزائي المعارف الدينية كونوا على ثقة أعضاء منظومة واحدة نعم تختلف أدوارها واحد يصير أصل ماذا نسميه أصول الدين واحد يصير فرع ماذا نسميه فروع الدين ولكن كلها ما هي كلها أصولاً وفروعاً وثماراً وأشجاراً وأوراقاً كلها ما هي مترابطة بعضها يشد بعض يقول وعندما يستكمل المجتمع الإسلامي تربته وصيغته العامة حين إذن نترقب إعطاء الثمار إلى أن يقول لأن أرتباط القائم في التصميم الإسلامي للمجتمع يجعل شأنه شأن خريطة يضعها مهندس لعمارته متى تكون هذه الخريطة تامة أعزائي إذا كانت كل الأجزاء ما هي موجودة أما إذا فقد جزء من أجزاءها بعد هذه الخريطة تعطي ثمارها أو لا تعطي ثمارها لا تعطي ثمارها يقول فليس في أمكان هذه الخريطة أن تعكس الجمال والروعة كما أراد المهندس إلّا إذا طبقت بكاملها وأما إذا أخذنا بها في بناء جزء فقط فليس من حقنا أن نترقب من هذا الجزء أن يكون كما أراد المهندس في تصميمه من العطاء ما يعطي أثر فعزل كل جزء من المنظومة الإسلامية عن بيئته معناه عزله عن شروط التي يتاح له في ظلها أن يعطي ثماره عود النتيجة شنو تصير أعزائي النتيجة تجد أنّه مجتمعاتنا أسماً إسلامية ولكن فيها من الإسلام شيء أو لا يوجد لا يوجد مجتمعات ما هي مجتمعات غربية لماذا خو دا أصلي دا أروح للحج ودا أزور ودا اعطي خمس أي لماذا بعد الفقر عدنه 30 تحت خط الفقر و40 تحت خط الفقر والمجتمع الصيني إللي ما عنده ولاية فقيه ولا عنده نبي محمدي ولا الإسلام الأصيل ولا عنده قرآن ولا عنده تاريخ لكنه مولانه عنده خط الفقر 3% التضخم أحنه 70% هو التضخم ماله اشكد 3% أين الإشكالية أنت عندك أحد طريقين إما أن تقول أن الإسلام فيه خلل مو صالح كما أن الآن كثير من الحداثويين شنو يقولون يقولون الإسلام مابي صلاحية هذا منتهي الصلاحية يك بار مصرف خلص طبق وخلص الآن نحتاج شنو إلى إسلام جديد مو إسلام إلى تشريع جديد تقول له بابا النبوة ختمت ما يحتاج النبوة، النبوة كان يحتاجها إللي عقولها ضعيفة فأحنه الحمد لله عقولنا كاملة إما تدعي هذا وإما تقول الخريطة اللي أنا دا أقدمها للمجتمع خريطة شنو تامة لو ناقصة الوصفة بيها خلل الوصفة تروح للطبيب ينطيك وصفة بعد 3 أيام صحيت تقول الحمد لله الحق والإنصاف كانت وصفة شنو مؤثرة وأما بعد أسبوع وشفت على وضعك السابق بل أشد مرضاً من السابق ماذا تقول أكو أحد أمرين إما الوصفة باطلة وإما تطبيقك للوصفة مو صحيح أكو فد مكان خلل وإلّا -ميصير أعزائي كونوا على ثقة إذا أردنا للإسلام وللأطروحة الإسلامية أعزائي كونوا على ثقة إذا أردنا للإسلام وللأطروحة القرآنية أن تأخذ موقعها في المجتمعات المعاصرة فلا طريق لنا إلّا أن نقدم أطروحة كاملة والفقه والحلال والحرام لا يفي باعطاء هذه الأطروحة محالاً يعطي لماذا لأنه جزء لا يتجاوز حده ومساحته إلى 10% من المعارف الدينية إذا أعزائي أرجع إلى ما كنت أقوله أن