قال: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} كان الحديث في مفردات هذه الآية المباركة.
انتهينا إلى هذا المقطع من الآية وهو قوله تعالى {السماوات والأرض والجبال} ما هو المراد من هذا المقطع, أخواني الأعزاء القران الكريم عموما عندما يذكر السماوات والأرض ولا يذكر ما بينهما من بينهما ما بينهن ونحو ذلك مقصوده نظام عالم الإمكان, أما إذا كان مقصوده شخص السماء وشخص الأرض أو الجبال فيشير ما بينهن ما بينهما, ولذا تنظرون إلى قوله تعالى {لله ملك السماوات والأرض} طيب ما هو المراد من {ملك السماوات والأرض} يعني فقط السماوات والأرض ما بينهن من بينهن ما بينهن هذه مشمولة أو غير مشمولة؟ كلها مشمولة ولكنه عندما يطلق يريد الجميع الشمول, هنا أيضا عندما قال {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال} ليس المراد أنه فقط على هؤلاء عرضنا الأمانة يعني الملائكة لم نعرض الأمانة الموجودات الأخرى لم نعرض فقط عرضنا الأمانة على هؤلاء, ليس المراد هذا وإنما المراد كل السماوات والأرض بما موجود فيهن من ملكوتها وجبروتها وناسوتها وغير ذلك, ولذا تجدون أيضا في الشرح القيصري ملتفت إلى النكتة قال أي على أهل السماوات والأرض مع أن الآية {السماوات والأرض والجبال} لماذا أشار أي؟ قال: لأن المراد كل نظام عالم الإمكان, أي على أهل السماوات والأرض من ملكوتها وجبروتها, إذن هذه القضية أيضا واضحة.
المقطع الرابع من مقاطع هذه الآية المباركة {فأبين أن يحملنها} المقطع الرابع يعني أبينه.
ذكرنا في البحث السابق ولا نحتاج إلا إلى التذكر قلنا أن الإباء في القران الكريم على نحوين: إباء استكباري وإباء إشفاقي, {فأبين فأشفقنا منها} في قبال ماذا؟ في قبال {أبا واستكبر} ما هو الفرق بينهما؟ قلنا في الإباء الاستكباري يعني أن الاستعداد متحقق ولكن يوجد هناك استكبار عن التحقق والتحمل أما في الإباء الإشفاقي يريد أن يقول أساسا يوجد الاستعداد أو لا يوجد؟ لا يوجد, ولذا السيد الطباطبائي (رحمة الله تعالى عليه) في الميزان المجلد السادس عشر ص349 هذه عبارته قال: والمراد بحملها والإباء عنه في الآية وجود استعدادها وصلاحية التلبس بها وعدمه الذي قال لا نستطيع أبى يعني لا يوجد الاستعداد والذي قال وحملها الإنسان يعني يوجد الاستعداد, وهذا المعنى هو القابل لأن ينطبق على الآية فالسماوات والأرض والجبال على ما فيها من العظمة والشدة والقوة بأي دليل على ما فيها من العظمة والشدة والقوى؟ طيب أنتم قرأتم لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس, أو قوله تعالى في آية أخرى إذا يتذكر الأخوة في آية أخرى {إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا} إذا نظرت إلى ظاهر هذه الموجودات واقعا من حيث الخلق هي أعظم خلقا من حيث القوة أشد قوة ولكنه مع ذلك يوجد في الإنسان ما لا يوجد في مجموع هذه الموجودات جميعا.
إذن قوله {فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها} أن الإباء إذا كان مع تحقق الاستعداد فالإباء استكباري, أما إذا كان الإباء مع عدم تحقق الاستعداد والقابلية فالإباء إشفاقي والآية هنا تريد أن تشير إلى الثاني لا إلى الأول.
المفردة الأخرى: {فأبين أن يحملنها وحملها} السماوات والأرض أبين أن يحملنها وحملها الإنسان, ما هو المراد من الحمل؟
قلنا بالأمس أن عبارة السيد الطباطبائي ظاهرها أن المراد من الحمل هو القبول سواء عمل بما قبل أو لم يعمل, وهذا ما يصرح به في مواضع من هذا الكتاب يعني في مواضع من هذه الآية, يقول: لكن الإنسان الظلوم لم يأبه ولم يشفق من ثقلها وعظم خطرها فحملها على ما بها من الثقل الآن التفتوا ما معنى الحمل؟ فحملها على ما بها من الثقل وعظم الخطر فتعقب ذلك أن انقسم الإنسان من جهة حفظ الإمانة وعدم حفظ الإمانة إذن فسر الحمل بمعنى ماذا؟ قبل ولكنه التزم أو لم يلتزم؟ يقول بعض التزم صار مؤمن وبعض لم يلتزم صار منافق ومشرك. إذن فسر الحمل بمعنى القبول والقبول شيء غير الاستعداد لأنه قد الإنسان يقبل ولا استعداد له التفتوا, الآن هذا مفهوم الاستعداد غير مفهوم القبول الاستعداد أنه ما عنده استعداد سالبة بانتفاء الموضوع أما القبول وهو قد لا استعداد له لا يعرف استعداداته, إذن المسألة هنا يفسر الحمل بالقبول أن الإنسان قبل ولكن التزم بمقتضيات الأمانة أو لم يلتزم؟ يقول انقسم الناس فبعضهم صار {ليعذب الله المنافقين والمنافقات} قال إلى آخره, فينقسم حاملوه أو حامل الأمانة باختلاف كيفية حملهم إلى منافق ومشرك ومؤمن, التفتوا جيدا إلى العبارة, يقول: فهو لا محالة أمر مرتبط بالدين, إذن يرجع إلى نحو من التكليف في هذا العالم.
