نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (18)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: تمهيد عذر لإظهار هذا الكتاب إلى الخلق فإن الأولياء أمناء الله تعالى والأمين لابد له ان يحفظ الأسرار التي اؤتمنت عنده ويصونها عن الأغيار كما قال:

     يقولون خبرنا فأنت أمينها                                     وما أنا إذ خبرتهم بأمين

    قلنا بان مدعى الشيخ ان هذه المعارف المودعة في هذا الكتاب إنما هي بإلقاء من رسول الله ’وهذا الإلقاء إنما حصل له في عالم الرؤيا وفي تعبيره في مبشرة يعني في رؤيا مبشرة, هنا يوجد كما اشرنا بالأمس يوجد بحث فيما يتعلق بالرؤيا الصادقة هو انه أولا هل توجد عندنا رؤية صادقة أو لا توجد؟ الجواب:  نعم توجد عندنا رؤيا صادقة.

    السؤال الثاني: هذه فتاوى إلى ان نصل إلى محل البحث وإلا لا نريد ان ندخل إلى بحث الرؤيا لان بحثه سيأتي في الفص اليوسفي عندنا بحث مفصل وهناك بحث يأتي ولا نستبق البحث هناك.

    السؤال الأول: هل انه توجد رؤيا صادقة أو لا؟ الجواب: نعم, والدليل على ذلك رؤى صادقة للأنبياء والأوصياء في القرآن الكريم.

    السؤال الثاني: هل ان الرؤيا الصادقة, طبعا فيما يتعلق بالأمر الأول يعني في الرؤيا الصادقة للمعصوم هي حجة مما لا ريب في ذلك, ولذا تجدون {اني أرى في المنام اني أذبحك} مباشرة ان ابراهيم الخليل امتثل للأمر وهذا موكول إلى محله وهو ان ارتباط الله بعباده الأنبياء والأوصياء قد يكون في حال اليقظة وقد يكون في حال الرؤيا والنوم وكلاهما صادق وكلاهما حجة هذا انتهينا منه.

    البحث الثاني: هل ان الرؤيا الصادقة موجودة لغير المعصومين أو لغير الأنبياء والأوصياء والائمة أو لا توجد؟

    الجواب: نعم لا أشكل في وجود, نتكلم في الكبرى وليس في الصغرى فلان رؤياه صادقة أو ليس صادقة البحث ليس صغروي, الجواب نعم توجد رؤيا صادقة وأتصور ان كل واحد منا لا اقل جرب ولو لمرة في حياته رؤيا صادقة.

    السؤال الثاني أو الثالث أو الرابع: فيما يتعلق بالبحث الثاني, هل انه حجة أو ليس بحجة؟

    الجواب: إذا لم يكن معصوما فليس بحجة هذا انتهينا منه.

    عندنا بحث آخر: وهو انه أساساً هل يمكن ان يتمثل الشيطان بالأنبياء أو برسول الله والائمة ^أو لا يمكن؟

    الجواب: لا يمكن, يعني هذا رسول الله بقيافته الدنيوية وبجسمانيته ووجهه وصورته الدنيوية هل يمكن لإبليس نوماً أو يقظة ان يتشكل بشكل رسول الله ’؟ من المسلمات عند القوم ان الشيطان لا يتمثل به ولا يتشكل به ولا يتمثل به, لأنه كما تعلمون ان الشيطان من الجن والجن له قدرة التشكل والتمثل بأي صورة شاء فهل يستطيع ان يتمثل وان يتشكل بنفس هذه الصورة الموجودة عند رسول الله عند أولاده عند الائمة أو لا يمكن؟ كما قلت لكم الآن لابد ان يكون حديثا في محله ينظر ان هذا الحديث صحيح أو ليس بصحيح, ولكنه من مسلمات القوم ان الشيطان بمن رآني فقد رآني, طبعا هذه أيضا أريد من الإخوة يبحثون عن النص حتى نراها بالدقة هل مرتبط بالنوم أو يشمل النوم واليقظة, من يراني مطلق اعم من ان يراني في نوم أو في يقظة أو ان يراني  في نوم, ولكن عادة في النوم يقال رؤيا فقد تحمل الرواية أو توجد قرينة في الرواية, الرواية أنا بحثت عنها في اصول الكافي في غير مكان لم أجدها فهذا النص اين موجود لابد ان يبحث فيه, ولكنه مؤيد الدين الجندي في كتابه شرح فصوص الحكم يحاول ان يذكر بيانا فني لهذه الرواية يعني يخرجها عن كون المطلب روائي تعبدي.

