بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
كان الكلام في المثال القرآني, وقلنا بان القرآن ينقسم الى مثل عرضي والى مثل طولي وقلنا من أوضح مصاديق المثل الطولي هو ما أشير إليه في بعض الموارد في القرآن من القصة, فان القصة في بعض الاحيان لا دائما في بعض الاحيان هي المثل لمجموعة من الحقائق والعلاقات التي تحكم نظام التكوين ولكنه تلك العلاقات وتلك الحقائق الغيبية عندما يريد الشارع او الله (سبحانه وتعالى) او النبي او الامام قد يبينها بلسان القصة يعني القصة أمر مرتبط بمقام البيان لا انها في الواقع انها قصة تخيلية شعرية وهمية لا تشير الى حقائق خارجية.
وجملة من الأعلام ذهبوا الى هذا الاتجاه لا أقل في هذا المورد, لا أريد أن اقول في موارد أخرى في القرآن, في هذا المورد, وهو هذا المورد الذي يوجد هناك حوار بين الله وبين ملائكته {إني جاعل في الارض خليفة} الظاهر أن الله (سبحانه وتعالى) يحاور ملائكته المقربين حواشيه, يقول لهم اني أريد أن اخلق خليفة في الارض, فيأتي الجواب من الملائكة أن هذا الخليفة قد يسفك الدماء قد يفسد في الارض قد.. الى غير ذلك, والله (سبحانه وتعالى) قال جيد, أنا ادري أن الذي تقولونه صحيح ولكن توجد خصوصيات أخرى في هذا الخليفة انتم لا تعلمونها, {اعلم ما لا تعلمون} ثم صار البناء يعلم هذا الخليفة, {وعلم آدم الاسماء كلها} ثم قال لهذا الموجود وهو آدم يا آدم انت الآن اعرض نفسك وعلمك على الملائكة لنرى انه واقعا يستوعبون ما استوعبته وان يحتملوا ما تحملته او لا يستطيعون فأقرت الملائكة إننا لم نستطع على ذلك, ظاهرها ظاهر حوار وقصة قضية في واقعة, وكذلك عندما ننتقل الى القصة الأخرى في عقيدتي وهي قصة آدم وزوجته حواء وان الله (سبحانه وتعالى) أدخلهم الجنة ثم نهاهم عن الشجرة ثم عندما ذاقوا الشجرة أمرهم بالخروج ثم اهبطوا, وأيضاً ظاهر القضية انها قضية في واقعة شخصية خارجية, جيد.
هل الامر كذلك, قد يكون والله العالم, ولكن هناك مجموعة من الشواهد والقرائن تدلنا على انه ليس الامر كذلك, يعني انه هذه ليست قضية في واقعة شخصية, والآن يعذرني الاخوة لأنه لا أريد أن ادخل في هذا البحث لأنه نخرج عن بحث فصوص الحكم ويصير البحث بحث تفسيري ونحن الآن لسنا بصدد ذلك, فقط أريد أن أشير للاخوة انه جملة او بعض كبار المحققين من الطرفين ذهبوا بهذا الاتجاه, يعني القضية ليست احتمال شخصي, وإنما أعلام من علماء المسلمين اتجهوا الى هذا الاتجاه وهو أن هذه القصة لا تشير الى قضية في واقعة وإنما تريد أن تشير الى الروابط القائمة بين الاشياء في نظام التكوين.
منهم محمد عبده في تفسيره, الجزء الثامن ص334 الآن اقول في ذيل هذه الآية هذه عبارته في ذيل الآيات 19, الى 25, من سورة الاعراف, يقول: وقد تقدم في تفسير القصة من سورة البقرة أن بعضهم, طبعا هو يتكلم عن قصة آدم وزوجه, لا عن قصتين, هو يتكلم عن هذه التي هي اقرب الى الواقعية والشخصية, فما بالك بتلك القضية, يقول: أن بعضهم جعلها تمثيلا لبيان هذه السنن والنواميس في فطرة البشر والشياطين, يعني هناك مخلوق اسمه الانسان, وهناك مخلوق اسمه الملائكة او الملك, وهناك مخلوق اسمه الشيطان, ما هي العلاقة القائمة بين هذه الانحاء الثلاثة من المخلوقات؟
الجواب: أن الملائكة هم في خدمة هذا الموجود, {وسخر لكم ما في السماوات والارض} وان الشيطان في خدمته او منازع ومخاصم له {عدو مبين} ولكن هذه الحقائق أراد أن يبينها بلسان التمثيل بلسان القصة, فقال {فسجدوا الملائكة كلهم أجمعون} وقال عن إبليس {أبى واستكبر وكان من الكافرين} وثم بين حقيقة آدم قال بأنه هذا آدم فيه نوازع من هذا الطرف وأيضاً فيه نوازع من هذا الطرف يعني ركب فيه عقل وشهوة, هذه كلها بينت بلسان التمثيل {وتلك الأمثال نضربها للناس}.