نحن بالأمس ماذا قلنا؟ قلنا أننا لا نوافق على هذا المعنى من الحمل ليس المراد من الحمل يعني القبول وإنما المراد من الحمل التحقق وعدم التحقق, وهذا ما أشرنا إليه في الآية التي قرأناها من سورة الجمعة هناك في الآية 5 قال: {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها} التفتوا إذا فسرنا الحمل بمعنى القبول {مثل الذين حملّوا} يعني قبلوا التوراة ثم لم يقبلوها, طيب لا معنى له, {مثل الذين} أردنا منهم أن يتحققوا منهم بالتوراة وتحققوا أو لم يتحققوا؟ لم يتحققوا بها, نحن أردنا منهم يعني أنزلنا التوراة حتى يتحققوا بالتوراة تحققوا أو لم يتحققوا؟ لم يتحققوا فحالهم حال من؟ حالهم حال {كمثل الحمار يحمل أسفارا} الله (سبحانه وتعالى) مجاملة مع أي أحد لا يوجد عنده بلي هذه المجاملات قد أنا وانت عندنا ولكن الله (سبحانه وتعالى) إذا في مكان لابد أن يقول حمار لابد أن يقول حمار كما أنه البعض يستغرب في رواية واردة عن الإمام أمير المؤمنين× في مسألة الهدية (لا يرد الهدية إلا الحمار) الآن يقول أمير المؤمنين× لا أبداً أبداً والقران قبل أمير المؤمنين مستعمل هذا المعنى, ثم هؤلاء ليس الإشارة إلى البعد هذا المعنى الذمي عندنا في الحمار, لا, يريد أن يشير بأنه له عقل أو ليس له عقل؟ ليس له عقل وليس ذاك المعنى المستعمل عندنا في العرف على أي الأحوال, {يحمل أسفارا بأس مثل القوم الذين كفروا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين} جيدا إذا كان الأمر كذلك, التفتوا جيدا. السيد الطباطبائي لما فسر الحمل بمعنى القبول ثم الالتزام وعدم الالتزام بطبيعة الحال لابد عندما يأتي إلى قوله {ظلوما جهولا} يقول وصفان للذم لأنه هو قال أن هذا الإنسان قبل ولكنه بعض التزم فصار مؤمن وبعض لم يلتزم فكان {ظلوما جهولا} أما إذا فسرنا بالتفسير الثاني قلنا معنى حمل {أبين أن يحملنها} يعني هذا الاستعداد بالتحقق بها موجود أو غير موجود؟ السماوات والأرض لم يتحققوا بها لماذا لم يتحققوا؟ لأنه لا يوجد عندهم الاستعداد, أما الإنسان تحقق بها لماذا تحقق بها؟ لأنه فيه الاستعداد, {وحملها الإنسان} حملها, حملها يعني قبلها, إذا فسرنا حملها بمعنى قبلها طيب القبول بما هو قبول له قيمة أو لا قيمة له؟ لا لأنه قد يقبل ولا يلتزم مع أن الآية تريد, دعوني أذهب إلى شكل آخر من البحث لكي أقرب الآية إلى ذهن الأخوة.
