نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(124)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بالأمس بينا ما هو محل النزاع قلنا أن الكلام في المستضعف القاصر وبحسب نصوص الروايات المستضعف القاصر هو الذي لم تقم عنده حجة أو لم يعلم الاختلاف وبينا أي اختلاف هذا الذي يخرجه عن القصور إلى التقصير إذا علم الاختلاف وكان الاختلاف بنوع أدى به إلى الشك هذا يخرجه من التقصير إلى الشك لابد أن يبحث هذا محل الكلام ما هو حكمه من حيث العقوبة الأخروية قلنا الروايات على قسمين القسم الأوّل أنهم من المرجون لأمر الله وقرأنا الروايات في هذا القسم الثاني من الروايات ولا تنافي بينهما لأنّه عندما قالت من المرجون ما قالت هم إلى النار لعلهم إلى النار ولعلهم إلى الجنة وذكرنا أن الآيات فيها إشارات إلى الجنة لأنّه بعد أن ذكرت الآية المباركة بشكل واضح وصريح بأنه هؤلاء (فألائك عسى الله أن يعفوا عنهم وكان الله عفواً عفورا) يعني احتمال أنهم يكونوا بهذا الاتجاه أكثر من أن يكونوا بذاك الاتجاه فإذا ضممنا إلى ذلك ما ورد رحمته سبقت غضبه يعني إذا ورد هذا الاحتمال وهذا الاحتمال مقدم على ماذا على ذاك الاحتمال فإذا ضممنا إلى ذلك روايات أنّه يشفع النبي الأنبياء الملائكة الشهداء العلماء القرآن يشفع ثم يشفع ثم يشفع إلى أن يأتي النداء هل من شافع فأشفعه بعد كل من كان عنده قدرة على الشفاعة شفع أن ذلك يقول الرواية قال عند ذلك يشفع أشفع الشافعين فيشفع ثم يشفع ثم يشفع حتى يمد ابليس عنقه هذه أي نوع من الشفاعة ولمن بحثه في محل آخر استوسعوا رحمة الله لا تتعاملون مع الرحمة الإلهية كما نحن نتعامل ومن هنا تعالوا معنا إلى الخصال للشيخ الصدوق في الجزء الثاني صفحة 407 في باب الثمانية للجنة ثمانية أبواب بينا مراراً أن المراد من أبواب الجنة ليست صالون واحد وإنما المراد أن للجنة ثمانية طبقات عندنا يقول أبواب مو يعني أبواب متعددة كلها تؤدي إلى مكان واحد أو عندما نقول أن للنار طبقات لا يتبادر إلى ذهن أحد أنها كلها تؤدي إلى مكان واحد ولكن الجنة لها أبواب في درجاتها فهي درجات يعني الطبعة الأولى الثانية أعلى من الأولى الثالثة أعلى من الثانية الرابعة أعلى من الثالثة وهكذا وعندما نقول للنار أبواب ترى لا يتبادر ذهنكم أيضاً أبواب وله صالون متعدد الأبواب لا يعني الطبقة الأولى في نار جهنم باب يفتح على الطبقة الثانية يعني تذهب إلى أسفل ولذا قيل دركات الجحيم ولذا قيل أسفل السافلين في الدرك الأسفل يعني ما لها باب هذه الطبقة الأخيرة لابد من اين يمرون عليها من الطبقات السابقة العالية عليها فتلك تبدأ الأولى والطبقة الثانية في النار أو الدرجة الثانية من نار جهنم مو أعلى هي أكثر سفله يقول للجنة ثمانية أبواب الرواية عن أبي عبد الله الصادق عن أبيه عن جده اللي يقول جملة من الأعلام أن الروايات في هذا المضمون مستفيضة عن أبيه عن جده عن علي قال للجنة ثمانية أبواب باب يدخل منه النبيون والصديقون وإنما هذه درجة النبيين والصديقين لا يمكن لأحد آخر أن يدخل منها أبداً وباب يدخل منه الشهداء والصالحون وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبونا لماذا يا أمير المؤمنين باعتبار أن الشيعة لهم درجة واحدة أو لهم درجات لهم درجات أعزائي لا يمكن أن يقال بأن سلمان وأبو ذر يدخلون في نفس الدرجة التي يدخل منها عموم الشيعة أو عموم المحبين ولهذا أيضاً الرواية قالت شيعتنا ومحبونا وهناك تمييز دقيق في الروايات بين الشيعة وبين المحب فلا أزال واقفاً على