أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
عودٌ على بدء
حتى يتضح بأننا أين كنا حتى يتضح البحث، من هنا مع بعض الإضافات سنبين خارطة في البحث، من أين بدأنا أين انتهينا ثم ما هو البحث الذي كان خارج الموضوع تقريباً، وهو الفرع الذي أشرنا إليه وهو نجاة المستضعف هذا البحث كان خارج المنظومة ولكنه لأهمية البحث نحن عرضنا له.
خارطة البحث
من المسلمات في الفكر الديني أن أهم ما يمكن أن يستند إليه لأخذ واستنباط المعارف الدينية هو الكتاب والسنة وهذا ممّا لا مجال للبحث فيه. طبعاً على مدارس متعددة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار من أقصى اليمين كالمدرسة الأخبارية التي أسقطت القرآن بكل معنى الإسقاط واستدلت على ذلك بأدلة كثيرة لإخراج القرآن من معادلة المرجعية الأخذ المعارف الدينية حتى قال بعضهم لا يحق لنا أن نفهم التوحيد من قل هو الله وأحد ما لم تأتي فيه رواية، طبعاً لا يتبادر إلى ذهنكم أن الاتجاه الأخباري جناح واحد بل أجنحة متعددة، أشير هنا بعضٌ يُشكل على التعبير الأخبارية بل هم الإخبارية بالكسر ومنشأ الإشكال عندهم أن الجمع لا ينسب؛ لأن أخبار جمع هذا فيقال أخباري كيف يمكن للجمع أن ينسب، ولكن هذا كلامٌ غير صحيح واللغة كثيرة منها الدوانيقي الدوانيق جمعٌ ومضافٌ إلى ماذا.
هذا من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار وهم القرآنيون الذين أسقطوا السنة عن الاعتبار وهي مدرسة قوية وعريقة ولها اتباع ومنشأها باكستان ولها كتب في هذا المجال كثيرة ولها آثار أيضاً في المدرسة الشيعية، وهم ما يعبر عنه بالقرآنيون. طبعاً المدرسة القرآنية أو الاتجاه القرآني في مدرسة أهل البيت أخف وطئ من المدرسة القرآنية عند أهل السنة، إلى المدارس الأخرى الاتجاهات التي هي وسطية يعني تقول بمرجعية القرآن ومرجعية السنة، أيضاً على أجنحة متعددة بعضها أقرب إلى اليمين والبعض الآخر أقرب إلى اليسار وبعضها في الوسط. هذا أولاً هذا أصل.
ثانياً: أما السنة
السنة تارة عندنا سنة واقعية وأخرى سنة محكية بعبارة أخرى: سنة ثبوتية وسنة إثباتية، ومن الآن فصاعداً أن لا أتحدث عن السنة الواقعية والثبوتية بل حديثي في السنة الإثباتية والمحكية، هذا الذي جاء في وسائل الشيعة والبخاري، هذا ليس سنة واقعية لعلها صادقة ولعلها كاذبة، لعلها ألفاظ النبي ولعلها نقل بالمعنى، لعلها…. حديثنا الآن أيدينا مقطعوعة عن السنة الثبوتية الواقعية، وإنما حديثنا في السنة الإثباتية. في السنة التي بأيدينا يعني فيما يقال أنّه سنة، وليس في السنة وهذا من أهم الفروق بين القرآن وبين السنة.
هذا الذي بين أيدينا هذا هو الذي يقال أنّه قرآن أو قرآن حقيقةً… هذا الذي نقرئه في وسائل الشيعة هذا هو ما قاله الصادق أو ما يقال أنه قاله الصادق زارة قال، يا ليت كان فقط زرارة بعض الأحيان سبع وسائط. نحن لا نسمع من زرارة وما نسمع ممن ينقل عن زرارة ولا نسمع ممن ينقل عمن ينقل عن زرارة…. وهكذا، وهذا ما نقرئه مع اختلاف النسخ والألفاظ ما شاء الله. أليس كذلك.
يعني بعبارة أخرى: الذي بأيدينا وجادة أو أجازة، نعم نقطع هذا كتاب الكليني أو هذا كتاب الحر العاملي ولكن نجده في كتاب، نقرئه من خلال الألفاظ، إذن إذا صار بنائي أعدد لك معضلات وآفات وإشكاليات السنة، لا تقول ماذا أبقيت لرسول الله، لا… إشكالاتي معضلاتي على السنة الواقعية أو المحكية….
إذن الأصل الثاني: ليس حديثنا في السنة الواقعية التي نسمعها بالوجداني والحس ممن من رسول من الأئمة عليهم أفضل الصلاة والسلام باعتقاد مدرسة أهل البيت، وإنما من الوسائط، وهذا بخلافه في القرآن فإننا نعتقد أن هذا هو الذي نزل بألفاظه كما هو على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين. هذا الأصل الثاني.
