قال: وأيضاً الكامل أي الإنسان الكامل, وأيضاً الكامل لكونه واسطة بين الحق والعالم باعتبارٍ صار بمنزلة إنسان العين من العين لأنه أيضاً واسطة بين الرائي الحقيقي والمرئي.
هذا المقطع من الشرح كأنه مقدمة للدخول إلى المتن اللاحق يعني كأنه تمهيد حتى يقول به نظر الحق إلى خلقه فرحمهم, في المتن السابق أو في البيان السابق فيما ذكره القيصري بين لنا بأنه أن الإنسان الكامل وصل إلى مقامٍ صار عين الحق صار بصر الحق به ينظر إلى ماذا؟ إلى خلقه, ولكن النظر على نحوين أعزائي, النظر العادي كما أنا أنظر من باب التمثيل من باب التشبيه من باب التقريب إن صح التعبير, أنا أنظر, وأخرى يوجد نظر ولكن ليس نظر عام نظر عنائي أنظر لكي أعتني هذا النظر الاعتنائي النظر الذي فيه عناية فيه إعطاء فيه إفاضة, أنت واجد أنه بعض الأحيان تقول لله سبحانه وتعالى يا سميع الدعاء, طيب الله سبحانه وتعالى ماذا لم يسمع؟ يسمع هذا السمع العام ولكن أنت عندما تقول له يا سميع الدعاء يعني ماذا يعني تريد رتب أثر على ماذا؟ على دعائي تريد البعد العملي بعد الإجابة يا سميع الدعاء يعني أنظر إلى دعائي نظرة رأفة رحمة عناية إجابة النظر أيضاً ماذا؟ على نحوين: نظر عام طيب يرى الأشياء كما أنا وأنت نرى, ونظر ينظر إليه ما أدري أنتم واجدين البوتروكولات القديمة يكتبوا إليه نظر إليه بعين العطف هذه بعين العطف يعني ماذا؟ يعني لا فقط نظر وإنما نظر حتى يعطي حتى يفيض حتى يرحم.
هنا يريد أن يبين الماتن وتبعاً له الشارح القيصري بأنه لا يتبادر إلى ذهنكم عندما نقول الإنسان الكامل هو بصر الحق يعني قرب الفرائض نتيجة قرب الفرائض مرادنا البصر ماذا؟ العام لا لا, مرادنا البصر الخاص العنائي أنظر إلى المتن اللاحق, فإنه أي الحق تعالى, فإنه به أي بالإنسان الكامل نظر الحق إلى خلقه ما هي النتيجة؟ فرحمهم, إذن ليس النظر العام نظر العناية, هنا وأيضاً إشارة إلى هذا يعني الآن كأنه يريد أن يربط المتن السابق بالمتن اللاحق, إذن هذا المقطع يريد أن يشير ولذا قال: وأيضاً الكامل لكونه واسطة, إذن ليس فقط نظر النظر العام أنه يبصر الحق به الأشياء وإنما هو ماذا؟ واسطة في الفيض.
وإذا يتذكر الأخوة في أبحاث متعددة ومرات وكرات نحن بينا الفرق بين الواسطة وبين الوسيلة قلنا أن الوسيلة ليس لها إرادة أما الواسطة فلها إرادة, القلم في الكتابة ليس واسطة وسيلة عرفت كيف أما قوى الإنسان هي وسائط العقل الأول ليس وسيلة ليس مثل هذه الأسلاك التي الكهرباء يمر من خلالها ليست كذلك وإنما هي موجودات حية شاعرة الملائكة وسائل أم وسائط؟ وسائط ليست وسائل لماذا؟ لأن الملائكة لهم إرادة لهم شعور لهم علم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يأمرون وسائط, إذن التعبير هنا أيضاً جاء بالواسطة لا بالوسيلة, قال: وأيضاً الكامل أي الإنسان الكامل لكونه واسطة بين الحق والعالم باعتبارٍ, إخواني الأعزاء هذه مسألة أنه هم وسائط الفيض في قوس النزول واقعا هي عرفانياًَ من الضرورات أولاً وأيضاً فلسفيا أيضاً الدليل قائم على الكبرى وهو نظام الأسباب والمسببات عرفت كيف.
