نصوص ومقالات مختارة

  • تعارض الأدلة (204)

  • أعوذ بالله السميع العليم من شر الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    هذا البحث الذي عرضنا له في بحار الأنوار وكتاب بحار الأنوار أن يخرج تحت رسالة بعنوان كتاب بحار الأنوار تحت المجهر، نريد أن نتعرف عليه أن هذا الكتاب ما هي خصائصه؟ ما هي مميزاته؟ ما نتفق معه في هذا الكتاب وما نختلف مع العلامة المجلسي في هذا الكتاب؟

    المسألة الأخرى التي تستحق أن نقف عندها جيداً هي مسألة التعليقات والمعلقون على كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي هذه الطبعة الجديدة التي طبعة وهي الطبعة المعروفة بمائة وعشرة مجلدات هذه الطبعة أساساً ليست لبنانية بالأصل وإنما هي طبعة مرتبطة بإيران ولكنه لبنان اخذوا الكتاب وجعلوا منه اوفست وطبعوه وإلّا التحقيقات والصف وغيرها هذه الطبعة أساساً للاخوندي ولا علاقة لها بلبنان نعم جلدها مطبوع في لبنان وإلّا الكتاب طبعة ايرانية، المعلقون على البحار في هذه الطبعة 110 مجلدات وفي المجلدات الأخرى لعله حذفت هذه التعليقات أنا أتكلم عن هذه الطبعة هذه الطبعة فيها مجموعة من كبار المعلقين علقوا على البحار منهم الشيخ مصباح يزدي صاحب التعليقة على نهاية الحكمة ومنهم شيخ علي اكبر الغفاري والشيخ علي اكبر الغفاري من أعلام المحققين هو الذي حقق كتاب الأصول والفروع والروضة، والتي هي 8 مجلدات وهو الذي لا فقط حققه بل هو الذي نظم ورتب كتاب الأخبار الدخيلة مال العلامة التستري وإذا بيني وبين الله أينما تجدون تعليقات وحواشي للشيخ الغفاري اغتنموها لأنه رجل محققٌ في هذا المجال ومنهم رباني شيرازي ومنهم خرسان والذي قلنا من أعلام النجف ومنهم الشيخ يحيى العابدي ومنهم موسى ميانجي ومنهم الشيخ مسترحمي ومنهم زنجاني وآخرون ولكنه عموم تعليقات هؤلاء تعليقات توضيحية وليست فيها تحقيقات بمعنى من المعاني أو فيها اعتراضات على العلامة المجلسي وتقييم لمباني العلامة المجلسي إلّا انه عندما نصل إلى تعليقتين أو لعلمين آخرين نجد الأمر يختلف تماماً وهما العلامة الطباطبائي في تفسير الميزان والشيخ البهبودي صاحب كتاب صحيح الكافي هذان العلمان لم يكونا فقط ممن حققوا أجزاء من البحار وإنما في كثير من الموارد اختلفوا مع آراء العلامة المجلسي في البحار ولهم تعليقات قيمة وبعضها شديدة جداً، ولذا أنا أحاول إنشاء الله تعالى ومع الأسف الشديد نقترب من تعطيلات عيد نوروز، المهم البحث سينقطع، من هنا سوف أقف عند تعليقات هذين العلمين، طبعاً سوف لا استقرأ ولا أحاول أن اجمع وان أقرأ كل التعليقات، لا، وإنما أقف عند بعض التعليقات الأساسية للعلامة الطباطبائي وعند بعض التعليقات الأساسية للعلامة البهبودي وسوف اختار تلك التعليقات التي تبين الاختلافات المنهجية بين العلامة المجلسي وبين من علقوا عليه ومن هنا سوف نقف على المنهج العلامة المجلسي يعني سوف أبين لماذا أن السيد الطباطبائي يناقش العلامة المجلسي لأن منهج العلامة المجلسي هذا والمنهج الفلسفي أو العرفاني أو التفسيري أو العقلي هذا ومن هنا سوف تتضح معالم وملامح مدرسة العلامة المجلسي قدس الله نفسه، العلامة الطباطبائي احد تلامذته الكبار وهو الطهراني في كتابه مهرتابان له كتاب كتبه عن تلميذه الطهراني كتبه عن استاذه السيد الطباطبائي هذه عبارته