نصوص ومقالات مختارة

  • مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (420)

  • أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صلى الله محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    كان الكلام في الاتجاه الثاني، قلنا أن هذا الاتجاه يختلف عن الاتجاه الأوّل في أمرين: الأمر الأوّل هو أن الاتجاه الأوّل كان يعتقد أنّ الإمامة بالمعنى الشيعي لها أصل من أصول الدين، ولكن هذا الاتجاه لا يعتقد هذا الاعتقاد، الفرق الثاني وهو الفرق الأساسي بين هذا الاتجاه والاتجاه السابق هو أنّ هذا الاتجاه يعتقد بأنّ الإمامة هي ضرورة دينية حدوثاً لا بقاءً، بخلاف الاتجاه الأوّل والذي كان يعتقد أنها ضرورة دينية حدوثاً وبقاءً، ولكننا ذكرنا بالأمس أنّه في هذا الاتجاه الثاني أيضاً يوجد جناحان أن صح التعبير أو يوجد رأيان: الرأي الأوّل هو الذي يعتقد بأنه أساساً هذه الضرورة الدينية كانت موجودة لجميع المسلمين في ذلك الزمان كل المسلمين في ذلك الزمان وصلت إليهم هذه الضرورة الدينية كما لو وصل إليهم مثلاً انه النبي الأكرم صلى الله عليه وآله هو النبي وخاتم الأنبياء أنا لا أتصور أن مسلماً في ذلك الزمان لم تصل إليه هذه الضرورة الدينية أو وجوب الصلاة هذه أيضاً كانت من الواضحات أو من الضرورات الدينية بأي معناً أخذنا الضرورة فيما سبق هذا الاتجاه أو هذا الرأي يعتقد ذلك وهذا هو الذي قرأناه من العبارات الفوائد المدنية للمحدث الاسترابادي حيث قال قد كان كثيرٌ من المسائل في الصدر الأوّل من ضروريات الدين لا ضروريات المذهب ثم صار من نظرياته في الطبقات اللاحقة، الآن لأي سببٍ كان إمّا بالتلبيسات إمّا بالاقصاء إمّا بأي طريق كان أدى إلى أن يتحول ذلك الضروري الديني إلى نظري ديني، بعد ذلك هل صار ضرورية مذهبية أم لا ذاك بحث آخر إنشاء الله سوف نقف عليه لاحقاً، بسبب التلبيسات التي وقعت والتدليسات التي صدرت ومن هذا الباب خلافة أمير المؤمنين عليه أفضل صلوات المصلين يقول أن في صدر الإسلام كانت ضرورة دينية ولكنه بعد ذلك صارت من النظريات ومن الواضح بأنه هنا يظهر الأثر إذا كان النظري فإنكار النظري لا يؤدي إلى الكفر ولا إلى الارتداد ولا الخروج من الدين ومما يوضح هذا المقام ما تواترت به الأخبار عن الأئمة الأطهار من انقسام الناس بعده صلى الله عليه وآله (يعني بعد رحيله عليه أفضل الصلاة والسلام يعني في صدر الإسلام وبعد رحيله بعشرة سنوات أو عشرين سنة) من تواتر الأخبار في الصدر الأوّل انقسام الناس إلى مؤمن ومرتد يقول: الروايات تواترت انه بعده الناس انقسموا إلى مؤمن وهو الذي وإلا علي هذا بالمعنى الأخص وإلى مرتد ما هو المراد من الارتداد؟ الارتداد الذي يظهر خروجه من الدين لا الارتداد بأي معنى آخر، ومن انقسامهم في الصدر اللاحق إلى المؤمن والضال لأنه صارت القضية قضية نظرية فإذا لم يؤمن بها احد تكون لا يلزمه الخروجه من الدين بل يلزم أن يكون ضال في الطريق لم يهتدي إلى الصراط المستقيم ثم يطبق عليها يقول مؤمن ضال ناصبي وهذا هو المستفاد من قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم (وهم النواصب) والضالين (الذين هم غير النواصب) إذن هذا هو مبنى هذا التقسيم الذي ذكرناه.

    ننظر إلى الروايات التي قيل انه ارتد الناس ونرى انه بيني وبين الله يوجد تواتر لا يوجد تواتر لأنه ادعى التواتر ولم يدعي قطعية الصدور تقول سيدنا ما الفرق بينهما؟ أقول سأبينها، التواتر يعني انه بيني وبين الله أن الروايات بحسب كل الطبقات يعني إذا كانت عندنا في سند الرواية طبقة واحدة فلابد ذلك العدد ذيك الطبقة كلها مما يمتنع عليه التواطئ على الكذب إذا طبقتين لابد في كل طبقة يمتنع تواطئهم على الكذب إذا ثلاث طبقات لابد في كل الطبقات عشرة طبقات لابد لا الطبقة الأولى أخبار آحاد ثم الطبقة الثانية المستفيضة ثم الطبقة الثالثة صارت متواترة هذا لا تسمى متواترة هذه تكون أخبار آحاد وان كانت بعض طبقاتها متواترة، من أهم المغالطات أنهم يتصورون إذا صارت طبقة متواترة إذن كل الرواية متواترة لأن النتيجة تتبع اخص المقدمات ذكرنا مراراً ان هذه أخس، غير صحيحة وإنما الصحيح هو اخص المقدمات، أمّا الروايات الواردة في المقام:

