أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بقي عندنا فرع نشير إليه وأرجع إلى أبحاثنا التي وقفنا عندها إذا تتذكرون نحن قسمنا المقدمات الداخلة في عملية الاستنباط إلى مقدمات بعيدة وإلى مقدمات قريبة المقدمات البعيدة من قبيل النحو الصرف والبلاغة والمنطق وإلى آخره هذه مقدمات بعيدة المقدمات القريبة من قبيل علم الأصول علم الرجال التفسير العقائد هذه عبرنا عنها بالمقدمات القريبة من هنا دخلنا في هذا البحث وهو بحث محل الابتلاء ومهم وضروري وهو أنّه إذا أمكن لأحد أن يجتهد في الفقه فقط إذا أمكنه ذلك حصلت له ملكت الاجتهاد في هذا المجال ولكنه لم يكن قادراً تحصيل ملكت الاجتهاد في الأصول تحصيل ملكت الاجتهاد في الرجال تحصيل ملكت الاجتهاد في العقائد ونحو ذلك فهل أن ما ينتهي إليه من رأي هو حجة عليه أو لا فضلاً عن الآخرين هل هو يستطيع أن يستند إلى رأيه أو لا يستطيع قضية ومسألة محل الابتلاء عند كثير من الفضلاء في الحوزة العلمية هو أنّه وقته أفترض لا يسع حتى أنّه يذهب إلى أن يجتهد في المسائل الأصولية أو في المباني الرجالية بعد تعقيد المباني الرجالية قلنا فيما يتعلق بالقسم الأوّل من المقدمات البعيدة في اعتقادي أشرت إليه هو أنّه لا يمكن أن يلتزم أحد بضرورة الاجتهاد فيها وإلا لأغلق باب الاجتهاد ولكنه مع كل هذا نجد أن السيد الخوئي قدس الله نفسه في التنقيح اللي هو يقول لا نحتاج إلى علم المنطق ولكنه عندما يأتي إلى هذه المقدمات الجزء الأوّل الصفحة 413 هذه عبارته يقول التقليد يفي مبادئ الاستنباط وهي العلوم الأدبية واللغة وعلم الرجال هو يجعل علم الرجال بعلم اللغة مع أنّه نحن ميزنا بين علوم اللغة وبين علم الرجال لأنّ علم الرجال نعتقد من المقدمات القريبة لخلاف اللغة والنحو والصرف والبلاغة وكل العلوم اللغوية الآن العلوم اللغوية كثيرة جداً وخصوصاً أبحاث فقه اللغة جداً مهم السيد الخوئي بعد أن يذكر هذه يقول لا يجوز للمجتهد أن يقلد عالماً من علماء الأدب في شيء من القواعد الأدبية أو في تفسير كلمة أو… حتى يرتب على ذلك حكماً من الأحكام الشرعية عند التصدي لاستنباطها من مداركها الجواب لا يجوز التقليد إذا السيد الخوئي يدعي لابد جنابكم هسه ما أدري بيني وبين الله هو كان مجتهداً مثلاً في اللغة في النحو في الصرف في البيان أوّل الكلام بل أجزم بعدم ذلك لم يكن مجتهداً في هذا المجال نعم كان عارفاً باللغة مو كمعرفة عموم الناس هذا القدر يكفي في الاجتهاد لا يكفي لابد أن يكون عارفاً باللغة وأحكامها والمعرفة بالشيء شيء والاجتهاد شي آخر وأنا اعتقد أن الخلط وقع عند السيد الخوئي بين ضرورة المعرفة وضرورة الاجتهاد وإلا واقعاً لأغلق باب الاجتهاد ولذا أستاذنا السيد رضا الصدر رحمة الله تعالى عليه في الكتاب الذي بالأمس أشرت إليه وهو الاجتهاد والتقليد في التقليد في مبادئ الاجتهاد يقول مثل النحوي والصرف والبلاغة والمنطق بعد ما يدخل علم الرجال والحق معه علم الرجال من المبادئ القريبة لا من المبادئ البعيدة يقول وبيان عدم جواز التقليد فيها بمثل ما مر من البيان في التقليد في مسائل أصول الفقه ولازم هذا القول يعني إذا قلنا ضرورة الاجتهاد أنّه إذا قلد نحوياً في سبب رفع المبتدأ فلا يجوز له العمل برأيه فيما استنبطه الاحكام الفقهية لماذا أن المبتدأ مرفوع بأي دليل لو تسأل سيبه ويه يجيب أو لا يجيب نعم سيبه ويه عنده دليل على هذا لأنّه أساساً كانت معركة عندما دخل المنطق الأورسطي إلى الثقافة الإسلامية تعلمون في زمن العباسيين دخل المنطق الأورسطي وإلا قبل ذلك ما كان عندنا الذي وقف أمام المنطق الأورسطي هم أعلام النحو والصرف عندنا قالوا لأنّ منطقنا هو في النحو والصرف ولهذا هم يعتقدون أن النحو هو المنطق الإسلامي في قبال يقولون بأن المنطق الأورسطي ليس منطقاً بل هذه قواعد اللغة اليونانية كيف أنّه نحن عندنا قواعد لغة عربية