    يقول: انه قال: > من رآني فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي < ثم يقول: ومراده ان يكون الشيطان على صورته التي كان عليها حال حياة الدنيا, يعني صورته الدنيوية, فمن رآه في تلك الصورة, يعني صورته الدنيوية, كامل الخلقة فقد رآه حقيقة وليس للشيطان ان يظهر بهذه الصورة أبدا مع ان الشيطان له القدرة ان يتظاهر بما يريد من الصور, حتى هنا تعبيره بما يريده من دعوى الإلوهية والربوبية لان الشيطان بعض الاحيان في النوم وفي اليقظة قد يدعي أنا ربكم الأعلى وهذا الذي فعله على لسان فرعون {أنا ربكم الأعلى} نفث على لسانه وتكلم على لسانه, وفي تعبير الامام أمير المؤمنين > باض في صدورهم فنطق بالسنتهم< أنا ربكم الأعلى هذه دعوى شيطانية ولكن على لسان من؟ على لسان فرعون وعلى لسان كثير منا ولكن بعضه ظاهر وبعضه سر وباطن.

    يقول: لان الشيطان يتظاهر بصورة الربوبية ودعوى الإلوهية, الآن لماذا لا يفعل أو لا يمكن وهناك يمكن؟ يقول باعتبار ان الله سبحانه وتعالى من اسمائه المظل فإذن يمكن ان يظهر بهذا الاسم ولا مشكلة في ذلك لذا يشير إلى الآية المباركة يقول: الله أعطاه ذلك قال {واستفزز من استطعت منهم بسوطك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} الشيطان يظهر للكافرين والمشركين والفجرة والملحدين بصورة الاسم المضل وهو اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى, لماذا لا يظهر بصورة النبي؟ يقول باعتبار ان صورة النبي وهو في الحياة الدنيا هذه صورة الاسم الجامع أو صورة الاسم الهادي؟ في هذه الدنيا رسول الله جاء ظهر بذلك الاسم الجامع الذي حتى المضل يعطي ضلاله أو يريد ان يهدي المضل إذن فليس من المنطقي ان الله سبحانه وتعالى يسمح لإبليس ان يتمثل بصورة الهادي لان الهادي والمضل متضادان لا يمكن ان يجتمعا في مكان واحد, وإلا جاز في تعبيره: وهذا ما لا يكون وإلا لزم انقلاب الحقائق وتغيرت الفصول وأنخرمت الاصول وانحرفت العقول فافهم هذا السر فانه من لباب التحقيق,  وهذا لعله البيان الفني لماذا ان الشيطان لا يتمثل به والى هنا انتهينا من القاعدة, الآن تعالوا إلى محل الكلام,محل الكلام ان الشيخ يدعي انه رأى في الرؤيا رسول الله ’.

    قال: أما بعد اني رسول الله في مبشرة رأيتها في العشر الآخر من المحرم سنة سبعة وعشرين وستمائة, دعوى الرؤيا لكل احد تقبل بناء على هذه الكبرى تقبل أو لا تقبل؟

    الجواب: لا تقبل, لان التمسك بهذا الدليل سواء كان النقلي أو العقلي لإثبات انك رأيت رسول الله تمسك بالعام في الشبهة المصداقية, لماذا؟ أنت جنابك الآن تراني وتعرفني كاملا بصورتي فبالإمكان إذا جئتك بالرؤيا تقول بالأمس رأيت في الرؤيا فلان هكذا قال لي وأنت مطمئن انه فلان لأنك تعرف فلان كاملا بالصورة والشكل وليس بالشمائل والاخلاق فتلك قابلة للانطباق على كثيرين, فمن كان قد رأى رسول الله ’واطمأن ان هذا هو رسول الله ثم رآه مرة أخرى في نوم أو في يقظة فعند ذلك يقول رأيت رسول الله فنطبق الكبرى نقول من رآه فقد رآه, أما من لم يرى الامام الحجة ×, من لم يرى الامام الصادق, من لم يرى إلى آخره هذا كيف يقول أنا رأيت رسول الله؟ تقول هو قال, هو الشيطان يكذب على الله رب العالمين أفلا يكذب على رسول ويقول أنا رسول الله, هو يقول انه رسول الله ولكن هو ليس رسول الله وأنت تعرف أو لا تعرف؟ لا تعرف, ولهذا هذه مسألة الشبهة المصداقية ليس هنا فقط موجودة بل في مسألة من يدعي انه رأى الحجة أيضا هذه الشبهة المصداقية سارية إلا انه هو الشخص ماذا يقول؟ يقول أنا الحجة, وإذا قال انه الحجة كيف  تثبت انه صادق فيما يقول فلعله واحد من هؤلاء الملاعين بوده ان يقول انه الحجة وصانع قضية عادة لا يستطيع ان يقوم غيره بها, ما هي القضية؟ الشيطان عنده أمور خارقة للعادة أو ليس عنده أمور خارقة للعادة؟ يقول لك أنا الحجة ابن الحسن ولابس لباس الحجة بن الحسن بتعبيرنا نحن في هذه الصور التي نصورها للحجة بن الحسن, ولهذا مسألة انه رأى الحجة, نعم قد يحصل للشخص اطمئنان شخصي هذا طوبى له أنا ليس عندي اعتراض وإنما أتكلم في كلام علمي, لا تقول سيدنا واقعا السيد بحر العلوم لم يرى؟ لا تجعلوا البحث هكذا البحث ليس في الاشخاص, نعم السيد بحر العلوم لعله حصل له الاطمئنان فيراه فلان, أما لي عندما تسألني أقول هذه الشبهة المصداقية موجودة حتى هناك, نعم هو حصل كما لعله الشيخ ابن عربي أيضا قاطع انه رأى رسول الله ولكن هذا حجة أو ليس حجة, يعني أنا استطيع من الناحية العلمية ان أقول واستند إلى قوله فمن رآني فقد رآني إذن رأى رسول الله أو لا يمكن الاستناد؟ تقول هو مطمئن, أقول بيني وبين الله من يثق بالشيخ فليقبل اطمئنانه أما من لا يثق بالشيخ يقول هذه واحدة من التوهمات, انتهت.

