أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
طبعاً للأبحاث السابقة أريد أن أوسع دائرة البحث لا فقط لماذا تعارضة الأدلة لماذا اختلف العلماء علماء المسلمين فيما بينهم حتى يتضح مورد النزاع أفضل جميعاً نحن نعتقد بأصول مدرسة أهل البيت الآن الشيعة عموماً معتقدين بمدرسة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام يعتقدون بالأئمة وإنهم اثنا عشر وان الثاني عشر حي يرزق وإنهم ثبتت لهم العصمة وإنهم مفترض الطاعة وانه من والاهم فله كذا ومن عاداهم ونصب لهم العداء فله عليه كذا إلى آخره هذه من المسلمات مدرسة أهل البيت السؤال: وان المصادر التي بأيدينا أيضاً متفق عليه لا يوجد اختلاف المصادر التي في أيدينا القرآن والرواية وموروث الرواية واضح هسا إمّا المصادر الكلية الكتب الأربعة وما يقابلها والمصادر الثانوي ولكن مع ذلك نجد أنّ الاختلاف بين علماء مدرسة أهل البيت بلغ حداً يفوق الاختلاف القائم بين المدارس المختلفة تقول سيدنا هذه دعوى أهواي دعوى كبيرة وخطيرة يعني الاختلافات القائمة بين علماء الشيعة لعلها أكثر من الاختلافات القائمة بين الحنفية والمالكية هنا واقعاً ونحن جميعا ًنعلم انه أساساً نحن واحدة من أسباب اعتقادنا أو واحدة من الأمور التي ذكرها أئمة أهل البيت أنهم جعلت إمامتهم حتى يحفظ لنا الزهراء سلام الله عليها في خطبتها المعروفة ماذا قالت؟ الإمامة لأجل ماذا؟ لحفظ وحدة الأمة ونظم الأمة تبين بأنه الإمامة ما استطاعة أن تحفظ وحدة الأمة ما استطاعة تحفظ نفس أتباعه هذه العدة لشيخ الطوسي يتكلم على مستوى الأحكام يقول: حتى أنّك لو تأملت اختلافهم يعني اختلاف علماء مدرسة أهل البيت في هذه الأحكام يعني في الفروع حتى دعنا من الأصول عقائد وجدته يزيد على اختلاف أبي حنيفة والشافعي ومالكي سؤال: ما السبب لماذا أين المشكلة مع انه المنبع واحد لو متعدد؟ واحد وهو أئمة أهل البيت وهو القرآن لماذا اختلفوا؟ ووجدتهم ذاك بحث آخر، أمّا على مستوى العقائد فماشاء الله فإن يكفي أن تعقل الآن ارجع إلى كتب الفقهاء شوف يكفرون عرفاء الامامية لو مو يكفروهم؟ هم يكفرون هم يحكمون بنجاستهم وكفرهم إذا بيدهم هماتينه يصلبوهم ويعدموهم ولمكن نشكر الله أن هؤلاء يحكمون بكفرهم هذوله مو مبسوطين اليد إذا مبسوطين اليد لا نعلم ماذا يحدث تعال أنت الاختلاف القائم بين العرفاء وبين الفلاسفة وبين المتكلمين وبين المحدثين وبين الاصوليين ماشاء الله السؤال: ما هو منشأ الاختلاف من أين يدخل الاختلاف؟ في الواقع لا إشكال ولا شبهة أن واحدة من أهم أسباب الاختلاف بين علماء المدرسة الواحدة أو المذهب الواحد أو الاتجاه الواحد هو اختلاف الروايات اختلاف الأدلة الموجودة بأيدينا روايات متعارضة بعض يعمل بالرواية بعض يعمل ماذا؟ نعم ما عندي شك في هذا أن الأدلة المتعارضة كانت واحدة من أهم أسباب اختلاف العلماء سواء على مستوى العقائد أو على مستوى الفقه الأصغر أو الحلال والحرام ولكن عقيدة الشخصية أن هناك عاملاً آخر أهم واخطر واشد تأثيراً على هذا الاختلاف والذي أدى إلى هذا الاختلاف وهو منابع الاستنباط على هذه العلماء ما هي منابع الاستنباط ما هي منابع الدينية ما هي مصادرهم على أي شيء يستندون، يستندون على هذا المصدر على أي مصادر؟ من الواضح للجميع أن المصادر الأصلية هي ذكرنا في يوم الأوّل من الأبحاث المصادر الأصلية الكتاب الموروث الروائي مو السنة اتگلي شنو سيدنا اكو فرق بين الموروث الروائي أقول نعم لأنه كثير من الصحابة نقلوا لنا أمور ووردة عنهم آثار ونحن نسبناه إلى السنة ولهذا وردة في كتب السنة سنة الصحابي ولهذا أنا اعبر عنها موروث روائي اعم من السنة لان السنة هو قول النبي فعل النبي تقريرها الآن دخلت عندنا معادلة جديدة وهو أنّ الصحابي ينقل ما يقول قال رسول الله ولكن أنت تقول ما معقول فلان صحابي يقول من عنده إذن فهي رواية عن رسول الله مثل الذي عندنا في المضمرات تقولون ما معقول زرارة يقول كذا رأيه الشخصي هذا ينقله عن باقر عن الصادق ونحو ذلك نفسها هذه إلي يعبر عنه موروث روائي إلي هو اعم من السنة هذا المصدر الثاني أعزائي، المصدر الثالث هو العقل ولا أتصور أننا نحتاج أن نقف طبعاً سنأتي ما هو المراد من القرآن لان انتم تعلمون حتى في القرآن يوجد اتفاق عليه أو لا يوجد اتفاق عليه؟ لا يوجد اتفاق لأنه بعض السنة وبعض الشيعة يقولون أن القرآن كامل لو ناقص؟ ناقص لا يتبادر إلى ذهنكم روايات صحيحة إعلائية في البخاري أن سورة الأحزاب كانت تعادل سورة البقرة موجودة في البخاري لا يتبادر إلى ذهنك أن هذه الروايات الدعوى نقص القرآن وانه ثلث القرآن وثلثين القرآن ونصف القرآن ما موجود هذه مختصة بمدرسة أهل البيت أو الروايات الواردة أنا معتقد أنها كلها صدرت منه الزنادقة ومن الذين عادوا الإسلام فوضعوا هذه الروايات لإسقاط القرآن عن الاعتبار وتسربت هذه الإسرائيليات على مدرسة أهل البيت على غفلة وجهل من بعض علماء أهل البيت ولهذا صار المحدث النوري يكتب كتاب ويجمع ألف رواية في إثبات أن القرآن ناقص وهذا مو تعبيري أنا هذه تعبير السيد العلامة مرتضى العسكري يقول بأنه هذه وضعها الزنادقة الذين لم يؤمنوا بالإسلام آن واحداً فوجدوا أفضل طريق لتمزيق الإسلام وللقضاء عليه أن يقضوا على القرآن وكيف يقضون على القرآن يقولون كتاب ناقص فإذا سقط القرآن بعد يبقى شيء بأيدينا؟ يقول هذه من وضع الزنادقة وهي على حين غرت تسربت إلى تراث أهل البيت ولهذا تجدون هذه الروايات.
أمّا الموروث الروائي فماشاء الله من الدس والتزوير والوضع حتى أنّ رسول الله التفتوا لهذه القضية التي لا توجد لها رواية تناظرها من حيث السند والتواتر وكثرة ما قالها رسول الله تناظر هذه الرواية حتى حديث الغدير لا يناظر هذه الرواية مع أن حديث الغدير تعلمون بأنه الصحابة كم من الصحابة كم من التابعين وغيره هذه الرواية في مصادر السنة والشيعة لا يناظرها حتى حديث الغدير فما بالك بغيره من الأحاديث وهو حديث من كذب عليه فيتبول مقعده من النار رسول الله من أوّل يوم وضع يده على هذه الظاهرة التي يبتني به الحديث إلي ابن جوزي في أوّل كتابه الموضوعات يقول لا اقل وردة عن مئتين صحابي و الرواية إلي وردة عن مئتين صحابي يعني رسول الله موضوع واحد لو في عشرات المواضع؟ في عشرات المواضيع لماذا هذا التأكيد من رسول الله على أنّه الكذب سيكثر فيه والدس هذا معناه يشير إلى خطر الخطر الذي يحدق بالسنة من بعده ولهذا تجد البخاري يقول أنا طلعة هذا الكتاب مالي من مئتين ألف رواية أربعة آلاف رواية أمّا احمد بن حنبل يقول طلعة هذه الروايات ثلاثين ألف رواية خمسة ثلاثين من سبعمائة وخمسين ألف رواية أمّا الآخرين يقولون طلعناه من مليونين رواية أنا ما ادري اشكد روايات كانت في زماننا فإذن ظاهرة الوضع والدس والتزوير والكذب والاسرائيليات كانت من مسلمات الموروث الروائي هذا هم مصدر الثاني يبقى عنده المصدر الثالث وهو العقل بعد ما عدنه غير شي، العقل وما إدراك مالعقل، في هذه المصادر الثلاثة أنا بنحو الإجمال توجد بإزاء هذه المصادر والمنابع الثلاثة اتجاهات ثلاثة، الاتجاه الأوّل وهو الذي يعتقد بقبوله وأنّ العقل والقرآن والسنة مصادر لعملية الاستنباط في منظومة المعارف الدينية هذا الاتجاه الأوّل، الاتجاه الثاني: هو الذي يعتقد ويقبل بالكتاب والسنة ويرفض حجية العقل يقول العقل ليس له دور إلّا أنّ يوصلني إلى الكتاب والسنة فعندما أوصلني إليهما بعد له دور أو ليس له دور؟ يقول للعقل أنت دورك دور المفتاح أنت أن تحتاج المفتاح حتى تفتح الباب فتحت الباب ودخلت إلى الصالون بعد تحتاج مفتاح لو ما تحتاج؟ يقولون العقل له دور يوصلك إلى أنّ هذا القرآن كتاب الله نزل على قلبه صلى الله عليه وآله وان هذه السنة سنة رسول الله وهي حجة فإذا دخلت إلى القرآن والسنة بعد نقول للعقل اخلع نعليك أصلا انك في وادي المقدس طوى أمّا في الاتجاه الأوّل يقول: لا العقل يبقى مو مفتاح العقل هو مصباح يعني أنت أي شيء أتريد تراه في الكتاب والسنة لابد أن تراه بنور العقل هذا الاتجاه الثاني، الاتجاه الثالث وهو الاتجاهات تطرفاً يقول لا نقبل العقل ولا نقبل القرآن فقط الرواية وهذا هو الاتجاه الذي عرف من بعض متطرفي الإخبارية كلاسترابادي يقول لا العقل حجة ولا القرآن حجة لان ظواهره حجة علينا أو ليست حجة؟ فقط الذي هو حجة ما هو؟ السنة، الرواية هذه هي الاتجاهات الثلاثة الكلية في اوساط هم اكو اتجاه بأجنحة متعددة ولكن أنا أتكلم في اتجاهات الكلية اتجاه يقبلها جميعاً الكتاب والسنة والعقل، اتجاه يقبل الكتاب والسنة ويرفض العقل، اتجاه يرفض الكتاب والعقل ويقبل السنة هسا هنا توجد أبحاث خصوصاً على الاتجاه الأوّل والثاني وهو انه إذا قبلنا الكتاب والسنة والعقل ما هو الأصل وما هو الفرق وعند التعارض ماذا نفعل؟ في القضية يعني القرآن قال شيء والسنة قالت شيء الأصل قرآن لو السنة؟ إذا قال القرآن شيء وقالت السنة شيء والعقل عارضهما قال: خطأ هذا يقدم العقل لو يقدم القرآن والسنة أي منهما؟ يعني العلاقة القائمة بين هذه المنابع والمصادر ما هي العلاقة الحاكمة الأصل لأي شيء عند التعارض من يقدم؟ طبعاً فيما يتعلق بالاتجاه الثالث هاي المشكلة ما موجودة لان ما عنده مصادر متعددة عنده مصدر واحد فيحصل عنده تعارض بين الرواية والقرآن أو لا يحصل؟ لا يحصل لان القرآن ما عنده حجة يحصل تعارض بين ظواهر القرآن والسنة والدليل العقلي أو لا يحصل؟ لا يحصل لان العقل ليس عنده بحجة إذن توجد عندنا اتجاهات ثلاثة ومن هنا جنابك المحقق العالم المجتهد المرجع الديني عبر عن نفسك عن ما تشاء لابد أن تحدد قبل أن تدخل في عملية الاستنباط ما هي منابع المعارف الدينية عندك تقبلها جميعاً تقبل الأوّل والثاني تقبل الأخير أي منهما؟ من قبيل في علم الأصول لابد أن تقول تقبل الاستصحاب أو ما تقبل، تقبل الظواهر القرآن لو ما تقبل، تقبل حجية خبر الواحد أو ما تقبل، لابد أن تعين ما يقبل منك أن تدخل في عملية الاستنباط وتعين موقفك من حجية خبر الواحد هنا أيضاً لا يمكنك أن تدخل في عملية الاستنباط المعارف الدينية اگلك ما هو معارف العقل تقول شنو علاقته بعملية الاستنباط لا إذا قلت لي شنو علاقته بعملية الاستنباط اگول الحمد لله رب العالمين إلي الله سبحانه وتعالى انطانا عقل إلّا هذا الإنسان واقعاً لا يعرف مطلب وإنسان جاهل إلي أقول له ما هو موقفك من حجية العقل إلي أنت أتريد تستنبط في الأحكام العقلية ولهذا انتم تجدون الآن الاصوليين من يأتون إلى منابع الاستنباط يقولون كتاب، سنة، إجماع، عقل حتى تعرف اكو منهج هسا الآن هو اشكد ملتزم أو غير ملتزم أريد أتكلم عن البحث النظري أمّا عندما تأتي إلى الاخباري يقول منابع الاستنباط عقل كلا، إجماع أبداً هذه إجماع اجتني من السنة شنو علاقتنا بالإجماع قرآن يقول لا إنما هو لمن خوطب به يقول الرواية والروايات قدر المتيقن كتب الأربعة اشكد امسهلين الطريق فلهذا أتريد أتصير مجتهد بيوم ليلة أتصير اخباري لا احتياج عندك عقل لا قرآن لا بحث رجال لا بحث علم أصول كله ما تحتاجه اخذ الكتب الأربعة روح للبيت عند التعارض هم اختار واحد منهم وانتهت القضية أسهل ما يكون.
إذن أنت كعالم كمحقق من الآن لا تقضون أعماركم أوقاتكم ينتهي عمرك يصير خمسين سنة بعدك أنت ما تدري تقبل حجية العقل لو ما تقبله تقبل القرآن كحجة ومنع للاستنباط المعارف الدينية أو ما تعلم والله تضيع العمر تعالوا ادخلوا في المفاتيح هذاك الوكت التفاصيل كلها قابلة للحل إذن سوف نبدأ أبحاثنا إنشاء الله لتعريف هذه المنابع الثلاثة وبعد ذلك ندخل إلى الاتجاهات لنرى هذا الاتجاه الأوّل ماذا يقول الاتجاه الثاني ماذا يقول الاتجاه الثالث.
أمّا البحث الأوّل وهو ما هو المراد من الكتاب والموروث الروائي والعقل وسأبدأ بالعقل لأنه بالعقل احنه نستطيع أن نفهم الكتاب والسنة وإلّا إذا ما عدنه عقل كان بهيمتاً هم مأمور بأن يفهم الكتاب والسنة وبالعقل يفهم الكتاب والسنة إذن لابد أن نبدأ بما هو الأداة الأساسية لفهم الكتاب والسنة بعد ذلك هذا العقل سوف يدلنا هذا الكتاب وهذه السنة وإلّا لولا العقل أساساً بيني وبين الله لولا العقل أساساً لا يبقى عندنا شيء، نبدأ بالعقل الروايات الواردة في العقل قرآنياً ماشاء الله المادة وأمّا الروايات فماشاء الله وإذا ترجعون إلى كتاب العقل والجهل رحمه الله ثقة الإسلام الكليني قدس الله نفسه إلي جعل أوّل باب هو باب العقل والجهل والحق معه لان هو الأصل في كل شيء هناك روايات كثيرة من هذه الروايات هذه الرواية إلي أقرأ مقدار منه لما خلق الله العقل ثم استنطقه ثم اقبل ثم قال له فإدبر فأدبر قال وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً هو أحب إلي منك ولا اكملتك إلّا في من أحب أمّا إني إياك آمر وإياك أنهى وإياك أثيب وإياك أعاقب الرواية قال حبط جبرئيل إلى آدم فقال إلى آدم أني أمرت أن أخيرك واحدتاً من ثلاث فاخترها واحد من اثنتين فقاله آدم يا جبرئيل وما الثلاث فقال العقل والحياء والدين فقال آدم إني قد اخترت العقل فقال جبرئيل للحياء ودين انصرفا ودعاه فقال يا جبرئيل أنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان قال فشأنكم وعارج فإذن الدين يأتي متفرعاً على العقل إلى أن يقول الرواية طويلة أن عندنا قوم لهم محبة وليست لهم العزيمة يقولون فقال ليس أولئك فاعتبر يا أولي الأبصار ثم الرواية المعروفة عن هشام إلي هشام قال يا رسول الله ما فصل عباد الشيء أفضل من العقل فنوم العاقل أفضل من (طبعاً احنه ما ندري إلى هنا مراد من العقل هو هذا العقل الفلسفي أو العقل الرياضي العقل الاجتماعي العقل الفقهي إلي هو على أساسه الثواب والعقاب الآن أنا أقرأ اهميت هذه الأبحاث) يا هشام أن الله بشر في فهم كتابه قال فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون اؤلئك هم أولي الألباب يا هشام أن الله أكمل الناس بالحجج العقول ونصر النبيين بالبيان ودلهم يا هشام أن العقل لا يحدث يا هشام فلان قال أمير المؤمنين كذا إلى أن تأتي روايات جنود العقل وجنود الجهل إلي كتبت بها كتب متعددة وكثيرة الأعزة لابد أن يطالعوها هذه الروايات إلى أن يأتي إلى روايات إلي هي لعله في أواخر الروايات الواردة في هذه الباب قال فأقبل ثم قال أدبر لا يفلح ما يعقل ولا يعقل من لا يعلم وسوف كذا إلى أن قال إذا رأيتم أن الرجل كثير الصلاة كثير الصيام فلا تباهو حتى تنظروا كيف عقله وماشاء الله لا يعبئ بأهل الدين ممن لا عقل له وقال يقول بالعقل استخرج كذا أن العبد يرفع إلى أن تأتي هذه الرواية قال بأنه أن العاقل لدلالة عقله جعل الله قوامه علم أن الله هو الحق وانه هو ربه وعلم أنّ لخالقه محبة وان له كراهية وان له طاعة وان له معصية فمن لم يجد عقل له يدله على ذلك وعلم إلى كذا قال إلى أن يقول الرواية أوّل الأمور وقوتها وعمارتها العقل الذي جعل الله زينتاً لخلقه ونور لهم فبالعقل عرف عباده خالقهم فإنهم مخلوقون وأنّه المدبر لهم وإنهم المدبرون وانه الباقي وإنهم الفانون واستدلوا بعقولهم على من سماءه وأرضه وعرفوا بالحسنة من القبيح وان الظلمة في الجهل ماشاء الله وإذا ترجعون إلى المصادر الحديثية وما تكلمة عن الحق فمئات أن لا أقول الآلاف الروايات في هذا المجال من الواضح انه سوف لا أقف عند هذا البحث طويلاً لأنه هو يحتاج إلى أشهر أن نقف ما هو اصطلاح القرآن في العقل وما هو اصطلاح الروايات في العقل عندما يقولون ما هو المراد من العقل ولكن أئتي إلى كلمات العلماء أدلكم أوّلاً على مصادر البحث حتى الإخوة يراجعون المصادر وبعد ذلك نقف عند ما نستطيع، المصارد الروايات قرأنا من أصول الكافي مجموعة من ثلاثين أربعين رواية موجودة في كتاب العقل والجهل شرح أصول الكافي لملى صدرا الشيرازي في ذيل هذه الروايات، مرآت العقول لعلامة المجلسي الجزء الأوّل صفحة 25 أيضاً في ذيل هذه الرواية، البحار الجزء الأوّل صفحة 99 تحت عنوان بعد أن ينقل الروايات بسط كلام لتوضيح مرام أيضاً عنده بحث تفصيلي في هذا المجال ثم شرح الأصول والفروع للعلامة المازندراني وتعليقات العلامة الشعراني نصيحتي للأعزة لا اقل هذه الشروح من الكافي لابد أن تكون بأيديهم يعني التي مرتبطة بالمازندراني وتعليقات الشعراني وملا صدرا الشيرازي ومرآت العقول لعلامة المجلسي توجد تعليقات أخرى ولكن واقعاً مما يؤسف له الآن في مكتباتنا توجد مئات الدورات الفقهية التي هي شرح لفروع الكافي ولكن لاصول الكافي لا نستطيع أن نعدد ثلاثة أو أربعة مصادر مو أكثر.