    الرواية الأولى: واردة في روضة الكافي المجلد الخامس عشر طبعة مركز بحوث دار الحديث في صفحة 630 رقم الحديث 398 والتسلسل العام 5213 الرواية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام أن العامة يزعمون أن بيعة أبي بكر حيث اجتمع الناس كانت رضاً لله جل ذكره وما كان الله ليفتن امة محمد صلى الله عليه وآله من بعده اجتمع الناس ولا تجتمع امتي على ضلال فقال أبو جعفر عليه أفضل الصلاة والسلام أو ما يقرؤون كتاب الله؟ قال: أو ليس الله يقول وما محمدٌ إلّا رسول صلى الله عليه وآله قد خلت من قبله الرسل افإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين يظهر أن السائل كان أهل علم قال: فقلت أنهم يفسرون على وجه آخر، هذا المعنى الذي انتم تستفيدون من الآية هم لا يقبلون من الآية قال يقولون افإن مات أو قتل انقلبتم يعني القضية شرطية والقضية الشرطية اعم من الوقوع لا ملازمة بين قضية شرطية وبين وقوع مقدمها أو تاليها، لو كان فيهما آلهة إلّا الله لفسدتا، هذه القضية الشرطية صادقة لو كاذبة؟ صادقة يعني يلزم الوقوع يعني لابد عندنا اثنين الله موجود؟ لا أبداً بل ممتنعة إذن القضايا الشرطية صادقة حتى مع عدم وقوع طرفيها بل حتى لو استحال لأن اشركت ليحبطن عملك يعني رسول الله اشرك؟ لا أبداً القضية شرطية والقضية الشرطية صادقة حتى ماذا؟ وانتم عندما تذهبون إلى أزواج النبي الآيات الواردة في سورة الأحزاب عموماً قضايا شرطية والقضايا الشرطية لا يمكن الاستدلال بها على تحقق ووقوعها في الخارج، قال فقلت له أنهم يفسرون على وجه آخر، قال: فقال أوليس قد اخبر الله عزّ وجل عن الذين قبلهم من الامم أنهم قد اختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات؟ حيث قال: وآتين عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله مقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا لو شاء الله ما اختلفوا ولكنهم لم يشأ الله أن لا يختلفوا فإذا لم يشأ الله يمكن أن يقع الاختلاف وهم شاؤوا الاختلاف لأنفسهم، ولكن اختلفوا فمنهم ما آمن (هؤلاء بعد نبيهم) ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد وفي هذا ما يستدل به على أن أصحاب محمد صلى الله عليه وآله قد اختلفوا من بعده فمنهم من آمن ومنهم من كفر ، الآن تقول الاستدلال تام أو لا؟ الاستدلال فيه مقدمة مطوية نحتاج إليها هذا وقع في الامم السابقة ومن قال انه يقع في امة الخاتم إلّا أن تستندوا إلى الروايات التي قالت أن كلما وقع في الامم السابقة يقع في امتكم حتى لو دخل جحر ضب لدخلتموه حذو النعل بالنعل حذو القذةبالقذة ونحو ذلك هذا الاستدلال هم على فرض صدور الرواية هذه الآية أيضاً محل تتم أو تحتاج إلى مقدمة مطوية؟ تحتاج إلى مقدمة مطوية، وهذا الخطأ الشائع التي انتم تجدون على الفضائيات الكلمات على المؤلفين أيضاً موجودة هذه هي الرواية الأولى إذن الإمام سلام الله عليه قال فمنهم من آمن ومنهم من كفر، هذه الرواية مضمونها إذن تبين لكي تتم تحتاج إلى مقدمة خارجة وإلّا بنفسها تدل أو لا تدل؟ لا تدل، ثانياً أن هذه الرواية تبعض بعد رسول الله تقول فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولا تقول لنا انه 90 بالمئة كفروا 10 بالمئة آمنوا أو 90 بالمئة آمنوا و10 بالمئة كفروا هذا قضية قضية حقيقة قد ينطبق عشرة هنا وتسعين بالمئة أو يكون بالعكس إذن هذه الرواية تنفعنا لإثبات ارتدوا إلى ثلاثة أو سبعة أو لا تنفعنا؟ لا تنفع، لأنه لا تعين عدد الذين بقوا على الإيمان وعدد الذين كفروا، هذا هو المورد الأوّل. هذه الرواية التي استندها إليها أحاول أن اطبقها على العلامة صاحب البحار وإلّا لم يصححها لا البهبودي ولم يصححها الشيخ آصف محسني هؤلاء الذين اشتغلوا على السند وأمّا العلامة المجلسي في مرآة العقول المجلد السادس والعشرين صفحة 273 بعد أن ينقل الرواية يقول الحديث الثامن والتسعون والثلاثمائة ضعيف، إذن من حيث السند هذه الرواية التي قسمت الناس على مؤمن وإلى كافرٍ بغض النظر عن أن مضمونها تام أو غير تام أو يدل أو لا يدل فهي يمكن الاستناد إليها أو لا يمكن الاستناد إليها؟ لا يمكن الاستناد إليها.

