أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
كان الكلام في المقدمات التي يستند إليها الذي يريد أن يجتهد في المعارف الدينية من الواضح أن الذي يريد أن يجتهد في أي دائرة من المعارف الدينية يحتاج إلى مجموعة من المقدمات وهذا مما لا إشكال فيه السؤال الذي طرحناه في الأبحاث السابقة ووقفنا عنده طويلاً ومفصلاً أعزائي قلنا بأنه المرجع الديني هو الذي لابدّ أن يتوفر على منظومة المعارف القرآنية وما لم يتوفر على هذه المنظومة فليس بمجتهد ولا يمكن الرجوع إليه بالبيان الذي تقدم سابقاً من هنا صار الكلام بأنه هل يشترط أن يكون مجتهداً في جميع المقدمات أو يكفي أن يكون مجتهداً في الدائرة التي يريد أن يجتهد فيها يعني افترضوا يريد أن يجتهد في كتاب الحج بطبيعة الحال يحتاج إلى مجموعة المقدمات المرتبطة باللغة والنحو والصرف والبلاغة وفقه اللغات وغيرها هاي كلها العلوم ماذا العلوم اللغوية العلوم الأدبية اللي نصطلح عليها في حوزاتنا العلمية يشترط أن يكون عالماً بالمنطق خلافاً للسيد الخوئي لماذا لأنه يريد أن يستدل فلابدّ أن يعرف طرق ماذا طرق الاستدلال وطرق الاستدلال ليست كما يقول السيد الخوئي أنّه يعرفها كل إنسان لا أبداً قد تقع فيها مغالطات كثيرة ولذا في علم المنطق أنتم بعد البرهان تقرؤن فن ماذا فن المغالطة يعني ماذا يعني حتى تميز الاستدلال الصحيح عن الاستدلال ماذا اتكلم عن الصورة مو أتكلم عن المادة عن طريقة الاستدلال كيفية الاستدلال لابدّ أن يعرف المنطق وهذا المنطق هل يكفي أن يكون المنطق الأورسطي أو لابدّ أنّه المنطق الاحتمالي الذي بناه السيد الشهيد أيضاً أن يعرفه لا لا لابدّ أن يعرفه لماذا لأنه علم من أعلام المدرسة مدرسة أهل البيت وهو سيد محمد باقر الصدر يعتقد أن التواتر وحجية خبر الواحد وكثير من أبحاث علم الأصول مبنية على نظرية الاحتمال مو مبنية على نظرية ماذا المنطق الأورسطي لابدّ تعرفه هاي مقدمة من المقدمات على ما أشرنا إليه وأشاروا إليه أنّه لابدّ أن يكون واقفاً على المعارف القرآنية لو جميعاً كما نعتقد لو لا أقل بآيات ماذا آيات الأحكام كما هم أشاروا وصرحوا بي هذي هم موارد من الموارد لابدّ يكون واقفاً على علم العقائد لما أشرنا تفصيلاً في ما سبق أنّه هناك عشرات بل مئات بل آلاف المسائل الفقهية جذورها مرتبطة بأي شيء أعزائي مرتبطة بالمسائل الكلامية والعقائدية لا أقل أنتوا أرجعوا إلى علم الأصول تجدون عشرات المسائل أين موجودة موجودة في علم الأصول الحسن والقبح العقلي مولانه هاي مسألة فقهية لو مسألة عقائدية مسألة كلامية عقائدية وأنت ربع الأصول تقرأ في الحسن والقبح مسألة حجية القطع هذه مسألة فقهية أصولية كثير منهم قالوا أصلاً لا فقهية ولا أصولية لا علاقة لها مسألة هاي مرتبطة بنظرية المعرفة هذه المسائل لابدّ أن يقف عليها وأحنه ضربنا مثال ماذا مسألة التوسل ووقفنا عنده مفصل وأوضح من ذلك جميعاً أعزائي علم الأصول بعد هذي لا خلاف فيها أن الذي يريد أن يجتهد في مسائل الحلال والحرام لابدّ أن يكون ماذا واقفاً على