نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (158)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على آله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    اتضح لنا بالأمس أنّ تفسير التبيان الذي يعد لعله من أهم بل أهم تفاسير مدرسة أهل البيت ومن بعده مجمع البيان ما هي أهم أو من أهم مصادر الروائية لتفسير التبيان وأنّ تفسير الطبري بحسب الروايات المنقولة عنه نقل منها عدداً لا بأس به هسا هذا العدد أعزائي خمسين في المئة ثلاثين في المئة عشرة في المئة يحتاج إلى تحقيق ولذا دعوة بالأمس إلى أنّ الأعزة يكتبوا فد رسالة ماجيستر أو دكتورا لمعرفة مقدار الروايات التي جاءت من تفسير الطبري إلى تفسير التبيان لشيخ الطوسي وقفنا عليه ولو إجمالاً.

    ومن أهم مصادر تفسير التبيان لشيخ الطوسي كتاب المصابيح في تفسير القرآن لابن الوزير المغربي أو ابن المغربي هذا الرجل كان يعيش قبل نصف قرن من الشيخ الطوسي وكل الشواهد والقرائن تشير إلى أنّ هذا التفسير كان بيد شيخ الطائفة وقد نقل عنه موارد متعددة وأشار إليه هذا يكشف انه كان ماذا؟ يعني ليس استنباطاً ليس فقط دعوى وإنما هناك شواهد أن التفسير ماذا؟ لأنه نقل منه ونسبه في بعض المواضع نسبه وفي مواضع أخرى لم ينسبه بعد ذلك من وصلنا إلينا التفسير عرفنا نقل منه كثيراً طبعاً هذا التفسير نقل منه الالوسي نقل من الرازي نقل منه كثير من الأعلام ومتوفرة الآن لو تراجعون كثير من الكلمات منقولة عن ابن الوزير أو ابن المغربي في هذه الدراسة التي بالأمس نحن اشرنا إليها وواقعاً أدعو الأعزة أن يطالعوه وهو المصابيح في تفسير القرآن گنجي كهن در تاريخ تفسير شيعه مرتضى كريمي نيا هناك بشكل واضح وصريح في صفحة 474 يشير إلى هذه القضية يقول: واز آن نقول قول كرده است كه تفاسيري فلان وفلان ويشير إلى ما هو المقدار الذي نقل منه وما هو المقدار الذي انتقل من التفسير التبيان للطوسي إلى تفسير مجمع البيان للطبرسي صفحة 447 حتى نطيل على الأعزة هسا الآن مو هذا المهم انه لا محذور فيه في أن ينقل مفسر من مفسر شيعي قبله ولكن الكلام لابد من معرفة خصائص ذلك التفسير الذي نقل عنه شيخ الطوسي من خصائص ذلك التفسير هو هذه النقطة وهو أنّه: با جستجوي فراوان كه انجام داده ايم مع التحقيق الشديد الذي اجريناه على هذا الكتاب الذي وقع بأيدي هذا المحقق هيچ مفسر شيعه يا سني نيافته ايم كه همانند وزير مغربي در تفسير خود مستقيماً بمتن عهدين يا أقوال عالمان يهودي ومسيحي زمانش إرجاع داده اند يقول: لم نجد مفسراً لا شيعياً ولا سنياً القدر الذي اعتمد على علماء اليهود والنصارى في هذا التفسير هسا الآن هاي مقدمة والمقدمة الثانية يعد من أهم مصادر التبيان للشيخ الطوسي إذن هذه أين انتقلت؟ وي (يعني ابن المغربي) حتى نام اناجيل، يوحنان، لوقى، متى، مرقس، ونيس شماره ابواب وآيات در الاناجيل واسفار خمسه تورات را ذكر مى كند، كلها يذكرها بالتفصيل شمار أين موارد (عدد هذه الموارد التي يستند فيها إلى العهدين) انقدر زياد است كه گرداوري كه بررسي آنها را در مقاله اي جداگانه اي خواهم آورد حتى أصلا يحتاج إلى مقالة مستقلة حتى نقول (هسا مو بالضرورة يقبلهن المهم تفسير كان معنيه بأقوال العهدين علماء اليهود والنصارى) هذه في صفحة 449 في صفحة 455 هناك هذه عبارته يقول: مغربي از جمله كساني است كه خود مستقيماً بمتن عهد قديم وجديد مراجعه وگاهي أقوال را براي تأييد ويا رد نظري نقل مى كند، يقول: عندما ينتخب نظريتاً لتأييد نظريتها أو لردها يستند لأقوال العلماء اليهود والنصارى، من اكنون مفسر ديگر پيش از وي نميشناسم كه به صراحت از متن وأجزاء مختلف عهد جديد نام برده يا تصريح كرده كه سخنان را مستقيم از يهود ومسيحيان شنيده است ولهذا احنه من گلنه على الكوثر بأن كثير مما ورد في تراثنا هو من اليهود والنصارى والإسرائيليات قامت الدنيا يعني قامت قيامة الجهلة ولم تقد هذه ولكن ليس أهل مطالعة المشكلة أن هؤلاء كالنعامة رؤوسهم في التراب رؤوسهم في ألف سنة قبل لا يعرفون شيئاً لا يقرؤون لا يطالعون هذه تحقيقات ومكتوبة في دراسة جديدة ولكن لأنهم لم يطالعوه ما قالوا شيء.