على أن يكون المراد بآدم نوع الانسان الذي هو أصله والمراد بالشجرة عبارة عن الغريزة التي تثمر المعصية والمخالفة كما مُثل كلمتي الكفر والإيمان بالشجرة الخبيثة والشجرة الطبيبة, ويكون الأمر بالخروج من الجنة أمر قدر وتكوين, هذا نظام التكوين كان هكذا لا أنه صدر أمر لهم انه انتم فعلتم هكذا والآن أعقابكم على خلافه, لا أمر تشريع وتكليف.
اذن هذه القضية الامر بالخروج يحملها على قضية تكوينية, طبعا هذا فيه أيضاً كلام, لأنه اذا كانت قضية تكوينية فيه إشكالات أخرى.
وقد شرح الاستاذ الامام هذا التأويل شرحا بليغا يراجع هناك, يعني اين؟ في سورة البقرة, الآن الاخوة اذا أرادوا أن يراجعوا في سورة البقرة الجزء الاول ص247 من هذه الطبعة التي هي 12 مجلد, هناك في ص 247 يبين هذه النقطة بشكل واضح وتفصيلي طبعا في ذيل هذه الآيات التي اشرنا إليه, يعني 35, الى 37, يقول: ويصح أن يراد بالشجر معنى الشر والمخالفة كما عبر الله (سبحانه وتعالى) في مقام التذكير الى كذا, والمعنى على هذا الى آخره, فأمر آدم وحواء بالسكنى أمر تكوين, والهام معرفة الخير .. الى آخره شرح مفصل موجود هناك, الاخوة يراجعونه.
تبعا لهما او عبر ما تريد, السيد الطباطبائي (رحمة الله تعالى عليه) أيضاً لا أريد أن اقول أن مختاره هذا ولكن يميل الى هذا التوجه.
الجزء الاول ص132 يوجد بحث بهذا المعنى, في ذيل الآية 35, الى 39, وبالجملة يشبه أن تكون هذه القصة التي قصها الله تعالى من إسكان آدم وزوجه الجنة ثم اهبطاهما لأكل الشجرة كالمثل يمثل به ما كان الإنسان فيه, الآن هناك مثل وهنا قليلا كالمثل, ولكنه طيب هذه أجواء محيطة بالسيد الطباطبائي 30, 35 سنة أكثر من هذا لا يستطيع أن يتكلم, كالمثل يمثل به ما كان الانسان فيه قبل نزوله الى الدنيا من السعادة والكرامة ومنزلة الرفعة والقرب ودار نعمة وسرور وانس ونور, ورفقاء ظاهرين وأخي الله روحانيين ثم انه يختار مكانه, مكان تلك الحياة, كل تعب وعناء ومكروه وألم بالميل الى حياة فانية, كما هو واقعنا, الله (سبحانه وتعالى) يبعث ألينا 124 ألف نبي و124 وصي وعشرات الكتب والشرائع حتى يقول خلقتم لذلك العالم, ولكن نحن ميلنا الى هذا العالم, للإشارة الى هذه الحقائق.
قال: الى حياة فانية وجيفة ممتنة دانية, ثم انه لو رجع بعد ذلك الى ربه لأعاده الى دار كرامته في قوس الصعود, أيضاً الاخوة يرجعون الى البحث هنا.
وكذلك أشار الى هذا البحث في الجزء الثامن ص39 في ذيل الآيات 10, الى 25 من سورة الاعراف يقول, يشير الى بعض المقدمات أيضاً الاخوة بودي أن يرجعوا لأنه لا يوجد وقت لنقرأ كل العبارات, إذا تأملت في هاتين الجهتين ثم تدبرت آيات سورة السجدة يعني سجدة الملائكة لآدم لا آيات سورة السجدة, ثم تدبرت آيات قصة السجدة, فهنا العبارة لا توجد فيها مجاملة هناك قليلاً ما فيها مجاملة, وجدتها صورة منبئتاً عن الروابط الواقعية, هذه صورة ولكن تريد أن تنبؤك عن الروابط التي تحكم نظام التكوين والعلاقات القائمة بينها, صورة منبأة عن الروابط الواقعية التي بين النوع الانساني والملائكة وإبليس, هذه العلاقات القائمة, أردنا أن نقصها
وأنا أتصور بأنه هذه القضية الآن متعارفة جدا, انتم قصة الفلسفة لنديم الجسر إشارة الى هذا, الاخوة الذين طالعوا الكتاب يعرفون بأنه أساساً يريد أن يبين كل نظام الفلسفة او نظام هذا العالم من خلال القصة, هذا يختلف عن القصص الأخرى التي هي تخيلية لا واقع لها لا ارتباط لها, وإنما هي منشأ تخيلات وتوهمات القاص, لاحظ مجموعة من العلاقات التي تحكم نظام التكوين ولكن نبينها بلسان القصة والآن اضرب لكم مثال جيد لهذا بعد ذلك.
