نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (26)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    فالعلم الحاصل لهذا الوارث أكمل وأتم من الحاصل لوارث نبي آخر, لأنه  ’ أكمل الانبياء علما وحالا ومقاما, فكذا وارثه أكمل الوارثين علما وحالا ومقاما.

    اذا تتذكرون بالأمس قلنا بأنه هذا الإرث هو الإرث المعنوي وكما أن الإرث الفقهي والمادي له شرائط ويحتاج الى نحو من الارتباط السببي او النسبي, وكذلك لابد من ارتفاع الموانع أيضاً ويختلف أيضاً الوارث بحسب درجة إرثه قربا وبعدا من المورث, هناك نقطة أخرى لابد أن تضاف الى ما سبق وهو انه: أي مقدار يرث؟

    الجواب: كل ما كان المورث أكثر مالا وعقارا بطبيعة الحال سوف يكون الوارث أكثر إرثا وأكثر مالا ونحو ذلك, كذلك في المقام في البعد المعنوي, اذا فرض أن المورث والموروث هو أعلى من جميع الانبياء والمرسلين علما وحالا ومقاما, بطبيعة الحال يكون وارثه أعلى من جميع الآخرين الذين لا يملكون هذه الدرجة من العلم والحال والمقام, وهذه طبيعية وواضحة.

    وعلى هذا الاساس نحن قلنا أن ائمة أهل البيت^وأوصياء الخاتم  ’ هم أفضل من جميع الانبياء والمرسلين السابقين, بأي دليل؟ واحد من أدلتنا هذا البرهان وهو أن هؤلاء ورث الخاتم الذين ورث النبيين كلهم ورث النبيين, وهذه نقطة أساسية وأتذكر في أبحاث سابقة, ولعله من أوضح من أشار الى هذه النقطة كما قلت: الآشكوري في حواشيه على مصباح الانس هناك في حاشية له مفصلة الاخوة إنشاء الله يرجعون إليها في الحاشية في الفاتحة ص25 قال: فطلع من أفق ذلك البيان شمس سر تقدم الأوصياء المحمديين على الانبياء السابقين من أولي العزم وغيرهم بدرجات كثيرة بأي برهان؟ ببرهان أنهم ورثوا من؟ ورثوا الخاتم ’, لا نريد أن نقول كل من ورث الخاتم فهو أفضل من جميع الانبياء السابقين لا, كل من ورث جميع ما عند الخاتم فهو أفضل من جميع الانبياء بما فيهم أولي العزم, والا قد يكون في هذه الأمة من العلماء من ورثوا الخاتم ومن ورثوا أوصياء الخاتم ولكن ورثوا على حدهم على قدرهم على وعائهم الوجودي فليسوا بالضرورة أفضل من الانبياء والمرسلين السابقين ولكن يمكن أن يكون في هذه الأمة من هو أفضل من جميع الانبياء السابقين بما فيهم أنبياء أولي العزم, بل ويمكن أن يوجد, طبعا هذا ما نعتقده في أئمة أهل البيت ^ بل يمكن أن يكون في علماء هذه الأمة من غير أئمة أهل البيت ^ من يكون أفضل من بعض الانبياء السابقين, (العلماء ورثة الانبياء), طيب اذا كان عالم من علماء هذه الأمة ورث إرثا أعلى من الإرث الموجود لبعض الانبياء من غير أولي العزم من الأمم السابقة, لا محذور.

    ولذا عبارته يقول: بل تقدم علماء الأمة المحمدية على السابقين او كونهم على درجتهم ومقامهم, اذن لا يذهب ذهن احد اذن كيف يعقل أن يكون علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل؟ اولا: الرواية واضحة لم تقل أفضل من جميع الانبياء السابقين, قالت: من أنبياء بني اسرائيل وليس المراد كل أنبياء بني اسرائيل, لأنه نحن نعلم أن أنبياء بني اسرائيل من هم؟ هم علماء التابعين لموسى ×, كانوا أنبياء يعني ماذا كان نبيا؟ يعني كان معصوما كان على درجة عالية من العلم من الحال من المقام هذا ممكن, نعم الآن هذا إثباتا من هو ذلك؟ الآن ذاك بحث آخر بحث صغروي, ونحن الآن بحثنا بحث كبروي من حيث المبدأ والقاعدة يمكن أن يكون في امة الخاتم ’ عالم من علماء امة الخاتم ويكون أفضل من بعض الانبياء السابقين, (كلام احد الحضور) معصوم اقول ولكن لا اعلمه, ذاك اذا لم يكن معصوما فجزما المعصوم أفضل منه, (كلام احد الحضور) بلي نحن ماذا عندنا معصومين؟ عندنا ولكن لا نعرفهم, هذا مرارا ذكرته شيخنا شيخ عبد الله, قلت: نحن مشكلتنا في أي مقام؟ في مقام الإثبات لا الثبوت والا جزما يوجد, كما الآن أنا اقول معصومة ÷ نحن افترض في الإثبات عندنا مشكلة ولكن ثبوتا انت تستطيع انها ليست معصومة؟ (كلام احد الحضور) لا كبعض عصمة لا كعصمة ابراهيم, نعم, ليست عصمة موسى ليست كعصمة أنبياء أولي العزم نعم, أما كبعض عصمة الانبياء السابقين بلي ممكن ما الدليل على النفي, ما الدليل انه زينب × تكون أفضل من بعض الانبياء السابقين, أنا قلت الانبياء السابقين انت احسب الحساب مائة وأربعة وعشرين ألف نبي, لا تحسب لا يذهب ذهنك الى إبراهيم الى موسى الى عيسى الى هذه الطبقة الاولى من الانبياء, لأنه نحن مباشرة هذه نحن هذه الطبقة نذهب من الانبياء, نقول نعم صحيح, ولكنه نحن يوجد عندنا مائة وأربعة وعشرين ألف نبي, ما الدليل على انه جزما أولئك جميعهم أفضل من زينب, ولكن في مقام الإثبات لا يوجد عندنا دليل, نعم بحسب الكبرى يمكن هذا فيه مشكلة او لا؟ يعني يوجد منع نقلي وعقلي عليه او لا يوجد؟ الجواب: لا يوجد, لا منع عقلي ولا منع نقلي.