هذه الآية بصدد بيان مدح الإنسان أو ذم الإنسان؟ أصلا من أول الأمر دعونا هكذا نبحث بحث مستقل, إذا تتذكرون نحن كان عندنا بحث في آية التطهير قلنا أساسا هذه الآية وهي {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} هذه بصدد بيان منقبة وبصدد بيان امتياز لأهل البيت أو ليست كذلك أي منهما؟ إن قلتم أن هذه الآية إنشائية {إنما يريد الله ليذهب الرجس عنكم أهل البيت} يعني يطلب منهم الطهارة طيب طلب الطهارة فيه كرامة أو لا كرامه فيه؟ لا لا يوجد فيه كرامه لأنه من التزم فيه كرامة أما الله (سبحانه وتعالى) وجه الخطاب حتى إلى المنافقين والمشركين توجيه الخطاب كرامة ومنقبة لا يوجد فيه, المنقبة أين؟ في الإخبار, إذن إذا هذه الآية فيها دلالة على أنها كرامة لأهل البيت فلا يمكن أن تحمل على الإنشاء لابد أن تحمل على الإخبار, والدليل على أن الجميع التفتوا جيدا, فهموا من الآية أنها بصدد بيان منقبة أنهم صاروا المفسرين جميعا بصدد إثباتها لنساء النبي طيب إذا كانت هي إنشائية فما هي قيمتها طيب مثل الآيات {يا أيها الذين آمنوا} طيب لا يوجد هناك أحد عنده إصرار {يا أيها الذين آمنوا} يشمل نساء النبي لماذا؟ لأنه هناك إنشاء والإنشاء لا منقبة فيه, أما لأنهم فهموا من هذه الآية أنها منقبة أم لا؟ منقبة والمنقبة لا يكون إلا إذا كان إخبارا في الآية لا إنشاء, هذه إذا تمت هذه, الآن سؤالي ارجع إلى التطبيق في هذه الآية.
هذه الآية {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال} إلى آخره, هذه فقط إنشاء يعني تريد بيان منقبة للإنسان أو لم تريد أن تبين أي منهما؟ إذا قبلنا أن ظاهر السياق العام بيان أن الإنسان يتميز عن غيره وأن فيه ما لا يوجد في غيره إذن عندما يقول وحملها الإنسان يعني ليس معناه وقبلها يعني ماذا؟ تحقق بها, وإلا قبلها ولم يعمل بها له قيمة منقبة أو ليست منقبة؟ ليست منقبة, ما أدري واضحة هذه النقطة.
إذن على هذا الأساس إذا اتضحت هذه النقطة تعالوا معنا إلى المقطع الآخر وهو أنه ما هو المراد من الإنسان, (كلام أحد الحضور) لا لا من الإنسان, {وحملها الإنسان} السيد الطباطبائي ومن هو على نهجه لابد أن يقولوا مطلق الإنسان لأنه يقول بعد ذلك ينقسم إلى مؤمن ومنافق ومشرك, أما على ما فسرنا الحمل بمعنى التحقق فهل يراد به مطلق الإنسان, هذا الإنسان الذي القران يعبر عنه {أولئك كالأنعام} {كالحمار} هذا يعبر عنه {حملها الإنسان}؟ إذن لا يراد من الإنسان في الآية مطلق الإنسان وإنما المراد من الإنسان خصوص إنسان مشخص ولذا تعبيره: وإليه الإشارة بقوله تعالى, القيصري ماذا قال؟ قال: وإليه يعني إلى الإنسان الكامل الذي لا يعلم يعني الإنسان الذي هو آدم الإنسان الكامل وإليه الإشارة بقوله تعالى {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها} طيب إذا كانت الآية بصدد بيان منقبة من مناقب الإنسان وبيان ما يختص به الإنسان عن غيره إذن لا يمكن أن نقول أنه كان {ظلوما جهولا} تريد أن تذم الإنسان.
ولذا أرجع إلى آية التطهير بعض يقول أن آية التطهير فيها عموم يشمل كل أنواع الطهارة حتى الطهارة البدنية, ويرتبون عليها مجموعة من الأحكام هنا لابد أن يلتفت إلى نكتة الآن لا أريد أن أعطي فتوى عقائدية التفتوا, لابد أن نعرف أن تلك الطهارة إذا شملت موارد البدن تلك الموارد التي تشملها إذا لم تكن في الإنسان إذا كانت كمال لم تكن في الإنسان لا مشكلة أما إذا لزم من عدم وجودها نقص الإنسان هذه الآية لا تشملها, ما أدري التفتم إلى النكتة أم لا, التفتوا.
إذا كان إنسان افترض عنده شهوة افترضوا الشهوة فينا فيها إشكاليات إذا قلنا أن إنسان لا شهوة فيه هذا كمال للإنسان أم نقص في الإنسان؟ هذا نقص في الإنسان فلذا تجدون بأن الإنسان الذي لا يوجد عنده شهوة جنسية يقولون كامل أم ناقص؟ عجيب لا يوجد عنده شهوة صار مثل الملائكة؟ يقول: لا, هذا ينافي إنسانية الإنسان, نعم الشهوة بما هي شهوة ليست نقص الشهوة إذا استعملت في الحرام تصير نقص, الغضب بما هو غضب البكاء بما هو بكاء نقص في الإنسان؟ أبدا إذا كان هذا الجزع في غير محله يكون نقصا ولذا أنتم عندما تأتون في عيوب النكاح هناك كثير من القضايا, طيب العنين مولانا نكاح لا يوجد عنده هذا كمال أم نقص فيه؟ تقولون هذا من العيوب وهذا نقص, إذن لابد أن نلتفت أن الطهارة عندما نريد أن نثبتها لأهل البيت لا يكون من باب أنه نحن نتصور أنه نثبت كمال وأنه ننقص من بشريته, هذا لابد أن يلتفت إليها ويدقق فيها جيدا.
