أعوذ بالله السميع العليم من شر شيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
في المقدمة لابد أن أشير جاءتني تساؤلات كثيرة فيما يرتبط بالأطروحة التي نقلتها عن الشيخ الاحسائي والسيد الطباطبائي، في أن السيد الحيدري أيضاً يعتقد بهذه الأطروحة أو لا يعتقد؟ الجواب: كلا، لا اعتقد بها، ولكن أيضاً لا اعتقد بما يقوله الشيعة عن ظهور الإمام الحجة بالشكل الذي يقولونه، لي اطروحتي الخاصة، وفي الوقت المناسب سأبينها، وإلّا الاطروحة المتعارفة انه سوف يظهر الإمام في صباح يوم ما ونحن نائمين، ونسمع الخبر من السماء أنه خرج الحجة، هذا لا اعتقد به، ولا اعتقد أيضاً بما يقولوه هذان العلمان أنّه في نشأة أخرى، إذن في جملة واحدة أقول وتفصيله إنشاء الله في محله: أنا لا اعتقد أن النشأة الدنيوية نشأة متواطئة، بل اعتقد أن الدنيا مشككة لها نشأة، والإمام يظهر في الدنيا، ولكنه ضمن بعض مراتبها المشككة، لا مرتبتها المتواطئة، تفصيله في محله الآن لست بصدد ذلك، ولكن سيدنا لماذا طرحت هذه النظرية؟ الجواب: أريد أن يتعلم الشيعي وأتباع مدرسة أهل البيت إذا خالفنا أحد في شيء، لا نتهمه بأنّه ضال وخارج عن المذهب، هذه وجهة نظر ولا أشك أن أحداً إذا استطاع أن يشكك في الشيخ الاحسائي ـ ولا مجال للتشكيك فيه، وأنّه احد العلماء ومن كبار علماء الشيعة ـ لا يستطيع احد أن يشكك في العلمية والمقام العلمي للسيد الطباطبائي قدس الله نفسه، إذا كان هناك مجال للحديث في الشيخ الاحسائي ـ ولا اعتقد انه يوجد هذا المجال ـ فلا يوجد أي مجال للشك في الشخصية العلمية للسيد الطباطبائي صاحب تفسير الميزان، الذي يفتخر الشيعة جميعاً الآن بهذا التفسير المبارك والقيم، الذي أريد أن أقف عنده ولكن لعله يوم أو يومين.
ما هو الدليل الذي اعتمده العلمان الشيخ الاحسائي والعلامة الطباطبائي في إثبات مدعاهما كلاهما استند إلى رواية، هذه الرواية واردة في الخصال وواردة في معاني الأخبار أيضاً، في الخصال الجزء الأوّل صفحة 108 الباب الثالث، رقم الفقرة 75 قال حدثنا سعد ابن عبد الله، قال حدثنا يعقوب ابن يزيد عن محمد ابن الحسن الميثمي عن مثنى الحناط، قال: سمعت أبا جعفر يقول أيام الله عزوجل ثلاثة يوم الظهور أو يقوم الإمام سلام الله عليه يوم الكرة ويوم القيامة، يوم القيامة فواضح ويوم الكرة يعني الرجعة ويوم ظهور الإمام سلام الله عليه هذه الرواية بهذا السند فيها إشكالات نفس هذه الرواية واردة في معاني الأخبار للشيخ الصدوق في صفحة 484 الرواية حدثنا أبي قال حدثنا عبد الله ابن جعفر الحميري قال حدثنا إبراهيم ابن هاشم طبعاً إبراهيم ابن هاشم في كلام كثير بعض يوثق وبعضهم لا يوثق، ونحن نفترض أنه ثقة، عن محمدابن أبي عمير عن مثنى الحناط عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال أيام الله ثلاثة يوم قيام الإمام ويوم الكرة ويوم القيامة فإذا غضضنا النظر عن إبراهيم بن هاشم، يقع الكلام في مثنى الحناط، الرواية ينقلها الشيخ آصف المحسني في معجم الأحاديث المعتبرة، نفس الرواية الواردة في معاني الأخبار للشيخ الصدوق المجلد الثاني صفحة 324 يقول: معاني الأخبار أبي عن الحميري عن ابن هاشم عن أبي عمير عن مثنى الحناط أقول هذا مثنى الحناط مشترك بين ثلاثة فإذا قلنا بوثقاتهم جميعاً فبعد ما عندنا مشكلة يعني كلهم سواء كان هو ابن عبد