أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قلنا يوجد عندنا مصدران لفهم المعارف الدينية المصدر الأوّل طبعاً على المشهور وإلا أنا لا اعتقد فقط مصدران وإنما اعتقد أن العقل في الكثير من الأحيان هو الحاكم على هذا وذاك، له بحث آخر. لكن أنا أتكلم عن الموجود يعني أتكلم بمنطق حديث الثقلين، يعني افترض هنا أريد أن أسلم مع مدرسة التفكيك وهو أنّه أساساً علينا الكتاب والسنة نفصل الفلسفة والعرفان و… عن كل هذه المعارف. جيد نسلم معكم. مصدران الكتاب والسنة وقلنا مراراً أن السنة غير قولية ليس لها ذاك التأثير الكبير في استنباط المعارف، لماذا؟ بحث موكول لمحله.
الآن حديثنا في السنة القولية هذه اثنان، هذه القيود أحفظوها حتى لا تنسبون إلى السيد الحيدري يشكك في سنة النبي، أنا لا أشكك في سنة النبي أنا أشكك في السنة المحكية عن النبي أحفظوا هذه القضية، أنا لو كنت بخدمة رسول الله كل ما أقوله حجة أصلاً لا أسأل ماذا، لا أسأل مطابق للقرآن أو لا؟ لأنّه بالنسبة لي معصوم وما قاله فهو حقيقٌ فهو وحي. ليس لدي شك في هذا أنا أتكلم فيما نسب إليه أنّه سنة، أنا إشكالي في السنة القولية المحكية.
إذن مصدران القرآن والسنة وأي سنة السنة القولية وأي سنة قولية السنة القولية المحكية لنا المنقولة لنا.
اتضح من الأبحاث السابقة مبتلات بعشرات الآفات والمشكلات والمعضلات منها أنها ظنية والظن لا يغني من الحق شيئاً ولذا تتذكرون فيما سبق اضطر الأخباري أن يقول قطعية واضطر الأصولي أن يرجع حجتها إلى القطع. لأنهم هم عارفين بأن الظن لا يغني من الحق شيئاً. ومنها أنها في كثير من الموارد المعتد بها مدسوسة موضوعة مجعولة لأي سببٍ إما بحسنة نية إما بسوء نية. ومنها أنها مبتلاة بعدم الإرادة الجدية كما في موارد التقية، الآن كم من الروايات جملة من أعلامنا يقول محمولة على التقية. ومنها أن نقلب المعنى وما آفةٌ إن لم أقل أعظم الآفات على الحديث قلب المعنى، طبعاً هذا إذا كان بحسن نية وإذا كان بسوء نية ذاك باب آخر. اتكلم ثقة ضابط عدل غير غافل كله صحيح لكن باب بالمعنى كان مفتوحاً على مصراعية. اضرب لك مثالين في حديثين متواترين.
بعض أهل التحقيق راجع حديث الغدير وهو حديث متواتر وهو أهم حديث عندنا في الإمامة والولاية والخلافة ماذا حديث الغدير بعد الموسوعة الأمينية موسوعة العلامة الأميني يا حديث الغدير وكل الأحاديث الأخرى في ظل وفي ظلال حديث الغدير وهو حديث متواتر قطعي مجموع الاختلافات المتنية 234 في حديث الغدير. فإذا كان حديث الغدير المتواتر منقول لك باختلافات تتجاوز 200 بعد حديث الآحاد ماذا تتوقع منه، ولذا تجد بأنه كن على ثقة ليس كل علماء المسلمين من العملاء ومن الأعداء ومن النواصب ومن الذين خالفوا الحق والحقيقة… لا… لا أبداً لأنّه هذه الاختلافات انتهى إلى نتيجة يوجد تصريح بالإمامة أو لا يوجد؟ نعم، أنت اعتمد على بعض الصيغة التي فيها ماذا؟ وإلا هذه الصيغ غير تامة عنده وإلا إذا تمت هذه الصيغة عنده لعله كان يوافق ولهذا الصيغة التي أنت تقولها غير تامة. يعني ليسوا جميعاً مصداقاً وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم، ليسوا جميعاً مصداق أضله الله على علمٍ، ليسوا جميعاً مصداق شاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى. لا… هؤلاء فيمن هم أقل من الأئمة قبلوا حجيتهم وعدالتهم كالصحابة بعد لماذا عندهم مشكلة مع الأئمة خوب لا يقولون أن الأئمة أقل ممن؟ وإن كان يعتبرونهم من التابعين وتابع التابعين ولكن أنهم لا يعتبرون أقل من بعض الأصحاب ولكنهم ما قبلوا في هذا الكلام لماذا لم يقبلوا؟ بابا ما تم عندي الدليل. وبعضهم مغرض ما عندي شك في هذا، كما هو النهج الأموي.