    قال: بل تقدم علماء الأمة المحمدية على السابقين او كونهم على درجتهم ومقامهم فانك قد علمت, هنا يدخل في البحث التفصيلي انه لماذا أن ورثة الخاتم ’ وأوصيائه أفضل من جميع الانبياء بما فيهم أنبياء أولي العزم.

    أن أعلى درجات الكملين من أولي العزم من الرسل من السابقين حالا أو مقاما ومحتدهم ومنبعهم هو البطن السادس والتعين الثاني, فهؤلاء أقصى ما يصلون الى مقام الواحدية ولا يصل الى مقام الاسم الاعظم, ومقام الوارث المحمدي ومرتبته في البطن السابع والتعين الأول والوحدة الحقيقية الجامعة الى أن قال: وبذلك يتضح بطلان وفساد من شكك بتقدم النبي والرسول, اقول: وبهذا يتضح, بلي والتخيلات الفاسدة من القائلين بتقدم النبي والرسول على الولي والوصي بإطلاقه, يقول وهذا الكلام يكون كلاما باطلا, والمتمجمجين في تقدم الأوصياء المحمديين على الانبياء السابقين, ثم يشير الى برهان لهذه الحقيقة.

    اذن اخواني الاعزاء, أنا إنما ذكرت هذه القضية باعتبار انه بعض الاعلام باعتبار انه وجد انه لا يمكن أن يتصور أن بعض علماء الأمة أفضل من او بعض الانبياء السابقين فقال أن هذا الحديث (علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل) المراد من العلماء يعني الائمة, لا, هذا ليس بالضرورة نعم, قد يكون هو المراد وقد يكون لا, علماء أمتي أفضل من أنبياء بني اسرائيل ولا محذور في ذلك.

    قال: فالعلم الحاصل لهذا الوارث, طبعاً هو يعتقد أن هذا العلم من ورثه؟ الشيخ, لذا يقول: فالعلم الحاصل لهذا الوارث, وهذه المشكلة التي اشرنا إليها مرارا وتكرارا وهي مسالة الصغرى والا الكبرى العلماء متفقون على انه يوجد في هذه الأمة من هو أكمل من جميع الانبياء السابقين.

    اذن من حيث المبدأ ومن حيث العقيدة يتفقون مع مدرسة بل مع الدرجة الاعلائية لمدرسة أهل البيت, يتفقون ولكنه عندما يأتي القيصري ليشرح هذا المطلب بطبيعة الحال يشرحه بنحو ينسجم مع مبانيه العقائدية لا مع مباني مدرسة أهل البيت, يقول: من هو هذا؟ وواقعا هذا غريب, أن بعض هؤلاء هذا المعنى يقبلونه للشيخ ولكن عندما تصل المسألة الى أهل البيت ^ بتعبير الآشكوري يتمجمجون, هذا التمجمج في غير محله, هذه نفس القاعدة التي اشرنا إليها مرارا وتكرارا قلنا في المبادي في الكليات في القواعد المحققون من علماء الإسلام لا يختلفون مع مدرسة أهل البيت, يقولون لابد من وجود شهداء الأعمال في كل زمان, نعم عندما نأتي الى المصداق طيب من هم شهداء الأعمال, يصير عنده مشكلة, لابد من وجود معصوم في كل زمان, مسلم, ولكن من هو المعصوم؟ عنده مشكلة, وهذا كله سببه الابتعاد عن مدرسة أهل البيت والا اذا هؤلاء التفتوا لأنه انت تجد أن المبادي والقواعد كلها مشتركة لا تتغير, نعم بعض الجهلة الذي هنا وهناك هذه القواعد لم يعرفها جيدا يقول لا يوجد عليها أصل قراني والا ضرورة وجود معصوم بعد النبي, ضرورة وجود الشاهد على الأعمال بعد النبي, ضرورة هؤلاء يصرحون ضرورة وجود الأكمل من جميع الانبياء والمرسلين السابقين بعد النبي هذه كلها هذه القواعد يثبتونها.

