نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(143)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    انتهينا إلى أننا نريد أن نقف على مسألة الإمامة من خلال المنهج القرآني من خلال المنهج المختار قلنا بماذا عند ذلك يتميز هذا المنهج عن باقي المناهج قلنا بأنه عندما نأتي إلى الإمامة من خلال نظريات أهل السنة نجد أن أهل السنة الحق والإنصاف كانوا كاملاً منسجمين مع مبانيهم العقدية والفكرية والإيديولوجية يعني هم قالوا أنّه لا دليل عندنا من القرآن والسنة القطعية في شيء يرتبط في مسألة الإمامة أنكروا هذا المعنى وعندما أنكروا هذا لمعنى انتهوا إلى أن الإمامة والخلافة والقيادة مرتبطة بتعيين الأمة جداً منطقي أنت عندما قلت أن الله ورسوله لم يبينوا شيئاً إذاً والأمة وأي مجتمع حتى لو كان لا يمكن أن يبقى بلا قائد بلا تعيين بلا إمام يمكن أو لا يمكن بل حتى في الروايات الصحيحة أنّه إذا أنتم ثلاثة أمروا أحدكم لا يمكن الحياة بلا إمارة حيث أن الله سبحانه لم يبين إذاً ترك الأمر للأمة هذه الأمة أهل الحل والعقد ما أدري شخص واحد بالغلبة بالانقلاب العسكري بأي طريقة صار إماماً وأميراً فتجب على الأمة طاعته بعبارة أخرى ألخص الحديث واقعاً أن الفقه السني ونظرية أهل السنة لن يفهموا من الإمامة والخلافة إلا المسألة السياسية وقيادة الأمة سياسياً وتدبير شؤونها ومصالحها وهذا جداً طبيعي لأنّه لم يقولوا القران والسنة تعرضت أو لم تتعرض لم تتعرض ومن هنا انسجموا كاملاً في تعريفاتهم انظروا إلى التعاريف التي قدموها هذا شرح المواقف للإيجي المتوفى 756 المجلد الثامن المواقف للإيجي وشرحه للجرجاني متوفى 812 وحاشية السيالكوني والجلبي اللي هي منشورات الرضوي المجلد الثامن صفحة 344 يقول المرصد الرابع في الإمامة ومباحثها ليست من أصول الديانات والعقائد إذاً من هنا تعرف لماذا قالوا أن الإمامة من فروع الدين طبيعي جداً هذا ليست من أصول الدين والديانات خلافاً للشيعة اللي اعتبروها من الأصول بل هي عندنا من الفروع المتعلقة بأفعال المكلفين باعتبار أن المجتمع يمكن يبقى بلا زعيم أو لا يمكن لا يمكن فيعينون زعيم لهم إذ نصب الإمام عندنا واجب على الأمة هذا مو واجب على الله وإنما ذكرناها في علم الكلام تقول إذا كان كذلك لماذا بحثت المسألة في علم الكلام هذه لابد أن تبحث في علم الفقه قال وإنما ذكرناها في علم الكلام تأسياً لمن قبله باعتبار هم بحثوها احنه هم حتى المنهج لا يختلف وقد جرت العادة من المتكلمين بذكرها في آخر كتبهم للفائدة المذكورة في صدر الكتاب وفيه مقاصد أولاً لابد من تعريفها ما هي الإمامة الإمامة رئاسة إذا من أوّل الأمر صارت أمر أخروي أو أمر دنيوي شوف المنهج كيف لماذا انتهى السنة إلى هذه النظرية الإمامة رئاسة عامة في أمور الدين والدنيا لشخص من الأشخاص ومن هنا أنت تجد عندما تبحث في خلافة أمير المؤمنين مباشرةً تتهم يقول بيني وبين الله والله أنتم تصغرون شأن أمير المؤمنين أمر دنيوي أمير المؤمنين جهت فيها لماذا شاغلين نفسكم بيها لأنّ هو ينطلق من الرؤيا مالته أن الإمامة ما هي شأن دنيوي أمر دنيوي هسه هذا التعريف مالهم شوفوا شلون استطاع الفكر السني أو