مثال آخر: حديث الثقلين بالأمس قرأنا، هذا من أهم أحاديثنا، وأنا بودي الآن الموسوعة حديث الثقلين التي هي الآن ده تكتب في مركز العقائدي الآن صدر منها 4 مجلدات هذه تنقل: عند الإمامية كذا عند الزيدية كذا عند الإسماعيلية كذا… 12 مجلد يصير. شوفوا تعدد صيغ حديث الثقلين، أنا أنقل صيغتين، أيضاً مئات على الأقل عشرات الاختلافات موجودة في حديث الثقلين.
الصيغة الأولى: إني تاركٌ فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لا يفترقا حتى يردا عليّ الحوض.
الصيغة الثانية: ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي، أو ما إن تمسكتم به لن تظلوا، أو ما إن أخذتم به لن تظلوا بعدي أبدا. وإنهما لن يفترقا…. إلى آخره.
أليس كذلك هذه الصيغة ليست المتفق عليها هذه الصيغة المختلف عليها، هذه الصيغة المقبولة عندنا والقطعية أما عندهم ليست كذلك. هذه مختلف عليها التفت في ذيلها يقول شعيب الارنئوط حديث صحيح بشواهده دون قوله فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وهذا اسناد ضعيف يعني الذي به هذا المقطع، ويذكر الطريق الأوّل الطريق الثاني الطريق الثالث الطريق الرابع الطريق الخامس الطريق السادس الطريق السابع، يقول به سبع طرق وسبعتها ضعيفة.
أي سبع طرق ليس حديث الثقلين حتى تقول موجود بصحيح مسلم يقول لا طرق أي مقطع الذي فيه وأنهما لن يفترقا وأنتم تعلمون كل الحجية في لن يفترقا وإلا باقي الحديث لا شيء فيه، عصمة منها تخرج استمرارية منها تخرج علمٌ فوق علم الأولين والآخرين منها يخرج، ولذا أنت أيضاً ما عندك خبرة أو تعتمد على الآخرين تقول حديث الثقلين وارد في صحيح مسلم، يقول: والله ما وراد في صحيح مسلم، يقول انظر كيف يدلسون هو مقصوده لم يرد في صحيح مسلم ماذا بهذه الصيغة، وارد في صحيح مسلم بصيغة أخرى، فلأقرئه حتى لا تشتبه وتقول ورد في الصحيحين: الرواية: عن زيد بن مسلم يقول لقد لقيت يا زيد خيراً كثيراً (هذا يسألوه بعد رسول الله) حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله، قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي أعي من رسول الله، أحفظ هذا الأصل إذن السنة بعد رسول الله عشر سنوات عشرين سنة حتى زيد بن الأرقم ده ينقلها شفاهاً أو ده ينقلها كتباً؟ شفاهاً، هسه اعرف الحديث بعد قرن ونصف إلى أين وصل. يقول: والله أنا صار لي عشر عشرين سنة ما ده أتذكر. قالوا له ومع ذلك. قال: والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي أعي من رسول الله فما حدثتكم فأقبلوه وما لا فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خم بين مكة والمدينة فحمد الله واثنى عليه ووعض وذكر ثم قال: ألا أيها الناس فإنما أنا بشرٌ يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجيب وأنا تاركٌ فيكم ثقلين، التفت شنوهما الثقلين، أولاهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به، إذن ما إن تمسكتم به مربوط بالاثنين أو بالقرآن؟ لن تظلوا مرتبط بالقرآن أو بالعترة أيضاً؟ ثم قال بعد رسول الله: وحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي، هؤلاء لا تظلموهم بين وبين الله لا تسجنوهم لا تؤذوهم حبوهم هذا منطق القرآن {…قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى…} (الشورى: 23)، بيني وبين الله نحن هماتين نحب أهل البيت وكذا وكذا إلى آخره تقول له تحبه تهدد بيته بالحرق يقول هذه قضايا سياسية الآن روحوا رجعوا التراث في مصادرهم لا يوجد إلا تهديد بحرق بيت فاطمة وإلا أي نص دقيق وصحيح ومعتبر في كتبهم أنه حرق أنه فعل هذا غير موجود إلا الإمامة والسياسة لابن قتيبة والإمامة والسياسة لابن قتيبة لم يثبت هذا الكتاب لصاحبه هذه لا تستدلون للإمامة هذا لم يثبت لابن قتيبة وكتب أخرى افترضوا الأصفهاني في كذا هذه كتب ليست حديثية وإنما كتب أدبية.