المجتهد الذي له الولاية ويجوز تقليده والمجتهد في الدين لا المجتهد في الحلال والحرام وأنا بودي أن الأعزة يراجعون السيد الشهيد رحمة الله تعالى عليه من صفحة 340 إلى صفحة 346 يقول إذا أردتم للاقتصاد الإسلامي وطبعاً أنا عندما أتكلم أتكلم عن واقع معاش عندك الآن توجد عندك تجربة في الجمهورية الإسلامية عمرها ثلاثة عقود ولكن هذا وضعها الاقتصادي هذا اللي أمامكم تجدوا أنتم ما هو السبب لو تقول الإسلام مابي قدرة إذا أرفع يدك عن الإسلام لو تقول الإسلام بي قدرة لكن أحنه الوصفة التي اعطيناها وصفة صحيحة أو غير صحيحة الوصفة غير صحيحة الذي قلنا في رسائلنا العملية مو قادر وإلّا صار 20 سنة 25 سنة في بنوك الجمهورية الإسلامية يصيحون البنوك اللا ربوية صحيح لو مو صحيح بانك غير ربوي ولكنه في واقع الحال ربوي لو مو ربوي لماذا لأنه ذاك النظام اللا ربوي إنما يستطيع أن يعطي ثماره في ماذا في مجتمع شنو ها في مجتمع كامل ابعاده تكون إسلامية وهنا ليست كذلك فلذا السيد الشهيد يقول أن الاقتصاد الإسلامي مرتبط بالعقيدة الاقتصاد الإسلامي مرتبط بمفاهيم الإسلام عن الكون والحياة الاقتصاد الإسلامي مرتبط بالأحاسيس الاقتصاد الإسلامي مرتبط بالسياسة المالية الاقتصاد الإسلامي مرتبط بالنظام السياسي الاقتصاد الإسلامي مرتبط بأحكام الملكية الاقتصاد الإسلامي مرتبط الأحكام الجنائية في الإسلام هاي منظومة واحدة إذا أردت الاقتصاد الإسلامي أن ينتج إذاً أعزائي هذه هي دعوانا هذا هو اتجاهنا الذي نعتقده أن الذي يجوز تقليده أولاً ويمكن الرجوع إليه في معارف الدين ثانياً وله الولاية في الأمة ماذا ثالثاً وله القضاء وصلاحية القضاء رابعاً هو الفقيه بمعنى المجتهد في معارف الدين وأما من لم يكن كذلك فليس لا هو فقيه ولا مجتهد ولا حاكم ولا له الولاية وليس له القضاء اتجاه عزيزي قبال اتجاه آخر ما ريد اقول بأنّه كما أنّه الأخبار الآن يقول للسيد الخوئي يقول له هذا الذي تقوله لا نوافق عليه المجتهد يكون مجتهداً لا أصول ولا رجال السيد الخوئي ماذا يجيب ها يعني منهم على مبنى السيد الخوئي يقول ومن لم يعرف الأصول ولا الرجال ليس بمجتهد عندي أصلاً لا يجوز تقليده الآن لو تسأل السيد الخوئي أو مباني السيد الخوئي ومن هم على شاكلته تقول له يجوز لي أن أقلد الأخباري يقول لا لا يجوز تقول لماذا يقول لأنه أنا أعتقد أن المجتهد لابدّ أن يكون متوافراً أعزائي أنا هم هكذا أقول أقول من لم يكن متوفراً على المعارف الدينية فلو سألتني يجوز تقليده أقول جزماً لا يجوز تقليده باطل غير مجزيء ولا مبرئ للذمة على أي أساس أقول مبنى هاي النظرية هاي من النجف حتى لا يقولون سيدنا هاي من مال انتاج قم في مقابل ذلك تعالوا إلى قم شيخنا الاستاذ شيخ جواد آمولي الله يحفظه عنده كتاب اسمه ولايت فقيه بعنوان ولايت فقاهت وعدالت هناك في هذا الكتاب في صفحة 136 يقول