الأصل الثالث: أن هناك عشرات من الآفات والإشكالات والشبهات و…. إلى آخره. أوردوها على السنة المحكية، قد أشرنا في الدروس السابقة إلى عشرات من الآفات والشبهات من التقطيع والنقل بالمعنى والوضع والدس و… هذه نقلناها لكم هذه كلها آفات السنة المحكية، وهنا يظهر أهمية مرجعية أو أهمية المصدر الأوّل وهو القرآن أن كل هذه الآفات منفية عن القرآن الكريم، لا القرآن به تقية ولا تقطيع ولا نقلٌ بالمعنى ولا دس ولا جعل ولا وضع… وليكن في العلم حتى الذين قالوا بتحريف القرآن ما قالوا بتحريف بالزيادة قالوا بتحريف القرآن بالنقيصة. لأن الزيادة محالة، فإذا كان أحداً يستطيع أن يأتي بآية تنفى اعجازية القرآن. ولذا كل من تكلم عن مسألة التحريف والذين هم أهل التحقيق قالوا أن النقصان وليس في الزيادة. ولكن قد يبدل كلمة ولهذا ممكن. لكن البحث أن تأتي خمسة آيات مضافة ونحن لم نلتفت، وهذا محال؛ لأن لازمه عدم اعجازية النص القرآني. يعني هذه الإشكالات الموجودة في السنة المحكية غير موجودة في النص القرآني حتى على الرأي الباطل الذي يقول بتحريف القرآن بالنقيصة. هذا هو الأصل الثالث الذي يمتاز القرآن على السنة.
في الأصل الرابع أريد أن أقف قليلاً عند مسألة الجعل والوضع، نحن في بحث سابق وقفنا مفصلاً بما نقله العلامة الأميني من الروايات المدسوسة والموضوعة والمجعولة في كتب السنة. حتى أوصلها إلى نصب مليون رواية وليس ببعيد وأهل السنة يعترفون بذلك. ولذا تجدهم كتب الكتب الكثيرة في الموضوعات، وإن واحد من أهم الكتب كتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات. ذكرنا سابقاً الحديث المرفوع يعني المسند إلى النبي الأكرم. للإمام أبي الفرج بن الجوزي وفاته القرن السادس. ارجعوا إلى مقدمة هذا الكتاب جد مهم ثم بعد ذلك ارجعوا إلى مقدم المؤلف، هناك تبدأ المقدمة من ص3 يقول: أما بعد… إلى أن يأتي إلى ص9 في تقسيم الأحاديث إلى ستة أقسام من حيث الصحة والضعف… إلى أن يأتي في ص تقسيم الرواة الذين وقع في حديثهم الوضع. قومٌ غلب عليهم الزهد والتقشف فغفلوا عن الحفظ والتمييز، قومٌ لم يعانوا علم النقل، قومٌ ثقات لكن اختلطت عقولهم في أواخر أيامهم، قومٌ غلبت عليهم البلاهة والغفلة، قومٌ تعمدوا الكذب وجعلهم على أقسام، ثم يدخل الوضاعون وأسباب الوضع، القسم الأوّل: الزنادقة وهؤلاء كل قصدهم تدمير القرآن والرواية.
القسم الثاني: قومٌ كانوا يقصدون وضع الحديث نصرةً لمذهبهم، وكم له من نظير.
القسم الثالث: قومٌ وضعوا الأحاديث في الترغيب والترهيب ليحثوا الناس على الخير ويزجروهم عن الشر.
القسم الرابع: قومٌ استجازوا وضع الاسانيد لكل كلامٍ حسن، قالوا من كذب عليّ، ولم يقل رسول الله ما قال يحرم عليكم وضع الأسانيد الكاذبة.
قومٌ الوضع لغرض دنيوي. كانوا وعاظ السلاطين.
قومٌ وضعوا الأحاديث قصداً للإغراب ليطلب منهم، من باب الأحاديث الغريبة أين موجودة… لذا السيد الإمام عندما يشكل على المحدث النوري يقول كان هذا مغرمٌ بالأحاديث العجيبة والغريبة، وينقلها في المستدرك.
قومٌ وهم القصاص الذي وضعوا الأحاديث.
وقومٌ… وقومٌ… الشحاذون، ما شاء الله.
ثم يدخل في قسم أسماء الكذابين والوضاعين.
دعوى للذين تهمهم السنة وحفظ كرامتها
نحن الشيعة إلى الآن لا يوجد أي كتاب في الوضع، تعالوا الذي لديه واقعاً يجعله من مشاريع حياته، يبحث أنّه واقعاً أنّه في روايات الشيعة توجد موضوعات أو لا؟ ثم يميز الموضوعات عن غير الموضوعات. نعم، فقط توجد دراسة وهذه في أواخر الكتاب، وهي الموضوعات في الآثار والأخبار، للسيد هاشم معروف الحسني هذا من الكتب الجيدة عن الشيعة، يتعرض فيه إلى ظاهر الوضع عند السنة والشيعة، وكذلك من الكتب الجيدة في هذا المجال كتاب معرفة الحديث للشيخ محمد باقر البهبودي.