ما هو العقل؟ صدر المتألهين في شرح أصول الكافي يقول العقل قوة بها تميز الإنسان عن باقي العجماوات من الجمادات والبهائم والحيوانات وغيرها لو سألنا من الذي يميزه فيقولون عقله إلى الآن هواي ما اتضحت القضية هو العقل شنهو صحيح هذا مميز ولكن ما هو؟ يقول واضح بأنه العقل هي القوة التي بها يستطيع أن يميز خيره من شره ويميزه الحسنة من القبيح ويميز كذا من الكذا بعبارة أخرى {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} وهذه قضية واضحة ما تحتاج إلى دليل الأعزة إذا يريدون أن يراجعون هذه الطبعة إلي موجودة بيدي إلي هي بإشراف آية الله السيد محمد خامنه اي وتصحيح وتحقيق ومقدمة آية الله رضا استاذي هناك الجزء الأوّل صفحة 85 يقول: الغريزة التي بها يمتازوا الإنسان عن البهائم ويستعد لقبول العلوم النظرية وتدبير الصناعات الفكرية قوة يعني استعداد ولهذا يقول ويستوي في الاحمق والذكي من قبيل هاي الباصرة، هاي الباصرة قوة يبصر بها الأشياء يوجد فرق بين العالم والجاهل لا قوة موجودة عند الإنسان من قبيل اللامسة من قبيل الشامة هناك قوة في الإنسان نسميها العاقلة يعني بها يدرك ويميز الأشياء بعضها عن بعض قد تقول البهائم عنده هذا المقدار تميز الجواب: لا يميزوا الخير من الشر البهائم بعد لا تستطيع أن تميز الخير من الشر نعم قوة التميز هم موجودة في البهائم ولهذا تعرف خيرها وشرها بما يرتبط بها ولكن هذا الخير الاعلائي والشر الاعلائي هذا بعد من مختصات الإنسان يقول: والعقل وكما أن المرآة تمتاز عن سائر الأجسام بصفة مخصوصة كالصقالة الآن قطعة من المرآة تجد انه إذا وضعتها أمامك تعكس صورتك أو لا؟ لكن نقف أمام الجدار إلي ما بي هذه الصقالة الجدار يعكس صورتك أو لا يعكس إذن في المرآة توجد خصوصية ما موجودة في الجدار في الماء توجد خصوصية وهو كونه سائلاً ما موجودة في الجماد في الإنسان هم توجد خصوصية ما موجودة في باقي الموجودات بها تحصل فيها وكذا العين تفارق سائر الأعضاء بصفة غريزية بها استعد للرؤية فنسبة هذه الغريزة والعقل بهذا المعنى يستعمله الحكماء في كتاب البرهان في المنطق عندما يقولون العقل إذن الفلاسفة والمناطق عندما يقولون العقل واحدة من معانيها عندهم يعني هذه القوة التي بها أنا اذكر لكم فد تعبير مختصر إنشاء الله تفصيله سيأتي، السيد الطباطبائي في الميزان المجلد الأوّل صفحة 48 هذه عبارته يقول: ومرادنا بالعقل هو المبدأ يعني القوة لتصديقات الكلية بعد لا زمان لا مكان لا ظروف الجزء الكل اكبر من جزئه في أي زمان؟ في أي مكان في أي ظرف كان في أي نشأت كان النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان هاي نعبر عنها الأحكام الكلية الضرورية الدائمية التي لا تختص هذه القوة المدركة لمثل هذه القضايا نسميها العاقل إذن العاقلة هي قوة كالباصرة كالسامعة كالحاسة كالشامة كالذائقة ولكنه ما هو مدركها ما الذي تدركه تدرك التصديقات الكلية والمدرك لهذه الأحكام العامة يسمى العقل ومن هنا قالوا بأنه لعله في البهائم واقعاً احنه ما اگدر احكم حكم قطعي في البهائم لا توجد هذه القوة التي تدرك قد توجد قوة تدرك بعض الأمور الجزئية ولكن لا تدرك الأمور الكلية العابرة لزمان والمكان والنشأة اجتماع النقيضين محال هذه في الدنيا فقط لو بالبرزخ هم اجتماع النقيضين محال في البرزخ اجتماع النقيضين محال في الآخرة هم اجتماع النقيضين محال أو غير محال؟ تقول لا فرق لان العقل هكذا يدرك أن هذه القاعدة قابلة للتخصيص لو غير قابلة للتخصيص؟ غير قابلة للتخصيص إذن واحدة من اصطلاحات العقل هو مبدأ لإدراك التصديقات والأحكام الكلية الدائمة الضرورية.
والحمد لله رب العالمين