نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (42)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: واللام في قوله الأمر للاستغراق أي جميع الأمور الإلهية أو عوض من الإضافة والأمر بمعنى الفعل.

    أنا بودي قبل أن ندخل في بيان المفردات هو أنه أعطي صورة وتصور اللوحة التي يريد الحديث عنها, يعني الآن حديثنا أين.

    إذا يتذكر الأخوة قلنا أن السؤال الأصلي المطروح في هذا البحث في هذا المقطع هو أن الله (سبحانه وتعالى) لمَ أوجد آدم أو الكون الجامع, ما هي الحكمة ما هي الضرورة لماذا اقتضت حكمته أن يوجد أو أن يشاء إيجاد لا آدم أبو البشر وإنما الإنسان الكامل أين الحكمة أين تكمن الحكمة؟ البحث في هذه النقطة التفتوا جيدا, البحث في هذه النقطة بيان هذه, في مقام الجواب أشار إلى عدة مسائل:

    المسألة الأولى: أن الله شاء ولكن لا من حيث هو هو ولا من حيث بشرط لا الذي هو مقام الأحدية بل من حيث أسمائه الحسنى, هذا الذي تقدم البحث عنه قال: لما شاء الحق من حيث أسمائه الحسنى, هذا المطلب الأول.

    المطلب الثاني: هذه المشيئة تحتاج إلى متعلق متعلق المشيئة ما هو؟ ماذا شاء؟ هنا يأتي الجواب: أنه شاء أن يوجد كونا جامعا وإلا مظهر الاسم المحيي المميت القابض الباسط الرازق المعطي إلى آخره هذه كان موجود أو لا؟ نعم كان موجود, طيب لماذا شاء هذا الموجود؟ الجواب: شاء الكون الجامع لا شاء هذا الاسم أو هذا الاسم يعني مظهر هذا الاسم أو هذا الاسم, هذا السؤال الثاني.

    السؤال الثالث: أن هذا الكون الجامع متعدد أم واحد؟ قال: يحصر الأمر كله يعني أنه فرد له ثاني أو لا ثاني له؟ لا ثاني له, إذن لابد أن بين الحصر ودليل الحصر, هذا أيضا بحث يعرض له.

    البحث الآخر: ما هو سبب هذه المشيئة لماذا شاء ذلك؟ الآن بينا فقط المشيئة ومتعلق المشيئة ما هو سبب هذه المشيئة يعني لماذا شاء أن يوجد كونا جامعا يحصر الأمر كله لماذا؟ هذا بحث.

    البحث الرابع: ما هو سبب الحصر الذي أشرنا إليه لماذا يحصر في فرد واحد, قلنا أنه كون جامع واحد طيب لماذا واحد؟ ما أدري واضح أم لا, ولذا أنتم تجدون بأنه الآن الشارح القيصري واحدةٍ واحدة يبين أولا: لماذا شاء ما هو متعلق المشيئة لماذا حصر المشيئة في الكون الجامع ونحو ذلك, حتى يتضح البحث فقط للإشارة.

    مثلا على سبيل المثال في ص213 تعالوا معنا قال أن يرى أعيانها بيان ماذا؟ متعلق المشيئة تعالوا معنا في ص214 في آخر مقطع والسر في هذه المشيئة لماذا شاء هناك في البحث السابق بين متعلق المشيئة هنا يبين سبب هذه المشيئة السر في هذه المشيئة تعالوا معنا إلى ص215 تعليل للحصر لماذا حصره في كون جامع, ما أدري واضح, هذه الأسئلة التي الآن طرحناها, تعالوا معنا إلى ص217 هذا تعليل للمشيئة في السطر الثالث هذا تعليل للمشيئة إذن السر في هذه المشيئة وهذا تعليل المشيئة مطلب واحد ولهذا لابد أن نربط هذا البحث في ص217 مع المبحث الوارد في ص214, واضح صار البحث الآن.

    والآن نحن لسنا بصدد إعطاء هذه الصورة الكلية لم يعطيها هو بعد ذلك يأتي ويعطيها الآن بصدد بيان المفردات يحصر الأمر, ما هو الألف واللام في الأمر ما هو المراد من الأمر ما هو المراد من المشيئة بماذا تختلف المشيئة عن الإرادة وبماذا وبماذا هذا يجاب على هذه الأسئلة أما الصورة الكلية يعطيها الآن أم لا؟ لا لا بعدنا لم نعطيها, ما أدري واضح.

    وهذه في جملة من الأحيان وإن كانت مفيدة من الناحية الدرسية والفنية ولكن تضيع الصورة على المستمع على المتلقي على القارئ بأنه المفردات تذهب تتشقق كل مفردة فيها ثلاثة فروع وكل فرع فيه أربعة أبحاث وكل بحث فيه خمسة مواقف, طيب أنت لا تعرف أين وصلت, الصورة تضيع.