قال: عن الروابط الواقعية التي بين النوع الانساني والملائكة وإبليس عبر عنها, عن هذا الروابط الواقعية عبر عنها في مقام التعبير ألفاظ في مقام {جعلناه قرانا عربيا لعلكم تعقلون} عبر عنها بالأمر والامتثال والاستكبار والطرد والرجم والسؤال والجواب, هذه القصة هي, هذه مجموع هذه العبارات تعبيرات عن تلك الروابط التي تحكم نظام التكوين.
الآن ما هو منشأ أن هؤلاء انه خطر على ذهنهم هذا التوجه؟ التوجه الآخر لا هذا التوجه؟ الجواب: أنهم يعني واقعا من فرض أن هذه القصة قصة في واقعة توجد هناك عشرات الاشكالات غير قابلة للحل, (كلام احد الحضور) غير قابل, الآن اضرب أمثلة قلت: بالإجمال لكي يتضح, غير قابلة للحل.
ولذا هو يقول: وان جميع الاشكالات الموردة فيها في هذه القصة ناشئة من التفريط في تدبر القصة, يقول: ناشئة من التصور أن القضية في واقعة عند ذلك وقع كل هذا الكلام.
على سبيل المثال, التفتوا جيدا:
{وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس} سؤال: اسجدوا لآدم هذا أي أمر؟ إن كان أمراً تشريعيا فواضح الجواب, وهو انه أساساً في عالم الملائكة يوجد عندنا تشريع وأمر ونهي وثواب وعقاب و.. الى غيره او لا يوجد؟ لا يوجد وهذا متفق عليه, إن كان أمراً تكوينيا الجواب كيف استطاع أن يتعافى إبليس لأن أمره {اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} إبليس كيف استطاع هنا أن يقول لان الامر أمر تكويني, لا يقول لنا قائل لأنه الخطاب كان موجه الى من؟ الى الملائكة, لا, هذا الكلام غير صحيح, لأنه أساساً كان إبليس اذا كان هو في تلك الجماعة وكان الخطاب موجه الى الملائكة لأجاب مباشرة عندما لا يسجد ماذا يقول؟ يقول: انت وجهت الخطاب إليّ او لم توجه؟ انت لم تقل لي اسجد انت قلت لملائكة, وهذا يكشف أن الخطاب هو عرف أن الخطاب موجه الى من؟ موجه إليه, ولذا الآية قالت {أبى واستكبر} وجاء العتاب لمَ لم تسجد.
فلهذا قلت لكم المشكلة جدا عويصة في هذه المسألة.
لذا السيد الطباطبائي (رحمة الله تعالى عليه) واحدة من أهم الاشكالات هذا الاشكال, يقول: من التفريط في تدبر القصة حتى أن بعض من تنبه لوجه الصواب, في الحاشية يقول صاحب المنار, الآن أنا ما أدري هذا من + لأنه لا يوجد فيه من هو, او مثلا الذي عقل أنا لا اعلم, يقول: صاحب المنار, طبعا هذا يكشف انه ما ذكره صاحب المنار يعتقد انه ماذا؟ وجه الصواب, يقول: حتى أن من تنبه لوجه الصواب, هذا تصريح أن القصة ليست قصة في واقعة, وإنها تشير الى ما عليه طبائع الإنسان والملك والشياطين, يقول: مع انه التفت الى هذه النكتة ولكن قال: الامر قدر وتكوين, أيضاً وقع في اشتباه, لأنه أساساً لا يوجد أمر حتى نقول أمر قدر وتكوين, إلا اذا كان مراده من أمر قدر وتكوين معنا آخر, يعني الروابط الواقعية لا أمر تكويني حتى يدفع الاشكال.
يقول: ذكر أن الامر والنهي يريد أمر إبليس بالسجدة ونهي آدم تكوينيا فافسد بذلك ما كان قد أصلحه, وذهل أن الامر والنهي التكوينيين لا يقبل التخلف والمخالفة وقد خالف إبليس الامر وخالف آدم النهي, كلاهما, لأنه نهاهما عن أكل الشجرة, آدم خالف, هناك أيضاً قال أمره بالسجود وإبليس لم يسجد, فهذا خالف الأمر وذاك خالف النهي.
فإذا كان تشريعي فالعالم ليس عالم تشريعي وإذا كان تكويني فلا مجال للتخلف وقد وقع التخلف فيه.
