نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (408)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في بكر ابن صالح مراراً ذكرت بأنه أنا عندما أقف عند بعض الرجال والرواة ليس همي الشخص وإنما همي طريقة البحث والتحقيق حتى أن الأعزة يتعرفوا على المنهج الذي اتبعه في التحقيق الرجالي ورواة الأسانيد، في بكر ابن صالح قلنا عندنا عدّة أبحاث البحث الأوّل: انه متعدد أو واحد وذكرنا انه يوجد اتجاهان.

    البحث الثاني: انه ثقة أو لا ضعيف أو لا مجهول أو لا، فيما يتعلق بالرجل في كتب القوم تقريباً لا يوجد له توثيق إلّا من شخصٍ واحدٍ وهو ابن داوود حيث ذكره تارتاً في المذمومين والضعفاء وأخرى في الموثوقين ويتذكر الأعزة فيما سبق نحن ذكرنا ابن داوود يمكن الاعتماد عليه أو لا يمكن؟ قلنا لا يمكن لأنه متأخر جداً لا يمكنه لعله حصل عنده اشتباه، لا اعلم، وإلّا اتفقت الكلمة أن الرجل كل كلماتهم إمّا ضعف وإمّا هو مجهول الحال، الضعف أو الضعيف تعلمون هذا التقسيم الرباعي الصحيح الموثق الحسن الضعيف هذا الضعيف يطلق له اطلاقان الإطلاق الأوّل الضعيف بالمعنى الأخص ويراد به من ذكر وذكر تضعيفه وجرحه هذا يسمى ضعيف بالمعنى الأخص ويوجد عندنا ضعيف بالمعنى الأعم وهو الذي يشمل الأخص ويشمل كل راوٍ لم يذكر حاله في كتب الرجال أيضاً يدخلونه في قسم الضعيف وان كان لعله هو ولي من أولياء الله ولكنه لم يرد شيءٌ في توثيقه في كتب الرجال وهذه مشكلة المجاهيل فد مشكلة أساسية في كتب الرجال عندنا لأنه نحن عندما نجد في كثير من الروايات نجد أن الرواة السند ليسوا ضعفاء بالمعنى الأخص وإنما هم مجهولو الحال ولكنه يدخل في الضعيف، لماذا أن هؤلاء عموماً رجال الطائفة هؤلاء لم يذكر في ترجمتهم انه ثقة أو انه غير ثقة؟ السبب هو أن عموم كتبنا الرجالية كانت تعتني برجال وأسانيد روايات الفقه الأصغر لا الفقه الأكبر فعموم التراجم مرتبطة باولئك الذين لهم روايات في الفقه الأصغر فإذا لم يكن رواية للشخص في الفقه الأصغر بعد يترجم له أو لا يترجم؟ لا يترجم، فإذا لم يترجم له فيكون ماذا؟ مجهول الحال وهذه طامة في كتبنا لأنه أنت في العام نادراً تجدون هم عنده روايات في العقائد يعني في المعارف الدينية الأخرى وهم عنده روايات في الفقه الأصغر هذا مترجم له في الأعم الأغلب ولكن حيث أن التوجه العام كان مرتبطاً بالفقه الأصغر فكل التراجمة مرتبطة بهؤلاء أمّا أولئك الذين نقلوا مقامات النبي مقامات الأئمة روايات التفسير روايات الأخلاق روايات التاريخ هؤلاء عموماً كله مجهول الحال وهذه لابد تحل لابد نجد لها حلاً.

    أمّا تضعيف الرجل يعني بكر ابن صالح سواء كان شخصاً أو كان متعدداً عندما نأتي إلى ذلك نجد انه في رجال النجاشي صفحة 109 رقم الترجمة 276 قال: بكر ابن صالح الرازي مولى بني ضبة روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام (موسى ابن جعفر) ضيفٌ له فلان وله فلان إلى أن يقول حدثنا فلان وهذا الكتاب يختلف، إذن النجاشي ضعف الرجل هذا المورد الأوّل.