المباني والقواعد الأصولية السؤال وهو أنّه هل يشترط في الذي يريد الاجتهاد في هذه الدوائر يعني دوائر الحلال والحرام أن يكون مجتهداً في كل هذه المقدمات أو لا يشترط منشأ هذه القضية أين طرحت أعزائي منشأ هذه القضية طرحت قالوا إذا صار في بعض المقدمات مقلد وليس بمجتهد وتنطبق عليه القاعدة المعروفة ماذا أن النتائج أو النتيجة تتبع ماذا شنو أخس المقدمات هسه إنشاء الله بعد ذلك أن نعرف أنّه هذي أخس المقدمات لو أخص المقدمات هسه أنا ما أدري السين من أين دخلت على الخط بعد ذلك سيتضح أعزائي يظهر ذاك اللي نقلها إلى علم الأصول أو اللي نقلها إلى الاجتهاد والتقليد ما أدري الصاد ما قدر يقولها فصار الصاد شنو مع أنّه المساكين المناطق ما قايلين أخس قايلين أخص والمقدمات هسه لابدّ نرجع نشوف أصلاً مرتبطة لو ما مرتبطة وآغايون في باب الاجتهاد والتقليد ما كلف أحد منهم نفسه أن يرجع إلى أصل هاي المسألة عند المناطق هي أخس لو أخص شنو هي هذا اللي تجدوني أنا بعض الأحيان أحمل حملات يقولون سيدنا والله حملات ما بيها رحمة لأنه يا أخي أرجع للقاعدة شوف شنو قال المنطقي أنت مو تقول هاي قاعدة منطقية إذاً وين لابدّ تراجعها مولانه تراجعها بالفيزياء خو راجعها في علم المنطق المناطق شنو قايلين مساكين المناطق قايلين أن النتائج تتبع أخص المقدمات فإذا كانت المقدمات كلية نتيجة كلية وإذا كانت المقدمات جزئية النتيحة شنو تصير جزئية هاي شنو علاقتها بمسألة أخس المقدمات فإذا كان مقلد صار مقلد شنو علاقة هاي بذيج أصلاً كل علاقة ماكو وسببها ما هو أمر بسيط وهو أن الآغايون ما عنده أو بعضهم لا أقل ما عنده خلق يراجعها شنو في علم المنطق بابا هذول شنو قالوا في علم المنطق أخص غير الأخس مو الأخس عندما تخلي شريف وخسيس الشرف ما هو في الاجتهاد والخسه أين في التقليد فإذا صارت بعض المقدمات اجتهادية بعضها تقليدية فنتيجتها شنو تصير مقلد هذا إذا قلنا أن النتائج تتبع أخس المقدمات أما إذا قلنا أن النتائج تتبع شنو أخص المقدمات أخص مو أخس يعني شنو يعني أحنه ما نقدر ناخذ نتيجة إذا بقدر شنو إلّا بقدر المقدمات فإذا مقدمات أبو المئة درجة تنطيك نتائج شنو أم المئة إذا مقدمات أبو العشرة تقدر تاخذ منها نتائج أبو العشرين هاي شنو علاقتها بالخسيس والشريف شنو علاقتها الاجتهاد والتقليد هسه هذا بحث إذا صار وقت اجيبه أعزائي القضية الأصلية هي هاي وهو أنّه هل يشترط أن يكون الذي يريد الاستنباط والاجتهاد المصطلح في باب الطهارة في باب الصلاة باب الحج باب الصوم باب المعاملات أنّه يحتاج إلى أن يكون مجتهداً في جميع هاي المقدمات أو لا في باب المعاملات أكو آية تقول أوفوا شنو بالعقود يابه هذي أوفوا بالعقود يا عقود هذي العقود المتعارفة في ذلك الزمان لو الأعم من العقود المتعارفة في ذلك الزمان والعقود المستحدثة مثل عقد التأمين هذي عقد التأمين لا هو بيع لا هو أجارة لا هو مرابحة لا هو مضاربة لا هو مساقات مولانه شنو هذا عقد لا ينطبق عليه أي ضابط من ضوابط شنو العقود السابقة هذا مشمول بقوله أوفوا بالعقود