لذا مثل شيخنا الاستاذ شيخ جوادي الذي هو جدا حذر ومحتاط في مقام الإثبات في مثل هذه المسائل, في الجزء الثالث من تفسيره ص224, بالأمس في البحث السابق نحن قرأنا بأنه يذكر بأنه هذه قصة أم لا؟ تمثيل أم لا؟ يقول: في المقدمة لابد أن تعرفوا أنه يطلق التمثيل والقصة ويراد به استعمالات متعددة (يكم, دوم كه تمثيل وتمثل بمعناي افسانها) القضايا الأسطورية التوهمية, (سوم تمثيل در علم منطق) أيضاً يقولون هناك تمثيل (جهارم تمثيلهاي قراني) التي جملة منها إشارة الى التمثيل العرضي الذي اشرنا إليه, (بنجم اونجه راجع به جريان أمر ملائكة بسجده) يضع يده على هذه النقطة بالخصوص, طبعا يقول (ششم) بودي الاخوة يراجعون البحث مفصل في تقريبا 10 صفحات, يأتي في ص286, من الجزء الثالث, يقول: (حقيقة يا تمثيل) تشريع يا تكوين في مسالة السجدة, تحت عنوان هذه السجدة هل هي حقيقة او تمثيل قضية في واقعة أم قضية تمثيل وقصة (تشريع) طبعا اذا صارت قضية في واقعة فلا تخرج أما أن تكون تشريعاً وإما أن تكون تكويناً, وهو يصرح هنا بأنه أساساً كالجمع بين النقيضين لا ثالث لأمر التشريعي والامر التكويني, خلافا لبعض المعاصرين الذين تصور انه توجد عندنا إرادة غير الارادة التشريعية والإرادة التكوينية, لا أساساً لا تطور, بحسب ما يصطلح عليه هؤلاء القوم, الآن المعاصر له اصطلاح ثالث له حديث, ولكنه بحسب اصطلاح القوم الارادة إما تشريعية وإما تكوينية, هذه عبارته.
يقول: (أمر بسجده نمي تواند أمر حقيقي باشد) إذن لا يمكن أن تكون قضية في واقعة, طبعا مع انه لا يصرح أن هذه القصة ليست كلها حقيقة وإنما تمثيل ولكن عندما يصل الى قضية السجدة يراها من الواضحات انها ليست قضية في واقعة ليست أمراً حقيقياً, (جون در اين صورت از دو حال خارج نيست: يا أمر مولوي تشريعي, يا أمر تكويني) إما يكون تشريعيا وإما يكون تكوينياً, (وهر دو محذور دارد) لا يمكن حمله على التكوين وهذه قرينة عقلية على انها ليست قضية في واقعة, لأنه حملها على التشريع فيه مشكل, وحملها على التكوين أيضاً فيه مشكل.
هذا في ص286, ثم يأتي في ص288 هكذا يقول: (حاصل اينكه حقيقي بودن امر بفرشتكان بر هر دو قسم آن محذور دارد وجون محذور آن قابل رفع نيست وقسم سومي براي أمر حقيقي تصور نمي باشد) لا توجد عندنا حالة ثالثة او قسم ثالث وراء الامر التشريعي والتكويني, ولا يمكن ان يكون حقيقيا لأنه إما تشريعي وإما تكويني (بايد از واقعي وحقيقي بودن أمر بسجده صرف نظر كرد) ما عندنا, لأنه قرينة هذه, لأنه حملها فيها هذا المشكلة (صرف نظر كرد وأون را بر تمثيل حمل كرد).
اذن قضية مسألة التمثيل في الجملة جملة من المحققين قائلين بها, التفتوا جيدا, فلا يقول لنا قائل سيدنا انت من اين أتيت بهذه؟ لا أبداً بيني وبين الله جملة من الاعلام المفسرين من علماء المسلمين الذين هم واقعا محققين وأعلام في التفسير التفتوا جيدا, تارة شخص يأتي من الخارج ويتكلم طيب ذاك كلامه بالنسبة لي لا قيمة له, وتارة صاحب فن يتكلم يعني مفسر من الطبقة الاولى من المفسرين.
يقول: (صرف نظركرد وأون را بر تمثيل حمل كرد جون تشريع وتكوين كرجه با هم ناسزكار نسيتند لكن نقيض يكديكر نسيت تا ارتفاع انها محال البتة تمثيل بودن امر بسجده به اين معنا نيست كه معاذ الله أصل دستور سجده واقع نشده وبعنوان داستاني تخيلي ونمادين بازكو شده باشد) ليس هكذا, لا يتبادر الى ذهنك كالقصص الرومانية التي تكتب والقصص التي الآن يكتبوها عن الافلاك الخارجية وعن الفضاء الخارج, لا ليس الامر كذلك, وإنما هي قضية واقعية ولكن هذه القضية الواقعية ليس مثل ما نحن الآن قضية واقعة قضية في واقعة (وبرداخت ذهن باشه, ومطابق خارجي ندارد بلكه نحو تمثيل به اين معناست كه حقيقتي معقول ومعرفتي غيبي بصورت محسوس ومشهود بازكو شده نظير اونكه در سور حشر امده) قضية حقيقة تبين بلسان القصة من قبيل قوله {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله} الآن هو يحملها على التمثيل لأنه يوجد خلاف في هذه الآية وهو انه هذه قضية تمثيل او قضية واقعية.