الآن نرجع إلى هنا إذن على هذا الاساس إذا كان المراد من {حملها} يعني قبلها واقعا {ظلوما جهولا} وصفان للذم أما إذا كان المراد من {حملها الإنسان} يقول هؤلاء كلهم لم يستطيعوا ولكن هذا استطاع هؤلاء لا يستطيعون أما هذا إذن هو بصدد مدحه أو ذمه؟ مدحه طيب إنه {كان ظلوما جهولا} ينسجم مع المدح أو لا ينسجم؟ إذا جعلت الذم والجهول والظلوم ذم ينسجم مع كونه في مقام مدح الإنسان أو لا ينسجم؟ لا ينسجم, أما إذا لا صارت الآية بصدد بيان أحكام الإنسان بأن هذا الإنسان فيه عجول ولا يوجد فيه عجول فيه بخيل ولا يوجد فيه بخيل فيه هلوع وجزوع ولا يوجد فيه هلوع وجزوع طيب هذا كذلك, ولكن سياق الآية ليس هذا ليس سياق الآية تريد أن تبين أحكام الإنسان بما هو إنسان, تريد أن تعطي منقبة للإنسان في قبال السماوات والأرض والجبال, نقرأ العبارة الآن.
قال: {إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال} أي على أهل السماوات والأرض من ملكوتها وجبروتها بينا مرارا أن المراد من الجبروت بالاصطلاح يعني عالم العقول والملكوت يعني عالم المثال, {فأبين أن يحملنها وأشفقنا منها} حيث ما أعطيت استعدادتهم تحملها تحمل الأمانة هؤلاء أساساً {وأشفقنا منها} بيان أنه ماذا؟ هذا الإباء لم يكن إباءً استكبارياً يعني لم يكن إباءً مع القدرة والاستعداد وإنما كان إباءً مع عدم الاستعداد, {وحملها الإنسان} {وحملها الإنسان} يعني فقط فيه استعداد الحمل؟ لا, {وحملها الإنسان} يعني وتحقق بهذه الأمانة, {وحملها الإنسان} لما في استعداده, هذا بيان كيف التحقق قال استطاع أن يتحقق بها الإنسان لماذا استطاع الانسان أن يتحقق بها؟ لأنه فيه استعداد ذلك, لما في استعداده ذاك {إنه كان ظلوما جهولا} هذا تعليل لهذا التحمل هذا التحمل واقعا منقبة, إذن هو إنسان كريم {إنه كان ظلوما جهولا} أي ظلوما لنفسه المراد من النفس {إن النفس لأمارة} أعدا عدوك نفسك التي بين جنبيك يعني الهوى, أي ظلوما لنفسه مميتا إياها مفنيا ذاته في ذاته تعالى, وأنا أتصور أن القضية واضحة جدا {طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى} واقعا الذي يريد تلك المقامات يمكن أن يكون مع الراحة أو مع التعب الشديد؟ لا يمكن أساسا هذا على مستوى العمل أما على مستوى النظر أيضا كذلك الذي يريد هذا المقام يعني الإنسان الكامل واقعا من كان في مقام الإنسان الكامل يوجد هناك لوازم وإلا تتصور بأنه الذي يريد أن يصير إنسان كامل يعني يعيش مثلك؟ أمير المؤمنين × كان أميراً ظاهريا إمارة الناس السياسية يستطيع أن يعيش مثل الناس أم لا من حقه أو لا؟ لا ليس من حقه إذا يريد أن يصير أمير المؤمنين لابد أن يعيش بعيشة أضعف الناس, أو يبطل إمارة ويذهب ويعيش عيشة (كلام أحد الحضور) أحسنتم لا لا أحسن عيشة دعه يعيش يعني من حلال يعيش يقول أطلع من الحلال وأعيش أما أنه يصير إمام الناس ويعيش عيشة الملوك هذا ليس منطق أمير المؤمنين, بلي (كلام أحد الحضور) نعم بلي كل من يرتبطون به.
