الطلاق الخلعي هو من الطلاق البائن الذي لا يجوز الرجوع فيه إلا بعقد جديد ،إلا أن ترجع الزوجة في البذل في العدة ، وتكون فيه كراهة من الزوجة لزوجها ، وتطلب الطلاق منه. ويشترط في الطلاق الخلعي عدة أمور: 1 ـ وجود كراهية الزوجة لزوجها وطلب الطلاق، وأما مع عدم وجود الكراهية وحصول البذل ،يقع طلاقاً رجعياً ، ويكون البذل من المرأة مجاناً، والمدار في صحة الخلع كراهة الزوجة لزوجها بغض النظر عن السبب ،سواء كان لذاته أو لمنظره أو لظلمه أو لسوء خلقه. 2 ـ الصيغة، بأن يقول الزوج: أنت طالقٌ على كذا، أو خلعتك على كذا ،وإن لم يذكر لفظ الطلاق. 3 ـ الفدية ، ولابد أن تكون معلومة القدر والوصف، ولا يجب أن تكون بمقدار المهر ، بل يجوز أن تكون بمقداره أو أقل أو أكثر. 4 ـ أن يكون البذل باختيار الزوجة ورضاها، ولو أكرهت على البذل لم يقع خلعياً. 5 ـ عدم كراهة الزوج لزوجته وإلا كان مباراة . ومضافاً إلى ذلك يشترط فيه ما يشترط في الطلاق من لزوم توفر الشروط في المطلِّق والمطلَّقة والطلاق.