    المورد الثاني: وكذلك ضعفه ابن الغضائري تعلمون واحدة من أهم الكتب الرجالية عندنا كتاب، إمّا الغضائري وإمّا ابن الغضائري على الخلاف الذي سنشير إليه، مجمع الرجال للقهبائي، وأنا قلت للأعزة لا اعلم أن هذا الكتاب مطبوع طبعة جديدة أو لا، هناك هذا الكتاب خصوصيته واقعاً مفيد ومتوفى صاحبه سنة 1016 من الهجرة هذا الكتاب هو حاوي لذكر المترجمين في الأصول الخمسة الرجالية، النجاشي، الكشي، رجال شيخ الطائفة فهرس شيخ الطائفة رجال ابن الغضائري يعني كل شخص يذكره، يذكر ما قاله هؤلاء الأعلام الخمسة عنه فد فهرست جيد والكتاب هم في ثلاث مجلدات رجال القهبائي ثم في كل واحد من الذين يترجم لهم أيضاً يبين انه هذا من أصحاب النبي من أصحاب أمير المؤمنين من أصحاب امام الصادق، الباقر بجنبه على أساس الحروف التي اشرنا إليها مراراً وتكراراً مثلاً يقول عن الكشي بكش عن الغضائري بغض عن رجال الشيخ جخ عن كتاب فهرست الشيخ ست عن كتاب النجاشي جش حتى أنه تعرف هاي الترجمة ثم عندما يأتي يقول كنيت عن رجال الرسول بلام عن أمير المؤمنين بياء عن الإمام الحسن بنون عن الإمام الحسين بسين عن الإمام السجاد بياء نون عن الباقر بقر عن الصادق بقاف عن الإمام الجعفر بميم عن الإمام الرضا بضاء عن الإمام الجواد بداء عن الإمام الهادي بدال ياء عن الإمام العسكري بكاف راء وان لم يروي عن احدٍ منهم بلم حتى لسان يكون واضح وعندما يأتي إلى ترجمة بكر ابن صالح في ترجمة بكر ابن صالح بجنبه قاف راء يعني من رجال الباقر يقول: غين ضاء يعني الغضائري قال بكر ابن صالح ضعيف جداً كثير التفرد بالغرائب ثم يقول ضاء يعني عن الإمام الرضا يعني أيضاً هو من رجال امام الرضا بكر ابن صالح الضبي الرازي مولاهم ثم يقول لم يعني لم يروي عن احدٍ منهم بكر ابن صالح الرازي روى عنه إبراهيم ابن هاشم هذا معناه انه يشير إلى أن الرجل شخصية واحدة لو شخصيات متعددة؟ لأنه لا يعقل أن يكون من أصحاب الباقر ومن أصحاب الرضا سلام الله عليه ثم يروي روايات عن بعضهم ولا يروي عن بعضهم وهو شخص واحد ثم يقول ست يعني فهرست بكر ابن صالح الرازي له كتاب ثم يقول جش بكر ابن صالح الرازي كذا ثم يقول ق بكر ابن عبد الله الجعفي الكوفي هذا فد شخص آخر غير الذين اشرنا إليهم بالأمس يعني احنه ذكرنا ثلاثة وهذا الرابع وهو انه في بعض الروايات يرد بكر ابن عبد الله الجعفي الكوفي الذي يقول ق يعني من أصحاب الإمام الصادق إذن هنا ينقل القهبائي عن الغضائري أو ابن الغضائري انه ضعيف جداً هذا هم المورد الثاني العلامة تبعاً لذلك في خلاصة الأقوال في صفحة 327 وقلنا للأعزة أن العلامة يقسم كتابه إلى الموثوقين وإلى الضعفاء يقول بكر ابن صالح رقم الترجمة 1288 تحقيق الشيخ جواد القيومي صفحة 327 يقول بكر ابن صالح الرازي مولى بني ضبة روى عن أبي الحسن الكاظم ضعيف جداً كثير التفرد بالغرائب نفس العبارة التي نقلناها عن الغضائري أو عن ابن الغضائري هذا هماتينه المورد الثالث.