    ولهذا اخواني هذه القضايا بتعبيرنا ترجع إلى قضايا وجدانية وقضايا شخصية أنت تقول أنا رأيت في الرؤيا وتقول أنا اجزم بأن رؤياي صادقة فطوبى لك وحسن مآب اذهب ورتب عليها أي اثر شرعي تريد ولكن هل هي حجة على الآخرين أو ليست حجة على الآخرين؟ ليست حجة على الآخرين, لها قيمة علمية بالنسبة لنا أو ليس لها قيمة علمية طبعا قصدي التعبدي وإلا إذا مقصودي انظروا إلى شواهدها في الآيات القرآنية فإذا كانت لها شواهد في الآيات القرآنية مستندي ماذا يكون؟ الآيات القرآنية, نعم هذه قد تكون قرائن وشواهد ومؤيدات من قريب أو بعيد قد انه هذا الذي رآه صحيح ولكن هذا لا يكون دليلا قاطعا على انه رأى رسول الله ’, ولذا قلت التمسك بكل قضية مرتبطة بالنبي وبالائمة وبالرؤيا وبالعلم والمعارف إذا ادعى انه رأيت رسول الله, قال لي رسول الله, التقيت بالإمام الحجة, قال لي فلان, هذه كلها فيها تمسك بالعام في الشبهة المصداقية لذلك العام لنا, أما لذلك الشخص أنا شخصا معتقد إذا كان ذلك الشخص من أهل العلم وأهل التحقيق اطمأنوا يكون حذرا في ان يقول التقيت أو لم التقي, أما إذا لم يكن من أهل التحقيق فبمجرد ان يرى شخص راكب على حصان ابيض يقول رأيت الحجة ×وأنا ليس عندي حديث مع أولئك أنا عندي حديث مع البحث العلمي مع الموازين مع القواعد وهذا هو الذي علمنا القرآن وأهل البيت ×قال {قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين} وبتعبير الامام الرضا × >بالحجة قامت السموات والارض < نحن أبناء الحجة أبناء الدليل بالعقل الله سبحانه وتعالى يا اخواني الاعزاء الذي سلب منه العقل والاستدلال حتى ما اوجب وما فرض الايمان به, يعني هذا معذور من كل شيء وكل شي غير لازم منه, فكيف تريد مني ان أعطل العقل والاستدلال في مثل هذه المسائل هذا العقل والاستدلال هو الميزان عندنا ان ثبت بيني وبين الله ان هذا الكلام صدر من إمام من نبي من معصوم قال لي صلاة الصبح ركعتين انتهت القضية فهنا لا العقل يقول نعم ولا العقل يقول لا, بل العقل يكون نعم في هذه المواد يقول جاء من معصوم ومن مطلع ومن نبي مرتبط أما غير ذلك {قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين} وهذه المقدمة ويا ليته لم يذكر هذه المقدمة لأنه المعارف التي أشار إليها في الأعم الاغلب معارف يمكن التثبت منها قرآنياً وروائياً فلماذا مباشرة الإنسان يدخل من هذا المدخل, الذي فيه ما فيه, واحد يقبل واحد يرفض وواحد يقول هذا صحيح تفضلوا ان علومهم كلها مبينة على الرؤيا وبالطيف إلى آخر ومن هذا الكلام, ولهذا يتذكر الإخوة أنا مرارا ذكرت للاخوة انه أنت عندما تأتي إلى اصول الكافي تجد انه يبدأ بكتاب العقل والجهل, يبدأ بكتاب العقل أما اذهبوا إلى صحيح البخاري يذهب بكتاب الرؤيا واقعاً وكل إناءٍ بالذي فيه ينضح هذا قدرهم هذا {انزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها}  طبعا هو يستند إلى الروايات القائلة ان الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة من أربعين جزء هذا صحيح ولكن اين الرؤيا من العقل والعقل من الرؤيا اين الثرى من الثريا أصلاً هذه اين وأين تلك أنا أتصور ان مطالبه كلها مطالب أو ان الكثير منها يمكن التثبت منه عقليا فلم يكن حاجة ان ندخل في هذه المسألة حتى نبحث حجية الرؤيا وعدم حجية الرؤيا ونستند إلى من رآني فقد رآني وهذه الرواية صحيحة أو غير صحيحة تامة أو غير تامة وإذا تامة فيها شبهة مصداقية أو ليس فيها شبهة مصداقية نثق بالقائل أو لا نثق بالقائل ما هي الضرورة إلى مثل كل هذه الأبحاث التي أشير إليها, نقرأ قليلا من العبارة حتى ندخل إلى البحث.