بعد أن اتضحت لكم ظاهرة الوضع والجعل، لنضرب بعض الأمثلة، لنرى أن القضية لا تنحل بمنهج السيد الخوئي المتشدد، أنا في اعتقادي أن الأستاذ السيد الخوئي إنما ذهب إلى هذا المنهج السندي ليتخلص من الوضع، ولكنه بعد ذلك سوف يتضح أينفع أو لا؟ الدين ظاهر هذه الظاهر هل لها أهمية في حياة الناس أو كل متدين أو لا؟ هل يستطيع أحد أن يدعي (أي دين كان سواء كان حقاً أو باطلاً) واقعاً يقول ليس فقط ينظم حياتي الدينوية بل ينظم حياتي الأبدية إذن خطير أو لا؟ مهم أو لا؟ عظيم أو لا؟ الآن منذ صدر التاريخ وصدر الدين الإسلامي كانت هناك دعوات لا يمكن الاعتماد إلا على اليقين في المعارف الدينية سواء كان في الأصول أو الفروع. وأن الظن لا يعني من الحق شيئاً، ما هي نتيجة هذه الدعوى، نتيجة هذه الدعوى أصبحت مفترق طريق هذه الدعوى، أريد أن أبين فلسفة هذه الأبحاث، لماذا طرحت هذه الأبحاث؟ ومع الأسف كان كانت لدينا في تعارض الأدلة وما جاءت في علم الأصول وينبغي أن تطرح في علم الأصول لأنها واحدة من أهم أصلاً علم أصول الفقه نحن نريده لفهم السنة من هنا تجد القرآني نفى نظرية قال السنة المحكية لا قيمة لها لأنها 90٪ ظنية لو قطيعة، فأسقطها عن الاعتبار، قال: إلا السنة القطعية نقبلها وهي أندر من الكبريت الأحمر ومن هنا جعلوا المرجعية مطلقاً لأي شيءٍ للقرآن، الإخباريين وجدوا بأنه إذا أسقطوا مرجعية القرآن وهي قطعٌ إذن يقولون لهم كل دينكم من أين تأخذوه من الظن والظن لا يغني من الحق شيئاً فلهذا قالوا السنة القطعية الكتب الأربعة قطعية الصدور، هذا الالتفاف الذي فعله الإخباريون لأن كل معرفتهم الدينية من السنة لأن القرآن أسقطوه عن الاعتبار فاضطروا أن يقولوا بيقينية وقطعية الكتب الأربعة حتى لا يقول قائل دينكم من أين تأخذوه من الظن والظن لا يغني من الحق شيئاً، الأصوليين وجدوا القضية معقدة كثيراً لا يستطيعون أن يصبحوا قرآنيين ولا أخباريين لأنّه واضح السنة قطعية أم لا؟ السنة المحكية لا تنسى هذه القرينة؟ طبعاً 90٪ منها ظنية على أفضل التقادير على صحة الخبر فلا تفيد إلا الظن فما بالك وهي ضعيفة أو مرسلة. ماذا فعلوا قالوا: نعم، السنة ظنية ولكن قام دليل قطعي على اعتبارها هذا الالتفاف الأصولي. قالوا استنادنا إلى ماذا أيضاً إلى القطع لأن القطع قال لنا اعتمد فنحن لا نستند إلى الظن نحن نستند إلى القطع، ثم عندما جاءوا إلى هذا القطع احتاروا ما هو دليل هذا القطع؟ (هذه كلها خارطة البحث) قالوا الآيات القرآنية، الشيخ الأنصاري جاء كلهم فندهم، قالوا الروايات. الذي اضطر السيد البروجردي في جامع أحاديث الشيعة أن يجمع حدود 150 رواية دالة على حجية خبر الواحد، السنة قائمة على خبر الواحد، من بعده لم يبقوا له باقية للروايات يكفيك أن ترجع تقريرات السيد الصدر رحمة الله عليه يجعلها 15 مجموعة وكلها يناقشها قال ليس لديهم دليل. بقوا حائرين من أين يأتون بالقطع؟ من أين يأتون بأن خبر الثقة حجة وحجيته وليست ظنية وإلا يلزم الدور أو التسلسل لأن حجيته متوقفة على حجيته، اخترعوا (واقعاً أفضل تعبير لها) نظرية السيرة العقلائية والسيرة المتشرعية وإلا لم تكن قبل 150 سنة نحن لا يوجد لدينا في لغة الأصول سيرة عقلائية وسيرة متشرعية حتى يعطوا شرعية للأدلة الظنية وعمدتها ماذا؟ الآن تقول هذه السيرة المتشرعية والسيرة العقلائية حجة أم لا؟ الآن كتب مكتوبة في رد هذين الدليلين لأن يكون دليل لحجية خبر الواحد.