    هنا يأتي بحث وهو انه أساساً طبعاً العلامة التستري يقول بأن تضعيف القوم جميعاً وحتى النجاشي مأخوذ من الغضائري أو من ابن الغضائري على خلاف من هنا الوحيد البهبهاني عنده حاشية مهمة رجالية هذه الحاشية مطبوعة في ذيل المنهج المقال لميرزا محمد بن علي الاسترابادي منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال في المقدمة الوحيد البهبهاني يشير في صفحة تسعة من المقدمة يقول وعلى هامشه يعني على هامش منهج الرجال التعليق البهبهانية للاستاد الأكبر محمد باقر بن محمد أكمل المعروف بالوحيد البهبهاني المتوفى سنة 1206 بعد صاحب القضية المشهورة في قبال المحدث الاسترابادي هناك في هذا الكتاب في المجلد الثالث بعد أن ينقل منهج المقال ترجمة بكر ابن صالح يقول بكر ابن صالح مولى بني ضبة رقم الترجمة 856 الجزء الثالث صفحة 74 تحقيق مؤسسة آل البيت مولى بني ضبة روى عن أبي الحسن الكاظم ضعيف جداً كثير التفرد بالغرائب هذا كلام الاسترابادي كلام الوحيد البهبهاني في الحاشية رقم 303 يقول هناك بكر ابن صالح وتضعيف صه يعني الخلاصة من غض فيه نوع وهمٍ وتضعيف صه في خلاصة الأقوال للعلامة الذي ضعفه على أساساً ما قاله غض فيه وهم، بالمناسبة أنا أريد أقف قليلاً عند الغضائري تعلمون هذا الكتاب يعد مو فقط واحدة من اصولنا الرجالية بل يعد واحد من أهم الأصول الرجالية في التضعيفات لا مطلقاً، الغضائري الأب هو متوفى سنة 411 من الهجرة ومن شيوخ الطوسي والنجاشي إذن يظهر بأنه كان له مقام مبجل ومحترم من ناحية العلمية الذي يتتلمذ على يده الطوسي والنجاشي أمّا ابن الغضائري مع انه زميل النجاشي وكانا معاً يحضرون درس الأب لم يترجم احدٌ، لا أعلم السبب ولكنه لا النجاشي ترجم له ولا الطوسي ترجم له لماذا؟ لا نعلم مع انه النجاشي والطوسي ترجموا لمن هو اقل مرتبة من ابن الغضائر نعم عنده جملة واحدة الطوسي في مقدمة الفهرسة صفحة 32 هذه عبارته يقول: بأنه أمّا بعد فلما رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا وما صنفوه من التصانيف ورووه من الأصول ولم أجد أحداً استوفى ذلك ولا ذكر أكثره بل كل منهم كان غرضه أن يذكره مختصر روايته إلى أن يقول ولم يتعرض احد منهم بإستيفاء جميعه إلّا ما قصده أبو الحسين احمد الذي هو ابن الغضائري والغضائري من؟ الحسين ابن عبيد الله الغضائري فإنه عمل كتابين منو؟ احمد، احدهما ذكر فيه مصنفات علماءنا والآخر ذكر فيه الفصول واستوفاهما على مبلغ ما وجده وقدر عليه غير أن هذين الكتابين لم ينسخهما احد من أصحابنا، لماذا مع أن ابن الغضائري ثقة أبوه ثقة له كتاب في الأصول له كتاب في فهرست كتب مؤلفات أصحابا من خلال القرائن يظهر انه كان مغضوب عليه من علماء زمانه، أبين وجهه كان ماذا بعبارة حديثة كان معاصر علمياً حتى لا ينتشر فكره غير هذين الكتابين لم ينسخها احد من أصحابنا واخترم هو رحمه الله هذا تعبير واخترم جملة من الترجمين قالوا هذا معناه انه مات في مقتبل العمر وبعض يقول هذا تعبير اخترم يمو مات وإنما اغتيل في مقتبل العمل للخطر الذي كان يترتب على مؤلفاته المهم الشيخ الطوسي يقول وعدمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين حرق الكتابين شوفوا المشكلة أين كانت بأن اضطروا حرق الكتابين هذا إذا تمت هذه الدعوى وعمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين وغيرهما من الكتب على ما حكى بعضهم عنهم هذه هم من يقوله؟ الشيخ الطوسي، طبعاً من باب المراجعة اكو تحقيق حديث ناقش الشيخ الطوسي قال ما قاله أن كتبه لم تصل حتى إلى النجاشي والطوسي فضلاً عن المتأخرين هذا كلام غير دقيق وإنما كتبه كانت موجودة ومتداولوة وان النجاشي في تضعيفاته اعتمد على كتاب التضعيفات للغضائر أو لابن الغضائري هذا التحقيق أنا أشير إلى المصدر في مجلة الاجتهاد والتجديد الرقم في علم الرجال الشيعي مدخل إلى مراحل تكوينيه وانطلاقته دكتور مجيد معارف الذي هو عضو الهيئة العلمية في جامعة طهران والترجمة من جواد سيحي هناك في صحة 207 يقول: ومن هذا يعلم أن الشيخ الطوسي لم يقف على كتب الشيخ ابن الغضائري وضن هلاكهما كما اخبر به ولم يكن الأمر كذلك إذن ما هو؟ يقول لما يظهر من اطلاع النجاشي عليها واخبارها عن كتب ابن الغضائري إذن دعوى أن كتب ابن الغضائري لم تصل إلى احد هذه الدعوى غير محققة وغير دقيقة بعد ذلك أبين ما هي النتيجة لأنه من هذه الشاهدة للشيخ الطوسي بعد ضعف بل أنكر السيد الخوئي أن هذا الكتاب الموجود بأيدينا لابن الغضائري لأنه هو قال لم يصل إلى الطوسي فكيف وصل منشأه بأنه شهادة الشيخ الطائفة والشيخ الطائفة ثبت تحقيقه انه الشهادة غير صحيحة لعله هو لم يطلع مو انه الكتاب غير موجود تعالوا معنى هذا الرجل له كتب متعددة من أهم كتبه التي هي بأيدينا الآن كتاب الضعفاء أنا فقط أشير إلى نقطتين ثلاثة في هذا الرجل قبل أن ادخل للبحث ما هو منهج ابن الغضائري بحسب هذا الكتاب الموجود يظهر أن ابن الغضائري كان من المتشددين في نقد الرجال مو من المتسامحين مثل المحدث النوري الآن انتووا إذا ترجعون إلى المحدث النوري تجدون أن المحدث النوري كل همه عندما يأتي أي شخص ماذا يفعل له؟ يوثقه كل كتاب يوصل بيده يريد يصحح الكتاب كاملاً على الطرف الآخر كان صاحب هذا الكتاب اعم من أن يكون الغضائري وابن الغضائري، لماذا أقول اعم لأنه لا يهم كثيراً انه للغضائر أو لابن الغضائري لأنه كلاهما ثقة هذا يختلف عن كتاب الرجال البرقي الذي قلنا يدور بين الثقة وغير الثقة فلهذا التمييز انه للغضائري أو لابن الغضائري لا يؤثر كثيراً لأنه في النتيجة سواء كان للأب أو كان للابن فهو من عالم ثقة يمكن الاعتماد عليه ولهذا لا نهتم به كثيراً من هذه الجهة من البحث، فيما يتعلق بهذا الرجل منهجه كان قائماً على الشدة السندية ومن هنا واقعاً لم يخرج إلّا النادر من رواة الأسانيد من جرحه ولعله هذا هو السبب الذي اخترم قبل كذا بالنحو الذي أن صاحب الذريعة عندما يأتي إلى الكتاب الذريعة لاقا بزرگ الطهراني عندما يأتي إلى الكتاب في رجال ابن الغضائري هناك في المجلد العاشر صفحة 88 و89 يقول: أن نسبة كتاب الضعفاء هذا إلى ابن الغضائري المشهور الذي هو من شيوخ الطائفة ومن مشايخ الشيخ النجاشي أن نسبة هذا الكتاب إليه اجحاف في حقه أصلا لا ينبغي أن ننسب هذا الكتاب للغضائري أو لابن الغضائري لأنه اجحاف في حقه وهو اجل من أن يقتحم في هتك أساطين الدين حتى لا يفلت من جرحه احدٌ من هؤلاء المشاهير بالتقوى والعطاف والصلاح إذن المشكلة ماذا؟ مو المشكلة السندية المشكلة متنية يقولون ما معقول بيني وبين الله أن هؤلاء ما من احد ومن جرحه الغضائري وابن الغضائري إذن لعد هذا الكتاب ما هو؟ يقول: فالظاهر المؤلف لهذا الكتاب كان من المعاندين لكبراء الشيعة طبعاً هذا كله اجتهاد وإنما من خلال مضمون الكتاب يريد أن يحكم على الكتاب انه صحيح أو ليس بصحيح يقول: وكان يريد الوقيعة فيهم بكل حيلة ووجه فألف هذا الكتاب وأدرج فيه بعض مقالات ابن الغضائري تمويها ليقبل عنه جميع ما أراد إثباته من الوقائع والقبائح والله اعلم من هنا واقعاً عندما يصلون إلى ابن الغضائري أو إلى كتاب الضعفاء بيني وبين الله الاقايون يرتجفون من كتاب ابن الغضائري يعني كتاب الضعفاء ومن أهم موارد اعتماد العلامة البهبودي هو كتاب الضعفاء لابن الغضائري تجدون أن البهبودي هي يضعف هو يعتقد أن هذا الكتاب لا إشكال لابن الغضائري وهذه الآراء التي ذكرها ابن الغضائري هي آراء أبيه ولكن أبوه كان يخاف فأوكلها لابنه وهو يعتقد وهناك قراءن كثيرة انه كانت لجنة مشكلة من النجاشي وابن الغضائري لكتابة كتاب في نقد الرجال وان كثيراً من تضعيفات النجاشي مأخوذة من ابن الغضائري الذي أخذها من شيخهما وهو الغضائري ولهذا انتم تجدون بأنه البهبودي في معرفة الحديث في صفحة 112 رجال ابن الغضائري وضني أن النسخة المتداولة بني أصحابنا الرجاليين من عصر العلامة الحلي المعروفة برجال الغضائري هي النسخة التي كانت عند شيخنا ابن النجاشي فظفر العلامة واعتمد عليها لأنه العلامة أيضاً يعتقد بصحة كتاب الضعفاء ويستندوا في دعواه إلى أن هذه النسخة عليها توقيع ابن النجاشي فهي ورثها من أبيه النجاشي وكثيرٌ من التضعيفات في النجاشي من أين جاءت؟ جاءت من هذه النسخة التي كانت لابن الغضائري التي وقعت بيد من؟ ولكن هؤلاء في الحصار الفكري خافوا أن يترجموا له لا الطوسي ترجم له ولا النجاشي لما رأى عليها من شواهد تحقق صحة الانتساب إليه وقد سبرت الموارد التي نقلها ابن النجاشي نصاً أو كنايتاً فوجدتها مطابقة لما في هذه النسخة الموجودة ولذلك صح الاستشهاد بما في طيها من المسائل التي يتعلق بالجرح ويفيد الاهتمام وستعرف شطراً منه إذن القنضية قضية علمية أنت تناقشه مو فد مشكلة ولهذا تجدون أن البهبودي بغض النظر انك توافقه أو تخالفه، قد أنت تختلف معه ولكن ينبغي على الإنسان انه يطالع لا فقط أن يكتفي بوجهة نظر واحدة ولذا تجدون البهبودي، واللقاء التي عنده في ذيل الكتاب نظرية السنة في الفكر الامامي الشيعي لحيدر حب الله الذي هو من الأساتذة اللبنانيين الذي يدرس في قم، عنده كتاب نظرية السنة في الفكر الامامي الشيعي، في الصفحة 778 يقول: يسأله السائل يعني يسأله المؤلف ضعفتم الكثير من الرجال في كتابكم علل الحديث (طبعاً أنا انقل وليس رأيي وبكرى لا يقولون السيد الحيدري يضعف فلان) ومن بين الذين ضعفهم البهبودي أبو حمزة ثمالي.