    قال: جيد, يقول هذه المعارف مقتضى القاعدة لابد ان تصان عن الأغيار إذن لماذا أظهرها الشيخ, يقول هذا تمهيد عذر لإظهار هذه الكتاب, لعله في زمانه هذا الكلام كان له سوق في زمانه كما مع الاسف الشديد توجد هكذا كلمات وهكذا رؤى وهكذا ارتباطات لها سوق في عالم الجهال, لعله في زماننا من يدعي انه رأى رسول الله كان له اثر في ذلك الزمان.

    تمهيد عذر لإظهار هذا الكتاب إلى الخلق فإن الأولياء أمناء الله تعالى, هذه الكبرويات كلها تامة البحث لا يصير صغروي, الشيخ من أمناء الله أو ليس من أمناء الله؟ هذا تابع لي ولك بيني وبين الله اذهب وحقق فقد تقول بيني وبين الله الشيء والميرزا الشيرازي الكبير وفلان من الفقهاء لو اجتمعوا على فتوى أنا اجزم بان تلك الفتوى فتوى واقعية وآخر يأتي ويقول ليس هؤلاء الثلاثة بل ثلاثين تضيف عليهم اجزم أو لا اجزم؟ لا اجزم هذه قضية شخصية والأمر إليك.

    فإن الأولياء أمناء الله تعالى, نحن في الكبرى ليس عندنا شك ولكن البحث الصغروي تابع لك ان الشيخ تعتبره من أمناء الله, من أولياء الله أو لا تعتبره؟

    والأمين لابد له من ان يحفظ الأسرار التي اُوتمنت عنده ويصونها عن الأغيار, وهذا رواياتنا آداب المجالس بالأمانات لابد ان المجالس تكون محفوظة أسرارها لا تخرج إلا بإذن اصحاب تلك المجالس وهذه الكبرى أيضا تامة.

    كما قال يقولون خبرنا فأنت أمينها, يعني خبرنا بهذه المعارف, فأنت أمينها, يقول: ما أنا إذ خبرتهم بأمين, إذا أخرجت هذه المعارف من المجالس الخاصة يلزم خلف الفرض فيلزم ما كنت أميناً لست بأمين, نعم.

    اللهم إلا ان يأمروا بإظهارها فحينئذ يجب عليهم الإظهار والإخبار, وهو يعتقد ان رسول الله أمره بالإظهار لذا بعد ذلك يقول: هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس.

    إذن: هو يقول تمهيد عذر لبيان ان هذه المعارف لابد ان تصان عن الاغيار فلما أخرجها وأظهرها؟ يقول امتثال لأمر رسول الله ’, وأنا أتصور اخواني الاعزاء اقبلوا مني وهذا حدسي وليس عندي دليل, انتم ناظرين في كثير من أدلتنا ورواياتنا ان الامام الصادق يسئل عن شيء وعندما يسئل لا يقول هو الحكم يقول من هو قال؟ لماذا يقول قال رسول الله, لأنه هذا السائل واقعا إذا قال أقول قد في نفسه أنا اسألك قل رسول الله ماذا يقول ولا أريد منك أنت ماذا تقول, أما عندما يأتي إليه زرارة أو محمد بن مسلم أو الأكابر من تلامذته فهنا هل يحتاج ان يقول له قال رسول الله أو قال علي ابن ابي طالب أو لا يحتاج؟ لا لانه هو ذهنه قال الصادق ليس عنده مشكلة, هؤلاء القوم لعله في ذلك الزمان عندما يقولون له لماذا بدأت تظهر هذه المعارف يقول رسول الله قال لي وهو افترضوا معتقد ولعله أيضا رآه في النوم ولكن هذه أوقع في نفوس تابعيه مما لو قال أنا حللت ووجدت ان الزمان يقتضي اظهار هذه المعارف, لا ادري التفتوا عله والله العالم من هذا القبيل.