الصراط ادعو وأقول ربي سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ومن تولاني في دار الدنيا فإذا النداء من بطنان العرش قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه وأقربائه هذه كرامة المدافعين عن أهل البيت نعم هنا قد يدفعون الثمن قد يقال فيهم ما يقال ولكنه كرامتهم محفوظة محل الشاهد وباب يدخل منه يا أبواب أبواب الجنة سائر المسلمين إذا لا يأتي واحد يقول هذه الجنة مسيجه فقط للشيعة لا روايات مستفيضة موجودة بهذا المضمون ممن ما هي الشرائط ممن شهد أن لا إله إلا الله طبعاً لوازم هذه الشهادة وهي الإيمان بالرسائل ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت مو تولي لا لأنّ المتولين والمحبين في الأبواب الخمسة السابقة هؤلاء لا يوجد فيهم من ذلك القسم وأنتم قرأتم أن التقسيم قاطع للشركة لا يمكن أن تتداخل الأقسام بناءاً على هذه الرواية وأمثال هذه الرواية ليس فقط في البرزخ يكون ذاك حالهم في الحشر الأكبر هم إلى الجنة واضح هذا المعنى إذاَ السؤال الأوّل الذي لابد أن يلتفت إليه جيداً وهو أنّه هؤلاء يدخلون الجنة ولكنه بالشروط المتقدمة أن يكون مستضعفاً قاصراً لم تقم عليه الحجة أو سمع الحجة ولم يحرك فيه احتمال الخلاف ذاك وضعهم في البرزخ وهذا وضعهم في الآخرة يعني هذا آخر المطاف هذه مآلهم ولا تنافي بين الطائفتين لماذا لأنّ الطائفة قالت مرجون لأمر الله ماذا يفعل بهم الله أمير المؤمنين يقول لنا يقول يدخلهم ولكنهم ليسوا في لهم طبقة خاصة سؤال هل دخولهم إلى الجنة هو بنفس القانون الإلهي الذي يدخل منه الشيعة والمحبون والمناصرون والذين عملوا بمقتضى الشرط بالتوحيد لأنّ الإمام الرضا قال بشرطها وشروطها وأنا من شروطها يعني الإمامة من شروط قبول التوحيد سؤال هل القانون الذي به يدخل المسلم غير المعتقد وكان قاصراً إلى الجنة هو نفس القانون الذي يدخل به المسلم الذي وفر هذا الشرط أو بقانون آخر أن أئمة أهل لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة إلا بينوها ولكن نحن لم نذهب إلى تلك الأبحاث تعالوا معانا إلى أصول الكافي المجلد الرابع مركز بحوث دار الحديث كتاب الإيمان والكفر باب أن الإيمان لا يضر معه سيئة والكفر لا ينفع معه حسنه الرواية عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن يعقوب بن شعيب قال قلت لأبي عبد الله ولكن قبل أن أبين المضمون أو الرواية تعالوا معنا إلى سند الرواية عند العلامة المجلسي الرواية في مرآة العقول المجلد الحادي عشر صفحة 395 إن الإيمان يقول الحديث الأوّل صحيح سؤال ما هي الرواية قلت لأبي عبد الله الصادق هل لأحد على ما عمل ثواب على الله موجب إلا المؤمنين قال لا ما معنى الرواية تريد أن تشير إلى أن القرآن الكريم أشار إلى وعد إلهي واضح قال تعالى في آيات كثيرة: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ)، (خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً) وعد يخلف الله الميعاد أو لا يخلف لا يخلف الميعاد أبداً هذه لقمان (8-9) آية أخرى: (إنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، (وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً) آل عمران (9)، (وَعْدَ اللَّهِ حَقّاً وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً) النساء (122)، (أَلا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ) يونس (55)، (وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)، وعشرات الآيات سؤال هل أن من جاء بعمل صالح ولكن لم