    أنا عادة أذكر مثال ما أدري الإخوة يتذكرونه مني أم لا, أقول هذا تارة شخص يأتي إلى قم وهو لا يعرف شيء عن قم, أول ما يصل إلى افترضوا الميدان الأول الميدان الكبير في أول قم هناك يدخل في الميدان الكبير بعده يقولون له هذا ميدان الإمام الخميني يقول هذا ميدان الإمام الخميني أين؟ لا يجيبونه أين هذا شرق أم غرب هذا يقولون هذا ميدان إمام خميني هذا الشارع الإمام الخميني إلى الحرم فيه 97 زقاق فيدخلونه في الزقاق الأول فعندما يدخل الزقاق الأول يقولون له في هذا الزقاق يوجد 125 كوجه فيدخلونه في الكوجه ويقولون له في كل كوجه يوجد 17 بن بست فيدخلونه الآن هو يتصور أنه عرف نصف قم هو بعده أين؟ في أول بن بست في قم, وفي كثير من الأحيان إخواني نحن ندرس العلوم بهذه الطريقة, فلهذا ترى أنه في آخر عمرك بعد ثلاثين سنة معلومات كثيرة عندك ولكن أصل العلم ليس بيدك لا تعلم هذا مدخله أين مبدأه أين غايته أين علته أين ماذا حصلت عليه, فقط عندك مفردات تحتفظ بها, ويكون في علمكم أقولها صريحة عموم المنهج في حوزاتنا العلمية هو هذا, يعني الطالب يدخل إلى كتاب الصلاة أول مسألة في كتاب الصلاة فيه 17 فرع وكل فرع فيه 24 بحث مولانا تراه هو خمس سنوات في المسألة الأولى وتصور أنه صار محقق في باب الصلاة هو بعده مسألة واحدة لم يعرفها من باب الصلاة, هذا منهج إخواني الأعزاء الذي عادة أنا أحاول أن ابتعد عن هذا المنهج أشرحه جيدا لكن أحاول أن أعطي كل مسألة وكل فرع والبحث أعطيه موقعه يعني ماذا؟ يعني بعبارة أخرى: إذا سألت قم ما هي خريطتها, يركبونه في هليكوبتر يصعدونك فوق قم يقولون لك هذا مركز قم هذه معصومة قم × مركز قم وفيه سبعة شوارع أصلية هذا يذهب إلى كاشان هذا يذهب إلى طهران هذا يذهب إلى كذا وفيه أربعة أتوبانات من حيث عدد المعلومات أنت معلوماتك أقل من ذلك لكن تعرف شمال وشرق ودخول وخروج قم أو لا تعرف؟ كاملا تعرف, حاول أن تدرسوا أي علم هذه فارزة قاعدة افتحوها بين قوسين (أدرسوا العلم بالطريقة الثاني الطريق الأول لا يوصلكم يعني بعبارة أخرى: لا يعطيكم ملكة العلم لا يعطيكم, نعم أربعة مسائل تحفظها مليون مسألة تحفظ لكن لا تصير مجتهد في ذلك العلم) ينبغي إعطاء الصورة, الآن نحن في المفردات ولهذا هذه المفردات لذا قلت في البحث السابق, الآن يبدأ يقول هذا الأمر ما هو الأمر؟ يقول لابد أن نبحث أولا: ما هو المراد من الألف واللام ثم نأتي ما هو المراد من الأمر في الألف واللام يوجد احتمالين وفي الأمر يوجد ثلاثة احتمالات, يتصور واقعا, طيب هذا الأمر واقعا موقعه ما هو, هو لماذا جاء الأمر هنا, هذا غائب؟ ولكن انت مفردة الأمر اطلعت عليها, الآن نمشي على طريقة الكتاب.

    قال: واللام في قوله والأمر يعني الالف واللام يوجد احتمالين:

    الاحتمال الأول: هو أن الالف واللام للاستغراق يحصر الأمر يعني يحصر جميع الأمور الإلهية لأنه قلنا هنا المراد منه أمر الأسماء أمر الله (سبحانه وتعالى) يعني الأسماء, هذا الاحتمال الأول.

    الاحتمال الثاني: أنه يكون عوض عن الإضافة يعني يحصر أمره لا يحصر الأمر هذه الألف واللام جاءت بدل عن الإضافة أمره ما هو؟ أمره أمر الأسماء, فإذن النتيجة واحدة.

    قال: والألف واللام في قوله الأمر فيه احتمالان:

    الاحتمال الأول: للاستغراق أي جميع الأمور الإلهية.

    الاحتمال الثاني: عوض من الإضافة يعني يحصر أمره أمر ماذا؟ أمر الاسماء والصفات إلى آخره كما شرحنا, جيد.