اذن اخواني الاعزاء مسألة انه قضية آدم في القرآن قضية في واقعة لا أقل توجد علامة استفهام كبيرة وتحتاج الى تحقيق ودقة ما يمكن الأفكار والنظريات تناقش بهذه الطريقة العوامية أن صح التعبير وهو انه بمجرد أن يحتمل احد في آية أو في مجموعة آيات ثم يقيم قرائن يقول هذا خلاف المشهور بين المفسرين, هذا المشهور ليس هو حجة في الفروع فكيف في فهم القرآن الكريم, اذا هذه القضية قضية المشهور وخلاف الروايات هذا الكلام, فهذا الكلام ليس كلاما علميا على هذا المنهج الذي أوضحناه مفصلا في الابحاث السابقة. الآن, اضرب لكم مثالا, التفتوا جيدا:
هذا المثال ذكره صاحب الفتوحات في الجزء الاول, يقول: بأنه الله (سبحانه وتعالى) كيف خلق العالم, كيف صار خلق العالم, يعني اخذ قرار يخلق العالم, ظاهر العبارة اذا أردنا ان نحملها على القصة ظاهر العبارة يعني كان في زمان هو جالس لا عمل ولا شغل يفكر, او لا يفكر, يعلم انه في يوم يريد أن يخلق العالم ولكن لم يكن يتصور كيف يخلق العالم, اذن كيف صار يخلق العالم؟ الآن التفتوا الى البيان.
في الفتوحات المكية, في هذا المجال في ص, (كلام احد الحضور) بلي انتهينا من ذلك البحث سيدنا قلنا بأنه في محل, بلي هذا واحد من الوجوه ولكن توجد قرائن أخرى أيضاً في هذا المجال, الباب السادس والستون من الفتوحات في معرفة سر الشريعة ظاهرا وباطنا وأي اسم الهي أوجدها, التفتوا جيدا.
يقول: أقول بعد هذا التقرير في ابتداء هذا الامر والتأثير, والترجيح في العالم الممكن, كيف صار الله (سبحانه وتعالى) خلق هذا العالم الممكن.
يقول: إن الاسماء اجتمعت بحضرة المسمى, الاسماء في ما بينهم جلسوا (سوو كعده) الآن التفتوا مجموعة حقائق كيف يريد أن يبينها, بلسان قصة وكم هي قصة لطيفة التفتوا.
إن الاسماء اجتمعت بحضرة المسمى ونظرت في حقائقها ومعانيها, الاسم القدير, الاسم البصير, الاسم المانع, الاسم القابض, هذه كل واحد منها يعرف نفسه او لا؟ بلي, بلغة العرفان النظري في مقام الواحدية والأعيان الثابتة الاسم القادر يعرف ما هو وضعه, الاسم.. يعرف او لا يعرف؟ بلي كل يعرف, لأنه هذه كل موجودات حية هناك, لا انه مثل المفاهيم اللفظية حتى تقول المفهوم ما هو معناه يفهم نفسه, لا, هذه موجودات حية هناك.
يقول: ونظرت في حقائقها ومعانيها فطلبت حضور أحكامها حتى تتميز أعيانها بآثارها والا في مقام الواحدية كانت متميزة بعضها عن بعض او لا؟ الجواب: غير متميزة لأنه هناك موجودة بوجود موجدها لا بوجود أنفسها, اذا تتذكرون قلنا: أن الاعيان موجودة ولكن بوجودها الخاص بها او بوجود صاحبها؟ بوجود صاحبها, مثل الصور العلمية القائمة عندك موجودة ولكن لها وجودها الخاص بها او بوجود منشأها؟ بوجود منشأها, نعم عندما توجد خارجا فلها وجودها الخاص بها.
قال: فإن الخالق هناك, فان الخالق الذي هو المقدر والعالم والمدبر والمفصل والباري والمصور والرازق والمحيي والمميت والوارث والشكور وجميع الاسماء الإلهية الأخرى نظروا في ذواتهم ولم يروا مخلوقا ولا مدبرا ولا مصورا ولا مرزوقا, يعني لهم مظاهر او لا, لهم وجود خارجي او ليس لهم وجود خارجي؟ ليس, فلهم آثارهم الخاصة او ليست؟
فقالوا كيف العمل حتى تظهر هذه الاعيان الى الخارج, تعالوا في ما بيننا نفكر كيف نحن من عالم الاعيان الثابتة نخرج الى عالم الاعيان الخارجية؟ لماذا؟ لأن أثرنا اين يظهر؟ بشكل رسمي نتكلم, ويأتي بعد ذلك, حتى رياستنا تبين والا هنا توجد عندنا رياسة او لا؟ لا, رياستنا اين؟ اذن هذه مسالة طلب الجاه والرياسة أمر الهي ولكنه الإسلام جاء حتى ينظم هذه العلاقة والا إن الله خلق آدم على صورته, فهؤلاء طلبوا الرياسة.
