أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
بعد أن انتهينا من أنّ من أهم الآفات التي ابتلي بها الحديث هي آفة النقل بالمعنى، طبعاً الوقت لا يسع وإلّا كنت أكون بخدمة الأعزة، أنّ قدماء أهل الحديث وضعوا عدّة حواجز وموانع وطرق لسد باب وضع الحديث والكذب في الحديث والتدليس في الحديث ونحو ذلك، ولو كانت تلك الموانع والحواجز باقية لما كان عندنا هذا الكم الهائل من الروايات التي لا أصل لها ولا نسب ولا سند لها، ولكن الذين أرادوا أن يضع الحديث أو يتساهلوا في نقل الحديث رفعوا هذه الموانع، اذكر لكم مثال: إذا جئنا إلى مسؤولية كبيرة افترضوا رئاسة الجمهورية، افترضوا رئاسة المخابرات، ووضعنا لها مئة شرط، قلنا لمن يريد أن يكون في هذا المقام لابد أن يكون سنه كذا، درجته العلمية كذا، نسبه كذا، ثقافته كذا، وضعه الاجتماعي، ووضعنا شرطاً بعد شرط هذا كل شرط نضع تضيق دائرة المصاديق، الآن الذي يريد أن يتصدى هذا المقام ولا تتوفر فيه الشروط أوّل أمر يفعله ما هو؟ يطعن في الشروط ويقول لماذا هذا الشرط؟ أين الحرية؟ أين الديموقراطية؟ وهذا الذي وجدتموها في الجمهورية الإسلامية مجلس الخبراء عندما يشرف على الأعضاء يشكل عليه أين الحرية، لماذا؟ لأنهم يريدوا أن يفتحوا الباب، البقال يأتي والرقاص يأتي وشارب الخمر يأتي والفاسق يأتي وهكذا،هذا من باب المثال.
قدماء المحدثين وضعوا شروط جداً صعبة لقبول الرواية، ولكنه بمرور الزمن كل ما مرت مئة سنة، عشر سنوات، عشرين سنة، خمسين سنة ثلاثين سنة، نقصوا من الشروط، ما كان مقبول نقل الرواية بغير اللفظ، وهذا يغلق عليك باب أيّ محدث إن لم يحفظ وان لم يكتب يستطيع أن يحدث أو لا يستطيع؟ لا يستطيع، ولكن وجدوا المحدثون يريدون يجلسون في المجالس ويحدثون، فصنعوا صناعة جواز النقل بالمعنى، ووضعوا له مجموعة من الروايات من الحواجز كانت يعني شنو خبر واحد؟ خبر واحد لم يكن حجة هذه من صناعات ومن وضعيات المتأخرين لأنه وجد ينقل الرواية عن رسول الله لا يوافقه الآخرون فيحتاج أن يأتي فلان هم يقول فلان سمعت وفلان سمعت لا لم يسمع وجدوا انه إذن من هنا تجد أن القدماء لم يكون يقبلون بحجة خبر واحد وهذا حتى موجود عن السيد المرتضى ما دعى الإجماع على عدم الحجية وعلى العقل الأصولي حمله حملة على السيد المرتضى لا هذا كان المنهج القديم والمنهج القديم لا يمكن أن يقبل الخبر الواحد وعندما لم يجدوا دليلاً على حجة خبر واحد ذهبوا إلى حيلة العاجز السيرة العقلائية ولهذا أنا مراراً ذكرت أينما وجدة قالوا سيرة عقلائية اعرف دليل ماكو وهذا تلاعب.