    قال: فالعلم الحاصل لهذا الوارث أكمل وأتم من الحاصل لوارث نبي آخر, لماذا؟ بهذا البرهان, طبعا اذا ثبتت الصغرى, يعني اذا ثبت أن هذا الوارث ورث جميع ما عند النبي ’ ولكن ليس بالضرورة اذا صار وارثا لهذا النبي ’ فهو وارث لجميع ما عند النبي, وهذا هي الروايات التي تؤكد عندنا أن الله (سبحانه وتعالى) أو أن رسول الله ’ أعطى علمه جميعا لمن؟ لأنه هنا سؤال: أن رسول الله ’ بين جميع ما عنده الى الأمة او لم يبين؟ هنا إشكالية؟

    الجواب: اتفق الجميع على {وما هو على الغيب بظنين} بين كل ما عنده لمن؟ (كلام احد الحضور) لا لا للأمة, ولكنه صار الخلاف هنا من الأمة؟ نحن نعتقد انه بينه لائمة أهل البيت ^ وأوضح شأن أهل البيت للأمة وأوكل إليهم مسؤولية أن يبينوا هذه المعارف على 250 سنة الى وجود الائمة, أما المدرسة الأخرى ماذا قالت؟ قالت: الصحابة.

    انظروا أيضا المشكلة في الصغرى والا لا يوجد خلاف في هذه المسالة أن رسول الله ’مات وقد بين كل شيء او لا؟ هل يدعي احد أن رسول الله مات ولم يبين شيئا من العلم؟ صريح القران الكريم يقول {وما هو على الغيب بظنين} أصلاً ليس من حقه, هو مكلف بجميع, ولكن بيان جميع المعارف لمن؟ لمن يستطيع أن يتحمل هذه المعارف, نحن نعتقد أن الذي احتملها وتحملها من هو؟ علي وأهل بيته, أهل بيته^, وهؤلاء فوض إليهم بيان هذه المعارف ولذا صريحة رواية في اصول الكافي انه بين كل ما عنده لعلي × وأوضح شأن علي للأمة, أما هم ماذا فعلوا؟ سلموا بالكبرى انه بين كل شيء للأمة, ولكن الأمة من هم؟ قالوا عشرة آلاف صحابة, خمسة آلاف صحابي, 250 صحابي.

    ما أدري يوما ترون كل ما ازدادت إشكالات مدرسة أهل البيت على الصحابة ترون أنهم يقللون عدد الصحابة, في الآونة الأخيرة انت شاهدتم هذا ما ادري المدارسة الحديثة عندما تقول تقول لا, نحن لا نقول عشرين ألف صحابي نقول كم؟ (كلام احد الحضور) لا لا ليس إثنى عشر, يقولون أولئك الذين بايعوه تحت الشجرة والذين بايعوه تحت الشجرة ما ادري ألف او ألف ومائتين نفر, يقللون لأنهم يجدون بان القضية تكون مفتوحة هكذا عشرين ألف وخمسة عشر ألف عشرة ألف ليست منطقية فلذا يقللون العدد, واضح المعنى.

    قال: لأنه  ’ أكمل الانبياء علما وحالا ومقاما, هذه مسألة العلم والحال والمقام في ما يتعلق بالعلم أنا أتصور في أبحاث سابقة مفصلا وقفنا, عندما وقفنا عند مسألة المراد من بيان علم اليقين والمراد من حق اليقين والمراد من عين اليقين, ثم قلنا أن هذه كل واحدة من هذه لها تشكيكية, ثم اشرنا الى مسألة برد اليقين, ثم هذه جميع مسألة العلم واضحة, وبالأمس اشرنا إجمالا, ميزنا بين اليقين وبين ما هو صورة اليقين, طبعا أيضا صورة اليقين له مراتب وأيضاً نفس اليقين له مراتب, {كلا لو تعلمون علم اليقين, لترون الجحيم, ثم لترونها عين اليقين} لأنه كل هذه حق اليقين كل هذه موجودة عندنا في القران الكريم.

    اذن من حيث العلم ومراتب العلم فالخاتم  ’ في أعلى درجات العلم, طيب من حيث الحال والمقام.