    المورد الثالث: في صفحة 456 نكته ي ديگر اينكه وزير مغربي مانند عموم مفسران اسلامي دوره خود به نقل بخش داستانهاى روائي الصحابه وتابعين در باب شخصيتهاي توراتي در قرآن موسوم بإسرائيليات تن مي دهد، يعني بيني وبين الله في تفسيره عندما يريد ينقل القصص والشواهد التاريخية المرتبطة بالعهدين يستند إلى روايات الإسرائيليات إذن هذا الذي احنه قلناه لم نقله من الهواء بلا دليل وإنما قلناه على أساس تحقيقات معاصرة موجودة الآن الخصوصية الأخرى لهذا الكتاب: إذن إلى هنا أعزائي قلنا أن وحدة من أهم المصادر التبيان لشيخ الطوسي هو كتاب المصابيح في تفسير القرآن لابن المغربي هذا مقدمة والمقدمة الثانية أن ابن المغربي استند كثيراً إلى الروايات علماء اليهود والنصارى والإسرائيليات.

    الخصوصية الأخرى: وهو أن ابن وزير المغربي كان يستند إلى تفسير محمد ابن سائب الكلبي، محمد ابن سائب الكلبي متوفى في سند 146 من الهجرة هذا الرجل وتفسيره من التفاسير المغضوب عليها عند السنة هسا لماذا؟ لابد يصير تحقيق ولذا انتم تجدون أن الدكتور عبد الله ابن عبد المحسن التركي في مقدمة تفسير الطبري عندما يقول خصائص تفسير الطبري يقول: ولم يتعرض لتفسير غير موثوق به (منو: تفسير الطبري) فإنه لم يدخل في كتابه شيئاً عن كتاب محمد ابن السائب الكلبي ولا مقاتل ابن سليمان هذا كتب المرفوضة عند علماء السنة عموماً طبعاً لا يتبادر مو عند الوهابية ولذا أنت إذا أردت أن تستند إلى علماء السنة لا اتگله قال ابن مقاتل السليمان لأنه معتبر عنده أو غير معتبر؟ غير معتبر لا تقرأ له إنما وليكم الله ورواية عند مقاتل هو لا يعتبر مقاتل حتى تستند إليه أو مقاتل ابن سليمان ولا محمد ابن عمر الواقدي لأنهم عنده أضنا محل الضن والشك هذا الكتاب بالقطع واليقين تفسير الكلبي كان بيد ابن الوزير المغربي والمنقول أن محمد ابن سائب الكلبي يقال أنّه من تلامذة الإمام الباقر ولذا هو يقول هناك بأنّه أساساً ينقل ابن وزير عن أبي جعفر الباقر ويقصدها للكلبي والغريب أن روايات الكلبي ما موجودة في مصادرنا من أين جاءته؟ لا نعلم يعني بعبارة أخرى وصلت الصدوق وطوسي وكليني وكذا أو لم تصل؟ لم تصل هو مو مورد أو موردين لا اقل مئتين مورد موجودة ينقلها عن أبي جعفر الباقر عن محمد ابن سائب الكلبي وحيث أن الشيخ الطوسي ينقل من ابن المغربي ووجده هي يقول أبو جعفر الباقر فنسب الروايات لأبي جعفر فنسبة ومن هنا هذا الرجل يطرح نظرية يقول: كلما ورد ذكر أبي جعفر في تفسير التبيان مو بالضرورة هو أبو جعفر الطبري إلي البعض هاي التحقيق الأخيرة ما كانت موجودة وجدوه ينسجم مع ما يقوله الطبري قالوا مقصود الطوسي من أبي جعفر يا أبو جعفر؟ الطبري الآن هذا التحقيقك أقول لا مو بالضرورة لعله هاي روايات سائب الكلبي إلي طوسي ينقلها عن من؟ ولكن ما يقول مصدرها احنه هم ضاعت علينا القضية الآن عندما أجه هذا الكتاب بيدنا عرفنا بأن الأمر ليس كذلك ولهذا يفرض فرضية جديدة هذا الرجل في هذا المقال يقول: بأنه هناك حدود احنه عدنه مئتين رواية وردة كلها بهذا يقول: همينجا بايد اشاره كنيم كه قريب 200 رواية تاريخي، سيره وأسباب النزول منسوب بابو جعفر نخستين بار در تفسير مغربي ذكر شده كه عمده أنها بتفسير التبيان شيخ الطوسي ومجمع البيان بعد ذلك وارد شده وهذه الروايات عن أبي جعفر إلي هي مالت المغربي أصلها محمد ابن السائب الكلبي ومحمد ابن السائب الكلبي امنين جايب الروايات؟ ما عندنا أي دليل إذن أبو جعفر الوارد في تفسير التبيان ومنه انتقل إلى مجمع البيان هسا هو أبو جعفر الطبري أبو جعفر الباقر أو أي احد غيرهما بيني وبين الله يحتاج إلى تحقيق مستقل لنعرف انه ما هو مصدر هذه الكلمات التي وردت في التبيان هذا هو التفسير التبيان لشيخ الطوسي فقط أنا أثرة مجموعة تساؤلات واستفهامات تحتاج إلى تحقيقات تعالوا معنى على مستوى أبحاث الكلامي والعقائدية هذا الذي أنا قلته في الكوثر بأنّه أساساً ليس مساحة قليلة من أفكار الطوسي والمرتضى والمفيد متأثرة بفكر المعتزلة هم أيضاً صعدة الصيحة ولكن صيحة لا قيمة علمية لها وإلّا أنا مستند إلى أسس علمية ما هي الأسس العلمية التي استند إليها؟ المستند العلمي واحدة من أهم خصائص كتاب المصابيح في تفسير القرآن أنّه لم ينقل عن روايات الشيعة وملئ كتابه بأفكار المعتزلة هذه تحقيقات مو تتصورون بأنه تحقيقات سنة وشيعة يكون في علمكم سأشير إليها: في صفحة 453 يقول: وي يعني ابن الوزير أو ابن المغربي نخستين مفسر شيعيست كه از تفاسير معتزلة جبائي، رماني، أبو موسى اصفهاني بنحو وسيع بهره ميبرد از انها نقل ميكند وگاه آراء انتقادي خود را مطرح مى كنيد پس از وزير مغربي برخي از مفسران شيعه وسني نيز اين كار را انجام دادن معروفتين ايشان شيخ الطوسي در تبيان، إذن نفس المنهج الذي انتخبه صاحب المصابيح وهو الاعتماد على المعتزلة في أفكارهم انتقل بشكل أو بآخر إلى التبيان للشيخ الطوسي مو فقط للشيخ الطوسي إلى الفخر الرازي وإلى غير ذلك.