    اللهم إلا ان يأمروا بإظهارها فحينئذ يجب عليهم الإظهار والإخبار, ولما كانت الرؤية فاني رأيت, هذه أي رؤية؟ يقول هذه رؤية البصيرة هذه رؤية المنام وليست اليقظة.

    ولما كانت الرؤية إما بالبصيرة أو بالبصر, هذه مقدمة, والكُمل ومنهم أكمل الأكملين وهو القطب الأوحد الرسول الاعظم, والكمل لهم الظهور, هذه اللام لام القدرة, لهم الظهور في جميع العوالم, عنده قدرة الكامل يستطيع ان يظهر لك في نشأة الدنيا وأيضاً يظهر لك في نشأة البرزخ وأيضاً لك في الحشر الاكبر, هو في الحشر الاكبر يظهر لك في البرزخ يظهر لك في الدنيا أي عنده قدرة التمثل وقدرة ان يكون له بدل.

    في جميع العوالم حسب ما شاء الله, يقول: لعدم تقيد الكمل في البرازخ, وهو في البرازخ لا يتقيدون كتقيد المحجوبين عموم الناس عندما ينتقل إلى البرزخ هل يستطيع ان يرتبط بعالمنا أو لا يستطيع كما انه عندما كان في الدنيا يستطيع ان يرتبط بعالم البرزخ أو لا يستطيع؟ أما الكمل ليسوا كذلك إذا كانوا في الدنيا يتمثلون لمن هو في البرزخ وإذا كانوا في البرزخ يتمثلون لمن في الدنيا.

    قال: لعدم تقيد الكمل في البرزخ كتقيد المحجوبين, يقول: ولما كانت الرؤيا إما وإما نبه, هذا جواب لما, ولما كانت الرؤيا إما بالبصير أو بالبصر نبه ان الرؤيا هنا كانت في مبشرة, يعني كانت بالبصيرة ولم تكن في البصر, أي في رؤيا مبشرة, ومن الواضح إذا كانت الرؤيا في مبشرة كانت رؤيا ولم تكن في اليقظة إذن تكون بالبصر أو بالبصيرة؟ بالبصيرة.

    وهي لا تكون, يعني الرؤيا المبشرة, لا تكون إلا بالبصيرة, البصيرة ما هي؟ يقول العين الباطنية عين الباطن وهذا ما اشرنا إليه في مفصلا وتكرار ان للانسان أعين ظاهرية يرى بهما أمر دينه ودنياه واعين باطنية يرى بهما ملكوت السماوات والارض وهذه روايات صريحة من الطرفين واردة بان لكل انسان أربعة أعين عينان ظاهريان وعينان باطنيان ومن أوضح مصاديقها مرارا ذكرنا هذه الأعين التي يرى بها الإنسان وهو في حال النوم وهذه الأعين الظاهرية مغلقة ولكن بماذا يرى بماذا يسمع بماذا إلى غير ذلك, ولهذا البحث ذكرناه مفصلا في الأبحاث السابقة.

    قال: وهي عين الباطن قال ’عند إخباره عن انقطاع الوحي > لم تبقى بعدي من النبوة إلا المبشرات < هذا الحصر حصر إضافي لأنه توجد غير المبشرات كما هو اعتقادنا في ائمة أهل البيت ×وكم له نظير في الروايات الحصر ليس بالضرورة حصر حقيقي بل قد يكون حصرا إضافياً.

    فقالوا وما المبشرات يا رسول الله؟ قال: > الرؤيا الصالحة يراها المؤمن < وهي, أي المبشرة لأنه قال تعبير فاني رأيت في مبشرة لما لم يقل في رؤيا مبشرة؟ يقول هذه من الموارد التي يذكر والوصف والموصوف واضح.

    يقول: وهي لا تستعمل, يعني المبشرة التي هي وصف, لا تستعمل مع موصوفها التي هي الرؤيا فلا يقال رؤيا مبشرة وهذا اصطلاح كما لا يقال ارض بطحاء وإنما يقولون بطحاء يعني المراد ارض بطحاء والأمر سهل.