يوفر شرط قبول العمل الصالح وهو الإمامة يوجد وعد الله بالثواب أو لا يوجد الإمام الصادق يقول لا وعد الإلهي لا لأنّ الوعد الإلهي يخلف أو لا يخلف ولذا تجدون دقة الآيات والروايات جعلت أولئك في المرجون لأمر الله وإلا إذا كانوا من الوعد الإلهي مرجون أو يجب على أن يدخلهم الجنة لأنّه وعدهم هو كتب على نفسه أنّه لا يخلف الميعاد كتب على نفسه الرحمة وعد أنّه لا يخلف الميعاد ولكن في الوعيد ماذا قال يخلف يقول في الوعد لم يجعل لنفسه البداء عند وعد الله يفي هل دخولهم دخول المسلمين يعني الطبقة اللي قال سائر المسلمين يدخلون من لم يكن في قلبه ذرة من بغضنا هل يدخلون الجنة بالوعد الإلهي أو لا يدخلون لا يدخلون الجنة ولذا العلامة المجلسي رحمة الله تعالى عليه في ذيل هذه الرواية هذه عبارته يقول فقوله يعني قول الإمام الصادق لأنّ الله تعالى وعد على العمل بشرائطه التي كذا ثواباً فإذا تحقق العمل مع شرائطه التي من جملتها الإيمان لزم الثواب وثبت وهذا هو معنى الوجوب على الله لأنّ خلف الوعد منه قبيح سؤال إذا ماكو وعد إلهي إذاً بأي شيء يدخلون الجنة إذا بهذا القانون يدخلون الجنة أو لا يدخلون بقانون الوعد الإلهي لا يدخلون القانون الثاني أن الله يدخل طبقة من الناس إلى الجنة ولكن لا على أساس الوعد الإلهي بل على أساس الفضل الإلهي ولذا هناك قانونان للدخول إلى الجنة القانون الأوّل بحسب الوعد الإلهي القانون الثاني الفضل الإلهي ولذا نحن في المعاد الرؤيا القرآنية الجزء الثاني صفحة 76 قلنا قوانين الدخول إلى الجنة قلت القانون الأوّل قانون الوعد الإلهي القانون الثاني قانون ورحمتي سبقت غضبي وإلا بمقتضى عمله يستحق على شيئاً أو لا يستحق لا يستحق لماذا لأنّ الله وعد على العمل أعم من الجوارح والجوانح وعد عليه الثواب مشروطاً ومع عدم الشرط فالمشروط عدم ولكن هذا أثبات شيء لا ينفي ما عداه الآيات والروايات كما الآن قرأنا رواية الخصال قالت يدخلون إذا يا أمير المؤمنين بماذا يدخلون هؤلاء لا يدخلون الأوّل والثاني والخمس الآخرة كلها تدخل بالوعد الإلهي أمّا الثامن يدخل بالفضل الإلهي إذاً إلى هنا أتضح لنا الجواب عن هذا السؤال أنّه بعد أن قبلنا أنهم يدخلون الجنة وإن لم يأتوا بالشرط وأنا من شروطها إذاً هؤلاء لا يدخلون إلى الجنة بالوعد الإلهي بل يدخلون إليها بالفضل والرحمة الإلهية وإذا ما أدخلهم يلزم خلف الوعد أو لا يلزم خلف الوعد لا يلزم أمّا بخلافه هنا فيمن وعدهم فإنهم يلزموا بخلف الوعد من الآثار من الفروق بين القانون الأوّل والقانون الثاني من أهم هذه الفروق وهو أنّه ما أشار إليه في تفسير العياشي الجزء الأوّل صفحة 433 قال في ذيل قوله (يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً) الآية من سورة النساء قال لا يستطيعون حيلة إلى سبيل أهل الحق فيدخلون فيه بيني وبين الله كانوا من المستضعفين ما وجدوا حيلة يعني ما وجدوا طريق للدخول إلى الحق ما وصلهم صوتي أنا المقصر في حقهم سويت حوزة علمية وبيها 75 ألف طالب ولكنه على قرى عشرين كيلو متر مبلغ ما بيها بيني وبين الله هو مقصر لو أنا ولهذا يأخذ على العالم لماذا لم تعلم مو على الجاهل نعم الجاهل هم إذا كان عنده طريق لابد كما قالت الآية المباركة (أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا) كان عندكم طريق أن ترفعوا جهلكم لماذا لم ترفعوه إذاً قال لا يستطيعون حيلة إلى سبيل أهل الحق فيدخلون فيه ولا يستطيعون حيلة أهل النصب فينصبون لا هم سلكوا طريقاً لم يجدوا طريقاً للوصول إلى الحق ولم