إذن الحاجز الثالث إلي كان موجود وهو أن الذي ينقل الحديث لابد أن يكون واقعاً محدث بالحمل الشائع يعرف موازين نقل الحديث اسقطوها قالوا لا حتى لو لم يكون بالغاً فقط يكون ميزاً وأنا أحصيت بيني وبين الله وجدت لا اقل 10 إلى 15 مانع كان قدماء المحدثين واضعيه حتى يقللوا دائرة الأحاديث وان لا توضع وان لا تنقل من كل الأحاديث كلما ابتعدنا أجدنا ماذا؟ وهذه نفس الآفة التي ابتلي بها المنهج الإخباري وهو انه أوّلاً قال الكتب الأربعة بعدين نظروا أن الكتب الأربعة مو كافية فماذا فعلوا قالوا كل كتب القدماء حتى التي لم تثبت كلها حجة وهذا الذي الآن مرض الفكر الشيعي في هذه الكتب وترك القرآن إلى جانباً وسأذكر لكم ماذا يقول صاحب المنهج الإخباري واقعاً الإنسان عندما يقرأ هذه العبارات من شخصية تعد اكبر مؤسس وناشرٍ للفكر الإخباري.
البحار الأنوار الجزء الأوّل صفحة 3 يقول: أنا كثير كنت ابحث عن العلم ونواميس العلم وتحصيل العلم في المقدمة صفحة اثنين فوجدت العلم كله في كتاب الله العزيز هسا هؤلاء الذين يناقشون السيد الحيدري يقولون لماذا اتقولون علماءنا ما يهتمون بالقرآن اتفضلوا هاي عبارة صاحب البحار يقول: فوجدت العلم كله في الكتاب العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه واخبار أهل بيت الرسالة الذين جعلهم الله خزاناً لعلمه وتراجمة لوحيه وعلمت أن علم القرآن لا يفي أحلام العباد بإستنباطه على اليقين يعني معجزة الله الخالدة التي تحدى بها الجاهلية قبل العلماء هذا يفي أو لا يفي بالعلم؟ لا يفي بالعلم ولا يحيط به إلّا من انتجبه الله لذلك من أئمة الدين، هذا الذي لا يعرف الكتاب إلّا من خوطب به الذين نزل في بيتهم الروح الأمين فتركت (كتاب الله) ما ضيعت زمان من عمره فيه يعبر عنه الوقت التي اشتغلت بالقرآن هذا كان تضييع لعمري فتركت كتاب الله ما هو هذا؟ قول بيني وبين الله هذا إلي افادني والذي ارجعني إلى أهل البيت يقول: لا ما ضيعت زماناً من عمري فيه مع كونه هو الرائج في دهرنا عجيب إذن يظهر المنهج الإمامية قبل هذا كان الرائج القرآن والذي عكس القائمة المجلسي والإمكانات التي توفرت لان الإمكانات التي توفرت من المال والسلطة السياسية والسلطة المالية والاجتماعية والمرجعية واستطاعة إلى يومنا ندفع ثمن المنهج الإخباري وأقبلت على ما علمت انه سينفعني في معادي مع كونه كاسداً في عصرنا فاخترت الفحص عن الأئمة الطاهرين الأبرار وأخذت في البحث عنها وأعطيت النظر فيها حقة وأوفيت التدرّب فيها حظه والله العظيم اقسم لو أن عُشر معشار لشتغله هؤلاء الأعلام على الرواية اشتغلوه على القرآن لكان وضعنا في السماء الآن ولكنه ترك القرآن هو يقول تضييع العمر وهذا هو الذي دخل إلى العقل للاشعوري الشيعي في الحوزات العلمية وإلى الآن يوجد اهتمام بالقرآن؟ لا يتبادر إلى الذهن أن يقول أن السنة مهتمين لا أولئك مهتموا بقشور القرآن لأنه هؤلاء لم يكن عندهم العترة أولئك أيضاً ضلوا الطريق ونحن أيضاً ضللنا الطريق ولكن بشكل آخر ولذا مراراً قلت القرآن بلا عترت لا ينجي من الضلال كما أن العترت بلا قرآن لا تنجي من الضلالة أنا أبين منهج حديث الثقلين وحديث الثقلين يقول كتاب الله وعترتي أهل بيتي طبعاً هذا الحديث بعد أنا ليس عندي شك لا في ألفاظه لا في سنده لأنه واقعاً لا اقل وضعت عمراً مديداً في هذا الحديث الآن إنشاء الله في الطبع في حديث الثقلين سنداً ودلالتاً ومشتغل مهم على سند وعلى المتن أي متن متفق عليه إلي هذه تواتر لفظي كتاب الله وعترتي أهل بيتي فيه تواتر لفظي، نعم بعض الخصوصيات الأخرى فيه تواتر معنوي هذا كتاب الله، هذا القرآن ما أن تمسكتم بهما مو به أو بها مو بالقرآن أو بالعترت ولذا كتاب الله بلا عترت فليس بكتاب الله والعترت بلا كتاب فليست بعترت والأسف انه بدل ما يقول أن هذا القرآن هو الذي دفعني إلى أهل البيت وهو الذي قال اذهب إلى أهل البيت لا يقول ضيعت عمري فيه على أي الأحوال.