    قوله رأيتها, هذا النص في رؤيا, فإني رأيت في مبشرة رأيتها, لماذا لم يقل في مبشرة رأيتها لماذا لم ينسبها إلى نفسه؟ الذين يظنون ظنا حسنا بالشيخ ويعتقدون بأنه من أولياء الله ومن أكابر أقطاب أولياء الله بل قطب الأقطاب في أولياء الله بالرعية, قلنا عندما نقول على الشيخ على الفرض على ان هذه العبارة صحت قطب الأقطاب في أولياء الله لا يذهب ذهنك انه بين الائمة بهذا الشكل؟ لا بين الائمة هو لاشيء يعني يصدق عليه ما يصدق على كل البشرية ان كان فيهم نبينا أو كان فيه إمام من أئمتنا {هو الذي أرسل في الأميين رسولاً منهم} يوجد علماء ومجتهدين وفلاسفة وعرفاء؟ يقول نعم إذا قيس بعضهم إلى بعض يصيرون علماء ومجتهدين وخاتمة المجتهدين وأول الأولين وآخر الآخرين هذه فيما بينكم أما عندما تصلوا إلى الخاتم والى أوصياء الخاتم ماذا؟ {في الأميين رسولاً منه} يعني الآن كل علماء الأولين والآخرين من زمن غيبته إلى يومك هذا اجمعهم في قاعة واحدة ثم فليظهر في وسطهم خاتم الأوصياء ×بينك وبين الله من يعتقد بإمامته وانه يعرف من هو فهل يعتقد انه يوجد علم في قباله أو لا يعتقد؟ يتعقد ان كل ما يملكه جهل في مقابله فما يقول هو الحق.

    إذن: اخواني  إذا تجدون في كلمات من يعرف الشيخ ابن عربي يقول إذا عبر عنه قطب الأقطاب وعرف عنه بالكامل بين الأولياء هذا كله فيما بين الرعية أما ليس إذا قيس إلى الحجة, وهذه عبارات مستعملة أنا بودي ترون كتب القدماء والآن موجودة والحمد لله رب العالمين وسابقا هذه غير موجودة وطبعا لعله سابقا موجودة أيضا في بعض المذاهب الاسلامية أما في زماننا تقريبا مختصة بأتباع مدرسة أهل البيت ×انه على الرسالة العملية لابد سبعة اسطر ونصف القاب تبدأ حتى تصل إلى ماذا, يعني بعبارة أخرى: تبحث ثلاث دقائق أو أربعة دقائق بين الأسطر حتى تجد الاسم اين موجود, حجة الله, وآية الله, وزعيم الحوزات, وأولين, وشيعة, وآخرين, وخاتمة المجتهدين, وأولين وآخرين, انظروا هذه موجودة, وأخيراً اختصرت صارت  آية الله العظمى الحاج فلان فلان وهذه سبعة القاب إلى ان تصل إلى الاسم, والآن أيضاً أضيف إليها الامام وأضيف وحيد دهره وتجدون هذه العبارات أقول هذه ليست مستغربة انتم عندما تأتون إلى العناوين الموجودة إلى الشيخ الأنصاري واقعا خاتمة المجتهدين, إذا واحد معتقد بابن عربي يريد ان يقول خاتمة الأولياء والعرفاء فليقول ماذا نريد منه, كل بحسب اعتقاده نحن ليس أوصياء على احد حتى نقول له على أي الأحوال.

    يقول: لماذا قال أرويتها؟ هذه النقطة مرتبطة بنقطة سابقة اشرنا إليها, تتذكرون نحن عندما جئنا وميزنا بين الجود والكرم قلنا ما هو الفرق بينهما؟ قلنا ان الجود صفة ذاتية للجواد لا يتوقف لا على الاستحقاق ولا على السؤال, يقول قال أرويتها يعني لا تتصورن يعني استعدادي وهذه درجتي أبدا هذا من جود الله سبحانه وتعالى أعطاها لهذا العبد ومن حق العبد ان يدعي هذا, أنت قد يعطيك الله سبحانه وتعالى بعض الكمالات في سرك لو تنظر إلى نفسك تقول بيني وبين الله أنا ما صنعت حتى استحق, تقول والله لا استحق ولكن لماذا لا ادري أعطوني لماذا أعطوني لا ادري, ذاك النص كثير ما ينسجم مع هذا, وإلا استحقاق لا يوجد الذي يريد ان يقوله هنا الاستحقاق الخاص والعام.

    إذن: هو ادعائه أنا لا استحق ولا سألت ولا عندي الاستعداد ولكن الله سبحانه وتعالى أفاض علي هذه الحقائق ولذا شيخنا الأستاذ الشيخ حسن زاده في صفحه 189 الحاشية رقم 2 إلى أربعة اسطر من الآخر قال: ثم ان الفيض الواصل إلى العبد له درجتان احدهما من الرحمة الوجبية التي يسلك إليها العبد بمساعي قدمي جده واجتهاده وعمله وأعماله أو إعماله لا ادري, والثانية من الرحمة الامتنانية التي تساق إلى العبد بدون توسل عمل منه ولا توسط سعي واجتهاد, ولو أضاف إليها انه هذه الجواد والكرم لكانت أولى.