يسلكوا طريقاً لأنّ يكونوا ممن ينصبوا العداء وفي قلبهم بغضاً الرواية كما قرأنا عن الإمام الصادق قال هؤلاء يدخلون الجنة هذه جنة الحشر الأكبر مو جنة البرزخ يدخلون الجنة بأعمال حسنة وبي اجتنام المحارم التي نها الله عنها ولا ينالون منازل الإبرار لا يتبادر إلى ذهنك أنهم هؤلاء يصلون إلى من قام بالشر لا محالاً يصلون وهذا هو الفارق بين القانون الأوّل وبين القانون الثاني في القانون الأوّل ليس فقط يصلون إلى الأبرار طبعاً مو كلهم يصلون إلى مقام الأبرار ولكن لهم مقاماتهم الخاصة ولذا تجدون رواية الخصال قالت خمسة أبواب وهذه الخمسة أبواب ميزتها عن باب سائر المسلمين ولا ينالون منازل الأبرار الآن تعالوا إلى كلمات أعلام الإمامية هل قالوا بعضهم بذلك أنا لا أريد أن أقول الجميع قالوا بذلك بعضهم يصرح أنّه من خالف أكبه الله على منخريه في نار جهنم خالداً فيها نحن لا نقبل لا الأكبه مطلقاً ولا خالداً فيها مطلقاً لأنّه نحن ما ثابت عندنا الخلود إلا للمشرك الجلي والسلام في جملة واحدة لم يثبت الخلود لأصحاب النار إلا للمشرك وإلا الشرك الخفي (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) من يستطيع أن يتخلص من الشرك الخفي أريد أن أبدأ الأعلام بأعلام هذا العلامة المجلسي رحمة الله تعالى عليه في المجلد الثاني صفحة 336 كتاب العدل والمعاد باب من يخلد في النار ومن يخرج منها يقول إعلم أن الذي يقتضيه الجمع بين الآيات والأخبار أن الكافر المنكر لضرورية من ضروريات الإسلام نخلد في النار لا يخفف عنه العذاب نتكلم في الكافر المنكر إلا المستضعف الناقص في عقله ما عنده قدرة تمييز أصلاً (منغولي) أو الذي لم يتم عليه الحجة ولم يقصر في الفحص والنظر فإنه يحتمل أن يكون من المرجون لأمر الله إذاً أوسع ممّا نريد نحن وأما غير الشيعة الإمامية من المخالفين وسائر فرق الشيعة ممن لم ينكر شيئاً من ضروريات دين الإسلام فهم فرقتان صنفان صنف المتعصبون المعاندون منهم ممن قد تمت عليهم الحجة فهم في النار خالدون ولا إشكال في هذا لأنّ هؤلاء ليس فقط عاندوا الإمام عاندوا رسول الله عاندوا الله سبحانه وتعالى كيف يرحمهم وهو الذي اشير إليه (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ) والأخرى المستضعفون منهم وهم الضعفاء العقول هذه ضعفاء العقول يعني ما عنده قدرة على أن يميز حق وباطل وعدنه موجودين كما هم في الآخرين موجودين الضعفاء العقول مثل النساء العاجزات والبله وأمثالهم هذا قسم ومن لم يتم عليه الحجة ممن يموت في زمان الفترة يعني عصر الغيبة لأنّ عصر الحضور له حساب آخر لأنّه الحجة تتم على الجميع عصر الفترة في النصوص معناها عصر الغيبة أو كان في موضع لم يأتي إليه خبر الحجة بيني وبين الله عايش في بلدان تقول له إسلام يقول إسلام ماذا. قال ممن يموت في زمان أو لم يأتيه خبر الحجة فهم المرجون لأمر الله إمّا يعذبهم وإما يتوب عليهم سؤال في النتيجة رأيك النهائي فيرجا لهم النجات من النار مو فقط أنّه أنا لا أدري لا مو في بودقة الإبهام لأنّه هؤلاء إذا دخلوا ما يدخلون بالوعد الإلهي ولهذا لا هو ولا غيره يستطيع أن يقول جزماً أن يدخلون الجنة لأنّه الوعد الإلهي تستطيع أن تقول جزماً يدخل أمّا الفضل الإلهي فيه الجزم أو لا يوجد لا يوجد وأما أصحاب الكبائر من الإمامية نعم لا إشكال أنهم غير مخلدين وآخر المطاف ينتهي إلى أنهم من قال حب علي حسنة نعم إلا إذا مقصود السيئة يعني الخلود والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 2977

  • جديد المرئيات