أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
إذن بحمد الله تعالى انتهينا إلى هذا الاصطلاح وهو أنه نحن نعتقد بأن الإيمان بالله وبرسوله وباليوم الآخر هو المشروط، يعني أنّه لا يمكن أن يكون مؤمناً إلا إذا آمن بهذه الأمور، وإلا إذا لم يؤمن فهو ليس بمؤمن. نعم، حتى ينفع مثل هذا الإيمان يحتاج إلى شرط، ما هو الشرط؟ هو الإيمان بإمامة أئمة أهل البيت، ولذا نحن لا ندور مدار الإيمان بإمامة أئمة أهل البيت هل هو أصلٌ أو فرعٌ كلامي أو فقهي. أبداً لا علاقة لنا بكونه أصل أو فرع وغير ذلك، وإنما ندور مدار أن الإيمان دلت عندنا رواياتنا وأدلتنا أن الإيمان بولايتهم شرطٌ لقبول الإيمان بالتوحيد والنبوة وما يلازمها. وقد قرأنا في محله أن المشروط عدم عند عدم شرطه، يعني أنّه إذا المشروط، شخص آمن بالله وبرسول الله ولوازم ذلك إلا أنّه لم يحقق الشرط إذن المشروط ينفع أو لا؟ مثال: من قبيل إنه صلى ولكنه لم يتوضأ لماذا لأنّ الوضوء والطهارة شرطٌ في القبول والصحة و… إلى غير ذلك. والمشروط عدم عند عدم شرطه. نعم، يبقى الكلام نحن عندما نقول أن الإيمان بولايتهم شرطٌ الإيمان بإمامتهم شرطٌ، الإيمان بأي شيءٍ بهم شرطٌ، ما هو؟ هنا قلنا يوجد اتجاهان:
اتجاه يقول أن تعتقد بعصمتهم وإن لم تعتقد بعصمتهم لا ينفع.
الاتجاه الثاني: يقول لا يكفي الإيمان بأنهم أئمة مفترضوا الطاعة من قبل الله، فإن أضيف الإيمان بالعصمة فذلك من كمال الإيمان، وإن لم يضف إليه ذلك فهذا لا يخرم الشرط. فالشرط قد تحقق.
ولذا تجدون أن الروايات الموجودة عندنا قطعاً ذكرت هذا المعنى بشكل واضح وصريح، وهي موجودة في ج1 ص455 من أصول الكافي باب فرض طاعة الأئمة، أن الأئمة ماذا؟ مفترضوا الطاعة. نعم، حاول البعض أن يقول ماذا؟ أن يقول لما فرضت طاعتهم وفرض الطاعة يستلزم العصمة وقد نقض عليهم بماذا؟ نقض أنّه المرجع في عصر الغيبة تجب طاعته أو لا؟ أيضاً تجب طاعته. ولذا اضطر السيد الطباطبائي في هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ…} (النساء: 59) قال أن هذه الإطاعة لابد أن تكون مطلقة حتى تدل على العصمة وإلا إذا كانت مقيدة فلا تدل على العصمة، يعني تجب طاعته مطلقاً حتى مع العلم في كل الفروع، المهم الروايات ماذا قالت؟ قالت: عن أبي جعفر عليه السلام ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه وباب الأشياء ورضى الرحمن تبارك وتعالى ـ لا أصلٌ لا فرعٌ وإنما بنحو الشرطية ـ الطاعة للإمام بعد معرفته. وعشرات بل مئات الروايات بأنه الطاعة بعد المعرفة لأنّ الطاعة فرع المعرفة، الله أيضاً طاعته بعد المعرفة، أوّل الديني، هنا أوّل الشرط ماذا؟ معرفة الإمام ثم افتراض أنّه مفترض الطاعة. عدة روايات أولى ثانية ثالثة رابعة سابعة… قال: سمعت الصادق يقول: >أشهد أن علياً إمامٌ فرض الله طاعته<. انظروا أبداً لا حديث عن العصمة. رواية ثالثة: سمعت الصادق يقول: >نحن قومٌ فرض الله طاعتنا وأنتم تأتمون بمن لا يُعذر الناس بجاهلته وآتيناه ملكاً عظيماً، قال الطاعة المفروضة<، و… عشرات الروايات كلها بهذا المطلب. وهذا الذي نقلناه بالأمس عن السيد بحر العلوم، والشهيد الثاني، و… إلى آخره. إلى هنا اتضح لنا بشكل واضح وصريح أنّه أساساً أن الإيمان والإقرار بإمامتهم أصلٌ في الدين أو أصلٌ في المذهب؟ أصلاً لا هذا ولا ذاك. أصلاً البحث لا في الأصل أو الفرع البحث أنّه شرطٌ أو ليس بشرط. الجواب: أن الإيمان بالتوحيد والنبوة والمعاد التي يصطلح عليها بأصول الدين أنّه من آمن بهذه ـ هو مؤمن أو ليس بمؤمن. نعم، جزماً وقطعاً، بل لعله يكون إيمانه بهذه أقوى من إيمانك أنت. نعم، هذا الإيمان مشروط في مدرسة أهل البيت أو لا؟ نعم، مشروط. ما هو الشرط؟ الإيمان بإمامتهم عليه أفضل الصلاة والسلام. سؤال: كيف يتحقق هذا الشرط، بعد على المبنى إمّا تشترط تقول لي لكي يتحقق الشرط لابد من الإيمان بعصمتهم، وإما تقول لا أن الإيمان بعصمتهم ليش شرطاً في تحقق الشرط، ليس ركناً في تحقق هذه الشرطية. فإذا تحقق المشروط مع شرطه يترتب عليه أن الله وعد الثواب الإلهي والله لا يخلف الميعاد، إذن الله لمن وعد الثواب؟ لم يعد الثواب لمن آمن (بحسب اعتقاداتنا) بالتوحيد والنبوة والمعاد وبلوازمها وإنما هذا المشروط جعل له شرط، ولذا تجد الأئمة عليهم السلام كما في الروايات التي مرت قال: كل من لم يقر بإمامتنا لا ينفعه، ما معنى ينفعه يعني مشمولاً بالوعد الإلهي، وعد الله… وعد الله… وعد الله… لا يخلف الميعاد. ولذا تجدون هذه الرواية التي قرأناها في الكافي المجلد 4 بحسب تقسيمات دار الحديث ص290 رقم الرواية 3056 كتاب الإيمان والكفر باب أن الإيمان لا يضر معه شيء الحديث الأوّل، والرواية صحيحة السند كما في مرآة العقول المجلد 11 ص395 قلت لأبي عبد الله الصادق: هل لأحدٍ على ما عمل ثوابٌ على الله موجبٌ أو موجوبٌ إلا المؤمنين، قال: لا. موجب لا يوجد ثواب أوجب على نفسه أو لم يوجب، لمن أوجب، لمن واعد ولا يخلف الميعاد معه، لمن؟ لمن حقق المشروط بشرطها وشروطها وأنا من شروطها، هذا هو الذي يكون له حق على الله، يوجد حقٌ؟ نعم، يوجد حقٌ، لماذا؟ لأنّه هو كتب على نفسه ذلك. ألم يقل كتب على نفسه الرحمة، ووعد على نفسه أن يعطي الثواب. ولا يخلف أبداً إذن على هذا الأساس يتضح بأنه المؤمن بالمعنى المصطلح عندنا وليس بأن غيرنا ليس بمؤمن، لا… ليس بمؤمن بهذا الإيمان يعني لم يحقق المشروط مع الشرط وإنما حقق المشروط بلا شرط وإن كان مؤمناً بالمعنى العام من قبيل أن اليهودي مسلم أو لا؟ انظروا اليهود الآن بالمعنى العام للإسلام بلي من مسلمين إن الدين عند الله الإسلام، بالمعنى الخاص للإسلام مسلم أم لا؟ لا ليس بمسلم. الإيمان كذلك بالمعنى العام للإيمان كل المسلمين غير المنافقين مؤمنون بالإيمان العام، ولكن نحن عندنا اصطلاح خاص بالإيمان، ما هو؟ وهو من يحقق المشروط مع الشرط، الله وعد كتب ولا يخلف لمن مطلقاً أو مقيداً؟ في نصوصنا تقول مقيدة، هذا ليس معناه إثبات شيء لا ينفي ما عداه هذا ليس معناه أن ذلك لا يدخل النار، لا… قد يدخل بقانون آخر. إذن إلى هنا نحن قرأنا الطائفة الأولى والطائفة الثانية، الطائفة الأولى كانت مطلقة وهذه الطائفة المطلقة بيناها، الطائفة الثانية كان فيها أن الإيمان بأهل البيت شرطٌ، الطائفة الثالثة من الرواية: وهي الطائفة التي قالت أن البغض والعداء والنصب مانعٌ من الدخول إلى الجنة. وهي مجموعة روايات وهي كثيرة، في جامع أحاديث الشيعة ج1 ص586 الرواية 32، الرواية عن رسول الله قال أنس بن مالك قال: >رجعنا مع رسول الله قافلين من تبوك فقال لي في بعض الطريق: ألقوا إليّ الاحلاس والاقتاب ففعلوا فصعد رسول الله فخطب فحمد الله واثنى ما هو عليه ثم قال: معاشر الناس ما لي إذا ذكر آل إبراهيم عليه أفضل الصلاة والسلام تهللت وجوهكم، استأنستم انبستطتم انشرحتم، وإذا ذكر آل محمد صلى الله عليه وآله كأنما يفقئُ في وجهوكم حب الرمان، يعني دلالة على الانقباض على التألم، فوالذي بعثني بالحق نبياً لو جاء أحدكم يوم القيامة بأعمال كأعمال الجبال ولم يجد بولاية عليٍّ<، أنا لا يهمني هذا المقطع، المقطع الأخير، المقطع الأوّل أن النبي صلى الله عليه وآله يميز بين من ومن؟ بين من ينشرح وبين من ينقبض، هذه رواية.