أهل السنة يجروا الشيعة من الإمامة إلى نظريتهم في الإمامة مو نظرية الشيعة في الإمامة هذه دلائل الصدق يقول وقال الفضل والإمامة عند الأشاعرة هي الخلافة الرسول في إقامة الدين وحفظ حوزة الملة حيث يجب اتباعه على كافة الأمة وهو لا يعترض لا يقول والله بالله احنه نظريتنا في الإمامة لا علاقة لها رئاسة عامة تعالوا معنى إلى أعلام بعض المعاصرين الشيخ السبحاني هذا كتابه الإلهيات المجلد الثاني في تعريف الإمامة عرفت الإمامة بوجوه الإمامة رئاسة عامة الإمامة نيابة عن صاحب الشريعة في حفظ الدين والسياسة الدنيا الإمامة خلافة عن الرسول في إقامة الدين الأمة والأولى أن تعرف الإمامة بأنها رئاسة عامة إلهية وإلا هي تبقى أمراً دنيوياً إذاً أنت عندما تقول أوّل ورابع لعلي على ماذا تنازع تنازع على أمر أخروي لو على أمر دنيوي هسه تعرف لماذا يستسخف الطرف الآخر بحثك يقول هذه رئاسة دنيوية ثم علي زهد فيها في نهج البلاغة 1400 سنة مقابلة للحل الجواب أن هؤلاء انطلقوا من أساس أن الدين عرض للإمامة أو لم يعرض لم يعرض فعرفوها تعريفاً دنيوياً لو أخروياً تعريفاً دنيوياً سؤال أنت عندما تريد تعطي منصب لأحد وتشترط مجموعة من الشروط والمواصفات هذه الشروط والمواصفات هل يعقل أن تكون أكثر احتياجاً من المنصب أو لابد أن تكون منسجمة مع المنصب يعني أضرب لك مثال مرة أنت تريد أن تنتخب رئيس المجهورية ما هي المواصفات التي تضعها تقول لابد أن يكون مديراً مدبراً سياسياً عارفاً بالاقتصاد إلى آخره تقول لأنّ هذا الموقع خطير جداً يريد أن يدير له بلد وفيه كل هذه المشاكل وفيه كل هذه الأبعاد أمّا تريد أن تعيين مدير بلدية في قرية أم 12 نفر هم تشترط هذه الشروط أو لا تشترط لا تشترط لماذا لأنّ هذا الموقع لا يحتاج يحتاج أن يكون أمين خوش آدمي يعرف منطقته يعرف العلاقات الدولية السنة من جاءوا وعرفوا الإمامة بأنها رئاسة دنيوية وأعطوها الصبغة إلهية إذا لم يشترطوا فيها العصمة وطبيعي جداً لأنّ الرئاسة الدنيوية يشترط فيها العصمة أو لا يشترط لا يشترط يشترط فيه العلم في ما كان وما يكون وما هو كائن أو لا يشترط لا يشترط ولذا قالوا يشترط أن يكون عادلاً لا يظلم الناس يشترط أن يكون أميناً يشترط أن يكون عالماً قلت له مجتهد قال لا حتى مجتهد ليس بالضرورة حتى يمكن أن يكون عالماً ولو بالتقية شنو المشكلة نحن نريده أن يطبق أحكام الشريعة الآن يشترط أن يكون صاحبها هو نقول لا يخلد فيها إذاً لا يشترط حتى الاجتهاد علماء الإمامية مع الأسف الشديد لألف مرة أقول انتخبوا نفس هذا التعريف ولكن اشترطوا فيه العصمة على شنو يحتاج عصمة وجدوا أن شروط الإمامة عندنا يحتاجها المنصب أو لا يحتاجها لا يحتاجها من قال أن الخليفة أو القائد أن يكون معصوماً من قال أن الزعيم لابد أن يكون عالماً بما كان وما يكون وما هو كائن إلى يوم القيامة ومن هنا حصل خلل تناقض تهافت بين المنصب الذي عرفه السنة وبين الشروط الإمامية التي وضعوها لهذا المنصب ومن هنا أنت تجد واقعاً العقل السني بكل سعته يستطيع أن يقبل هذه النظرية أو لا يستطيع، يستطيع أن يقبل نظرية الشيعة أو لا يستطيع لماذا لا يستطيع أين الإشكالية تقول أنتم مو تقولون الإمامة