    هناك بحث تفصيلي وأنا إنشاء الله عرضت بنحو تفصيلي في كتابي العرفان الشيعي, أساسا ما هو المراد من الحال, ما هو المراد من المقام, أساسا ما هي مراتب المقامات هل هي سبعة, سبعين, سبع مائة, سبعين ألف و.. الى غير ذلك, ولكن فقط بنحو الاجمال أنا أشير هنا حتى الاخوة يراجعون وإنشاء الله تعالى تفصيله في محل آخر.

    في مقدمة شرح منازل السائرين للتلمساني, هناك إشارة الى هذا المعنى, هذه المقدمة مكتوبة من بيدار طبعاً, هذه المقدمة هناك في ص17 يقول: وهذا الطريق قد جربه الصوفية, أي طريق؟ طريق التهذيب والتصفية والطهارة لا طريق العلوم الرسمية, وهذا الطريق قد جربه الصوفية فثبتت ثماره عن طريق التجربة ولكن هذه التجربة المعنوية لا التجربة المادية, واقعا يجربون هذه المقامات وهذه الحالات وهذه الدرجات, وجوهر الطريق الصوفي هو ما سماه الصوفية المقامات والأحوال من هنا وقع البحث عندهم ما هو المراد من المقام وما هو المراد من الحال, ثم أبحاث مفصلة عندهم انه أساسا يمكن الانتقال من مقام الى مقام لاحق قبل الانتهاء من المقام السابق او لا يمكن؟ أبحاث جدا قيمة أبحاث عقائدية أخلاقية فيها وإنشاء الله الاخوة يطالعونه.

    يقول: والمقامات هذا تعريف المقام, والمقامات: هي المنازل الروحية يمر بها السالك الى الله, منزل فمنزل وواضح من تعبير المنزل انه يقف فيها برهة, والا الانسان المسافر في الطريق يتخذ منزل او لا؟ لم يتخذ منزل, من الذي يتخذ منزل, ذاك الذي يريد أن يمكث مدة في ذلك المكان, يقول: فيقف فيها فترة من الزمن مجاهدا في إطارها في إطار تلك المرتبة, حتى يهيأ الله (سبحانه وتعالى) له سلوك الطريق الى المنزل الثاني, لأنه في منازل السائرين الاخوة إنشاء الله عندما يطالعون سيتضح انه في كل مقام هناك مراتب هناك درجات لا درجة واحدة, يعني افترضوا الانسان وصل الى مقام التوبة طيب مقام التوبة ليست له درجة واحدة, توبة العوام توبة الخواص توبة خواص الخواص, توبة اخص خواص الخواص, هذه كلها الزهد أيضاً كذلك, هذه كل مرتبة او كل منزل من هذه المنازل لها ماذا, فلابد أن يمكث فيها مدة حتى يرتقي الى المنزل اللاحق.

    لكي يتدرج في السمو الروحي من شريف الى أشرف ومن سامي الى أسمى وذلك كمنزل التوبة الذي يهيأ الى منزل الورع ومنزل الورع يهيأ الى منزل الزهد وهكذا الى أن يصل الانسان الى منزل المحبة والى منزل الرضا وفي كل منزل كما قلت يوجد درجات, يعني أنتم عندما تأتون الى على سبيل المثال باب الخشوع, يقول: الخشوع على ثلاثة درجات: الدرجة الاولى: كذا, الدرجة الثانية كذا, الدرجة الثالثة: كذا, هذه كلها مراتب ودرجات منزل الخشوع.

    وهذه المنازل لابد لها من جهاد وتزكية ولذلك يقولون عنها مكتسبة, يعبر عن المقامات انها مكتسبة لماذا؟ لأنه يوجد فيها جهاد ويوجد فيها رياضات, أما عندما نأتي الى الاحوال ما هي الاحوال؟

    يقول: فإنها النسمات الروحية التي تهب على السالك, نفحة تأتي, انتم شاهدتم انه بعض الاحيان الانسان جالس في غرفة وأمامه ستار وحاجز ويحس بأنه أساساً نفسه يلزم, او يختنق ولكنه تأتي نسمة هواء فترفع هذا الحجاب فيشم منها نسيم هواء طلقا ولكن بمجرد ذلك يذهب عنه, وبتعبير القرآن الكريم, طبعا فقط أريد الشاهد له, لا المورد, المورد لا علاقة لنا به, وبتعبير القرآن الكريم قال: {او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت, يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا اظلم عليه} وقفوا سكنوا, في الاعم الاغلب نحن في أي مقام وإذا اظلم عليهم قاموا اطمأنوا بلا مجاملة, في الاعم الاغلب وعندما اقول في الاعم الاغلب من باب الاحترام والا دائما نحن اين؟ والا من منا واقعاً يستطيع أن يقول بأنه لا والله أنا الى الآن عشرة نسمات في هذه الخمسين سنة أربعين سنة من عمري نسمة اثنين ثلاثة وصلت لي.