هذا الذي جاءنا المنطق يعني علم اللغة علم اللغة اليونانية ولذا علماء النحو في العصر الإسلامي حاربوا المنطق الأورسطي مو أنّه حاربوا لشيء بل أنهم اعتقدوا أن اللغة العربية لها منطقها هو قواعد النحو والصرف والبيان سؤال الآن نأتي بسيبه ويه نأتي بالكسائي نأتي بابن مالك ونأتي بأحد الاعلام الآن الذين يدعون لابد من الاجتهاد في النحو هؤلاء مجتهدين قبالهم أو ليسوا كذلك ليسوا كذلك جزماً أصلاً لعله بعض الأحيان يقول مو أنت مو مجتهد أصلاً أنت ما مفتهم نحن شنو قايلين من حقه لو مو من حقه نعم لأنّ هو مجتهد كما الآن أعلام الفقه والأصول إذا أجنه نحو وتكلم في الفقه والأصول يقول أصلاًَ أنت ما مفتهم نحن شنو قايلين هنا يقول انظروا للمفارقة في كلام السيد الخوئي أنّه يشترط الاجتهاد يقول وهذا القول سيد رضا الصدر يقول وهذا القول يوجب اخراج كثير من المجتهدين الكبار من دار الاجتهاد أصلاً لا يبقى عندنا مجتهد لأنّ الاجتهاد في النحو والصرف والبلاغة والبيان وعلوم اللغة ويحتاج إلى عالم مستقل به نعم ما هو المطلوب هو تحقيق المطلب أن ما يتوقف عليه الاجتهاد في الأحكام هو معرفة هذه العلوم لا كالعوام الذين لا يعرفون منها شيئاً معرفة هذه العلوم لا الاجتهاد في هذه العلوم وقد وقع الخلط بينها إذاً المطلوب كما قلناه في المقدمات المطلوب أن يكون عالماً بالنحو بالصرف هذا الاستدراك الذي يتجاوزه فرع أساس وهو أنّه ما هو حكم ووضع غير اتباع مدرسة أهل البيت في الحشر الأكبر عندما تأتي إلى القرآن الكريم استعمل عنوان وهذا العنوان جداً مهم في الآية 97-99 من صورة النساء قال تعالى 97: ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ) إذا هذه في الاحتضار قبل أن يدخلوا إلى عالم البرزخ وهم بين العالم وبين البرزخ هنا بعدهم في حال الاحتضار يعني الروح لم تفارقهم بعد مباشرة الملائكة يدخلون على الخط ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ) هذه بين شارحتين إن صح التعبير يعني الذين ظلموا أنفسهم في العقيدة ظلموا أنفسهم في العمل انحرفوا عن الطريق ظلوا الطريق سمي ما تشاء (قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ) حوار علمي مؤدب (( قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ) (سورة النساء: من الآية 97) (قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ) لا يوجد عاقل يصل إليه الحق إلا المعاند حديث آخر (قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) يظهر أن أولئك بعد ليس لديهم جواب لأنّ القرآن ماذا كان الجواب لهم (قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) تبين أنهم كان عندهم حجة للجواب لو ما عندهم حجة للجواب فالقرآن هم سكت ما أجاب يعني خصموا إذا هؤلاء الذين استضعفوا وكان عندهم طريق للخلاص من الاستضعاف إذا كان عنده طريق من الاستضعاف ولم يخرج (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) إذاً المستضعفون على قسمين القسم الأوّل اللي كان عنده طريق لرفع استضعاف ولم يرفعه مؤاخذ أو غير مؤاخذ شوف (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ) تبين هذا الاستضعاف غير ذلك الاستضعاف وإلا لو كان نفس الاستضعاف لا معنى للاستثناء إذاً تبين أن المستضعف قسم أو قسمان قسم كان قادر على يرفع الاستضعاف وقسم لم يرتفع عنه الاستضعاف ولهذا قال: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) هذول ما عندهم طريق أن يصلوا إلى الحق هؤلاء مساكين ما هو حكمهم (فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ) هناك ماذا قال: (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً) إذاً كاملاً القرآن الكريم يتكلم عن نحو واحد من الاستضعاف أو نحوين من الاستضعاف عن قسمين من الاستضعاف القسم الأوّل استضعاف قابل للارتفاع القسم الثاني استضعاف غير قابل لماذا