رئاسة خو الرئاسة من قال أنّه يجب أن يكون معصوم ثم استدلوا عنها أين بعد أن انتصرت الثورة الإسلامية الآن أنتم أقمتم دولة إسلامية أو لم تقيموا دولة إسلامية هذه دولتكم إسلامية لو علمانية ديمقراطية ما أدري مدنية تقول جمهورية إسلامية مو جمهورية إسلامية بالحمل الأولي بل بالحمل الشائع يعني ولاية الله والمخالف يذهب نار جهنم إلى آخره هذه كلها أنتم قلتوها ولي أمركم معصوم أو غير معصوم غير معصوم إذاً يمكن إقامة الزعامة والخلافة والولاية بلا عصمة لا ندري ماذا نصدق منكم أنتم تقولون لابد للخليفة أن يكون معصوماً فأنتم بين أمرين لا ثالث لهما إمّا أن ترفعوا اليد عن إقامة الدولة في عصر الغيبة وهذا الذي ذهب إليه كثير من فقهاء الإمامية قالوا معصوم ماكو حكومة أيضاً ماكو وإما أن ترفعوا اليد عن مبدأ العصمة تقولون لا يشترط وإن رفعتم اليد عن مبدأ العصمة لماذا تقولون بعد رسول الله لابد من معصوم في جملة واحدة نحن ما اشترطنا كل هذه الشرائط لأجل الرئاسة العامة الخطأ من هنا أتى من قال لكم نحن اشترطنا العصمة في الرئاسة العامة من قال لكم اشترطنا العلم الإلهي لأنّه نريد نصير خليفة رسول الله من قال هذا نحن يوجد عندنا تعريف آخر للإمامة ذاك الموقع يشترط فيه شروط ولكنكم لستم أهل خبرة اللي تتكلمون في الإمامة فأخذتم تعريف الأشاعرة والسنة ولكن وضعتم له شروط العصمة والخلاف إذاً لابد أن نرجع من جديد ما هي الإمامة في مدرسة أهل البيت إذاً ما هي الإمامة عندنا إذا لم تكن رئاسة عامة في الدين والدنيا ما هي الإمامة أساساً أسسنا لأنّ الإمامة عند السنة أخذت بعداً مرتبط بقيادة الأمة إذاً الأمة لابد أن يكون لها رأي في الانتخاب أو ليس لهم رأي في الانتخاب لأنّ طبيعة الفطرة الإنسانية تريد أن تنتخب يقوده ولذلك انتم ترون الآن نظرية الشورى من الـ 90% من الناس اللي يصيرون من غير المسلمين يصيرون مسلمين يصيرون شيعة لو سنة لماذا وين الإشكالية وحدة من أهم الإشكاليات هذه لأنّه بس تقول له الإمامة من فوق ينصبونها عليك يقول أنا أحتاج واحد ينصب عليّ أنا لابد أختار الإمام مالتي لأنّ العقل الطبيعي والبشري والإجتماعي ينتخب هو ينتخب القائد ماله هذه أمامكم ولذا تجد أن نظرية الشورى تأخذ أبعاد ولكن نظرية النص تقبل أو لا تقبل لا تقبل لأنّه أنت من البداية أشكالك عرفت الإمامة رئاسة من البداية أنت قضيت على نفسك أعنت على تدمير مسألة الإمامة لأنّ الإمامة ليست رئاسة الإمامة ليست لا رئاسة في الدين ولا رئاسة في الدنيا هذه ليست الإمامة إذاً إذا أردت أن تدخل إلى مسألة الإمامة سنية أو شيعية في الرتبة السابقة لابد أن ترجع القرآن أولاً فإذا تعرفنا عليه عند ذلك تجد أن الشروط واقعاً التي اشترطها أئمة أهل البيت اشترطها القرآن هل تنسجم أو لا تنسجم أنا معتقد أن القرآن الكريم ذكر نظرية متكاملة عن الإمامة أنا أتكلم عن الإمامة العامة تقول المقصود ماذا أقول أنتم تعلمون النبوة تقسم إلى نبوة عامة وإلى نبوة خاصة ما هي النبوة العامة يعني أصل النبوة هل أنها ضرورية أو ليست ضرورية هل أنها لابد من جعل نبي أمّا محمد أو إبراهيم أو موسى أو عيسى هذه بعد قضية مرتبطة بالنبوة الخاصة الإمامة في اعتقادي أيضاً