    أنا شخصا سألت بعض الاعلام في قم, سألته وعندي معه كلام الذي يسمح أن اسأله قلت له: انت رأيت شيئا أم لا؟ قال: اذا رأيت شيء على مستوى هذا الفرد عندما تشاهده, آنا ما, أما أن يكون مقاماً عند الانسان وان يكون ساكناً في ذلك الموقع واقعاً للأوحدي, واطمأنوا في قناعتي الشخصية الذي وصلوا الى هذه المقامات لا يظهرونها للناس, طبعا لا اقل لكي لا أصير هكذا مطلقات اقول في الاعم الاغلب يعني بعبارة أخرى: لا يفعلوها أمامهم, لأنه هذه لها قيمة وسط, انتم ترون هو الكذب له قيمة والا كيف اذا كانت واقعية, الذين يدعون كذبا وزورا هذه المقامات انتم ترون ورائهم خفق النعال, فكيف اذا كانت واقعية واستطاع ذلك الشخص أن يعطيهم بعض الاشياء وان يخبرهم بعض الاشياء ويطلعهم على بعض الاشياء وان يأخذ بأيدهم الى بعض المقامات وان يبصرهم الى بعض الحقائق اذا هكذا صار واقعا يعبدونه, طيب لم يروا الناس هذه الامور والآن يفعلون ما يفعلون فكيف اذا رؤوا تلك, على أي الاحوال, هذه هي النسمات.

    قال: وأما الاحوال فإنها النسمات الروحية التي تهب على السالك فتنتعش بها نفسه لحظات خاطفة ثم تمر تاركة عطرا, ولهذا كلما يتذكرها تتشوق إليها, تتشوق الروح للعودة الى تنسم أريجه وذلك مثل الانس بالله الارتباط بالله الحب وكأن الانسان يعيش في كنف عناية الله (سبحانه وتعالى) هنيئا لمن وصلوا لمثل هذه المقامات, على أي الاحوال.

    الى أن يقول: فمقام كل احد موضع إقامته عند ذلك وما هو مشتغل بالرياضة له, والحال عند القوم معنا يرد على القلب من غير تعمد منهم ولا اجتناب واكتساب لهم الى آخره.

    لذا هناك عبروا قالوا الاحوال مواهب والمقامات مكاسب, المقامات تكتسبها انت لابد بجهد, طبعا للأوحدي من الناس لمن علم منهم الله (سبحانه وتعالى) {سبحان الذي أسرى بعبده} ذلك أمر خاص, نتكلم عن الرعية, المقامات مكاسب والأحوال مواهب, هبة الله (سبحانه وتعالى) لمن هو هو أهل ذلك المقام.

    ولذا تجدون ^ طبعا هذا الحقائق كلها بينت في كلماتهم بأدق تفاصيلها أنا ادعي بضرس قاطع بأدق تفاصيلها (إن لنا في كل ليلة جمعة شأن من الشأن) لأنهم كانوا يذهبون الى تلك المقامات التي عندهم ويطوفون حول العرش ويصلون عند كل قائمة ركعتين هذه ليست نسمة, هذا مقام هذا منزل لهم, والا بينك وبين الله أنت في كل أسبوع تذهب الى مكان ما وترجع ذاك المكان تذهب وتبقى فيه لا يسمى منزلك؟ منزل ذاك, منازلهم هذه.

    ولكنها بهذه اللغة, ولذا بعض الاحيان كانوا يجدون صعوبة في الرجوع, (كلميني) باعتبار انه عندما يذهب الانسان الى تلك المقامات وتلك المنازل ويجلس فيها ويرى ما يرى من جمال الله وكماله, فبينك وبين الله يستطيع أن يأتي الى هذه الناس وبهذه الطريقة التي كانوا يتعاملون بها مع رسول الله ’, الآن انت تعرف الجهاد الاكبر لرسول الله  ’ اين كان؟ الجهاد الاكبر للرسول كيف يجاهد نفسه, كيف يجاهد هذه الكثرات كيف يجاهد هذا العالم عالم الكثرة {أن لك في النهار سبحا طويلا} يوجد عندك عمل كثير في النهار, فلهذا انت متى تأتينا, تعال لنا في نصف الليل والا في النهار عندك عمل آخر, على أي الاحوال. نحن عندنا أيضا عمل في النهار, نعم (كلام احد الحضور) احسنتم أنام زين مولانه.

