أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المثال الثالث قلنا أنّه خير طريق لمعرفة المباني هو أو لعله من أحسن الطرق هو التمثيل يريد أن يكون بحثاً تطبيقياً لا فقط بحثاً نظرياً إعطاء القواعد لا قاعدة مع تطبيقها قلنا أن المرجعية الأولى يجب أن تكون للقرآن ما معنى المرجعية الأولى للقرآن أننا في أي مفردة أساسية في المعارف الدينية لابد من الرجوع فيها إلى القرآن في هذا اليوم نريد أن نطبق ذلك على مسألة الإمامة وما أدراك ما الإمامة عبد الكريم الشهرستاني في الملل والنحل في المجلد الأوّل صفحة 24 في المقدمة الرابعة يستعرض فيها النزاعات التي وقعت بعد رسول الله يقول فأول نزاع ما وقع في مرضه وهو النزاع رزية يوم الخميس وثاني نزاع جيش أسامة وواقعاً هذه مفاتيح هذه الخلافات هي التي قسمت المسلمين إلى يومنا هذا أنا عبرت عنها في محاضرات عندي التدابير النبوية لحفظ مسيرة الدعوة ….. ما هي الحكمة الإلهية لا أعلم هذه كلها تدابير أتخذها رسول الله حتى يهيئ الأرضية حتى تنتقل السلطة بسلامة إلى خليفته الشرعي إلى علي يعني أريد أن أكتب لكم كتاباً أنفذ جيش أسامة هذه كلها تدابير نبوية لنقل السلطة سلمياً إلى من يعني بتعبيرنا السياسي الآن بشكل سلس بعض الأحيان بعملية قيصرية تنتقل السلطة بعض الأحيان بعملية أنسيابية طبيعية رسول الله كل هذه دبرها حتى ينقل السلطة ولكنها أفشلت بحركة النفاق وأمام عينه يعني رزية يوم الخميس قالوا أن الرجل ليهجر مباشرةً سقط يا رسول الله أكتب بعد ذلك صار الاختلاف ليش ما كتب إذا كان كاتب كان سألوا كان عاقل أو مجنون فالخلاف بعدما ينتقل بتعبير أمير المؤمنين سلام الله اشكد عنده حرقة على هذا الدين وعلى هذه الشريعة اجا واحد يهودي بدأ مو يعتب وإنما بدأ لأمير المؤمنين واقعاً شامتاً بالإسلام قال أمّا تستحون رسولكم بعده مسجى اختلفتم فيه بعده ما مدفون لا أقل انتظروا 24 ساعة ثم اختلفوا على السلطة أمير المؤمنين ما أعبره مع أنّه غصبوا حقه قال لم نختلف فيه كما اختلفتم بل اختلفنا عنه يعني ما ندري وصه أو لم يوصي لم نختلف في رسول الله أنتم اختلفتم في موسى فإذاً نحن أشرف منهم مع أنّه هذه الأمة غصبته هذا المنطق العلوي أي منطق هذا غاصبين حقه ولكنه يعطي بالأمة لو ما يعطي بأساً لنا إذا نحن علويون ولكن نعطي بالأمة حتى نسقط هذا وذاك أي منطق هذا، هذا أوّل خلاف هذا استطاع الخليفة الثاني بشكل رسمي في صحيح البخاري اسقط هذا التدبير الأوّل بكل ذكاء وبكل حذاقة وبكل مكث استطاع أن يسقط هذا التدبير بمجرد وقع الخلاف قال قوم عني لا ينبغي الاختلاف عندي لأنّه كان يعلم إذا كتب مباشرةً غداً ماذا يقولون كان في رشده أو ماذا رسول الله إذاً آخر الأمر ماذا يحصر به إذاً حفظاً لمقام وقدسية الرسالة ضحى بهذه الرسالة التدبير الثاني جهزوا جيش أسامة التفتوا جيداً التفتت حركة النفاق في عصر رسول الله أنّه رسول الله لماذا يفرغ المدينة يفرغ المدينة لأنّه أكو معارض قوي لأمير المؤمنين حتى يستلم السلطة ولذا رؤوس المهاجرين الأنصار جعلهم في جيش أسامة عندما تريد أن تنقل السلطة أكو معارضين لو نسفر منا …… التدبير الثالث هذا تدبير حركة النفاق في قبال التدبير النبوي وهو أنّه الخليفة الثاني الخلاف الثالث في موته عليه الصلاة قال عمر من قال أن محمداً مات قتلته بسيفي هذا ما تدرون هذا التدبير اشكد سوى إرباك في الساحة بعد رسول الله حتى تتهيأ ظروف السقيفة اقرؤا التأريخ ما لم تقرؤا هذه العشرين عام لا يمكنكم أن تفهموا الإسلام باليوم ولا بالأمس ولا إلى قيام الساعة اقرؤا ماذا حدث في هذه العشرين سنة بعد رسول الله ما لم تقرؤها جيداً لا يمكن فهم التاريخ الإسلامي على الاطلاق هذه كانت حركة إرباك لأنّه رسول الله لابد يتعين خليفته فإذا صار شك ميت لو ما ميت إذاً تتعين الخلافه لو ما تتعين ينتظر إلى أن يثبت أنّه مات أبو بكر كان في السنح أو في كذا خارج المدينة فإلى أن يجي وتتشكل السقيفة بعد ذلك يقول نعم وكأني لم اسمع (أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ) مو هذا صحابي من الرعيل الأوّل شلون ما ملتفت اندهش لموت رسول الله فقد توازنه هذا التدبير الرابع الخلاف الرابع في موضع دفنه ليس محل شاهدي الخلاف الخامس محل الشاهد وهو قال في الإمامة ثم هو يعبر طبعاً يقول والخلاف السادس في أمر فدك والخلاف السابع في قتال مانع الزكاة والخلاف الثامن في تنصيب أبا بكر على عمر والخلاف التاسع في أمر الشورى وأعظم خلاف بين الأمة خلاف الإمامة إذ ما سل سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثل ما سل على الإمامة في كل زمان وستبقى إلى قيام الساعة يعني جريان التأريخ إلى أن ينتهي وقد سهل الله تعالى في الصدر الأوّل فاختلف المهاجرون والانصار فيها فقالت الأنصار منا أمير ومنكم أمير واتفقوا إلى آخره مسألة الإمامة بدأت ولن تنتهي إلى أن يأتي صاحبها ما هو أصل النزاع في الإمامة حتى أرجع لك إلى المنهج القرآني يعني أنا عندي منهج وطرحته قبل عشرين عام المشكلة الأصلية بين السنة والشيعة في الإمامة يتمحور ضمن ما يلي أن السنة باختلاف اتجاهاتهم ومذاهبهم قبلوا بل قطعوا أن الإمامة التي لم يأتي فيها شيء بعد رسول الله لا قرآنياً ولا روائياً أبداً لم يأتي إذاً كيف نفهم نظرية الإمامة قالوا نفهم نظرية الإمامة من خلال الواقع هذا الذي وقع هو الذي أراده الله تعالى يعني أدلة السنة كلها قائمة على دليل بعد الوقوع لا الدليل قبل الوقوع مثال قالوا أن الإمامة هل تنعقد بأهل الحل والعقد أو لا تنعقد سؤال إمام يعني إمامة المسلمين ولاية أمر المسلمين يعني وأولي الأمر منكم وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم حتى يكون مصداقاً لقوله أولي الأمر منكم هل تنعقد بأهل الحل والعقد أو لا تنعقد قالوا نعم تنعقد قالوا بأي دليل ما حدث بسقيفة بني ساعد إذاً سقيفة بني ساعد دليل لو واقع واقع ولكن صار هذا الواقع دليلاً للحكم الشرعي هذا اللي أنا أعبر عنه دليل بعد الوقوع سؤال هل تنعقد البيعة بالإمامة بشخص واحد قالوا نعم رسول الله قال الله قال قالوا لا ما يحتاج الله ولا رسول الله عمر قال لأبي بكر مد يدك لأوبايعك مده صار خليفة تريد دليل أقوى من هذا الدليل بعد وهكذا تعالوا في نصب أبي بكر لعمر وهكذا في نصب عمر للشورى السقيفة الثانية للشورى السداسية وهي السقيفة الثانية وهي أخطر من السقيفة الأولى لأنّه هيئت الأرضية للخط الأموي خطوات إلى أن يأتي إلى السلطة ما كان مهيأ في السقيفة الأولى أن الأمويين يأتون إلى السلطة نعم كل اللي قدروا الأموين أن يأتون إلى السلطة في أنهم حصلوا ولاية الشام فقط أمّا اكثر من ذلك ما قدروا أمّا في السقيفة الثانية جائتهم الخلافة عند ذلك ولذا عبد الله العلائلي اللي هو من كبار أعلام السنة من محققيهم يقول أنا ما استطعت جمع القرائن ولكن لا أشك أن الأمويين هم الذين قتلوا عثمان لأنّ الأرضية تهيأت للانتقال إلى معاوية يعني هم قبلوه رشحوه للسلطة إلى أن استلموا السلطة في هذه الكم سنة كان ضعيفاً استطاعوا أن يحيطوا بكل من مروان من ومن اقرأها في نهج البلاغة يقول له أمير المؤمنين لعثمان لا تكن لمروان يسوقك كيف ما يريد مو أنت خليفة الآن الك سلطة ليش النائب الأوّل مالك كل شيء بيده ولكن كان مدروسة خطة كاملة ولذا اللي ما كانوا مخططين له الأمويين أنهم كانوا يتصورون القضية مباشرة بعد عثمان تنتقل إلى معاوية فمن باب القدر المن تأتي اجت لعلي 3 سنوات 8 أشهر إلى أربع سنوات سووله كم حرب 3 حروب حتى صلاة التراويح ما قدر يثبتها فضلاً عن غيره وانتقلت مباشرة إلى الأمويين وحكم الأمويون وهم حاكمون إلى يومنا هذا وآثارهم أمامكم الآن قضية حجر بن عدي بيني وبين الله هذه