أنا أترجمه باللغة العربية، علامه طباطبائي قدس الله تربته (هذا كلام الطهراني في مهرتابان في صفحة 55) بكتاب بحار الأنوار جد ما مرحوم علامه مجلسي بسيار ارج مى نهاد، كان يعتقد أن هذا الكتاب من الكتب الأساسية والمهمة ويعتبر، وآن را بهترين دائرة المعارف شيعه مى دانستد، ذلك من أهم الدوائر المعارف الشيعية أو الموسوعات الشيعية، وبالأخص كيفيت تفصيل فصول وتبويب أبواب، يعني فهرسة الكتاب جداً فهرسة علمية ودقيقة، در هر كتاب أبواب مرتباً احصا فرمود سپس در هر بابى إلى آخره، ويعتقد أيضاً كان بأنه كان كذا وكذا، ومعتقد بودند كه علامه مجلسي يك نفر حامي مذهب، كان من حماة مدرسة أهل البيت وهذا مما لا إشكال فيه ولهذا أنا مراراً قلت انه من أعلام مدرسة أهل البيت، واحيا كننده آثار وروايات أئمة عليهم السلام بود ومقام علمي وسعه إطلاع وطول باع أو قابل تقدير وأين زحمات أو تا چه حد قابل تقدير است، إلى هنا مدح كامل للعلامة المجلسي وليكن مع ذلك مع كونه صاحب اجتهادٍ وفنٍ في الروايات در مسائل عميق فلسفيه وارد نبوده است، هذه خبير كالعلامة الطباطبائي يخبر ماذا؟ السيد الطباطبائي هل هو أهل الخبر في الفلسفة؟ لا يشك أحد أن العلامة كان من أهل الخبرة في الفلسفة والتفسير يقول لم يكن من أهل الاختصاص في المسائل الفلسفية وحتى في المسائل العقلية الكلامية أيضاً لا يعتبره في عداد الطبقة الأولى من علماء الإمامية، لا فقط في المسائل الفلسفية لأن الفلسفة شيء والأبحاث الكلامية العقلية شيء آخر، در مسائل عميقه فلسفيه وارد نبوده است ومانند شيخ مفيد وسيد مرتضى وخواجه نصير الدين طوسي وعلامه حلي كه از متكلمان شيعه وحافظان مكتب بوده اند نبوده است، أنت الآن تقول أنا لا أوافق، أقول لك لا توافق أنا ما أقول أنت ملزم أن توافق ولكن أقول خبير مثل السيد الطباطبائي يقول عن العلامة قد تقول لا نتفق معه بلي من حقك بيني وبين الله أن تقول أوافق أو لا أوافق هذا كلام السيد الطباطبائي في الاجتهاد في الروايات وحفظ التراث والدفاع عن المذهب لا نظير له ولكن في المسائل الفلسفية العميقه والكلامية العقلية نعم له معرفة ولكن من أعلام الإمامية أو ليسوا كذلك؟ ليسوا كذلك هذا بتصريح السيد الطباطبائي مرة ثانية وثالثة، هذا ليس رأيي بل رأي السيد الطباطبائي فيه ولذا تجدون في مسألة أخرى المحقق العلامة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء في الفردوس الأعلى، والذي اعتقده بيني وبين الله من أعلام الإمامية في الفقه والأصول والفلسفة والعرفان والكلام وعلم الخلاف أنا شخصاً من اعتقد أن الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء من الأعلام الذين ادعوا إليهم أقول لابد المرجع الديني جامعاً للمعارف الدينية العلامة محمد حسين كاشف الغطاء كان من هؤلاء، في هذا الطبعة الموجودة عندي الفردوس الأعلى طبعة دار المحجة البيضاء صفحة 281 يقول: الخلل فيما ذكره المجلسي، أين الخلل؟ من أهم المسائل في علم المعاد ويعد باباً ومفتاحاً لعلم المعاد والآخرة هو إبطال التناسخ الذي يقول به التناسخية تعلمون الآن جملة من الأديان والنحل التي هي في الشرط التي ليست مرتبطة عندنا يعني في الهند بوذية أو غير البوذية أو الهندوسية أو غيرها يعتقدون بالتناسخ ما هو التناسخ؟ التناسخ ليس معناه إبطال الجزاء والثواب والعقاب معنى التناسخ أن الجزاء وان الثواب والعقاب ليس في نشأة أخرى بل في نفس هذه النشأة إذن أنت لا تستدل بالحكمة وانه لابد أن يجازى هو أيضاً يقول لابد أن يجازى هو أيضاً يؤمن بالثواب والعقاب أيضاً لأن إثبات الجزاء والثواب والعقاب اعم من إثبات نشأة أخرى فلعل الثواب والعقاب فيها النشأة ولعله في نشأة أخرى، الإسلام والأديان السماوية ماذا تقول؟ تقول أن الجزاء أي الثواب والعقاب في نشأة أخرى وهو الذي نسميها المعاد أو نسميها الآخرة اليوم الآخر التناسخي ماذا يقول؟ يقول لا في هذه النشأة إذن لمن يريد أن يثبت الآخرة أوّلاً لابد أن يبطل نظرية التناسخية عند ذلك ينفتح له باب إثبات المعاد ولذا تجدون أن ملاصدرا في أوّل صفحة من الجزء التاسع والذي هو في المعاد، أوّلاً دخل لإبطال التناسخ ، إذا اتضح ذلك العلامة المجلسي يقول: لا دليل لإبطال ذلك عقلاً، وإنما الدليل على ذلك ما هو؟ هذا أيضاً دليل آخر، إذن يقول لا يوجد عندنا دليل على امتناع التناسخ عقلاً، نعم الأدلة النقلية دلت على أن التناسخ طبعاً يوجد من المعاصرين من الأعلام المعاصرين في قم الآن، ولهم كتب جيدة إنشاء الله بعد ذلك سأشير إليهم أيضاً يعتقدون بهذا الاعتقاد، يقول ثم إذا أحاطت علماً بما ذكرناه يظهر لك الخلل فيما ذكره المجلسي قال وقال فيقول بأنه بطلان التناسخ ليس عقلاً بل بطلان التناسخ نقليٌ فإذا لم يتم عندنا الدليل النقلي على إبطال التناسخ هل يمكن إثبات المعاد بالمعنى الذي يقوله القرآن أو لا يمكن؟ واحد قال هذه الرواية لا دلالة فيها هذه الرواية ضعيفة السند ثم هذه المسائل يكفي فيها خبر واحد؟ لا لأنه هذني مسائل عقائدية لا نكتفي بأنه خبر واحد الذي لا يفيد إلّا ظن بل لا يمكن الاطمئنان حتى لو فادت الاطمئنان لا قيمة لها لأنه الاطمئنان يعني الاحتمال الخلاف أيضاً موجود يعني لعله أنت تقول يوجد آخره ولعله ماكو آخرة أصول الدين هالشكل؟ ولهذا آخر المطاف العلامة كاشف الغطاء يقول فالبرهان والوجدان شاهدان عدلان على بطلان التناسخ مضافاً إلى أدلة أخرى لا مجال لسردها فلا حاجة إلى الإجماع وغيره (الذي ادعاه العلامة يقول يدعي الإجماع في المسائل العقائديّة) في إبطاله بل ذلك لا يجدي شيئاً في نقير أو فتيل ولا غرابة يقول ليس غريباً هذا ولا غرابة إذا غرب مثل هذا عن مثل شيخنا المجلسي فإنه من المتخصصين بالعلم المنقول لا المعقول فإذا صدرت منه هذه الغرائب طبيعي لأنه لو صدر هذا الكلام من متخصصٍ يقول ومن الغريب صدوره ولكنه إذا لم يكن متخصصاً ليس من الغريب ذلك هذه أيضاً شهادة ثانية بعد الشهادة الأولى يعني الشهادة العلامة المجلسي وشهادة الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء.

    تعليقات الجزء الأوّل إلى العاشر من البحار هاي الطبعة 110 مجلدات فيها تعليقات رباني شيرازي وعابدي وعلي اكبر غفاري والطباطبائي ولهذا في المكانات التي فيها طاء يعني هي للسيد الطباطبائي وإذا لم يكن فيها طاء يعني لفرد آخر بعضها أيضاً غير مكتوب، العلامة الطباطبائي بدأت تعليقاته على البحار من الجزء الأوّل إلى الجزء السابع صفحة 39 آخر تعليقة مباركة للسيد الطباطبائي صفحة 38 الطبيعيون لا يرون وراء إنسان شيئاً موجوداً إلى آخره هذه آخر تعليقة مباركة للسيد الطباطبائي على البحار الأنوار من الجزء الأولى إلى الجزء السابع صفحة 39.