    قال: لأنه  ’ أكمل الانبياء علما وحالا ومقاما, واتضح المراد, وكذا وارثه كما نعتقد وارثه بالحق هم ائمة أهل البيت ^ ومرارا ذكرنا انه ما ثبت لنا اعتقادنا هذا اعتقادنا الذي لا نتنازل عنه, أنهم ورثوا كل ما عند الخاتم  ’ كما في رواية الرمانتين (جاء جبرائيل بالرمانتين قال هذا النبوة وهذا العلم وقسم العلم نصفين نصف لرسول الله  ’ ونصف لعلي ×) وبينت أنا في محله قلت النصف يعني ليس النصف الذي هنا يريد بيان الشركة هنا يعني مشتركان في العلم لا يوجد هناك شيء, ولكن تلك بالأصالة وهذه بالوراثة, هذا ما ثبت عندنا, وما زاد عن ذلك فنحن لسنا بخلاء نقول لم يثبت عندنا, الذي ثبت عندهم غير هؤلاء فاليذهب خلفه ولكن نحن ثبت عندنا غير هؤلاء أم لم يثبت؟ لم يثبت, فنحن تابعون لهؤلاء.

    قال: فكذا وارثه أكمل الوارثين علما وحالا ومقاما وكما تحكم, جنابك الآن في الفقه الحاكم القاضي ماذا يفعل؟ يقول: بأنه مات فلان ووارثه فلان, الآن هو بالخيار يقبل او لا يقبل أم المال انتقل إليه بحكم المباني الفقهية, يعني اختياري أم قهري؟ يقول: هنا أيضاً كذلك, أساسا الوارث إذا اوجد الارتباط اذا حقق الشرائط اذا رفع الموانع فالعلم حاصل بالضرورة أراد أم لم يرد, وهذا ما نجده في الإرث الفقهي, في الإرث الفقهي يتوقف على إرادتك نعم في الهبة جنابك قد تقبل وقد لا تقبل, لا تقبل, أما في الإرث الانتقال قهري كذلك في الإرث المعنوي كذلك في العلم فالانتقال قهري.

    طبعاً في حياة النبي لهم درجة من الإرث وبعد انتقاله من هذا العالم لهم درجة أخرى من الإرث, ولذا تجدون بأنه قالوا^ انه في آخر آن من السابق ينتقل كل ما عنده الى مواريث الانبياء كلها, ونحن في ذهننا ماذا؟ قد تكون هذه خمسين ستين صندوق فيها جواهر وفيها سيوف وهكذا وهكذا في ذهننا خزائن الانبياء هكذا في ذهننا, مع أن أهل البيت ^ عندما تدخل في بيتهم, هو عنده غرفة وحصيرة عليها فقط, هذه موارث الانبياء هكذا دخلوا عليهم جواسيس دخلوا عليهم حتى من أهلهم وعوائلهم وجدوا قصاصة ورق من مواريث الانبياء؟ والا لو كان وجدوها لأعلنوه للناس أن هذه وجدناها في بيوتهم.

    اذن هذه الروايات التي تحدثت بأنه دعى الى خزنة وقال اخرجوا لي رسالة وأقرأ زرارة وكذا, كل هذه كلها حقائق تمثلات هذه ليست أمور خارجية, نعم زرارة قرأ ورأى ولكن ليس كتاب والا اين ذهبت هذه الكتب, مواريث الانبياء أينها, كل ما بقي من الانبياء موجود عندهم ^.

    قال: وكما تحكم أن المال الموروث يتملكه الوارث قهرا من الله لان الحاكم هو, {إن الحكم الا لله} لان المشرع هو, أراد الوارث ذلك او لم يرد, هذا الانتقال قهري, كذلك الوارث هذا الوارث يعني الوارث في باب العلم, كذلك هذا الوارث يأخذا العلم والحال والمقام من الله لأنه كل شيء هو, من الله على حسب استعداده شاء ذلك أم لم يشأ, هذه من زاده, شاء ذلك أم لم يشأ, قال: أراد أم لم يرد, هنا أيضا شاء أم لم يشأ, فانه تمليك قهري, فمعنى قوله أي قول الشيخ, فمن أخذه أي من اخذ العلم الإلهي ممن يأخذه؟ الله هو المعطي, نعم قد يعطي بلا واسطة وقد يعطي مع الواسطة, لا انه والله المعطي متعدد, لا, المعطي هو الله, أي من اخذ العلم الإلهي من الله القائم بربوبية وتدبير باطن رسول الله وظاهره فمن اخذ العلم الإلهي من الله فقد سعد وخلص من الشكوك والشبهات الوهمية, فالعلوم الرسمية كالإشكالات والموانع التي موجودة يوجد في هذا العلم أم لا يوجد؟ لا يوجد.

    ولما كان علومهم أي الانبياء جميعهم ومنهم الخاتم, ولما كانت علومهم وأحوالهم ومقاماتهم حاصلة, الاخوة يتذكرون أن هذا البحث تقدم, قلنا بأنه: إما من تجلي أسمائي والاسماء بحسب مراتبها وأما التجلي تجلي ذاتي وميزنا في ما سبق بين التجليات الاسمائية والتجليات الذاتية والتجليات الاسمائية الآن اسماء إما اسماء كلية أما اسماء جزئية كل بحسبه.