لو مو مشمول شنو تقول جنابك عندك طريقين لو تجتهد في الآية وتقول إما عامة العقود القديمة والعقود ماذا المستحدثة اللي احنه أشرنا إشارة أجمالية الها في رسالتنه العملية الفتاوى الفقهية الجلد الثالث في المعاملات هاي واحد وقفنا عدها لأنها مسألة ابتلائية هناك فد صفحتين ثلاثة تكلمنا عن هذي لو أنت تقول عامة فإذاً كل عقد مستحدث لم يكن منافياً لقواعد المعاملات فهو الآية ماذا قالت ها أوفوا به أو لا واحد يقول لا هاي الآية منصرفة إلى ماذا إلى أي عقود العقود اللي كانت بذاك الزمان أما العقود المستحدثة بعد مشمولة للآية لو مو مشمولة مرة تجتهد في الآية فأنت مجتهد في هاي المقدمة التفسيرية مو أصولية ولا فقهية هاي مقدمة شنو تفسيرية ومرة تقول بيني وبين الله أنا ما عندي قدرة أن اجتهد في البحث التفسيري في هاي المسألة أقلد منو الشيخ الأنصاري الشيخ الأنصاري قال مو عامة خاصة أنا هم أبني على أنها شنو خاصة فإذا هو مجتهد في التفسير لو مقلد في التفسير هذا إذا اجتهد وجاء إلى البحث الفقهي هل يعد مجتهد والرجوع إليه رجوع إلى الحجة أو لا يعد الرجوع إليه رجوع إلى الحجة ابتلائية لو مو ابتلائية المسألة نعم ابتلائية الآن مبتلين بيها التفتوا لي جيداً أعزائي هل يشترط في المسائل الكلامية أن يكون مجتهداً أو لا يكون مولانه الحسن والقبح في العقل شنو تقول مولانه في القبح والحسن العقلي تقول حسن وقبح عقلي لو حسن وقبح شرعي يا هو منهم انتوا تعلمون أكو خلاف بين من ها بين من بين أشاعرة ومعتزل طبعاً هذا الخلاف بي ثلاث أقسام إنشاء الله نتوفق إنشاء الله نخرجه في التفصيل في كتاب موسوعة العقل والعدل الإلهي خمس مجلدات ارجوا الله أن أوفق له هناك بينت مع الأسف أكو خلط في هاي مسألة ثلاث مسائل هن الخلاف بين الأشاعرة والمعتذرة الخلاف بين الأشاعرة والإمامية الخلاف بين الإمامية والإمامية لأن الاخبارين هم يختلفون مع الأصوليين بالحسن والقبح ولكن هذا غير الخلاف بين الإمامية والأشاعرة وغير الخلاف بين الأشاعرة والمعتزة هسه أحنه ما نريد ندخل في هاي التفاصيل مولانه ما هو رأيكم المبارك في الحسن والقبح والله وين عنده الإنسان وقت خل يلحق مولانه وين نلحق خو انت تريد تبني عليه عدة مسائل وين بالاستدلال شنو تريد تسوي تقول والله أنا معتقد أنّه السيد الصدر أعلن في المسألة من راجعت شفت أفضل من بعدها منو سيد محمد باقر الصدر فآنه في هاي المسألة مقلد منو وابني عليها النتائج هذا مجتهد لو مو مجتهد يعني بعبارة أخرى فارجعوا فيها إلى روات حديثنا هذا من مصاديق رواة الحديث لو مو من مصاديق والله اصلاً أنتوا تعيشون في هاي المسألة ما احد ملفت نظركم منبهكم على هاي المسائل اجتماع الأمر والنهي هاي المسائل شنو كلامية تمام اجتماع الأمر والنهي مسألة شنو كم سنة تدرسونها في علم الأصول خمس ستة سنوات يجوز اجتماع الأمر والنهي أو لا يجوز يعني هم المولا يأمرك وهم شنو ينهاك يجوز أو لا يجوز تدرون معركة الآراء بين الأصوليين وأنه ما هو بعض يقول يجوز الاجتماع وبعض آخر يقول ماذا لا يجوز المحققين