    البحث الثاني: ما هو المراد من الأمر؟ ألف ميم راء, ما هو المراد من الأمر؟ يقول: توجد احتمالات ثلاثة:

    الاحتمال الأول: يحصر أمره أو الأمر يعني جميع الأمور يعني يحصر جميع أفعاله في فعل واحد هذا الفعل الواحد ما هو؟ هو الكون الجامع هو الحقيقة المحمدية هو آدم الحقيقة لا آدم أبو البشر, يعني يحصر الأمر يعني يحصر جميع أفعاله في فعل واحد يعني يحصر الفعل يعني كل الأفعال توجد في فعل واحد, هذا الاحتمال الأول.

    قال: والأمر الذي كان ينبغي أن يكون في أول السطر لا أنه من التتمة لأنه هذا ليس واضح, ولكنه انظر طريقة الكتاب, والأمر بمعنى الفعل الاحتمال الثاني أو يحصر السطر الأول, حتى تعرف بأنه أساسا لم يكتب الكتاب حتى إخراج الكتاب ليس فنيا, لأنه هذه لابد أن تصير نقطة إذن ما هو المراد؟ كما قال: واللام في قوله لابد أن يقول والأمر في قوله أمر بمعنى أولا, ثانيا, ثالثا, إذن يوجد, ما معنى الأمر؟ يقول توجد فيه احتمالات ثلاثة:

    الاحتمال الأول: المراد من الأمر الفعل.

    الاحتمال الثاني: هذه أو ارفعوها فوق اجعلوا فارزة وارفعوها فوق ليس أول السطر, يقول: المراد من الأمر يعني الشأن يحصر الأمر يعني يحصر الشأن الإلهي ما هو الشأن الإلهي؟ يقول: الشأن أعم من الفعل والحال والصفة لأنه في المعنى الأول قلنا أن المراد من الأمر يعني الفعل أما مرادنا هنا الشأن والشأن أعم من الفعل والحال, قال: أو يراد من الأمر يحصر الشأن الإلهي في مرتبة ما هي تلك المرتبة؟ مرتبة الكون الجامع فيكون بمعنى الشأن والشأن وهو أعم من الفعل لأن الشأن الإلهي قد يكون حالا من الأحوال من غير أن يكون فعلا من الأفعال إذن الشأن سوف يكون أعم, هذا الاحتمال الثاني.

    أو أيضا فارزة هذه ارفعوها فوق هذه ليست منفصلات هذه كلها احتمالات المراد من يحصر الأمر ما هو المراد من الأمر.

    أو يحصر, يقول: نحن يوجد عندنا أمر ويوجد عندنا متعلق للأمر ما هو الأمر؟ قوله تعالى {كن} ما هو متعلق الأمر؟ {فيكون} هو لا يريد أن يحصر الأمر لا يريد أن يحصر الإيجاد بل يريد أن يحصر متعلق الإيجاد الذي هو الوجود, التفتوا جيدا, ما الفرق بين هذا والأول, الأول قال فعل وهذا أيضا فعل؟ الجواب: يقول لا, هناك أطلق الأمر وهو بمعنى الفعل هنا لم يطلق الأمر بمعنى الفعل أطلق الأمر بمعنى الإيجاد وأريد منه ما يتحقق بالإيجاد النتيجة واحدة وهو الفعل لكن هناك قيل أن الأمر بمعنى الفعل هنا لا نقول أن الأمر بمعنى الفعل الأمر بمعنى الأمر {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} هذا الأمر هو ولكنه أطلق الأمر وأريد الأمر أو متعلقه, يعني أطلق الملزوم وأريد لازمه؟ أطلق الشيء وأريد متعلقه فهو وصف بحال الشيء أو وصف بحال متعلق الشيء؟ وصف بحال متعلق الشيء.

    قال: يحصر ما تعلق به الأمر لا يحصر الأمر, يقول قال صحيح يحصر الأمر ولكن المراد ما هو؟ ما تعلق به الأمر, أو يحصر ما تعلق به الأمر الذي هو قوله الأمر ما هو؟ قوله {كن} فحينئذ يكون مجازا يعني أطلق الأمر وأريد منه متعلقه يعني بعبارة أخرى: أطلق الملزوم وأريد به لازمه فيكون من قبيل إطلاق الملزوم الذي هو الأمر وإرادة اللازم الذي هو متعلق الأمر أطلق {كن} ويريد {فيكون}. انتهى البحث, والكون الجامع هذه في أول السطر لأنه قال يحصر الأمر كله أين؟ أن يرى عينه في كون جامع ما هو المراد من الكون الجامع؟

