نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (372)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    بدأنا في العام الماضي في أبحاث تاريخية السنة هذا البحث يعد من أهم مفاتيح عملية استنباط المعارف الدينية لا خصوص معارف الحلال والحرام يعني الفقه الأصغر نحن في جميع المعارف الدينية نحتاج إلى هذه المسألة من قبيل حجية الظهور كيف أن مسألة أن الظهور حجة ليس مختصاً بأبحاث الفقه الأصغر في القرآن أيضاً نحن عندنا بحث أن ظهور القرآن حجة أو ليس بحجة ومن الواضح أن المعارف القرآنية ليست مختصة بمعارف الحلال والحرام وإنما تشمل العقائد وتشمل التأريخ والسيرة والقصص والأخلاق والمعارف الأخرى الدينية هذه المسألة أيضاً من تلك المسائل الأساسية في علم الاستنباط لمعارف الدين ولذا أنا أعتقد أنه لابد أن ندخل هذا العنوان إلى علم أصول الفقه كيف أنه في زمان مسألة التزاحم لم تكن داخلة في علم الأصول والميرزا النائيني بعد التعارض أدخل بحث التزاحم أيضاً كذلك لابد من استحداث عنوان جديد في علم الأصول تحت عنوان تاريخية السنة طبعاً سأبين المراد من هاتين المفردتين وقفنا عنده ولكنه من باب الاستذكار هذه المسألة مسألة أصولية ومسألة مفتاحية ومسألة مصيرية في عملية الاستنباط يعني أن الأصولي من خلال هذه المسألة نستطيع أن نصنفه بهذا الاتجاه أو بذاك الاتجاه كيف الآن تجدون أننا نصنف بعض العلماء نقول أنهم من الأصوليين بعض العلماء أنهم من الأخباريين على أي أساس هناك مسائل مفتاحية ومسائل محورية إذا قال بها فلان كذا فهو أصولي إذا قال بها كذا فهو أخباري هذه المسألة أيضاً من تلك المسائل وهو أنه لابد من معرفة أن هذا المجتهد أن هذا العالم هل هو قائل بتاريخية السنة فلهو منهج أو لا يقول بتاريخية السنة فله منهج آخر بعبارة ثالثة رابعة في المقدمة لابد أن نسأله أنت تقول مثلاً بحجية خبر الواحد فإن قال بحجية خبر الواحد له طريق في عملية الاستنباط إن لم يقل بحجية خبر الواحد له طريق آخر كذلك هنا في تاريخية السنة إن كان قائلاً بأن السنة تاريخية ولو بنحو القضية المهملة فلهو منهج وإن لم يكن قائلاً بتاريخية السنة فلهو منهج آخر ولكنه من باب الاستذكار لا بأس أن نقف قليلاً عند هاتين المفردتين مفردة التاريخية ومفردة السنة لأنه الآن عنوان البحث ماذا؟ كما يقال لابد من تحرير محل النزاع ما هو المراد من السنة وما هو المراد من التاريخية أما السنة قد يقول قائل سيدنا السنة واضحة المراد من السنة يعني قول النبي أو المعصوم على الخلاف الموجود بين مدرسة أهل البيت وأهل السنة، السنة يقولون قول النبي فعل النبي تقرير النبي نحن نقول قول المعصوم فعل المعصوم تقرير المعصوم، إذاً لا نحتاج إلى بحث الواقع أنه المسألة ليست بهذا الوضوح الذي، نعم في إطار الحوزة العلمية هذه القضية من الواضحات والمسلمات ولكن في إطار الأبحاث المعاصرة وكلمات كثرة وجملة من الأعلام الذين كتبوا في السنة وتعريف السنة القضية ليست بهذه البساطة وهذا الوضوح الذي يتبادر إلى الذهن، في المقدمة لابد أن تعرفوا أن تعريف السنة عند المحدثين بنحو وعند الأصوليين بنحو وعند الفقهاء بنحو ثالث لا يتبادر إلى ذهن أحد أن تعريف السنة عند هذه الاتجاهات الثلاثة هو تعريف واحد، المحدثون عرفوا السنة بنحو والأصوليون عرفوا السنة بنحو والفقهاء عرفوا السنة بنحو الآن عندما تأتي إلى الفقهاء تقول يقول هذا من السنة يعني من المستحبات تعريف السنة عن الفقيه يختلف عن تعريف السنة عند الأصولي وتعريف السنة عند الأصولي يختلف التعريف عند المحدث وهذا التعريف المشهور الذي هو فعل النبي أو قوله أو تقريره هذا هو تعريف المحدثين لا تعريف الأصوليين ولا تعريف الفقهاء، التعريف الجامع الذي ذكر في كلمات السنة هذا الكتاب، تعد من الرسائل المهمة جامعية تحت عنوان الاتجاه العلماني المعاصر في دراسة السنة النبوية تأليف غازي محمود الشمري، هناك يذكر تعريفاً أنا أشير إليه بنحو الإجمال وهو تعريف جامع يقول: في اصطلاح المحدثين ما أضيف إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من قول أولاً أو فعل ثانياً أو تقرير ثالثاً إلى هنا هذا معروف ولكن يوجد هناك أمران آخران أو وصف أو سيرة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وصف خلقي أو خُلقي لرسول الله أيضاً هذا داخل في السنة أو سيرة قام بها ولذا يأتي يقول مثال السنة القولية كذا ومثال السنة الفعلية كذا ومثال السنة التقريرية كذا ومثال الوصف الخِلْقي خلقه ما رواه كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنه خلقاً ليس بالطويل البائن ولا بالقصير هذه أيضاً من الـ…. ولهذا من كان بهذه المواصفات أيضاً من السنة ومثال الوصف الخلقي كان رسول الله أشد حياءاً من العذراء في خدرها هذا وصفه من أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومثال سيرته أنه كان كذا وكذا إذاً السنة عند المحدثين شاملة لهذه طبعاً قد يقول قائل أن بعضها يتداخل مع البعض ليس مهماً المهم مجموعة هذه تسمى باصطلاح المحدث سنة سؤال من الذي قال أن هذه سنة؟ ويجب الاقتداء بها يعني هذا التعريف المذكور عند المحدثين سواءاً كانوا من الشيعة أو أهل السنة هذا التعريف تعريف قرآني رسول الله هو عرف السنة هكذا الأئمة عرفوا السنة هكذا أو هذا استنباط العلماء من بعدهم من المحدثين أي منهم لا أتصور أحد يستطيع أن يدعي أن هذا التعريف تعريف قرآني أو تعريف نبوي أو تعريف ولوي أبداً وإنما العالم، الآن قد تتفق معه أنت وقد، إذا هذا التعريف تعريف العلماء للسنة قد تتفق معه وقد تختلف معه من هنا أعزّائي حاول جملة من الأساتذة المعاصرين المحدثين اللي هو يعبر عنهم علمانيين طبعاً هذا التعريف تعريف العلماني الآن لا أريد أن أدخل فيه وهو أنه الآن صايره عادة في حوزاتنا العلمية أو في الأوساط العلمية بمجرد أحد يتفق معك في الرؤية يصبح علماني، لا ومن قال علماني أيضاً هو عالم دين ولكن لا يتفق معك في الرؤية المهم ولهذا إذا تقرؤون عنوان الكتاب الاتجاه العلماني المعاصر في دراسة السنة، تعالوا معنا إلى جملة من تعريفات المعاصرين للسنة هذا تعريف المحدثين يقول وأما السنة باصطلاح الأصوليين ما صدر عن نبي غير القرآن ويصلح أن يكون دليلاً لحكم شرعي وأما السنة عند الفقهاء ما ليس بواجب يمكن للأعزة يراجعوا في صفحة 49 وما بعد في هذا الكتاب أما جملة من تعريفات المعاصرين للسنة أنا طبعاً فقط راح أشير إلى العناوين وإلا إذا أريد أقف عند كل تعريف من هذه التعاريف هو يحتاج إلى دروس مستقلة التعريف الأول: هذا التعريف لكاتب معروف سوري اسمه محمد شحرور عنده كتب ومن أهم كتبه عنده كتاب أسمه الكتاب والقرآن دراسة معاصرة الدكتور محمد شحرور هذا الكتاب من أهم كتبه والكتاب يقع بشكل في 800 صفحة وهناك يقول قراءة معاصرة الدكتور المهندس محمد شحرور تبيّن أيضاً هو ليس طالب علم ولذا هنا في الحاشية يقول هذا ليس من طلبة العلوم الدينية، هناك يقول في هذا الكتاب بشكل مفصل لنضع الآن تعريفاً معاصراً للسنة ما هو التعريف الجديد أنا بنحو الإجمال أشير إليه اقرأه وإذا يحتاج توضيح أوضح السنة هي منهج في تطبيق أحكام أم الكتاب بسهولة ويسر فإذاً يجعل الأصل هو القرآن وأن السنة إنما هي تطبيق ما ورد من القرآن في حياة الناس ولكن بشرط أن يأخذ فيه عنوان اليسر والسهولة لماذا؟ لأن القرآن أشار (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وما جعل عليكم في الدين من حرج) إذاً لابد أن نأتي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) لنرى كيف طبق القرآن على حياة الناس دون الخروج عن حدود الله أو وضع حدود مع الأخذ بعين الاعتبار هذا التطبيق هل مأخوذ فيه الظروف الزمانية والمكانية والشروط التي كان يعيشها المجتمع أم لا؟ يقول مع الأخذ بعين الاعتبار عالم الزمان والمكان والشروط الموضوعية التي تطبق فيها هذه الأحكام وهذا هو معنى التاريخية التي أشرنا إليه، التعريف الثاني: وهو التعريف الذي ذكره كاتب ليبي معروف اسمه الصادق النيهوم عنده كتاب من الكتب الأساسية كتابه إسلام ضد الإسلام الآن هذا أي إسلام الذي هو ضد الإسلام هناك يقول بأنه أساساً كلمة سنة تعني كذا وأن هؤلاء المحدثين الذين عرفوا السنة بهذه الطريقة هؤلاء أورثوا كارثةً أحاقت بالتشريع الإسلامي هذا التعريف الذي ذكروه كارثة هذا تدمير للسنة لماذا؟ لأنه ربطت السنة بسنن الحياة البدوية في صحراء العرب وجعلته تقاليد سلفية موروثة وقتلت في المسلم كل قدرة على تحرير حاضره من الماضي بما في ذلك أن يتخلى عن عادة بدائية مقززة مثل قطع الأعناق بالسيف هذا الأمر كان متعارف في ذلك الزمان، ولهذا تجدون أعداء الدين يحاولون أن يظهروا الإسلام بأنه السيف إسلام قطع الأعناق إسلام تقطيع الأعضاء ونحو ذلك والثابت أن القرآن لا يستعمل السنة النبوية بل يستعمل سنة الله يقول فالقرآن من أوله إلى آخره ليس لدينا شيء أسمه سنة نبوية ولكن عندنا سنن إلهية هذا التعريف الثاني، التعريف الثالث وهو من الكتب المهمة وهو السنة بين الأصول والتأريخ لحمادي ذويب هذا حمادي ذويب رجل متخصص أيضاً في هذا المجال له كتاب والتعريف يقول المتأمل في مادة سنة كذا إلى آخره، إذاً إذا أردتم أن تتعرفوا على السنة عليكم كما تقرؤا هذا الطرف اقرؤا ذاك الطرف وافتحوا حاشية مختصرة الآن بعد عصر العولمة وبعد عصر الاتصالات وبعد عصر هذه المواقع الالكترونية ثقافة المثقفين باتت واضحة وكثيرة فإذا أنت لا تلاحق ثقافة عصرك العصر سوف يتجاوزك الشاب المثقف أو الجامعي ثقافته العامة بدأت تفوق ثقافة طلبة الحوزة العلمية ليس ثقافته الدينية لعله أنت في الفقه والأصول هواي أدق منه ولكن الثقافة العامة تعرف عنها شيء أو لا تعرف؟ لا تعرف وبطبيعة الحال أن الجيل الجديد عندما يجد هو أكثر علماً وثقافةً منه بعد يمكن أن يأخذ منك أو لا يأخذ؟ لا يأخذ، ولذا عليكم أن تطلعوا ما يوجد عند المعاصرين يحتاج إلى جهد مضاعف ولكنه هذه هي سنة الحياة إذا تريد أن تتصدى لهذه المسؤولية هذا فيما يتعلق بنحو الإجمال بالسنة أما التأريخية ما هو المراد من التأريخية؟ مراراً وتكراراً موجزاً ومفصلاً بينا عندما تأتي عناوين معينة في الروايات الآن أنا لا أتكلم عن القرآن اتركوا القرآن إلى جانب أنا أتكلم عن العناوين التي جاءت في السنة هذه العناوين أهم من أن تكون عناوين عقائدية أو أن تكون عناوين فقهية أو أن تكون عناوين أخلاقية أو أن تكون عناوين اجتماعية أو أن تكون عناوين اقتصادية هذه العناوين عندما رتب الحديث عليها محمولاً معينناً من المحمولات الآن هذا المحمول سواءاً كان مرتبطاً بالعقيدة وهو الإيمان أو مرتبطاً بالعمل وهو الوجوب أو الحرمة أو الاستحباب هل أن هذه العناوين أخذت فيها الشروط الزمانية والمكانية والظروف الثقافية أم لم تؤخذ فيها أي منها؟ فمن يقول أنه أخذت فيقول أن هذه العناوين مربوطة بظروفها بشرطها وشروطها، وهذا هو معنى التاريخية ومن يقول أنه لا لم تأخذ لا ننظر إلى الشروط أبداً هذا معناه عدم التاريخية وتوضيحه أيضاً هذا المثال ضربناه سابقاً الآن أكرره حتى أن الأعزة يتضح لهم المطلب أنتم الآن لو ترجعون تنظرون نظرة عامة إلى كتاب كامل الزيارات لابن بابويه القمي هذا الكتاب واقعاً الإنسان عندما يقرأ العناوين الواردة يقول سواء أن زيارة الحسين أفضل ما يكون من الأعمال من زار الحسين كان كمن زار الله في عرشه إن زيارة الحسين تعدل زيارة قبر رسول الله إن زيارة الحسين تحط الذنوب تعدل عمرة تعدل حجة تعدل حجة وعمرة تعدل عتق الرقاب مشفعون ينفس الكرب وما شاء الله هذا الكتاب لعله فقط سبعة أو عشرة خمسة عشر باب منه في زيارة البني وأمير المؤمنين وباقي الأئمة وأما الأبواب الأخرى التي تصل إلى حدود مئة وعشرة أبواب في الأعلم ثمانين بالمئة منها مرتبطة بزيارة الإمام الحسين (عليه أفضل الصلاة والسلام) السؤال المطروح هنا: أنه من بكى أو تباكى أو أبكى وجبت له الجنة خلاص، وبمقتضى الإطلاق هو أنه سواء كان كذا أو لم يكن في النتيجة يوجد عموم في هذه الروايات إلا إذا دل دليل على القيد هل هذا الإطلاق هل هذا العموم هل هذه الثوابات هل هذه المحمولات الواردة لزيارة الإمام الحسين أو للجزع على الإمام الحسين أو للبكاء للحسين أو للتباكي على الإمام الحسين هذه مرتبطة بظروف معينة أن مطلقه لا فرق بينهما، طبعاً الآن أنا لست بصدد أعطي فتوى أقول هذا صحيح أو لا أنا أريد أن أبين أنه يوجد اتجاهان في المقام الاتجاه الأول وهو الاتجاه التاريخي في فهم هذه الروايات ما معنى الاتجاه التاريخي؟ يعني أن هذه الثوابات هذه الأحكام هذه المحمولات لزيارة الحسين ليس مطلقة وإنما عندما كان ذلك الوقت الذي من يأتي باسم الحسين تقطع أعضاءه أما إذا تبدلت هذه الظروف لا نقول لا يوجد ثواب لزيارة الإمام الحسين لا لا ولكن نقول تلك الثوابات غير موجودة، لا يقول أحدكم بكرا أنه السيد الحيدري الآن في هذا زماننا زيارة الحسين ليس فيها ثواب البحث هذه الناوين التي أخذت في زيارة الحسين هل هي مرتبطة بأزمنة معينة مثل زمان المتوكل مثلاً التي كان الناس لكي يزوروا الإمام الحسين لابد أن يعطون أعضاءهم عمرهم حياتهم لابد تهدم بيوت على رؤوسهم إذا كان يأتي باسم الحسين (عليه السلام) هل ذاك الزمان وثواب ذاك الزمان كثواب هذا الزمان الذي الآن تفرش له الورود وتعطى له الأموال ويقال له أحسنتم أحسنتم هذه واحدة أو مختلفة أي منهم؟ فإن قلنا واحدة لا فرق بين هذه وتلك هذا معناه عدم التاريخية وإن قلنا مختلفة يعني تاريخية الآن أريد أن أشير إلى مورد واحد من الأعلام هؤلاء الذي أأتي باسمائهم هنا اطمئنوا من الناحية العلمية كثير متحقق من أوضاعهم العلمية وأنصح الأعزة تلامذتنا أن يطالعوا لهم، أحد من أعلام المحققين الرجاليين المعاصرين المظلومين هو العلامة المحقق محمد الباقر البهبودي هذا الرجل لعله في الخمسين سنة الأخيرة يعد أحد أهم المحققين في علم الرجال إن لم أقل أهم فهو أحد أهم المحققين في علم الرجال هذا الرجل له كتاب في زمانه أورث ضجة كبيرة فلهذا سحب الكتاب من الأسواق ولعله فعل به ما فعل حتى اضطر أن يبدل عنوان الكتاب وهو ما كتبه بعنوان صحيح الكافي، هذا الكتاب الآن غير موجود في الأسواق بحثنا عنه لم نجده في