المنهج الإخباري قلنا يشتمل على خطوات: الخطوة الأولى اشرنا إلينا فيما سبق قلنا خلاصة الخطبة الأولى أو المرحلة الأولى أن هؤلاء أقصوى كل مصدرٍ للمعارف الدينية إلّا الرواية والرواية أيضاً حصروها في الكتب الأربعة قالوا الكافي استبصار، تهذيب، من لا يحضر وأقاموا أدلة وشواهد كثيرة لإثبات هذه الحقيقة بإمكان الأعزة أن يرجعوا إلى خاتمة الوسائل الفائدة التاسعة صفحة 250 في ذكر الأدلة على صحة أحاديث الكتب المعتمدة تفصيلاً الأوّل، الثاني، الثالث، الرابع، العاشر، الخامس عشر، التاسع عشر، الثاني والعشرون هسا بعضها مقبول وبعضها مفروض المهم في آخر المطاف يقول هذه الأدلة يقيناً أقوى من أدلة الأصوليين الذين قالوا بالتقسيم الرباعي للآيات هذه الشواهد التي أقمناها أهواي من الشواهد التي أقمناها القوم يقول: ومن تأمل وتتبع علم أن مجموع هذه الوجوه بل كل واحد منها أقوى وأوثق من أكثر أدلة الأصول وناهك بذلك برهاناً فكيف إذا انظم إليها الأحاديث المتواترة وعلى كل حالٍ فكونها أقوى بمراتب من دليل الاصطلاح الجديد لا ينبغي أن يرتاب فيه منصف إذن المنهج الإخباري إذا قيس إلى المنهج الأصولي أيهما أقوى؟ المنهج الإخباري كما يقل الحر العاملي هذا تمام الكلام في المرحلة الأولى.
إذن التأسيس النظري الأولي للمنهج الإخباري هو إقصاء العقل، إقصاء القرآن بنحو أن من اشتغل بالقرآن فقد ضيع عمره واهواي الآن الحوزة العلمية في قم أهواي متقدمة إلي جعلت القرآن درس جنبي، واقعاً في ذاك الثقافة ثقافة تضييع العمر، ولذا تجدون السيد الطباطبائي رحمة الله تعالى عليه كان يتهم في عصره، يقول بأنه أساساً من كان يشتغل بالتفسير، يقولون هذا لأنه ضعيف الفقه والأصول، فيذهب إلى القرآن، فإن القوي عقلياً يشتغل على المعالم، أمّا الذي يشتغل على القرآن هو يريد معارف القرآن الذي فيه تبيان كل شيء، لا رطب ولا يابس إلّا في كتاب مبين، ولذا من الناحية النفسية لا يجرأ احد في الحوزة أن يقول أنا احضر درس التفسير، أمّا إذا قال قرأت الحلقة الأولى أو المعالم يقولون لا تستطيع أن تقرأه وحدك لابد أن تجد استاذاً، إذا واحد يقول أنا احضر نهج البلاغة درس يقولون نهج البلاغة يحتاج درس يعني كلام أمير المؤمنين ما يحتاج درس، أمّا أي واحد يكتب له أي كتاب في الأصول وفي الفقه يحتاج إلى درس، هذه الثقافة الموجودة في الحوزة يعني في التعارض أيهما مقدم النجاسة والطهارة والحيض والنفاس هذه مقدمة لو الصحيفة السجادية مقدمة؟ هذا واقع الحوزة لماذا تذهبون يمينا ويساراً، إذن هذه المرحلة الأولى وهو إقصاء كل مصادر العقل وإقصاء القرآن حدث ولم يتهمنا احد يقول سيدنا كيف تتهم صاحب البحار بأنه أخباري وهو أي موضوع بدأها بدأها بآيات من القرآن هذا أمامكم إذن هذه الآيات التي ذكرها وفسرها ما هو وجهها إنشاء الله في محله سأبين عند محله في كتاب البحار.
