نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (375)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد

    قلنا للأعزة بأننا سوف نقف عند هذا النص وهو أن حلاله (صلى الله عليه وآله) حلال إلى يوم القيامة وأن حرامه حرام إلى يوم القيامة أبداً أشرنا إلى أن هذا المقطع له أسانيد متعددة نحاول أن نقف عن بعض هذه الأسانيد ولكنه ذكرنا للأعزة بالأمس أن الأعلام حاولوا أن يجعلوا هذا الحديث المشهور على الألسن حاولوا أن يجعلوا أو يستفيدوا منه العموم الأزماني قديماً وحديثاً ومن المعاصرين أيضاً الشيخ اللنكراني قدس الله نفسه في كتابه القواعد الفقهية هناك في صفحة 311 من الكتاب هذه عبارته يقول ومنها قوله في الخبر المشهور حلاله حلال إلى يوم القيامة وتقريب دلالته بعد وضوح أن المراد بالإضافة هو حلال الله وحرامه أقول صحيح أن الإضافة صارت إلى الخاتم ولكنه من الواضح أنه المراد يعني ما بين وبلغ من قبل الخاتم (صلى الله عليه وآله) وإلا لا يراد منه ما هو أحله وما هو حرمه وإضافته إلى النبي إنما هي بلحاظ كونه واسطة في الوحي ومبلغاً لأحكام الله ثم هنا نكتة يشير إليها الشيخ اللنكراني قدس الله نفسه يقول من الواضح ليس المراد من الحلال والحرام فقط خصوص الواجبات والمحرمات لأنه عادة الحلال والحرام يطلقان ويراد ذلك يقول لا بعد وضوح أن المراد ليس خصوص الحلال والحرام من بين الأحكام بل المقصود جميع الأحكام الإلهية والقوانين السماوية ما هو مفاد الحديث أن بقاء الأحكام إلى يوم القيامة مرجعه إلى عدم الاختصاص بزمان ولا بشخص أو طائفة وهذا هو العموم الأزماني والمكاني والأشخاصي و و… إلا ما أخرجه الدليل إذاً تقريباً كلمات الأعلام في هذا المجال متساوية تعالوا معنا إلى هذا النص يقع الكلام في مقامين المقام الأول في سند هذا الحديث بطرقه التي أشرنا إليها، السند الأول، هذا السند الأول تقريباً لا يوجد فيه بحث بين الأعلام إلا في شخص واحد هذا السند كما قرأنا من أصول الكافي هذا السند قلنا مراراً وتكراراً علي ابن إبراهيم القمي وهو ثقة جليل القدر عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس ابن عبد الرحمن عن حريز وأيضاً كذلك ثقة جليل عن زرارة قال سألت أبا عبد الله عن الحلال والحرام، إذاً السند من حيث السند اللي وارد في الكافي لا يوجد فيه كلام ومن هنا نجد أن جملة م الأعلام العنوان السند أنه صحيح من المسلمات منهم العلامة المجلسي قدس الله نفسه في البحار قال صحيح الجزء الأول صفحة 200 من مرآة العقول عبر عنه صحيح وكذلك السيد الخوئي قدس الله نفسه على المباني التي يختارها أيضاً الرواية صحيحة السند ولذا في صراط النجاة في أجوبة الاستفتاءات الجزء الأول صفحة 450 يقول كصحيح زرارة المروية في الكافي قال سألت أبا عبد الله عن الحلال والحرام إذاً مسألة أن الرواية صحيحة لا يوجد تقريباً على جملة من المباني كلام نعم وقع الكلام في محمد بن عيسى ابن عبيد هذا الرجل هل هو ثقة أم لا؟ وإذا كان ثقة مراراً ذكرنا للأعزة نحن عندما نقف عند السند ليس فقط غرضنا معرفة الشخص وإنما هدفنا تأسيس مجموعة من القواعد الرجالية ومعرفة الأصول الرجالية وطريقة عمل الأعلام في هذا المجال محمد بن عيسى بن عبيد هذا الرجل عندما نراجع كلمات الأعلام في حقه يعني عندما أقول الأعلام يعني الأصول الرجالية الأولى يعني الكشي يعني النجاشي يعني الطوسي وهؤلاء الأعلام أصحاب الكتب الرجالية أو الأصول الرجالية المعروفة أما النجاشي أعزّائي في رجاله وهو المعروف برجال النجاشي طبعاً هذا الكتاب هو فهرست النجاشي ولكنه معروف برجال النجاشي الذي هو الشيخ الجليل النجاشي الأسدي الكوفي المتوفى 450 من الهجرة تقريباً معاصر كاملاً مع شيخ الطائفة الطوسي، هنا في رقم الترجمة 896 يقول محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين بن موسى جليل في أصحابنا ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام) مكاتبة ومشافهة إلى آخره، إذاً الشخص الأول أو الأصل الأول الذي ذكره من النجاشي من المتقدمين وكذلك جاء في الكشي أيضاً توثيق وتعديل له، الكشي في صفحة 504 من الكشي هذه عبارته قال أبو عمر يعني أبو عمر الكشي كما ذكرنا مراراً أن هذا ليس هو كتاب الكشي مباشرةً هذا هو ما اختاره الشيخ الطوسي من كتاب الكشي وإلا أصل كتاب الكشي بأيدينا هذا أولاً وثانياً أننا لا نعلم أن الشيخ الطوسي ماذا فعل بهذا الكتاب فقط لخصه حذف منه أضاف إليه حرفه صحفه ماذا فعل لم يقل لنا الشيخ الطوسي شي وإذا صار وقف سوف أقف عند هذه القضية وماذا يقول المحققون المعاصرون عما فعله الشيخ الطوسي في كتاب الكشي وأنه هل يمكن الاعتماد عليه أو لا يمكن، فقط الآن أنا أتكلم على مباني المشهور المذاق المتعارف أنه هذه من الأصول الرجالية المعتمدة يقول قال أبو عمر يعني الشيخ الطوسي ينقل كلام الكشي، تعلمون بأن هذا الكتاب فيه فقرات بحسب هذا التقسيم للعلامة المصطفوي 1151 هذه الفقرة أو الرواية 980 قال أبو عمر قد روى عنه الفضل يعني عن محمد بن سنان لأنه الكلام في محمد بن سنان ثقة أو ليس بثقه؟ يقول وقد روى عنه الفضل وأبوه ويونس ومحمد بن عيسى العبيدي ومحمد بن الحسين فلان وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم إذاً الكشي يعتبر محمد بن عيسى العبيدي من الثقات العدول، إذاً أولاً النجاشي قال بأنه عين ثقة ثانياً الكشي قال هو من العدول والثقات هذا أيضاً المورد الثاني، المورد الثالث على مباني من يرى أن أسانيد كامل الزيارات كل من ورد في الأسانيد فهو ثقة فإذاً محمد بن عيسى أيضاً وارد في أسانيد كامل الزيارات يعني على المبنى الأولي لسيدنا الأستاذ السيد الخوئي أيضاً هناك توثيق من أبن قولويه القمي صاحب كامل الزيارات ومن هنا نجد بأنه عندما يأتي إليه العلامة الحلي الذي هو طبعاً تعلمون العلامة الحلي أصلة الرجالي أو كتبه الرجالية لا يمكن اعتمادها كأصول رجالية أولية لماذا؟ لأنه متأخر في القرن الثامن وفاته 726 من الهجرة هناك في خلاصة الأقوال في رقم الترجمة 821 محمد بن عيسى ابن عبيد ابن يقطين إلى أن يقول والأقوى عندي قبول روايته إذاً أنتم عندما تراجعون هؤلاء الأعلام الكبار المتقدمين والذين جاءوا بعدهم كالعلامة يرون أنه من الثقات ولكن أن المشكلة عند هذا الحد لأنه في مقابل التوثيقات يوجد هناك تضعيف لمحمد بن عيسى بن عبيد من الذي ضعفه المورد الأول في رجال الطوسي في صفحة 391 هذه عبارته رقم الترجمة 5758 قال محمد بن عيسى ابن عبيد اليقطيني ضعيف صريح بعد لا أنه فيه تردد وإنما تصريح بضعفه وكذلك في صفحة 448 رقم الترجمة 6361 قال محمد بن عيسى اليقطيني ضعيف، وكذلك تعالوا معنا إلى فهرسته فهرست الشيخ الطوسي في صفحة 216 رقم الترجمة 611 يقول محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف استثناه أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة يعني الشيخ الصدوق وقال لا أروي ما يختص بروايته وقيل أنه كان يذهب مذهب الغلاة هذا أيضاً في الفهرست ولذا عندما يأتي إلى الاستبصار في الموارد التي يذكرها منها هذا المورد المجلد الثالث صفحة 156 رقم الحديث 568 بعد أن ينقل رواية يقول إن هذا الخبر مرسل منقطع وطريقه محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس وهو ضعيف، إذاً على هذا الأساس واضح عند الجماعة أن الشيخ الطوسي ضعف الآن لماذا ضعفه؟ البعض يقول استناداً إلى الشيخ الصدوق البعض إلى شيء آخر لم يبين وجه الضعف ولكنه في النتيجة في رجاله في فهرسته وفي كتبه الحديثية ضعف محمد بن عيسى بن عبيد، نحن الآن كان بإمكاننا على الطريق المتعارفة بالحوزة أنه مباشرة نقول الآن وقع التعارض بين النجاشي والكشي والطوسي وذاك مقدم أضبط وأتقن وكذا وبتعبيرنا قد يقدم هذا وقد يقدم ذاك، كما فعل جملة من الأعلام الرجاليين الذي كتبوا هكذا ولكن أنا بودي نقف شيئاً قليلاً عند هذين الكتابين كتاب الفهرست أو فهرست الطوسي وكتاب الرجال أو رجال الطوسي، الفهرست للشيخ الطوسي أنا لا أعلم بأنه ما الذي أدى به إلى أن يقول في مقدمة كتاب الفهرست شيئاً ولكنه لم يلتزم به ذكرت كلمات متعددة في التوجيه أنه لماذا وعد ولم يفي بما وعد الشيخ الطوسي في مقدمة كتابه صفحة 32 يقول فإذا ذكرت كل واحد من المصنفين وأصحاب الأصول فلابد من أن أشير إلى ما قيل فيه من التعديل والتجريح وهل يعول على روايته أو لا وأبين عن اعتقاده وهل هو موافق للحق أو هو مخالف له لأن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة ما شاء الله إذاً الأصول الأربعة كثير منها أصحابها، هذا الشيخ الطوسي يقول لأن كثيراً الآن معنى كثيراً 10%، 30%، 50% لا أعلم، يعني كانوا أتباع مدرسة أهل البيت أو كانوا مخالفين لمدرسة أهل البيت أي منهما مخالفين بل بعضهم لعلهم من البغضين بل بعضهم لعلهم من… وإن كانت كتبهم معتمدة لا توجد مشكلة لأنه ثقة ما عنده ولكنه مشكلة أنا أن هؤلاء المصنفين ليسوا من الشيعة جميعاً وإنما كثير منهم من غير الشيعة إذاً ما هي الخطورة أعزّائي تعلمون أين الخطورة أو لا؟ وهذا هو الذي أنا صدحت وصدعت به في قناة الكوثر اللي بعض عوام الناس لم يتحمل وصدر البيانات أعزّائي هذه المشكلة أدت إلى أيضاً أنقل الرواية من اختيار معرفة الرجال للطوسي هناك الرواية أبو محمد الفضل ابن شاذات سأل أبي محمد بن أبي عمير فقال له إنك قد لقيت مشايخ العامة فكيف لم تسمع منهم يا ابن أبي عمير أنت التقيت بعلماء السنة لماذا لا تروي عنهم رواية قال قد سمعت منهم غير أني رأيت كثيراً من أصحابنا الإمامية قد سمعوا علم العامة وعلم الخاصة فاختلط عليهم حتى كانوا يرون حديث العامة عن الخاصة يعني الأصول الأربع مئة الرواية بسند الإمامية عن الصادق ولكن واقعها مرتبطة بسند سني عن أبي هريرة عن كعب الأحور، ليس بالضرورة متعمد ولكنه يقول اختلط عليهم الأمر وهذا الشيخ الطوسي يقول أن كثيراً من مصنفي وأصولنا المعتمدة هي من أصحاب المذاهب الفاسدة إذن لا يقول لي قائلاً سيدنا الرواية سندها عن أصحابنا عن الإمام الصادق اشلون اجتي من كعب الأحباب هذا الرجل إلي كتبها اشتبه عليه لام اختلط عليه لام هذا إذا لم نقل مدسوسة ومن هنا يمكن الاعتماد على الأحاديث منعزلاً عن القرآن أو لا يمكن؟ ولا رواية يمكن الاعتماد عليها ما لم تكن هناك ضوابط لتصحيحها بالعرض على القرآن هذا دليل على أي الأحوال الشيخ الطوسي التزم إذن هنا بأن أي احد يذكر هذا الكتاب الفهرست إلّا ويبين فيه الجرحى والتعديل عدد الذين ذكرهم في هذا الكتاب 912 بحسب هذه الطبعة الحديثة إلي هي تحقيق الشيخ جواد القيومي 912 رجل ذكرهم ولكن لم يفي فلا يوثق منهم إلّا 120 ولم يضعف منهم إلّا 20 فالمجموع 140 وبقي 670 وثقهم أو لم يوثقهم هسا لماذا؟ الله عالم نسي، ما چان عنده دليل على الوثاقة والتضعيف المهم الذي وعد به ولذا كتاب الفهرست واقعاً لا ينفعنا نفعاً كثيراً لان كل الرجال الذين وثقهم وضعفهم لا يتجاوز عددهم إلّا 140 نفر نعم توجد خصوصية في كتاب الفهرست نفعتنا كثيراً وهو انه جملة من الرواة أو الأشخاص الذين ذكرهم ذكر طريقه إليهم قال: عندما أقول زرارة طريقي إلى زرارة من فهذا ينفعنا في التهذيبين ينفعنا في التهذيب والاستبصار يعني معرفة طرق الشيخ إلى الرواة الذي ذكرهم إذا ما نلگاهن في مشيخة الاستبصار أو التهذيب نجدها في كتاب الفهرست أمّا إذن على هذا الأصل الرجالي الأوّل وهو الفهرست نافعاً كثيراً من معرفة الثقات من الضعاف أو لا ينفعنا كثيراً؟ لا فقط 140 نفر شي يؤثر هذا عن مجموعة الرجال الذي بأيديهم، تعالوا معنى كتابه الثاني وهو رجال الطوسي في رجاله رجال الطوسي إلي هو أيضاً بتحقيق جواد القيومي الاصفهاني عدد الذين ترجم لهم في كتابه 6429 شخصاً عدد من وثقهم 165 نفر وعدد من ضعفهم 43 نفر فإذن هذا الكتاب بعد بي نفع كثير لو مابي نفع كثير؟ نعم قد ينفع بهذه الجهة وهو انه لان هو اخذ من هم أصحاب النبي من هم أصحاب أمير المؤمنين من هم أصحاب الإمام الحسن من هم أصحاب الحسين من هم أصحاب السجاد وهكذا لمعرفتهم لأي طبقة من الأصحاب بعضهم مشتركين هذا قد يكون نافعاً أمّا في التوثيق والتضعيف ينفع أو لا ينفع هذا الكتاب؟ ينفع بهذا القدر إذن مجموع من تم توثيقهم في كتابي الشيخ لا يتجاوزون 300 ومن تضعيفهم لا يتجاوزون 70-80 نفر هذا معناه أعزائي بيني وبين الله مسألة الرجال مسألة معقدة، هسا تعالوا معنا إلى هذين الكتابين وتقييم الأعلام المعاصرين لهذين الكتابين يعني كتاب الرجال وكتاب الفهرست رجال الطوسي وفهرست الطوسي إلى العلامة المحقق الكبير العلامة التسفري صاحب قاموس الرجال هذا الرجل قضى عمره في الرجال وهذه خصوصية فيه واقعاً انه حاول أن يستوعب قدر ما يستطيع في المجلد الثاني عشر وهو الجلد الأخير من الكتاب صفحة 405 يقول: أمّا أن فهرست الشيخ وأن قال فيه (من؟ الشيخ) أن فهرست باقي الأصحاب كانت مختصرة ومن فهرسته يطلع على أكثر ما عمل الامامية من التصانيف والأصول إلّا أنّ فهرستاتهم (جمع فهرست يعني الفهارس) كانت متضمنة لامور كثيرة خلا منها فهرست الشيخ إذن أوّلاً فهرسه يغني عني تلك هذا كلام لا محصل له فهرست الجماعة كان يشتمل على أمور خلا منها شنو؟ حتى فهرست أبي غالب المذكور في آخر رسالته إلى ابنه يفهم منها أمور ولكنه يقول ومنها أوهام الشيخ في بيت أبي غالب كما أنّه لمكان نقله عن ابن النديم حصلت منه أمور باطلة يقول: مشكلتنا مع الشيخ انه اعتمد اعتماداً كثيراً على فهرست ابن النديم وفهرست ابن النديم هو مو عالم كان فقد وراق اشما يأتي كتب كان يجمعهن هو اعتمد عليه فكل الاشتباهات إلي موجودة في فهرست ابن النديم انتقلت إلى فهرست الشيخ راجعوا قاموس الرجال الجزء الأوّل صفحة 51 يقول: إنّ فهرست ابن النديم لا يكون بذاك الاعتبار لأنه كان وراقاً ينقل عن الكتب والكتب يقع فيها التصحيف كثيراً وتوهم والشيخ (لأنه كان يأخذ منه فكل التوهمات انتقلت لمن؟) في فهرسته أواهم أخرى غير ما تفع فيها ابن النديم بل من عدم تدبره من المأخذ عدم تدبر الشيخ فقط توهم في ترجمة أبي غالب الزراري عدّة أواهم فيذكر أواهم الشيخ في كتاب الفهرست هذا كتابه كتاب الفهرست أمّا كتاب الرجال يقول وأمّا رجاله فأكثر إفساداً فإذا كان الفهرست فساد فهذا شنو؟ طبعاً أنا ما أريد أقول كلما الفهرست لابد انسقطته أقول جعله بهذه القدسية الشيء إلي قاله في الفهرسة لا الشيخ هم بني وبين الله احد الأعلام المحققين الكبار مع كل احترامنا له ولكنه مجتهد يصيب ويخطأ انتهت القضية، يقول: وأمّا رجالهم فأكثر إفساداً فإنهم وإن قال الشيخ مقدمة رجاله فإني لم أجد لاصحابنا كتاباً جامعاً في هذا المعنى إلا مختصرات إلّا أنّ أكثر زياداته ذكر رجالٍ لا اثر لذكرهم أضاف الإجازات ولكن هذه الإضافات التي أضافها تفيدنا أو لا تفيدنا؟ لا تفيدنا من قبيل فإنّه إنما وكعد (هسا يقول تعالوا ليش أقول أكثر افساد) المنافقين والمخالفين في أصحابهم كما هو دابالعامة يقول العامة كل من رأى رسول الله ولو ساعة صار من أصحاب رسول الله يقول: نفس هذا المنهج اتبعه الشيخ في أصحاب الأئمة أيضاً من رأى إماماً صار من أصحاب الأئمة هذا منطقيش إذا صح هذا في أصحاب الأئمة أيضاً لا يصح في أصحاب رسول الله يقول: كعد المنافقين والمخالفين في أصحابهم كما هو دابالعامة فعد أبابكر وعمر وعثمان ومعاوية وعمر ابن العاص وعائشة وحفصة وما هو من هذا القبيل في أصحاب النبي وعد زياداً (زياد ابن أبي) وابنه ونظرائهما في أصحاب أمير المؤمنين إذن زياد ابن أبي هو ابن زياد من أصحاب منو؟ إذن لماذا تعترضون عندما السنة هم يجعلون المنافقين من أصحاب رسول الله بعد وعد المنصور وأبا حنيفة ونظائرهم في أصحاب الصادق بمجرد صحابة يوم أو رواية كلمة فلو كان قد اقتصر ومن الغريب أنّ العلامة (صاحب خلاصة الأقوال) وابن داود من وجدوا انه عد زياد ابن أبيه وابنه في أصحاب أمير المؤمنين فعندما جاؤوا ذكرا زياد ابن أبيه في قسم الأوّل من العلامة والجزء الأوّل من ابن داود من كتابهما مع اختصاص أوّل الكتاب العلامة بالممدوحين وأول كتاب ابن داود بغير المجروحين فإذن العلامة وبن داود اعتماداً على الشيخ أن هؤلاء من أصحاب أمير المؤمنين فجعلهم إمّا من الممدوح أو من غير المجروحين فصار ابن زياد شنو؟ هذا تراثنا مع كل احترامنا وقبولنا وجز الله خير علماء هذا كله محفوظ بس أريد أقول لا يعطى قدسية الزائفة لما لا يستحق لماذا هذه القدسية يصيب الإنسان وهذا هو دليل احتياجنا إلى المعصوم يقول: ومن الغريب أنّ العلامة وابن داود ذكرا زياد ابن أبيه في القسم الأوّل والجزء الأوّل فتوهماهو إمامياً ممدوحاً غير مجروحٍ ذكر الشيخ له بلفظ زياد ابن عبيد عامله على البصرة وإذا كان زياد عامل أمير المؤمنين يريده من غير الممدوحين أو لا اقل من المجروحين إذن هذان الكتابان إلي الآن يعدان من أصول الرجالية المعتمدة في علم الرجال هذا حالهما.

    والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/09/30
    • مرات التنزيل : 1329

  • جديد المرئيات