بالإضافة إلى ذلك روائياً أيضاً ثابت أنه هم وسائط الفيض (أول ما خلق نور نبيكم ثم خلق منه كل خير) وهذا بحثه سيأتي, والروايات التي تحدثت عن ذلك أخواني كثيرة منها هذه الرواية التي هي عادة بحسب الموازين أيضاً صحيحة السند واردة في أصول الكافي الجزء الأول ص203 الرواية عن الإمام الصادق× الرواية عن إسحاق ابن غالب عن أبي عبد الله الصادق في خطبة له يذكر فيها حال الأئمة وصفاتهم أن الله عزوجل أوضح بأئمة الهدى من أهل بيت نبينا عن دينه هذه الوظيفة الأولى, وأبلج بهم عن سبيل منهاجه وفتح بهم, هذه كل الباء الآن عبر عنها باء السببية باء الواسطة عبر عنها ولكن كلها ماذا؟ بهم بهم بهم, وفتح بهم عن باطن ينابيع علمه فمن عرف من أمة محمد’ واجب حق إمامه وجد طعم حلاوة إيمانه إذا عرفتم هذا الحق تعرفون طعم الإيمان لا استطيع أن اشرح الوقت لا يسع, وعلم فضل طلاوة إسلامه التفت جيداً لأن الله تبارك وتعالى نصب الإمامة علما لخلقه وجعله حجة على أهل موادّه وعالمه, إذن الإمام حجة على الأرض أو حجة على العالم؟ (كلام أحد الحضور) نعم هذا الذي (لولاه لساخت الأرض) هذا من بيان المصداق لا أنه هو حجة عمن؟ حجة على أهل الأرض لا, حجة على العالم والروايات كثيرة في هذا المضمون قال لبقاء العالم على صلاحه, قال: وألبسه الله تاج الوقار وغشاه من نور الجبار, التفت محل الشاهد, يمد بسبب إلى السماء لا ينقطع عنه موادّه مواد هذا العالم لا تنقطع عمن؟ عن الإمام أصلاً هو الواسطة في الفيض, ولا ينال ما عند الله إلا بجهة أسبابه من؟ الإمام ولا يقبل الله أعمال العباد إلا بمعرفته فهو إلى آخره الرواية تقريبا صفحة ونصف إلى صفحتين, وتوجد فيها مضامين عالية والرواية على الموازين أيضاً ما هي؟ صحيحة السند, هذه رواية موجودة في هذا المجال.
رواية أخرى أيضاً موجودة في هذا المجال, أنا روايتين أو ثلاثة أنقل في هذا المجال لا أكثر, وهي الواردة في البحار المجلد الثالث والعشرين ص6, الرواية عن الإمام الصادق أيضاً عن أبي عن علي ابن الحسين قال: نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادة المؤمنين وقادة الغر المحجلين ومولى المؤمنين ونحن أمان أهل الأرض إلى أن يقول: ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه, طيب هذا واضح أنه ليست مرتبطة بقضايا تشريعية وقضايا دينية مرتبطة بنظام التكوين أبى الله أن يجري الأمور إلا بأسباب هذه الروايات الواردة في الكافي يمكن في ص بحسب ذهني 183 أو186 الآن أنظر الرواية, بلي 183, الرواية عن الإمام الصادق قال: أبى الله أن يجري الأشياء إلا بأسباب فجعل لكل شيء سبباً وجعل لكل سبب شرحا وجعل لكل شرحا عَلَماً أو عِلماً وجعل لكل علم بابا ناطقا عرفه من عرفه وجهله من جهله ذاك رسول الله ونحن, إذن هؤلاء جزء من نظام الأسباب والمسببات.
طبعاً عرفه من عرفه كمال له جهله من جهله نقص له ولكن هذا يؤثر على نظام التكوين أو لا يؤثر؟ الآن أنت جنابك لا تعلم أن الملائكة تدبر الأمور يعني الملائكة يبطلون لأنك لا تدري ماذا؟ الآن جنابك لا تعتقد أن الحجة واسطة الفيض طيب لا تعتقد ماذا يعني الحجة بما أنك لا تعتقد يبطل, لا لا أبداً هو يقوم بعمله, عرفه من عرفه وجهله من جهله هذه لا يؤثر في الواقع شيئا, المهم, قال: ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه, التفتوا إلى العبارات كم هي دقيقة, الله يمسك لكن بنا التفتوا.
فلهذا واقعاً إذا قلت الإمام يمسك هذه رائحة الإشكال من هنا تأتي, ليس الإمام يمسك من الممسك؟ الله ممسك ولكن ممسك بلا واسطة أو مع الواسطة؟ (كلام أحد الحضور) نعم هنا الفرق, وهذا الذي أنتم تجدونه مع الأسف مع بعض الكلمات التي تصدر في بعض الفضائيات أو على المنابر لأنه هذه روايات قرؤوها والمطالب قرؤوها فنسبوا الخلق والبسط والقبض والرزق لمن؟ للإمام مع أن هذا ليس بصحيح لابد الرزق ينسب إلى الله هو الرازق بنا لا نحن نرزق, ولذا تجدون نحن في كتاب علم الإمام إنشاء الله الأخوة بودي واقعا يطالعون بعض الفصول واقعاً جداً ضرورية واقعاً بحث الغلو فيه, هناك بينا قلنا لا يصح أهل البيت عندما قالوا لا تنسبوه, يريدون أن ينفون هذه القضية لا تقولون أنتم رازقين نحن لسنا رازقين نحن لسنا خالق نحن لسنا محي نعم الله يحيي بنا كما يرفع العطش بالماء نعم لا الماء يرفع العطش من الذي يرفع العطش؟ الله رافع للعطش بواسطة الماء أو بسبب الماء, على أي الأحوال.