فقيه كيست من هو الفقيه احنه نقول ولاية الفقيه إذا حكم الفقيه حكم الحاكم هذا من هو الفقيه من هو سؤال هواي مهم هذا من هو الفقيه التفت جيداً في صفحة 137 يقول إسلام يك مجموعيه منسجم أست الإسلام مجموعة ماذا منسجمة ميمكن شنو انت تبعضها كما الإنسان فد مجموعة ما تقدر الآن نصفته ما تقدر تقول هذا نصف زيد وهذا النصف الآخر لا ينعدم يصير جماد مجرد ما تنصفه أنت بعد مو إنسان هذا بعد مو زيد إلى أن يقول زمان صورت ميكيرد كه فقيه فقيه ميشود به هميه أبعاد إسلام آكاه باشد يكون واقفاً على جميع الأبعاد ماذا الإسلامية وبعبارة أخرى إسلام شناس باز شد يعني شنو يعني يعرف الإسلام مو يعرف ماذا الحلال والحرام من هو هذا الإسلام شناس قال كسيس كه در هميه أصول وفروع در عبادات وعقود وأحكام وإيقاعات وسياست مجتهده مطلق باشد إذا كل هذه الاصول والفروع كتم عالماً ومجتهداً ماذا فيها عند ذلك نقول مجتهد مطلق نه هركس كه فقه خانده باشد مو فقط قرأ الفقه صار شنو ها مجتهد مطلق لا أبداً مو مجتهد وعلى هذا الأساس هذا هو الذي نقول بأنه هو له الولاية في الأمة الولاية ما تعطى لكل أحد بمجرد مولانه صار قام يجتر لي كلمات الطهارة والنجاسة صار فقيه وعنده ولاية في الأمة لا أقسم بالله العظيم بحسب مبناي لا مخالفته مخالفة الإمام ولا إطاعته إطاعة الإمام الإمام قال ماذا فأرجعوا فيها إلى رواتي حديثنا وحديثهم ليس هو كتاب الفروع فقط حديثهم ما هو الأصول والفروع فإنهم حجتي عليكم وإلّا من لم يعرف من أحاديثهم إلّا الجزء لم يثبت أنّه حجّة ماذا حجّة علينا ولم يثبت أن الراد عليهم كالراد ماذا كالراد علينا فقيه حاكم بر نظام إسلامي است شنو وظيفته التفت مجري وحافظ ومبين قرآن بايد باشد بايد تمام جوانب إسلام را آكاهي داشته باشد كل المسائل إلى أن يقول إذا وجدتم هكذا شخص عند ذلك ماذا يكون هو صاحب ماذا هو صاحب الولاية طبعاً أنا هم عندي شرط أضافي على هذا كله وهو أنّه ماذا أن تقبله الأمة وترجع إليه أما إذا ما وافقوا عليه كيف يعمل إرادته وولايته نعم الأمة وظيفتها أن ترجع إليه يعني بعبارة أخرى وظيفة الأمة كانت يجد أن ترجع إلى علي وعندما لم ترجع إليه ماذا فعلت خالفت القرآن والسنة ولكن أمير المؤمنين ما فرض عليهم ماذا إرادته وولايته أبداً قال إنما أعمل ولايتي إذا رجعتم إلي قالوا أحنه مخيرين قال لا مو مخيرين مثل الصلاة. الصلاة مو واجبة رجوعكم إلي ماذا واجب ولكن …. لم ترجعوا إلي هماتين يسقط عني التكليف ولكن يسقط تكليف الإمام ولا يسقط تكليف من تكليف الأمة في عصر الغيبة الكبرى أيضاً كذلك في عصر الغيبة الكبرى على الأمة أن تبحث عن مثل هذا العالم الجامع حتى ماذا أن ترجع إليه إذا لم ترجع إليه سقط تكليفه ولكن الأمة ماذا لم تقم بتكليفها ووظيفتها وهي مسؤولة يوم القيامة لماذا لأن هذا الخلل الآن يقع في الواقع الشيعي منشؤه ما هو منشؤه