    أخواني الأعزاء لا أقل أنا الآن أشير لكم في ثلاثة أربعة مواضع في هذا الكتاب عندما يطلقون الكون الجامع يريدون الحقيقة المحمدية, إذن يتكلمون عن آدم أبو البشر؟ يتكلم عن من؟ عن الحقيقة المحمدية, هذا واحد, ويطلق تارة أخرى الحقيقة الإنسانية, أخواني الاعزاء الحقيقة الإنسانية ليس كلي طبيعي في الذهن الحقيقة الإنسانية وجود خارجي يعني مثل الحقيقة المحمدية وهذا أيضا سوف يبينه بعد ذلك, وقد يطلق الكون الجامع ويكون مظهر الاسم الأعظم, وقد يطلق الكون الجامع ويسمى بآدم ولكن ليس آدم أبو البشر بل المراد ماذا؟ ذلك الصادر الأول يعني بعبارة أخرى: كما أن للإنسان في عالمنا مبدأ هو آدم أبو البشر لعالم الإمكان أيضا مبدأ من هو؟ هو آدم الحقيقة آدم عالم الإمكان لا آدم البشر في عالمنا, أين موضعها, واحدةٌ واحدة أرجعها إليكم.

    تعالوا معنا إلى ص145 السطر الرابع, وعلمت أن الحقيقة المحمدية ’ صورة الاسم الجامع الإلهي وهو هذا الاسم الجامع الإلهي ربها رب ماذا؟ رب الحقيقة يعني الحقيقة المحمدية مظهر الاسم الجامع الإلهي, هذا مورد.

    المورد الثاني: تعالوا معنا إلى ص141 وسط الصفحة وإذا علمت هذا علمت أن حقائق العالم في العلم والعين ما هي؟ كلها مظاهر للحقيقة الإنسانية التي هي الحقيقة الإنسانية مظهر للاسم الله, ليس المراد يعني الكلي الطبيعي ليس مرادنا المفهوم في الذهن, لأنه البعض يتصور هذا مقام الإنسانية مقام الإنسانية يعني كل طبيعي نحن في الخارج لا يوجد عندنا شيء اسمه إنسان عندنا إما زيد أو عمر أو بكر, لذا الإنسان يصير كلي طبيعي موجود بوجود أفراده, الحقيقة الانسانية أيضا كلي طبيعي؟ الجواب: لا, وجود خارجي, هذا مورد.

    تعالوا معنا إلى ص54 قال: ومرتبة الإنسان الكامل عبارة عن هذه مرتبة وجودية يعني مظهر من المظاهر عبارة عن جمع جميع المراتب الإلهية والكونية من العقول والنفوس الكلية والجزئية ومراتب الطبيعة إلى آخر تنزلات الوجود وتسمى بالمرتبة العمائية أيضا فهي مظاهية للمرتبة الإلهية ولا فرق بينهما إلا بالربوبية والمربوبية, ما أدري واضح صار.

    وبهذا أيضا يتضح معنى كما أشرنا في محله معنى من معاني (لا فرق بينك وبينها) إشارة لا أنه فرق بين الصادر الأول وبين مقام الذات, لا أنه لا فرق بين الصادر الأول ومقام الأحدية, لا فرق بين الصادر الأول ومقام الاسم الأعظم (لا فرق بينك وبينها إلا أنهم عبادك) لأنه تلك ربها وهذه مربوبها وكل الكمالات الموجودة في الاسم الأعظم أين موجودة؟ لا أنه كل الكمالات الموجودة في الأحدية أو في الذات موجودة أين؟ هذا لا يقوله إلا جاهل (كلام أحد الحضور) أدري ماذا يقولون ولهذا أنقض, هذا لا يقوله إلا جاهل لا يعرف المباني وإلا مقام الذات اللامتناهية فوق ما لا يتناهى فيما لا يتناهى الصادر الأول لا شيء بالنسبة إليها, غباء يتصور البعض, نعم عندما نصل إلى الاسم الأعظم هم بعدهم في الاسم الأعظم ويقول عندنا 72 حرف ولا يوجد عندنا كله والاسم الأعظم ما هو مقامه؟ بيني وبين الله هم كانوا عارفين أقدارهم ولكن بعض الجهلة الذين نظروا في نصوصهم لم يعرفوا وإلا هم قالوا قالوا نحن يوجد عندنا من الاسم الأعظم من الاسم الأعظم لا من الذات, من الاسم الأعظم, نحن الآن علاقتنا أين؟ يعني في عالم الواحدية وإلا الأحدية التي هي بشرط لا أو اللا بشرط الآن الأحدية ليس كثيرا بحثنا فيه, اللا بشرط المقسمي التي هي الذات تلك التي هم دائما واقعا يعرفون أنهم شيء أو لا شيء بالنسبة إليها؟ لا شيء بالنسبة إليها, ما أدري واضحة هذه النقطة, على أي الأحوال.