سؤال: الآن تقول هدد بحرق الباب؟ نقول تعالوا إلى أمير المؤمنين انظروا في نهج البلاغة كم مكان هدد مخالفيه بحرق الباب هنا يوجد عمل علمي ده يصير في الطرف الآخر أنتم تقولون إن كان هذا يدل على سقوط فذاك ماذا وإن قلت لا أمير المؤمنين من حقه هذا هم والي ومن حقه هو لا يعتقد بالعصمة حتى تقول فارقٌ هو يعتقد خليفة وذاك خليفة أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساءه من أهل بيته قال نساءه من أهل بيته على نحو الاستنكار وليس على نحو الإقرار ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال آل عليٍّ وآل عقيلٍ وآل جعفرٍ وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم إذن أولاً حفظ مودة أهل البيت والحكم الشرعي تحرم عليهم الصدقة وثالثاً لا يختص بآل علي ورابعاً حتى لو اختص بآل عليٍّ، آل علي فقط حسن وحسين وفاطمة، آل علي ما شاء الله كثيرين فلماذا حصرتموها فيمن…. هذه الرواية تنفعنا أو بضررنا، هل نحن في مصادرنا نستدل بماذا بصحيح مسلم هو هم… أهلاً بالوفاق أنا وأنت أين في صحيح مسلم قبلنا نعم بابا شنو علاقة هذه الرواية بحديث الثقلين التي هي محل النزاع ومحل الإمامة وعلمائنا كتبوا ثلاث مجلدات في دلالة حديث الثقلين هو ليس هذا الحديث، ولذا نحن لدينا بحث مستقل بينا أن هذه الرواية مجعولة على زيد أو أن زيد استعمل التقية هو يقول بأنه كبر سني وكذا وكذا أو بيني وبين الله كان قد نسي، صحيح، لماذا لأنّ روايات صحيحة السند عن زيد بن أرقم مضمونها غير هذا المضمون. هذا يكشف أنّه كان في العصر الأموي والعصر الأموي لا يسمح له أن يتكلم، إذن القضية ليست بهذه البساطة. جيد من أهم مشاكلها وهو أنّه النقل بالمعنى حتى ولو فرضنا حسن النية، والله لا أجازف إذا قلت ولا أبالغ إذا قلت أن أكثر مشاكل الحديث والسنة القولية المحكية هي النقل بالمعنى، عشرات مئات التعارضات نشأة من النقل بالمعنى. لماذا لأنّ الإمام سلام الله عليه حاضر في مجلس يتلكم أربعة جالسين وهم ثقات وعدول من أصحاب الأئمة ولكنهم ما يكتبوا نص الإمام، فهم شيء وكتبه… يعني كل واحد منهم نقلها بالمعنى حسب فهمه. فأنت عندما تأتي تجد رواية تعارض الأخرى مع أن الإمام قالها في مجلس واحد، ثم مشكلة أخرى تاريخية السنة لها أثر، ثم تعدد النسخ في المراجع الحديثية.
إذن لدينا مصدران الأوّل القرآن الثاني السنة لا نريد القول لا يمكن الاعتماد على السنة ولكنه فيها هذه الآفات إذن ينحصر أن مرجعيتنا القرآن ولا يوجد طريق آخر وإلا نكون صفر اليدين والقرآن كذلك هو المرجع مرجعنا في جميع المعارف وهو الذي يمكن أن يكون المأمن والأمان والكهف لنا، أذكر بعض العناوين العامة وبعدها نرجع إلى البحث الأصل؛ القرآن يقول أنّه كتاب هداية {هدىً للناس} هل هذا الهدى غير مفهوم أو يعرض على غيره، أصلاً ممكن إذن هذا يصبح هداية بالذات أو بالغير إذن لابد أن يكون بالغير والغير هو السنة وذكرنا، إذن لابد أن يكون هادٍ بنفسه دا اتلكم بنحو الإجمال القضية المهملة القرآن يقول: (أنا تبيان، أنا بيان، أنا نور، أنا مبين، أنا…) هذه نحملها ترى ليست أنت وإنما كان أبي يعني بواسطة السنة أصير مبين… أنت تقبل هذا المنطق إذا كان لك ذرة من العقل لا تقبل، القرآن هكذا يصف نفسه ومع ذلك تقول لا… لا… لابد تعرضه على الرواية فإن الرواية شرحته شرحته وإذا لم تشرحه حجة أو لا، طبعاً هذه العناوين مثلما تثبت حجية القرآن تثبت عدم نقص القرآن عدم تحريف القرآن، وإلا كيف يكون هداية وهو ناقص ومحرف كيف يكون هدىً للناس وتبياناً وهو ليس بحجة أو محرف.