ولذا أنتم تجدون بأنه أمير المؤمنين بأن الزهراء بأن الرسول’ واقعا الآن ليس بحثنا هذا أنتم تعلمون بأن المشاكل الزوجية بين رسول الله وزوجاته قليلة كانت ما هو السبب كان؟ واحدة من أسبابها صعوبة العيش طيب ما كانوا يتحملونها مع رسول الله, ورسول الله ليس من حقه أن لا يأكل لا لا ليس من حقه أن يأكل وليس من حقه أن يشرب ويذهب ويأتي لا لا, ولكن (أأقبل أن يقال لي أمير المؤمنين ولا أشاركهم مكاره الدهر} هذا ضريبة العنوان هذه الذي يريد هذا العنوان لابد أن يلتزم بلوازم هذا العنوان, نعم إن يكون من أهل الدنيا يكون فرعون يكون سلطان ولكن اسمه ماذا؟ اسمه أمير المؤمنين كما الآن تجدون في المغرب وغيره المغرب لم يسمون أنفسهم أمير المؤمنين طيب يسمون أنفسهم, التفتوا جيدا نتكلم عن أمير المؤمنين بالحمل الشائع, ولذا ذاك الشخص عندما جاء أمير المؤمنين قال له لماذا أنت لا تأكل لماذا أنت على أهلك وكذا, قال له حالك مثل حالي, قال له لا أنا حالي يختلف عن حالك أنا لكي لا يتبين بالفقير فقره, تلك المشكلة ذاك يراني إني إمامه قدوته وأسوته لابد عندما يقول الآن أما ميصير والله أنت, ولذا يعترض على والي في البصر أنه دعي إلى وليمة فاستجاب لها, طيب الآن فليأتي ويرى الآن الذين يدعون الحركة الإسلامية أين في العراق فليأتي ويرى! باسم الإسلام وباسم الحركة الإسلامية وباسم العناوين وكلها عناوين زائفة وإلا واقعها واقع السلاطين وواقع الملوك وواقع الفراعنة وواقع الطواغيت أمامنا وطبعا ليس مختص أن يكون في العراق أي مكان نجد هذا المعنى هذا الاعتراض موجود, التفتوا جيدا, إذن القضية أن المقام قال ظلوماً لنفسه واقع يحمل على نفسه ما لا يحمله الإنسان العادي على نفسه هذا مقام الإنسانية أنت إذا تريد هذا المقام لابد أن تحفظ هذه اللوازم من التزم بشيء التزم بلوازمه.
قال: أي ظلوما لنفسه مميتا إياها مفنيا ذاته في ذاته تعالى, جهولا لغيره {لا تأخذهم في الله لومة لائم} {يبلغون رسالات الله} يخشون أحدا أو لا يخشون أحدا؟ {لا يخشون أحدا إلا الله} إذا وصل إلى مستوى الخشية عند هذا المستوى عند ذلك يكون إنسانا, قال: جهولا لغيره لا يعتني بأي شيء, ناسيا لما سواه, ومراده من النسيان ليس النسيان بالمعنى السلبي لا, يعني يعتني أو لا يعتني؟
وأنا أتصور والله لو ترجعون أنتم إلى سلوك أمير المؤمنين هذا الذي في بعض الأحيان أنا وانت نعترض تجد بأنه تطبيق لهذه المعاني أساساً اعتنى أو لم يعتني؟ وفي زماننا نحن وجدنا أنه أكابر عندهم أعمال من هذه القبيل, ناسيا لما سواه نافيا لما عداه بقوله {لا إله إلا الله} هذا لا فقط لفظا يقولها وإنما لفظ وتحقق بالحمل الشائع.
فالأرواح المجردة وغيرهم وإن كانوا عالمين بالأشياء, التفتوا جيدا, هذه كأنه صارت جملة معترضة هناك فيما سبق ماذا قال؟ قال تعالوا معنا إلى ثلاثة أسطر قبل وإليه الإشارة, فإنه ما في العالم موجود ظهر له حقيقته وحقيقة غيره, هذه قوله فالأرواح تتمة تلك العبارة, هذه وإليه الإشارة كأنها جملة معترضة فقط لإثبات أن المراد هذا الإنسان في الآية المباركة وهي آية عرض الأمانة, يعني فإن قلت: إذن الأرواح المجردة لا تعلم لأنه قال ما في العالم موجود ظهر له إلا الإنسان إذن الأرواح المجردة ما هو حكمها؟ قال: هذه يعلمون ولكن يعلمون حقائق الأشياء أو لا يعلمون حقائق الأشياء؟ لا يعلمون, هذه فالأرواح متفرعة على ما ذكره قبل ذلك, فالأرواح المجردة وغيرهم وإنك كانوا عالمين, لأنه هو قال: ما في العالم له علم بذلك, يقول إذن هذا العلم الموجود في الأرواح المجردة, يقول هذا ليس ذاك العلم الموجود عند الإنسان الكامل.
الآن ترون كيف يمزج البحث العقائدي أو البحث العرفاني بالبحث القرآني, الآن التفتوا كيف يطبقها أين.