    يقول: من التجليات الاسمائية والذاتية على سبيل الجذب والوهب, نعم وهو كذلك الانبياء كلهم مجذوبون, ولذا يعطى النبوة قبل أن يعمل, لماذا؟ لأنه علم الله انه يعمل, أما بخلاف أنا وانت اذا سلكنا فانا سالك وقد أكون بعد ذلك مجذوبا.

    قال: على سبيل الجذب والوهب من غير تعمل وكسب, في العلوم الرسمية يوجد تعمل يوجد تأمل يوجد كسب يوجد كذا, طبعا يعني ليس هنا مجاني لا تفعل كل شيء نعطيه مجاني, لا {الله اعلم حيث يجعل رسالته} وفي مكان آخر بين هذه الأعلمية ماذا؟ قال {وهو أعلم بالشاكرين} في مكان آخر {الله اعلم حيث يجعل رسالته} اذا أخذتهم ظاهرها يعني القضية انها (أبكيفي) اين ما أريد هذا اجعله نبي وهذا لا اجعله نبي, لماذا؟ اقول {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون} تارة هذه وتارة لا, اقول هذا اعلم أن هذا أعطيه وذاك لا أعطيه لأني {اعلم بالشاكرين} اعلم من أعطيه يلتزم بلوازمها او لا يلتزم. (كلام احد الحضور) أحسنت, {اعلم بالشاكرين} ومقدم صدر الآية واضح انه يريد أن يشير الى هذه النقطة. من غير تعمل وكسب, إذن ولما كانت علومهم, جواب لما, ولما كانت علومهم كذا كانت علوم هذا الوارث وأحوال هذا الوارث نحن هذا دائما هذا الوارث افتحوا قوس يعني من؟ يعني (ائمة أهل البيت ^) عندنا, عنده الآن هو ماذا يعتقد فهو واعتقاده لا علاقة لنا به, معذور أم لا, قاصر أم ليس بقاصر, مقصر هو اعلم به, ولكن نحن هذا من هو مقصودنا؟ مقصودنا (ائمة أهل البيت ^) ومن سار على هديهم, لأنه نحن بالنسبة لنا واقعا ^ أمثال العباس, وأمثال زينب ÷ وأمثال معصومة قم ÷ وأمثال هذه الطبعة هؤلاء من الأوتاد والأولياء الطبقة الاولى وواقعاً أيضا لا يدانيهم احد, يعني لا يتصور احد بأنه ببساطة أن يصل الى مقام ابي الفضل العباس ×او مقام معصومة ÷ونحو ذلك.

    قال: من غير تعمل وكسب, قال تعالى انظروا نفس الآية التي وردت الروايات التي {بل آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} ما المراد منهم؟ المراد المصاديق أهل البيت^.طبعا هذه الآيات ليست مفسرة بأهل البيت وإنما الروايات تبين مصاديق لهذه الآيات, التفتوا. {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} هذه الآية ليست تفسيرها أهل البيت, مصداقها أهل البيت, من قبيل قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا} ماذا أليس عندنا روايات تقول بأنه أمير المؤمنين ×يعني ماذا لا تصدق علي؟ لا تصدق علي ولكن كل بحسبه, {بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم} نعم ولكن كل بحسبه, {انزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها}. فعلوم الأولياء, نتيجة منطقية جدا من هذه المقدمة المفصلة, فعلوم الأولياء والكمل, ليست غير مكتسبة لا كلها مكتسبة ولكن غير مكتسبة من العقل, يعني ليس طريقها رسمي ليس طريقها هذه الأدوات ليس طريقها كتاب نقرأه أستاذ نسمع إليه, لا لا, ليس طريقها هذا.

    اذن من هنا يتضح معنى من غير تعمل وكسب, المراد أي كسب؟ الكسب الفكري الكسب العقلي والا بيني وبين هؤلاء مساكين أعمارهم قضوها بالجهاد والرياضة والتهذيب والطهارة.

    قال: وعلوم الانبياء والكمل غير مكتسبة بالعقل ولا مستفادة من النقل, نعم يعني الامام الصادق×علمه أخذه من القران أم هو يفسر القران؟ هو القران, لا انه علمه يأخذه, أنا وانت نقرأ القران نتعلم منه شيء, نجلس الى أستاذ, لهذا قال له القائل: علمكم أهو تأخذونه من أفواه الرجال أم تقرأونه؟ قال: وأعظم من ذلك, أصلا علومنا لا هذه ولا هذه, وهذه من أهم الطرق طريقان رسميان من علوم الرسمية.