حتى تظهر هذه الاعيان التي تظهر أحكامنا فيها فيظهر فيها سلطاننا, والا فلهذا أنتم تجدون أنهم يقولون هذا المظهر تحت الاسم السلطان الاسم كذا, وان هذا المظهر تحت سلطان الاسم, سلطانه ربه إمامه عبر عنه ما تشاء.
فلجأت الاسماء الإلهية الى الاسم الباري, لأنه يعلمون أن هذا عمل من؟ انه كيف يظهرون في عالم العين الخارجية, بتوسط من؟ بتوسط البارئ المصور, فذهبوا الى الباري فقالوا له: عسى أن توجد هذه الاعيان لتظهر أحكامنا ويثبت سلطاننا إذ الحضرة, أي حضرة؟ الحضرة الواحدية التي حديثنا فيها, التي نحن فيها لا تقبل تأثيرنا, لا تقل أن نؤثر فيها, لأنه التأثير لمن؟ لصاحب هذه الحضرة وليس لنا, فقال الباري, طيب الباري من بعد ما اجتمعت الاسماء معه قال الباري: ذلك راجع الى الاسم القادر فإني تحت حيطته, أنا لا استطيع أن افعل شيء لابد أن تذهبوا الى من؟ الى الاسم القادر, فإذا اذن القادر عند ذلك أنا استطيع أن اعمل سلطاني فأوجدكم خارجا.
وكان أصل هذا الآن التفت, يقول: هذه الاسماء لماذا صارت بفكر انه توجد خارجا لماذا؟ يقول: قد حركوها الممكنات في عالم الاعيان, والا هم, التفتوا جيدا, الآن واقعا شخص ما يضحك, يقول واقعا, الجواب: واقعا انت الآن تقرأ, طيب هذه الحقائق نحن في التمهيد ذكرناها, هنا في مقدمة الفصوص أيضاً ذكرنا, ولكن هذا لسان ماذا؟ لسان القصة لسان التمثيل يريد أن يقرب لك هذه الحقيقة.
يقول: وكان أصل هذا يعني أصل حركة الاسماء والذهاب الى المسمى أن الممكنات في حال عدمها سألت الاسماء الإلهية سؤال ذلة وافتقار فقالت لها إن العدم قد أعمانا عن إدراك بعضنا بعضها وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا, نحن هنا في ظلمة ماذا أي عدم؟ ليس العدم المطلق, هذه العدم النسبي الذي عبرناه في الاعيان الثابتة, قلنا اذا لوحظ بحسب الواقع الخارجي هي ليست موجودة, أما بحسب الاعيان لها نحو من الثبوت.
قال: سألت الاسماء عن إدراكنا بعضنا بعض وعن معرفة ما يجب لكم من الحق علينا, حركوا أي عرق فيهم؟ عرق من الحق علينا, يعني رياستكم, جاهكم, فلو أنكم أظهرتم أعياننا يعني الممكنات وكسيتمونا حلة الوجود وأنعمتم علينا بذلك وقمنا بما ينبغي لكم من الإجلال والتعظيم وانتم أيضاً كانت السلطنة تصح لكم في ظهورنا بالفعل واليوم انتم علينا سلاطين بالقوة لا بالفعل, فهذا الذي نطلبه منكم الخاطركم وليس لنا, لا تتصورون نحن نريد أن نخرج هذا لكم, فهذا الذي نطلبه منكم هو في حقكم أكثر منه في حقنا, الخاطركم وليس لخاطرنا, فقالت الاسماء: أن هذا الذي ذكرته الممكنات صحيح, فتحركوا في طلبنا, من حركهم؟ هؤلاء.
فلما لجأوا الى الاسم القادر, هم كانوا قد ذهبوا الى الباري والباري قال لهم اين اذهبوا؟ الى القادر, (كلام احد الحضور) بلي بلي ولذا انتم ارجعوا أيضاً الى العرش والكرسي في التوحيد, نحن بينا انه هذه سلسلة المراتب ليست سلسلة مراتب اعتبارية وما تجدون من سلسلة مراتب في نظام الاعتبار هذا أساسه في نظام التكوين, الله جعل لنفسه عرشا وجعل لنفسه كرسيا وجعل للعرش حملة وجعل للكرسي سكنا وهكذا في نظام الاعتبار, انت تعال وانظر عرش الملك وكرسي الملك وحواشي الملك ورئيس الوزراء والموظفين وهكذا, نفس نظام التكوين, وهذه أيضاً من إبداعات السيد الطباطبائي (رحمة الله تعالى عليه) لأنه هذا النظام الاعتبار كاملا يقول مأخوذ من النظام التكويني, لا يستطع للانسان أن يضع شيئا اعتباري لا يوجد في نظام التكوين.