قال: وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وبنا ينزل الرحمة ويخرج بركات الأرض إلى أن قال له الإمام ×السائل سأل قال ثم قال ولم تخلو الأرض مذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور, الآن لا يأتي شخص ويقول بأنه نحن فهمنا الإمامة في زماننا هؤلاء طيب قبل إبراهيم من كان؟ الإمام من كان؟ والله لا أدري, منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص, طيب هذا الذي عرفتهم والذي لم أعرفهم يعني ماذا لابد كل شيء أنا أعرفه, الدليل يقول الله سبحانه وتعالى يدير هذا النظام الأحسن من خلال ماذا؟ من خلال الإنسان الكامل, الآن مظهر الإنسان الكامل في كل زمان نفس نبي ذلك الزمان فلعله, لعله عبد صالح عبداً من عبادنا علمناه من لدنا علما الذي موسى الكليم يقول {اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا} لعله كذلك لا نعلم هذا, ولكن الكبرى ماذا؟ كبرى تامة, قال: ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها فقلت للصادق فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور, قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب, أخواني الأعزاء هذا المقطع من الرواية أقولها وإن كان خروج من البحث إخواني هذه جاءت في ذيل هذه الروايات التي مرتبطة بنظام التكوين لا أنه شخص يضيع في الصحراء ويجده الإمام الحجة, جاءت في نظام التكوين يعني أن الإمام الحجة بإذن الله ماذا يفعل؟ يدبر هذا العالم, تقول لا أراه, يقول: لا تراه كما أن الشمس أنت لا تراها ولكن تقوم بدورها أو لا تقوم؟ مثل جنابك الملائكة لا تراهم ولكنهم يقومون بدورهم أو لا؟
هذا الذي أنا اصطلحت عليه بالدور الملكوتي للإمام المعصوم لا الدور الملكي لا الدور الشهادة لا الدور الحسي دور ملكوتي هذا لا متوقف لا على علمك ولا على إيمانك به سواء علمت آمنت لم تعلم لم تؤمن الملائكة ماذا يفعلون؟ لا يقطعون رزقك يأتون برزقك إلى باب منزلك, يا من يعطي من سأله ويعطي من لم يسأله (كلام أحد الحضور) ولم يعرفه أصلاً منكر له ذاك نظام التكوين يعمل عمله إخواني الأعزاء, هذا الذيل أين جاء؟ لم يأتي في قضية أنه أنا بأنه احتاجيت وزوجتي مريضة نعم لعل الإمام ذاك لعله من خلال بعض أوليائه وخدامه الآن بشكل مباشر أو غير مباشر يوصل هذا ولكنه هذه الرواية الواردة إذا غيبها السحاب أو سترها السحاب مرتبطة بنظام التكوين لا بهذه القضايا الفردية الجزئية, يعني كالملائكة الملائكة ألسنا نقول {فالمدبرات أمرا} طيب أولئك يقومون بعملهم يقول والإمام أيضاً يقوم بعمله, عند ذلك انظر نظرية الإمامة كيف تصير سيالة هكذا واضحة المعالم أنه أساساً الحجة أساساً ما هو دور الحجة في زمن الغيبة, لا تذهب وتبحث عن أنه والله الشيعة هكذا صاروا أراد أن يلزم أمام ما أدري من, بلي قد ذاك ولكن الدور الأصلي ليس هذا الدور الأصلي في مكان آخر, طبعاً هذا أيضاً ليس للإمام الحجة هذا لكل الأئمة يعني علي ابن أبي طالب أيضاً كان هذا دوره تقول لي طيب 23 سنة كان جالس في البيت طيب ما هو فائدته والله أربع مسائل سلمان وأبوذر وأمثال هؤلاء يسألون هكذا فقط هذا دوره كان, لا يوجد دور آخر عظيم يؤيده وفي الضمن أيضاً إذا وفق الدور التشريعي والديني والقيادي والقدوتي يؤديه وإذا لم يوفق لذلك (طيحان حظ الأمة التي لم يهيئوا المقدمات) وإلا الدور التكويني والملكوتي يجري, على أي الأحوال, روايات كثيرة في هذا المضمون الأخوة ومن أهمها هذه الرواية التي هي واضحة الدلالة يعني في نفس الجزء جزء23 ص19 قال: قلت لأي شيء يحتاج إلى النبي والإمام؟ قال: لبقاء العالم على صلاحه, لا فقط فسدت الدنيا انفسخت الأرض ساخت الأرض ساخ ماذا؟ ساخ عالم الإمكان, الآن العرفاء سوف يصعدون باية يقولون لا هؤلاء وساطة فيض حتى في علم الحق لا في عالم العين, التفت جيداً هذه النظرية العرفانية أنظروها, انظر الآن أنت عندما تأتي إلى النظرية المحدث أو الأخباري أو المتكلم أو الحكيم انظر عندما تصل إلى نظرية العرفاء كأنه فاصلة ما بين السماء والأرض توجد بين النظريتين في الإمامة, النظرية التي تطرحهم أن هؤلاء أناس طيبين فضلاء علماء أناس جيدون لا يعصون الله سبحانه وتعالى ينقلون روايات من رسول الله وصحيح هذا يكون في علم لا يتبادر إلى الذهن, تصعد باية قليلاً عند المتكلمين قليلاً كذا وإذا دعوت كذا ولكن هؤلاء يصعدون حتى في علم الحق كما سيتبين أنهم هم وسائط ماذا؟ فضلاً عن عالم العين, جيد, تعالوا معنا.