أمّا العقل يأتي أن العلامة المجلسي كيف يتعامل مع العقل ومع المنتج العقلي وانه هل يعتبره غير نافع أو الذي يشتغل به كافر وان هاي الفتاوى الكفر منشأها من أين من عباراته في البحار مو من مكان آخر.
المرحلة الثانية: هي أنهم بدؤوا بكتابة موسوعات حديثية، موسوعات واسعة النطاق هذه في القرنين الحادي عشر والثاني عشر وإلى الثالث العشر إلي المحدث النور وأمثال ذلك هذه القرنين الثلاثة تجدون العصر النوراني والعصر المضيء والعصر الجبار للمنهج الإخباري وفي هذا العصر دونت أهم المصادر الحديثية أنا أشير إلى بعضها.
وسائل الشيعة للحر العاملي، مستدرك وسائل الشيعة للمحدث النوري، الوافي ففيض الكاشاني، البرهان للسيد هاشم البحراني، إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للحر العاملي، مدينة المعاجز وعشرات هذه مطبوعات أمّا المخطوطات فماشاء الله أنت ارجع إلى الذريعة ستجد موسوعات التي كتبت في الحديث في هذه الأصول، السؤال المطروح هنا طبعاً كل من أرخ تاريخ في هذه الفترة واقعاً استوقفته هذه الظاهرة شنو إلي صار فد مره العقل الشيعية توجه إلى كتابة الموسوعات الحديثية في التفسير، في المعاجز، في الأحاديث لماذا هذا ما يحدث سابقاً يعني أين كان علماء الإمامية في ستة قرون، سبعة قرون ما بعد الصدوق والكليني والطوسي وغير ذلك إلى هؤلاء لماذا هاي ستة قرون خلت من الموسوعات الحديثية من الذي حدث في هذين القرنين الثاني والثالث حتى يؤدي إلى ظهور مرة واحدة هذه الموسوعات الحديثية من الذي حدث، يوجد توجيهان لهذا العمل، التوجيه الأوّل ذكره سيدنا الشهيد قدس الله نفسه ذكره محمد باقر الصدر في المعالم الجديدة للاصول في صفحة 105 يقول: اتجاه التأليف في تلك الفترة يقول: عندما ندرس نجد إذا درسنا النتاج العلمي في الفترة التي توسعة فيها الحركة الأخبارية في أواخر القرن الحادي عشر وخلال القرن الثاني عشر وجدنا اتجاهاً نشيطاً موفقاً في تلك المدة إلى جمع الأحاديث وتأليف الموسوعات الضخمة في الروايات والأخبار إلي اشرنا إلى نماذج منها من الذي حدث ما هو التوجيه؟ يذكر توجيهاً خلاصة يقول في هذا العصر بالخصوص وجدت ووجدوا مجموعة من المصادر الروائية والمراجع القديمة إلي ما كانت موجودة في هذا الزمان فد مره وجدت واضطروا إلى جمعها فصارت هاي المجاميع هذه التي اعتمد عليها البحار هؤلاء وجدوها وعندما وجدوها جمعوها لنا هذه عبارته يقول: ولكن هذا الاتجاه العام في تلك الفترة إلى التأليف في الحديث