ثلاث مجلدات هذا الرجل جاء وتعرض لأسانيد روايات أصول وفروع وروضة الكافي وعلى أساس المناهج السندية الحديثة التحقيقية التي هي التقسيم الرباعي صحيح موثق حسن ضعيف قال هذا القدر من الروايات من الكافي صحيح وهذا القدر من الروايات من الكافي غير صحيح نموذج واحد أعطيكم وهو أنه عندما وصل على روضة الكافي الذي هو المجلد الثامن من هذه الموسوعة الحديثية المهمة في الموروث الشيعي هذا الكتاب يشتمل على 589 يقول هو بعد التحقيق لم يصح منها إلا 74 رواية فالنسبة كم؟ 12% 13% 11% هذه واقعاً تورث الضجة أو لا تورث الضجة إذا كان الكافي هذا وضعه في الرجال السندي فما بالك بكتبنا الأخرى أهم كتاب عند الموروث الروائي الشيعي هو كتاب الكافي أما الكتب الأخرى فكثير حوله الكلام، هذا الرجل هناك في معرفة الحديث في آخر الكتاب نموذج الموضوعات على الثقات يقول هناك مجموعة من الكتب هذه من الموضوعات من الأكاذيب من الترهات من الأساطير ولكن وضعت باسم الثقات من هذه الكتب كتاب سليم بن قيس الهلالي والكتاب موضوع لا مرية فيه واقرؤا ولهذا مثل السيد الخوئي بعد كل محاولاته في نهاية المطاف انتهى إلى أن الكتاب يوجد له سند صحيح أو لا يوجد له سند صحيح؟ لا يوجد له سند صحيح، والكتاب موضوع لا مرية فيه وعلى ذلك علامات يقول هذا الكتاب فيه من الأعاجيب والأكاذيب والترهات إلى ما شاء الله صاحب هذا الكتاب يقول روضة الكافي لم يصح منها إلا 74 الآن تعالوا معنى إلى العلامة المجلسي قدس الله نفسه صاحب البحار، صاحب البحار هو نفسه في مرآة العقول اللي تعليقته على روضة الكافي بحسب أسانيد وبحسب المنهج السندي لا يصحح إلا 61 رواية فقط من الكتاب، طبعاً يكون في علمكم العلامة المجلسي يعتقد أن أصول الكافي وفروع الكافي وروضة الكافي يجب العمل به ولكن أتكلم عن المنهج السندي يعني من صار منهجه منهج السيد الخوئي إذا صار مبناك مبنى السيد الخوئي في الرجال فلا يصح من الكتاب إلا 61 رواية يعني 10% وأخيراً وقع بيدي للعلامة والشيخ محمد آصف محسني، كتاب علم الحديث مهم هذا الكتاب الأحاديث المعتبرة في جامع أحاديث الشيعة هناك في صفحة 601 يقول حول أحاديث روضة الكافي في صفحة 604 يقول هذا ما أحكم باعتباري أسانيدها من الروايات المذكورة بحسب ما أدى إليه نظري وهي قريبة من ربع الروايات المذكورة في الروايات فإذاً نسبة الروايات التي صححها الشيخ آصف محسني 25% يعني 150 رواية و460 من حيث السند وهذا هو الذي تجدون نحن مراراً وتكراراً أن المنهج السندي تدمير للمعارف الدينية للحديث عندنا أصلاً أنتم لو تقرؤن مقدمة هذا الكتاب وحقكم للم يبقى من الدين شيء لأنه الرجل محمد آصف محسني في مقدمة الكتاب في صفحة (أ) من المقدمة يقول فقط ألفت في أيام جهادي أفغانستان في إسلام آباد عاصمة باكستان معجم الأحاديث المعتبرة وجمعت فيه من جميع الكتب الحديثية للطائفة، لابد أن تعلموا أن جامع أحاديث الشيعة يشتمل على 48 ألف و300 رواية يعني حدود 50 ألف رواية في جامع أحاديث الشيعة الآن ضم إليه الوسائل وضم إليه الوافي والمستدرك والبحار ووو إلى ما شاء الله هو يقول أنا أحصيت من جميع روايات مدرسة أهل البيت سنداً فلم يصح منها إلا أحد عشر ألف وخمس مئة حديث معتبر السند المنهج السندي يبقي للدين شيء أو لا يبقي للدين شيء إذا صار واحد مبنى للسيد الخوئي، تعالوا معنى إلى العلامة البهبودي لنرى ماذا يقول في هذه الروايات والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2013/09/25
    • مرات التنزيل : 1328

  • جديد المرئيات