قال: صار وأيضاً الكامل لكونه واسطة بين الحق والعالم باعتبارٍ صار بمنزلة إنسان العين من العين لأنه هذا ضمير انه ليس الإنسان الكامل إنسان العين, لأنه أيضاً أي إنسان العين أيضاً واسطة بين الرائي الحقيقي كالنفس الناطقة كما يقول في الحاشية يعني النفس الناطقة عندما تريد أن ترى الأشياء تراها من خلال العين والعين إنما ترى من خلال ماذا؟ إنسان العين الذي هو الإبصار, قال: لأنه أي إنسان العين واسطة بين الرائي الحقيقي وبين المرئي, جيد.
قوله: فإنه, هذا المتن اللاحق, إذن الآن إذا أردنا أن نجمع المتون أخواني الأعزاء قال: فسمي هذا المذكور إنساناً وخليفة فأما إنسانيته فلعموم نشأته وحصره الحقائق كلها وهو هذا الإنسان وهو للحق بمنزلة إنسان العين من العين الذي به أي بإنسان العين يكون النظر وهو المعبر عنه يعني بإنسان العين وهو المعبر عنه بالبصر فلهذا سمي إنساناً وهو للحق سمي إنساناً, قال: فإنه من؟ الحق, فإنه به بمن؟ ليس بإنسان العين, بهذا الإنسان الكامل بهذا الكون الجامع الذي هو بمنزلة إنسان العين لعين الحق, فإنه به نظر الحق إلى خلقه فماذا؟ فرحمهم, إذن هذا النظر الأول العام أو النظر الذي فيه الإفاضة؟ (كلام أحد الحضور) نعم ولهذا قلت أن هذا الشرح السابق أو السطر السابق من القيصري تمهيد لهذا المتن.
يقول: قوله تعليلٌ, هذا المقطع تعليلٌ لقوله وهو للحق بمنزلة إنسان العين من العين.
إخواني الأعزاء هو بعد أن ذكر هو للحق قال إنما سمي فأما إنسانيته فلعموم نشأته وحصره الحقائق كلها طيب لماذا سمي الكون الجامع إنساناً؟ قال: لأنه بمنزلة إنسان العين للعين, إذن بمنزلة منزلة إنسان العين للعين هذا تعليلٌ لتسمية الكون الجامع بالإنسان, ثم علل هذا التعليل هذه قوله فإنه به نظر تعليل للعلة, سمى الكون الجامع بالإنسان لماذا؟ لأنه بمنزلة إنسان العين من العين ثم علل هذا التعليل لماذا صار كذلك؟ يعني قال إن ما صار بمنزلة إنسان العين من العين لأنه به نظر إليهم, إذن فإنه حيث أنه نظر به إليهم صار بمنزلة إنسان العين من العين.
فلذا قال: تعليلٌ لقوله وهو للحق بمنزلة إنسان العين من العين وإشارة, التعليل اتضح الآن نكتة إضافية يقول لا هذا ليس النظر العام النظر الخاص, وإشارة لماذا عبر وإشارة؟ باعتبار من جملة فرحمهم, فرحمهم بسبب هذا النظر الخاص, قال: وإشارةٌ إلى أن الكامل هو سبب إيجاد العالم, إيجاد العالم يعني كان التامة, وبقاء العالم أو عبروا عن سبب إيجاد العالم حدوثاً وبقائه ماذا؟ بقاءً وكمالاته كان الناقصة, إذن وجد حدوثاً وبقي ثم ماذا هذا كله مرتبط بكان التامة, كان الناقصة كمالاته أزلاً وأبداً دنياً وآخرةً إذن هذا الإنسان الكامل دوره ينتهي أو ما ينتهي؟ أبداً انظروا هذا طرح الإمام في النظرية العرفانية, هذا الإنسان الكامل مذ الله عنده إذا قلنا بدوام الفيض مذ الله عنده خلق هذا إنسان الكامل ماذا عنده؟ دور وإلى أن يبقى له فيض وخلق الإنسان الكامل ماذا؟ بعبارة أخرى: مادام الله له خلق ابتداء وانتهاء الإنسان الكامل له دور أو ليس له دور؟ (كلام أحد الحضور) طيب هذه النظرية العرفانية للإمام, الآن كما قلت سوف يصعد درجة أخرى, يقول أساساً حتى لو لم يكن له خلق في الصعق الربوبي أيضاً في علمه الإنسان الكامل ماذا؟ أيضاً له, إذن الآن لو جاء شخص ويكتب رسالة إخواني الأعزاء في الإمامة عند من؟ كبرى هذا البحث كبروي وليس صغروي, قد شخص مثلاً تقوله له الإمام الصادق إمام يقول لا لم يثبت عندي الكيلاني إمام لا ذاك بحث ماذا؟ ذاك بحث الصغروي الآن لا نتكلم نحن في البحث الصغروي نتكلم نحن في ماذا؟ في النظرية أخواني في النظرية لا في التطبيق في التطبيق أنا وأنت نختلف كما أنه أنت في أول رسالة عملية تقول يجب تقليد إنشاء الله جنابك عندما تكتب رسالة عملية تقول يجب والاحتياط لا تجعل أمامه, يجب تقليد ماذا؟ (كلام أحد الحضور) لا الأعلم يجب تقليد الأعلم رسالة عملية, يجب تقليد الأعلم, طيب من الأعلم؟ (كلام أحد الحضور) أنت تقول أنا وذاك يقول لا ليس أنت غيرك, هذا البحث أين؟ هذا بحث تطبيقي ما هو علاقته بالمبدأ, وأنا أتصور البحث القرآني في الإمامة اختلط فيه وصار سبب ومشكلة هو هذا, البحث الكبروي في القرآن أغفل عنه في كلمات مفسرينا ومتكلمينا وعرفائنا عموماً على أي الأحوال أرجع إلى البحث.
إذن هو سبب إيجاد العالم وبقائه وكمالاته أزلاً وأبداً دنياً وآخراً وأضيف له كما هو يضيف بعد ذلك علماً وعيناً, هو بعد ذلك يقول وذلك أما في العلم هو يقول, واضح صا.,
إذن هذا السطر أحفظوه هذه نظرية العرفاء في الإنسان الكامل في الإمام الذي نحن نعبر عنه ماذا؟ الإمام الذي عبر عنه القرآن الكريم {إني جاعلك للناس إماما} نظرية الإمامة في القرآن هو سبب إيجاد العالم يعني شخص قال لخصوا لي هذه الخمس سنوات تدرسون ماذا؟ قال له صاحبنا انتم تدرسون في الأصول ماذا؟ قال: ندرس مقدمة الواجب قال له كم سنة؟ قال له خمس سنوات, قال له يعني ماذا مقدمة الواجب قال يعني إذا قال لنا شخص اصعد إلى السطح لابد أن نضع سلم, قال له بينك وبين الله هذه خمس سنوات يحتاج إلى أن تضع سلم, طيب طبيعي ذاك قال له إذا أردت أن تذهب إلى السطح لابد من أن تضع سلم, هذه يحتاج إلى خمس سنوات درس يعني, ونحن أيضاً في سطرين نقولها ولا يقول لنا قائل أنه ماذا تفعلون بعشر سنوات ولكنه هذه مختصرة, أن الإنسان الكامل أحفظها أن الإنسان الكامل هو سبب إيجاد العالم وبقائه وكمالاته أزلاً وأبداً دنياً وآخرةً علما وعينا, أدعوا الله أن يوفقكم بأن تكتبوا رسالة في الإنسان الكامل في النظرية العرفانية, وفي المقدمة أيضاً قولوا بأن هذه قالها السيد الحيدري جيد.
قال: وذلك أما في العلم فلأن, الآن نأتي إلى المرحلة الأولى هذه ما ذكرها في عبارته ولكنه جاء هنا, أنا سوف أطبق العبارة لماذا؟ باعتبار أن هذه المطالب تقدم الكلام عنها تفصيلاً أين؟ في الفصول التي هي مقدمة الفصوص فقط الآن تطبيق مع بعض التوضيحات.
قال: وذلك أما في العلم يعني وساطة الإنسان الكامل في العلم أي علم هذا؟ العلم الربوبي في الصعق الربوبي لا في العلم الإمكاني وفي حقائق عالم الإمكان, أما في العلم فلأن الحق تعالى لما تجلى لذاته بذاته وشاهد جميع صفاته وكمالاته في ذاته أليس هكذا, قلنا هذا هو صار هذه هي الحركة الحبية التي على أساسها أراد أن يوجد العالم وجد هذه الكمالات والذي له هذه الكمالات مقتضي هذه الكمالات أن يكون له خلق أو لا يكون؟ (كنت كنزاً مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق لكي) هذه الحركة الحبية, قال: وأراد أن يشاهد يشاهدها ماذا؟ يشاهد جميع صفاته وكمالاته الذاتية وأراد أن يشاهدها في حقيقة تكون تلك الحقيقة له أي له تعالى للحق تعالى كالمرآة كما ذكره في أول الفص.
تعالوا معنا إلى ص216, هناك قال: فإن آخر السطر, فإن رؤية الشيء نفسه بنفسه ما هي مثل رؤيته نفسه في أمر آخر يكون له كالمرآة فإنه تظهر له نفسه في المرآة في صورة يعطيها المحل المنظور فيه مما لم يكن يظهر له من غير وجود هذا المحل ولا تجليه لهذا المحل, بينك وبين الله وضربنا مثال إذا تتذكرون قلنا بأن الإنسان ينظر إلى ذاته يرى عالم محقق عنده عناوين متعددة ولكنه نفس هذه إذا كتبها في كتبا وجعلوها في المكتبة عرفت كيف, عندما يمر بالسوق ويرى هكذا بالمكتبة يرى أن كتابه هكذا واضعينه يرى كتابه يدخله الابتهاج أو لا؟ هذه كلها موجودة عندك يقول لا لأن تلك صارت وجود آخر وتعطي بهجة غير هذه البهجة, وببيان آخر أن هذه الكمالات كانت بنحو وجودها الخاص لها يريد أن يراها بنحو وجودها الخاص لها لا له, هذا في الأسفار اليوم شرحناه لكم مفصلاً هذان نحوان من الوجود, وجود الشيء له ووجود الشيء لها لأنفسها أو لهم والأدق كما سيأتي ثم عرضه لا عرضها, واضح هذا المعنى, الآن يقول كما أشار إليه في أول الفص, جيد, طيب لما أراد أن يراها في المرآة ماذا يفعل؟ الذي يريد أن يخلق شيء في الخارج أولاً ماذا يفعل؟ ينظمها تنظيماً علمياً {ألا يعلم من خلق} الذي يريد أن يخلق في العين أولاً تتنظم أين؟ في العلم إذن هذا الإنسان الكامل العيني له وجود أين؟ وجود علمي وهو المظهر الأتم لعلمه تعالى سبحانه وتعالى بالأشياء في مرتبة علمه, صحيح أم لا, قال: وأراد أن يشاهدها في حقيقة تكون للحق كالمرآة كما ذكره في أول الفص, ماذا فعل؟ وأراد ماذا فعل؟ أوجد الحقيقة المحمدية, هذه أوجد الحقيقة المحمدية لا عيناً أوجدها علماً بعبارة أخرى هذا الفيض المقدس أو الفيض الأقدس؟ هذا الفيض الأقدس مرتبط بالصعق الربوبي, ولذا إذا تتذكرون في المقدمات نحن قلنا أن هؤلاء بالنسبة إلى الفيض الأقدس أيضاً قد يعبرون أوجد مع أن أوجد عموماً مرتبطة بالفيض المقدس مرتبطة بالعين ولكن هؤلاء أيضاً يعبرون عن الفيض الأقدس أنه ماذا؟ أوجد, وهذا معناه أن الأعيان الثابتة هي وجدت من قبل الحق سبحانه وتعالى لأن الأعيان الثابتة ما هي؟ لوازم الأسماء الإلهية والأسماء الإلهية مرتبطة بالصعق الربوبي والأسماء الإلهية ما هي؟ تفصيل الاسم الأعظم والاسم الأعظم ما هو؟ مظهر مقام الله والأسماء هي مظاهر الاسم الأعظم وهو الله.
لهذا قال: أوجد الحقيقة المحمدية ’ التي هي حقيقة هذا النوع الإنساني ولكن أين في الحضرة العينية لا لا بعدنا نحن أين؟ في العلم في الحضرة العلمية, عندما أوجد الحقيقة المحمدية فوجدت حقائق العالم كلها بتوسط من؟ (كلام أحد الحضور) ماذا (كلام أحد الحضور) هذه الحقيقة أنظروا إلى التعبير انظروا كم هو دقيق, عندما يصل إلى الحقيقة المحمدية يقول فوجدت أو يقول فأوجد؟ (كلام أحد الحضور) أوجد الحقيقة المحمدية يعني يوجد واسطة أو لا يوجد واسطة أما عندما يأتي إلى الحقائق ما يقول فأوجد ماذا يقول؟ فوجدت, (كلام أحد الحضور) نعم وساطة توجد أول ما خلق هذه طبعاً هذه الرواية التي أقرأها مرتبطة بالعين ولكن من باب التقريب إلى الأذهان, في عالم العلم أيضاً كذلك, إخواني الأعزاء أنت أيضاً كذلك الآن من عرف نفسه, أنا إذا تتذكرون قلت لكم مراراً أي حقيقة أقولها لكم في معارف التوحيد اسألوا تطبيقها أين؟ في النفس أنا أطبقها لكم, أنت أيضاً هكذا اعمل أنت الآن توجد عندك معارف كليه تجعلها حد أوسط للوصول إلى معارف أخرى جزئية ما تجعلها, هذا في عالم العلم بعدك لم تخرج إلى الخارج, الحد الأوسط ما هو؟ الحد الأوسط هو واسطة وجود ماذا؟ النتيجة في المنطق الحد الأوسط ماذا يفعل؟ أدعوا الله سبحانه وتعالى بيني وبين الله حاصلة لي النية ولكن بعد العزم والجزم لم يحصل, دورة منطق أريد أن أقولها ولكن ليس منطق مجرد, أريد أن أقول منطق هكذا معه فلسفة معه العرفان, حتى تعرفون بأن هذه القوالب المنطقية ليست جافة جدا لطيفة جدا لذيذة ولكنه نحن نقرأها مجردة فنراها ماذا؟ يابه ماذا نفعل بهذه, من قبيل شخص لا يدري بأنه تطبيقات الأصول أين في الفقه يقول ماذا نفعل به, يابه هذا الصحيح والأعم خابصينه به ماذا نفعل بها, ولكن هو لو يعرف بانه أين يطبقها كم تطبيق لها في الفقه هذه الكلمة لم يقلها, يقول: فوجدت حقائق العالم كلها فوجدت ماذا؟ بوجود الحقيقة المحمدية في العلم فوجدت بواسطة من؟ بنفس إيجادها وجدت, فوجدت حقائق العالم كلها بوجودها بوجود من؟ الحقيقة المحمدية في عالم العلم في الحضرة العلمية بوجودها ولكن وجدت تلك الحقائق وجوداً ماذا؟ إجمالياً أي إجمال هذا؟ ليس الإجمال في قبال هذه البساطة قبال التفصيل لأنه واجد لكل الكمالات لاشتماله الحقيقة المحمدية في الحضرة العملية هذه الضمائر بالدقة ارجعوها, فوجدت حقائق العالم كلها بوجود الحقيقة المحمدية وجوداً إجمالياً لاشتمالها أي الحقيقة المحمدية عليها أي على حقائق العالم كلها لماذا أن الحقيقة مشتملة على حقائق العالم؟
قال: باعتبار إن الحقيقة المحمدية هي مظهر الاسم الأعظم في عالم العلم من حيث مضاهاتها ماذا؟ الضمير لمن يعود؟ للحقيقة المحمدية في الحضرة العلمية, من حيث مضاهاتها للمرتبة الإلهية ما هي المرتبة الإلهية؟ الاسم الجامع, الجامعة للأسماء كلها, الآن بينك وبين الله عند ذلك أنا عندما أأتي وأقول {وعلم آدم الأسماء كلها} أيستطيع شخص عند ذلك أن يأتي ويقول آدم أبو البشر؟ (كلام أحد الحضور) ما يمكن أخي إلا أن المبنى ليس بيده إلا جاهل أخذ جهلاً من جهال, واللطيف الذي استغربه انه عندما تبين الحقائق يا أخي ومع ذلك البعض يصر على جهله, لا أقل أسكت أنت هذه ما تستطيع أن تقبلها طيب لا تقبلها لكن اسكت أو ناقش هذه النظرية, ما يمكن أن يكون {وعلم الأسماء كلها} يعني آدم أبو البشر لماذا؟ لأن هذا لابد أن يكون واجدا لكل الأسماء الإلهية والشاهد على ذلك تعلم آدم أبو البشر من حروف الاسم الأعظم كم؟ خمسة وعشرين حرف وهي كم؟ ثلاثة وسبعين حرفاً, إذن يمكن أن يكون آدم أبو البشر؟ انظروا التفتوا, قال: الجامعة للأسماء كلها وليس الجامع للأسماء كلها إلا من؟ إلا مظهر الاسم الأعظم وهي الحقيقة المحمدية, قال: ثم أوجدها, الآن أنا ما أدري هذا إما تصحيح من الذي يريد أن يرتب الكتاب وإما تصحيح من شيخنا الأستاذ شيخ حسن زاده لا أعلم لأن النسخ الموجودة عندي ثم أوجدهم لا أوجدها لعله النسخة التي عندهم أيضاً ماذا (كلام أحد الحضور) أوجدهم كل النسخ أوجدهم هنا رأيت انه وهو بعد ذلك أيضاً يقول فأعيانهم لا يقول فأعيانها يعني الحقائق, وهذا على نص القرآن الكريم, لأن القرآن الكريم ماذا قال؟ {وعلم آدم الأسماء كلها ثم} عرضها أم عرضهم؟ نعم {عرضهم} هنا أيضاً يريد أن يشير إلى تلك الحقائق في الحضرة العلمية, وفي الحضرة العلمية هذه ليست جمادات في الحضرة العلمية وجودات مرتبطة بوجود من؟ بوجود الحق فهي عاقلة أو ليست عاقلة, حية أو ليست حية؟ لا معنى لأن يقول فأوجدها فأوجدهم أوجد من؟ لأنه نتكلم في الحضرة العلمية أخواني لا في الحضرة العينية, ثم أوجدهم يعني أوجد ماذا؟ حقائق العالم فيها في الحضرة ماذا؟ العلمية أوجدهم فيها وجوداً تفصيلياً أي وجود هذا؟ وجود الأشياء لنفسها أو وجود الأشياء لعالمها؟ هذا الوجود الخاص بعالمها لا الوجود الخاص بها, ثم قال: تفصيلياً في قبال الوجود الإجمالي لمن؟ للاسم الأعظم ما أدري واضحة التناسب, قال: ثم أوجد تلك الحقائق في الحضرة العلمية وجوداً تفصيلياً عند ذلك ماذا صارت؟ فلازمها الأعيان الثابتة, هذه الأسماء وجدت تفصيلاً فصارت أعياناً ثابتةً كما تقرر في مقتضى القاعدة, كلاهما صحيح, في موضعه وموضعها لأنه هذه يعود الضمير إلى ما الموصولة وما الموصولة تذكر وتؤنث, هذا كله أين؟ في العلم.