السلام أو ابن الوليد أو ابن راشد الثالث ما عندنا مشكلة والرواية تكون معتبرة ولكن إذا قلنا لا أن بعضهم ثقة وبعضهم ليس بثقة إذن رواية أيضاً تكون مشكلة من الحناط وحيث أن السيد الخوئي يقول لا فرق أي كان منهم فهو ثقة إذن الرواية تكون معتبرة ولذا عبارة الشيخ آصف محسني يقول اعتبار الرواية مبني على أن المثنى إمّا ابن عبد السلام أو ابن وليد أمّا إذا كان ابن راشد فلا السيد الخوئي يقول حتى لو كان ابن راشد أيضاً من حيث السند اتضح الرواية، أمّا مضمون الرواية هذه وهو انه الإمام سلام الله عليه جعل يوم ظهوره في نفس السياق الذي هو يوم القيامة ولم يجعل منهما الدنيا إذن يوم ظهوره سنخه من سنخ يوم القيامة لو من سنخ أيام الدنيا؟ هؤلاء يقولون هذه قرينة على أن يوم الظهور ملحق بأي يوم؟ بيوم القيامة لو بنشأة الدنيا هذه هي القرينة التي يقولوهها ولذا السيد الطباطبائي قدس الله نفسه في المجلد الثاني من الميزان في صفحة 109 يقول: أيام الله ثلاثة يوم الظهور (طبعاً هي الرواية مو يوم الظهور هي كما قلنا يوم قيام الإمام سلام الله عليه ولكن هو يقول يوم الظهور حتى لا يقول ذيك الكلمة) ويوم الكره ويوم القيامة وهذا المعنى (يعني هذه الرواية التي جعلت يوم الظهور في سياق الرجعة والقيامة هذا معناه الاتحاد بحسب الحقيقة يعني هذه الأيام الثلاثة حقيقتها واحدة لو متعددة؟ حقيقتها واحدة بقرينة أنها جعلت في سياق واحد والاختلاف بحسب المراتب فإذن كل هذه الأيام الثلاثة من سنخ واحد قيامة يوم الظهور الحقائق مئة في المئة يوم تبلى سرائب، نشأة البرزخ أيضاً تظهر فيها الحقائق ولكن مئة في المئة لو لها بعض أحكام الدنيا؟ لا لها بعض أحكام الدنيا ولذا تجدون أن الإنسان إذا مات انقطع عمله إلّا من ثلاثة يعني يستطيع هناك أيضاً أن يعمل ولكنه من خلال الدنيا، ثم الرجعة أيضاً جعله في سنخ القيامة ثم الظهور إذن هذه جميعاً تقع في الحقيقة واحدة ولكن لها مراتب متعددة ولهذا عبارته هذه يقول أن يوم الرجعة من مراتب يوم القيامة بمعنى أن الحقائق سوف تظهر فيه ولكن لا تظهر مئة في المئة كما في يوم القيامة وان كان دونه في الظهور لإمكان الشر والفساد فيه في الجملة دون يوم القيامة إلي هو تمام الظهور ولذلك ربما الحق بيوم الرجعة يوم ظهور الإمام عليه أفضل الصلاة والسلام إذن يلحق يوم الظهور بيوم الرجعة إذن احنه عندما نتكلم، نتكلم هكذا يوم الدنيا ويوم الظهور ويوم الرجعة ويوم البرزخ ويوم القيامة ولكن يوم الدنيا من سنخ وتلك الأيام الأربعة من سنخ آخر وربما الحق به الإمام سلام الله ظهور الحق فيه أيضاً تمام الظهور وان كان هو أيضاً دون يوم الرجعة إذن هذه مراتب يقول ومن هنا تفهمون هذه الحقيقة يقول هناك آية في القرآن هذه الآية قال تعالى: (هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور) هذه الآية ظاهرها الله يأتون والملائكة يأتون مرتبطة بهذه الدنيا لو بالآخرة؟ ظاهرة الآية مرتبطة بالآخرة (هل ينظرون إلّا أن يأتيهم الله في ظُللٍ من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله تُرجع الأمور) سؤال: هذه الآية بماذا مرتبطة؟ الروايات الواردة في ذيلها روايات تقول أنها يوم القيامة روايات تقول يوم الرجعة روايات تقول يوم ظهور الإمام، السيد الطباطبائي يقول وهذا خير شاهد أن هذه المصاديق الثلاثة من سنخ واحد لو من أيام وحقائق متعددة يقول: لا من حقيقة واحد وإلّا لماذا آية واحدة تذكر لها مصاديق ثلاثة متعددة ولهذا يقول اعلم انه ورد عن أئمة أهل البيت تفسير الآية بيوم القيامة كما في تفسير العياشي عن الباقر وتفسيرها بالرجعة كما رواه الصدوق عن الصادق وتفسيرها بظهور الإمام كما رواه العياشي في تفسير عن الباقر بالطريقين وهذا يكشف بأن هذه الأيام الثلاثة من سنخ واحد ومن حقيقة واحدة هذا أهم دليل يقيمه السيد الطباطبائي وكذلك يقيمه نفس هذا الدليل أقامه الشيخ الاحسائي في شرح الزيارة الجامعة الجزء الأوّل صفحة 277 يقول: ففي الخصائص عن المثنى الحناط سمعت الباقر يقول أيام الله يوم يقوم الإمام ويوم الكره ويوم القيامة قرأنا الرواية قلنا في سندها إشكال وفي تفسير علي ابن إبراهيم أيام الله ثلاثة يوم يقوم الإمام ويوم الموت ويوم القيامة هذه الرواية لا قيمة لها لأنها في تفسير علي ابن إبراهيم أمّا رواية معاني الأخبار صفحة 277 وجه الاستدلال بهاتين الروايتين انه جعل قيامه عليه السلام أو الرجعة يوماً غير يوم القيامة المعبر به عن الآخرة أوّلاً وغير الدنيا لأنه لم يجعله من أيام الدنيا جعله من أيام في سياق أيام الآخرة وعلى هذا الأساس ومن قيامه وان بنيتها فهذا اليوم (يوم ظهوره) لا يصلح أن يطلق عليه الدنيا بعد أوضح من هذه الجملة إذن يوم ظهور الإمام هل هو من أيام الدنيا و ليس من أيام الدنيا؟ يقول لا يصلح أن يطلق عليه الدنيا لان بنية الدنيا للتفضيل فهي أدنى من الكره ومن قيام الإمام سلام الله عليه، الدنيا يقول أدنى من يوم الرجعة ومن يوم ظهور الإمام ولا الآخرة لان القيامة بعده وهي الآخرة فهو (يعني يوم ظهوره عليه السلام) غير الآخرة وغير الدنيا بعد لا أتصور اكو عبارة أوضح من هذه أوضح من عبارة السيد الطباطبائي لان السيد الطباطبائي يتكلم دبلوماسي عايش في حوزة قم يخاف فيقول ولعل يلحق، هذا وضع مجال للهروب كما أنا أضع مجال للهروب وأنا أقول هذني مو آرائي وانتهت القضية وانقل آراء الآخرين وناقل الظلال ليس بضال، قال: ومن هنا فهو (يعني يوم ظهوره) غير الآخرة وغير الدنيا، إلى هنا فد مقدار اتضحت هذه الحقيقة.
مسألة ولادة الإمام سلام الله عليه، في البحث العلمي يجب أن نبحث لأنه احنه في الحوزات العلمية ما نبحث الدليل على وجود الله؟ على شنو خايفين نبحث الدليل على وجود الحجة؟ منو گايل خط احمر، شو وجود الله مو خط احمر وجود الحجة خطر احمر شنو هذا المنطق العاجز منطق الهارب منطق الذي يخاف وإلّا منطق العالم يقول أي بحث أنا ابحثه ما عندي مشكلة، هذا البحث إنما اطرحه حتى يتضح لكم أن المنهج السندي الذي سار عليه سيدنا الأستاذ سيد الخوئي لو التزمنا به هل يمكن إثبات ولادة الحجة أو لا يمكن، أنا بودي أن تذهبوا إلى أولئك الذين اصدروا البيانيات على السيد الحيدري وقالوا انه يهين السيد الخوئي سواء كانوا من القم أو من النجف، سواء كانوا ممن يدعون المرجعية أو يدعون المسؤولية ما يفرق هؤلاء يجب أن يجيبوا على هذا التساؤول إذا صار المنهج سندياً فهل يمكن إثبات ولادة الحجة بالمنهج السندي أو لا يمكن؟ وأتكلم في هذا اليوم في كتب الشيعة إذا تريدون أن اتكلمكم في كتب السنة هم اتكلملكم الآن اتشوفون أهواي يقولون بلي ثابت عند السنة نروح نبحث عند السنة أصلا عندهم دليل على ولادة الحجة أو ما عندهم؟ هسا الآن ابحث في كتب الشيعة.