    هنا يقول بأنه أساساً قوله أريتها على صيغة المبني للمفعول من الارائة أي أرانيها الحق من غير إرادة مني وكسب وتعمل, وهذا هو المجذوب الله سبحانه وتعالى, طبعا ليكون في علمك ان إرادة جزافية توجد أشياء في علمه أنا وأنت نعلمها أو لا نعلمها؟ لا نعلمها لعله يوجد أمر صغير جدا لا اعتبار له في الحسابات الدنيوية في الحسابات الظاهرية لما تنظر إليه إليه تقول ما هو قيمة ان أعطي 5 رز لواحدة معوقة وأنا أعطيتها, بابا هذه الناس هذه الأبطال هذه العلماء هذه اصحاب المؤلفات, أنا اين وهو يقولها في نفسه أنا اين؟ ليكون في علمك الطلبة لا يتكلمون بهذا الشكل ولكن هؤلاء علماء الناس يتكلمون بهذا الشكل, لما تكلمه يقول لك نحن اين وانتم اين, ولعله كل الكلمة تصير هي هذه هنا.

     عبد شخص جالس عند داود × ليس لديه عمل ليس لديه دنيا وإنشاء الله آخرة توجد ولكن هو عاطل ليس لديه عمل على ساعة وظهر ملك الموت قال له اليوم أنت إلى جنبي ماذا تريد؟ قال له هذا الشاب اللطيف هذا في الأسبوع التالي انا اقبض روحه, هذا قلبه احترق على الشاب المسكن ما الذي عمل, قال له أنت متزوج؟ قال لا, قال له ما عندك؟ قال له ليس عندي شي, قال هذه ورقة, الرواية موجودة, قال هذه ورقة اذهب إلى فلان تاجر يعرفني وقول له عندك بنت زوجني بها هذه الليلة وادخل بها هذه الليلة وأبقى أسبوع معها وبعد أسبوع تعال إلى هنا, هذا أيضاً الأسبوع كله قضاه في تلك الأماكن ولما رجع عندما سأله قال نعم هذا التاجر كثيرا أكرمني  وكان عمري كله في هذا الأسبوع الذي قضيته, قال له اجلس واخذ ينتظر النبي داود ×الآن يأتي, الآن يأتي لم يأتي ملك الموت, قال توكل على الله وارجع إلى زوجتك والأسبوع الآخر أيضا تعال هنا, فمر أسبوع وأسبوعين وثلاثة وأربعة وعشرة قال له اذهب إلى ان يوم من الأيام التقى بملك الموت قال الم تقل لي أنت تأتي في الأسبوع الآخر لماذا لم تأتي؟ قال ان الله أضاف على عمره ثلاثين عام, قال: لرحمتك إياه, لما رأى قلبك عطف عليه فهذا صار سبب ان الله يبدل في قضاءه يجعل بدل هذا الأسبوع ثلاثين سنة, هذه الحسابات لو تسأل داود النبي تقول له ما الذي حصل؟ يقول لك لا ادري, أنت دعوت له؟ يقول لم ادعوا له, صنعت له شي  دفعت عنه صدقة؟ يقول لم اصنع شيء ولا يخطر عن ذهنه انه قام وهذه الرحمة من العبد إلى العبد لها حساب خاص عند رب العالمين يوجد فيها حساب خاص نحن لا نعرف تلك القوانين ولذا إياكم وواقعا أنا أوصي نفسي بها, إياكم وإياكم ان تستصغرون في هذا البعد وفي هذا البعد حتى لا تستصغرون الطاعة تقولون ما الذي يحصل احترمنا أو لم نحترمه طرق الباب علينا أجبناه أو لم نجبه, كلا هذه في الحسابات الإلهية لعله هي منشأ السقوط وأنا نقلت هذا الإخوة هذه الرواية لم انقلها ولكن نقلت إلى الإخوة في قضية يوسف ×اذا يتذكر الاخوة انتم نقلتموها في الكتاب عرفت كيف؟ انه يعقوب كل ليلة جمعة يذبح ذبيحة لأنه عائلته كبيرة فيأكلون واحدة من هذه الليالي الظلماء طبعا في ليلة الجمعة طرق المسكين الباب على من, هذه القضية ما هي؟ الامام السجاد ×قال لجاريته الليلة ليلة الجمعة من دق الباب فلا تردوه, قالت له يبن رسول الله في هؤلاء من لا يحتاج, قال حتى لا ابتلي بما ابتلى به أخي يعقوب, الجارية بماذا ابتلى؟ قال في ليلة من ليالي الجمعة هؤلاء ذبحوا ذبيحة وفي تعبيرنا (سووا تكة وكاعدين يأكلون والريحة موجودة) وهذا المسكين أتى ودق الباب, فيعقوب عليه السلام قال من الذي يقول بأنه محتاج, فتبين ان ذاك عنده حساب مع رب العالمين, في ليلة الجمعة وذاك يقوم ليله ويصوم نهاره وكان صائم فرفع يده إلى السماء وقال الهي أنا لا أقول لك شيء ولكن اشهد انه في هذه الليلة أنا نمت جائعا ونبيك نام شبعانا والحساب بيديك أنت, الرواية تقول انه في الصباح نزل عليه الملك قال استعد للبلاء فجاءته هذه التي ابيضت عيناه, هذه روايات انظروا إليها ولا أتصور أنا هذه الروايات مجعولة لأنه الجعل ليس بهذه وإنما الجعل بأماكن أخرى, هذه الحسابات بينك وبين الله هذا مسكين نام جائعا ولكن الآن الآلاف المساكين يموتون جوعا, هذه حسابات إلهية, نعم حسابات لا نعرف عنها شيئا.