    تعالوا معي إلى الحاشية في ص54 الحاشية رقم 7 يقول: الإنسان الكامل يسمى في عرف الطائفة بآدم أيضا هذه من أسماء الإنسان الكامل نعم يبقى الآن بحث وجه التسمية؟ ذاك حديث آخر لماذا يسمى الإنسان الكامل آدم ذاك حديث آخر, الآن نرجع إلى المتن.

    قال: والكون الجامع الذي قال أراد أن يرى أعيانها أو فقل عينه في كون جامع مراده من الكون الجامع ما هو؟ هو الإنسان الكامل, المسمى بآدم لا آدم أبو البشر لأن آدم أبو البشر مظهر من مظاهر الإنسان الكامل ولذا أنتم وجدتم في ص145 هذه عبارته قال: ومنه الفيض والاستمداد على جميع الأسماء فآدم أبو البشر الفيض منه من أين يأتي؟ من الإنسان الكامل من الحقيقة المحمدية من قوله (أول ما خلق نور نبيكم) من قوله (أول ما خلق نوري) جيد نقطة.

    وغيره يعني غير الإنسان الكامل غير الكون الجامع غير آدم وغيره ليس له هذه القابلية والاستعداد يعني باقي الاسماء الإلهية وبقية الاسماء ومنهم الملائكة لهم قابلية أن يجتمع فيهم كل الأفعال أو ليست فيهم هذه القابلية أن يجتمع فيه كل الاسماء كل الشؤون الإلهية أو ليست لهم هذه القابلية؟ ليست لهم هذه القابلية, سؤال, الآن هذه المفردات مقدار منها انتهت الآن يرجع إلى تلك الأسئلة الثلاثة الأربعة التي أشرنا إليها, لماذا شاء؟ إذا تتذكرون هذا السؤال أجبنا عليه فيما سبق قلنا هذه المشيئة سبب المشيئة حكمة المشيئة تارة مرتبطة به وأخرى مرتبطة بنا أما بنا حتى يوجد لنا الآية الكبرى حتى من خلال هذه الآية الكبرى من عرفها فقد عرف الله, وإلا باقي الأسماء من عرفها فقد عرف الرازق فقد عرف الباسط فقد عرف المحيي فقد عرف المميت يعني يعرف الاسماء الجزئية وقد يعرف الأسماء الجزئية لكن وقد يعرف الله الاسم الأعظم يحتاج إلى مظهر للاسم الأعظم من هو المظهر؟ الإنسان الكامل, هذا ما يتعلق بنا, ما يتعلق به, يقول كما يكون باطنا أراد أن تكون البطون ظاهرة, كما كان أولا أراد أن يكون آخرا بل أكثر من ذلك وهذا سيأتي في بحث 217 وهي كما كان له علم بالشيء في مقام ذاته أراد أن يكون للشيء علم بمقام فعله تقول لماذا؟ يقول: لأن هذا العلم غير ذاك العلم هذا العلم فيه مجموعة من الخصوصيات لا يمكن أن توجد هناك وهذا هو الفرق بين العلم والعين, يعني العلم أو المرتبة العلمية للشيء تختلف عن المرتبة العينية للشيء هذا ينسجم مع العلم الحضوري أم مع العلم الحصولي؟ التفتوا أعيد السؤال: في العلم الحضوري وجود الشيء موجود عند العالم إذن العلم والعين واحد أم اثنان؟ أعيد السؤال: في العلم الحضوري وجود المعلوم عند العالم إذن علمه ومعلومه اثنان أم واحد؟ واحد لأن العلم هو المعلوم أما هؤلاء لا يتصورون هكذا يقولون الحضرة العلمية للشيء مرتبة والحضرة العينية مرتبة أخرى وهذا لا ينسجم إلا مع العلم الحصولي لأنه في العلم الحصولي العلم شيء والعين شيء, الآن أنا إن شاء الله هذا هنا لم أبحثه مفصلا لأنه يشوش على ذهن الأخوة ما أريد أن أدخل لأنه الاستاذة كانوا يقولون لا علمه شهودي نعم علمه بعلمه شهودي لا علمه بالعين شهودي, علمه بما عنده كما أنه انت علمك بما عندك من العلوم وبالتعبير الرائج علمك بالصور الذي لا اعتقاد لنا بوجود الصور ولكن صور يقولون حضور صورة المعلوم عند العالم أليس هكذا هذه الصور علمك بها حضوري أم حصولي؟ حضوري ولكن علمك بالخارج ماذا يصير؟ حصولي, نعم إذا مقصودك بالأعيان الثابتة نعم شهودي أما علمه بالعين ماذا شهودي أم حصولي؟ المشهور حضوري, طيب إذن لماذا يصير تارة مرتبة علمية وتارة مرتبة عينية؟ هو مرتبة واحدة تصير, كما أنه أنت في علمك بالصور التي عندك وهي علم حضوري العلم والمعلوم اثنان أم واحد؟ واحد معلومك وعلم شيء واحد متى يصير اثنان؟ إذا كانت هذه المرتبة غير هذه المرتبة, هذه فقط للتنبيه, حتى بعد عشرة سنوات خمس سنوات أتينا وقلنا عرفاء لم يؤمنوا بالعلم الحصولي قولوا سيدنا والله لم تشرحها هكذا, بابه نحن أشرنا إذا ترجعنا ترى أنه نحن عندنا إشارة أن العرفاء لعله من كلماتهم أنه يستخرج أنه يعلم الأشياء قبل الإيجاد حصولا لكن لا الحصولي الارتسامي المشهور الذي صور المعلوم عند العالم هذا لا نعتقده باطل جزما هذا المعنى ولكن العلم الحصولي هذا ليس معناه العلم الحصولي فيه معنىً آخر أدق إن شاء الله سنوفق لبيانه في محل الآخر, أرجع إلى محل الكلام.