أصول من الكافي الجزء الثاني باب مولد الصاحب يعني كتاب الحجة رقم الباب 125 باب مولد الصاحب يقول: يبدأ من الرواية واحد في هذا الباب إلى الرواية 31 في هذا الباب يعني صفحة 645 إلى صفحة 677 ينقل 31 رواية في ولادة الإمام، المورد الأوّل: مرآة العقول في شرح أخبار الرسول صفحة 170 وما بعد باب مولد الحديث الأوّل ضعيف على المشهور، الحديث الثاني مجهولٌ، الحديث الثالث مجهولٌ، الحديث الرابع صحيحٌ، الحديث الخامس مجهولٌ، الحديث السادس مجهولٌ، الحديث السابع مجهولٌ، الحديث الثامن صحيحٌ، الحديث التاسع مجهولٌ، الحديث العاشر مجهولٌ، الحديث الحادي عشر ضعيف، الحديث الثاني عشر مجهولٌ، الحديث الثالث عشر مجهولٌ، الحديث الرابع عشر مجهولٌ، الحديث الخامس عشر حسننٌ كالصحيح، الحديث السادس عشر مجهولٌ، الحديث سابع عشر مجهولٌ، الحديث الثامن عشر مجهولٌ، الحديث التاسع عشر مجهولٌ، الحديث العشرون صحيحٌ، الحديث الحادي والعشرون مجهولٌ، الثاني العشرون مجهولٌ، الرابع والعشرون صحيحٌ، الخامس والعشرون كالصحيح، السابع والعشرون مجهولٌ، الثامن والعشرون مجهولٌ، التاسع والعشرون صحيحٌ، الثامن والثلاثون مجهولٌ، والواحد والثلاثين صحيح إذن مجموع الروايات من 31 كم رواية عندك؟ سبعة إلى ثمانية يعني بعبارة أخرى ربع الروايات هذا على مباني العلامة المجلسي، تعالوا على مباني العلامة البهبودي في صحيح الكافي هناك في الجزء الأوّل باب مولد الصاحب لا تصح إلّا روايتان الراء 9/24 أنا بيني وبين الله الآن انتووا أساتذة بحث وتحضرون أبحاث الخارج وتذهبون إلى التبليغ لو أن شخصاً قام أمامكم قال انتووا إلي تعتقدون بوجود الإمام الحجة دليلكم ما هو على ولادته؟ تقول له عندنا مئات الرواية يقول جيب خمسة روايات علماءكم قالوا هي صحيحة يكون في علمكم هو خمسة روايات كافي أو مو كافي؟ لأنه ولادة الحجة قضية تاريخية لو قضية عقائدية؟ احنه نريد أنثبت إمام ولد ولذا إذا اكتفينا بخبر واحد يفيض الضن لو يفيض القطع واليقين؟ فأنت تبني عقيدتك على الظن؟ نعم الذي ثبت خبر الواحد حجة في الفروع أنت في العقائد ماذا تريد؟ ظن تريد لو قطع؟ وثلاثة أربع روايات تفيد القطع أو لا تفيد القطع؟ لا تفيد القطع لهنا هم قبلنا كما يقال مو ثمانية روايتين.