لا يعني أن الحركة الأخبارية كانت هي السبب لخلقه مو يقول لان الاخباريين حكموا في هذه الفترة الحوزات العلمية والعقل الأخباري حكم صار سبباً لوجود هذه الموسوعات، نعم وإن كانت عاملاً مساعداً في اكبر الضن إلّا إنما السبب أن كتباً عديدة في الروايات اكتشفت خلال القرون التي أعقبت الشيخ لم تكن مندرجة في كتب الحديث الأربعة عند هذا الشيعة ولهذا لابد لكتب المتفرقة لموسوعات عديدة تضمها وتستوعب كلما كشف عنها الفحص والكتب العلمية والأحاديث، إذن ما هو السبب؟ الإخباريون صاروا بصدد إيجاد هذه المجموعات لو الكتب التي اكتشفت أدت بالاخباريين أن يجمعوها؟ يقول: لا مو الاخباريين صنعوا هذه الظاهرة وإنما الإخباريون كانوا نتيجة هذه الكتب التي لم تكن موجودة هذا هو التعليل أو التفسير لهذه الظاهرة إلّا أننا مع كل احترامنا للسيد الشهيد لا نوافق السيد الأستاذ على هذا التفسير وتفسير لا يمكن قبول لماذا؟ لأنه هناك وجوه ولكن أنا اذكر وجه واحدة، الوجه الأوّل: لماذا فقط هاي الكتب التي حركة لإيجاد الموسوعات ما حركة إلّا الاخباريين ولا فد اصولي موجود إذا كان الهم فقط جمع الروايات لأنه كتب اكتشفت في الحديث لم تكن موجودة هذا الهم كان عند الشيخ الطوسي وكان اصولياً لما جمع الروايات أليس كذلك؟ الصدوق هم كان اخبارياً وجمع الروايات لماذا لا نجد في هذه الموسوعات ولا واحد من أعلام الأصوليين المعاصرين لهذه الفتاوى طبعاً هاي الفترة كان الاصوليون كبار موجودين في مدرسة أهل البيت ولكنه كانوا تحت الظل لان الحكومة والسلطة العلمية لمن كانت؟ للاخباريين الذين كانوا في ذلك الزمان كان العلامة حسين الخونساري متوفى سنة 1016 من الهجرة، ملا خليل القزويني 1089، الفاضل التوني 1071، سيد جمال الخونساري 1125 الوحيد البهباني 1205، السيد بحر العلوم 1212، الشيخ جعفر كاشف الغطاء 1228، السيد علي الطباطبائي صاحب الرياض 1231 ولا واحد من هؤلاء كتب فد موسوعة حديثية إذا كان الداعي اكتشاف الكتب لماذا لم يحرك إلّا إذا تقول الأصوليين أصلاً ما عدهم علاقة بالرواية مو ليس كذلك والشاهد على ذلك الشيخ الطوسي والشيخ الطوسي اصولي لو أخبار على هذا التقسيم؟ اصولي ولكنه جامع للروايات أو ليس بجامع؟ جامع للروايات ولهذا أنا لا اقبل نظرية انه اكتشفت لا ما اكتشفت وإنما أسير إلى الاتجاه الثاني ولو كان لا شعورياً هذا التفسير تعبيري تفسير السايكولوجي تفسير النفسي لهذه الظاهرة وهو أن الحاجة أم الاختراق، هؤلاء جاؤوا وقالوا أن المصدر الأوّل والأخير للمعارف الدينية الأخبار وعندما دخلوا الأخبار وقيدوا هذه المصادر بالكتب الأربعة قالوا التي ثبتت قطيعتها فقط الكتب الأربعة وعندما جاؤوا إلى الكتب الأربعة وجدوا بيني وبين الله لا يوجد في هذه الكتب الأربعة إلّا الكافي الذي فيه منظومة دينية كاملة يعني فيها أصول وفروع وروضة أمّا التهذيب استبصار ومن لا يحضر كتب فقهية باقي المعارف الدينية من أين يأتون بها؟ لا يقبلون القرآن حتى يرجعوا إلى القرآن لا يقبلون الاستدلال العقلي حتى يرجعوا إلى العقل لا يقبلون منتجات العلوم الطبيعية ونتائج العلوم الطبيعية حتى يرجعوا إليها لا يقبلون نتائج العلوم الإنسانية حتى يرجعوا إليها إلي يوجد كثير من الدوائر المعرفة وجدوا انه توجد رواية أو لا توجد رواية؟ لا توجد يعني جاؤوا مثلاً على سبيل المثال إلى تاريخ الأئمة، بينك وبين الله ماذا توجد من تاريخ الأئمة في أصول الكافي؟ شيء نذر قليل عندما يرجعون إلى المعاجز كم رواية اكو من معاجز الأئمة عدد الأصابع أمّا عندما تأتي إلى معاجز 2500 معجزة ما ادري هذني امنين طلعن إلى قرن الثاني عشر إلي لم يراها المتقدمون طبعاً نفس المشكلة ابتلى بها السنة، الكتب القديمة لمعاجز النبي ما تتجاوز إلى 10-20 معجزة ولكن الكتب القديمة لمعاجز النبي بلغة حدود 4000 رواية أنا ما ادري هذني المعاجز وين شافوه بالطيف شافوه طبعاً كثير منها بالطيف شايفيه لأنه لا أصل لها وإلّا إذا كان متقدمين، متقدمين كانوا لماذا لم ينقلوا هذه المعاجز عن النبي، نفس الحالة في الأئمة فقط عن الإمام الحجة منقول حدود 160 معجزة هسا أنا ما ادري هذه 105 سنوات في عصر الغيبة يقولون كذا وكذا هاي المعاجز اشلون سواها الإمام كله موجودة إذن وجدوا منظومة المعارف الدينية التي يريدون أن يبينوها هذه الأحاديث الموجودة في الكتب الأربعة كافية أو ليست كافية؟ غير كافية فتمسكوا بكل قشة فتمسكوا بكل شيء ولو اسمه رواية حتى لو لم يكن له اثر نعم هي عبروا عنها الكتب المعتبرة الكتب المتواترة الكتب الكذا المشهور بين العلماء الشايع السيرة هكذا عبروا عنها لا يجد شيء آخر ومن هنا أتصور أن الذي دعى هؤلاء جميعاً لماذا؟ لكتابة هذه الموسوعات وللبحث الأحاديث من الذي دعاهم إليه؟ الحاجة وانه ما عندهم مصدر آخر إلّا الرواية والمصدر الموجود في الكتب الأربعة تؤمن الحاجة أو لا تؤمن؟ لا تؤمن الحاجة وهذا ما صرح به العلامة المجلسي ولكنه أنا مراراً قلت لكم اقرؤوا مقدمات هاي الكتب.