في القرآن عندنا إمامة عامة وعندنا إمامة خاصة أنا أتكلم في الإمامة العامة أصل فكرة الإمامة هل أنها موقع إلهي أو ليست موقع إلهي تعلمون أن النبوة موقع إلهي أو ليست موقع إلهي يعني الإنسان بلغ ما بلغ من العلم الإلهي والتقوى والزهر العصمة وهكذا يصير نبي لو ما يصير نبي لا ما يصير نبي لأنّ النبوة تحتاج إلى جعل من الله نعم لا تجعل إلا للمعصوم العالم ولكن ليس كل عالم ومعصوم نبي ولهذا قال القرآن الكريم (الله أعلم حيث يجعل رسالته) خلاص هذه تحتاج إلى جعل فعل الإمامة من هذا القبيل أو ليست من هذا القبيل قرآنياً أسأل في اعتقادي أن القرآن الكريم كما جعل النبوة وجعلها منصباً إلهياً جعل الإمامة منصباً إلهياً القرآن جعل أين (إني جاعلك للناس إماماً) كما جعل إبراهيم نبياً (الله أعلم حيث يجعل رسالته) وهذا معناه أن الإمامة ولو الإمامة الإبراهيمة أتكلم أصل الإمامة إذاً الإمامة في القرآن تحتاج إلى ماذا هذا الجعل جعل تكويني جعل تشريعي واقعاً يحتاج إلى بحث لأنّ أهل السنة التفتوا قالوا نحن أيضاً نقول مجعولة ولكن هذا الجعل هذا جعل تكويني مو جعل تشريعي من قبيل (جعلناهم أئمة يدعون النار) هذا يا جعل يعني جعل تشريعي كرامة لذلك الذي يدعو إلى النار يعني الفراعنة الله جعلهم أن الإمامة ما هي قرآنياً مجعولة سؤال ما هي مسؤولياتها هل القرآن بين مسؤوليات الإمامة أو لم يبين نعم بين مسؤولياتها قال (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا) إذاً وظيفة الإمامة الهداية ولكنه عجيبة الآية المباركة ذكرها القرآن الكريم لعله في موردين ما قال يهدون قال يهدون من هنا يرد السؤال إذاً ما الفرق بين هداية النبي اللي يهدي وبين هداية الإمامة اللي أيضاً يهدي في القرآن ما عندنا ولا في موضع واحد من القرآن قال لنبي أنّه يهدي بأمرنا ولكن في الإمام ثانياً ما هي شروط الإمامة في القرآن (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) إذاً اشترط في أن يريد أن يكون إماماً لابد أن يتوفر على ركنين في العلم لابد أن يصل إلى مقام اليقين في العلم لابد أن يصل إلى مقام الصبر لما صبروا أعطيناهم إمامة (وكانوا بآياتنا يوقنون) ما هي موانع الإمامة هل أن القرآن منع أحداً نعم قال (إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي) هذي فقط لي أو لذريتي مشمولة قال لا اطمئن ذريتك مشمولة ولكن (لا ينال عهدي الظالمون) إذاً مانع الإمامة الظلم سؤال أنتوا ترون وحقك منظومة كاملة للإمامة وأتحدى كل من كتب في الإمامة إلى الآن كتب في الإمامة القرآنية الكل وين راح راحوا للروايات راحوا للساحة التي سحبنا أهل السنة أليها هناك خلوا المعركة مع أن المعركة الأصلية أو البحث الأصلي في القرآن إلى ماذا انتهينا أولاً الإمامة مجعولة ثانياً مسؤولية الإمامة ثالثاً مواصفات الإمامة رابعاً موانع الإمامة وأقسم لكم بالله العظيم أن أهل البيت مفردة مفردة ممّا قالوه في أنفسهم استدلوا بهذه الآيات لا تتصور قالوها جزافاً يعني لو قالنا يابن رسول الله لماذا تشترط العصمة أنا أقول تعبداً حسك هم لا يطلع لا ليس بهذا الشكل وإنما قال لقوله تعالى أهم عنصر عندك في الإمامة شنو عندك إلى الآن الصورة اتضحت