    في الاون الأخيرة شخص باسم الدكتور خضر محمد نبها هذا الرجل يقول أنا من طالعة تفاسير السنة والشيعة وجدت بأنه نسبة أقوال المعتزلة في كلمات الشيعة والسنة ليست قليلة فصار بنائي أن انقل واجمع كل تراث المعتزلة من كتب السنة والشيعة وهنا قام بجهد مشكور ودقيق وجبار موسوعة تفاسير المعتزلة هذه هم جديدة طالعة خمس مجلدات هذه جمعها من كتاب الطبرسي جمعها من كتاب التبيان للطوسي لأنه قال هو يجمع آراءهم ولذا نجده بشكل واضح وصريح في تفسير ابن الحسن الرماني هذه كل آراء الرماني إلي موجودة في الكتب طبعاً هؤلاء مع الأسف الشديد لان الدنيا كما تعلمون أقبلت أعارته محاسن غيره وان أدبرت سلبته محاسن نفسه هؤلاء المعتزلة صار مغضوب عليهم في زمن العباسيين فابيدوا ابداتا كاملة فتراثهم ما بقه هذا التفسير ماله في 12 مجلد والذي يكشف أنّه كان بيد الطوسي وبيد أنّه في كل التفسير من الأوّل للآخر ينقل عن الرماني هذا يكشف أن الدورة كاملة موجودة 12 مجلد ولكن الآن لا يوجد منها إلى جزء واحد والجزء السابع أو الثاني عشر هو يقول: بأنّه عثرت على الجزء الثاني عشر من تفسير الرماني والباقي جمعته من كتب الأعلام ومنهم فقد أثنى الشيخ الطوسي عالم الشيعة الامامية الكبير على تفسير الرماني في مقدمة كتابه يقول: ومن أصلح ما كتب هذا الذي كتب تبين آراء المعتزلة، منظومة المعتزلة من أصلح ما تكون هذا هو الكتاب هذا المورد الأوّل.

    المورد الثاني: أبو مسلم محمد بن بحر الاصفهاني الأوّل تاريخ وفاته 284 الثاني المتوفى 323 وهو أبو مسلم محمد بن بحر الاصفهاني هذوله كلهم قبل الشيخ الطوسي وكاملاً معاصرين قبل ابن وزير أيضاً هناك يشير في المقدمة إلى ما ذكره في صفحة 5 قال: تفسيره صنف لاصفهاني تفسيراً للقرآن سماه جامع التفسير فلان ويقع في 27 مجلداً ولا يوجد عندنا منه شيء ولهذا هو ماذا فعل؟ استطاع من كتب القوم يعني السنة والشيعة يجمع آرائه في هذني 300-400 صفحة والثالث هو تفسير أبو علي أو أبي علي الجبائي المتوفى 303 من الهجرة هنا أيضاً يقول: بأنه أنا راجعت مفسرو الشيعة ممن سبق ابن طاووس كالشيخ الطوسي والطبرسي وقد امتلكوها وطالعوها بشهادة ما نقلوا من الأقوال عن أبي علي الجبائي في تفسيره يقول كانت موجودة في مكتبتي لأنه يقول في خزانة ابن طاووس في القرن السابع للهجرة كان هذا التفسير موجود أمّا الآن أين؟ ما موجود لا نعلم، إلى هنا اتضح لنا بأنه من أهم المصادر الكلامية لابن الوزير من هم؟ هو أبو مسلم محمد ابن بحر الاصفهاني والثاني أبو الحسن الرماني والثالث أبو علي الجبائي تعالوا معنى إلى شيخ الطائفة التبيان الجزء الأوّل في مقدمته في صفحة واحد يقول أنا قليل نقلت من المتكلمين كأبي علي الجبائي صرفوا همتهم إلى ما يتعلق بالمعاني الكلامية ومنهم من أضاف إلى ذلك الكلام في فنون علمه فأدخل فيه ما لا يليق به من بسط فروع الفقه واختلاف الفقهاء وأصلحوا من سلك في ذلك مسلكاً جميلاً مقتصداً محمد ابن بحر أبو مسلم الاصفهاني وعلي ابن عيسى الرماني فإن كتابيهما أصلح ما صنف في هذا المعنى هذا في مقدمة التبيان ولذا هذا الرجل وهو المحقق إلي اشرنا إليه عندما يصل إلى هذا المعنى في صفحة 446 من هذه جشنامه استاد محمد علي مهدوي راد يقول: شيوه تفسيري شيخ طوسي در التبيان في تفسير القرآن را مى توان تركيبي التفسير شيعه وسنتهاي مختلف أهل سنة ومعتزله دانست إذن هذا الكتاب الذي بأيدينا من الناحية الكلامية (من الناحية الروائية بينا) هو مزيج من آراء الشيعة وآراء السنة وآراء ماذا؟ من نقول السنة (اصطلاحاً عندما يقول سنة يراد بهم الاشاعرة والماتريدية جناح من اجنحة الاشاعرة ولهذا اكو اصرار أن الاشاعرة يقولون أهل السنة والجماعة هم الاشاعرة والماتريدية ولا يشمل المعتزلة ولهذا الآن تحاول الوهابية لا أن أهل السنة والجماعة مو الاشاعرة لأنه هزوله هم كفار خارجين عن الإسلام، أهل السنة والاشاعرة من: هو احمد ابن حنبل إمام السنة ولهذا عندما يقول هنا أهل السنة والمعتزلة مراد من أهل السنة يعني الاشاعرة) ولهذا يقول: وعلى هذا الأساس نحن إذا أردنا أن نلخص كتاب التفسير التبيان للطوسي نستطيع أن نقول يقوم على أركان ثلاثة الركن الأوّل الركن اللغوي الركن الثاني الركن الروائي الركن الثالث الركن الكلامي والعقدي يقول: وعلى هذا الأساس تفسير وي يعني تفسير شيخ الطوسي سه شيوه مختلف برگرفته از تفاسير أهل سنة نيز در آن به چشم ميخورد نسخت تفسير روائي ومأثور كه مصدر آن تفسير طبريست والآن اتضح مو فقط تفسير الطبري وإنما من العهدين القديمين والإسرائيليات التي دخلت في المصابيح في تفسير القرآن ابن الوزيرين ثانياً: تفسير لغوي وأدبي ومصدر آن معاني قرآن الفراء يقول: أنت اخذ معاني القرآني الفراء وانظر بأنه اشكد ناقل منه الشيخ الطوسي وسوم تفاسير معتزله چون أبو علي جبائي أبو الحسن رماني أبو مسلم اصفهان وهذا كاملاً جاءنا في مجمع البيان للطبرسي ولكنه بصيغة أخرى ببعض التغيرات الجزئية وإلّا أصل المطالب انتقت إلى هنا واستمرت هو في الحاشية ينقل ويعطي عنوان كموپيوتري يقول: أن احد كبار المستشرقين حقق في كتاب التبيان والطبرسي للشيخ الطوسي والطبرسي يعني التبيان للطوسي ومجمع البيان للطبرسي يقول وجد أنّهما تفسيران اعتزاليان اشد من تفسير الكشاف للزمخشري يعني الآراء الاعتزالية الموجودة في الكتاب أهواي اشد من الآراء الاعتزالية الموجودة للكشاف للزمخشري هذه عبارته يقول: تفاسير قرآني طوسي وطبرسي تفاسير آشكار معتزلين حتى بسيار بيشتر از تفاسير چون كشاف زمخشري إلي الآن هذا التفسير بعنوان يا مدرسة نعطيها للعقل الشيعي على منابرنا على فضائياتنا على قنواتنا في كتبنا في تحقيقنا بعنوان هذا تفسير الاشاعرة لو المعتزلة لو تفسير الشيعة ياهو منهن؟ عندك دليل؟ اليوم إذا عندك تجريد الاعتقاد بودي رجائي منكم اترورحون إلى البيت وتدخلون في قسم العقائد من تجريد الاعتقاد للعلامة (كلام احد الحضور) بودي انه أنت لا اقل فد مئة مسألة من مسائل إلي طرحها انظر كم مسألة وافقها المعتزلة وكم مسألة خالفها المعتزلة تجد سبعين بالمئة ستين بالمئة قالت الاشاعرة، قالت المعتزلة وراجع هذا الكتاب إلي الآن يعد الكتاب الرسمي لعلم الكلام في حوزاتنا العلمية ولذا بودي أن الأعزة يراجعون بعد هذا كتاب الميزان للطباطبائي تجدون عند اصرار هي ينقل الاشاعرة وينقل المعتزلة ويقول نحن لا من الاشاعرة ولا من المعتزلة تبين ملتفت سيد الطباطبائي الاختراق الفكر الامامي من خلال المعتزلة ولهذا أنا في الأبحاث الكوثر قلت أن هذا العدل الذي موجود بأيدينا وعلى أساسه وجدة قاعدة اللطف انه كما هناك أمور تجب لله على عبده هناك أمور يوجبها العقل للعبد على ربه هذا هو البيان الاعتزالي لأصل العدل هاي معروفة عندنا بقاعدة اللطف هاي قاعدة اللطف تأدباً يعني مثل ما هو له حقوق علي أنا هم عندي حقوق عليه هذا هو التفسير