تعالوا معنا إلى ظاهرة الوضع
ظاهر الوضع عند السنة في محلها هم كتبوا أصلاً هم صرحوا أحمد بن حنبل قال: أنا أخرج 37.000 رواية من 700.000 رواية، ونقلنا من كلمات الألباني أنّه من 700.000 رواية كم استطعت أن أخرج منها، يعني نسبة 1 إلى 20 لا أريد أن أقول كلها موضوعة ولكنه هذا الركام، وغير المعصوم يريد أن ينتخب، الآن كم هو الخطأ والاشتباه وإلى آخره في محله.
تعالوا إلى الوضع الشيعي
للنقل كم رواية وتعد من الروايات الصحيحة الأعلائية. هذه الرواية في منتقى الجمان: للشيخ ابن الشهيد الثاني لم يصحح من الكافي إلا 2.000 رواية، من أصل 17.000 يعني المعدل 1 إلى 8، لماذا؟ لأنّه هو اشترط في صحة الروايات لا يكفي أن يوثق الراوي شخص واحد لابدّ من الشهادة من اثنين. الآن الموجود وحتى عند السيد الخوئي المتشدد في الرجال يكفي توثق واحد في وثاقة الراوي هو ماذا يقول في منتقى الجمان المجلد 1 في مقدمة الكتاب ص16 يقول: الفائدة الثانية الأقرب عندي عدم الاكتفاء في تذكية الراوي بشهادة العدل الواحد وهو قول جماعة من الأصوليين ومختار المحقق (أي الحلي) والمشهور بين أصحابنا المتأخرين الاكتفاء بالعدل الواحد. على هذا الأساس عندما دخل إلى الرواة الكليني فقد تكون الرواية صحيحة على توثيق العدل الواحد ولكنها لا تكون صحيحة على العدلين. ومن هنا إذا تريد أن تقرأ منتقى الجمان لأنّه جمع فيه هذا منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، لذا يأتي في ص22 التفت إلى عباراتي إذا كتب ص ح ي يعني صحيح عندي، إذا كتبت ص ح ر يعني صحيح عند المشهور. ولذا عندما تقرأ الروايات الخاصة به ترى في أوّل الرواية صحر يعني صحيح عند المشهور، والبعض صحي يعني صحيح عندي، وعادةً يقدم الصحيح عنده على الصحيح عند المشهور، فإن لم يجد صحيح عنده يبدأ بالصحيح عند المشهور وإن لم يجد ينقل رواية حسنة يعبر عنها بنون ولهذا هذه التعابير احفظوها (ص ح ي)، (ص ح ر)، (ن) هذا في الصحيح. هذه المقدمة ذكرتها لأقرأ لكم رواية في ج2 وبحثها سيأتي، الرواية باب كيفية الصلاة وبيان ما بقي من أفعالها، الآن مشهورة والذي يعبر عنها (ص ح ي) يعني بعد أضيق المباني التصحيحة أي رواية الرواية عن حماد بن عيسى معروفة، عن حماد عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد وعن أبيه عن عبد الله بن جعفر الحميري عن محمد بن عيسى بن عبيد والحسن بن ظريف وعلي بن إسماعيل بن عيسى كلهم عن حماد بن عيسى، فلهذا الرواية ليست فقط صحيحٌ عند المشهور بل صحيحٌ عندي أنّه قال: قال لي أبو عبد الله يوماً تحسن أن تصلي يا حماد، قال قلت: يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريص في الصلاة، قال: لا عليك، قم فصلي، قال: فقمت بين يديه متوجهاً إلى القبلة فاستفتحت الصلاة وركعت وسجدت، فقال: يا حماد لا تحسن أن تصلي، ما أقبح بالرجل أن تأتي عليه الستون سنة أو سبعون سنة فما يقيم صلاةً واحدة بحدودها تامة. قال: حماد فأصابني في نفسي الذل فقلت جعلت فداك فعلمني الصلاة فقام أبو عبد الله مستقبل القبلة منتصباً فأرسل يديه جميعاً على فخذية قد ضم أصابعه قرب بين قدميه حتى كان بينهما ثلاث أصابع منفرجات استقبل بأصابع رجليه جميعاً لم يحرفهما عن القبلة بخشوعٍ واستكانة وقال وقال التي هي واحدة من أهم الصلوات أو الروايات التعليمية للصلاة هذه الرواية وغداً نقف عندها لنرى هذه مجعولة أو لا؟ والحمد لله رب العالمين.