    الرواية الثانية: في روضة الكافي المجلد الخامس عشر صفحة 571 رقم الرواية 356 من الروضة، سمعت عبد الملك ابن أعين يسأل أبا عبد الله عليه السلام فلم يزل يسائله حتى قال فهلك الناس إذن، يظهر الحديث بعد رسول الله لأنه الرواية تقول حتى فهلك الناس إذن قال: أي والله يأبن أعين فهلك الناس أجمعون، قلتم من في المشرق ومن في المغرب؟ قال: أنها فتحت بظلال أي والله لهلكوا إلّا ثلاثة، الرواية في الروضة الكافي مرآة العقول الجزء 26 صفحة 233 الرواية السادس والخمسون وثلاثمائة قال ضعيف أيضاً العلامة البهبودي والعلامة آصف محسني كلاهما لم يصحح الرواية. هذه الرواية ليس فيها كفر فيها الهلاك والآن محل النزاع في الهلاك لو محل النزاع في الكفر والارتداد؟ لأنه من أنكر ضرورياً من ضروريات الدين، نحن لا نتكلم في انه يعاقب في يوم القيامة أو لا يعاقب وإنما نريد أن نرتب عليه الأحكام الفقهية نريد أن نثبت كفره ما نتكلم على البحث الكلامي أو العقائدي يعاقب أو لا يعاقب حتى تقول هذه دلت على الهلاك، أنا أتكلم على البحث الفقهي وهو كافرٌ مرتدٌ أم لا هذا البحث فرق كبير بين المقامين إذن هذه الرواية من حيث السند ضعيفة ومن حيث المضمون انه تنفعنا في المقام لإثبات الكفر والارتداد أو لا تنفع؟ لا تنفع هذه الرواية الثانية.

    الرواية الثالثة: وهي الواردة في اختيار معرفة الرجال صفحة 36 الطبعة بتحقيق المصطفوي رقم الرواية 12 في سلمان الفارسي، الرواية عن أبي جعفر قال: كان الناس أهل الردة بعد النبي إلّا ثلاثة هذه كاملاً تنفع لماذا؟ أوّلاً أثبتت الارتداد وثانياً عينت المرتدين في الرواية الأولى والثانية الرواية الأولى أثبتت الكفر، ولكنه لم تعين لنا ان كلهم نصفهم ثلاثة منهم هذا لم تعينه، فلا تنفعنا كثيراً وإنما بنحو القضية المهمة يقول توجد هناك مرتدة، وحتى السنة أيضاً يقبلونه يوجد قوم من الصحابة ارتدوا وسنقرأ روايات البخاري وغير البخاري أن قوماً بعد رسول الله ارتدوا أحدثوا إلى آخره، إنما الكلام ارتدوا إلى ثلاثة أو خمسة أو سبعة أو نحو ذلك فقلت ومن الثلاثة؟ فقال المقداد ابن الأسود وابوذر الغفاري وسلمان الفارسي، طبعاً اقبل أن كل حواري النبي الأكرم كلهم ارتدوا، كل حواري أمير المؤمنين كلهم ارتدوا كل أزواج النبي الصالحات من أم سلمة كلهم ارتدوا، قلت ومن الثلاثة فقال ثم عرف الناس بعد يسير (يعني بعد شيء) قال هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى وابوا أن يبايعوا لأبي بكر حتى جاؤوا بأمير المؤمنين مكرهاً فبايع وذلك قول الله تعالى وما محمد إلّا رسول إلى آخر.

    هذه الرواية التي أوردها أيضاً الكليني في روضة الكافي المجلد 15صفحة 558 رقم الحديث في الروضة 341 هذه الرواية لم يصححها البهبودي ولم يصححها آصف محسني لأنه قلت لكم آخرين لا يوجد عندنا حتى أنا اذكر آرائهم، لماذا اقتصر على هذين الإثنين باعتبار انه لم يكتب احد غيرهم، في علماء السنة كثير كتبوا، الألباني، شعيب الارنوط، احمد محمد شاكر، احمد الزين، بشار معروف، عشرات منهم كتبوا أنت تستطيع أن تعرف آرائهم وقد يختلفون كثيراً ما يختلفون ولكنه هنا نحن لا يوجد عندنا شيء منضبط حتى ان نراجعه.