الأولويات اتضحت الموانع اتضحت استمرارية الإمامة اتضحت من قال لابد في كل زمان إمام هذا من أين هذه وحدة من مفاتيح الاختلاف بيننا الآخر أمّا الإمامة مستمرة أو غير مستمرة الجواب هذه آية قال (ومن ذريتي) قال لا يوجد في ذريتك أو يوجد في ذريتك قال يوجد في ذريتك وفي ذريتك محسن وظالم لنفسه الإمامة مالت من المحسن فما دامت ذرية إبراهيم وفيها محسن فالوعد الإلهي ماذا يقول مستمر بعد أنت تحتاج تروح تدور روايات ودليل على أن الحجة موجودة أصلاً ما أدري كيف ولد في أي زمان ولد بس الدليل القرآني يقول لي لابد من وجود من هو من ذرية إبراهيم محسن وليس بظالم ما معنى اليقين في القرآن اسأل حتى تعرف شروط الإمامة العلمية يقول لابد أن يصل إلى مقام اليقين (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) إذاً الذي يريد أن يصل إلى مقام اليقين لابد يرى ماذا إذاً واحدة من شرائط الإمامة اليقين يعني كل ملكوت السماوات والأرض شنو ما أتكلم المصداق خلينا في الرواية الآن نتكلم في النظرية نظرية الإمامة ما هي والعجيب أن الآية المباركة لعلها في سورة الأنعام الآية 75 (وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين) هنا وقت المفسرون دقيقاً وعميقاً قالوا هنا لا يحتاج أن يأتي بالواو لازم يقول (ملكوت السماوات والأرض ليكون من الموقنين) يقول من رأى ملكوت السماوات والأرض الله يعطيه أولاً وثانياً وثالثاً ومما يعطيه مقام الإيقان يعني معطوف عليه كم شيء ومن آثار رؤية الملكوت أن يصل إلى مقام اليقين هنا تأتي الرواية هنا أسأل الإمام يا ابن رسول الله بالإضافة إلى اليقين بعد ماذا تحصلون قال نحصل فلان شيء وفلان شيء … لا يقول واحد هذه من أين أتيت بها نقول القرآن يقول (وليكون) يعني عدة فوائد ذكر الفائدة الأساسية والفوائد اللي أقل منها أوكلها لمن إلينا أهل البيت ومن هنا تجد أهل البيت سلام الله تعالى عليهم قال (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) ماذا يريد أن يقول إذاً كل المطالب في القرآن هذا القرآن المهجور في عموم المسلمين السنة قبل الشيعة والشيعة قبل السنة ولهذا أهل البيت سلام الله عليهم قال أقرؤا القرآن كما أنزل مع الأسف الشديد الطبرسي وغيره خبرة قرآنية ما عنده المحدث وأخباره ماذا يعرف من القرآن قال كما أنزل يعني أسمائهم كانت وين موجودة بالقرآن ولا يعرفوا معنى التنزيل ما هو كما أنزل يعني تدبروا فيه الإمام يقول (لألفيتنا مسمين فيه) يا ابن رسول الله شلون مسمين أسماءكم ماكو يقول أسماء شنو قيمتها المقام على التوصيف والنعوت هذه النعوت التي ذكرها الأئمة إذا وجدتموها في إمام غيرنا فأذهبوا إليه أيهما أبلغ تعريفاً التوصيف أو الاسم لماذا لأنّ التوصيف مقابل للجعل والوضع أمّا الأسماء قابلة للتلاعب ولذا تجد القرآن الكريم قال (يأتون الزكاة وهم) يقول يطلع لنا 750 ألف نفر يقول أنا علي شلون تثبت تقول لا كان يقول علي بن أبي طالب الجواب أولاً هذا مو منهج القرآن منهج القرآن حتى من يقول رسول الله ما يقول محمد بن عبد الله وين ذكر نوح أبو كذا وأنت تتوقع لعلي يذكر والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 1252

  • جديد المرئيات