1- ان مسألة اللعن من الأمور القرآنية، ولا تحتاج إلى إثباتها للروايات بعد القطع بثبوتها، وكذلك العلماء تبعاً للدليل القرآني.
2- ورد اللعن منهم (عليهم السلام ) ومن النبي(ص) في الروايات وينبغي إخضاعها للدراسة وبيان الصحيح من الضعيف والمقبول من المردود .
3- إن اللعن كسائر الأحكام ربما يترتب عليه حكم ثانوي بعدم الجواز، إذا ترتب عليه ضرر أكبر من مصلحة اللعن، كالتكفير والقتل والأذى والإضرار بالمذهب أو الإضرار بالمؤمنين .
4- من هنا فنحن لا نجيز اللعن والسب والهتك لمقدسات الآخرين من خلال ذكر أسمائهم، وإنما المدار هو اللعن بشكل عام كما نقول: اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد.