نصوص ومقالات مختارة

  • نظرية الإنسان الكامل (66)

  • بسم الله الرحمن الرحيم

    وبه نستعين

    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين

    قال: فتطّلع بحقيقتها وحقيقة غيرها بالحق وتعلم أن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم وأن أصل تلك الحقائق وصورها تلك الذات, وأنها هي التي ظهرت في الصورة الجوهرية المطلقة.

    جيد, لكي يصل الإنسان إلى معرفة حقائق الأشياء على ما هي عليها, قلنا لا طريق لذلك إلا من خلال معرفة الأعيان وإلا لو لم يتعرف على الأشياء من خلال أعيانها الثابتة لما أمكن أن يصل إلى حقائقها كما هي وإنما يتعرف عليها من خلال لوازمها وآثارها وأعراضها ونحو ذلك, وهذا بيناه مفصلاً من كلام مؤيد الدين الجندي فيما سبق.

    ما هو الطريق للوصول إلى معرفة الأعيان؟ قال: لابد أن يصل الإنسان إلى مقام الكشف الإلهي, ومتى يكون الكشف كشفاً إلهياً؟ إذا كان الإنسان قد وصل إلى مقام الفناء الذاتي, هذا هو التسلسل إذن إذا وصل الإنسان إلى مقام الفناء الذاتي عند ذلك تنكشف له الحقائق على ما هو عليها, تنكشف له أولاً حقيقة نفسه, وتنكشف له ثانياً حقيقة غيره, وينكشف له أيضاً أن الأشياء ما هي حقيقتها يعني تنكشف له حقيقة داخل في الأشياء لا بممازجة وخارج عنها لا بمزايلة يعني ينكشف له أن العلاقة بينه وبين خلقه هي علاقة عزلية أو علاقة تشأنية أي منهما؟ بعبارة ابن عربي: وليس أدرك من شيء حقيقته وكيف أدركه وأنتم فيه, ينكشف له هذه الحقيقة, يعني إذا أردنا أن نتكلم بلغة الفلسفة وهنا تأتي أهمية الأبحاث الفلسفية أن الإنسان ما لم يقف عليها نحن الآن نذكرها كأصل موضوعي مبحوث عنه في محله أما بعد لا نفصل الكلام في ذلك الأصل وفي تلك النظرية, إذا عرفنا جيداً

    النفس في وحدتها كل القوى       وفعلها في فعله قد انطوى

    عند ذلك يقرب أو يستطيع أن يقترب من هذا البحث وهو أنه يعرف أن الأصل في الأشياء من؟ هو الحق سبحانه وتعالى {وهو معكم أينما كنتم} هذه المعية القيومية هذه المعية التي عبر عنها القرآن الكريم في محل آخر قال عندما تضع يدك على الحق فهو الأول وهو الآخر وهو الظاهر وهو الباطن, طيب أنت ضع يدك في أي مكان فإذن هو الأول فيه والآخر فيه والظاهر فيه والباطن, وهو الحق سبحانه وتعالى طيب إذا كان هو الحق وماذا بعد الحق إلا الضلال, بعد لا يبقى شيء, تقول إذن هذه إذن كلها ما هي؟ هذه مرجعها إلى أن تكون شؤون تلك الحقيقة الواحدة, لذا هذه كلها من نتائج الفناء الذاتي, لذا تعبيره قال: فتفنى فيها أين؟ في التجليات الذاتية, فتفنى فيها فناءً يوجب البقاء الأبدي فتطّلع بحقيقتها يعني أن النفس أن هذا المكاشف يقف على حقيقة نفسه, وحقيقة غيرها لا حقيقتها فقط حقيقة غيرها من الأشياء ولكنه ببركة ماذا؟ بالحق لأننا قلنا أنه في السفر الثاني هذا ليس في السفر الأول, ولا فقط تطلّع وتعلم أن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم داخل في الأشياء لا بممازجة, التفت جيداً, قد يقول لنا قائل بأنه طيب أنتم قلتم لنا مراراً أن الذات حار فيها الأولياء والأوصياء ولا علاقة لنا بها ولا معرفة عنها, إذن لماذا هنا يقول وتظهر الذات وتعلم أن الذات الإلهية, الجواب: هو يقول: أن الذات الإلهية تظهر يعني تعينت باسم الظاهر والذي, وتعلم ماذا؟ وتعلم أن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم.

    إذن ذاك الذي قال والذات الإلهية فحار فيها جميع الأنبياء ذيك أي ذات؟ الذات من حيث هي هي أما الذات من حيث الاسم الظاهر طيب صار تعين, الذات من حيث الاسم الرازق صار تعين ولذا عبارته دقيقة قال: وتعلم أن الذات الإلهية هي التي تظهر بصور العالم, أنت قد ترى سماء وأرض ولكن حقيقة من هو؟ وهو الذي في السماء إله الإله هنا, وفي الأرض إله {أينما تولوا فثم وجه الله} نعم إذا بقينا نحن وهذه الظواهر طيب عندنا هذه التعدد والكثرة والبينونة والعزلة والتباين والتضاد وغير ذلك, أما إذا نظرت هذه الصور بماذا قائمة؟ قائمة بذات واحدة داخل في الأشياء لا بممازجة.

    قال: وأن أصل تلك الحقائق أي حقائق؟ حقائق عالم الإمكان الحضرة الإمكانية, وأن أصل تلك الحقائق وصور تلك الحقائق أصلها أين؟ تلك الذات الواحدة الأحدية, وأنها تلك الذات هي التي ظهرت في الصورة الجوهرية المطلقة إذا تتذكرون في ص53 تعالوا معنا الأخوة الذين عندهم هذا الكتاب, ص53 تعالوا معنا قال: وإذا أخذت بشرط أن تكون قابلة للصور النوعية الروحانية والجسمانية فهي مرتبة الاسم القابل الذي عبرناه عنه القابل المطلق والهيولى الكلية, هنا يريد أن يشير إلى هذه, يقول: وأنها يعني هذه الذات هي التي ظهرت, ظهرت في ماذا؟ في الصورة الجوهرية المطلقة التي قبلت هذه الصور أي صور؟ هذه صور الحقائق جميعاً, قبلت هذه الصور كلها من حيث قيوميتها {وهو معكم أينما كنتم} الآن نرجع إلى المتن مرة أخرى, تعالوا معنا.

    قال: بل هذا الفن من الإدراك لا يكون إلا عن كشف إلهي منه هذا الضمير على من يعود من الكشف الإلهي يعني الطريق للوصول إلى هذه الحقائق ما هو الطريق إليه؟ ليس العلم النظري ليس العلم الكشف الملكي ليس أقسام الكشف الأخرى, الكشف الإلهي, منه يُعرف ما أصل صور العالم, هذه الصور المتعددة أصلها أين؟ الذات الإلهية من حيث ظهورها في هذه الصور صور العالم, منه يُعرف ما أصل صور العالم صورة هنا إنشاء الله بعد ذلك سأبين, المراد من الصورة هنا يعني الجسم الجسد هذه الصورة الظاهرية أو الصورة التي يمكن إدراكها, طيب إذا كانت الصورة كجسد مسوى تحتاج إلى ماذا؟ لكي تحل فيها الحياة تحتاج إلى روح, فلكل صورة من هذه الصور روحها الخاص بها, أنا وأنت أنا صورة أنت صورة هذه صورة الملك صورة يحتاج إلى ماذا؟ إلى روح, قال: ما أصل صور العالم القابلة تلك الصور لأرواح ماذا؟ لأرواح العالم صور العالم القابلة لأرواحه لأرواح ماذا؟ لأرواح العالم, ولذا عبارته تعالوا معنا في أول ص237 قال: منه يُعرف أي من الكشف الإلهي يُعرف ما الذي ظهر على صور العالم التي تلك الصور قبلت لأرواحه قبلت أرواحه وضمير أرواحه يعود على من؟ يعود إلى العالم طيب ما هو المراد من الصور؟

    الآن يقول إما مراده من الصور فقط صور عالم المادة أو مراده من الصور جميع صور عالم الإمكان, فإن كل موجود من موجودات عالم الإمكان له صورته الخاصة, والمراد بالصور الذي قال ما أصل هذه الصور بيان معنى الصور, والمراد بالصور يجوز أن يكون الأجسام القابلة للأراوح هذا إذا قلنا المراد عالمنا فقط, ويجوز يجوز هنا يعني يحتمل, ويجوز أن يكون الأجسام والأجساد المثالية والهياكل النورية, هذا التعبير للموجودات العقلية لا المثالية, فيكون الصور عند ذلك ماذا يكون الصور تكون شاملة فيكون مشتملا على جميع العقول التي هي عالم العقل والنفوس التي هي عالم المثال, الآن يقسم النفوس إلى مجردة وإلى غير مجردة, طبعاً على مباني الحكمة المتعالية كل النفوس ما هي؟ مجردة, نعم على مباني المشائين النفوس تنقسم إلى مجردة وإلى منطبعه.

    قال: فيكون مشتملاً على جميع العقول والنفوس المجردة وغير المجردة والجن وغيرها, طيب بطبيعة الحالة أن لكل موجود من هذه الموجودات صورة طيب إذا كانت صورة تحتاج إلى ماذا؟ إلى روح خاص بتلك الصورة, لأن لكل منها أي العقول والنفوس المجردة وغير المجردة والجن وغيرها لأن لكل منها صورة في عالم المعاني في عالم الأرواح في عالم الأعيان لها صورة خاصة حسب ما يليق بكمالاته كما مر بيانه في المقدمات تفصيلاً.

    انتهى هذه الجملة الاعتراضية التي قلنا مرتبطة ببحث المنهج وإلا لا علاقة لها ببحثنا هنا فقط من باب الإشارة الشيخ أراد أن يشير في المتن تره هذا المقام الذي ذكرته للكون الجامع وأنه هو حقيقة هذا العالم وأنه هو روح هذا العالم أنه به قوام هذا العالم وان كلما سواه بمنزلة القوى لهذا الكون الجامع هذا لا تبحث عنه في الفلسفة هذا تجده في الفلسفة أو لا تجده؟ لا تجده, لا تبحث عنه في علم الكلام هذا لا تجده, إذا أردت أن تصل إلى حقيقته إما أن يكون لك قلب أو تلقي السمع إلينا يعني من؟ يعني إلى العرفاء, إما أنه أنت تكون أهل الطريق وتذهب وترى أنت وتشاهد, الآن تقول بيني وبين الله ما استطعت أو أصلاً ما عندي وقت, طيب جيد جداً إذا رأيت أحداً من هؤلاء يمكنك أن تطمئن إليه اسمع منه ماذا يقولون ثم اعرض ماذا يقولون إذا كنت أهل الخبرة أو اعرضه على أهل الخبرة.

    ونحن في كتابنا في التفقه في الدين قلنا أخواني الأعزاء فيما يتعلق بالأصول العقدية أصل الأصول العقدية هذه لا يوجد فيها تقليد, الله موجود النبي ضرورة هذه أمور لابد أن الإنسان, أما ما زاد عن ذلك التي هي 98% من المسائل فيمكن فيها ماذا؟ التقليد, ومعنى يمكن فيها التقليد يعني الرجوع فيها إلى أهل الخبرة, وكثيرا بالنسبة إليّ غريب واقعاً وعجيب أنه في مسائل الفقه التي هي أسهل من الأصول العقدية بمراتب الأعلام جوزوا التقليد بل جعلوه ضرورة من الضرورات, قالوا لأنه من يستطيع من المكلفين أن هو يجتهد في كل المسائل أما عندما وصلوا إلى العقائد كتبوا في أول رسائلهم العملية ويحرم التقليد, الآن لو امفصلين وقالوا بأنه بلي أن الأصول الأصلية.

    طبعاً في التقليد أيضاً توجد مسائل ليست تقليدية أصل التقليد تقليدي أو ليس تقليدي؟ ليس تقليدي أصل التقليد اجتهادي لابد أن تجهد أنت لا يجوز لك أن تقول إذا قلت لك بأنه لماذا قلدت؟ تقول فلان قال لي قلد, هذا ما يكفي لابد أنه أنت تنتهي إلى انه التقليد ضرورة, كذلك في العقائد توجد مجموعة مسائل الله موجود ما يحق لك أن تقول فلان قال, أما أنه هذه المسائل أما علمه حصولي أم حضوري أما الصراط ماذا أما البرزخ ماذا ما هي هذه التفاصيل هذه كلها حينئذ يمكن أن يكون الإنسان المتعارف بل فوق المتعارف بل الفضلاء في الحوزة يمكن أن يكونوا مجتهدين أو لا يكونوا؟ لا عموماً مقليدين, فلابد من الرجوع إلى أهل الخبرة, لمن كان له قلب هو صاحب الطريق يذهب ويرى هو يجتهد انتهى هذا اجتهاد بالمعنى العرفاني, أو {ألقى السمع وهو شهيد} يلقي السمع لمن هو أهل الخبرة فيستمع إليهم, جيد.

    في الوسط كما قلت أنه هذه الجملة معترضة الشيخ ذكرها قال: لا يتبادر إلى ذهنك أن هذه المقامات التي أنا ذكرتها للكون الجامع لآدم لا يتبادر إلى ذهنك أنه أنت ذهبنا بيني وبين الله ذهبنا إلى الأبحاث الفلسفية مشائيين اشراقيين لم نجد ماذا؟ وإن كان الحكمة المتعالية كثيرا ما حاولت أن تقرب الفلسفة إلى هذه المباني ووفقت إلى حد ما ولكنه في النتيجة أصل هذه المطالب من أين أخذها أولاً؟ وإلا هو أيضاً لو لم يرى ما يقوله العرفاء والشيخ والقيصري وغيره اطمأنوا لم يتوجه فلسفياً إلى تلك, تقول لي لا ملا صدرا يدعي أنا كوشفت لعله أيضاً كوشف ولكن اعتقادي أنا كوشف بعد أن قرأ لا أنه كوشف قبل أن يقرأ بعد أن اتضحت هو أيضاً يقول يقول بأنه أنا بعد أن قرأت هذه كل كتب وكذا انعزلت في مكان لسنين فاشتعلت نفسي اشتعالاً قدسياً, هذه الحقائق التي أنا وصلت إليها من حيث العلم الحصولي انكشف لي كثير منها من حيث العلم الشهودي والكشف الإلهي, الآن هذه الجملة أغلقوها.

    فسمي, هذه فسمي رجوع إلى أصل المطلب أغلق هذا القوس يعني هذا القوس الذي بدأ وهذا لا يعرفه إلى قوله لأرواحه, هذا القوس أغلقوه شارحة, طيب رجوع إلى أي مطلب؟ رجوع إلى هذا المطلب إخواني الأعزاء فاقتضى الأمر جلاء مرآة العالم فكان آدم عين جلاء تلك المرآة وروح تلك الصورة وكانت الملائكة من بعض قوى تلك الصورة التي هي صورة العالم, جيد, هذا آدم هذا الكون الجامع اسمه ما هو؟ ماذا سماه القرآن الكريم؟ ما اصطلح عليه اسمه قرآنياً ما هو؟ يقول: ظاهراً أن القرآن سماه باسمين: الاسم الأول سماه إنسان هذا اصطلاح العرفاء أن الإنسان ما هو المراد به؟ الإنسان الكامل وإلا غير الكامل إنسان أو ليس بإنسان؟ ماذا يريد أن يكون ولكن ليس بإنسان, جيد (كلام أحد الحضور) نعم بعض قوى الإنسان نعم ولكن ليس الإنسان, الإنسان من هو؟ ولكن التعبير الذي أنا هذه قد كثيراً فيها تكلف في الآيات والروايات نحملها كلها على الإنسان الكامل.

    التعبير الثاني الذي يقول عبر عنه القرآن بالخليفة, وهذا مهم جداً أخواني الأعزاء لأن هذه القضية أنا مراراً ذكرتها للأخوة والآن أيضاً أأوكدها أيضاً ما أدري للمرة كم, وهو أنه أخواني الأعزاء لا تحملوا موراثتكم الفقهية والأدبية والأصولية والكلامية والفلسفية والعرفية والاجتماعية لا تحملوها على القرآن الكريم, عندما يقول خليفة اسألوا القرآن ما مقصودك من الخليفة؟ لا تذهب إلى كتب علم الكلام تقول خليفة يعني خليفة رسول الله وتبدأ المعركة, عندما يقول {إني جاعلك للناس إماماً} اسأل القرآن قل له عندما تقول إمام يعني أي إمام إمام الجماعة أو إمام المسلمين مقصودك من الإمام ماذا عندما تقول لي إبراهيم الخليل بعد أن بلغ من العمر عتيا في ذاك الزمان الله استجاب دعائه قال {إني جاعلك} ماذا كأنه هديت كل عمره جازاه بماذا؟ هذه كل عمره الطويل بما فيها من الماسي والمصائب والبلايا والامتحانات ومقامه ذاك المقام الآن يقول له {إني} ماذا هذا التاج هذا التاج الذي أعطي لإبراهيم الخليل, هذا أي مقام؟ مقام ماذا هذا إمامة المسلمين, مقتدى في الناس؟ بيني وبين الله كثيرا وسفة أن إبراهيم الخليل بالغ فيه العمر سبعين وثمانين سنين بعده لم يصير مقتدى للناس, انظروا تفسيرنا كيف ابتذل الآن أنت عموما عندما تراجع المفسرين يقولون ومعنى الإمامة هنا ماذا؟ القدوة لأنه ما يستطيع أن يفسرها شيء آخر ماذا يقول ما هو معناها تشريع؟ طيب كان نبياً وكان من أنبياء أولي العزم, طيب إذا هو ليس مشرع إذن من المشرع؟ معصوم؟ طيب كان معصوماً يتكلم مع الله, طيب {وإذ ابتلى ربه بكلمات فأتمهن قال إني} يتكلم معه إذن هذا أي مقام الذي هذه لم توجد فيه؟

    عند ذلك انظروا بينكم وبين الله التفتوا لي جيداً إذا تعطى هذه الكلمة بيد علماء الكلام ماذا يقولون الإمامة؟ يخرج منها شيء آخر, كثيرا يصعد الإمامة القدوة كثيرا يصعد إمامة التشريع يوجد شيء آخر؟ ما يخرج منها شيء آخر أعطيها بيد الفقهاء, أعطها بيد السياسيين طبيعة الحال {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} من الفريقين بعض الأخوة اعترض عليّ قال سيدنا لا تقول فريقين لأنه هذه الفريقين {ففريق إلى الجنة وفريق} كثيراً زحمة لا تقل من الفريقين قل من المدرستين, طيب من المدرستين, اعتراض جاءني في المطارحات قال سيدنا أنت تركز على مسألة الفريقين قل تعبير آخر طيب نقول تعبير آخر لا يوجد عندنا مشكلة.

    سؤال: أولي الأمر الآن أنت إذا تعطيها من المدرستين من أتباع أهل البيت ومن أتباع الآخرين عندما يأتي أمر مراده من الأمر ماذا يفعل هنا؟ يقول الأمر السياسي واجد وهل وجدت شيئا آخر أنت, أولي الأمر يعني ماذا؟ يعني قادة الأمة, واقعاً الآية عندما قالت {أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} هذا الأمر السياسي قرينته ماذا؟ شاهده القرآني أين على أي أساس تقولون المراد من الأمر هنا ماذا الأمر السياسي والشأن السياسي هذا من أين جئتم به, الجواب في جملة واحدة أن هذا موروثهم الخارجي موروثهم الخارجي أولي الأمر يعني ماذا؟ يعني السياسيين الآن إما ولاة أمر شرعيين أو غير شرعيين الآن أنتم أمامكم هذا تأريخ الإسلام انظروا إليه, ولم يقرأ القرآن القرآن الكريم عندما يأتي يقول {تنزل الملائكة} بعد (كلام أحد الحضور) كملوا الآية {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم} (كلام أحد الحضور) طيب من قال لك ليس هذا الأمر ذاك الأمر من أين أتيت به, لماذا أولي الأمر يعني ذاك الأمر الذي أنت تقوله, لا أنا أقول أي أمر؟ هذا الأمر {من كل أمر} الذي كل نظام التكوين يشمله, أمراً من عندنا من يقول هذا الأمر الذي من عندنا (كلام أحد الحضور) بلي (كلام أحد الحضور) هم أوليائه بلي (كلام أحد الحضور) هذا الذي أريد أن أقوله {أولي الأمر} يعني هم أولياء من؟ هذا الأمر أنت لابد أن تبحث عن الأمر القرآني لا الأمر السياسي أو الأمر الكلامي أو الأمر الفقهي, هذا في محله, صحيح أم لا؟ نفس المشكلة نحن عندنا في الخلافة, هذه المشكلة القديمة الحديثة الحديثة القديمة وهو أنه أينما وجدنا في رواية في آية خلافة أين ذهبنا مباشرة؟ الخلافة السياسية مع الرسول وأنا من الناس الذي اعتقد بشكل واضح وأقولها أنه بيني وبين الله الاهتمام الذي اهتم به الإمام وأهل البيت خصوصاً أهل البيت بمسألة الخلافة القرآنية واقعاً لا يقاس به الاهتمام بالخلافة السياسية.

    ولذا أنتم تجدون الآن بعض الأصوات تصعد يميناً ويساراً أنه أهل البيت إذا كانت الإمامة السياسية الخلافة السياسية بهذا القدر من الأهمية لماذا لم يركزوا عليها, والحق معهم الإشكال أنا في قناعتي وارد هذا, أنه انتم عندما تراجعون كلماتهم تجدون تركيز لا يوجد على مسألة الخلافة السياسية, نعم تذكر كأنه نحن أحق نحن أحق الوصاية هذا كله يقولونه ولكن يوجد تركيز أين؟ في جهات أخرى, ولذا هنا محي الدين الشيخ يقول: فسمي هذا المذكور من؟ هذا الذي عبرنا عنه آدم هذا الكون الجامع هذا الذي كل عالم الإمكان قوى هذا الموجود, فسمي هذا المذكور إنساناً وسمي ماذا؟ وخليفةً, إنشاء الله بحثه سيأتي خصوصاً في مسألة الخلافة هناك سنقف واقعاً سنقف وياليت انه نحن كنا عندما نكتب علم كلامنا نكتب علم كلامنا على أساس الاصطلاح القرآني يعني نؤكد على أن أئمة أهل البيت وأن الخلافة الإلهية مستمرة إلى قيام الساعة وليس الخلافة السياسية حتى يقال طيب الآن صار ألف وأربعمائة سنة ألف ومئتين وخمسين سنة غائب طيب أين الثمرة منه ما هو فائدته؟ لأنه أنت ذهبت وحصرت دوره في الخلافة السياسية, طيب تقول إذن أين دوره؟ أنت حصرت دوره في القدوة؟ تقول ما موجود حتى استفيد منه؟ أنت حصرت دوره في أن يجيب الحلال والحرام, والآن موجود حتى يجيب الحلال والحرام يرفع اختلاف الأمة أو لا يرفع؟ لا يرفع, أنت حصرت دوره إقامة الحدود طيب الآن يقيم الحدود أو لا يقيم؟ وجوده لغو ماذا ما هو فائدته؟ أما إذا ربطته جعلته همزة الوصل بين السماء والأرض, جعلته واسطة الفيض بين الله وخلقه وبتعبير هؤلاء جداً التعبير دقيق عجيب تعبيرهم يقول: وبمرتبته يتصل الأول بالآخر وبمرتبته تكمل عوالم الظاهر والباطل, عجيب هذا في ص239 يقول: نحن معتقدين بهذا الموجود بينك وبين الله حينئذ أنت عندك مشكلة في تأسيس فلسفة الغيبة أو لا توجد مشكلة؟ لا أبداً جداً المبنى واضح دور الإمام ما هو.

    نعم بالإضافة إلى هذا الدور الأصلي هناك أدوار ماذا؟ فرعية ثانوية عبروا عنها شؤون عبروا ما شئتم, فإن توفرت الشرائط أقامها وإن لم تتوفر (فمن طاح حظ هكذا أمة) التي لم توفر الشرائط, وإلا أمير المؤمنين × قال لهم والله إذا جعلتموني جعلتكم على الصراط المستقيم وجعلتكم على النهج الواضح والله هكذا أفعل وهكذا أفعل, لا تريدون بالخيار أنتم اذهبوا فاليتيهوا بكم, لان أربعين سنة أربعمائة سنة انتم أردتم ماذا أفعل بكم, واقعاً رفع سيفاً؟ أبداً, عارض؟ لا فقط بلغ الناس قال لهم هذا أنا هكذا افعل قالوا له لا نريد, قال لهم وفقكم الله أدام الله ظلكم انتهت القضية, فإن توفرت الشرائط أما أنت حينما تاتي تحصر دور أحد عشر إمام وإثنا عشر إمام أنه جعل مدرسة بالمدينة وجعل مدرسة بالكوفة وربى تلاميذ طيب باقي العلماء أيضاً فعلوا ماذا باقي الفقهاء لم يفعلوا؟ بل بعض الفقهاء توفرت لهم من الشرائط السياسية والإمكانات المادية ما لم تتوفر للإمام الصادق توفر له؟ لا لم تتوفر له, والشاهد أن أتباع تلك المدارس الآن مئات الملايين أضعاف مدرسة ماذا؟ طيب كيف صاروا هكذا ماذا وحي نزل؟ لا اشتغلوا مولانا {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} ومشوا, التفتوا إلى هذه الحقيقة, إذا أنت حصرت هذا الدور في بيان الأحكام والشريعة وإقامة الحدود وكونه قدوة للناس وإلى آخره واقعاً ذاك الوقت أنت الإمامة لا تحتاج إلى أن تطرحها طرحاً استثنائياً أبداً لا تحتاج لماذا؟ لأنه أنت تحتاج إلى إنسان جيد إلى ولي من أولياء الله, الآن في زماننا لا يوجد هؤلاء؟ طيب يوجد أناس يركضون ورائهم وقبالهم ويتمددون على أرجلهم وأيديهم وإلى آخره موجود وهم أيضاً كانوا هكذا في زمانهم وانتهت القضية, هذه ليست نظرية الإمامة لا أقل أنا لا أوافق على هذه القراءة للإمامة عند مدرسة أهل البيت صريحاً أقولها.

    الآن من يريد أن يتهمني فاليتهمني لا يهمني كثيراً أنا إذا صار بنائي يتهمونني أنا أيضاً أتهمهم بالتقصير, إذا سكتوا لم يتهمونني أنا أيضاً أسكت لم أقل شيئاً, أما إذا صار بنائهم قالوا بأنه سيدنا هذه القراءة قراءة ماذا؟ قراءة غلو هذه وبتعبير واحد من المفكرين الكبار كان عندي قبل مدة يقول سيدنا أنا عندما أستمع إلى دروسك ومحاضراتك في التلفزيون أحس أنه أنت تعطي أسس فلسفية لظاهرة الغلو في العالم الشيعي يعني أنت تفلسفها هذه, سابقاً كانوا يقولون أنها ليست فيها أسس أنت تجعل لها أسس, (كلام أحد الحضور) لا ليست مدرسة يقول هي نفس المدرسة لكن أنت تعطيها أفق عقلاني أفق بيان قرآني لأنه أنت تدري هذه المقولات كانت سابقاً في الحاشية الآن جاءت أين؟ الآن صارت في المتن فضائيات يتكلمون بها أمامكم وهذا من فضل الله عرفت كيف جداً جيد أقول إذا اتهمت أقول انتم مقصرين في فهم أهل البيت أما إذا لم تقولوا لي شيئاً أقول لكم قراءة ولي قراءة لم أقل {لكم دينكم ولنا دين} لا أقول انتم قراءتكم للإمامة هكذا وأنا قراءتي للإمامة هذه والناس أحرار, قال لا سيدنا الناس يمشون وراءك قلت له لماذا؟ قال: باعتبار أنه أنت تناغي عواطف الناس قلت له يا حظي طيب انتم أيضاً ناغوا عواطف الناس ما أدري ماذا أصابكم أنتم تريدون يابسه يابسة طيب أنتم أيضاً تكلموا مع عوام الناس مع أحاسيس الناس هؤلاء الناس واقعاً في باطنهم في مشاعرهم في عواطفهم بعبارة روايتنا في طينتهم أخذت محبة أهل البيت, طيب أنتم أيضاً تعالوا أفضل من هذا الطريق أين تجدون إذا تجدون هذا الطريق هكذا يناغي مشاعر الناس طيب أنتم أيضاً تعالوا هذا أسسوا له وبينوا والناس اربطوهم بهذا الطريق لماذا يمينا ويسرا.