    قال: والسر في هذه المشيئة والحصر أن الحق تعالى كان يشاهد ذاته هذا علمه بذاته وهو علم شهودي يشاهد لا يعلم يشاهد ذاته ويشاهد كمالاته الذاتية المسماة بالأسماء وهي كذلك لأنه من الصعق الربوبي فهي حاضرة عنده بتمامها وكمالاته الذاتية المسماة بالأسماء الآن تارة أخرى أخواني الأعزاء ما أريد أن افتح المطلب كونوا على ثقة إذا أريد أن اشرح الفصوص على الطريقة التي أنا أريدها اليوم نحن الدرس215 نحن لابد كنا هذا المقدار215 مأخذين مائة صفحة لا أنه واصلين 214 ولكنه بيني وبين الله أخشى أنه أوسع المطلب, لأنه بحث يوجد في مقام الأسماء والصفات أن هذا التكثر في الأسماء والصفات تكثر وجودي أم تكثر نفس أمري؟ طبعا طلبتنا الحاضرين أكثرهم يعلمون ماذا أقول, النفس أمرية والوجودية شيء آخر هذا أي تكثر موجود في مقام الأسماء والصفات؟

    آقايون مما يؤسف له قالوا تكثر مفهومي والوجود واحد, طيب في مقام الواحدية في عالم المفهومية نحن في عالم أنه تكثر نفس أمري يوجد بين العلم والقدرة أو لا يوجد؟ الجواب: التكثر النفس أمري والمصداق ماذا؟ أما في مقام الأحدية هذا التكثر النفس أمري ملحوظ أو لا؟ إذن ليس التمييز بين الأحدية والواحدية بلحاظ التكثر المفهومي والوحدة المصداقية حتى نقول في الواحدية يوجد تكثر مفهومي ووحدة مصداقية وفي الأحدية لا يوجد تكثر مفهومي, لا في الأحدية لا يوجد تكثر نفس أمري وفي الواحدية يوجد تكثر نفس أمري كما أنه الآن جنابك إنسان ما هو؟ حيوان ناطق, الحيوان الناطق تعدد مفهومي فيه أو تعدد نفس أمري؟ تعدد نفس أمري لأن الحيوانية شيء والناطقية ماذا؟ ولكن بحسب الوجود موجودان بوجود واحد التركيب اتحادي موجودان بوجود واحد, إذن لماذا تقولون اتحادي؟ الجواب: نقول اتحادي لأنه نقول هذه اثنان في نفس الأمر فوجدا بوجود واحد, ما أدري واضح هذا المعنى, على أي الاحوال اتركوا هذا البحث.

    قال: وكمالاته الذاتية المسماة بالأسماء ومظاهرها كلها في ذاته بذاته هذا العلم واضح هناك, ولكنه هذا العلم الذي كان في مقام الذات قبل الإيجاد كان أول وكان باطن يريد أن يقول لماذا شاء يقول ذاك الذي كان أول وكان باطن شاء أن يراه أراد أن يراه آخرا وظاهرا, نعم من حقك أن تسأل لماذا شاء أن يرى الأول آخرا والباطن ظاهرا؟ يأتي ص217 يقول لأن الرؤية الأولى والعلم الأول كان في حضرة علمية والعلم الثاني حضرة عينية بعبارة أوضح: العلم الأول علم ذاتي والعلم الثاني علم فعلي تقول ثم ماذا, يقول لا لكل علم خصوصيته الخاصة به فهذا النحو من العلم بالخصائص وهذا النحو من المرتبة من العلم الذي هو العلم الفعلي له خصائص أخرى, ولذا امتلأ القران من أوله إلى آخره ولنعلم ولنعلم لنعلم لنعلم هذا أي علم هذا؟ انت كنت تعلم في ذاتك هذا يريد في مقام الفعل أن يعلم في مقام الفعل أن يرى يرى في مقام الفعل لا فقط يعلم لأنه نحن نعتقد علمه في مقام الفعل حصولي وحضوري, أما في مقام الذات علمه بالأشياء ليس حضوري الآن ما هو؟ يأتي بحثه.