تصدي من لا أهلية له في الأمة وهذا اللي حدث بعد رسول الله (ص) مالذي حدث بعد رسول الله تصدى من لا أهلية له وهذه الشجرة الملعونة ماذا حصل لها بقيت وإلى الآن تعطينا ماذا الشوكة إلى آخره إلى الآن موجودة انتوا تتصورون أن الشجرة التي بناها معاوية انتهت وإلّا بينكم وبين الله معاوية بماذا استطاع أن يشتري من يشتريهم لإعطاء الغطاء الديني له في قبال حربه لمن لأخي رسول الله لأمير المؤمنين انتوا تتصورون معاوية قدر يحارب علي ابن أبي طالب فقط بالبعد العسكري لا أبداً كان يسقط مباشرة ولا بالبعد شنو البعد السياسي حاربه بماذا بالبعد الديني من اين جاب هذا البعد الديني اشترى جملة من الصحابة فبدؤا يغطون له ماذا دينه وهذا اللي الآن تجده الآن في كثير من البلدان ما اريد اجيب الاسماء أن الذي يغطي الوضع السياسي هو ماذا هو الوضع الديني إذاً أعزائي الخص حديثي التفتوا لي أعزائي أنا اعتقد أن كل هذه الأحكام التي ذكرت ولهذا أحنه التفتوا لي جيداً في الفتاوى الفقيه في الجزء الأول صفحة 20 أعزائي هناك قلنا بشكل واضح قلنا ما هو الاجتهاد قلنا الاجتهاد نوعان أن يكون المجتهد قادراً على الاستنباط في جميع المعارف الدينية العقائدية منها والعملية وبتعبير القرآن أن يكون متفقهاً في الدين هذا القسم الأول الثاني أن يكون قادراً على استخراج الحكم الشرعي الفقهي فقط هذا إذا أمكن يعني قلد في معارف القرآن كما الآن ذكر العلماء في الأصول يقلد في الفقه يستنبط الآن هم في التفسير والعقائد يروح يقلد ولكنه في الفقه ماذا يجتهد هذا يمكن أن يكون مجتهد ولكن هذا مجتهد ماذا متجزي فقط في الفقه الأصغر هذا المجتهد المتجزي في الفقه الأصغر على قسمين إما في جميع الأبواب الفقهية وأما في بعض ماذا بعض الأبواب الفقهية هذا اللي في بعض الأبواب الفقهية مو متجزي هذا متجزي من المتجزي المطلق منو في جميع المعارف ثم قلنا ما هي الآثار المترتبة على ذلك إذا صار مطلقاً أو متجزياً إذا مفهوم الاجتهاد المطلق والمتجزي عندنا يختلف عن المطلق والمتجزي عند الاتجاه الأول الذي أشرنا إليه قلنا هناك مجموعة من الآثار للمجتهد المطلق أن يعمل على وفق اجتهاده وكذلك المتجزي يعمل باجتهاده التفت الثاني في المجتهد المطلق يجوز الرجوع إليه والقضاء وإقامة الأحكام ونحو ذلك ولكن للمتجزي ماذا لا يجوز الرجوع إليه ولا القضاء ولا الأحكام ولا الولاية إلى غير ذلك إذاً أعزائي هذه هي المنظومة اللي أنا اعتقدها إذاً لا يأتي قائل ويقول سيدنا أحنه أنت قلت آيات الأحكام فأحنه نقف على آيات الأحكام ونعرض الروايات عليها الجواب لا يكفي لأن آيات الأحكام جزء من كل من منظومة المعارف شنو القرآنية فمن يريد أن يعرض رواية على القرآن لابدّ أن يكون عارفاً ماذا ها بجميع المعارف القرآنية عند ذلك يكون مجتهداً ويجوز ماذا الرجوع إليه تتمت البحث تأتي والحمد لله رب العالمين.