انتقام من معارضة حجر لمعاوية إذاً النظرية السنية انطلقت من الواقع لتأسيس نظرية الإمامة ولذا تجد الموروثية عندهم الإمامة تكون بالوراثة بأي دليل لأنّ صحابي خال المؤمنين معاوية ورث دراسات تكتب لاثبات أنّه التوريث كان شرعياً لحفظ وحدة المسلمين ومصلحة المسلمين والآن نظريات التوريث التي موجودة عندنا قائمة على التي أسس لها البيت الأموي الإسلام الأموري إذاً في جملة واحدة أن النظرية السنية للإمامة ما هي أبعادها ما هي محاورها ما هي أركانها ما هو الجواب اقرأ التأريخ بعد رسول الله تكتشف محور بعد … في المقابل الشيعة ماذا فعلوا الشيعة بدل ما يذهبوا هذه عقيدتي وتحليلي بدل ما يذهبوا إلى القرآن وإلى الروايات المعتبرة لتأسيس نظرية الإمامة صاروا في مقام رد الفعل والدفاع عن أنفسهم شنو ما يقولون احنه ندافع عنه هم قالوا في الشورى نحن قلنا لا في النص شلون وين أكو في الروايات نص رسول الله ما عندنا هم قالوا وبعبارة أخرى استطاع الفكر السني لقرون لعله إلى يومنا هذا أن يجرنا إلى أرض هو هيأ مقدمات المعركة فيها ونحن في موقع الدفاع ولذا الآن لم تأسس عندنا نظرية الإمامة أنا إلى الآن أقولها بشكل واضح وصريح أنّه عند الشيعة إلى الآن نظرية الإمامة غير واضحة كل الذي عند الشيعة الآن ويعملون عليه أنّه رسول الله علي ابن أبي طالب أوّل لو رابع كل كتب الخلاف كل محور حديثة أين هم يقولون رابع نحن نقول أوّل مع أنكم بيني وبين الله الإمامة تتلخص عندنا أن علي بن أبي طالب أوّل أو رابع أين بحث علم الإمام أين بحث مقامات الأئمة أين بحث وساطة الفيض أين بحث العصمة أين أين هذه كل كتب الخلاف في الإمامة أنظروا إليها إذا وجدتم من هذه الأبحاث …… حتى كتب ألفين دليل في إثبات الأوّل وليس الرابع أليس كذلك كتاب الألفين ولكنه لم يكتب عندنا كراس واحد في علم الإمام الآن كم كتاب في علم الإمام لا يوجد اللي أنا كاتبه هو بعض الرسائل مال المضفر 40 صفحة ومال السيد طبطبائي 16 صفحة ما ادري كم رسالة 100 صفحة لفلان وإلا مقالات موجودة وإلا كتب كما كتبت في اثبات الخلافة موجود أو غير موجود غير موجود لماذا لأنّ السنة سحبونا إلى الموقع الذي يريدون لا إلى موقع التأسيس بل إلى موقع النفاق وهذا الذي اعتقد إذا أردنا أن ننتقل من موقع الدفاع عن الإمامة إلى موقع التأسيس في الإمامة الإمامة شنو افترض السنة غير موجودين نحن الإمامة التي نعتقد بها ما هي شروطها وما هي موانعها ما هي مستلزماتها ما هي مسؤولياتها هل هي مستمرة أو منقطعة ما هي 10، 15 سؤال إذاً ما لم نؤسس لنظرية الإمامة تستطيع أن تقنع الطرف الآخر بالنظرية التي تعتقدها أو لا تستطيع لا تستطيع ما تقدر تقنعه النظرية الكلامية عند الإمامية قائمة رئاسة في الدين والدنيا التجريد وشروح التجريد والآن المعاصرين انظر من يعرف الإمامة رئاسة في الدين والدنيا إذاً الإمام المهدي (عج) يقوم بدورة أو لا يقوم إذاً وجوده له أثر أو ليس له أثر أمّا إذا رحت أسست قلت لا أصلاً هؤلاء وسائط الفيض بين الله وبين خلقه إن رفع فسد العالم هذا يحتاج له تأسيس هذه مو قضية جملة أنت تقولها للعوام أليس كذلك تقول لي سيدنا ما هي المشكلة أقول بيني وبين الله هذه نظرية وسائط الفيض مالت العرفاء الذين احنه مكفرينهم مالت الفلاسفة اللي احنه مكفرينهم شلون تأسس أنت النظرية وأصحابك أنت كلهم مكفرهم إذاً غداً أنا الآن طرحت لك المشكلة وطرحت بأنه الطرف السني ما هو يعني الإشكالات الواردة على النظرية الإمامة في الفكر السني والإشكالات الواردة على نظرية الإمامة في الفكر الشيعي ولا أخشى أحداً أقولها صريحاً الإشكالات الواردة على نظرية الإمامة في الفكر الشيعي سيدنا ما هو الحل غداً إنشاء الله حتى هذه ما أخرها لأنّه أدري بيني وبين الله تخرج منا تدخل منا لا غداً إنشاء الله أبين لك النظرية والحمد لله رب العالمين.