قال: فذهبوا الى الاسم القادر فقال القادر: أنا تحت حيطة المريد, بلي القادر اذا أراد ن يوجد أنا يوجد عندي قدرة, ولكن اذا أراد المريد والا اذا لم يريد المريد, انت الآن جنابك قادر أن تفعل ما تشاء ولكن هذه القدرة تعمل او لا تعمل؟ الا اذا أراد, على أي الاحوال لا أريد أن ادخل في البحث الآخر.
أنا تحت حيطة المريد فلا اوجد عينا منكم إلا بإختصاصه باختصاص المريد, ولا يمكنني الممكن من نفسه القادر يقول, الا أن يأتيه أمر الأمر من ربه, نعم اذا أجاز المريد الله عند ذلك القادر يعمل قدرته أما اذا لم يأتي الامر فلا استطيع أن أنفذ.
فإذا أمره بالتكوين وقال له {كن} المريد مكنني الممكن من نفسه, عند ذلك الممكن يكون عينا, وتعلقت بإيجاده فكونته من حينه, فالجأوا الى الاسم المريد عسى انه يرجح ويخصص جانب الوجود على جانب العدم, وهذا يكشف عن أن الإرادة صفة من صفات الذات, الآن اتركوا هذا البحث إنشاء الله, خلافا للمشهور بين الأصوليين.
فحينئذٍ نجتمع أنا والآمر والمتكلم ونوجدكم, الآن اذا صدر الامر من المريد فنحن كل ما في الأمر نطبق الامر, يقول: فلجأوا الى الاسم المريد فقالوا إن الاسم القادر سألناه في إيجاد أعياننا فأوقف أمر ذلك إليك فماذا تقول؟ فقال: المريد صدق القادر, هذا بيدي, أنا كل شيء, ولكن ما عندي خبر ما هو حكم الاسم العالم فيكم, أنه المريد عندما يريد أن يوجد لابد أن يوجده على ما علمه وهذا عمل العالم الذي يقول للمريد انه أنت ماذا تريد أن تفعل؟ والا المريد بما هو مريد لا يستطيع أن يفعل شيئا؟ فانت اين اذهبوا؟ الى العالم حتى يقول للمريد.
وبذلك يتضح تعريفهم: الارادة بأنه علم بالنظام الأحسن, من الأخطاء الشائعة, فان العلم له دور والمريد له دور آخر, العالم يعين هذه الاحتمالات, لأنه الانسان على خمسة رؤوس وإنسان أبو رأسين وإنسان ذو رأس واحد كله العالم يعلمه او لا يعلمه؟ يعلمه, أولا يعين, يقول لا أريد أن انسان ذو رأس واحد ثم يعطيه بيده المريد يقول اخلق ما أريد, ما علمته بهذا النحو, فالعلم شيء والإرادة شيء آخر, والتعريف المشهور بين المشائين أن الارادة هي العلم بالنظام الأحسن, يعني الارادة الذاتية فكلام غير صحيح, وإنا بينت هذا قبل عشرين سنة في بحث العدل الإلهي بينته.
قال: فقال المريد صدق القادر ولكن ما عندي خبر ما حكم الاسم العالم فيكم, هل سبق علمه بإيجادكم بنحو فنخصص او لم نسبق؟ فأنا تحت حيطة الاسم العالم, فسيروا إليه, الآن تعرفون معنى ترتب الاسماء وكلية الاسماء وجزئياتها وترابط الاسماء والعلاقة بالأسماء والاسماء الكلية والاسماء الجزئية, الآن ترون من الاسماء الجزئية صعدنا الى أمهات الاسماء والآن من أمهات الاسماء الى أم أمهات الاسماء الإلهية.
يقول: فساروا الى الاسم العالم فذكروا ما قاله الاسم المريد فقال العالم صدق المريد وقد سبق علمي بإيجادكم, بيني وبين الله أنا عندي علم لابد أن أوجدكم جميعا, ولكن الأدب, ليس المراد يعني التعارف الأخلاقي, الأدب عند هؤلاء له اصطلاحه الخاص, ولكن الأدب أولى فإن لنا حضرة مهيمنة علينا وهو الاسم الله, نحن كلنا خدم وسدنة من؟ هذا الاسم, فأنتم اذهبوا الى الله وقولوا بأنه يأمر العالم والعالم يأمر المريد الى آخر السلسلة.