    قال: في عين كان يشاهد ذاته وكمالاته الذاتية المسماة بالأسماء ومظاهرها كلها بذاته في ذاته في عين أوليته وباطنيته كان يراها هناك, مجموعة مندمجة فارزة, بعضها في بعض, هذه ليست مفعول مندمجة, بعضها في بعض فأراد فشاء فأراد, طبعا الصحيح ما هو؟ (كلام أحد الحضور) لا فأراد لأنه قلنا من ماذا؟ هذا من الفيض الأقدس إلى الفيض المقدس أراد لأنه إيجاد بعض الاعدام فهو ميز فيما سبق قال: هناك الاشاءة أعم من الإيجاد والاعدام أما الإرادة إيجاد فقط فأراد.

    فأراد أن يشاهدها في حضرة في حضرة آخريته وظاهريته كذلك, كان يشاهدها في حضرة أوليته وباطنيته أراد أن يشاهد ماذا؟ طيب سؤال من حقك مباشرة أن تسأل لماذا؟ هنا يأتي الجواب تعالوا معي إلى ص217 السطر الرابع أو الخامس, قال: بأنه ليس رؤية الشيء نفسه بنفسه في نفسه كرؤية نفسه في شيء آخر هذان نحوان من الرؤية تلك الرؤية الذاتية وهذه الرؤية الفعلية لماذا؟ يقول: لأن رؤيته في العلم الذاتي له خصوصية ورؤية الشيء في الحضرة العينية له ماذا؟ بعبارة أخرى: خصوصيات الصعق الربوبي وخصوصيات الصعق الإمكاني واحد أم اثنين؟ اثنين هو كان يراه بخصوصيات الصعق أراد أن يراه بخصوصيات الصعق الإمكاني نحوان لا تكرار هذه, أصلاً تقول كل شيء يعرف كل الذي كان يعرفه والآن أيضا يراه والآن يراه يقول لا هذه خصوصيتان فيه, هذا مضافا إلى الفوائد الأخرى (كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف) (فخلقت الخلق لكي أعرف) هذه من حيث الأسماء الحسنى حتى تعرفوني وإلا ما كان عندكم طريق أن تأتوا إلي وتعرفوني.

    قال: فأراد أن يشاهدها يعني أراد أن يشاهد الأسماء ومظاهر الأسماء التي كان يشاهدها في ذاته بذاته أراد أن يشاهدها في حضرة آخريته وظاهريته كذلك حتى ماذا يصير؟ حتى يطابق الأول والآخر يعني ليكون الآخر مطابقا للأول, ليطابق الأول والآخر مقتضى القاعد أن يقول والباطن والظاهر لأنه هو كان يشاهد في عين الأولية والباطنية الآن يريد أن يشاهد في عين الآخرية والظاهرية طيب لا يصير من الأول أنت تضع هذا الأول وفي الثاني تضع الظاهر لا لا, إما أن تقول ليطابق الآخر والأول حتى يصح والظاهر والباطن أما إذا قلت ليطابق الأول والآخر لابد أن تقول والباطن والظاهر.

    ويرجع كل إلى أصله, هنا يوجد بيان قيم للسيد الأشتياني في شرحه على فصوص الحكم أقرأه للأخوة في ص329 قال: بيان هذه الجملة الأخيرة, اعلم أن كل شيء طالب لكماله هذا عندما صار ظاهر ماذا يريد أين يرجع؟ إلى البطون يعني ماذا؟ يعني يرجع إلى كماله لأنه من أين جاء من أين بدأ؟ مبدأه هناك, فيريد أن يرجع إلى الباطن يعني يريد أن يرجع إلى كماله إلى أصله, قال: أن كل شيء طالب لكماله وكمال كل شيء هو أصل ذلك الشيء وكل شيء طالب لأصله, إذن عندما يبدأ من قوس الصعود من أعلى نقطة أين يأتي؟ إلى أسفل السافلين الذي هو الدنيا طيب عندما يصل إلى هنا ماذا يفعل؟ أين يرد؟ إلى ما بدأ, ولهذا قيل الغايات هي الرجوع إلى البدايات هذه قاعدة, فلهذا أنت واقعا إذا كنت مطلع على عينك الثابتة كثيرا لا تتعب إذا كنت مطلع أما إذا لم تكن مطلعا إذا عينك الثابتة تعرفها أنها نازلة في قوس النزول إلى المرتبة الرابعة إذن في قوس الصعود أنت أين تصعد؟ في المرتبة الرابعة تستطيع أن تتجاوزها؟ لا يمكن لأنه هذا هو النظام هكذا, أما لأنك لم تعرف عينك الثابتة فتقول لماذا لا أصير الصادر الاول لماذا لا أصعد إلى هناك لماذا الله لم يخلقني نبي طيب انت من أين حتى تصير نبي؟ إذا انت كنت آتٍ من هناك نعم أنت من حقك أن تسأل في قوس الصعود الله لماذا جعلني الرابع ولم يجعلني الأول؟ الجواب يأتي: أن هذا هو النظام الأحسن بالنتيجة هذا السؤال ينقطع أو لا ينقطع؟ لا ينقطع, الآن جعل رسول الله أول وأنا العاشر طيب كان يعكس كان رسول الله يجعله العاشر أنا كان يسويني الاول ورسول الله العاشر, طيب كلهم يجعلهم الأول؟