يقول: وإن كانوا أي الأرواح المجردة وغير المجردة, كانوا عالمين بالأشياء المنتقشة فيهم في تلك الأرواح الصادرة من الحق بواسطتهم صحيحة أو لا كانوا وسائط الفيض لكنهم لم يعلموا حقائقها يعني تلك الحقائق المنتقشة فيهم وبتوسطهم صاروا واسطة الفيض ولكنهم لم يعلموا حقائقها وأعيانها الثابتة كما هي بل صورها ولوازمها, ولذلك تجد الآية المباركة تقول في سورة البقرة الآية 31 ماذا قالت الآية؟ {ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء} طبعا هؤلاء الملائكة في مرتبة من مراتب هذا الإنسان الكامل كانوا واسطة فيض, صحيح أم لا, يعني بعبارة أخرى: أمين الوحي جبرائيل هو واسطة الفيض لنزول القران على قلب الخاتم ولكن هل يعلم القران كما يعلمه حقيقة الخاتم أو لا يعلم؟ لا يعلم إذن لا يتبادر إلى ذهنك كيف يكون واسطة الفيض ولا يعلمه على ما هو عليه؟ الجواب: يعلمه بقدره لا بقدر ما صار واسطة, نعم إلا الصادر الأول فإن الصادر الأول هو يعلم كل ما صار واسطة الفيض بالنسبة إليه لأنه أشرف منها جميعا.
ولذا يقول: ولذلك أنباهم آدم بأسمائهم عند عجزهم عن الإنباء لأنه الآية قالت ماذا؟ الآية قالت {فقال انبؤوني بأسماء هؤلاء} ترونهم انتم {إن كنتم صادقين} {قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} نحن لا يوجد عندنا ذاك العلم الذي أنت تريده منا, عند ذلك قال الآن تعلموا أن آدم يعرفها على ما هي عليها, {يا آدم أنبأهم بأسمائهم} قال: ولذلك أنبأهم آدم بأسمائهم عند عجزهم عن الإنباء واعترافهم بقولهم {لا علم لنا إلا ما علمتنا}.
(كلام أحد الحضور) طيب (كلام أحد الحضور) طبعا أشرف (كلام أحد الحضور) كيف يكون أشرف (كلام أحد الحضور) قوة من قواته يعني الآن (كلام أحد الحضور) أقول بأنه أنت الآن قوة الحاسة التي لك والقوة الباصرة أشرف منه (كلام أحد الحضور) لماذا قواه هذه الملائكة قوى الإنسان الكامل (كلام أحد الحضور) الصادر الأول منه الإنسان الكامل (كلام أحد الحضور) طيب الملائكة من هم (كلام أحد الحضور) أقول هذا وجوده العنصري وأنا أقول إذا نظرت إلى وجوده العنصري من حيث هو عنصري بلي جبرائيل أعلم منه هذا بالأمس بينته, قلت بأنه انت تارة تنظر يقول بلي أنتظر جبرائيل ماذا يقول, هذا من يقول أنا أنتظر جبرائيل ماذا يقول لي؟ هذا وجوده الداني له, طبعا مثل ما أنت تقول اليد تقول انتظر الأمر من أين يأتي؟ من النفس النفس من هي؟ هي الصادر الأول من الواسطة هذه الاعضاء القوى الوسطية التي هي الواسطة التي هي قوى ذاك الإنسان الكامل, (من عرف نفسه فقد عرف ربه).
قال: وإليه الإشارة بقوله تعالى إليه إشارة يعني ماذا؟ يعني أن الملائكة عجزوا وأنه الإنسان الكامل عجز أو لا؟ لا, {وعلم آدم الأسماء كلها} ذاك قدرة عنده أما الملائكة فلا يوجد عندهم القدرة, وإليه الإشارة إليه يعني عند عجزهم عن الإنباء واعترافهم بقولهم {لا علم لنا إلا ما علمتنا} هذه وإليه إشارة إلى هذا المطلب, وإليه الإشارة بقوله تعالى {وما منا إلا له مقام معلوم} أي لا نتعداه فورا, كما قال جبرائيل (لو دنوت أنملة لاحترقت). الآن أنا فقط أريد أن اقرأ رواية هنا في هذا المجال في توحيد الصدوق في باب الرؤية الحديث 15 فقط من باب الإشارة وإلا له وقت آخر, الرواية عن عبيد ابن زرارة عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله الصادق: جعلت فداك الغشية التي كانت تصيب رسول الله إذا أنزل عليه الوحي يعني ما هي تلك الغشية التي كانت تصيبه عندما ينزل عليه الوحي, فقال: ذاك إذا لم يكن بينه وبين الله أحد, هذا جبرائيل هنا أيضا {نزل به روح الأمين} لا, هنا ليس واسطته جبرائيل إذن أين جبرائيل يكون؟ بعد هذه المرتبة, ذاك إذا التفت جيدا, ذاك إذا لم يكن بينه وبين الله أحد, التفت, ذاك إذا تجلى الله له, من تجلى؟ لا الرحمن لا الرحيم لا الرزاق, تجلى الله, إذن أمين الوحي جبرائيل يستطيع أن يأخذ الفيض من الله أو لا يستطيع؟ لا لا يمكنه لأنه بلا واسطة الذي يأخذ من الاسم الأعظم من؟ الصادر الأول بمرتبته العالية عند ذلك في مرتبتين ثلاثة تصل بيد من؟ تصل بيد جبرائيل الذي هو قوة من قواه فيصير مسؤولاً عن إيصاله لمن؟ إلى الوجود العنصري {إنما أنا بشر مثلكم} ما أدري واضحة الصورة أو لا, هذا هو التصور الذي يعطوه هؤلاء عن الإنسان الكامل, أنظروا الآن ليس بحثنا إلا أن تقبل أنت الآن فقط همي الآن أنا أقول لك التصور الصحيح لأنكم تعملون أنه نحن عندنا تصور وعندنا تصديق وعندنا (كلام أحد الحضور) نعم وكثيرا من الأحيان يقع خلط بين الاعتقاد وبين التصديق لأن التصديق له اصطلاح كلامي وله اصطلاح منطقي, وعموما عندما يقولون تصديق مرادهم المعنى الكلامي له يعني الإيمان مع أنه التصديق ليس دائما يراد منه الإيمان يراد منه التصديق في قبال التصور, ما هو التصديق؟ في التصور واضح, الآن التصورات إما مفردة وإما بسيطة وإما مركبة والمركبة إما تامة وإما ناقصة, زيد قائم في نفس الآن أنت تصورت تصور زيد جالس أتوجد مشكلة؟ لا, أي مشكلة لا توجد, المشكلة أين تبدي؟ في التصديق التصديق المنطقي ما هو التصديق المنطقي؟ أخواني عشرات التعاريف يوجد للتصديق المنطقي هذا أحفظوه إنشاء الله في نظرية المعرفة, التصديق المنطقي فهم صدق قضية ما هذا التصديق المنطقي, إذا حصل عندك تصور لحقيقة وعلمت صدقها يعني مطابقتها للواقع فيسمى ماذا؟ يسمى تصديق, وفهم, وهذا جاء من الفارابي هذا التعريف فهم صدق قضية ما هذا هو التصديق, الآن تصور مع حكم ما أدري تعريفات الآن هذا اتركوه على جانب التعريف الدقيق للتصديق المنطقي هو فهم صدق قضية ما, الآن إذا حصل هذا التصديق المنطقي يعني فهمت صدق قضية ما, الآن جنابك قد تؤمن وقد لا تؤمن, ما معنى الإيمان؟ يعني هذا العقد الذي يصير بين الإنسان وبين القلب هذا الحب هذا الارتباط لازمه الأثر الخارجي الانجذاب الميل الطاعة, وإلا قد جنابك تصدق بشيء لكن مع ذلك تؤمن أو لا تؤمن؟ لا تؤمن, الآن والله انت بعض الأحيان تريد أن ترى تدخل أقولها بشكل رسمي تدخل باب مكان تريد أن تدخل ترى واحد أمامك وفي نفسك تجزم أنه أعلم منك وأفضل منك وأشرف منك وأتقى منك ولكنه نفسك تعطيك مجال وتقول له تفضل أو تذهب قبله أنت؟ هذا معناه يوجد تصور يوجد تصديق ولكنه يوجد إيمان أو لا يوجد؟ لا يوجد, الآن هذا منشأه ماذا؟ إما حسد إما هوى النفس إما حب النفس إما جاه هذا ليس مهم.
مثال أوضح: تعرف أن شخصا قتل أباك أعظم من هذا, لكن قتل أباك بحق تعلم أن هذا مستحق كان للقتل قاتل كان يستحق القتل, بينك وبين الله لو ألف نفر يشهدون بعدالته تستطيع أن تصلي ورائه أو لا؟(كلام أحد الحضور) لماذا لم تستطيع مع أنه الصدق موجود الصدق المنطقي متحقق ولكن التصديق الإيماني غير متحقق لأنه ذاك يريده ارتباط قلبي وما يلقى القلب, (كلام أحد الحضور) لا بالعقد القلبي الذي أثره العمل ولذا إذا وجدتم ضعفا في العمل يقينا المشكلة أين؟ ضعف في الإيمان وإلا لا يمكن أن يكون الإيمان قويا والعمل ضعيفا يعني أنت جنابك الآن صدقت أن هذا ابنك التصديق المنطقي يعني صدق فهم قضية ما ولعله في الواقع ليس ابنك التفت, بمجرد أن صدقت يحصل إيمان يعني ماذا يحصل؟ يعني يحصل ارتباط قلبي بمن, ولذا بمجرد أنه وجدت ألم عليه انت ماذا تفعل؟ تذهب به إلى الطبيب أو لا؟ هذا الأثر منشأه ما هو؟ منشأه ليس التصديق منشأه الإيمان بدليل أن ابن الجار أيضا يتألم تقوم من نومك أو لا؟ لا تقوم مع انه تدري يتألم, إذن الذي يحرك الإنسان ليس التصديق العلمي الذي يحرك الإنسان التصديق القلبي الذي هو الإيمان وعند ذلك, ولذا نحن قلنا العمل إما علم وإما الإيمان إما تصديق بالقلب وعمل بالأركان, فالأثر الخارجي ليس هو الإيمان الأثر الخارجي معلول الإيمان لا معلول التصديق المنطقي, ولذا تجد القران الكريم يقول {وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم} من حيث العلم كان يوجد تصديق لكن من حيث الإيمان الآن هذا منشأ هذا الجحود ما هو؟ يقول: ظلما وعلوا, فاسق فاجر جاه مقام إلى آخره, اسأل فلان تقول له فلان يقول والله أعلم مني تقول فلان يقول والله أيضا أتقى وأشرف وأعدل مني, طيب يقال له لماذا لم تسلم عليه, يقول ما استطيع أن أسلم عليه, انتهت, الآن ما أكدر يعني الإيمان حاصل أم لا؟ وإلا أنا لم أعتقد بأنه الذين خالفوا أهل البيت عليهم السلام ما كانوا يعرفون مقاماتهم العلمية ومقاماتهم العملية ماذا ما كانوا يعرفون؟ لكن ماذا فعلوا؟ قتلوهم سجنوهم لان الإيمان غير موجود لا أنه التصديق المنطقي غير موجود, على أي الاحوال.
