نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (159)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على آله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    أعزائي وقد وقفنا قليل عند تراث الشيخ الطوسي التفسيري والكلامي بنحو الإجمال والهدف من هذه الأبحاث لنعرف أن هؤلاء الذين صبغوا مدرسة أهل البيت بصبغتهم وباجتهاداتهم وبآرائهم كيف تكونت وتشكلت الروايات وموروثاتهم وأدلتهم واقعاً الآن عند مدرسة أهل البيت عندما يقال قال الطوسي يعني شيء مقدس في مدرسة أهل البيت عندما يقولون قال الصدوق عندما يقولون قال المفيد عندما يقولون قال الكليني عندما يقولون قال الأعلام الذين بعدهم لهم قدسية خاصة في مدرسة أهل البيت من هنا من حق أي عالم أن يقف عند تراثهم ليرى أو ليحقق ما هي مصادر آرائهم واجتهاداتهم وبقدر اعتبار تلك المصادر يستطيع أن يقبل أو لا يقبل كما ذكر في أبحاث السابقة احنه لا نريد أن نغمط حق هذه الأكابر لا في النتيجة لهم جهود علمية مشكورة هم من أعلام مدرسة أهل البيت ولكن كل هذه ليس معناه أن الاجتهاد توقف عندهم لا أبداً آرائهم محترمة ولكن بقدر ما يساعد عنه الدقة ودليل وإلّا هي مرفوضة لا توجد قدسية لآراء غير المعصومين أمّا ما يتعلق بتراثه الروائي وقفنا عند التراث التفسيري وبيّنا ما هي مصادره الأصلية ووقفنا عند تراثه واتضح لنا أن من أهم مصادره الأصلية هو تفسير الطبري هو تفسير المصابيح لما اشرنا إليه من ابن وزير المغربي وغير ذلك ثم انتقلنا إلى مصادره الكلامية واتضح أنّ للمعتزلة دور كبير في آرائه الكلامية واتضح هذا بالأدلة في البحث السابق أمّا مصادره الرواية أو تراثه الرواية يتلخص في كتب الثلاثة المعروفة التهذيب والاستبصار والنهاية الرجل الشيخ قدس الله نفسه في كتابه الاستبصار المجلد الرابع صفحة 305 يقول: وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الكتب الثلاثة التي سهل الله تعالى الفراغ منها لا يحتاج معها إلى شيء من الكتب والأصول يعني أن هذه الكتب الثلاثة في الحديث عندي بعد أغلقت باب مصادر الأحاديث الأخرى تغني عن الكتب الأخرى لان الكتاب الكبير الموسوم بتهذيب الأحكام يشتمل على جميع أحاديث الفقه المتفق عليه منه والمختلف فيه إذن كتاب التهذيب بعد توجد هناك رواية متفق عليها مختلف فيها لم يوردها الشيخ في كتاب التهذيب أو لا؟ ادعاه هذا وكتاب النهاية يشتمل على تجريد الفتاوى في جميع أبواب الفقه وذكر جميع ما روي فيه على وجه يصغر حجمه وتكثر فائدته ويصلح للحفظ وهذا الكتاب إلي هو الاستبصار يشتمل على جميع ما روي مختلفة وبيان وجه التأويل فيها والجمع بينه هذه الدعوى من الشيخ أوّلاً منقوضة بالموسوعات الرواية التي جاءته بعد ذلك وإلّا إذا كان كل أحاديثنا هاي الكتب الثلاثة لعد قول لي من أين صار عندنا تفصيل وسائل الشيعة ومن أين صار عندنا مستدرك الوسائل ومن أين صار عندنا الوافي إذا كان كل أحاديث والإضافات كلها لابد شتكون واقعية أو غير واقعية؟ لا أصل لها إذن واقع يؤيد هذه الدعوى أو لا يؤيد؟ لا يؤيدها لدعوى بالدليل أن عشرات الآيات والروايات يكفي انه أنت تضع يدك على الموسوعة الكبيرة العلامة المجلسي البحار حتى تعرف انه لا ليس كل ما قاله موجود هنا ولكن المشكلة الأصلية التي واجهة هذه الدعوى أنّ كثيراً من الأعلام ما بعد الشيخ الطوسي وثقوا بهذه الدعوى فالغوا كل شيء بعدهما فبعد بحثوا في هذه الكتب الثلاثة أو لم يبحثوا قالوا وهل يعقل أن الشيخ يقول بان هذه الكتب كل جميع ومع ذلك يوجد؟ لا يوجد إذن اغلوا باب البحث ما بعد شيخ الطوسي لمعرفة أنه توجد هناك مصادر روائية أخرى أو لا توجد ونتيجة ذلك أن كل الأصول الروائية ما قبل الشيخ أهملت ثم ضاعت عليه ولم تصل إليها إلى النذر القليل، الشيخ ادعى هذه الدعوى أين؟ في الاستبصار ولذا عنده فد تعبير العلامة التستري رحمة الله تعالى عليه في قاموس الرجال في المجلد ثاني عشر صفحة 404 يقول: ومن كلماته التي صارت سبباً لضياع أشياء مهمة قوله في آخر استبصاره أن كتبه مغنية عن جميع الأصول والمصنفات يقول: هذه صارت سبباً من اغتر أو من اطمئن أو من وثق بالشيخ الطوسي حصل له الاطمئنان بعد بحث عن كتب حديثية أخرى أو لم يبحث؟ في النتيجة ماذا حصل؟ ضاعت ماذا؟ ولهذا تعبيره فإغتبر له المتأخرون مراده من المتأخرين يعني المتأخرون عن الشيخ الوطوسي وما بعده، إذا موجودة عند الشيخ الطوسي فهي ماذا؟ إذا ما موجودة فهي نفس الظاهرة التي ابتلي بها أهل السنة في الصحيحين ولهذا الآن عندما تتكلم معهم يقول الرواية لم ينقلها الصحيحان لان هؤلاء هسا لأي سبباً كان لا اعلم الأسباب لأسباب الانتشار لأسباب القدرة العلمية لأسباب الاعتبارية لأسباب المال لأسباب المرجعية لأسباب الحوزة ما علم ولكنه نحن عندما نرجع إلى الصحيحين نجد بأنّه الآن انتوى واحدة من الإشكالات لأي واحد سني تتكلم معه اتگله هاي الرواية موجودة في كتب أهل السنة وصحيحة السند يقول: لابد كان فيها إشكال عندما لم ينقله البخار والمسلم نفس هاي القضية أصيبت بها مدرسة أهل البيت الشيخ قال إذا اكو رواية فهي وين موجودة؟ في كتب الثلاثة وبعد أنت لا تحتاج إلى غيره فلهذا تعبيره فإغتر به المتأخرون عنه فإقتصروا عليه وتركوا مصنفات القدماء وأصولهم مع خلو تهذيبه واستبصاره عن كثير من الأخبار الأحكام مو فقط خلوه من أخبار الأحكام خلوه من أخبار العقائد في هذه الكتب الثلاثة لا توجد روايات عن العقائد لا توجد روايات عن القضايا الأخلاقية لا توجد روايات عن قضايا التاريخية ولكنه لأنه الشيخ قال هذا مغني إذن انتهى ولهذا يقول: بأنّه جملة من الذين جاؤوا من بعده قالوا الشيخ ادعى من حقه بينه وبين الله كتب كتاباً يدعي بنفسه انه كذا ولكن لماذا أن المتأخرين عنه قبلوا هذه الدعوى غير العلمية؟ ولهذا انتووا تعرفون الشيخ وفاته 460 من الهجرة يعني في النصف الثاني من القرن الخامس أين التراث الحديثي لمدرسة أهل البيت في خمسة قرون؟ يعني اتريدون اتقولون أن الشيعة ما كان عدهم تراث حديث قبل الشيخ الطوسي؟ لو عندهم؟ هل يستطيع أحداً منكم أن يدعي أن قبل الشيخ الطوسي لم يكن هناك تراث حديثي لمدرسة أهل البيت هذا طامة كبرى لمدرسة أهل البيت يعني لخمسة قرون عدهم تراث حديثي لو ما عدهم؟ إذن همه عندما كتبوا تراثهم الحديثي انقطعوا كانوا منقطعين عن أئمتهم لا اقل بقرنين إذن توجد قيمة لرواياتهم أو لا توجد قيمة لرواياتهم؟ إنما قيمة الروايات إذا كانت مدونة في عصر من؟ في عصر الأئمة أفضل الصلاة والسلام وعصر الأئمة انتهى عند سنة 260 من الهجرة باعتبار بعد مئتين وستين من الهجرة بعد بدأت الغيبة الصغرى بعد ما يمكن احد أن يتأكد أن هذا الحديث صادر من الأئمة أو لا لان الارتباط بالحجة فقط بقي قائماً بالنواب الأربعة هسا بأي طريق هماتينه كان قائماً له هذا بحث آخر هل كان بالمباشرة هل كان بالتواقيع هل كان بغير المباشرة ذاك بحث آخر لابد أن نقف عنده أن النواب الأربعة كان يلتقون الإمام لا يلتقون الإمام فقط كانت تأثير سائل من الإمام ما هي طريقة الارتباط بالإمام سلام الله في عصر الغيبة سلام الله عليه لان في النتيجة أكثر ما موجود في الغيبة الكبرى بعنوان التواقيع تواقيع والتواقيع يعني هذه رسائل إذا كان اللقاء مباشر لماذا تواقيع لماذا رسائل؟ في الصغرى أو ما يصطلح عليه الصغرى لان كان نبحث في الروايات أن هذا التقسيم صغرى وكبرى ما هو منشأه واقعاً أبحاث لابد أن نقف عليها التساؤلات موجودة الآن نحن في سنة 260 إذا فرضنا أن الشيخ الطوسي هو أوّل ما دون الحديث أو الشيخ الكليني هو أوّل من دون الحديث السؤال المطروح هو أن في عصر الأئمة أيضاً دون الحديث أو لم يدون؟ لم يدون هذه مشكلة أتصير عندنا أصلا احنه اشكاليتنا على أهل السنة نقول أن الحديث دون في عصر النبي أو لم يدون؟ لم يدون وإنما دون بعد قرن أو قرن نصف هذا نفس الإشكالية سوف ترد على مدرسة أهل البيت إذن يقول هذه الدعوى أدت إلى ضياع كثير من تراث علماءنا السابقين شيخ الطائفة هسا تعالوا معنى إلى تراث هؤلاء أو هذه الكتب الثلاثة إلي اشرنا إليهم انظروا ماذا يقولوا عنها منتقى الجمان في حديث الصحيح والحسان الشهيد الثاني الجزء الأوّل صفحة 60 هذا الموروث الروائي الذي بأيدينا وهو اصح الروايات يقول: وقد رأيت في نسخة التهذيب التي عندي بخط الشيخ عدّة مواضع سبق فيها القلم إلى إثبات كلمة عن في موضع الواو ثم وصل بين طرفي العين وجعلها على صورتها واواً والتفت ذلك على بعض النساخ فكتبها بالصورة الأصلية وفشا ذلك في النسخ المتجددة ولما راجعت خط الشيخ فيه تبينت الحال وظهر أن الواو بعن يقتضي الزيادة ويبدأ تحريفات إلي واقعة في نسخ التهذيب والاستبصار والنهاية وانتم تعلمون فد حرف واحد يبدل الحكم الشرعي لو ما يبدل الحكم الشرعي؟ هذه الذي أنا قلت في بحث الفقه قلت الأعزة فقد أتكلم عن السند وإلّا إذا دخلنا في المضمون فما شاء الله، المورد الثاني: ما قاله صاحب جامع الرواة لمولى محمد بن علي الاردبيلي إلي هو صاحب جامع الرواة في هذه الطبعة الحديثة إلي موجودة في ثمان مجلدات في بستان كتاب الجزء الأوّل صفحة 111 يعني في مقدمة المؤلف يعني الاردبيلي هناك يقول: حتى أنه رأى الكتب الأربعة المشهورة والفهرست للشيخ المنتجب الدين والذين فلان وكتب جميع المشيخة وكتب جميع الرواة الذين كانوا فيها ورأى أيضاً (يتكلم على نفسه يعني رأيت) كثيراً من الرواة روو عن عن المعصوم ولم يذكر علماء الرجال روايتهم عنه والبعض الذي عدوه من رجال الصادق رأى روايته عن الكاظم والذي ذكروا ممن لم يروي عنهم رأى انه روى عنهم فكتبهم أيضاً وأشار إلى ذلك في كتب الأربعة يقول الاشتباهات الواقعة في كتب الأربعة حدث ولا حرج في الروايات في من روى في من روي عنه وغير ذلك ومن هنا اضطر إلى أن يكتب كتاب جامع الرواة ورافع الاشتباهات هاي الاشتباهات موجودة في هاي الكتب الأربعة المعروفة عندنا خلاصة چم دقيقة أقف عند هذا الكتاب وهو كتاب جامع الروايات هذا الكتاب أوّلاً لابد أن تعرفوا أنّه صاحبه المتوفى 194 من الهجرة وهذا الرجل هو غير المقدس الاردبيلي لا يختلط عندكم إذا قيل الاردبيلي في الفقه فهو احمد الاردبيل المقدس الاردبيلي صاحب فوائدة والبيان وإذا قيل الاردبيل في الرجال فيراد به محمد بن علي الاردبيلي ثانياً: كان معاصراً للعلامة المجلس ثالثاً: يعد هذا الكتاب من المفاصل الأساسية في علم الرجال عند الشيعة يعني إلي إذا يريد يعرف احد المفاصل الأساسية في علم الرجال عند الشيعة هذا الكتاب يعد من تلك المفاصل الأساسية، ولذا كل أن لم اقل كل فكثير مما قام به السيد البروجردي في مشروعه الرجالي فهو مدين للاردبيلي لأنه هو صاحب النظريات التي طرحها فلذا توجد في هذا الكتاب مقدمة قيمة للسيد البروجردي عن الكتاب لأنه هو يحترم الاردبيلي احتراماً خاصاً لأنه هو أوّل من قام بهذا الكتاب بهذا العمل من العمل الأساسي الذي قام به؟ يمكن تلخيصه في ركنين، الركن الأوّل أو العمل الأوّل: هو تعريف أو التعرف على طبقة الراوي من خلال من روى عنه ومن يروي هو عنه الراوي يعني زرارة من يروي عنه وزرارة عن من يروي هذه الراوون عنه والمرويين عنهم من خلاله عرف لنا كثير من الاشتباهات وهذا كان يحتاج إلى استقراء كامل لكل الرجال في الرواية فلهذا كبير من الروايات إلي هي في اعتقادنا سندها متصل اتضح أن السند متصل أو غير متصل؟ غير متصل أو كثير من الروايات إلي كان سندها غير متصل هو ثبت أنها متصل وهذه هي النظرية التي سار عليها المشروع الكبير للسيد البروجردي هذا هو المشروع الأصلي بداياتها بدأت على يد الاردبيلي هذه نقطة.