فقال: ما بالكم, طيب اين جاؤوا, فلابد من حضورنا, عفوا, فان لنا حضرة وهي الاسم الله, فلابد من حضورنا عنده فإنها حضرة الجمع, من؟ حضرة الله, لا جمع الجمع, المقام الواحدية, يقول: فاجتمعت الاسماء كلها في حضرة الله, فقال ما بالكم, ذكروا له السلسلة الممكنات جاؤوا وهكذا قالوا لنا ونحن أيضاً هكذا فعلنا الى أن وصلنا الى سلسلة مراتب الى خدمتكم, فقال: أنا اسم جامع لحقائقكم, أنا واجد لكل شيء, واني دليل على مسمى وذات مقدسة فلابد أن ادخل على مدلول حتى يأذن, والا صحيح أنا الاسم الجامع كل شيء بيدي ولكن الإذن من من لابد أن يأتي؟ من صاحب الإذن وهو مقام الاحدية وما فوقه.
قال: وهو ذات مقدسة له نعوت الكمال فقفوا حتى أدخل على مدلولي فدخل على مدلوله فقال له للمدلول, طيب لا يعلم, لا, يعلم, هو يبين قصة هذا يريد أن يبين حقائق, ما قالت الممكنات وما تحاورت به الاسماء, فقال: اخرج, لمن قال؟ هذا مقام اخرج ماذا معناه؟ ليس للكذا أنا أجيب, مقام اخرج يعني ماذا؟ هذا مقام الظاهر والباطن, لأنه كان في الباطن المدلول والآن يقول له في الظاهر, فقال اخرج وقل لكل واحد من الاسماء ما يتعلق بما تقتضيه من الممكنات, قل له انت رب ماذا؟ انت رب ماذا؟ … ولكن يبقى شيء واحد الذي هو مختص بي ولا يظهر لاحد وهو الواحد, وهذا الاسم لي لا لغيري, لا يشاركني في حقيقته من كل وجه أحد لا من الاسماء ولا من المراتب, فخرج الاسم ألله التفت, فخرج الاسم ألله ومعه الاسم المتكلم, يترجم عنه للممكنات, لأنه هذا الله هؤلاء الممكنات يفتهمون ماذا يقول او لا؟ لا, لأنه هذا اين مرتبته والممكنات اين مرتبتهم, فيحتاجوا الى من يصير واسطة الفيض بين الاسم الاعظم وبين هذه الممكنات, الاسم المتكلم يترجم عنه للممكنات والاسماء فذكر لهم ما ذكره المسمى فتعلق العالم والمريد والقائل والقادر فظهر الممكن الأول من الممكنات بتخصص المريد وحكم العالم, طيب الآن الله (سبحانه وتعالى) هذه المرحلة انتهينا.
وهؤلاء عندما وجدت الممكنات, الاخوة إنشاء الله يراجعونها لا اقرأ العبارة, عندما وجدت الممكنات هؤلاء وجدوا, بدأت العركة بينهم ومخاصمات, رجعوا تارة أخرى الى الاسماء قالوا جدوا لنا طريقة حل (شوفونه جاره هذي العركة ما تخلينة نعيش) فجدوا لنا حكما يحكم في خصاماتنا ونزاعاتنا؟
ولذا يخصمون حتى في الملأ الأعلى, خصامه أيضاً ماذا الذي عبرنا عنه بخصام الاسماء, الذي عبرنا عنه انه يحتاج أن الاسماء تحتاج الى إمام قبل أن تحتاج الناس الى الامام.
يقول: فلما ظهرت الاعيان والآثار في الأكوان وتسلط بعضها على بعض, وقهر بعضها بعضا بحسب ما تستند إليه من الاسماء فأدى الى منازعة وخصام فقالوا إنا نخاف علينا أن يفسد نظامنا وان نلحق بالعدم الذي كنا فيه فنبهت الممكنات الاسماء بما القي وقالوا انتم أيها الاسماء لو كان حكمكم على ميزان معلوم وحد مرسوم بإمام ترجعون إليه يحفظ علينا وجودنا ونحفظ عليكم تأثيراتنا فينا لكان أصلح لنا, يقول: هنا جاء رب العالمين, ومظهر الرب والمدبر, هنا يأتي دوره.
سؤال: واقعا القضية هناك في عالم, هذا كله اين مرتبط؟ مرتبط بالصعق الربوبي وبمقام الواحدية, يعني هكذا القضية؟ لا لا, الشيخ يعني يقول القضية, لا, يقول: ولكنه أريد أن أبين لك أن هذا الترتيب, ولكنه بينته من خلال, طبعا اذا هذا تعطيه بيد قاص مقتدر هذه الصفحة والنصف يستطيع أن يكتب فيها كم صفحة؟ كونوا على ثقة كتاب يكتب في هذا, لماذا؟ لأنه هذه الخصوصيات واحدة واحدة يبرزها يبين الحوارات الموجودة.
والقرآن الكريم مثاله مثال هذا, أراد عندما يخلق نظام التكوين الآن أراد أن يبين كيف بين؟ قال: {إني جاعل في الأرض خليفة, قالوا أتجعل فيها} وهذا الحوار من أوله الى آخره.
إنشاء الله غداً ندخل في أصل الكتاب.
والحمد لله رب العالمين