قال: ذاك إذا لم يكن بينه وبين الله أحد ذاك إذا تجلى الله له ثم قال التفتوا جيدا, هذه الجملة جدا مهمة ثم قال: تلك النبوة يا زرارة أتعلم أنا عمن أتكلم؟ أنا أتكلم عن رسول الله, أنت تدري بأن رسول الله من هو؟ ثم الرواية تقول: واقبل بتخشعن يقول هذا الكلام بخشوع بخضوع الإمام الصادق× عندما يتحدث عن رسول الله لا أن يجلس مع رسول الله’ لأنه يعرفون رسول الله من هو.
قال: وإليه الإشارة بقوله تعالى {وما منا إلا وله مقام معلوم} أي لا نتعدى طورنا كما قال جبرائيل عليه السلام: لو دنوت أنملة لاحترقت, جيد هذا انتهينا منه.
قوله: هذه قوله وكانت الملائكة قال: فاقتضى الأمر جلاء مرآة العالم فكان آدم نحن قلنا هذه تامة لا هذه ناقصة يا أخواني, فكان آدم عين جلاء تلك المرآة وروح تلك الصورة جيد, طيب إذا كان العالم حياته بآدم إذن ما هو دور الملائكة, يقول القران يقول {فالمدبرات أمرا} مباشرة جاء المقطع اللاحق التفتوا جيدا الآن ضعوه بجنب المقطع السابق يتضح, يقول: فكان تلك الصورة وكانت الملائكة يعني فإن قلت إذن ما دور الملائكة التي القران الكريم يعبر عنها {فالمدبرات أمرا}؟ قال: الملائكة بقضها وقضيضها بمراتبها وصفوفها ودرجاتها ما هي؟ من بعض قوى تلك الصورة, إذن الملائكة بما فيهم من مقربين ومهمين بالمعنى غير هكذا الباطل له في الأذان هؤلاء فقط مشغولين بالعبادة ولا عمل عندهم, لا مولانا في نظام الوجود لا يوجد عندنا شيء لا عمل له لابد أن يكون له عمل لكن هذا المعنى الآن ما ادري منشأه موجود الروايات فيها موجودة ولكن هذا التفسير خاطئ على أي الأحوال, التفتوا جيدا.
هؤلاء كلهم هي ماذا؟ بعض قوى من؟ العالم الذي روحه من؟ الإنسان الكامل, قال: بعض من بعض قوى تلك الصورة هي الصورة ما هي؟ التي هي صورة العالم المعبر عنه في اصطلاح المصوفة أو القوم معبر عنه بالإنسان الكبير يعني الآن نحن عندما نضع يدنا على عالم الإمكان التفتوا جيدا, عالم الإمكان إذا أضيف إليه الروح وإلا قبل الروح يسمى إنسان أو لا يسمى إنسان؟ الإنسان ما هو؟ هو المركب من روح وجسد فإذا كان جسدا بلا روح يسمى عالم ولكن لا يسمى, يسمى جسد العالم حتى عالم لا يسمى يعني ما فيه علامة لأن المرآتية تحتاج العالمية تحت إلى علامة المرآتية تحتاج, وهذه المرآتية متى تأتي؟ عندما يأتي الروح, فإذا جاء الروح فكل ما في هذا العالم من ملائكة ومن جن من إنس من شياطين كلها ما هي؟ بمنزلة قوى هذا العالم والإنسان الكامل.
طيب إذا صارت بمنزلة قوى فإذن هو الصادر الأول وواسطة الفيض بالنسبة إليها ويحركها كيف ما يريد ويدبر العالم من خلالها.