رواية ثانية: >وإذا ذكرت وأهل بيتي اشمأزت قلوبهم وكلحت وجوههم.
رواية أخرى وهي رواية 37: قال يا علي أنت أمير…. واستوجب النار من عاداك.
رواية أخرى وهي رواية 54 الرواية قال: ولو أن عبداً دعاني منذ خلقت السماوات والأرض ثم لقيني جاحداً منكراً {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ…} (النمل: 14) جاحداً لولاية عليٍّ لأكببته في سقر.
إذن الآن عندنا الطائفة الثالثة لم تقل أن كل من لم يواليه فلا يدخل الجنة أو يدخل النار، قالت: من عاداه فهو من أهل النار.
من هنا تجدون الأئمة عليه أفضل الصلاة والسلام قسموا المسلمين عموماً يعني قسموا أمة محمد صلى الله عليه وآله إلى ثلاثة أصناف: الصنف الأوّل: الذي عرف وآمن، الصنف الثاني: الذي تمت عليه الحجة عاند وجحد. الصنف الثالث: حتى يؤمن أو لا، سالبة بانتفاء الموضوع.
إذن الأمة تنقسم إلى صنفين أو ثلاثة أصناف، في الواقع الشيعية الأمة صنفان أو ثلاثة أصناف؟ صنفان: صنف أتباعه صنف مخلدون في النار. والروايات ليست رواية ولا روايتان… عشرات الروايات الآن نشير إلى بعضها:
منها: ما ورد في كتاب الكافي ج3 ص70، سأل رجلٌ أبا عبد الله عن الإسلام والإيمان ما الفرق بينهما، فلم يجبه. ثم سأله، فلم يجبه، ثم التقيا في الطريق وقد أزف من الرجل الرحيل، فقال له أبو عبد الله كأنه قد أزف منك رحيلٌ؟ فقال: نعم. فقال: فالقني في البيت، فلقيه فسأله عن الإسلام والإيمان فقال: الإسلام هو الظاهر والذي عليه الناس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله واقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصيام شهر رمضان فهذا الإسلام، وقال والإيمان: معرفة هذا الأمر مع هذا، فإن أقر بها، أقر بها يعني آمن إذن هو مؤمن ولكن لا يعرف هذا الأمر، هذا الذي قلنا الإيمان به اصطلاح عام واصطلاح خاص. يقول فإن أقر بها، أقر يعني آمن بما تقدم ولكن لم يعرف هذا الأمر، ليس وجحد هذا الأمر لم يعرف هذا الأمر كان مسلماً وكان ضالاً. ليس وكان كافراً وكان منافقاً أكبه الله على منخريه في نار جهنم كان ضالاً.
رواية أخرى: واردة في روايات متعددة وواردة في الكافي ج1 ص442 كتاب الحجة باب معرفة الإمام والرد إليه الباب السابع رقم الرواية 469: قال لي أبو جعفر إنما يعبد الله من يعرف الله فأما من لا يعرف الله فإنما يعبده هكذا ضلالا. قلت: جعلت فداك فما معرفة الله؟ قال: تصديق الله عز وجل وتصديق رسوله ومولاة عليًّ والإتمام به وبأئمة الهدى. مولاة فرض الطاعة، انظروا كاملاً الإمام الصادق يميز بين التصديق وبرسوله وبين الإمام ولهذا جعلناها شرطاً ولم نجعلها جزءاً من المشروط. قال: مولاة عليٍّ والإتمام به وبأئمة الهدى والبراءة إلى الله عز وجل من عدوهم هكذا أن يعرف الله عز وجل.
إذن معرفة الله تقوم على ركنين: الركن الأوّل المشروط والركن الثاني الشرط، وأنا من شروطها.
رواية أخرى: حدثنا غير واحد عن أحدهما أنّه قال: لا يكون العبد مؤمناً حتى يعرف الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه ويرد إليه ويسلم له، ثم قال: كيف يعرف الآخر وهو يجعل الأوّل.