    قال: وهذا, هذه جملة معترضة كانت, فسمي هذا المذكور إنساناً وخليفة, الآن السؤال الأول: لماذا سمي إنساناً, السؤال الثاني: لماذا سمي خليفة. كان ينبغي أن يكون أول السطر, فأما إنسانيته يعني أما سبب تسمية هذا الموجود والكون الجامع الذي هو روح هذا العالم أو بمنزلة الروح لهذا العالم لمن سمي إنساناً هذه في ص237 تعالوا معنا إلى ص (كلام أحد الحضور) بلي (كلام أحد الحضور) لا لا ليس هناك الأوائل بلي وجدتوها بعدها بكم صفحة على ما أدري (كلام أحد الحضور) بلي بلي (كلام أحد الحضور) لا لا بلي هذه أحسنتم ص246 قال: وسماه خليفة وسط الصفحة من المتن, وسماه خليفةً من أجل هذا, بعد أن قال فهو من العالم كفص الخاتم من الخاتم الذي هو محل النقش والعلامة التي بها يختم الملك على خزائنه قال: وسماه خليفة من أجل هذا لأنه هو الذي خليفته في ماذا؟ في الختم على الخزائن, هذه أين والخلافة السياسية أين.

    الآن قد يقال لنا سيدنا هذه قراءة أقول جيد جداً لماذا تمنعون قراءة أخرى, طيب هذه أيضاً قراءة ثانية يقدم قراءة ثانية الرجل وعنده شواهد وسماه خليفة عند ذلك لا يأتني بعض الجهلة واقعاً بعض الجهلة لا يأتني بعض الجهلة يقول بأنه بلي استقرا الرأي الشيعي المشهور كذا وما زاد عن ذلك فهو خلاف, لا يا أخي هذه اللغة لغة عوام هذه بل لغة الجهلة هذه, لغة العلم أنه هذه قراءة تقدم ممن الآن افترض قدمت من زمان الشيخ المفيد والطوسي والصدوق والبحار إلى يومنا وإلى يومنا وإلى يومك هذا, طيب الآن في المقابل اطمأنوا هذه إذا كنا نحن مشتغليها في الحوزة أيضاً كان وجدنا عمقها أيضاً موجود أين؟ في عمق التأريخ لا أنها جديدة لكن نحن لم نبحثها عنها كقراءة ثانية كمدرسة ثانية كفهم آخر لهذه المطالب القرآنية.

    قال: وسماه خليفةً من أجل هذا لأنه تعالى به الحافظ خلقه كما تحفظ بالختم ماذا؟ الخزائن فما دام ختم الملك عليها لا يجسر أحد على فتحها إلا بإذنه فاستخلفه في حفظ العالم, الله فاستخلفه في حفظ العالم {فالمدبرات أمرا} بإذن الله لم يقل أحد بالاستقلال, فاستخلفه في حفظ العالم فلا يزال العالم محفوظاً مادام فيه هذا الإنسان الكامل, عند ذلك هذه نظرية الإمام الحجة الثاني عشر أو انه باقي حتى أنه يحصل خبرة سياسية أي منها؟ ذيك أيضاً قراءة محترمة يكون في علمكم, وإن كانت أنا في قناعتي أنه الذي طرحها كان بعنوان فهم الشباب وهذا الجليل وإلا المتكلم أجل من هذا في قناعتي, على أي الأحوال, هذا يستطيع أن يوجه لك الفكر الشيعي ويعطيه أصول في القرآن أم تلك؟ يقول: فاستخلفه فلا يزال العالم محفوظاً الآن بينك وبين الله الآن تعال إلى النصوص ماذا تقول النصوص؟ (لولاه لساخت) بعد أصلاً (لولاه لساخ العالم بأهلة) لا لساخت الأرض, لأنه هذه مثبتات كما يقولون والمثبتات لا تنافي بينها بتعبير رواية أخرى (لبقاء العالم على صلاحه).