الاعتزالي ولم تجد له تأثيراً أو أثراً في روايات أهل البيت، في روايات أهل البيت ماكو احد عنده حق على الله أبداً هذا هو العقل الاعتزالي جعل العقل يقول له حق على الله وقال أنّه يجب عليه أن يفعل ولا يجوز له أن يفعل وهي نظرية الحسن والقبح العقلي بالمعنى الاعتزالي كيف أنّه أنا وأنت يجب علينا أن نفعل ولا يجوز حسن قبح الله هم عنده مجموعة أفعال عقلي يقول لا هذا تفعل هذا ما تفعل إذا فعلت قبيح فعلت أبداً لا أساس لهذه النظرية في كلمات أئمة أهل البيت نعم هاي الحالة استمرت إلى عصر الصفوية من جاء الصفوية بيني وبين الله من هذا الإفراط أو من هذا التفريط وقوعوا في الطرف الآخر ولهذا تجدون الآن واحدة من أهم الإشكالات المدرسة الإخبارية على المدرسة الأصولية يقولون أن هؤلاء متأثرون بالسنة والحق معهم في هذه القضية ولكن بدل ما يذهبوا ويؤسسوا على القرآن اسقطوا القرآن عن الاعتبار ولهذا هذا الرجل يشير إلى هذه النقطة يقول: اين روش از آن به پس در ميان مفسران شيعه مقبول افتاد، قبل هذا المنهج، المنهج الذي من أسس له؟ ابن الوزير أسس له هسا لماذا؟ بيني وبين الله ما ادري كان معتزلي هو؟ لا اعلم سيد المرتضى كان معتزلي شيعي؟ لابد نبحث شيخ المفيد كان معتزلي شيعي؟ لابد نبحث شيخ الطوسي كان معتزلي شيعي؟ فقهاً كانوا شيعي هسا كانوا شيعة قبلها لو كانوا على مذاهب أخرى ذاك هم بحث آخر لابد نبحث واقعاً الشيخ الطوسي كان شيعياً أو كان شافعياً ثم صار شيعياً لابد نعرف الحقائق عن تاريخنا وعندما ندخل في التراث الفقهي سترون العلامة التستري ماذا يقول، يقول: من خرب الامامية إلّا الشيخ الطوسي إلي ادخل الفقه العامة إلى الفقه الخاصة هذا بحث علمي أنت قل هاتو {هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ} يقول: تنها در دوران صفويه و از جانب مفسران ومحدثان اخباري شيعه ناديده انگاشته شد وفقط في هذه الفترة في هالقرنين الثاني عشر والثالث عشر هؤلاء وقفوا أمام هذا المد ولكن باعتبار المدرسة الاختبارية خفت دورها لصالح المدرسة الأصولية يقول: اما مجدداً إحياء گرديد وتا دوران معاصر نيز باقي مانده است إلى يومنا هذا احنه انعيش الفضاء الفكري والعقدي لحذ المتعلق هذا هو الواقع التفسيري والعقدي لشيخ الطائفة قدس الله مع كل جهوده العلمية المشكورة ولكنه بحمد الله تعالى أئمتنا علمونا على أنّا لا يوجد عندنا مقدس إلّا القرآن أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام لا يوجد مقدس لا توجد خطوط حمراء في المدرسة أبداً لا توجد ضرورات مذهب أبداً لا توجد ضرورات المذهب من أوجدها؟ شيخ الطوسي بحث من اوجد ضرورات مذهب شيخ الطوسي، شيخ المفيد من أعطاه هذه الصلاحية حتى يسوي ضرورات مذهب العلامة صاحب البحار من أعطاه صلاحية يسوي ضرورات مذهب مجهد كأي مجتهد آخر له رأيه قد يوافق عليه وقد يرد عليه نعم إذا نريد أن نوافق لابد أن نوافق بقدر ما دل الدليل عليه من القرآن والعترة وإذا أنريد نرد لابد أن نرد بقدر ما يرده القرآن والعترة هذان المقدسان القرآن والعترة بمقتضى حديث الثقلين لا أكثر من ذلك.

    إذن أعزائي هذا على مستوى ماذا؟ إذن إلى الآن اتضح لنا أن الشيخ الطائفة في الرجال ماذا فعل في التفسير ماذا فعل في العقائد ماذا فعل بقه في الفقه وعلم الأصول.

    والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/10/01
    • مرات التنزيل : 1855

  • جديد المرئيات