نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة(148)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    في المقدمة لابد من الإشارة إلى عما نمي إليه قيل هذا ما صار درس أصول هذا صار شنو درس كلام شنو علاقة درس الأصول بهذه الأبحاث.

    واقعاً هذه الملاحظة استغربها من الطلبة والسبب في ذلك حسب اعتقادي الشخصي أن هؤلاء يشكلون ليسوا طلبة لماذا لأنه إذا كانوا طلبة يعرفون من أول الأصول إلى آخر الأصول عشرات المسائل الكلامية أين طرحت في علم الأصول نظرية الأشاعرة والمعتزلة في الجبر والتفويض والأمر بين الأمرين وفرق الطلبي عن الإرادة والأمر النفسي وأنه كذا هذه شنو علاقتها في عملية الاستنباط والفقه ولكن هذه محاضرات السيد الخوئي بعد هذا أصولي ما في شك ج2 يبدأ من ص16 بحث الطلب والإرادة نظرية الأشاعرة الدليل الأول الدليل الثاني نقدها…. إلى أن يقول والجواب الأول عن الأشاعرة عن الباقلاني عن…. نتائج البحوث في ص221. لا… باعتبار أنها مسألة ورد لها بنحو من الأنحاء لابد أن تبحث وإذا ترون المسألة الآن لعله بعضهم يبقى مدة سنة. فمن يتكلم واقعاً هذا لا يدري الأصول ودرس الخارج شنو… هذا مورد.

    المورد الثاني: أبحاث التجري هذه فوائد أصول الميرزا بعد الميرزا متكلم لو أصولي؟ المجلد 3 ص37 في استحقاق المتجري للعقاب والبحث يقع من جهات…. خوب شنو علاقة بحث التجري بعلم الأصول مسألة كلامية أصلاً مرتبطة في العقوبة العقوبة بحث أصولي لو بحث كلامي؟ بحث كلامي.