    نعم يقولون هذا الرجل يشير إلى هذا ما هو الذي في حساب الله أعطي ما أعطي وانتم التفتوا إلى هذا الميزان جيدا واقعا ليس في كل مكان قابل للفهم هذا أعطى وهذا يمنع ليل نهار يشتغل علم وتحصيل وكتابة وتأليف وذهاب وإياب وصور وكتب وفضائيات وكذا وفي الأخير تمشي العربة أو لا تمشي؟ لا تمشي, وتجده شخص مهموم مغموم لا أول ولا آخر ولا احد عنده ولا إمكانات ولا فضائيات ولكنه في الخافقين منشأه ما هو؟ الحسابات لا إلهية لا تعلم.

    قال: أريتها, على صيغة المبني للمفعول, من الارائة, أي أرانيها الحق من غير إرادة مني وكسب وتعمل ليكون مبرئا من الأغراض النفسانية, أنا لا انسجم مع هذه التعليقة هذا ليس له داعي لأنه الذي عنده استعداد وكسب بالضرورة لابد ان يكون نفسانيات وشيطانيات, ليكون مبرئا من الأغراض النفسانية ومنزها عن الخيالات الشيطانية, هذه الرؤية اين رآها؟ رآها في محروسة دمشق, قوله بمحروسة دمشق وبيده ’كتاب, بعد ذلك سيشرح انه ليس مراده انه ماسك كتاب بيده وقال امسك واذهب واقرأه إلى الناس وسيتضح.

    وبيده كتاب فقال لي هذا كتاب فصوص الحكم, هنا المحشين تكلموا بكلام كثير, الكتاب إشارة إلى المقام الجمعي, فصوص الحكم إشارة إلى, هذا الكلام نقوله عندما القرآن يتكلم ويقول قران وفرقان أما انه في رؤيا وكتاب ولهذا تجدون ان كل كلمة منها الأعلام متعاملين معها كنصوص وحيانية أنا لا أتعامل معها بهذه الطريقة.

    فقال: لي هذا كتاب فصوص الحكم, انظروا في الحاشية يقول: وبيده إشارة, الكتاب من الحقائق الختمية في قبضته يعني فلان مصدر أبواب انبساط وما انطوى عليه من صفائح العيان هذا لا اقبله.

    فقال: لي هذا كتاب فصوص الحكم خذه واخرج به إلى الناس ينتفعون به فقلت السمع والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر منا كما أمرنا, يقول قوله بمحروسة دمشق متعلق بقوله يعني هذه المبشرة اين رأيتها؟ رأيتها في دمشق.

    أي رأيته في محرسة دمشق, وفي قوله بيده كتاب لا يتبادر إلى الذهن يعني كتاب مكتوب, إشارة إلى ان الأسرار والحكم التي يتضمنها هذا الكتاب الذي بأيدينا إنما هي مما في يد رسول الله وملكه وتحت تصرفه يعني هو واسطة الفيض بالنسبة إليها, تحت قبضته, تحت تصرفه, تحت ملكه ’.

    قال: إنما هي مما في يد رسول الله ’وملكه وتحت تصرفه كما يقال هذه المدينة بيد فلان أي في تصرف فلان وهي, يعني اليد, وهي مظهر التصرف بالأخذ والعطاء, وقوله هذا كتاب فصوص الحكم, يقول يحتمل ان يكون هذا إخباراً ويحتمل ان يكون إنشاء, يحتمل ان يكون إخباراً يعني يخبر ان الله سمى هذا الكتاب فصوص الحكم, ويحتمل ان يكون إنشاء أي انا رسول الله سميته فصوص الحكم.

    يقول: يحتمل ان يكون إخباراً منه ’بان اسم هذا الكتاب عند الله هذا وهو فصوص الحكم, وان يكون, يعني ويحتمل, ان يكون سماه ’, يعني إنشاء ذلك, ولابد ان تكون بين الاسم والمسمى, هذا يأتي.

     والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2015/12/28
    • مرات التنزيل : 1542

  • جديد المرئيات