غير قابل إذاً تعالوا معنا إلى المنطق القرآني المنطق القرآني يقول: (قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) يعني كان عندكم طريق لرفع الاستضعاف لو ما كان نعم عندكم (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ) أمّا القسم الثاني منهم (لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً) ما عندهم طريق مساكين للخلاص (لا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) إذاً حكمهم (فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ) هذا الذي ورد في الروايات أنهم مرجون لأمر الله انظر إلى الآية في ذيلها سؤال فالنتيجة مرجون لأمر الله منا لو منا وين يوديهم قال: (وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) يعني وين أوديهم أوديهم تحت هذا الاسم لو قال (وَكَانَ اللَّهُ شَدِيدَ العِقَابْ) لا هذا بي تحذير يقول صحيح هؤلاء مرجون لأمر ولكن لأطيحن حظهم لأنّ القرآن الكريم في سورة الرحمن قال عبارة من هذا القبيل ولكنه جداً مؤدبه الآية القرآنية قال: (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) أنت شايف أستاذ مع تلميذه أو الأب مع أبنه أو الأسطى عندما العامل ما يشتغل زين يقول له الآن مشغول خلي أفرغ لك عود شوف شسوي بيك الله هم سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة كل نظام التكوين أخلي على جنب عندي شغل معاكم جداً عجيبه هذه الآية (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) مع أن الله سبحانه وتعالى لا يشغله شأن عن شأن ولا يحتاج أن يفرغ من عمل ليقوم بعمل آخر لا ولكن هذه أشارة إلى شدة العناية وشدة المحاسبة وشدة الدقة في الحساب (سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ) ولكن هنا يقول (وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) اسمان من أسماء الرحمة الإلهية هم عفو وهم غفور يعني وين يدخلون تحت أي صايه يدخلون تحت صايه الرحمة والغفران والرحمة والرأفة الآن واقعاً بحث مهم من هو المستضعف الذي (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ) ومن هو المستضعف الذي تحت قوله (وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) بحث قرآني مهم هنا تأتي الروايات لتبين مصداق القسم الأوّل ومصداق القسم الثاني تعالوا معنا إلى الكافي الروضة المجلد الخامس عشر بتحقيق مركز بحوث دار الحديث الصفحة 303 أنا أنقلها من الرواية 95 أولاً نقرأ سند الرواية في مرآة العقول مجلد 25 صفحة 295 الرواية هذه عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن إسماعيل ابن مهران عن محمد بن منصور الخزاعي عن علي بن سويد هذا السند الأوّل السند الثاني ومحمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن عمه حمزة بن بزيع عن علي بن سويد هذا السند الثاني والحسن بن محمد عن محمد بن أحمد النهدي عن إسماعيل بن مهران عن محمد بن منصور عن علي بن سويد إذاً الرواية تنتهي بطرق ثلاث إلى علي بن سويد بيها ثلاث طرق سؤال ماذا تقول يقول رواه بثلاثة أسانيد في الأوّل ضعف والثاني حسن كالصحيح والثالث ضعيف أو مجهول لكن مجموع الأسانيد يقوي بعضها بعضاً في قوة الصحيح هذا الكليني ورواه الصدوق مباشرة بسند الصحيح إذاً الرواية واردة لا أقل بأربع طرق طريقان منها معتبران وطريقان فيها إشكال تعالوا معنا إلى هذه الرواية قال له سأل أسأله متعدد جداً لطيفة الأسئلة كتبت إلى أبي الحسن بن موسى كتاباً أسأله عن حاله وعن مسائل كثيرة فاحتبس الجواب على أشهر ثم أجابني بجواب هذه نسخته بسم الله الرحمن الرحيم ومن أسألته وسألت عن الضعفاء الآية المباركة سألت عن المستضعف عن الضعيف من هو طبعاً هذه الرواية غير مربوطة بالسنة وإلا هي افترضوا هو معتقد بأهل البيت ولكن يصلي صلاته الحنفية ضيف هذا أو في عقائده يوجد خلل وهذا ضعيف والقضية جداً نافعة