    عود على بدء

    آية الخلاف

    لقد قرأنا آية الخلاف وبينا ما هو المراد وأما آية الإمامة ومقصودي من آية الإمامة ما ورد في سورة البقرة الآية 124 هذه الآية المباركة وهي قوله تعالى: {…قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً…} (البقرة: 124) هنا يوجد بحث أساساً ما هو الفرق بين الخلافة وبين الإمامة لأن كلتاهما مجعولة إني جاعل في الأرض خليفة وإني جاعلك للناس إماما. إذن فعلى هذا الأساس الخلافة مجعولة والإمامة مجعولة، هسة ما هو هذا الجعل هل هو الجعل التكويني أو الجعل تشريعي له بحثه الخاص والآن ليس بحثنا، الإمامة والخلاف حيثيتان لحقيقة واحدة فإذا نظر إلى الشخص من جهة أنه ينوب عن غيره فيسمى خليفة وإذا نظر إليه بعنوان أنه يُأتم به غيره يسمى إماماً. إذن إذا وضعت يدي على رسول الله صلى الله عليه وآله وإذا وضعت على إبراهيم الخليل الذي صريح القرآن أثبت له ماذا أثبت له الإمامة وهو لا إشكال أنه خليفة لله ما الفرق بين خلافته وإمامته الجواب: خلافته بالنسبة إلى غيره إمامته بنسبة الغير إليه، طبعاً وهذه العنوان إذا تعددت أحكامها تتعدد يعني عندما يكون الشخص خليفةً لابد أن ننظر إلى شروط المستخلف ما هي حتى أنه هذا يستحق الخلاف أو لا؟ وإلا لا يستحق الخلاف، لأنه هذه الخلافة ليست خلافة اعتبارية وجعلية ومالية وغيرها… لا، هذه واقعية خلافة عن الله الذي ملاكها ما هو؟ ملاكها العلم، لابد أن تكون متصفة بهذا الملاك، أما إذا نأتي إلى الإمامة سوف تتبدل شروطها وأحكامها لأنه لابد أن ننظر احتياج الغير إليه في أي شيء يحتاج حتى يتصف بماذا بصفاته صحيح يعني إذا يريد أن يقود الأمة سياسياً إذن لابد أن يكون سياسي، يمكن أن يكون قائد وإمام سياسي ولكن لا يفهم السياسة يمكن ذلك. يمكن أن يكون إمام وقدوة في الفقه ولكنه لا يفهم الفقه؟ إذن كاملاً الأحكام سوف تختلف والشروط تختلف والأركان تختلف والموانع تختلف ولذا القرآن الكريم عندما تكلم عنها تكلم عنها بنحوٍ، وأما عندما تكلم عن آية الإمامة تكلم ماذا بنحوٍ آخر ولذا قال: {…قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً…} قال: {…وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} كاملاً هنالك لا يوجد عندنا في بحث الخلافة ذكرت هذه الشروط أم لم تذكر؟ لم تذكر لماذا؟ لأن ملاكها العلم والعلم إذا توفر يكون خليفة، انتهت القضية. أما هنا عندما يريد أن يكون ماذا إماماً لا… لا لابد عنده شروط أخرى {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا…} (الأنبياء: 73) في الخلاف ما بيه عنوان بأمرنا أين تجد في الخلاف أن القرآن ذكر المسؤولية ولكن في الإمامة ماذا ما قال وجعلناهم خلفاء يهدون هذا لا تتصور نقل بالمعنى هذا النص الإلهي فيه حكمة علمية أو ليس فيه حكمة. نعم، نحن في كتابنا مفاتيح فهم القرآن وهو 200 صفحة هناك بينا مو أنه كل كلمة لها نكتة بل كل حرف في القرآن له نكتة ولهذا الأئمة سلام الله عليهم استندوا في جملة من الأحيان إلى حروف، ولهذا عندما يشكل هماتين على يقول وما ورثك من القرآنِ شنو، ذاك الذي ادعى مفسر أمام الإمام الصادق، الإمام الصادق ماذا قال له وما ورثك من القرآن حرفا، مو كلمة هذا معناه أن الحرف له معنىً في القرآن هسه أنت ما تكدر ذاك بحث آخر. نفس هذه الحروف المقطعة أعطيها بيد الأئمة أنظر ماذا يستخرجون من الحروف المقطعة بعد هذه حروف. إذن الإمامة لها أحكامها والخلافة لها أحكامها إني جاعلك للناس إماما وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقون أصلاً غير شكل وعلم آدم الأسماء كلها أصلاً الملاكات متعددة ويا ليت أن الأعزة كانوا يحتملون معي لأقف على هذه ولكنه ما لا يدرك كله لا يترك، أذكر لكم فتوى بنحو الإجمال موجودة فيها كتابين أو ثلاثة بحث حول الإمامة العصمة علم الإمام تجدون في هذه الكتب محورها هذه الآيات وإذا جئنا بروايات جئنا بها بعنوان شواهد ومؤيدات أبداً إذن الأصل وين المحور، ولكنه يقول السيد الطباطبائي في ذيل هذه الآية المباركة وهو الميزان المجلد 1 ص274 يقول: وقد ظهر مما تقدم من البيان أمور أي بيان القرآني، وقد تبين ما يلي: أولاً أن الإمامة مجعولة، هذه ما فيها مناقشة، إني جاعلك. وقرائن كثيرة تبين أن هذا الجعل التشريعية وليس الجعل التكويني وليس من قبيل وجعلناهم قردة خاسئين هناك هم عندنا جعل وجعلناهم قردة هذا بأمر تشريعي لو تكويني؟ تكويني. وليس من قبيل جعلناهم أئمة يدعون إلى النار هناك هم يوجد جعلٌ ولكن جعل ماذا جعل تشريعي، تقول سيدنا لماذا؟ هذا لابد أن يدرس لماذا جعلنا فرق بين الجعل التشريعي والجعل التكويني وقلنا هذا تشريعي وليس تكويني، إن الإمامة لمجعولة.

    2. إن الإمام يجب أن يكون معصوماً بعصمة إلهية. والمستفاد منها. الفخر الرازي يقول والآية تدل على العصمة لكن لا نأخذ بها. يصرح في ذيل يقول: وهي ظاهرة في العصمة يعني دالة على أن الإمام لابد أن يكون معصوماً حسب تعبيره ظاهراً وباطناً.

    3. وأن الأرض وفيه الناس لا تخلو من إمام حق. هذه استفادها من أي آية من آية الإمامة. انه لا يتكلم عن الإمامة الخاصة بل عن الإمامة العامة في القرآن هذه أحكامها. هسه من هو الإمام هذه إمامة خاصة. فإذن الرواية مو دورها دور تأسيسي للإمامة الذي الآن منهجنا الكلامي قائم على ماذا أن الإمامة من يؤسس لها الروايات يؤسس لها حديث الغدير، حديث الثقلين، حديث المنزلة، هو هم ماذا يفعل لو يناقش السند لو يناقش المضمون لو يقول نقل بالمعنى لو يقول يوجد تقطيع ولكن كل هذه يستطيع أن يبحثها في القرآن أو لا؟ لا يستطيع ولهذا استراتيجيتنا الأساسية فالإمامة لابد أين تذهب للقرآن لا للحديث لأن الحديث يتلاعب به حديث المنزلة بعد من حيث السند أعظم من حديث الغدير بعشرين مرة بعد شدريد حتى ابن تيمية الذي شكك في حديث الغدير قال لا مجال لمناقشة سند حديث المنزلة لكن هذه قضية في واقعة جان يريد أن يطلع من المدينة فأخذ معه الرأي والفكر والمشورة ووضع علي مع النساء والضعاف والصغار افتهم يعني علي وين وضعه يعني حتى علي ما يستحق يكون أن مع أهل الحل والعقد.