المحققون من علماء الأصول قالوا هاي المسألة جذورها مرتبطة بالفلسفة مو مرتبطة بعلم الأصول بس هي دخلها صاحب الكفاية يابه وين مربوطة بعلم الأصول قالوا هاي المسألة مرتبطة بأصالة الوجود وأصالة الماهية فمن قال بأصالة الوجود قال بالجواز من قال بأصالة الماهية قال بعدم الجواز جنابك شنو تقول مولانه بالجواز لو بعدم الجواز لابدّ تروح تبحثها وين في الفلسفة بيني وبين الله هسه أنا أجاوب عنك قربة إلى الله أنا المحرم الفلسفي اقراها في الفلسفة شلون فأفضل شي أقول النائيني أفضل من حقق هذه المسألة فأراجع النائيني يقول اجتماع لو يقول شنو الامتناع وعلى أساسه أبني شنو الأحكام في باب الخصب والصلاة كلهن أبنيهن لو أبنيها على الجواز لو أبنيها على الامتناع هذا يجوز الرجوع إليه أقلده لو ما أقلده شنو تقولون أعزائي إذا لا يقول لي واحد سيدنا ليش دخلتنا هذا المدخل عمي انتوا جاي تعيشون ما أريد أقول فد تعابير قد تتألمون ولكن تعيشونها هذه المسائل هو الذي يعتقد حرمة البحث الفلسفي 70 لا أقل 70 مسألة أكو في علم الأصول شنو مسوي هذا ماذا فعل 70 مسألة لا أقل أنا عقيدتي هواي أكثر من هذا ولكن أنا أتكلم عن كتاب مكتوب الآن باللغة الفارسية بيش فرزهاي فلسفي در علم أصول يعني الأصول الموضوعة من الفلسفة اللي داخلة وين في علم الأصول أما علم الكلام فحدث ولا حرج الآن أنا لا أقل عندي خمس ست كتب مولانه محاصيل المقدمات الكلامية في علم الأصول واحد من هاي الكتب 1200 صفحة اشما أكو مسائل كلامية جامعهن قايل هاذي بابا كون تنحل حتى انت تنطي رأي اهنا عود يجي واحد يقول بابا شنو علاقة عملية الاجتهاد بعلم الكلام السيد الحيدري وينه بيني وبين الله هذا من قبل واحد يقول لك بابا القرآن نزل بلسان عربي مبين هذول المفسرين على شنو خابصينة مولانه خو أقره القرآن وأفتهمه بي مشكلة بابا نزل بلسان شنو تقول له هجي انسان بينك وبين الله شنو تقول له الله لو اللي يعقلني والك يعقلك ما عندي جاره شنو اقول لك يعني صحيح نزل بلسان عربي مبين ولكن هذا اللسان العربي المبين هو قال لرسوله لتبين للناس ما نزل إليهم إذا تبين يحتاج تبين لو ما يحتاج تبين إذا ما يحتاج على شنو لتبينه كذلك في الكلام هسه خلونه عن الأبحاث الأخرى نظرية المعرفة وعلم المنطق خلوها إذاً أعزائي أتصور محل النزاع اتضح للأعزة وإذا تتذكرون أحنه في الأبحاث السابقة يعني في علم الفقه الحمد لله باعتبار الطلبة طلبة مشتركين في علم الفقه وقلنا تشخيص مرجع التقليد أنّه يعرف أو لا يعرف هذه من وظائف من. من وظائف المكلف كما من وظائفه أن يقلد من وظائفه أن يقلد الأعلم من وظائف أن يقلد الأعلم الأصولي لا الأعلم الأخباري أليس كذلك من وظائفه أنّ يشخص أنّه يعرف المباني لا أقل لكم أهل الفضل عوام الناس قد ما يلتفتون إلى هاي المسألة إذاً الآن تكليفك لا تقول بأنه والله كان الشهرة قائمة والإعلام قائم والشياع قائم أن فلان الأعلم أنا هم قلدته لا لا والناقد بصير يوم القيامة مو بهاي البساطة والناقد بصير لابدّ تحلها هذي معك تقول لي لا أنا