وأمّا الشيخ آصف المحسني الجزء الثاني صفحة 208، العلامة المجلسي في البحار ينقل تقريباً 37 إلى 40 رواية بعد كل الكتب الضعيفة المجهولة الذي لا سند لها وجدته في كتاب عتيق بعد ما لاگي إلّا 40 رواية، بإمكانكم تراجعونها في البحار المجلد 51 من الصفحة 2 إلى الصفحة 28 ينقل 37 رواية وفي ضمن 37 يضيف إليها بعض الروايات فالمجموع يصيرين 40 رواية تعالوا إلى الشيخ آصف المحسني في مشرعة بحار الأنوار الجزء الثاني صفحة 208 ولادته وأحوال أمه قال: فيه أكثر من أربعين رواية كما موجود المتكلم مو ناصبي مو ابن تيمية ولا الذهبي ولا ابن حجر العسقلاني ولا واحد من علماء النواصب ولا واحد من علماء السنة بل واحد من أبناء هذه الحوزة المباركة في النجف وقم ومن تلامذة المنهج السندي من تلامذة السيد الخوئي قدس الله نفسه يقول: فيه أكثر من أربعين رواية والمعتبرة منها ما ذكرت برقم 5 ولكن بشرطها وشروطها وليست مطلقاً معتبرة أن ثبتت كثرة ترحم الصدوق على ابن عصام على الوثاقة وإلّا ابن عاصم أيضاً مجهول وانتم تعلمون السيد الخوئي في معجم رجال الحديث يقبل أن كثرة الترحم تدل على الوثاقة أو لا تدل؟ لا تدل، إذن هذه الرواية هماتينه على مبنى يتسامح فيها وعلى مبنى أيضاً هي ضعيفة والرواية الثانية وبرقم ثلاثة وثلاثين أن كان الخشاب هو الحسن ابن موسى لكن فيه تردد لأنه هو من الطبقة السابعة وينقل عن السادسة ومجهول فالرواية أيضاً ضعيفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته فثبتت بالأدلة المتواترة ولادة المهدي، وأنا تصور طرح هذه الأبحاث للحوزة العلمية قوة على المذهب، وليست ضعفاً للمذهب، حتى الآخرين عندما يسمعون يقولون بيني وبين الله هؤلاء أي قضية من القضايا يطرحونها في الحوزات العلمية ولا يخشون أحداً وعليه يذهب إلى ابن حجر ويذهب إلى كتب الأنساب وهذه كلها كتب أسانيد فيها كلها ضعيفة يكون في علمك أبداً لأنه ينقل عن نسابة في القرن العاشر سندها امنين؟ ويقول على هذه لابد من اخذ بمشتركات الروايات ومنها ولادة محمد ابن حسن العسكري وقد اعترف بها ابن حجر المتعصب المتحجر في صواعقه بيني وبين الله الآن يأتي سني يقول اشتبه ابن حجر في صواعقه دليل ليس لدينا رواية صححها وكثير من الروايات صححها وكذا ابن خلكان في تاريخه هم ما اله قيمة، ثم أن الرواية الثانية وغيرها قد فصّلت كيفية ولادة الإمام لكنها ضعيفة الأسانيد مختلفة متناً ورواتها مجهولون، تقول حكيمة تنقل يقول حكيمة أيضاً لم توثق، فهذه الروايات غير معتبرة لا ينبغي الاعتماد عليها في هذه التفاصيل والرواية الثاني عشر وغيرها مما يوافقها في المضمون ينقل قصص والآن يوافقون عليها، وتبدأ هذه الرواية من صفحة 9 وهو أبو الحسن فأتيته فما جلست بين يديه وقال لي يا بشر انك من ولد الأنصار وهذه الموالاة أن جدي قيصر أراد أن يزوجني من ابن أخي هذه القضية المعروفة يبدأ من صفحة 9 إلى صفحة 10 يقول والرواية الثاني عشر وغيرها مما يوافقها في المضمون قضية خيالية من بعض الرواة هسا بيني وبين الله كان مغرماً بالإمام سوه قصة اشلون ولد الإمام هسا الإمام سلام الله عليه منو كان يتكلم انه مولود الإمام حتى انه بيني وبين الله ليطلع هؤلاء الرواة المجهولين على كيفية ولادة الإمام أصلا مو منطقي يطلعون البناء كان على السرية لو على العلنية؟ لعد اشلون يطلعون هؤلاء الرواة والرواة مجهولون مو أتقول في أعلى درجات الوثاقة علي أي الأحوال كما يعرفه الباحث بشرط أن لا يكون من البسطاء والموصوفين بالسذاج إلّا إذا كان مجنون يقبل هذه الرواية، مثل هذه الروايات ربما تغير الثقافة الشيعية إذا قبلنا بمثل هذه الروايات، ثم إن السند في المذكورة برقم 21 محتاج إلى توجيه معقول كما لا يخفى على الخبير إلى آخر الباب، هذا تمام الكلام في المنهج السندي لإثبات ولادة الإمام الحجة في كتب الشيعة ودين علينا غدا نتعرض إلى كتب السنة.
والحمد لله رب العالمين.
1 ربيع الثاني 1435