    هذه الرواية العلامة المجلسي قدس الله نفسه في مرآة العقول الجزء 26 في صفحة 213 الحديث الحادي والاربعون والثلاثمائة قال حسن أو موثق إذن الآن على مبنى أو على رأي العلامة المجلسي حصلنا على رواية واحدة على رأي المجلسي.

    الرواية الرابعة: هذه الرواية الرابعة موجودة في أصول الكافي المجلد الرابع صفحة 243 الرواية محمد ابن يحيى عن احمدابن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن معاوية بن وهب والمشهور ذهبوا إلى انه محمد ابن سنان ثقة أو ليس بثقة؟ ليس بثقة، إذن على المشهور فالرواية تصبح ضعيفة، نعم من يقبل بوثاقة محمد ابن سنان فالرواية معتبرة ولذا العلامة المجلسي عبر عنها في المجلد الحادي عشر من مرآة العقول صفحة 315 عبر عنها ضعيف على المشهور، كما نحن نقبل وثاقة محمد ابن سنان إذن الرواية تكون معتبرة يقول خرجنا إلى مكة ومعنى شيخ متأله متعبد لا يعرف هذا الأمر (والروايات اصطلاح لا يعرف هذا الأمر يعني لا يعرف الإمامة بالمعنى الشيعي لها) يتم الصلاة في الطريق ومعه ابن أخ له مسلم فمرض الشيخ فقلت لابن أخيه لو عرفت هذا الأمر على عمك لعل الله أن يخلصه (باعتبار انه ضال الآن) فقال كلهم دعوى الشيخ حتى يموت على حاله الذي موجودين في القافلة اتركوه على فراش الموت الله سبحانه وتعالى اعرف بحاليه فإنه حسن الهيئة فلم يصبر ابن أخيه حتى قال له يا عم أن الناس ارتدوا بعد رسول الله إلّا نفراً يسيرا وكان لعلي ابن أبي طالب من الطاعة ما كان لرسول الله وكان بعد رسول الله الحق والطاعة له، قال: فتنفس الشيخ وشهق وقال أنا على هذا وخرجت نفسه قال هذه الذي أنت قلته أنا على هذا ومات يعني في ثلاثة ثواني صار من أهل الولاية، يقول فدخلنا على أبي عبد الله صادق عليه أفضل الصلاة والسلام فعرض علي ابن السري هذا الكلام الذي كان في مجموعة على أبي عبد الله فقال هو رجلٌ من أهل الجنة، على فرض صحة الرواية إذن هل يشترط في لكي الإنسان موالياً أن يعتقد بالعصمة أو لا يشترط؟ لا يشترط، هل يشترط أن يعرف باقي الأئمة أو لا يشترط؟ لا يشترط، هل يشترط أن يعتقد بأن الثاني عشر حي يرزق إلى يوم القيامة أو لا يشترط؟ لا يشترط، فقال هو رجل من أهل الجنة قال له علي ابن السري إنه لم يعرف شيئاً من هذا غير ساعته تلك هذه خمس ثواني وذهب إلى ربي شلون من أهل الجنة، قال فتريدون منه ماذا آخر دقيقة قال أنا موالي فتريدون منه ماذا قد دخل والله الجنة على فرض صدور الرواية، سؤال هل يوجد في هذه الرواية من كلام الإمام الصادق ما يؤيد ما قاله في المقدمة أنه ارتدوا أو لا يوجد؟ هذا كلام السائل كلام ابن أخي قال فإنه ارتدوا بعد رسول الله إلا نفراً يسيراً فإذا وجدنا شاهداً في كلام الإمام أقره عند ذلك نقول ماذا؟

    هذه من روايات الارتداد أما إذا لم يوجد شاهد ورد حجة أو ليس بحجة هذا اعتقاد من هذا اعتقاد ذلك القائل هذه من الرواية الرابعة في هذا المجال على الخلاف في سندها إلى هنا نحن صار عندنا أربع روايات اثنين منهم ضعيفات واحدة منها قال حسنة أو موثق والرابعة منها ماذا صارت؟ على مبنى ضعيف وعلى مبنى آخر موثق، الآن عندنا روايتين أو ثلاث في المقام نقرأهن حتى نعرف سندها وبعد ذلك نأتي على مضمونها.

    والحمد لله رب العالمين.

    2 جمادى الأولى 1435

    • تاريخ النشر : 2014/03/05
    • مرات التنزيل : 1746

  • جديد المرئيات