أصلاً مبناي مو هذا المبنى مبناي شيء آخر ما عندي مشكلة أرجع إلى المطلب أعزائي هل يشترط أو لا يشترط هل يشترط أن يكون مجتهداً في جميع المقدمات في عملية الاستنباط الفقهي أو لا يشترط بنحو الإجمال أعزائي أقسم المقدمات إلى قسمين القسم الأول من المقدمات أعزائي هي المقدمات البعيدة في عملية الاستنباط مقصودي هم من البعيدة يعني ما تدخل بشكل مباشر في عملية الاستنباط وإنما بواسطتين أو وسائط أكثر ثلاث أربع تدخل ماذا في عملية الاستنباط من قبيل ماذا من قبيل الأبحاث الأدبية في الحوزات العلمية من قبيل علم المنطق من قبيل نظرية المعرفة وجملة من هاي العلوم هذي تدخل في عملية الاستنباط ولكنه مو بشكل مباشر تدخل في عملية الاستنباط إذاً المقدمات عبروا عنها ماذا البعيدة أو التي لا تدخل بشكل مباشر في عملية الاستنباط القسم الثاني من المقدمات هي المقدمات التي تدخل في عملية الاستنباط بشكل مباشر مباشرةً تدخل مثل ماذا مثل علم الأصول هذا أكو شك عندك أن علم الأصول بشكل مباشر ماذا يدخل بعملية الاستنباط مثل آيات الأحكام هسه ما أريد أقول كل القرآن آيات الأحكام بشكل مباشر تدخل لو بشكل غير مباشر لا مباشر بعيدة لو قريبة قريبة أعزائي لأنه أنت تقول بأنه عند التعارض لابدّ أعرض ماذا على كتاب الله قلت في كتاب الأصول مثل جملة من الأبحاث العقائدية اللي هي تترتب عليها مسائل أصولية وإلا إذا ما تبحث عندك الحسن والقبح ما يمكن البحث في مسألة الجبر والتفويض عشرات المسائل مطروحة أعزائي في محلها بالإمكان مراجعتها هذي داخلة مباشرة في عملية ماذا في الأصول اللي هي داخلة بشكل مباشر أين في العملية الاستنباطية إذاً يوجد عندنا نوعان ماذا من المقدمات النوع الأول هي المقدمات غير المباشرة البعيدة النوع الثاني هي المقدمات المباشرة أو القريبة أما النوع الأول اتفقت كلمة محقق مدرسة أهل البيت أنّه لا يشترط الاجتهاد فيها وإلّا لأغلق باب الاجتهاد ولذا أنتم تجدون بأنه في الأمور اللغوية في الأمور النحوية في الأمور الصرفية هم يجتهدون لو يرجعون إلى أهل الاختصاص لا يرجع إلى أهل الاختصاص ماذا يقول يعني لم يشترط أحد منهم أن يكون سيب ويه مثلاً في النحو حتى يكون ماذا مجتهداً ولا بأن يكون ابن مالك لا أن يكون ابن هشام ولا ولا ولا أبداً نعم اشترطوا أن يقف على هذه المقدمات بنحو دقيق بحيث يعرف حدود وثغور وموانع هذه القواعد يعني عندما يصير الشيء فاعلاً ما هو وعندما يكون حالاً ما هو وعندما يكون تمييزاً ما هو لابدّ يعرفهن لماذا لأنه قد يترتب الحكم الشرعي على ماذا على حدود هذه المسائل لا يشترط أن يكون مجتهداً لا لا ولكن يشترط أن يكون ماذا عارفاً بهذه الأمور ولذا هم تجدون الآن في حوزاتنا العلمية بيني وبين الله مع الأسف الشديد في الآونه الأخير أنتم تجدون خصوصاً في الحوزات العربية بدأت تضعف هذه المقدمات ماذا كثيراً الآن ماكو اهتمام كما ينبغي ولذا تجد الطلبة الفاضل أو يدعي الفضل وحقكم يعني بلا أقسم لكم يقررون الأبحاث الخارج وأنا عندنا أقرأ أشوف الصفحة الواحدة بيها عشرة أخطاء