لنا وسألت عن الضعفاء من هم الضعفاء قال فالضعيف من لم يرفع إليه حجة كل من لم يرفع إليه حجة فهو من المستضعفين سؤال هذا المستضعف الذي ما رفعت يدخل في القسم الأوّل اللي (فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ) أو القسم الثاني (وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) الإمام بين كله في عشر كلمات قال ولم يعرف الاختلاف يعني هو كان معتقد أكو مجال للمناقشة لو ماكو مجال أصلاً قاطع أن هذا هو الحق يحتمل الخلاف أو لا يحتمل أبداً لا يحتمل حتى لو قيل له يوجد اختلاف يقول فاليكن جزماً إللي أنا معتقد بي هو الصحيح ولم يعرف الاختلاف يا اختلاف الاختلاف الذي قد يزعع جزمياته وقطعه واطمئنانه وإلا إذا أنت الآن لا تعلم أنّه يوجد اختلاف في الولاية والخلافة يوجد اختلاف في إمامة أمير المؤمنين تعلم أنّه يوجد اختلاف لكنه هذا الاختلاف يؤثر على جزمك لا يؤثر أنت ضعيف لو مو ضعيف أنت مو ضعيف أنت تعلم الاختلاف وجزمت بأحد الطرفين إمّا بهذا وإما بهذا هذا مو المراد يا اختلاف الاختلاف الذي يؤدي إلى الحق مع الآخر إذا احتملت وتبين يوم القيامة بأنه الحق أنت مؤاخذ لو مو مؤاخذ نعم مؤاخذ قال ولم يعرف الاختلاف فإذا عرف الاختلاف فليس بضعيف في نسخ أخرى في رواية 2902 من نفس الباب فليس بمستضعف إذاً الرواية تتكلم عن المستضعف وهذا هو الأساس في تعريف القاصر والمقصر من هو الجاهل القاصر ومن هو الجاهل المقصر الجاهل القاصر هو الذي أساساً لم يرفع إليه حجة وإذا رفعت إليه الحجة لا يحتمل أن الحق في الطرف الآخر هو جازم بأنه كما عموم شيعتنا هذا هو الجاهل القاصر ولذا تجدون بأنه السيد السبزواري غيره قال الجاهل القاصر لم يلتفت المقصر ما هو الجاهل المقصر رفعت إليه الحجة واحتمل ولو 10 بالمئة أن هذا الذي يقال هذا يدخل في (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً َتُهَاجِرُوا) طبعاً هذه مصداق من المصاديق عندنا احتملت أن الحق عند الآخر احتمال 10 أو 20 بالمئة لماذا لم تتحقق وعلى هذا الأساس عندما نعرف الجاهل المقصر والجاهل القاصر هكذا نقول أن المقصر هو الذي يحتمل احتمالاً عقلائياً أن يكون الحق في مكان آخر في غير ما يعتقد وبهذا يتضح الجاهل القاصر هو الذي يقطع ويجزم أن الحق عنده ولا يحتمل أنّه في مكان آخر وهذا هو الذي استفدناه من الرواية التي قرأناها رواية صحيحة السند التي قرأناها عندنا في الكافي الجزء الرابع صفحة 182 أقرأ رواية واحدة الرواية سألت الباقر عن الدين الذي يسع العباد جهله يعني الدين الذي يذهب إلى الجنة قال الدين واسع ولكن الخوارج ضيقوا على أنفسهم من جهلهم وإذا وجدتم أحد يضيق فهو من مصاديق الخوارج قلت جعلت فداك فأحدثك عن ديني الذي أنا عليه قال بلا قل قلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله والإقرار بما جاء من عند الله وأتولاكم وابرأ من عدوكم ومن ركب رقابكم وتأمر عليكم وظلمكم حقكم فقال ما جهلت شيئاً هو والله الذي نحن عليه إلى هنا هذا يؤيد ما نقوله قلت فهل يسلم أو أسلم أو سلم بيها عصمه لو ما بيها عصمه ما بيها . بيها يعلم الغيب لا ما بيها. بيها أنهم وسائط الفيض لا ما بيها هذه كلها ليست داخلة في الحد الأدنى أبداً هذا من كمال الإيمان فهل يسلم أحد لا يعلم هذا الأمر يعني الإمامة فقال لا لا يسلم الإمام سلام الله عليه هم نطقت القرآن إلا المستضعفين قلت منهم قال نساءكم وأولادكم إشاره إلى الآية ثم قال أرأيت أم أيمن فإني أشهد أنها من أهل الجنة وما كانت ما أنتم عليه أي عقيدة هذه أي أئمة لكن شلون عرفنه هذول الأئمة للناس ولهذا يهربون عندما يسمعك بمجرد أنا بالجنة وأنت بالنار بينك وبين الله بعد يسمعك أو لا أمّا إذا تقول له هذه مدرسة أهل البيت كن على ثقة لأنّه عندهم يوجد هذا الكلام في ابن تيمية يوجد هذا الكلام في أهل السنة هم أكو هذا الكلام والحمد لله رب العالمين.