عنوان ثالث: أن القرآن يحث الجميع على التدبر بل يذم على عدم التدبر {أفلا يتدبرون القرآن} انظروا إلى عِدلْ الآية {أمّا على قلوبٍ أقفالها} يعني أمّا أنت تقع في دائرة التدبر أو في دائرة الذم. والأمر إليك… كيف لا يفهم القرآن وهو يحدث على التدبر فليذم غير المتدبيرين.
4ـ يفتخر القرآن بعدم الاختلاف فيه يقول واحدة من خصائصي أنّه لا اختلاف فيه، منسجم بعضه مع البعض الآخر. {ولو كان من غير عند الله لوجود فيه اختلافاً كثيرا}. إذا كان ناقص أو غير مفهوم كيف يمكن أن يفتخر بأمر لا يفهمه أحد.
5ـ أنّه السند التام لإعجاز خاتم الأنبياء، نحن ليس لدينا معجزة خالدة غير القرآن الكريم.
ثم لو تنزلنا وقلنا نعم لابد من عرض القرآن على السنة، أكثر التحقيقات المعاصرة من كل كتب الحديث والتفسير في المأثور لم تستطع نصوص تفسير القرآن بالمأثور أن تتجاوز نصف آيات القرآن. نصف آيات القرآن لا توجد فيها روايات. عندها تقول نرجع إلى القرآن، هذا جيد.
أنا معتقد بشكل واضح وصريح لأمرين:
أن هذا القرآن الذي بأيدينا هو الذي نزل على قلب الخاتم صلى الله عليه وآله من غير أي نقيصة مؤثرة. هذا الأصل الأوّل.
الأصل الثاني الذي أحيد عنه وهو أن القرآن قابل للفهم بنفسه.
الأصل الثالث: أن هذه ليست ألفاظ منشأ من رسول الله. بدليل أن كل أحاديث رسول الله وكل خطاباته محفوظة عندنا قايسوا تجدون الفارق الجوهري بين هذا الكلام وهذا الكلام. إذا كان هذا إنشاء رسول الله لماذا اختلف الإنشاءان، أين هذا من ذاك. انظر إلى كلام امير المؤمنين في نهج البلاغة من يستطيع أن يأتي بخطبة، لا أحد… هذا يكشف أن هذا الخطاب فوق هذا الخطاب خطاب كلام فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق. القرآن عندما تقيسه إلى كلمات أمير المؤمنين إلى كلمات رسول الله إلى كلمات الأئمة تجد هذا الفارق واضح أين كلام المخلوق من كلام الخالق. هذا من أهم البراهين، ولذا تجد العرب العرباء والفصحاء والبلغاء اجتمعوا في زمانه على أن يأتوا بمثله، القرآن تحدى بكل رحابة صدر قال (لا يأتون بمثله، لا يأتون بعشر سور، لا يأتون بسورة من مثله).
إذن أنّه كلام الله.
2ـ أن الذي بأيدنا هو الذي نزل على قلب الخاتم {نزل به الروح الأمين على قلبك} ولم يحصل أي فيه تحريف بالنقيصة مؤثرٍ في مجموع أوصاف القرآن. هذه ثانياً.
3ـ أنّه قابل للفهم بنفسه ولكن بشرطها وشروطها ولهذا كتبنا منطق فهم القرآن. نعم، تقول دور الأئمة نعم دور الأئمة موجود بشرطها وشروطها والأئمة من شروطها. وليس عرض القرآن على السنة، لا، نعم لابد أن نستعين بأهل البيت. هم الطريق لفهم القرآن وليس لتفسير القرآن. هذا البحث يحتاج إلى توضيح أكثر إن شاء الله إلى غد والحمد لله رب العالمين.