نحوية هذا معناه ماذا معناه ماذا دارس النحو لو ما دارس النحو زين لا يمكن مولانه دارس النحو يخطأ نعم هسه قد يخطأ عشرة صفحات خطأ هذا طبيعي أنا أيضاً من أتكلم قد أخطأ ولكنه مو أنّه لا أستطيع أن أكتب صفحة واحدة ما بيها أخطاء نحوية وصرفية هذا معناه أنّه قرأ النحو جيداً أو لا قرأ البلاغة جيداً لا قرأ الصرف جيداً لا لا لم يقرأ إذاً أعزائي المطلوب في المقدمات البعيدة أن يكون عارفاً بحدودها وثغورها وشرائطها وموانعها حتى يستطيع ماذا أن يستفيد منها وإذا ما يعرف حدود هذه وثغورها وشروطها تصير النتيجة شنو بدل أخس شنو تصير أخص وأخص تصير أخس أنا كان واقعه بيدي تقريرات أحد الأعلام ما أريد اجيب أسماء التقريرات قرأتها شفت بيني وبين الله في كثير من المكانات الكلمة مو واضحة اشماردت افهم الكلمة ما واضحة واقعاً صارت عندي حيرة إلى أن رجعت تبين مولانه هذا الشخص ناقل الأبحاث مو سامعهن بالدرس ناقلهن من أين من الكاسيت والكاسيت بدل الحاء كاتب هاء بالفارسي لو هو فارسي اللسان فبدل راح صاير راه هسه يا إلهي هاي كلمة راه اهنا شنو تسوي جايه شنو ربطها بالبحث السابق تبين هذا المتكلم قايل شنو راح فهو متصورها شنو بالهاء كونوا على ثقة أحد الأعلام ها الله يعلم ماذا أقول وموجودة عندي التقريرات هسه هذا سببه شنو سببه الضعف في هذه اللغة وإلّا ماكو شي آخر جيد إذاً أعزائي في القسم الأول من المقدمات هاي خففناها على الأعزة قلنا لا يشترط فيها الاجتهاد وإنما يشترط فيها أن تكون على معرفة صحيحة بثغور وحدود وشروط وموانع القواعد يعني عندما يريد أن يستفيد من قاعدة فلسفية أو في نظرية المعرفة أو في المنطق أو في اللغة أو في النحو أو في الصرف لابدّ أن يعرف شنو القاعدة يعرفها حدودها وين يدري بابا أصالة الوجود بما تتميز عن أصالة الماهية ما اريد أقول يصير ملة صدرا لأنه ما عنده وقت يروح يصير ملة صدرا لأنه يعرف بابا أصالة الوجود عن أصالة الماهية شنو اجتماع الأمر والنهي لماذا مبني على هذه المسألة أقسام الكل مو عندك في الاستصحاب أقسام الكل الكل ما هو تعريفه في المنطق حتى يعرف يطبقها هنا زين في علم الأصول هذا القسم الأول ولذا سوف لن نقف طويلاً عند القسم الأول طبعاً بهذا نختلف عن من عن السيد الخوئي السيد الخوئي قال نحتاج إلى علم المنطق أو ما نحتاج الجواب لا نحتاج وأنت هم تحتاج وأنت هم درست علم المنطق ويقيناً درس نعم تقول لا نحتاج أن نعيش عشرين عام في علم المنطق نقول نعم الحق معك لمن يريد أن يصير افترض يريد يكتب الشفاء يروح يكتب ماذا أو يريد يكتب منطق الشفاء يقرأ عشرين سنة وإلّا ما يريد يكتب علم الشفاء ما يحتاج يقرأ عشرين سنة ولكن ما يحتاجه في عملية الاستدلال من المنطق لابدّ أن يكون شنو واضح أمامه قواعده ثغوره موانعه شروطه مقتضياته كاملاً يعرف بأنه القضية متى تتشكل يعرف صدق القضايا وكذب القضايا يعرفهن كاملاً ولو عن ماذا ولو عن رجوع إلى أهل الاختصاص والمعرفة بذلك أما القسم الثاني والمشكلة كل المشكلة أين في القسم الثاني في القسم الثاني أعزائي وهي المقدمات