    نرجع للبحث

    3. أن الأرض لا تخلو من إمام حق.

    4. أن الإمام يجب أن يكون مؤيداً من عند الله.

    5. أن أعمال العباد غير محجوبة عن علم الإمام.

    6. أنه يجب أن يكون عالم بجميع ما يحتاج إليه الناس في أمور معاشهم ومعادهم.

    7. أنه يستحيل أن يوجد فيهم من يفوقهم في فضائل النفس.

    يقول هذه الأركان السبعة في الإمامة من أين استخرجتها من هذه الآية فهذه سبع مسائل هم أمهات مسائل الإمامة هذه الإمامة العامة تعطيها الآية الشريفة بما ينظم إليها من الآيات يعني ماذا القرآن يفسر بعضه بعضا نور هذا القرآن ولكن نحن بدل هذا رحنا إلى حديث المنزلة قلت: تركه مع الضعاف وكذا وقضية في واقعه ثم يستعرض أن رسول الله من المدينة على الأقل 20 شخصية تركها والياً على المدينة يقول إذا أنتم تريدون أن تقولون ولايته على المدينة دليل خلافته لابد أن تقبلوا 20 خليفة هؤلاء هم خلفاء بعد رسول الله، ولكن هذا كله يأتي في البحث القرآن أو لا يأتي؟ هذا لا يأتي في البحث القرآني.

    جيد، من هنا اتضح لنا المنهج القرآني في الإمامة، ما هو المنهج القرآني في الإمامة؟ طبعاً ليس الإمامة فقط يكون في العلم فلنأصل من الآن أصلاً وهذا هو اعتبروه من الآن واحدة من أهم أركان منظومة المعرفية والدينية أن أي ركن من أركان الدين عقدياً كان أو فرعياً الأسس والنظرية موجودة في القرآن لابد أولاً استخراجها من القرآن ثم نذهب إلى الرواية لأي غرض إما للشواهد أو التفصيلات أو لبيان المصداق كلٌ بحسب مورده، الآن عندما دخلنا في مسألة الإمامة الإمامة في القرآن ما هي حقيقتها ما هي شروطها ما هي مسؤولياتها عندنا أهم من هذه؟ ما هي أهم المسائل؟ لعلك 1000 أو 2000 مسألة في الإمامة ليس مهم ولكن هل تستطيع أن تضع لها إطاراً عاماً شروط الإمامة موانع الإمامة مسؤوليات الإمامة، أكو شيء آخر يخرج عن هذا؟ والقرآن عرض لها بشكل تفصيلي ادعي هذا المعنى ويمكنكم الرجوع إلى بحث حول الإمامة. وإذا هذه الآية يردون فليرجعوا إلى كتاب العصمة.

    نأتي إلى الروايات، ما هو دورها؟ ليس التأسيس ما يبين لك شروط الإمامة لأن القرآن بين شروط الإمامة فلا يحتاج ولا يحتاج أن يبين لك موانع الإمامة لأن القرآن بين موانع الإمامة ولا يحتاج أن يبين لك مسؤوليات الإمام لأن القرآن بين قال يهدون بأمرنا، لماذا قيدت الإمامة بالأمر والعجيب ما قالت يهدي بالأمر قالت يهدي بأمرنا، أسأل القرآن ما هو أمرك؟ قال إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون. إذن هذا الأمر المزود به الإمام فيه بعد كن فيكون. إذا ما تدخل هذا المدخل تبتلي ببلاء تنكر الولاية التكوينية تنكر قدرته على التصرف التكويني لماذا؟ لأنه أساساً أنت ليس قرآني حتى لو كاتب دورة تفسير ثم ماذا أنت ليس مفسر أنت لا تفهم القرآن أنت تفهم هذه الأربعة كلمات وتنقلها من هنا وهناك. أنت تقول ما بيها دلالة، هذه الآية تفسر هذه الآية، لماذا النبوة في القرآن ما قيدت بالأمر ولكن الإمامة قيدت بالأمر لماذا؟

    إذن من هنا بعد عندما نأتي إلى الروايات ما أسهل بيان المصداق بعد أنت لا تحتاج إلى بيان الشروط والموانع والمسؤوليات لأن القرآن أغناك عنها، ولكن فقد المصداق، إن شاء الدرس القادم أقرأ لكم مجموعة من الروايات التي طبقة هذا المنهج هم الأئمة طبقوه عندما أراد أن يستدل على إمامته من أين بدأ ما بدأ من حديث الغدير بدأ من القرآن ثم تسلسل إلى إمامة علي وأولاد علي ولكن هذا المنهج حذف عندنا في أبحاثنا الكلامية والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/08/26
    • مرات التنزيل : 1901

  • جديد المرئيات