    قال: ولا مستفادة من النقل, علوم الانبياء والكمل مأخوذة من الله, أحفظوا القاعدة, مأخوذة من الله يعني كل بحسبه, بل مأخوذة من الله معدن الأنوار ومنبع الأسرار فإن قلت, دفع دخل مقدر, فان قلت اذا كان الامر كذلك إذن لماذا آيات يستدلون وأدلة عقلية وروايات يأتون, قال: هذه ليست لتثبيت المعلومات لأنفسهم او للوصول من خلالها, بل لإيصال المعارف الى الآخرين, قال: وآتيانهم بالمنقولات في ما بينوه إنما هو استشهاد لما علموه بطرقهم الخاصة, لمن؟ هذا الذي أنا قلته في كتاب مدخل الى مناهج المعرفة عند الإسلاميين, هناك بينت, قلت: انه في المقام الاول تحصيل المعلومات يوجد طريقان: طريق الكشف طريق الرياضة, وطريق العقل وطريق النقل أي طريق آخر, هذا في المقام الاول, أما عندما نصل الى المقام الثاني يعني بيان هذه المعارف للآخرين في الاعم الاغلب ينحصر الطريق في العقل لا يوجد عندك طريق آخر, لأنه هذه امور عقائدية والامور العقائدية تحتاج الى استدلالات عقلية, لذا اختلاف المناهج ليس في المقام الثاني, بل اختلاف المناهج في المقام الاول.

    قال: إنما هو استشهاد لما علموه وإثباتهم العلوم التي علموها بطرقهم الخاصة بالدلائل العقلية هذا تنبيه للمحجوبين وتأنيس لهم لان هؤلاء لا يستطيعون الوقوف على تلك المعارف من خلال الكشف, رحمة منهم من الكمل والعرفاء والأولياء رحمة منهم عليهم أي على المحجوبين, إذ كل احد لا يقدر على الكشف والشهود ولا يفي استعداده بادراك أسرار الوجود, فلهم نصيب من الانباء والرسالة, هذا الارتباط المعنوي يعطيهم ملكة وقوة وقدرة على أن يخبروا عن تلك المعارف, نعم اذا كان معصوما فكلامه يكون حجة وإذا لم يكن معصوما كلامه ليس بحجة لابد أن يعرض الى ما هو حجة, لذا نحن في ما سبق قسمنا الكشف الى كشف نظري وكشف بديهي قلنا الكشف النظري لابد من إرجاعه الى الكشف البديهي.

    قال: فلهم نصيب من الانباء والرسالة بحكم الوراثة لا بالأصالة, كما للمجتهدين في الظاهر من العلماء في الظاهر, كما الفقهاء, وهذا الذي أنا بينت بالأمس قلت أن الاجتهاد الذي يريد أن يقول اجتهادا لابد أن يملك تلك القوة القدسية التي تأذن له ذلك والا الاجتهاد بحسب فهمي الاجتهاد ليس معرفة مجموعة من الاصطلاحات الفقهية والأصولية والرجالية أبدا, ولذا انتم تجدون أنا بودي انه أنتم ترجعون وتستقرؤون هذه القضية, تجدون أن هؤلاء الذين لم تثبت لهم هذه القدرة القدسية مقلدين للآخرين, نعم كل فرقه أن كلمتين يأخذها من هنا وكلمتين يأخذها من هناك و.. والا هو صاحب رأي او لا؟ هو ليس صاحب رأي. أما انت عندما تأتي الى الشيخ المفيد لا اقل تأتي الى الشيخ الطوسي الى ابن إدريس تأتي الى فقهاءنا المعاصرين الكبار الى السيد الحكيم الى السيد الخوئي هذه الطبقة الى السيد الصدر الى السيد الامام هذه الطبقة من كبار فقهائنا, هذه الطبقة الاولى من فقهائنا وأصحاب واقعا, وهذا تجده واضح في حياتهم في سلوكهم في ممارساتهم, أما تعال الى آخرين توجد بأنه واقعا كلمة آخذها من هنا وأخرى من هناك والله في كثير من الأحيان إذا تعطيها بيد متخصص يقول هذه تتنافى مع هذه وهذه تتنافى مع هذه وهذه لا تجتمع مع هذه وهذه مبناها يمكن أن يجتمع مع هذه الى آخره.

    قال: كما للمجتهدين من العلماء في الظاهر نصيب من التشريع لذلك لا يزالون, ماذا؟ ما ادري مُنبئون يصح؟ (كلام احد الحضور) بلي بلي لا يزالون مختلفين, الآية المباركة ماذا تقول لا يزالون مختلفون, أم لا يزالون مختلفين؟ لا يزالون منبأين عن المعاني الغيبية والأسرار الإلهية. (كلام احد الحضور) لذلك لا يزالون مُنبئون عن المعاني لا لا يصح, لأنه يتكلم عن الاجتهاد كما نصيب من التشريع لا لا أبداً.  ولكني وارث, الآن الجملة الأخرى, ولآخرتي حارث, يأتي.

     والحمد لله رب العالمين

    • تاريخ النشر : 2016/01/18
    • مرات التنزيل : 2408

  • جديد المرئيات