    الجواب: هذا ليس النظام الأحسن هذا أقبح نظام هذا, الذي كلهم يصيرون أنبياء, تصير دنيا, مثل ما الآن كل جامعاتنا يجعلونها للمهندسين وإذا البلد فيه ثلاثة ملايين مهندس بينك وبين الله هذا البلد كم يوم يخرب؟ أول يوم يخرب لأنه من يصير حداد ومن يصير خباز ومن يذهب ومن يأتي ومن يصير عامل ومن يصير كلهم مهندسين؟ يقول ماذا يصير هذا خراب هذا هذا البلد متى يعمر؟ إذا كان {ليتخذ بعضكم بعضا سخريا} لا سخرية, من التسخير بلي كما أنت الطبيب يسخر هذا الذي جالس عند الباب ويعطيه راتبه هذا الذي جالس عند الباب من يسخر؟ الطبيب لأنه إذا لم يعطيه الوزيت يستطيع أن يعيش الطبيب أم لا؟ لا, وهذا هو النظام الأحسن, ولذا هذه الجملة المعروفة ما هي انظروا هذه نص أم رواية أو كذا لو عقل الناس لخربت الدنيا, لو كلهما عقلاء بينك وبين الله يذهب أحد ليعمل يوجد شخص يسوي البناية التي عمرها مئتان سنة مولانا هذا الاشبنت وهذا البناء الضخم الذي إلى مئتين سنة ما تستطيع أن تخربه هو يا حظي انت ثلاثين سنة وسوف تذهب أقصاه هذا ماذا عاقل امخبل هكذا بنايات تسوي, الجواب لو عقل الناس لخربت الدنيا, الآن يوجد فيهم عاقل ويوجد فيهم .. (كلام أحد الحضور) كلها يبنيها يذهب إلى البيت ويجلس ويقول عمري خمسين سنة دعني اقضيها بالعبادة والصلاة والصوم ولا غيبة وانتهي واذهب إلى حياة وهذا هو الذي تجده والله لو كل الناس جعلهم سلمان وأبوذر بينك وبين الله تعمر الدنيا.

    إذن النظام الأحسن هو أن يكون كل هذه موجودة فيه, كونوا على ثقة نفس قيل للبهائي لم خلق الله الكافر أصلا يدري هذا يكفر لم خلقه؟

    قال: لأنه حتى يدخل المجاهد في درجة المجاهد, وإلا إذا الكافر لا يوجد انت تصير مجاهد في سبيل الله وتحصل على باب اختص بالمجاهد لا يدخله إلا هذا من أين يصير, هذا هو النظام الأحسن تقول هذا لا يخلقه وهذا لا يخلقه بعبارة أخرى يعني ملائكة طيب الله عنده عالم الملائكة لماذا يخلقنا؟ أنت لو تلتفت إلى لوازم الكلام اطمأنوا هذا الاعتراض (لو علم الناس كيف خلق) نص الرواية الآن ما عندي في أصول الكافي الجزء الثاني (لو علم الناس كيف خلق الله العباد لما قال أحد منهم لم) هذا النظام خالقه مهندس بينك وبين الله المهندس يبني بيت تدخل فيه تقول يا الله الله مهندس هذا العالم وكيف من مهندس خلق وأوجد قال {فتبارك الله أحسن الخالقين} ماذا يعني, كم هو عظيم هذا الخلق ولكن أنا وأنت بما أنه لم نعرف مفردات هذا النظام نقول لماذا هذا ليس هنا وذاك لماذا ليس هنا.

    يوجد وقت (كلام أحد الحضور) جيد أقرأ العبارة, كل شيء طالب لأصله ويرجع إليه والشرط في تحقق الرجوع هو تطابق الأول والآخر, هذا فيه مطالب جدا مرتبطة بأهل البيت أريد أن أشرحها, أتركوه إلى غد.

     

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/02/15
    • مرات التنزيل : 1829

  • جديد المرئيات