رواية أخرى: إن الله عز وجل بعث محمد صلى الله عليه وآله إلى الناس أجمعين رسولاً وحجةً لله على جميع خلقه في أرضه فمن آمن بالله وبمحمدٍ صلى الله عليه وآله واتبعه وصدقه فإن معرفة الإمام منا واجبة، السؤال: أخبرني عن معرفة الإمام منكم واجبة على جميع الخلق أم لا؟ الجواب: قال فمن آمن بالله وبمحمدٍ فإنه يجب عليه أن يعرف الإمام ويتبعه. وليس يجب عليه أن يؤمن بالإمام، لم يقل يجب أن يؤمن بالله وأن يؤمن برسوله وأن يؤمن بنا. أبداً أهل البيت سلام الله عليهم لا يجعلون الإيمان بهم في عرض الإيمان بالله وبرسوله.
ولذا نحن جعلناه مشروط وشرط. الأصل ما هو؟ الإيمان بالله ورسوله وبلوازمهما، قال: فمن آمن بالله وبمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله واتبعه وصدقه فإن معرفة الإمام منا واجبةٌ عليه ومن لم يؤمن بالله وبرسوله ولم يتبعه ولم يصدقه ويعرف حقهما فكيف يجب عليه معرفة الإمام وهو لا يؤمن بالله ورسوله ويعرف حقهما، انظروا كاملاً يجعلها في عرض واحد أو لا؟ لا يجعلها، يعني بعبارة أخرى يقول من أراد أن يصلي لابد أن يتوضأ أمّا إذا باني على أنّه لا يريد أن يصلي فلماذا يتوضأ. على ماذا تجب عليه معرفة الإمام وهو لا يؤمن ولا يصدق بالله وبرسوله، قال قلت: فما تقول فيمن يؤمن بالله ورسوله ويصدق رسوله في جميع ما أنزل الله أيجب على أولئك حق معرفتكم؟ قال: نعم، أليس هؤلاء يعرفون فلاناً وفلاناً؟ قلت: بلا. قال: أترى أن الله هو الذي أوقع في قلوبهم معرفة هؤلاء والله ما أوقع ذلك في قلوبهم إلا الشيطان لا والله ما ألهم المؤمنين حقنا إلا الله عز وجل. كله تكلم عن الحق والمعرفة وافتراض الطاعة والاهتمام بهم و… من هنا تجدون عندنا في الروايات بشكل واضح وصريح أن الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام جعلوا التقسيم ثلاثي مؤمن، معاند، وضال.
سؤال: ما هو حكم الضال؟ حكمه النار أو الجنة؟ الجواب: فإن الضال إذا كان مقصراً فمؤاخذ وحكمه إلى النار، وإذا كان قاصراً فيدخل في المستضعفين الذين استثناهم الله. ولذا أنا وجدت في جملة من الروايات القيمة في هذا المجال، أقرأ بعضها:
الرواية: سمعت أبا جعفر يقول: إن علياً بابٌ فتحه الله فمن دخله كان مؤمناً، أي إيمان بالمعنى الأخص ومن خرج منه كان كافراً، خرج منه يعني ماذا؟ متى يصدق الخروج من الباب؟ بعد أن تمت عليه المعرفة والحجة مع ذلك خرج منه، إذن هذا يؤمن بالله وبرسوله أو لا يؤمن؟ لا يؤمن لماذا؟ لأنّه تمت عليه الحجة ومع ذلك لا يؤمن إذن في الواقع هو مؤمن أو منافق؟ ولهذا الروايات قالت عنه كافر. وهو كذلك كافرٌ ومنافق، لماذا؟ لأنّ هذا تمت عليه الحجة من الله ومن رسوله أن علي هو مفترض الطاعة ومع ذلك ترك علياً. هذا مؤمن بالله وبرسوله أقر بهما أو لم يقر؟ ولهذا الروايات عبرت عنه كان كافراً، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان ضالاً. الضال ما هو حكمه؟ قال: كان في الطبقة الذين قال الله تبارك وتعالى لي فيهم المشية، مرجون لأمر الله، إذن لا تجعل المسلمين على طبقة واحدة وهو أنّه من لم يؤمن أكبه الله على منخرية في نار جهنم، لا… أبداً ليس الأمر كذلك، وإنما ينقسم إلى ضالٍ وإلى معاندٍ، الآن بعد ذلك سوف نأتي إلى الطائفة الخامسة من الروايات الآن كم طائفة ذكرنا أربعة طوائف:
الطائفة الأولى المطلقة، الطائفة الثانية التي قالت أن الثواب بشرطها وشروطها، الطائفة الثالثة قالت المعاندة إلى النار، الطائفة الرابعة قسمت الناس إلى طوائف ثلاث، الطائفة الخامسة الآن نريد وجه الجمع بين هذه الروايات، هل توجد روايات جمعت بينها، هذا الجمع الذي نحن نقوله أو لا؟ بحثه يأتي والحمد لله رب العالمين.