    أمّا لماذا علق السيد الطباطبائي على ذلك؟ العلامة الطهراني ينقل عن السيد الطباطبائي يقول حيث انه لم يكن متخصصاً في المسائل الفلسفية العميقة ولم يكن متخصصاً في الكلام العقلي لا في الكلام الحديثي لأن المحدثين أيضاً عندهم علم الكلام ولكن علم الكلام قائم عندهم على أساس الرواية لا على أساس العقل أنت لا يتبادر إلى ذهنكم أن الحنابلة أو ابن تيمية ما عندهم كلام لا عندهم علم كلام ولكن علم كلام قائم على أساس عقلي لو على أساس روائي هذا الذي نسميه محدث لا معناه علم كلام ولكن انطلاقته ليست كالمعتزلة يقوم على أساسٍ عقلي يقول الطهراني: بنابراين در بعض بياناتي كه دارد، يعني العلامة المجلسي عنده بيان أقول توضيح تفسيرٌ السنا قلنا بالأمس إلى مجلد 73 عنده توضيح؟ دچار اشتباه گرديد يعني فسر كلمات الأئمة ووقع فيها بحسب اجتهاد الطباطبائي أنا ما أريد أقول الحق مع الطباطبائي والباطل مع المجلسي لا من قرأ قال هذا مشتبه فيها، و اين أمر موجب تنزل دائرة المعارف مى گرديد، هذا كان يلزم منه أن هذه الدائرة المعارف الصخمة تصاب بالخلل لا للروايات الموجودة فيها بل لأجل هذه التفاسير والتوضيحات التي صدرت من غير المتخصص العلامة المجلسي وبر أين أصل بنا شد در بحار الأنواري كه طبع جديد مى شود ايشان يك دوره مرور ومطالعه نموده وهر جا كه نياز به بيان دارد تعليقه بنويسد، صار البناء انه كل جزء يريد أن يطبع يعطى يراه العلامة الطباطبائي فيقرأ تعليقات العلامة المجلسي فإذا وجد فيها ما يحتاج إلى توضيح بيان تعليق تصحيح أو تفسير أو رؤية أخرى يضع حاشية، تا أين كتاب پر ارزش با تعليقات مستواي علمي خود را حفظ كند، حتى يبقى هذا الكتاب على مستواه العلمي والعلامة الطباطبائي ما فعل؟ فبدأ لا فقط بقراءة البحار، بل بتدريس كتاب بحار الأنوار للمجلسي إلى أن وصل إلى اذان مجموعة من الأعلام في النجف وقم انه العلامة الطباطبائي ما يعلق على العلامة المجلسي بما يحفظ كرامة المجلسي وإنما بعض الأحيان يعلق تعليقات يلزم منه جرح قداسة وكرامة المجلسي، إنشاء الله بعد ذلك نقرأ القشة التي قصمة ظهر البعير أين هذه في مكان أو مكانين سيأتي.

    هناك يقول للعلامة المجلسي يقول أنت غير المتخصص كان الاحتياط الديني أن لا تتدخل فيما لا يعنيك، هذه كلام يتحمله كل واحد بالنسبة العلامة المجلسي أو لا؟ وطريق الاحتياط الديني لمن لم يتثبت علم حقائقها في الأبحاث العميقة العقلية أن يتعلق بظاهر الكتاب ويرجع علم حقائقها إلى الله عزّ وجل ويجتنب الورود في الأبحاث العميقة العقلية اثباتاً ونفياً أمّا اثباتاً فلكونه مضنة الظلال وفيه تعرض للهلاك الدائم وأمّا نفياً فلما فيه من وبال القول بغير علم وهذه العبارات ثقلية لمن يسمعها أو ليست ثقيلة للعلامة أو من يرون أن العلامة المجلسي هو الشاخص هو الخط المستقيم إمّا وإمّا هذه القضية يأتي تفصيلاً في مكانه هذه القضية وصلت إلى مرجعية ذلك الزمان في قم فبعثوا على الطابع للكتاب وعلى كذا انه أساساً لا تطبعوا البحار وإذا اكو ضرورة لطبع البحار فتطبع بلا تعليقات السيد الطباطبائي، القصة المفصلة لتوقيف تعليقات السيد الطباطبائي على البحار في (العلامه مجلسي أخباري يا اصولي) الذي هو علي ملكي ميانجي، بإمكانكم تراجعون من صفحة 82 إلى 113 القصة كاملةً في حدود 50 صفحة الرسائل المتبادلة يقول تعليقه علامه طباطبائي بر بحار الأنوار هناك يقول بأنه جاءت رسائل من النجف بأنه إمّا أن توقفوه وإمّا فتاوي تحريم ادامه حاشيه بحار الأنوار صادر گرديد، أريد أقول هذه الظاهرة مستمرة وانتم تعلمون أن القضايا العلمية تحل بالفتاوى أو لا تحل بالفتاوى؟ لا القضية العلمية تحتاج إلى جواب علمي كما الآن انتووا في دائرة الواقع السياسي والاجتماعي والأمني إذا عندك ظاهرة أمنية تحلها بالقوة الأمنية إذا عندك مشكلة اجتماعية بماذا تقدر أن تحلها بالبعد الأمني؟ الجيوش تسحبها على المحافظات وتقتل؟ لا ما تنحل والآن تجدون بيني وبين الله الآن في سوريا في العراق في مكانات أخرى أن هناك اكو ظواهر فكرية واجتماعية انحرافية هذه يمكن حلها بالقضية الأمنية أو لا يمكن؟ لا يمكن، هذه النتائج التي تجدوها هذه قضايا فكرية لو قضايا امنية؟ الجواب: لا أمنية ولا فقهية بل هي قضايا عقائدية ولهذا بعثوا على السيد الطباطبائي قالوا له بيني وبين الله خفف قليلاً من هذه العبارات، بأنه قل بغير علم واحتياط ديني إلى آخره، خفف قليلاً وإلّا تمنع عن التعليق، يقول: وايشان تا جلد ششم از جلد جديد تعليقه نوشت، إلى جلد السادس والذي قلنا هو صفحة 39 من الجزء السابع ما عنده تعليقات كثيرة عن الجزء السابع، لكن بلحاظ يكي دو تعليقه كه صريحاً در انجا نظر علامه مجلسي را رد كرده است، والتي قرأنا واحدة منهن الآن، أين أمر براي طبقه اي كه تا آن اندازه حاضر نبودند نظريات مجلسي مورد إيراد واقع شود وخوشايند نشد ومتصدي ومباشر طبع بنابر الزامات خارجيه از ايشان تقضا شد كه در بعضي مواضع قدري كوتاه بنويسد، قليلاً يتنازل ماذا؟ الآن أيضاً يقولون للسيد الحيدري ما هذه العبارات؟ خفف قليلاً، أتوا للسيد الطباطبائي وقالوا له سيدنا إذا تريد تستمر لابد أن تخفف قليلاً من هذه الموجة، أجاب السيد العلامة على الذين طالبوه بتخفيف اللهجة، علامه فرمودند: مكتب شيعه ارزش جعفر ابن محمد الصادق از علامه مجلسي بيشتر است، بيني وبين الله كرامة الإمام الصادق فوق كرامة العلامة المجلسي وزماني اينكه دائر شود به جهت بيانات وشروح علامه مجلسي إيراد عقلي وعلمي بر حضرات معصومين وارد گردد، وإذا وقع التزاحم بين أن يقع الإشكال على الأئمة وعلى بيانات الأئمة أو يقع الإشكال على العلامة المجلسي أنا وضيفتي ياهو أحفظهن كرامة الإمام الصادق لو كرامة العلامة المجلسي ياهو نظرياً الكل يقولون كرامة الإمام الصادق، ما حاضر نيستيم آن حضرات را به مجلسي بفروشيم، بيني وبين الله أنا ما عندي استعداد أن أبيع المعصومين لأجل العلامة المجلسي، ومن از آنچه به نظر خود ودر مواضع مقرر لازم مى دانم بنويسم يك كلمه كم نخواهم كرد، أنا الذي اعتقده لابد أن اكتبه في التعليقات والتوضيحات حفظاً للمذهب وكرامة الأئمة وتقويماً له بحسب اجتهادي لن أتنازل عن كلمة واحدة، قالوا له إذا كان كذلك يعني أغلق الباب واغلقوا بابه لأنه الإمكانات المادية هناك لأن الأعلام هناك لأنه أنا الذي عبرت عنه الثالوث، أي ثالوث؟ الذي عبرت عنه ثالوث المال والأعلام والمشروعية الدينية وإلّا بينكم وبين الله السيد الطباطبائي ماذا كان ينقصه عن أعلام عصره؟ علم ما عنده؟ اجتهاد ما عنده؟ تقوى ما عنده؟ أنا ذكرت قلت السيد الطباطبائي هذا الشهر في شهر رمضان كاملةً كان عند الإفطار لن يفطر إلّا بقبلة على حرم باب حضرت المعصومة هذا كان مقامه السيد الطباطبائي ما كان يشرب أو يأكل يقول افتحوا افطاري بقبلة على باب المعصومة سلام الله عليها إذن ما كان ينقله علم؟ هذا أمامكم الميزان، ينقصه تقوى؟ هذا تقواه ولكن ماذا كان؟ لا يمكن مالاً ولا إعلاماً ولا مشروعيةً، وهذه المشروعية لمن معطاة؟ لمن يعرف الحلال والحرام وإلّا للمفسر اكو مشروعية أو ماكو مشروعية؟ للحكيم توجد مشروعية أو لا توجد؟ لا أبداً المشروعية من يعينها؟ وحرم فكر أهل البيت من قراءة واقعاً لا تعوض إلى قيام الساعة لأنه أنا بيني وبين الله أقول العلامة المجلسي علم أعلام الطائفة وقدم فهمه وقراءته وتفسير للروايات فالنفهم الاتجاه الآخر يعني الاتجاه الفلسفي العرفاني التفسيري أيضاً كيف يفسر الروايات هذه قراءة وهذه قراءة أخرى ولكن حرمنا من القراءة الثانية أو لم نحرم؟ حرمنا، لماذا حرمنا منها لأجل ماذا؟ ليس لا سامح الله لأجل أننا نريد أن ننتهك حرمة العلامة المجلسي، لا، يبقى العلامة المجلسي علماً، ولكنه يبقى علماً يبقى معصوماً أو مجتهداً يصيب ويخطأ؟ مجتهداً يصيب ويخطأ، نفس هذه المأساة وهذه الخسارة التي وقعت عندنا وقعت أيضاً في النجف عندما أصر بعض تلامذة استاذنا السيد الخوئي على تعطيل درس التفسير، السيد الخوئي تعلمون بدأ الدرس التفسير في الحوزة البيان في تفسير القرآن الجزء الأوّل طبع، وكان بناء السيد الخوئي أن يستمر ويقدم دورة تفسيرية، وكذا قالوا له أبداً لا توجد مصلحة إذا تريد أن تكون مرجعاً فإذا قيل عنه مفسر تكون مرجعاً أو لا ؟ لا تكون مرجعاً، بينكم وبين الله عندنا تفسير الميزان لو كان مسموحاً للسيد الخوئي قدس الله نفسه كما عندنا تفسير قائم على أسس فلسفية وعرفانية إلى آخره، كان يكتب لنا تفسيراً فقيهاً من الطبقة الأولى من فقهاء الإمامية، كنا نعرف بيني وبين الله الفقيه كيف يفسر القرآن، هذه كانت ثروة ولكنه حرمة منها المدرسة لضيق افق البعض انه لا لابد لا نقترب من فلان وفلان، إذن هذا هو المنهج الذي اتبعه ولهذا الله يعلم أقولها صريحتاً أنا بالنسبة لي كل أعلام الطائفة من الشيخ المفيد إلى السيد المرتضى إلى الشيخ الصدوق إلى ابن الادريس إلى العلامة المجلسي إلى أعلامنا المعاصرين من النجف من قم من الحلة من كربلاء ماشاء الله حوزاتنا العلمية ومؤسساتنا ألف سنة كلهم محترمون ولكن الاحترام لأشخاصهم شيء وقدسية آراءهم شيء آخر أنا لا يوجد عندي شيء اسمه رأي مقدس المقدس عندي هو القرآن وما ثبت انه من كلام عترت النبي وأهل بيته هذا هو المقدس هذا هو الحجة التي لا توجد في قبالها حجة ولهذا أقول ولذا في شهر رمضان ماذا قلنا في الكوثر؟ قلنا أن الشيخ الصدوق يقول كذا بإسهاء النبي، قلنا فلان يقول هكذا، قلنا أنّ السيد الخوئي لا يؤمن بولاية الفقيه، وإنما يؤمن بنظرية الحسبة، وبعض الجهلة لم يميّز بين الولاية وبين الحسبة، قامت الدنيا ولم تقعد، هذه إهانة يا عزيزي؟ هذه آراء علمية قابلة للأخذ والرد، ولذا أقولها صريحة وواضحةً، منهجي هو منهج العلامة الطباطبائي هذه التي قرأناها أنّه إذا اقتضى الأمر بين أن نحفظ تراث أئمة أهل البيت، الذين أعطوا دمائهم على هذا التراث، وبين أن نحفظ كرامة آراء علماء الإمامية إذا تزاحما، وإلّا إذا لم يتزاحما ما عندنا مشكلة، أيهما المقدم؟ مقدم تراث أئمة أهل البيت ومعارف القرآن على أي رأي آخر.

    والحمد لله رب العالمين

    7 جمادى الأولى 1435

    • تاريخ النشر : 2014/03/09
    • مرات التنزيل : 1633

  • جديد المرئيات