العلامة المجلسي في بحار الأنوار الجزء الأوّل صفحة ثلاثة بعد أن يقول ضيعت عمري وتوجهت إلى الرواية ثم بعد الإحاطة بالكتب المتداولة المشهورة تتبعت الأصول المعتبرة المهجورة، ذهبت إلى هاي المشهورة وجدت أنها كافية أو غير كافية فذهبت إلى المهجور من الكتب فالمهجورة التي تركت في الاعصار المتداولة والازمان المتمادية إمّا لاستلاء سلاطين المخالفين وأئمة الضلال أو لرواج علوم الباطلة بين الجهال المدعين للفضل والكمال هذا إشارة تلويح إلى من؟ لا هذا للاصوليين للاتجاه الآخر إلي يقول كان الرائج هو القرآن فيهم لا يشير إلى أولئك يقول هؤلاء ما اعتنوا بها هذا لا أصل له هذا لا سند له هذا لا اعتبار به هذا لم يثبت وتعلمون بأنه ابن إدريس الحلي ماذا فعل، العلامة الحلي ماذا فعل هذوله كلهم ناقشوا في كثير من هذا الكتب أو لقلة اعتناء جماعة من المتأخرين بها إكتفاءاً بما اشتهر فيها يعني الكتب الأربعة لكونها اجمع وأكفى وأكمل واشفى فإذن ماذا فعلتوا فطفقت اسأل عنها في شرق البلاد وغربها، ولذا عندي إمكانات مادية فبعثت إلى الهند وإلى افريقيا وإلى أي دولة سمعت أي كتاب فقط بأي ثمن اشتروا لنا وهذوله لعله البعض عرفوا أن العلامة المجلسي يبحث عن هذه الكتب وطمغوه بالطمغة القرن الرابع والخامس وبعثوها بعنوان نسخ شنو؟ واشتراها وانتوا الآن بودي أن ترجعوا إلى البحار تجدون في جملة منها يقول وجدت في نسخة عتيقة لا يوجد عليها كذا، هسا بيني وبين الله بالرؤيا بعلم الجفر بعلم الحروف بإخبار الإمام المعصوم قال له هذا الكتاب في قرن الحادي عشر هو ذاك الكتاب الذي كان في قرن الثالث هذا بعد هو بينه وبين ربه أنا مو يم عقيدة المجلسي كيف عرف انه سبعة قرون ثمانية قرون هذا الكتاب انتووا إذا تعرفون حجة عليكم.
قال: فاتفقت أن أسأل عنه في شرق البلاد وغربها حين، والح في الطلب لدى كل من أظن عنده شيئاً من ذلك وإن كان به ظنيناً، ولقد ساعدني على ذلك جماعة من الإخوان ضربوا في البلاد لتحصيلها وطلبوها في الأصقاع والأقطار طلباً حثيثاً حتى اجتمع عندي بفضل ربي كثيرٌ من الأصول المعتبرة، كانت هذه الأصول موجودة، أنا اجمعتهن لا أنا هذني جبتهن وقلت أصول معتبرة، السيد الصدر يقول هذه الأصول انتشرت، موجودة لم يكن لها جامعٌ لا ليس بهذا الشكل، هو بحث عنها واعتمد عليها حتى اجتمع إليه الأصول المعتبرة التي كانت عليها معول العلماء في الأعصار الماضية، من أين تعرف معولهم؟ ولهذا قلنا في بصائر الدرجات يقول ينقل عن الكافي وين نقل الكافي واليها رجوع الأفاضل في القرون الخالية فألفيتها مشتملة على فوائد جمة خلت عنها الكتب المشهورة المتداولة إذن فد منظومة جديدة دخلت إلى العقل الشيعية من خلال الروايات المعتبرة عنده ولكنه يوجد دليل على اعتباره أو لا يوجد؟ لا يوجد، واطلعت فيها على مدارك كثير من الأحكام اعترف الأكثرون بخلو كل منها عما يصلح أن يكون مأخذ لها، فبذلت غاية جهدي في ترويجها، إلى يومنا هذا الرائج هذه الكتب منو يستطيع أن يناقش هذه الكتب؟ يقول: أنت تريد تناقش أساطين الطائفة، أساطين في ترويجها وتصحيحها بلي لأنهم ما كان مصححة، في علم الكلام سوو علم جديد لتصحيح هاي الرواية إلي أنا اسميه الكلام الإخباري وصنعوا علم كلام بيه أسس عقلية ولكنه منطلقاته اخبارية.
والحمد لله رب العالمين