    النقطة الثانية: طبعاً عنده كتابان هذه كتاب جامع الرواة والكتاب الثاني تصحيح الأسانيد هذا الآن ما ادري كتاب مطبوع ومستقل ولكن كتاباً موجود في الفائدة السادسة من الفوائد في خاتمة المستدرك يعني نقلها كاملتاً عن الاردبيلي الفائدة السادسة من الفوائد التي أشار إليها المحدث النوري هو تصحيح الأسانيد للاردبيلي صاحب الرواية ما هو هذا الكتاب الثاني؟ هو كتاب نظرية تعويض الأسانيد المعروف الآن من أهم الطرق التي استند إليه الاردبيلي لتصحيح كثير من الأسانيد وان كانت الروايات سندها ظاهراً ضعيف يعني شنو تعويض الأسانيد؟ افترضوا أن الشيخ الطوسي ما عنده طريق إلى زرارة أو عنده طريق ولكنه طريق ضعيف إذن هاي الروايات كلما ينقل عن زرارة أو يبدأ عن باطري أو البطائني أو طريقه ضعيف إذن كل روايات إلي جاي في كتب الشيخ الطوسي ضعيفة ولكن افترضوا أن الصدوق عنده طريق صحيح إلى هذا الشخص والشيخ الطوسي قال: لي طريق صحيح إلى كل كتب شيخ الصدوق يعني عندي طريق إلى كل ما رواه الصدوق وحيث أن الصدوق عنده طريق صحيح إذن الشيخ الطوسي يكون له طريق صحيح ولكن بالتعويض لا بالمباشرة طبعاً هاي الصورة السهلة لنظرية التعويض هاي النظرية أوّل من ابتدأها في كتابه تصحيح الأسانيد هو الاردبيلي وبعد ذلك سرت إلى المجلسي وكثير من الروايات صححها على أساس تعويض السند وبعد ذلك انتقلت إلى المعاصرين مثل السيد الخوئي وبعد ذلك انتقلت إلى تلامذته مثل السيد الشهيد الصدر ومثل ميرزا جواد التبريزي هؤلاء كلهم ولكن كل بطريقته ولذا يمكن أن نصور هذه النظرية بتصويرات متعددة صاحب النظرية من أصالة؟ هو صاحب جامع الرواة هسا هاي النظرية صحيحة مو صحيحة ماذا فعل صاحب جامع الرواة؟ حاول بكل ما أوتي من قوة أن يثبت أن أكثر الروايات الواردة في الكتب الأربعة صحيحة ولكن بطرقه الخاصة لا بالطرق التي أشار إلى الإخباريون طبعاً هذا الكتاب إلي الآن مطبوع طبعاً قديماً هو مطبوع في مجلد مثل حجري ولكنه الآن طبع تحقيقياً في مجلد ثمان هي مو مجل ثمان لان حواشيه كثيراً ومع الأسف الشديد مو علمياً الصفحات فارغة وكلها ابيض مع انه كان طريق آخر انه ليصير الكتاب بهذه الضخامة، هذا الكتاب إلي الآن مطبوع من الكتب الأساسية في علم الرجال الإخوة إلي يريدون يراجعون خصوصاً الفوائد الموجودة والرجل كما قال في المقدمة أنا أنفقت من عمري ربع القرن لهذا الكتب الثلاثة خمسة وعشرين عام من عمره المبارك صرفها في كتابة هذا الكتاب وهذا الرجل هو يقول وجدت اشتباهات كثيرة في الكتب الأربعة إذن هذه المشكلة موجودة، هسا الآن تعالوا معنى بهذا ما يتعلق بتراث الروائي لشيخ الطائفة، إذن إلى هنا انتهينا من تراثه التفسيري الكلامي الروائي ارجع وأقول ليس الغرض لا سامح الله إقصاء هذه الكتب ولكن الغرض بيان نقاط الضعف وعلامات الاستفهام حتى نتأكد أكثر فأكثر ولا يمكن لأحد أن يقول نكتفي بالموروث الروائي هذه آفات الموروث الروائي سنداً كما اشرنا في بحث الفقه وهذه بعض إشكالات الموروث الروائي مضموناً ومتناً هذا الإشكالات الأخرى خلوها على جانب.

    أمّا موروثه الفقه يدعي فد دعوى العلامة التستري في المجلد الثاني عشر من قاموس الرجال صفحة 406 هذه الدعوى واقعاً أنا اعبر عنها كلام خطير جداً لماذا؟ طبعاً توجد شواهد على ما يقول ولكنه بهذا الحجم الذي يقوله العلامة التستري أنا لا أعلام يحتاج إلى تحقيق يقول: كما أنّ تأليف مبسوطه (المبسوط للشيخ الطوسي) وخلافه صارا سبباً لدخول فقه العامة إلى فقه الخاصة يقول الذي ادخل الفقه العامة وخلطه بفقه الخاصة هو الشيخ الطوسي في كتاب المبسوط وفي كتاب الخلاف وبالجملة تأليفاته أدت إلى خلط الروايات السليمة والسقيمة هذا في الموروث الرواية يقول: أساساً بعض من رواياته خلط الروايات الصحيحة المعتبرة عندنا بالروايات السقيمة عندهم من كان منشأه؟ الطوسي، وخلط الفقه الخاصة بالعامة وخلط الفتى والمشتهرة بالنادرة حتى انتهت إلى إحداث طريقة متأخرين في الحديث والفقه يقول: أساساً استحدث طريقة جديدة في الحديث وفي الفقه هسا آني بيني وبين الله مجتهد شيخ الطوسي علم من أعلام الطائفة ماكو مشكلة ولكن أن يكون مقدس هاي هي المشكلة الآن ما أوافق لماذا استحدث مجتهد علم له حق وهو يقول رأيه ولكن أنت لما تغتر به وتجعله مقدس الشاهد على هذا الكلام ما ذكره في مبسوطه في المقدمة هناك في مقدمة كتاب المبسوط يقول: أمّا بعد فإني لا أزال اسمع مخالفينا من المتفقهة والمنتسبين إلى علم الفروع يستحقرون أصحابنا الامامية (يقول هذوله مو فقهاء هذوله ينقلون أحاديث كأحمد ابن حنبل ما عنده فقط عنده مسند وبعد الروايات يعقل عليها وإلّا كتاب فقهي اجتهادي ما عنده لأنه هذا هو المنهج الحنبي هو المنهج الحشوي) وينسبونهم إلى قلة الفروع وقلت المسائل ويقولون إنّهم أهل حشو هاي نسبة الحشوية إلي موجودة للحنابلة أيضاً كان تنسب إلى من؟ إلي شيخ المفيد أن شاء الله إذا أتوفق أبين ما قاله في حق شيخ الصدوق وانه على رأس الحشوية في مدرسة أهل البيت وان المنهج الحشوي يعني نقل الروايات بلا تدبر وبينها هذا المنهج الذي كان عند احمد ابن حنبل انتقل إلى شيخ الصدوق هذا بعد تقييم آخر إنشاء الله في وقتها . ويقولون أنهم أهل حشو ومناقضة يقول: وكنت على قديم الوقت وحديثه منشوق النفس إلى عمل كتاب يشتمل على ذلك لا أقول أن الشيعة عدهم فروع فقهية لا كما يتهمونهم ليسوا أهل اجتهاد وفروع ومن هنا صار بنائي أن اكتب كتاب المبسوط ماذا فعلت في المبوسط؟ أكثر الفروع التي ذكرها المخالفون إذن تبين العلامة التستري عنده حق لو ما عنده حق إلي ادخل الفقه العامة إلينا منو كان؟ شيخ الطوسي إلي يقول أكثر فروع هم موجودة في كتبهم أنا وين نقلتها؟ نعم وأقول ما عندي على ما يقتضيه مذاهبنا ويوجبه أصولنا بعد أن اذكر جميع المسائل فإذا كنت مقتنعاً بالفرع ذكرته على حاله وان لم أكن اردو ولكن المشكلة أين؟ وهو انه عندما اذكر مسائل وفروع المخالفين لا أقول أن هذه المخالفة فتضيع على الشيعة لا يعلمون مالت الشيعة لو مالت السنة يعني عندما اذكر المسألة أقول هاي المسألة من المخالفين دخلت إلينا لو من استنباطاتنا يقول: ولا اذكر أسماء المخالفين في المسألة فإذن أنت الآن من تقرأ المبسوط تتصور هاي الفروع كلها من اجتهد فيها؟ شيخ الطوسي لو لا؟ هو يصرح في مقدمته ويقول لا أبداً وإنما أكثرها من أين أخذتها؟ فإذا كنت مخالفاً أقول أمّا إذا لست مخالفاً اذكره بلا أقول أن هذه جاءت من فقه عامة فوقع هذا الخلط ولا اذكر أسماء المخالفين في المسألة لان لا يطول به الكتاب هذا هم العذر وانه لا اذكر في المخالف هاي مالت الشافعية مالت الحنابلة مالت المالكية مالت فلان فنتج عن ذلك دخول الفقه العامة إلى فقه ماذا؟ واختلاط علم العامة بالفقه الخاصة هسا هم فيما سبق اتضح كيف اختلط روايات العامة بروايات خاصة هسا تعرفون لماذا إذن أنا أقول لابد من تنقية تراث مدرسة أهل البيت وموروث الروائي عند مدرسة أهل البيت لان هذا الموروث الروائي موجود عندنا خليط من روايات العامة والخاصة هذا لفقه الموجود عندنا خليط من فقه العامة والخاصة هذه الروايات التفسيرية موجودة عندنا خليطة من روايات العامة والخاصة هكذا لا طريق لنا إلى طريق واحد وهو القرآن لأنه السند خمسين مشكلة فيه المتن مئة مشكلة فيه فالطريق عندنا ما هو أن نعرضه على كتاب ربه المشكلة يا ليت كانت تقف عندها كنا نأتي إلى الشيخ الطوسي ولكن المشكلة الأصلية التي واجهة مدرسة أهل البيت أن الشيخ الطوسي هو صار الميزان للقبول وللرد ومن هنا صار المفيد صار شيخ الطائفة؟ شنو معنى شيخ الطائفة يعني عمامته اكبر لا مو هذه يعني عمر أطول؟ لا مو هذه ليش الشيخ المفيد مو شيخ الطائفة؟ ليش السيد المرتضى مو سيد الطائفة؟ الجواب: لان آرائه التفسيرية والروائية والفقهية والكلامية صارت تمثل العمود الفقري لمدرسة أهل البيت وإلّا جزافاً ما سمي الطوسي بأنه شيخ الطائفة من قبيل ما نعتقد نحن في إمام الصادق لماذا صرنا نسمى جعفرية؟ يعني الإمام جعفر صادق اعلم من إمام الرضا مثلاً لو الإمام الجواد علمه اقل من علم الباقر والصادق؟ لا والله أبداً لان العمود الفقري لمدرسة أهل البيت جاءنا من الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام فنحن جعفري وعندما نقول شيخ الطائفة فإذا عرفنا هذا التراث يعني وقفنا إجمالاً على شيخ الطائفة تفسيرياً كلامياً فقهياً حديثياً واتضحت مصادر تراث الشيخ وعلم الشيخ إذن كل ذلك انتقل إلى مدرسة أهل البيت وإلى يومك هذا لا يتبادر إلى ذهنك نعم احنه اشوي استطعنا نخرج على الإطار الذي وضعه الشيخ في الفقه والأصول وإلّا لم نخرج عنه لا في التفسير ولم نخرج عنه في الكلام ولم نخرج عنه في الحديث إلى الآن إطار الأصلي يمثله شيخ الطائفة والشواهد على ذلك أن شاء الله بعد ذلك سأشير إليها.

    الحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2013/10/05
    • مرات التنزيل : 1679

  • جديد المرئيات