وأما في العين, وأما في العين فبحسب وجوداتهم لا وجوداتها, حقائق العالم وجوداتهم, فلأنه ماذا جعله مولانا؟ ماذا جعل؟ (كلام أحد الحضور) فهؤلاء معتقدين بأصالة الوجود أم أصالة الماهية العرفاء؟ (كلام أحد الحضور) نعم الآن تعرف أن ملا صدرا من أين أخذها؟ هؤلاء تصريح وهو أيضاً يقول بأنه بيني وبين الله كنت شديد الذوب عن أصالة الماهية إلى أن هداني الله, نعم هداه من النظرية الحكمية إلى النظرية العرفاء, عرفاء أصحاب نظرية أصالة الوجود ولكن ليس بالمعنى الذي يقوله المتأخرون كما نحن شرحناه مفصلاً أين؟ في الأسفار وإنشاء الله في الجزء الثاني من شرح الأسفار الجزء الأول سيخرج مفصلا هناك, إذن في مسألة الجعل المجعول ماذا ماهية؟ لا, اتصاف؟ لا, المجعول ماذا؟ الوجود, قال: فلأنه جعل الوجود الخارجي مطابقاً للوجود العلمي يعني هذا يضاهي ذاك طيب جيد هناك كانت الحقيقة المحمدية هنا ماذا تصير؟ يصير (أول ما خلق نوري) ثم كيف أنه في عالم العلم منه خلق كل اسم وأوجد كل اسم, هنا أيضاً (منه خلق كل شيء).
قال: بإيجاد العقل الأول, الوقت كم بقي؟ (كلام أحد الحضور) دقيقتين فقط أعنون وإلا تفصيله إنشاء الله إلى غد.
هذا العقل الأول أخواني له اصطلاحان العقل الأول اصطلاح عند المشائيين والعقل الأول اصطلاح عند العرفاء, العرفاء عندما يطلقون العقل الأول يريدون غير الذي يريده المشاؤون, وتقدم مفصلاً والآن أيضاً من باب الإشارات والشواهد, أبينه, قال: بإيجاد العقل الأول الذي هو من؟ الذي هو النور المحمدي المعرِب عنه بأول أو المعرَب عنه بأول ما خلق الله نوري أولاً ثم غيره, هذا أي أولية؟ بعد ذلك سأبينها لأنه قد يتبادر إلى الذهن أن هذا الأول الذي له ثاني, لا هذا أول له ثاني أو لا ثاني له؟ لا هذا لا ثاني له, سيتضح بعد ذلك وشواهد أيضاً موجودة من الروايات, ولكن مع الأسف الشديد لأنه عندما نقول أولاً ونقول بعد ذلك خلق ثانياً وثالثاً فنتصور أن هذا أول له ماذا؟ كما أن الاسم الأعظم له ثاني أو لا ثاني له؟ ما يمكن مظهره يكون له ماذا؟ وإلا يلزم أن يكون محدوداً.
قال: ثم غيره من الموجودات التي تضمنها العقل الأول وعلمها التفت جيداً تضمنها العقل الأول وماذا؟ وعلمها, بعد هذا آدم الذي تعلم الأسماء كلها فوسوسة إبليس تخفى عليه أو لا تخفى عليه؟ يمكن أن تخفى عليه أو لا يمكن؟ لأنه هو واسطة الفيض لإبليس ما يدري هذا ماذا يريد أن يفعل؟ ما يمكن أن يكون هذا هو آدم أبو البشر.
قال: ثم غيره اجعلوها بين شارحتين إخواني (ثم غيره ثانياً هذا قوله من الموجودات التي تضمنها العقل الأول وعلمها, هذه بين شارحتين, أولاً أول ما خلق الله نوري أولاً ثم غيره ثانياً, هذا كله بحسب العلم والعين كمالات التامة أقول كان التامة الآن كان الناقصة وأما بحسب كمالاتهم يعني كان الناقصة فلأنه جعل القلب الإنسان الكامل مرآة التجليات, سبحان الله يا أخي كأنه نصوص روايات هنا, والله إنهم كذبوا فإنه جعل قلوبنا أوعية لإرادته, الله ماذا من نص هذا هذا النص, كذبوا المفوضة فإنه جعل قلوبنا أوعية لإرادته, يعني هذا الوعاء كل ما أرادت أن تنزل إرادة إلهية, أين ينزل أولاً؟ في هذا القلب ثم يخرج منه.