    ولذا أنا مراراً سألوني سيدنا ماذا تقول في الشيخ الأكبر بالنتيجة من هنا من هنا من هذه المدرسة من تلك المدرسة, قلت بيني وبين الله أنا لا أتكلم على المستوى الفقهي ذاك بحث آخر لابد أن تتابع أما أنا لم أتابع ولكنه عندما نأتي إلى مستوى البحث العقدي نجد بأنه أصول المباني العقدية أين موجودة؟ موجودة عنده, هذه أي نظرية هذه فلا يزال العالم محفوظاً مادام الإنسان الكامل فيه هذه النظرية لمن هذه؟ هل تتم على غير مدرسة أهل البيت أصلاً يوجد مبنى آخر في هذا العالم يا أهل العالم يوجد نظرية أخرى تقول أن العالم لا يقوم إلا بالإنسان الكامل إلا عند أتباع مدرسة أهل البيت بتوجيهات أهل البيت توجد نظرية أخرى دلونا عليها, هذه نظريته, هذا ركن في المدرسة لو اختلف معي في مسائل أخرى ذاك لا يخرجه عن المذهب هذا يخرجه عن المذهب هذا يخرجه عن المدرسة والتعبير أنا أيضاً جدا هكذا أشعر نفسي بالصغر عندما أقول مذهب, أصلاً ليس مذهب هذا هو الإسلام الحقيقي هذا هو القرآن أنا القرآن الناطق لا أنا مذهب في القرآن الذي نحن صغرنا أنفسنا قلنا المذاهب, هذا الإسلام هذا القرآن هذا هو القرآن, الذي لم يقل بهذا يخرج عن, الخط العام الخط الأصيل للقرآن يخرج عنه, أما يختلف معي في مسألة أخرى.

    ما أدري هذه أقولها أم لا, بعد ذلك ذكروني أن أقولها لأن هذه تتسجل وبكرة تخلق لنا مشكلة, مسائل أخرى ما تخرج الإنسان عن, هذا الذي يخرج الإنسان عن الخط الأصيل للقرآن ولمدرسة أهل البيت هذه, من يعتقد مادام فيه الإنسان الكامل فهو في الخط العام لمدرسة أهل البيت انتهى, عجيب ألا تراه إذا زال وفك من خزانة الدنيا لما بقي فيها ما اختزن الحق فيها وخرج ما كان فيها والتحق وانتقل الأمر إلى الآخرة فكان ختماً على خزانة الآخرة ختماً أبدياً, تنظرون أم لا, هذا الإنسان الكامل عندما ننتقل من هذا العالم ينتهي دوره أم لا؟ لا باقي هو خليفة وسيبقى, عند ذلك هذه الإمامة أين والإمامة دوره أنه يصير أول أو رابع إذا لم يصير الأول انتهى كأنه انتهت النظرية, يقول بتعبيرنا عند ذلك من جديد بعد ما ينتقل إلى الآخرة يبدأ عمله الأصلي هناك يبدأ لأنه النشأة الحقيقية هذه أم تلك؟ هناك {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان} الحياة الحقيقية هناك, ولذا نحن قلنا مراراً وتكراراً أن مقام الإمامة والولاية الحقيقية أين مظهرها؟ في الآخرة, رسول الله ’طبعاً رسول الله وسوف لا يظهر هناك باسم خاتم الأنبياء والمرسلين يعني ليس مظهر لاسم الخاتمية للأنبياء والمرسلين لان هذا مقام دنيوي وانتهى هناك سوف يظهر باسم إمام الأولياء باسم الخليفة المطلق لله رب العالمين هناك يظهر, ولذا انتم انظروا الروايات تقول بأنه منبر من نور من الذي جالس في رأس المنبر؟ هذا من باب التشبيه والتقريب إلى أذهاننا, هناك من الذي جالس في الدرج الثاني؟ علي أمير المؤمنين.

    الآن من هنا تبدي إبراهيم على يمينه ونوح على يساره ذاك ما أدري كم درجة هذه بالتفاصيل عندك أما الأصل أين؟ الأصل هو عليه أفضل الصلاة والسلام ’رسول الله هو الأصل وواسطة الفيض بينه وبين الأولياء والأنبياء من؟ علي سيد الأولياء والأوصياء, هذا اعتقادنا, عند ذلك من جديد يبدأ ماذا؟ من جديد يبدأ الدور الحقيقي وهو أنه أساساً على الحوض من يسلم على الحوض من يعطي الجواز على الصراط على الحوض من الذي يسمح في الدخول إلى الجنة ولا يسمح, طيب بطبيعة الحال بينكم وبين الله هذا النظام العالمي انظر إليه أنه الرئيس الأول أو الشخص الأول يدخل على الخط أم نائبه يدخل على الخط؟ نائبه خليفته إذ هو إذا تنظرون بأنه ليس بيده جواز من علي لا جنة, لا إذا ما يأخذ شربة من علي من الحوض لا جنة خذ وأمشي مولانا هذه كلها الشواهد تثبت هذه الحقيقة الواحدة.

    قال: فأما إنسانيته حتى من باب انه الصفحة نكثرها لا أكثر, قال: فأما إنسانيته فلعموم نشأته وحصره الحقائق كلها وهو للحق بمنزلة إنسان العين من العين الذي به يكون النظر وهو المعبر عنه بالبصر فلهذا سمي إنساناً يقول إنما سمي هذا الموجود الكون الجامع سمي إنساناً لوجهين, هنا يوجد خلاف أساس بين القيصري وبين السيد الإمام+ في التعليقة إنشاء الله بيانه يأتي.

    والحمد لله رب العالمين.

    • تاريخ النشر : 2016/04/30
    • مرات التنزيل : 1754

  • جديد المرئيات