التي تدخل في عملية الاستنباط مباشرةً اللي احنه حصرناها وين أعزائي حصرناها في التفسير والعقائد والأصول هذن الثلاثة مو أكثر من هذا وخصوصاً ماذا وخصوصاً المسائل العقائدية والمسائل الأصولية هل يشترط أن يكون مجتهداً أو يكفي أن يكون عارفاً أي منهم هذه القضية اللي هي الآن تحتاج إلى دقة هنا أعزائي توجد عندنا مسألتان خلو ذهنكم يمي وإذا ما نميز بيناتهن تصير المشكلة المسألة الأولى هي مسألة رجوع العوامي في المسائل العقائدية إلى المجتهدين في العقائد يعين بعبارة أخرى تقول له بينك وبين الله النبي معصوم تعتقد النبي معصوم بعصمة مطلقة أو لا يقول أي تعتقد أنّه يسهو أو لا يسهو يقول أبداً ما يسهو تقول له تعتقد أنّه ينسى أو لا ينسى يقول أبداً ما ينسى تقول له تعتقد أنّه قبل النبوة كان معصوماً أو لا يقول قبل النبوة هم معصوم وعشرات المسائل تقول له أنت شنو دليلك يقول لك والله ما عندي دليل بيني وبين الله الشيخ المفيد قايل قابل يصير هيج قايل إذاً هو شنو هذا الإنسان عن دليل يقول أو عن تقليد واضح يقوله عن ومعتقد ها مو يقول والله بأنه ما أدري معصوم لو مو معصوم لا لعله اعتقاده وعقد قلبه وإيمانه أقوى شنو من إيمانك ولكن منشأ هذا العقد القلبي ما هو الدليل لو تقليد من عنده الدليل ياهو يعني الك أنا أسألك بينك وبين الله لو وصلت بخدمة الإمام المعصوم تقول له يا ابن رسول الله أنا يقين عندي أنك معصوم أسألك بينكم وبين الله تعلمون الغيب ما كان وما يكون وما هو كائن أو لا تعلمون يقول لك نعم نعلم نعم نعم يحصل لك الاعتقاد لو ما يحصل ها يحصل لو ما يحصل يحصل شنو دليلك ما عندي دليل دليلي منو يقول المعصوم يقول مو استدل لقوله قال تعالى وللآية الكذائية والرواية كذا مو هالشكل تقليد ولكن حصل لي من التقليد ماذا يقين واطمأنان بهذا المعتقد هاي مسألة أعزائي وهي مسألة رجوع شنو عوام الناس إلى في العقائد لا في الحلال والحرام لا في شرائط الصلاة وشكيات الصلاة لا في مفطرات الصوم أبداً أبداً ماذا في العقائد في المسائل التي يطلب منها الاعتقاد هل يجوز أو لا يجوز هاي مسألة أعزائي خليها يمك نأتي إليها المسألة الثانية مو رجوع العوام إلى ماذا إلى المجتهدين في العقائد المسألة الثانية رجوع المجتهد في الفقه إلى ماذا إلى مسألة إلى المتخصص إلى المجتهد في العقيدة ليأخذ منه نتيجة بحثه حتى يستعمله وين ها حتى يستعمله في عملية الاستنباط الأصولي أو الفقهي هذا الحاجة هاي الحاجة الثانية تختلف عن الحاجة الأولى لأنه هذا لابدّ أن يطلع على القاعدة وحدود القاعدة وثغور القاعدة وشروط القاعدة وموانع هو مو مجتهد ولكن لابدّ أن يحصل له معرفة ماذا تامة بالقاعدة الكلامية أو العقائدية حتى يستفيد منها أين في علم الأصول يجوز أو لا يجوز إذا لا يقول لي أحد بأنه هاي المسألة الثانية كالمسألة شنو كالمسألة الأولى المسألة الأولى لا يحتاج أن يتعرف على حدود القاعدة وثغورها أبداً في المسألة الثانية ماذا يحتاج إلى ذلك بعد الفصل بين هاذين إنشاء الله نأتي إلى محل الكلام والحمد لله رب العالمين.