    صاحب دعاء أبي حمزة هناك من يرى إنكم اعتمدتم على كتاب البن الغضائري الذي لم يثبت من أساسه هذا الكتاب أجاب البهبودي أبو الحمزة الثمالي ورد ضعفه في كتاب الكشي بعيداً عن ابن الغضائري لأن النجاشي كان زميله امّا الكشي لم يكن كذلك ففيه انه كان يشرب النبيذ بل هناك رواية في هذا الموضوع لقد ذكرت شواهد على انه لم يكن على علاقة وطيد بالأئمة نعم أنا اعتمدت على كتاب ابن الغضائري فكل من ضعه الغائري نأخي به. بيني وبين الله إذا ثبت هذه التضعيفات وهذه التجريدات كيف نأخذ ديننا مثل هؤلاء الأشخاص لا اقل يحتاج إلى البحث أنا ما أريد أقول صحيح ولكن لا يقول في الطرف الآخر هؤلاء الأساطين قالوا بني وبين الله هؤلاء الأساطين في المقابل أساطين أخرى هم قالوا ما يعاكسه طبعاً يكون في علمكم لا يتبادر في ذهنكم في الرجال وفي الروايات الشيعة هذه موجودة ، ما هو اشد وأكثر وأعظم منها موجود في روايات أهل السنة حتى بعضهم قالوا في تسعة أعشار أحاديثنا موضوعة موجودة في سير أعلام النبلاء روايات صحيحة عنهم تسعة أعشار رواياتهم موضوعة لا يتبادر إلى ذهنكم، ومن هنا تجدون أنا واقعاً ارفع صوطي وازنجر بصوطي علينا بالقرآن لأنه هذا وضع الرواية لك أن النجاشيء وقلت إليه نسخ كتب الغضائري فنقل عنه في مواضع عديدة نعم لم يشر إليه، لماذا؟ لأن هذه مشكلة أخرى، ولكن كان زميل له لقد كان عمل الغضائري الابن تحت إشراف والده إذن المشروع مشروع ممن؟ لماذا؟ إنشاء الله سأقف ما هو وضع رواة العام في الحديث الزمان الغضائري والنجاشي والطوسي الذي اضطروا هؤلاء إلى هذا المتشدد في الرجال وفي نفس هذه الحالة تفهمون المدرسة القمية لماذا كانت تتشدد في الرواة وان الذي كان ينقل كذا وكذا يخرجونه عن قم يقول وكان مركزاً على مقارنات الكتب الحديثية آنذاك سنداً ومتنناً عن فرق يقول هناك مجموعات لوبيان أصلا كان جماعات همها الأصلي عن فرق الجعل والدس الضاربة في أوساط المجتمع الإسلامي عموماً هذا موجودة كانت وفي هذا الجو مات ابن الغضائري شاباً، يقول وربما تعلم النجاشي منه، إذن احتمال هناك مات لو اقتيل؟ فخاف النجاشي أن يكون مصيره مصير ابن الغضائري يقول: فربما تعلم النجاشي منه فلم ينشر كتابه في حياته خوفاً يظهر أن النجاشي ما نشر هذا الكتاب إذن تبين هذه قضية الجو وخطوط حمر وما ادري كذا واعتقاد وذهاب وكذا هذه جديدة لو من القرن الرابع؟ لا هذه سنة من سنن التاريخ كما ينقل بعض تلامذته عن ذلك ثم يذكر إلى قضية أخرى يقول قلتم قبل 25 تقريباً أن أكثر النسخ الكتب الحديثية الواصلة إلينا عبرة صاحب البحار كانت وجادة يعني لو لقاها في السوق لو واحد جابله من الهند لو من الپاكستان لو كذا فأي دليل ما عنده أنها أصل يقول نعم كذلك أكثر مصادرها بالوجادة.

    سأقف يوم السبت عند الجو الذي كان يحكم الواقع الشيعي والشواهد حتى اضطر الغضائري وابن الغضائري والنجاشي وأمثال هؤلاء لماذا ذهبوا أوّلاً إلى تضعيف الرواة؟ ولماذا ذهب السيد المرتضى إلى إنكار حجية خبر الواحد؛ لأنه إلى الآن المشكلة القائمة انه لماذا أن السيد المرتضى أنكر حجية خبر الواحد؟ هؤلاء وجدوا انه لا يمكنهم أن يحفضوا تراث أهل البيت إلّا بأن يغلقوا أخبار الآحاد.

    والحمد لله رب العالمين.

    9 ربيع الثاني 1435

    • تاريخ النشر : 2014/02/10
    • مرات التنزيل : 1507

  • جديد المرئيات